الجيش يضيِّق الخناق على المسلّحين.. وإجتماع طارئ لمجلس الدفاع في بعبدا اليوم...ملفّات ساخنة تنتظر مجلس الوزراء: بواخر الكهرباء وإستقالة صادر والإنتخابات الفرعية....«داعش» يتحرّش بجبهة القاع.. وراجمات الجيش بالمرصاد ومعركة الجرود على طاولة «الدفاع الأعلى»...واشنطن تُحذِّر من التنسيق مع «الحزب»... و«بروفا» في الجرود تحضيراً للمعركة...احتضانٌ لبناني وحضانةٌ عربية - دولية لمعركة الجيش ضد «داعش»...المشنوق: لا توجد قرية أو قضية لم تساعدها الكويت دعماً للبنان..هل يحاول المجلس الشيعي الأعلى الإستيلاء على مؤسسات الإمام شمس الدين؟.....واشنطن لليونيفيل: لرصد انتهاكات حزب الله وإبلاغنا بها وتريد توسيع مهام المنظمة الأممية لضبط السلاح غيرالشرعي....

تاريخ الإضافة الثلاثاء 8 آب 2017 - 6:36 ص    عدد الزيارات 2528    القسم محلية

        


الجيش يضيِّق الخناق على المسلّحين.. وإجتماع طارئ لمجلس الدفاع في بعبدا اليوم

ملفّات ساخنة تنتظر مجلس الوزراء: بواخر الكهرباء وإستقالة صادر والإنتخابات الفرعية

اللواء... لا صوت يعلو على صوت معركة تحرير جرود رأس بعلبك والقاع، رغم كل الضجيج السياسي والانشغالات، سواء بما يتعلق بمصير سلسلة الرتب والرواتب، نشراً أو رداً، بحسب صلاحيات رئيس الجمهورية الذي يملك مهلة شهر لم يبق منها سوى نصفه، إضافة إلى التعيينات وبواخر الكهرباء، والانتخابات الفرعية وصولاً إلى تداعيات إقالة القاضي شكري صادر من مجلس شورى الدولة مما دفعه إلى الاستقالة، فضلاً عن تداعيات ذكرى مصالحة الجبل التي خلفت شكوكاً حول قدرة «تفاهم معراب» على الصمود في وجه تراكم التباينات بين حزبي «القوات اللبنانية» و«التيار الوطني الحر»، ذلك ان كل الأنظار ما تزال مشدودة إلى ساعة الصفر لبدء المعركة، والتي هي بيد قيادة الجيش وحدها، بحسب تقديراتها لظروف الأرض والمواجهة، وهو ما دفع الرئيس ميشال عون إلى دعوة المجلس الأعلى للدفاع الى اجتماع يعقد قبل ظهر اليوم في بعبدا، لمواكبة التحضيرات والاستعدادات لهذه المعركة، والاطلاع من قائد الجيش العماد جوزاف عون على تقديراته لظروف واحتمالات المعركة التي تدل كل المؤشرات على ان وقتها لم يعد بعيداً، خصوصاً وأنها ستجري وسط احتضان شعبي واجماع وطني غير مسبوقين، وفرا غطاءً سياسياً للجيش لم يتحقق منذ سنوات للقضاء على التنظيمات الإرهابية في جرود السلسلة الشرقية من الحدود اللبنانية – السورية. واللافت ان اجتماع المجلس الأعلى للدفاع، والذي سيشارك فيه بطبيعة الحال الرئيس سعد الحريري الذي عاد ليلاً من اجازته في الخارج، والوزراء المعنيون وقادة الأجهزة الأمنية، يأتي بعد ارتفاع وتيرة المواجهة في الجرود بفعل خطة قضم التلال التي سيطر عليها الجيش مؤخراً لشد الخناق على مسلحي تنظيم «داعش» في جرود القاع ورأس بعلبك. وأعلنت قيادة الجيش في بيان مساء أمس، ان وحداتها استهدفت براجمات الصواريخ والمدفعية مراكز تنظيم «داعش» الارهابي في جرود رأس بعلبك والقاع، وذلك بعد تعرض أطراف بلدة القاع لسقوط 8 قذائف مصدرها المجموعات الإرهابية في جرود البلدة. وفيما علم ان اجتماع المجلس الأعلى سيعرض تقارير أمنية في ضوء ما جرى في جرود عرسال وتحرك الجيش في رأس بعلبك والقاع، أكّد الرئيس عون ان الوحدة الوطنية التي تعززت في الفترة الأخيرة حمت لبنان ومكنته من مواجهة الإرهاب بإرادة وطنية جامعة، وطمأن خلال استقباله وفداً من الانتشار اللبناني إلى ان الأوضاع تتجه نحو الاطمئنان والخير. الا ان الرئيس عون اعتبر في المقابل، ان لبنان يتحمل المآسي التي سببتها الحروب المشتعلة حوله وأبرزها النزوح السوري الكثيف إلى أراضيه، والذي شكل حوالى 50 في المائة زيادة على عدد سكانه، شاكياً من ان الأمم المتحدة لا تقدّم مساعداتها للدولة اللبنانية لتمكنها من حمل عبء هذا النزوح، بل تقدمها بشكل مباشر إلى النازحين، ما يعتبر من أهم الصعوبات التي يواجهها لبنان حالياً، خصوصاً وأنه يعيش أزمة اقتصادية نسعى دائماً وبجهود مكثفة لوضع حلول لها عبر تغطية العجز الذي تعاني منه المالية العامة كي لا يبقى رازحاً تحت نتائج هذه الأزمة الصعبة. وفي خطوة رمزية أراد منها تأكيد دعمه للجيش في حربه ضد الإرهاب، عقد المجلس السياسي في «التيار الوطني الحر» اجتماعاً استثنائياً في رأس بعلبك، أعلن بعده رئيس التيار الوزير جبران باسيل، ان «الجيش اللبناني سيقوم بتحرير الأرض من الارهابيين، وانه هو من يخوض معركة تحرير الجرود»، مؤكداً «انه قرار لبناني مائة في المائة وبتشجيع من رئيس الجمهورية والحكومة وتلاقى أيضاً مع احتضان الشعب وغطاء من القوى السياسية». وقال: «ان المعركة لن تهدأ حتى تحرير كل الأراضي اللبنانية وسيخوضها الجيش اللبناني وحده وله كامل القرار». وزار باسيل بعد الاجتماع قيادة اللواء التاسع في اللبوة، ثم انتقل إلى بلدة القاع حيث أكّد من هناك اننا «لا نحتاج إلى اذن أحد لتحرير ارضنا ومواجهة الإرهاب التكفيري». ولوحظ انه كانت لباسيل التفاتة تجاه «حزب الله» حينما أشار إلى ان الحزب أخذ أكثر من مبادرة وحرر أراضي ودافع عنا جميعاً وعن أهل المنطقة. وسيكون للأمين العام للحزب السيّد حسن نصر الله إطلالة جديدة، حيث سيتحدث في الاحتفال بذكرى الانتصار في حرب تموز 2006، في مهرجان «زمن النصر» الذي سيقام في الخامسة من عصر الأحد المقبل في محلة الدردارة سهل الخيام، ويتوقع ان يتطرق نصر الله إلى الوضعين الداخلي والأمني في ضوء المواجهة الحاصلة مع الإرهاب، والإقليمي من زاوية تطورات الميدان السوري وأزمات المنطقة.

مجلس الوزراء

ووفقاً لما توقعته «اللواء» وزّع أمس على الوزراء جدول أعمال جلسة مجلس الوزراء التي تقرر ان تعقد قبل ظهر الأربعاء في السراي الحكومي، برئاسة الرئيس الحريري، وهو يتضمن 34 بنداً عادياً، خلا من أي ملفات ساخنة، إذ ان معظمها يتعلق بشؤون إدارية ومالية، الا ان مصادر وزارية لا تستبعد ان يجري نقاش حول التطورات الميدانية في الجرود، وملف بواخر الكهرباء في ضوء تقرير إدارة المناقصات والانتخابات الفرعية في كسروان وطرابلس، حيث يتوجّب بت مصيرها قبل 17 آب الموعد الأخير الذي حدده وزير الداخلية نهاد المشنوق لصدور مرسوم دعوة الهيئات الناخبة. الا ان مصدراً وزارياً أكّد لـ«اللواء» ان ملفات التعيينات والانتخابات الفرعية ستغيب عن الجلسة، وسيقتصر البحث على جدول الأعمال، وأبرز بنوده المؤجلة من جلسة سابقة، مشروع مرسوم يرمي إلى تسمية محافظ ونائب محافظ لدى البنك الأوروبي لإعادة الاعمار والتنمية، واقتراح قانون يتعلق بالجرائم المرتكبة في المناطق البحرية، ومشروع قانون يرمي إلى حماية المواقع والابنية الأثرية، ومشروع مرسوم يرمي إلى إنشاء شركة مقفلة في بورصة بيروت، وعرض وزارة الداخلية تلف الأراضي المزروعة بنبتة الحشيشة ضمن محافظتي البقاع والشمال. واستبعد المصدر ان تطرح على النقاش مسألة زيارات عدد من الوزراء إلى دمشق، موضحاً ان زيارة وزير الصناعة حسين الحاج حسن، ومعه وزير الزراعة غازي زعيتر واخرون متعلقة بحضور معرض لإعادة اعمار سوريا في 16 الجاري، تنظمه شركة خاصة بالتنسيق مع وزارة الاقتصاد والتجارة السورية، مشيراً إلى ان الدعوة لم تقتصر على الوزير الحاج حسن، بل هناك دعوة مماثلة وجهت إلى جمعية الصناعيين ورجال أعمال لبنانيين. ولفت المصدر إلى انه طالما ان الزيارات لا تحتاج إلى تواقيع رسمية ولا اتفاقيات فلا ضرر منها. وعلمت «اللواء» ان الرئيس الحريري سيرأس في الخامسة والنصف من عصر اليوم اجتماعاً للجنة الوزارية لتطبيق قانون الانتخاب، بموجب التكليف الذي صدر عن مجلس الوزراء، كما يرأس في الرابعة والنصف من عصر الأربعاء، اجتماعاً للجنة الاقتصادية الوزارية التي شكلت عند تأليف الحكومة وتضم وزراء: المال والاقتصاد والصحة والتربية والاتصالات والطاقة، بهدف اجراء مراجعة للوضع الاقتصادي والنهوض به من خلال وضع خطة اقتصادية دعا إلى وضعها الرئيس عون في آخر جلسة لمجلس الوزراء.

استقالة صادر

وسط هذه الأجواء، ووفقاً لما كان متوقعاً، قدم القاضي شكري صادر إلى وزير العدل سليم جريصاتي طلب إنهاء خدماته كرئيس لمجلس شورى الدولة، قبل صدور المرسوم الذي يكرّس قرار مجلس الوزراء الذي اتخذ الخميس الماضي والمتعلق بنقله إلى رئيس غرفة في محكمة التمييز واستبداله بالقاضي هنري خوري الذي عين رئيساً لمجلس الشورى. وعزا صادر طلبه لأسباب شخصية ولرغبة في إنهاء خدماته وتصفية حقوقه بصفته رئيساً لمجلس الشورى وفقاً للقوانين المرعية. وعلق وزير الاشغال العامة والنقل يوسف فنيانوس الذي كان اعترض على تعيين رئيس جديد لمجلس الشورى على استقالة صادر، فقال عبر «تويتر»: «يبدو ان هناك كثيراً من الطقوس وقليلاً من الإيمان، بينما المطلوب كثير من الإيمان وقليل من الطقوس. هل تصدقون ان الرئيس شكري صادر قد رفع إلى وزير العدل طلب إنهاء خدماته؟». يُشار إلى ان هذا التطور جاء فيما كانت لجنة الإدارة والعدل تقرر الطلب من وزير العدل الاستماع إليه في موضوع إقالة صادر باعتبارها محاولة من السلطة السياسية وضع يدها على استقلالية القضاء، بحسب تعبير رئيس اللجنة النائب روبير غانم الذي أكّد على ان استقلالية القضاء ضرورية وأساسية لاستقامة العمل وتأمين حقوق المواطنين أيا كانوا. وشدّد غانم على ان المادة 20 من الدستور تنص على ان السلطة القضائية تتولاها المحاكم والقاضي مستقل في اتخاذ قراره عندما يشعر ان هناك سلطة سياسية لا تجاريه، وعليه فإن نقل القضاة هو من صلاحية مجلس القضاء الأعلى. واللافت أيضاً ان استقالة القاضي صادر تزامنت مع توقيع 352 قاضياً عريضة موجهة إلى رئيس وأعضاء مجلس ديوان المحاسبة تطالب باستقلالية القضاء وإلغاء سلسلة الرتب والرواتب تحت طائلة الاعتكاف الشامل، وذلك استناداً إلى المادة 44 من قانون القضاء العدلي والمادة 20 من الدستور اللبناني، والفقرة «هـ» من مقدمة الدستور التي تنص على استقلالية القضاء.

«داعش» يتحرّش بجبهة القاع.. وراجمات الجيش بالمرصاد ومعركة الجرود على طاولة «الدفاع الأعلى»

المستقبل.. على وقع استكمال الجيش اللبناني رسم «حزام النار» الذي يزنّر به جبهة الجرود استعداداً لـ«ساعة الصفر» المرتقبة وإيذاناً بالانقضاض على المنطقة الجردية اللبنانية المحتلة لدحر إرهابيي «داعش» عنها، ستكون الاستعدادات العسكرية لخوض هذه المعركة على طاولة مجلس الدفاع الأعلى الذي ينعقد اليوم برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وحضور رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري إلى جانب الوزراء المعنيين وقادة الأجهزة العسكرية والأمنية «للتداول في الأوضاع وإعطاء التوجيهات اللازمة ذات الصلة بعملية التصدي للخطر الإرهابي والترتيبات والتدابير العسكرية والأمنية المُتخذة ميدانياً وعملانياً على جبهة السلسلة الشرقية الحدودية مع سوريا» كما أوضحت مصادر معنيّة لـ«المستقبل»، مشيرةً في السياق عينه إلى أنّ الاجتماع سيشهد بحثاً معمّقاً في سبل تعزيز التعاون بين مختلف المؤسسات والوزارات المعنية لتأمين أفضل مواكبة رسمية للاستعدادات والمجريات العسكرية على الأرض. وأمس، سجلت جبهة جرود القاع تحرّشاً صاروخياً «داعشياً» طاول أطراف البلدة من دون أن يوقع أي خسائر مادية وبشرية، الأمر الذي قوبل برد عسكري لبناني حازم أخمد جيوب الإرهاب التي أطلقت منها مجموعات «داعش» صواريخ ترددت أنباء إعلامية وأمنية أنها من طراز «غراد». وعلى الأثر، دكّت وحدات الجيش براجمات الصواريخ والمدفعية مراكز التنظيم الإرهابي في كل من جرود رأس بعلبك والقاع، وذلك رداً على «تعرّض أطراف القاع لسقوط 8 قذائف مصدرها المجموعات الإرهابية في جرود البلدة» وفق ما أعلن بيان قيادة المؤسسة العسكرية. تزامناً، برز أمس إعلان المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي عن قيام قوة خاصة من شعبة المعلومات بتنفيذ «عملية خاطفة» في منطقة وادي خالد تمكنت بنتيجتها من توقيف مواطن لبناني (أ.ع.) يعمل لصالح تنظيم «داعش» في الداخل، لافتةً إلى أنه اعترف بكيفية تواصله مع كوادر في التنظيم الإرهابي، وأنه كان مكلفاً من ضمن المهام المحددة له «استطلاع الثكنات العسكرية التابعة للجيش اللبناني والأجهزة الأمنية في المنطقة التي يقيم فيها بغية استهدافها بعمليات تفجير».

واشنطن تُحذِّر من التنسيق مع «الحزب»... و«بروفا» في الجرود تحضيراً للمعركة

الجمهورية...فيما غابت الأحداث السياسية عن المسرح الداخلي، ظلت الانظار مشدودة أمس الى الجرود انتظاراً لمعركة اقتلاع مسلحي تنظيم «داعش» في جرود رأس بعلبك، والقاع التي تستمر التحضيرات لها على وقع مناوشات وعمليات قصف تمهيدية تستهدف تفكيك البنية العسكرية البشرية الميدانية لـ«الدواعش» الذين لم تصدر أي اشارة منهم حتى الآن للدخول في تسوية تُفضي الى خروجهم من معاقلهم الى الداخل السوري. فيما لا يزال الامن في صدارة المتابعة والاهتمام، يجتمع المجلس الأعلى للدفاع اليوم برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في قصر بعبدا تحضيراً للمعركة الحاسمة المنتظرة في جرود رأس بعلبك والقاع، ولعرض مجمل الأوضاع الأمنية في البلاد وتقويم التطورات الاخيرة وتلك المتوقعة حدودياً وداخلياً. وعلمت «الجمهورية» انّ قرار دعوة المجلس الى الاجتماع اتخذ أمس لمواكبة المرحلة على هذا المستوى الرسمي، ولتأكيد القرار السياسي الداعم للجيش والتغطية السياسية الشاملة في أي مبادرة يمكن ان يتخذها في المرحلة المقبلة. وفيما وجّهت الدعوات الى أعضاء المجلس المدنيين والعسكريين: رئيس الحكومة إضافة الى الوزراء المعنيين وقادة الأجهزة الأمنية والعسكرية والقضائية الى هذا الإجتماع، ستتصدّر التطورات العسكرية الجارية في الجرود جدول اعماله في ضوء تقارير الأجهزة العسكرية والأمنية والإقتراحات حول الإجراءات الواجب اتخاذها في المرحلة المقبلة في مناطق التوتر ومختلف المناطق اللبنانية، وخصوصاً في محيط المخيمات الفلسطينية ومخيمات النازحين السوريين. وطُلب الى القادة العسكريين والأمنيين الإتيان الى الاجتماع بما لديهم من معلومات حول الوضع الأمني في لبنان، وتحديداً في المناطق الحدودية وحجم المجموعة الإرهابية التي ما زالت تحتل أراض لبنانية في تلال راس بعلبك والقاع، وما هو متوقّع من ردّات فِعل على العملية العسكرية المنتظرة، والمخاطر التي يمكن أن تهدد الأمن اللبناني عموماً.

مصدر عسكري

وفي وقت استهدفت وحدات الجيش براجمات الصواريخ والمدفعية مراكز تنظيم «داعش» في جرود رأس بعلبك والقاع، بعد سقوط 8 قذائف عند أطراف بلدة القاع مصدرها المجموعات الإرهابية في جرود البلدة. أكّد مصدر عسكري رفيع لـ«الجمهورية» أنّ «داعش» قصفت بالقذائف وليس بالصواريخ كما روّج البعض، وهذا يدلّ على أنها فقدت قوتها حتى ولو اقتربت بعض القذائف من مركز للجيش». وشدّد على أن «لا خوف من ان يطاول القصف بلدة القاع، وأن تتكرر تجربة قصف الهرمل بالصواريخ، لأنّ التقارير الإستخبارية التي في حوزة الجيش تفيد أنّ «داعش» لا تملك صواريخ بعيدة المدى تصل الى القرى والتجمعات السكنية». وأوضح المصدر أنّ «الجيش بات يملك كل المعطيات والإحداثيات عن مواقع وجود الارهابيين، وبالتالي فإنّ ما يحصل الآن هو «بروفا» وتحضير للمعركة»، لافتاً الى أنّ «الجيش حَدّد فوراً مكان انطلاق القذائف وردّ براجمات الصواريخ والمدفعية بعنف، ودَمّر بعض المواقع موقعاً اصابات مباشرة في صفوف مسلّحي «داعش». من جهة ثانية، حَطّت في قاعدة رياق العسكرية طائرة شحن اميركية عسكرية هي الثالثة في غضون الأيام العشرة الأخيرة. وعلمت «الجمهورية» انّ هذه الطائرة نقلت الى الجيش اللبناني كميات كبيرة من الذخائر، ولا سيما منها الصواريخ، وأعتدة مختلفة تناسب العمليات العسكرية التي يخوضها الجيش في الجرود الشرقية». وأكّد مصدر عسكري أنّ «الأميركيين والبريطانيين يدعمون الجيش في معركته بالذخائر والمعدات وهذا أمر ثابت لا لبس فيه، وهم يقدّمون كل ما نحتاجه بسخاء، والأسلحة التي تصل تعتبر أساسية في المعركة».

جولة ريتشارد

وسط هذا المشهد، لفتت الجولة التي بدأتها السفيرة الاميركية اليزابيت ريتشارد على المسؤولين، بعدما دفعتها التطورات الامنية الى تأخير إجازتها التي ستقضيها في بلادها. فزارت أمس رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ووزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، وذلك بعدما كانت قد زارت وزير الخارجية جبران باسيل في عطلة نهاية الاسبوع، على أن تزور تباعاً رئيس الحكومة سعد الحريري ومسؤولين آخرين. وترددت معلومات انّ ريتشارد تُبلِّغ الى من تلتقيهم في جولتها «رسالة شديدة اللهجة تحذّر من مغبّة تنسيق الجيش اللبناني مع «حزب الله» او النظام السوري في معركته المرتقبة ضد «داعش»، تحت طائلة حرمان لبنان من مساعداته العسكرية». وفيما اكتفى مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية بالاشارة الى انّ البحث بين عون وريتشارد، التي رافقها القائم بأعمال السفارة الاميركية الجديد ادوارد وايت، «تناوَل الاوضاع العامة في البلاد في ضوء التطورات الاخيرة، وموقف لبنان منها»، علم انّ ريتشارد جدّدت تأكيد مواقف بلادها الداعمة لاستقرار لبنان على رغم ما يجري من حوله من تطورات دموية ومأسوية واستمرارها في تعهداتها تجاه دعم القوى العسكرية والأمنية اللبنانية التي تخوض مواجهة صعبة مع الإرهاب.

عند المشنوق

وأشارت المعلومات الرسمية التي وزّعت بعد لقاء المشنوق وريتشارد الى انه عرض معها «المستجدات والتحديات السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية، خصوصاً لجهة تحضيرات الجيش اللبناني لمعركة جرود رأس بعلبك والقاع». وقال المشنوق رداً على سؤال عن احتمال مشاركة «حزب الله» في المعارك إلى جانب الجيش «انّ كلام وزير الدفاع واضح وكذلك ما نُسب إلى مصادر عسكرية، ومفاده أنّ هذا الاحتمال غير صحيح». وأوضح انه لا «يحبّذ الحديث عن ساعة الصفر لمعركة الجيش في جرود عرسال»، مؤكداً «انّ التحضيرات مستمرة بما يناسب القيادة العسكرية، وقائد الجيش العماد جوزف عون الرجل الشجاع والمسؤول». وثمّن «التزام الولايات المتحدة بتقديم الدعم المستمر للجيش اللبناني وتعزيز قدراته القتالية والتقنية في مواجهة التحديات». بدورها، اطلعت السفيرة الاميركية وزير الداخلية على الأجواء الدولية حيال دور القوات الدولية العاملة في الجنوب، وذلك في مناسبة طرح موضوع تجديد مهمة هذه القوات في مجلس الأمن الدولي خلال آب الجاري.

«التيار الوطني»

وفي سياق متصل، قالت مصادر «التيار الوطني الحر» لـ«الجمهورية» انّ الجيش سيقوم بالمهمة كما يجب، وسينجزها وينتصر لكي ينتصر معه كل لبنان». وأشارت الى «انّ الجيش بدأ المعركة، والقرار السياسي بالتحرير نهائي، والدعم كامل للجيش في معركته، وما انعقاد الاجتماع الاستثنائي للمجلس السياسي للتيار الوطني الحر برئاسة الوزير جيران باسيل في بلدة رأس بعلبك اليوم (أمس) سوى تأكيد لدعم الجيش وصمود الشعب واستعادة القرار اللبناني الصرف». وكان باسيل أعلن، أمس، من رأس بعلبك «انّ معركة الجيش لتحرير الأرض بدأت ولن تتوقف إلّا بعد تحريرها كاملة، والقرار لبناني مئة في المئة»، وقال: «انّ غياب القرار السياسي هو الذي منع الجيش من تحرير الأرض وأحدثَ فراغاً ملأه «حزب الله» مشكوراً، والآن أتى لبنان القوي ليملأ الفراغ ويستعيد القرار». واوضح انّ اجتماع المجلس السياسي لـ«التيار» هو «إستثنائي لأنّ الظرف استثنائي أيضاً». واضاف: «نحن اليوم في عملية استرداد للقرار السيادي اللبناني، وللمرة الاولى منذ فترة طويلة نشهد أموراً غابت عنّا. ومن الطبيعي ان يكون الجيش هو من يقوم بتحرير أرض لبنانية، ونحن نحتفل بعودة القرار السيادي».

نصرالله

وفي هذه الاجواء، يلقي الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصرالله خطاباً جديداً في «مهرجان الإنتصار الكبير» الذي سيقام تحت عنوان «زمن النصر» عند الخامسة عصر الأحد المقبل في سهل الخيام - الدردارة. وهو الخطاب الثاني له في غضون عشرة ايام، حيث كان قد تحدّث يوم الجمعة الفائت عن معركة جرود عرسال معلناً أنّ «عملية تحرير بقية الجرود اللبنانية سيخوضها الجيش اللبناني وبدأت مقدماتها»، ومؤكداً أنّ «الجيش اللبناني جاهز وقادر على خوض هذه المعركة والانتصار فيها، ولديه ضباط وجنود على استعداد عالٍ وبامتياز». واكّد استعداد الحزب «لخدمة الجيش اللبناني في المعركة، وتنفيذ كل ما يطلب منه»، مشدداً على انّ «اللبنانيين سيقفون إلى جانب الجيش اللبناني»، وعلى قيادة «داعش» أن «تعرف أنّ هناك قراراً حاسماً بالمعركة وما يفصلنا عن المعركة هو أيام قليلة، وبالتالي البقاء في الجرود انتهى وستواجه «داعش» معركة تحظى بإجماع لبناني».

مجلس وزراء

وسيفرض الملف الامني نفسه على طاولة مجلس الوزراء الذي ينعقد الحادية عشرة والنصف قبل ظهر غد في السراي الحكومي برئاسة رئيس الحكومة سعد الحريري لمناقشة جدول اعمال عادي من 34 بنداً. وينتظر الّا تشهد هذه الجلسة اي تعيينات، واستبعد مصدر وزاري أن تتناول ملف البواخر من خارج جدول الاعمال.

«السلسلة»

وفيما يترقّب الجميع ما ستكون عليه خطوة رئيس الجمهورية حيال قانون سلسلة الرتب والرواتب للعاملين في القطاع العام الذي أقرّه مجلس النواب أخيراً، قال الوزير علي قانصو لـ«الجمهورية»: «لا نعرف ما ستكون عليه هذه الخطوة، وان يردّ الرئيس عون قانون السلسلة الى المجلس يبقى احتمالاً قائماً، لأنه لم يقل انه لن يردّه، إلّا اننا نجدد تمنياتنا عليه بأن يوقّعه لا ان يردّه لأننا نخشى من ان يستدرج فتح النقاش حول السلسلة مجدداً مطالبات من فئات أخرى، وفي هذه الحال تصبح السلسلة في خطر». وكان الوزير مروان حمادة أشار إلى أنّ رئيس الجمهورية «قد يقترح على الحكومة إرسال سلسلة قوانين تصحيحية للسلسلة، وجمعها مع الموازنة لتفادي أي انعكاس اقتصادي سلبي للسلسلة»، كاشفاً عن «اجتماع قريب للجنة الاقتصادية الوزارية لدرس هذه الانعكاسات والأرقام التي عرضها رئيس الجمهورية في جلسة مجلس الوزراء الأسبوع الماضي».

احتضانٌ لبناني وحضانةٌ عربية - دولية لمعركة الجيش ضد «داعش»... التنظيم الإرهابي يقصف القاع بصواريخ «غراد»

بيروت - «الراي» ... يَمضي الجيش اللبناني في «التمهيد بالنار» للمعركة التي بدأ العدّ العكسي لها ضدّ تنظيم «داعش» في جرود رأس بعلبك والقاع على الحدود الشرقية مع سورية، وسط «انفلاش» محاولات التوظيف السياسي الاستباقي لمفاعيل الإنجاز العسكري المرتقب في اتجاهاتٍ داخلية وخارجية. وفي تطور يشي بقرب انطلاق المعركة، أطلق تنظيم «داعش» الإرهابي، مساء أمس، عدداً من صواريخ «غراد» من مناطق سيطرته في جرود رأس بعلبك باتجاه بلدة القاع، حيث سقط 3 منها في محيط البلدة قرب أحد مراكز الجيش فيما سقط عدد آخر في منطقة مشاريع القاع. وأعلن الجيش أنه قصف بالمدفعية وراجمات الصواريخ مراكز «داعش» في جرود رأس بعلبك والقاع، بعد تعرض أطراف البلدة لسقوط 8 قذائف مصدرها الجرود. وفيما «حقل النار» يشهد استكمالاً للاستعدادات الميدانية وتموْضعات على التلال تمليها حاجة الجيش الى إحكام «الكماشة» على «داعش»، تزداد «الأثقال السياسية» التي تحوط بهذه المعركة بما يعكس حساسيّتها في ظلّ سعي المؤسسة العسكرية الى «حمايتها» ما أمكن من «السباق» على استثمارها. وتلاحظ أوساط سياسية لبنانية أنّ «حزب الله» الذي وظّف معركته ضدّ «جبهة النصرة» في جرود عرسال باتجاه داخلي عنوانه «الالتفاف غير المسبوق» حول أدواره العسكرية ومعادلة «الشعب والجيش والمقاومة» وفي اتجاه خارجي يصبّ بمصلحة «محور الممانعة» بقيادة إيران التي لاقتْه في «تلقُّف»النصر، يسعى في الطريق الى عملية الجيش اللبناني ضدّ «داعش» لتظهير نفسه «شريكاً في الميدان»، بالتوازي مع الدفْع نحو جعل التنسيق مع النظام السورية أولوية تمليها بالنسبة إليه ضرورات المعركة في جرود رأس بعلبك والقاع والتي سيخوضها الحزب جنباً الى جنب مع الجيش السوري من المقلب السوري (قارة والجراجير). ولا يتوقّف الضغط نحو التنسيق مع نظام الرئيس بشار الأسد على الجانب العسكري المتصل بمعركة الجرود المرتقبة بل يشمل أيضاً الدعوة التصاعُدية للتنسيق معه في ما خص «خطر» النازحين السوريين، بالاستناد الى ما رافق إنهاء وجود «النصرة» في جرود عرسال عبر ترحيل آلاف اللاجئين الى إدلب بتعاونٍ معلن مع النظام السوري، والى ما سيُستكمل في السياق نفسه لجهة تأمين انتقال نحو 3 آلاف نازح هم مسلّحو «سرايا أهل الشام» (بقايا من الجيش السوري الحر) وعائلاتهم وآخرين الى القلمون الشرقي (بلدة الرحيبة). واستوقف الأوساط السياسية نفسها أن هذا المناخ تَرافق مع 3 تطورات لافتة، أوّلها الكشف عن وجود مكتب دائم للتنسيق بين الجيشين اللبناني والسوري لم يتوقّف عمله، والثاني إعلان أن وزير المال علي حسن خليل (من فريق الرئيس نبيه بري شريك «حزب الله» في الثنائية الشيعية) وقّع اتفاقية مع الحكومة السورية لتزويد لبنان بالكهرباء بـ 300 ميغاوات وبكلفة نحو 400 مليار ليرة لبنانية (نحو270 مليون دولار)، والثالث التقارير عن زيارة سيقوم بها وزيرا الزراعة غازي زعيتر (من فريق بري) وحسين الحاج حسن (من حزب الله) في 16 الجاري لدمشق بدعوةٍ من وزير الاقتصاد السوري، تليها زيارة لوزير المال بدعوة من رئيس الوزراء السوري عماد خميس. وفي موازاة هذا «الدفْع»، يَبرز في الشقّ المتعلّق بمحاولات التوظيف الداخلي لمعركة الجيش لدحْر «داعش»، اندفاعة «التيار الوطني الحرّ» (حزب الرئيس ميشال عون) لجعْل «الانتصار الآتي» للجيش من ثمار «العهد القوي» الذي وفّر الغطاء للمؤسسة العسكرية لـ «تحرير الأرض» على ما أعلن رئيس التيار وزير الخارجية جبران باسيل الذي قام بجولة لافتة امس في بلدتيْ رأس بعلبك والقاع، مشيراً الى ان «حزب الله عمل على ملء فراغ بتحرير الأرض، واليوم الدولة اللبنانية عادت لتحمُّل واجباتها كي تصمدوا في هذه الارض، وهذه المعركة سيخوضها الجيش اللبناني وحده وله كامل القرار». وإذ دعا رئيس الجمهورية المجلس الأعلى للدفاع إلى اجتماع قبل ظهر اليوم، في تطور اعتُبر في سياق مواكبة التحضيرات لمعركة الجيش، رأت الأوساط عيْنها أنه بمعزل عن التوظيف الداخلي لهذه المعركة، فإن تظهيرها على أنها بقرارٍ من الدولة ووفق أجندة لبنانية من شأنه تبديد الانطباع الذي ساد إبان عملية «حزب الله» ضدّ «النصرة» بأن الحزب هو «حامي لبنان»، وهو ما يلاقيه الجيش بالحرص على إظهار انه سيخوض المواجهة مع «داعش» من دون أي شريك، داخلي او خارجي، وخصوصاً انه يملك قدرات قتالية وامكانات عسكرية كبيرة تعززها قوة نارية هائلة وتدخُّل جوي فاعل. وفي رأي هذه الأوساط ان الجيش اللبناني الذي يتمتّع باحتضان داخلي «لا تشوبه شائبة» وبحاضنة عربية ودولية وبدعم أميركي مفتوح بالذخيرة والعتاد ليس في وارد التفريط بهذا الأمر بل يسعى الى تكريسه والإفادة منه. وإذ تكشف هذه الحسابات المتداخلة ما يحوط بمعركة الجيش من تعقيداتٍ سياسية أكثر منها ميدانية، تتعاطى دوائر مطلعة مع الانتقال المرتقب لـ «سرايا أهل الشام» ونحو 3 آلاف نازح من جرود عرسال الى القلمون الشرقي (استكمالاً لخروج «النصرة») على أنه سيشكّل «صافرة» إطلاق المعركة الكبرى ضدّ «داعش» في رأس بعلبك والقاع، إلا اذا سلّم التنظيم بشروط التفاوض لجهة كشف مصير العسكريين التسعة الأسرى لديه والانسحاب في اتجاه البادية السورية.

المشنوق: لا توجد قرية أو قضية لم تساعدها الكويت دعماً للبنان

بيروت - «الراي» ... نفى وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق أن يكون على وشك زيارة الكويت في سياق متابعة قضية «خلية العبدلي» والمذكّرة الشديدة اللهجة التي وجّهتها الكويت الى الحكومة اللبنانية بشأن تورُّط «حزب الله» فيها ومطالبتها بـ«إجراءات رادعة» ضدّ ممارسات الحزب وتهديده أمن الكويت واستقرارها. جاء كلام المشنوق بعد زيارة قام بها أمس لمفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، اذ نفى رداً على سؤالٍ صحةَ ما تَردّد عن زيارة وشيكة له للكويت، مؤكداً في الوقت نفسه ان «الكويت دولة تساعد لبنان منذ العام 1960 ولا توجد قرية أو قضية لم تساعدها الكويت لدعم لبنان مادياً ومعنوياً وموقف مجلس الوزراء واضح، ومسألة الزيارة حالياً غير مقرَّرة».

هل يحاول المجلس الشيعي الأعلى الإستيلاء على مؤسسات الإمام شمس الدين؟

اللواء.. رأى رئيس الجمعية الخيرية الثقافية لمؤسسات الامام شمس الدين، الوزير السابق ابراهيم شمس الدين في مؤتمر صحافي عقده اليوم أن “المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى يستمر في اعتداءاته على مؤسسات الامام شمس الدين ومحاولته الإستيلاء عليها عبر إدعائه وقفيتها ومحاولة تسجيلها إنها من أملاك وقف المجلس الشيعي، رغم أن العقار الذي تشغله هذه المؤسسات بشكل قانوني كليا تعود ملكيته إلى بلدية بيروت، وكذلك كل المباني الموجودة عليه عند إنتهاء فترة العقد”. وقال: “من المعلوم أنه لا يمكن إنشاء وقف على ملك الغير، وهذا ثابت لدى كل المسلمين، سنة وشيعة، ولدى كل كنائس الإيمان المسيحي، وفي كل القوانين الوطنية بما فيها القانون اللبناني. لكن المجلس الشيعي لم يعد شاغلوه يحترمون القانون ولا الأنظمة الداخلية الخاصة به، ويريدون الاستيلاء على حقوق الغير وإقصاءهم باستعمال الشعار الديني”. وأضاف: “منذ سنتين ونحن نركن الى مفهوم الدولة ونستكين الى أدوات القانون لدفع الإعتداء واستعادة الحقوق. وقد تقدمنا بثلاثة طعون ضد قرارات المجلس الشيعي لدى مجلس شورى الدولة لم يتم بتها بعد، وربما جرى تأخيرها، ولدى القضاء الجعفري وقضاء العجلة والقضاء العدلي كذلك، ولم يبت اي منها بعد. وأكد أن “القضاة الأحرار الذين يدافعون عن استقلاليتهم المالية، ينبغي لهم دائما ان يعصموا أنفسهم منذ البداية، من مجاملة بعض السلطة التي تساومهم الآن على حقهم حتى تسيطر عليهم أكثر”. واعتبر أن “استقلالية القضاء تتحقق في العمل لمصلحة الناس الذين غالبا ما تهدد حقوقهم من السلطة نفسها. لا يستطيع القضاة أن يحكموا باسم الشعب وهم يستظلون الطوائف والزعامات، او يمتنعون عن ردع تجاوزاتها خوفا او طمعا”. وأشار الى أن “بلدية بيروت أيدت عبر محاميها موقف الجمعية، واعتبرت قرار المجلس الشيعي باطلا وتعديا على ملكيتها وحقها وعلى حق الجمعية. لكن المحافظ غير موقفه وسمح بتسجيل مباني الجمعية على أنها اوقاف للمجلس الشيعي، علما أنه لا يحق له إطلاقا أن ينقل ملكية مبان من جهة إلى جهة. ونحن نعتقد أن محافظ بيروت قد تورط في إساءة استعمال السلطة تحت ضغط سياسي معلوم، وقد تقدمنا بطعن ضد موافقته لدى مجلس شورى الدولة أيضا وما زلنا ننتظر بته”. وختم شمس الدين: “أقول بصدق لمن يعتقد ان ربط نزاع يبني دولة انه مخطئ، لأن لبنان حينها سيبقى مربوطا حتى النزاع الأخير. وأقول بصدق ايضا لمن يعتقد أن مجاملة القوي تبني دولة وتحفظ وطنا وان محمل الأقليات يحمي ركابه، انه مخطئ ايضا، لأن الحمولة ستكسر ظهر الجمل وتسحق الجمال. المسيحيون ليسوا أقلية بل جزء من الأكثرية العربية، والشيعة ايضا ليسوا أقلية وليسوا مستهدفين، وهم جزء من الأكثرية الاسلامية، وما يحمي الجميع هو دولة ديموقراطية عادلة مدنية قوية، ومقولة لبنان الملجأ فشلت لأن الملجأ يفسد هواؤه فيسمم لاجئيه”.

واشنطن لليونيفيل: لرصد انتهاكات حزب الله وإبلاغنا بها وتريد توسيع مهام المنظمة الأممية لضبط السلاح غيرالشرعي

إيلاف- متابعة... أعلنت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي الاثنين أنها تريد من مهمة حفظ السلام الأممية في جنوب لبنان توسيع مهامها، والتحقيق في انتهاكات مزعومة لحزب الله. إيلاف - متابعة: من المقرر أن يصوّت مجلس الأمن على تمديد مهمة قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (اليونيفيل) في 30أغسطس مبدئيًا، وقالت هايلي إنها سوف تسعى إلى إجراء "تحسينات ملحوظة" على تفويض اليونيفيل.

تهديد أمني

وأبلغ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مجلس الأمن في رسالة الجمعة أنه ينوي النظر في سبل تعزيز اليونيفيل لجهودها "في ما يتعلق بالوجود غير الشرعي لأفراد مسلحين وأسلحة أو بنية تحتية داخل منطقة عملياتها". وذكرت هايلي في بيان "نشارك الأمين العام رغبته القوية لتحسين جهود اليونيفيل من أجل منع انتشار الأسلحة غير الشرعية في جنوب لبنان". وأضافت "هذه الأسلحة، التي هي بمعظمها في يد إرهابيي حزب الله، تهدد أمن المنطقة واستقرارها". وتابعت "على اليونيفيل أن تعزز قدراتها والتزامها بالتحقيق في هذه الانتهاكات والإبلاغ عنها". ومن المتوقع أن يناقش غوتيريش لاحقًا خلال هذا الشهر مهمة اليونيفيل عندما يزور إسرائيل والمناطق الفلسطينية للمرة الأولى منذ تولي منصبه.

دعم إسرائيل

وتعتبر هايلي من المناصرين الأقوياء لإسرائيل التي خاضت حربًا استمرت لشهر كامل ضد حزب الله في يوليو عام 2006 أسفرت عن مقتل أكثر من 1200 لبناني، غالبيتهم من المدنيين، وأكثر من 160 إسرائيليًا، غالبيتهم من الجنود. وكانت هناك تكهنات حول إمكانية اندلاع حرب جديدة بين إسرائيل وحزب الله بعد عقد على المواجهة المباشرة الأخيرة بينهما. ما جرت مناوشات بشكل دوري على طول الخط الأزرق الحدودي الفاصل بين لبنان وإسرائيل، حيث لا يزال البلدان تقنيًا في حالة حرب. أنشئت اليونيفيل عام 1978، وتم تعزيز أفرادها بعد حرب عام 2006، ولديها حاليًا 10.500 جندي على الأرض لمراقبة وقف إطلاق النار ومساعدة الحكومة اللبنانية على حماية حدودها.

«المعلومات» توقف «داعشياً» في عكار و «الأمن العام» يحبط مخططاً «انتحارياً»

بيروت - «الحياة» .. أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي- شعبة العلاقات العامة في بلاغ أن «»قوة خاصة من شعبة المعلومات قامت بتاريخ 29/7/2017 وفي منطقة وادي خالد في عكار، بتنفيذ عملية خاطفة، تمكنت بنتيجتها من توقيف المدعو أ. ع (مواليد عام 1991، لبناني)، وبالتحقيق معه اعترف بأنه: «منذ حوالى السنتين اعتنق فكر تنظيم داعش، نتيجة تأثره بعدد من أبناء بلدته الذين التحقوا بالتنظيم، وبدأ يتتبع أخبار التنظيم من طريق شبكة الانترنت. وأوائل عام 2017، تعرف من طريق فايسبوك إلى أحد كوادر تنظيم داعش في مخيم عين الحلوة، الذي طلب منه طريقة تواصل آمنة عبر شبكة الانترنت، ففعل ذلك وأعلمه أنه على معرفة بكوادر تنظيم داعش في سورية من أبناء منطقة وادي خالد، بغية اكتساب ثقته وتجنيده لمصلحة داعش، وفي هذا السياق أرسل له روابط لقنوات وإذاعات تبث أخبار التنظيم. ثم طلب الموقوف من الكادر في المخيم مساعدته على الالتحاق بالتنظيم في سورية، فأجابه الأخير أن الأمر صعب. ولهذه الغاية، قام الكادر بسؤال الموقوف عما إذا كان يملك الخبرة في أعمال التفخيخ وزرع العبوات وإطلاق صواريخ الغراد، فأجابه أن لديه خبرة كبيرة في استخدام الأسلحة الخفيفة وقاذف الـ «أر بي جي»، ومعرفة بسيطة في أعمال التفخيخ. وطلب منه استطلاع الثكنات العسكرية التابعة للجيش والأجهزة الأمنية في المنطقة التي يقيم فيها، لاستهدافها بعمليات تفجير، فأعلمه الموقوف بمعلومات عن عدد منها». وأضافت: «قام الكادر بتزويد الموقوف ببرنامج تواصل مشفر، طالباً منه اعتماده، لكن تم توقيفه قبل تمكنه من متابعة نشاطه. وأحيل الموقوف إلى القضاء العسكري المختص». الى ذلك أعلنت المديرية العامة للأمن العام أنها أوقفت السوري (ل.ص.ع) مواليد 1999 لانتمائه إلى تنظيم «داعش» الإرهابي. وقالت: «بالتحقيق معه اعترف بما نسب إليه وبأنه نشأ وترعرع في منطقة الرّقة السورية حيث حمل أفكار تنظيم داعش الإرهابي من خلال الشيخ أبو هاجر المصري (مسؤول تجنيد الشبان لمصلحة تنظيم داعش أو ما يعرف «بأشبال الخلافة») الذي زكّاه لدى أمير الرّقة المدعو أبو جعفر التونسي وقدّم صاحب العلاقة البيعة للتنظيم. وعلى ضوء ذلك خضع لدورة شرعية وعسكرية، وتلقى تدريبات على القتال بالسلاح الأبيض واستعمال الأسلحة الحربية وتصنيع العبوات الناسفة، ثم سجل اسمه كانتحاري وخضع لدورة إعداد إنغماسي. وكلّفه أبو هاجر التوجه إلى مخيم عين الحلوة والالتحاق بمجموعة الإرهابي بلال بدر، تمهيداً لتجهيزه لتنفيذ عمليّة انتحاريّة. وعلى الأثر دخل الى لبنان، واستقرّ موقتاً في بيروت تمهيداً للانتقال إلى مخيم عين الحلوة إلا أن توقيفه حال دون تنفيذ مخطّطه». الى ذلك، استهدف الجيش مساء أمس بالمدفعية الثقيلة والراجمات مواقع «داعش» في الجرود بشكل كثيف. وأفادت مصادر أمنية عن سقوط 7 صواريخ «غراد» سقط 4 منها داخل القاع قرب مركز للجيش و3 في مشاريعها مصدرها مواقع «داعش» بلا اصابات.

باسيل اعتبر إحياء مصالحة الجبل صفقة سياسية بين «التقدمي» و «القوات»

بيروت - «الحياة» .... توقفت مصادر سياسية لبنانية كانت واكبت التحضيرات لإحياء الذكرى السادسة عشرة للمصالحة التاريخية في الجبل التي رعاها البطريرك الماروني بشارة الراعي أول من أمس، عند غياب «التيار الوطني الحر» وحزبي «الكتائب» و «الوطنيين الأحرار» عن المهرجان الذي أقيم الأحد في قصر الأمير أمين في بيت الدين، وقالت إن لا علاقة للحزب التقدمي الاشتراكي بمقاطعتها اللقاء، وإن الدعوات وجهت الى كل الأحزاب والقوى السياسية في الجبل وإن من قاطعها أراد توجيه رسالة مباشرة الى حزب «القوات اللبنانية» الذي كان طرفاً في المصالحة التي أنجزها البطريرك الماروني آنذاك نصرالله بطرس صفير بالتعاون مع رئيس اللقاء النيابي الديموقراطي وليد جنبلاط في آب (أغسطس) 2001. وكشفت المصادر نفسها لـ «الحياة» أن بوادر الخلاف اندلعت قبل يومين من إقامة القداس الذي رعاه البطريرك الراعي في حضور رئيس الجمهورية ميشال عون في كنيسة «سيدة التلة» في دير القمر، وقالت إن الاحتكاك بدأ عندما رفعت في دير القمر صور لعون ولافتات ترحب بقدومه الى البلدة من دون رفع صور للبطريرك الماروني. ولفتت الى أن المشكلة سويت برفع صور للراعي ولافتات ترحب بوجوده في دير القمر مسقط رئيس الجمهورية الراحل كميل شمعون الى جانب صور عون. لكن داعيات المشكلة سرعان ما تفاعلت بتقديم نائب رئيس البلدية فادي حنين القريب من رئيس حزب «الوطنيين الأحرار» دوري شمعون استقالته من المجلس البلدي. ومع أن الخلاف لم يظهر الى العلن خلال ترؤس الراعي للقداس الذي شارك فيه الرئيس عون وممثلو رئيسي المجلس النيابي، النائب نعمة طعمه، والحكومة الوزير غطاس خوري وتيمور جنبلاط بالنيابة عن والده وكميل دوري شمعون والنائب في «الكتائب» فادي الهبر وبقي طي الكتمان الى أن برز بوضوح في مقاطعة «الأحرار» و «التيار الوطني الحر» الغداء الذي أقامه مطران صيدا وبيت الدين للموارنة مارون عمار على شرف البطريرك الراعي في دار المطرانية. وانسحبت مقاطعة الغداء على المهرجان الذي أقيم في قصر الأمير أمين وانضم ممثل «الكتائب» الى «الأحرار» و «التيار الوطني الحر» على رغم أن المطران عمار دعا جميع الأطراف الى حضور الغداء، كما أن عدوان وجه إلى المقاطعين دعوة مماثلة للمشاركة في اللقاء، باعتبار أنه تولى توجيه الدعوات إلى القيادات المسيحية. وتبين - كما تقول المصادر إن الخلاف بدأ بين الديريين، وأن سببه تحسس «الأحرار» و «التيار الوطني» من الدور الذي لعبه عدوان وانسحب لاحقاً على مقاطعة الأحزاب الثلاثة المهرجان الذي رعاه الراعي لتثبيت المصالحة في الجبل وتكريسها. وكان سبق ذلك امتناع القيادات المقاطعة عن الإدلاء بمواقف تتعلق بمصالحة الجبل أسوة بسواهم من القيادات التي كانت لها إطلالات في الفيلم الوثائقي الذي أعده الصحافي سعد إلياس بعنوان «ويبقى الجبل». وعلمت «الحياة» أن رئيس «التيار الوطني الحر» الوزير جبران باسيل لم يكن مرتاحاً الى الدور الذي لعبه عدوان في التحضير للقاء الذي كان يفترض أن يكون جامعاً مع أن «التيار الوطني» لم يكن موجوداً بفاعلية في الجبل لحظة رعاية صفير للمصالحة بخلاف الحضور الفاعل لـ «القوات» وتواصله مع الحزب التقدمي الاشتراكي. وحاول باسيل أن يعيد إنتاج المصالحة في الجبل على أن يمثل حزبه الدور الريادي في هذا الشأن وإلا لماذا يكرّر في لقاءاته أنه يعتبر المصالحة لاغية وأنه لا بد من عقد مصالحة جديدة يكون حزبه الأساس فيها، على رغم أن الأطراف الأخرى لا تتنكر لحضوره في الجبل وتعتبر أن الظروف التي رافقت رعاية صفير للمصالحة تغيرت، لكن هذا لا يعني العودة إلى الماضي طالما أن من شارك فيها لا يحتكر التمثيل وأبقى الباب مفتوحاً أمام مشاركة الآخرين. وتعتبر المصادر أن رد فعل باسيل على إحياء الذكرى لم يكن في محله، وإلا لماذا قرّر أن يتعامل معها على أنها تكريس لصفقة سياسية بين جنبلاط و «القوات» على عتبة الاستعدادات لخوض الانتخابات النيابية وهذا ما قاله في شكل أو آخر لعدوان الذي رد عليه - وفق المصادر، بقوله إن «لا صفقة سياسية وراء الاحتفال بهذه الذكرى لتكريس المصالحة تأكيداً لوحدة الجبل وحماية للعيش المشترك، ونحن وإياكم على تفاهم سياسي توّج بإعلان النيات، لكن ما معنى المصالحة إذا كانت بين المسيحيين نحن وإياكم شركاء فيها، فالمصالحة التي أنجزت كانت بين المسيحيين والدروز وهذا ما حصل».

سليمان يدعو إلى الاهتمام بالمذكرة الكويتية

بيروت - «الحياة» ... شدد الرئيس اللبناني السابق ميشال سليمان على إيلاء مذكرة الاحتجاج الكويتية التي تتضمن «اتهام مجموعة من حزب الله بالمشاركة في خلية العبدلي في الكويت» الاهتمام الكافي نظراً الى أهمية العلاقة التاريخية والروابط الأخوية بين لبنان والكويت، داعياً السلطة السياسية الى «تشكيل وفد سياسي، ديبلوماسي، أمني وقضائي، لزيارة الكويت والاستماع الى ما لديها من مآخذ وأدلة وبراهين، حفاظاً على العلاقة بين الدولتين وعدم التفريط فيها تحت أي ظرف». وأكد سليمان خلال استقباله سفير الكويت لدى لبنان عبد العال القناعي ان «صورة لبنان في الخارج من صورة جيشه الذي ينتصر على الإرهاب في كل ساحة، مدعوماً من شعبه المنقسم حول أمور كثيرة»، لافتاً الى «ضرورة الحفاظ على الإجماع الوطني الحاضن للجيش، الذي له وحده ان يقرر كيف ومتى يخوض المعركة للقضاء على داعش في جرود رأس بعلبك والقاع». ولفت الى «أهمية التمسك بالسيادة وعدم التفريط بها او إغراقها في مستنقع الخوف، لأن السيادة وحدها تعيد الأمل ببناء الدولة القوية القادرة، وهي في الوقت نفسه صمام امان الاقتصاد، ولا نهوض من هذه الكبوة الاقتصادية قبل استعادة الدولة ثقة المواطن بأنها سيدة على ارضها وعلى قرار الحرب والسلم، بدلاً من التسليم بأن قرار الحرب لفريق والاقتصاد لفريق آخر والإدارة المحلية لفريق ثالث».

 



السابق

السيسي يصادق على قانون «الهيئة الوطنية للانتخابات» ومنفذ هجوم الأقصر متورط في تفجير 3 كنائس..روسيا تحذر سيَّاحها بمصر من هجمات القرش الأبيض في «الغردقة»...السيسي يطالب بمواصلة تعزيز الإجراءات الأمنية في المطارات...استئناف مناورات «النجم الساطع»..مصر: انطلاق الاستعدادات للانتخابات الرئاسية....حفتر والسراج يبحثان في مصر وتونس سبل التوصل لتسوية شاملة في ليبيا...البرلمان الليبي يتجه لمناقشة اتفاق الصخيرات...أزمة السيولة تقود الليبيين نحو الدفع الالكتروني..رئيس الحكومة الجزائري يلتقي نظيره الفرنسي..«النهضة» ترفض ترشح الشاهد للرئاسة والسبسي يتنصل...جيش جنوب السودان يسيطر على أكبر معاقل التمرد....العماري متشبث باستقالته من قيادة "الأصالة والمعاصرة" المغربي....الأمم المتحدة: إشارات لاحتمال حصول إبادة في أفريقيا الوسطى....عشرات يتظاهرون في نيجيريا للمطالبة بعودة الرئيس أو استقالته....

التالي

أخبار وتقارير..السماح للقواعد العسكرية الأميركية بإسقاط طائرات «الدرون» الخاصة...دراسة: ضحايا الانتحار وجرائم القتل في الشرق الأوسط عشرة أضعاف ضحايا الحرب...كوريا الشمالية ترفض حواراً في ظل «تهديدات»....أعضاء في «الجمعية التأسيسية» بفنزويلا يقتحمون قاعة الكونغرس...ثلثا الإسرائيليين يؤيدون استقالة نتنياهو إذا قدمت ضده لائحة اتهام...كابول تتهم «طالبان» و «داعش» بقتل شيعة....


أخبار متعلّقة

الأعلى للدفاع يستعيد القرار السيادي ولا تنسيق بين الجيشين اللبناني والسوري....حزب الله مع الجيش سياسياً وميدانياً.. ومجلس الوزراء يبت اليوم مصير الانتخابات الفرعية....لبنان يخوض المعركة بوجه «داعش» تحت سقف «التزام التحالف الدولي ضدّ الإرهاب».... الباب مفتوح أمام إمكان تلقي الجيش دعماً دولياً بحال اقتضتْ ذلك مجريات المواجهة..واشنطن تسعى في مجلس الأمن إلى تعزيز الرقابة على «حزب الله»....واشنطن تطالب بتوسيع مهام «اليونيفيل»....ماذا تريد أميركا من تعديل القرار 1701؟....

لبنان يخشى حصاراً غربياً وعربياً بعد طغيان نفوذ «حزب الله» وحساباتٌ أكثر من عسكرية لمعركة الجيش المرتقبة ضدّ «داعش»....سلاح «حزب الله» يعرض لبنان لضغوط دولية....حصار داعش يفتح باب التفاوض.. وحزب الله يقاتل من الجهة السورية وتحضيرات لزيارة عون إلى باريس .. والقضاء يتحرَّك دفاعاً عن استقلاليته...حاصباني يحيل على النيابة العامة ملف المتهمة ببيع أدوية فاسدة للسرطان...وزير التعليم السعودي شكّل لجنة للتحقيق بالتعاقد مع منى بعلبكي....بري من طهران: الجيش يمتلك كل المقومات لاستكمال معركة تطهير الجرود....تنسيق لبناني ـ سوري تحضيراً لمعركة «الرأس والقاع»....

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 154,039,473

عدد الزوار: 6,931,911

المتواجدون الآن: 84