«حزب الله» يرضخ لإبعاده عن معركة «داعش»... وإجماع على دور الجيش..هتافات لبنانية بالولاء لخامنئي...صفقة التبادل بين حزب الله و«النُصرة»: نجاح المرحلة الأولى...6 آلاف نازح في عرسال سجّلوا أسماءهم لمغادرتها إلى إدلب و3 آلاف إلى القلمون....العلاقات اللبنانية مع الكويت في خطر بسبب الصمت اللبناني على المذكرة الكويتية....اللبنانيون وتداعيات السلسلة ... «السخن» لم يصل بعد...الراعي لإصلاح الخلل في «السلسلة»....من هي “ميادة عيوش” التي ستشملها صفقة التبادل بالجرود؟....

تاريخ الإضافة الإثنين 31 تموز 2017 - 7:38 ص    عدد الزيارات 2534    القسم محلية

        


«حزب الله» يرضخ لإبعاده عن معركة «داعش»... وإجماع على دور الجيش

وزير الدفاع اللبناني يعد بـ «انتصار» على التنظيم خلال شهر

بيروت: «الشرق الأوسط».. رضخ «حزب الله» للإجماع اللبناني على حصر مهمة طرد العناصر من الحدود الشرقية بالجيش اللبناني، إذ أعلن الحزب، على لسان عضو المجلس المركزي فيه الشيخ نبيل قاووق، أن «الإنجاز الذي تحقق في معركة جرود عرسال أعطى لبنان فرصة استثنائية وحقيقية لاستكمال استئصال وجود (داعش) في جرود رأس بعلبك والقاع، مما يسهل أمام الجيش اللبناني تحرير ما تبقى من أرض محتلة في هذه الجرود». ويعد تصريح قاووق إقراراً من الحزب بأن الجيش اللبناني هو من سيتولى مهمة «تحرير الجرود الشرقية» من عناصر تنظيم داعش، بعد معركة خاضها الحزب في جرود عرسال أفضت لطرد تنظيم جبهة النصرة من قسم كبير منها، واستكمال إبعاد عناصر التنظيم عبر اتفاق بين الحزب و«النصرة» بدأ تنفيذه أمس. وإذ بدأ الجيش اللبناني منذ الأسبوع الماضي بتعزيز مواقعه في الحدود الشرقية، على الجبهة المقابلة لانتشار عناصر «داعش»، أعلن وزير الدفاع يعقوب الصراف، أمس، أنه «من الآن حتى شهر على أبعد تقدير، أبشركم بالانتصار القريب إن شاء الله، ولا انتصار من دون الجيش الذي أفتخر بكل جندي ورتيب وضابط فيه، والأهم هو فخري بقائد الجيش». وحاز الجيش على تأييد واسع من القوى السياسية اللبنانية لخوض معركة في الحدود الشرقية ضد تنظيم داعش، وإبعاده منها، في وقت أثارت فيه عملية «حزب الله» في جرود عرسال نقاشاً، وجددت الحديث عن الاستراتيجية الدفاعية. وأكد عضو كتلة المستقبل، النائب أمين وهبي، أمس، «الثقة الكاملة بقيادة الجيش، وقدرتها وحسن تقديرها للأمور»، في إشارة إلى المعركة المتوقعة مع «داعش» في جرود القاع ورأس بعلبك، وقال: «إذا عزمت على طرد الإرهابيين من على تلك التلال، فحتما سيقف كل اللبنانيين خلف الجيش، فالاستثمار الأكثر مردودية الذي وظفه اللبنانيون هو الجيش، ودوره في هذه المرحلة أثبت أن رهاننا في مكانه». وطالب وهبي رئيس الجمهورية بـ«إعادة إحياء طاولة الحوار الوطني، وطرح الاستراتيجية الدفاعية على النقاش مهما أخذت وقتاً، لأنها حتماً ستحصن لبنان». كما رأى أن للجميع «مصلحة في توسيع مفاعيل القرار 1701 كي يستعيد لبنان عافيته». وحذر، في حديث إذاعي، من استغلال ما حدث في الجرود، وقال: «كل ما حصل لا يمكن أن يزين لنا خيار المساكنة بين السلاحين الشرعي وغير الشرعي». وأضاف وهبي: «نحن ضد الإرهاب، ولن نفرط بأي ذرة تراب من أرض الوطن، إن على الحدود الشرقية أو الجنوبية»، رافضاً بالتوازي استغلال ما حصل في الجرود كمعبر للقول إن «هذا السلاح الموجود إلى جانب سلاح الدولة لا بد منه». وتمنى وهبي عودة النازحين السوريين إلى قراهم، مع التشديد على «عدم الحاجة إلى الحوار مع الحكومة السورية، فعودة النازحين مسؤولية عربية ودولية، ولو أن النظام السوري يهمه أمرهم لما فعل ما فعل بسوريا»، مشدداً على «أننا لم نعترض على أي حوار تقني مع الجانب السوري، لكن الحوار الذي يريده البعض لا مصلحة فيه لعودة النازحين، بل يريدون منه تعويم صورة النظام السوري وترميمها». وفتح ملف المعارك الشرقية، والاتفاق الذي أفضى إلى مطالبة أكثر من 6 آلاف نازح سوري بالمغادرة إلى سوريا، ملف النازحين السوريين في البلاد، حيث أعلن وزير الخارجية جبران باسيل أن «عودة النازحين السوريين إلى سوريا ستبدأ بقرار لبناني». وإذ أشار باسيل، أمس، خلال زيارة إلى مدينة زحلة في شرق لبنان، إلى أن «هناك إرادة دولية تعمل على إبقاء السوريين في لبنان»، قال باسيل: «نحن من منطلق وطنيتنا ومحبتنا لهم نعمل على إعادتهم إلى وطنهم».

هتافات لبنانية بالولاء لخامنئي

بيروت ـ «السياسة»: نشرت وكالة «تسليم» الإيرانية مقطع فيديو، قالت انه ينشر لأول مرة، يظهر فيه عدد من عناصر «حزب الله» اللبناني يهتفون بالولاء للمرشد الأعلى للثورة الإيرانية على خامنئي في حسينية الخميني في إيران. وأشارت الوكالة إلى أن هذه المشاهد تعرض، لأول مرة، من مشاركة اللبنانيين في الحسينية وقراءتهم أنشودة جماعية بحضور خامنئي.

صفقة التبادل بين حزب الله و«النُصرة»: نجاح المرحلة الأولى

عيد الجيش غداً: تأكيد الجهوزية لدحر «داعش».. ومجلس الوزراء في السراي

اللواء.... بنجاح، وباشراف رسمي، انطلقت أمس عملية تبادل الجثامين والاسرى بين حزب الله وجبهة النصرة، على ان تستكمل في الأيام القليلة المقبلة، بعدما اتسعت مروحة الراغبين بمغادرة الأراضي اللبنانية، مع المعلومات عن ان صفقة الترحيل، ستشمل عدداً من المسجونين الإسلاميين في سجن رومية، فضلاً عن إطلاق ميادة عيوش وابنها، والتي كانت أوقفت باعتبارها ناشطة تعمل لمصلحة جمع الأموال لجبهة النصرة. واشرف على العملية المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، الذي أكّد «ان جميع المسلحين وعائلاتهم، بمن فيهم أبو مالك التلي سيخرجون من جرود عرسال عن طريق البر، واضعاً بذلك حداً للمعلومات التي تحدثت عن احتمال انتقال التلي وعائلته إلى تركيا من مطار بيروت. وكشف «اللواء» إبراهيم ان لا تفاوض رسمياً لإخراج مطلوبين من جنيسات غير لبنانية من مخيم عين الحلوة، في إطار صفقة التبادل، لأن قرار الدولة أن لا تفاوض البتة حول خروج هؤلاء. وفي ما يتعلق بـ«تنظيم داعش»، أشار مصدر لبناني رفيع لـ«اللواء» ان هذا الموضوع غير مشمول بالمفاوضات، وهو مرتبط بمرحلة ما بعد انتهاء ملف «النصرة» والتبادل، الذي سيستغرق أيام، بعدما سجّل أكثر من 8000 شخص اسماءهم لمغادرة جرود عرسال ومحيطها، بعد «الضربة التي منيت بها جبهة النصرة».

مجلس الوزراء

ومع عودة الرئيس سعد الحريري، والوفد المرافق إلى بيروت، تستأنف الحركة السياسية اليوم، سواء في ما خصّ التحضير لعيد الجيش غداً، أو الاعداد لجلسة مجلس الوزراء الأربعاء. ورجّح مصدر وزاري في اتصال مع «اللواء» ان تعقد الجلسة في السراي الكبير. وسيتطرق الرئيسان ميشال عون والحريري إلى الجلسة، في ضوء نتائج زيارة واشنطن، وما حققه الوفد اللبناني، لجهة حصر ذيول العقوبات الأميركية، وعدم تأثيرها على المصارف اللبنانية، وحركة التجار اللبنانيين، بما في ذلك المؤسسات والشركات ذات المنفعة العامة، والمؤسسات الاستشفائية والتعليمية. وفي هذا الإطار، توقعت مصادر سياسية، مقربة من حزب الله ان يُبادر وزيرا حزب الله محمّد فنيش وحسين الحاج حسن إلى طرح «ما يوصف بموقف الوفد اللبناني غير المشرف في واشنطن»، والذي تصفه المصادر بأنه «خروج عن البيان الوزاري ومفاهيم العيش المشترك».

عيد الجيش

وغداً، يحتفل لبنان بعيد الجيش في الاول من آب في ثكنة الفياضية حيث سيعيد قائد الجيش في أمر اليوم التأكيد على مواجهة الإرهاب، واستعادة العسكريين المختطفين لدى داعش، فضلاً عن الالتزام بالقرار 1701. وأمس بدأ الرئيس عون تحضير خطابه الذي سيلقيه خلال الاحتفال العسكري بتخريج دفعة جديدة من الضباط في الكلية الحربية (225 ضابطاً)، والذي سيتضمن بالتأكيد مقاطع حول ما جرى في جرود عرسال، سواء لجهة تحريرها من مسلحي جبهة «النصرة» والاتفاق الذي بدأ تنفيذه أمس لسحب باقي المسلحين وتسليم الجثمامين، او لجهة ما يمكن ان يكون عليه الموقف الرئاسي بالنسبة لتحرير جرود رأس بعلبك والقاع من مسلحي «داعش»، وهي المعركة التي يفترض ان يتولاها الجيش اللبناني. واللافت في احتفال الفياضية غداً، هو حضور الرؤساء الثلاثة مع قائد الجيش العماد جوزف عون، بعد غياب ثلاث سنوات بفعل الشغور الرئاسي، بما يعزز الموقف الموحد حيال الجيش في معركته لمواجهة الارهاب وحفظ الامن والاستقرار. وقالت مصادر مقربة من رئاسة الجمهورية لـ «اللواء» ان الثابت في كلمة الرئيس عون هو التأكيد على دور الجيش والقوى الامنية الاخرى في المحافظة على الاستقرار الامني، والاشادة بما حققه في مكافحة الارهاب سواء من خلال المواجهات المباشرة مع المسلحين او من خلال العمليات الاستباقية التي نفذت. واشارت الى ان عون سيتناول التطورات الاخيرة على الحدود اللبنانية – السورية، ويؤكد على اهمية تحرير الارض من الارهابيين، وعلى جهوزية الجيش ودوره في استعادة السيادة اللبنانية على كل شبر من الارض، كما انه سيعرض لاهمية تضامن اللبنانيين في هذه المرحلة، والتفافهم حول مؤسساتهم الامنية والدستورية والثقة الدولية المتجددة بلبنان من استعادة المؤسسات الدستورية لمسؤولياتها في الحفاظ على البلاد، وسينبه ايضا الى المخاطر التي تحدق بلبنان والتي تتطلب وعياً وعدم الدخول في خلافات جانبية، تصرف الانظار عما هو أهم.

اتفاق التبادل

وتابع الرئيس عون خلال اليومين الماضيين تفاصيل الاتفاق حول انسحاب مسلحي «النصرة» من ما تبقى من جرود عرسال، والتقى لهذا الغرض اللواء ابراهيم الذي تولى التفاوض مع الجهات المعنية بالاتفاق قبل أن يتوجه عصراً إلى البقاع لمتابعة تفاصيل المرحلة الاولى من تنفيذ الاتفاق. واكدت مصادر رسمية مطلعة ان الرئيس عون يتعاطى مع الملف من منطلق وطني عام، وليس من منطلق التفاصيل الداخلية الضيقة، ربما يؤدي الى مردود ايجابي عام على منطقة البقاع الشمالي، وعلى البلد ككل.. وافاد الاعلام الحربي لحزب الله ان المرحلة الاولى من صفقة التبادل بين الحزب وجبهة النصرة برعاية الامن العام نفذت، عبر «تجميع جثث قتلى النصرة وعددهم تسعة سلموا للأمن العام، مقابل رفات 5 من حزب الله قضوا في معارك الجرود». وحسب الاعلام الحربي، يتوقع ان تتم اليوم المرحلة الثانية، وتقضي بترحيل مسلحي «النصرة» وعائلاتهم، وآلاف النازحين الراغبين بالمغادرة من وادي حميّد في عرسال، على ثماني دفعات بحيث يترافق وصول كل دفعة الى أدلب السورية اطلاق «النصرة» سراح اسير من حزب الله، وكان عددهم في الاصل خمسة كانوا اسروا في اوقات سابقة من العام 2015، واضيف اليهم خلال اليومين الماضيين ثلاثة مقاتلين من الحزب ضلوا الطريق في جرود عرسال فوقعوا في قبضة «النصرة». وعلمت «اللواء» ان مسلحي «النصرة» حاولوا عبر وساطة الامن العام اللبناني، اجراء صفقة جديدة مع الحزب خارج اطار اتفاق وقف اطلاق النار، لكن الحزب ابلغ هؤلاء اصراره على ان يكون الثلاثة من ضمن الاتفاق، والا فإن سيعتبر الثلاثة شهداء ويواصل معركة تحرير الجرود. وقدر «الاعلام الحربي» عدد اللذين سيتم ترحيلهم من جرود عرسال بنحو 9 آلاف شخص بينهم على الاقل نحو 120 مسلحاً والباقي من النازحين. وكشف حزب الله ان الشهداء الخمسة الذين تمت استعادة جثامينهم هم: حسن علي شريف، جهجاه محمّد جعفر، مصطفى المقدم، احمد الحاج حسن وقاسم العجمي، والاخيرين سيتم تشييعهما اليوم في الاوزاعي». واعلن الاعلام الحربي التابع للحزب ان مقاتليه عثروا امس على الملالة العسكرية التابعة للجيش وهي من نوع M113 والتي استولت عليها «النصرة» في معركة عرسال آب 2014، ورفع على الآلية صورة العقيد نور الدين الجمل قائد الكتيبة 83 والذي استشهد اثناء هذه المعركة، تحية تكريم له.

تَبادُل جثثٍ يُطْلِق «صفقة الجرود» بين «حزب الله» و«النصرة»

6 آلاف نازح في عرسال سجّلوا أسماءهم لمغادرتها إلى إدلب و3 آلاف إلى القلمون

بيروت - «الراي» ... أعطى تبادُل عدد من الجثث بين «حزب الله» و«جبهة النصرة» يوم أمس، إشارة الانطلاق لبدْء تنفيذ الصفقة المتعددة العناصر التي علّق الحزب في سبيل بلوغها العملية العسكرية التي كان أطلقها قبل عشرة أيام في جرود عرسال اللبنانية (وامتدادها السوري في القلمون الغربي) بمؤازرة من الجيش السوري. واعتُبر تسليم «حزب الله» تسعة جثث لمسلحّين من «النصرة» مقابل تَسلُّمه جثث 5 من عناصره (اثنان سقطا في معارك الجرود و3 سبق ان قضوا بمعارك في سورية قبل نحو عامين) بمثابة تَطوّرٍ أريد منه توجيه رسالة بأن «صفقة الجرود» (يرعاها جهاز الأمن العام اللبناني وقائده اللواء عباس إبراهيم) تسير وفق المرسوم لها ولا سيما مع انتهاء مهلة الأيام الأربعة التي كانت حُدِّدت لوقف إطلاق النار، على ان تُتوَّج الصفقة بعد اكتمال محطاتها تباعاً بانسحاب كل مسلّحي «النصرة» وأميرها في القلمون (ابو مالك التلي) نحو إدلب. وفيما شخصت الأنظار طوال يوم أمس على بلدة اللبوة التي شهدت عملية التبادُل وسط تأخير طرأ نتيجة حرص «حزب الله» على إجراء فحوص «دي ان اي» للتأكد من هوية 3 من الجثث العائدة لعناصره قبل تسليم «النصرة» الجثث التسعة، فإن الاهتمام بقي منصبّاً على المراحل اللاحقة من الصفقة التي تشتمل في كلّيتها، كما كانت مصادر مطلعة أبلغت إلى «الراي» سابقاً، على نقاط عدّة أبرزها إفراج «النصرة» عن 8 أسرى لـ «حزب الله» (خمسة كانوا أسرى منذ عامين وثلاثة وقعوا في قبضة «النصرة» بعد وقْف معارك الجرود الأخيرة) وتسليم أقلّ من 30 جثة تعود لمقاتلين من الحزب ولعناصر من الحرس الثوري الإيراني قضوا في معارك العيس بسورية وضمان انتقال مسلّحي «الجبهة» من جرود عرسال مع سلاحهم الخفيف عبر «خطٍّ آمِن» إلى إدلب، مقابل تَسلُّم «الجبهة» نحو 30 جثة لمقاتليها في قبضة الحزب، وأيضاً السماح لمَن يرغب من مسلّحيها و«سرايا أهل الشام» (بقايا الجيش السوري الحر) باصطحاب عائلاتهم من مخيمات النزوح في عرسال إلى إدلب. وإذا كان وقوع العناصر الثلاثة الجدد من «حزب الله» في الأسْر شكّل معطى وسّع دائرة التفاوض وشروطه التي يرجّح انها تتضمّن بنوداً لم يُكشف عنها، فإن بلوغ عدد النازحين الذين سجّلوا أسماءهم للمغادرة مع عناصر مسلّحي «النصرة» (عائلاتهم وآخرين) الى إدلب نحو 6 آلاف، مقابل نحو 3 آلاف تسجّلوا للتوجّه مع عناصر «سرايا أهل الشام» إلى القلمون الغربي وبلدة الرحيبة في القلمون الشرقي، تسبّب بتعقيدات لوجستية ليس أقلّها تأمين العدد الكافي من الحافلات الخضر. وتشير المعطيات إلى ان اكتمال فصول الصفقة مع «النصرة» يحتاج إلى وقت سواء في ما خص الجثث الباقية أو بدء انتقال المسلّحين والمدنيين على دفعات، على أن يتمّ مع وصول كل دفعة بأمان إلى إدلب أو مداخلها، إطلاق أسير أو أكثر من «حزب الله».

العلاقات اللبنانية مع الكويت في خطر بسبب الصمت اللبناني على المذكرة الكويتية

اللواء.. يبدو أن العلاقات اللبنانية – الكويتية تمر في منعطف خطير، يُهدّد استمرار المصالح المشتركة بين البلدين، وأواصر العلاقات الأخوية التي تربط الشعبين الشقيقين. وكشفت مصادر لبنانية متابعة، أن شبح الأزمة الذي يلوح في الأفق، بدأ يقترب إلى أرض الواقع، على خلفية «الإهمال» الذي قوبلت به المذكرة الكويتية إلى الخارجية اللبنانية، والتي طالبت بتدخل الحكومة اللبنانية لوقف تدخلات «حزب الله» في الشؤون الداخلية الكويتية، بعد تأكيد دوره في تكوين وتدريب خلية «العبدلي». وحذرت هذه المصادر من مغبة استمرار «الصمت اللبناني» من الأطراف السياسية، و«التطنيش الرسمي»، من قبل الجهات الحكومية، وما يمكن أن يثيره من مضاعفات من الجانب الكويتي، الذي ما زال يترقّب ردّ الخارجية اللبنانية على المذكرة الكويتية. ولم تستبعد المصادر اللبنانية أن تتخذ الكويت «إجراءات قاسية» تجاه لبنان، تشابه الإجراءات الخليجية تجاه قطر، خاصة وأن دول مجلس التعاون الخليجي أعلنت تضامنها مع الكويت في التصدّي لمحاولة خلية «العبدلي» القيام بمحاولة انقلابية بدعم وتشجيع من إيران. وكان سفير الكويت في لبنان عبدالعال القناعي، عميد السلك العربي، قد سلم وزير الخارجية جبران باسيل المذكرة الكويتية في أواسط الشهر المنصرم.

اللبنانيون وتداعيات السلسلة ... «السخن» لم يصل بعد

الحياة..بيروت - أمندا برادعي .. لم يستفق اللبنانيون بعد على ألم تداعيات إقرار سلسلة الرتب والرواتب و «لم يحسوا بالسخن» الذي سيأتي على شكل ارتفاع في أسعار السلع الاستهلاكية اليومية نتيجة زيادة الضريبة على القيمة المضافة والضرائب غير المباشرة الأخرى، وكذلك في ارتفاع أقساط المدارس والجامعات التي بدأت نذرها تطل من هذه المدرسة وتلك، أو هذه الجامعة وتلك. وإذا كان تطبيق السلسلة ينتظر نشر القانون في الجريدة الرسمية ليصبح نافذاً، فإن المواطن العادي يضع يده على قلبه متوجساً من حجم الارتفاع في الأسعار، خصوصاً على السلع الغذائية واليومية. ولعل المواطنين العاديين الذين لم يستفيدوا من السلسلة هم الأكثر خوفاً ونقمة، فهم مضطرون أن يدفعوا ثمن تداعيات سلسلة سيقبضها غيرهم من موظفي الدولة. وأثيرت تساؤلات حول عملية طريقة تمويلها واستنسابية ضرائب مطروحة تؤثر في عامة شعب سيدفع غالبيته أكثر من دون أن يحصل على زيادة راتب. ومن أولى التداعيات، قال بول حداد الذي كان يحتسي القهوة مع صديق له في إحدى كافيات الأشرفية: «أولى البشائر كان إعلان بعض المدارس الخاصة نيّتها رفع الأقساط في العام الدراسي المقبل بعدما أعطت السلسلة الحق لأساتذة التعليم الخاص بالاستفادة منها». وأضاف متهكماً: «نعم التغيير له طريقة مبتكرة جديدة كزيادة الضريبة على الشعب ليزداد مدخول الفاسد». وحمل على «وزير الدولة لشؤون مكافحة الفساد نقولا تويني الذي لجأنا إليه لحل قضية شائكة في جزين ومنع المياه عن المنطقة لكنه لم ينصت إلينا». ولفت إلى «أننا سمعنا أن السلع سترتفع أسعارها بين 5 و 10 في المئة نتيجة الضرائب، لكنني قصدت السوبر ماركت أمس ولم ألاحظ ارتفاع الأسعار على السلع والمواد الغذائية»، فقاطعه صديقه بشير الذي يعمل في قطاع المطاعم، متوقعاً «ارتفاعها بعد أسبوع او أسبوعين كحد أقصى كي ينسى الناس قليلاً المصيبة على عكس ما فعلوه في آذار (مايو) الماضي حين أقروا الضرائب الست بزيادة ضريبة على القيمة المضافة 1 في المئة، فرض رسم الطابع المالي على السجل المالي وعلى الفواتير، رسم على الإسمنت ورسم على التبغ والتنباك ورسوم على كتاب العدل، حينها قامت الدنيا على رؤوسهم ولم تقعد». ويقول: «كان المواطن يفكر بالهجرة لإعالة عائلته لكن اليوم العائلة بأكملها تهج من البلد». في ميني ماركت وسط ساحة ساسين ما زالت الأسعار على حالها كما أكد رودي معوّض لـ «الحياة»، لكنه أعرب عن تخوفه «من جشع التجار الذين يسارعون كما في كل مرة إلى رفع الأسعار. لم أحتج إلى شراء مشروبات جديدة، لكن لا أدري ماذا ستكون الأسعار بعد أسبوع»، سائلاً: «من من السوبرماركات قام برفع أسعاره؟». وتبدي الزبونة رويدة حداد تخوفها من «فرض الضرائب على السلع، الآن ماشي الحال لكنني متأكدة أن بعد يومين ستهب الأسعار». على مقربة من بشير وبول تسمع دردشة لمجموعة رجال يجلسون تحت فيء شجرة حول الموضوع، مؤكدين أن كل من سافروا إلى أوروبا وعادوا إلى لبنان يلاحظون الفرق في الأسعار ويجمعون على أن «أي شخص عاقل في العالم لا يفكر في حل ملف السلسلة بزيادة الضرائب في بلد يعاني أصلاً من تضخم مالي». وطالب اندريه «رئيس الجمهورية ميشال عون باستعمال حقه الدستوري باسترداد مشروع السلسلة لإعادة النظر فيه ورده إلى المجلس النيابي لدمجه بالموازنة، وإذا فعل ذلك ستتسع قاعدته الشعبية أكثر». أما اميل فاختصر تعليقه بتخوفه من أن «يحل بنا كما حل باليونان». وقال: «كارثة... كارثة كبيرة، تضخّم على تضخّم... مافيات، سأعطي رئيس حزب الكتائب سامي الجميل الحق ولو لمرة واحدة في عمري على رغم أنني لا أحبه»، مذكراً بأن «بعض الضرائب التي أقرها مجلس النواب حملت في طياتها تأثيراً غير مباشر سيتحمل وزره المواطن العادي ومنها فرض ضريبة على المستوعبات التي يستخدمها التجار المستوردون، والذين بدورهم سيعوضون عن هذه الضريبة بزيادة الأسعار على المستهلك». وأشار إلى أن «الضرائب المفروضة على أرباح المصارف ستعود وتجبى من المواطن بواسطة الفوائد وسواها، أما فرض الضريبة على الكحول فسينعكس سلباً على القطاع السياحي». ورأى مؤسس الصندوق الإقليمي للتنمية عماد حمدان أنه كان «من الأفضل لو فرضوا ضريبة تصاعدية»، داعياً «رئيس الحكومة سعد الحريري إلى طرح رؤيته الاقتصادية لكي يثق المستثمرون بلبنان وننتظر سلة حوافز من مصرف لبنان». وسأل عن «انتاجية القطاع العام مقابل انتاجية القطاع الخاص». أما ابراهيم فقيه أحد سائفي التاكسي فأكد أنه «سيعمد إلى رفع الأجرة في حال فرضوا ضريبة على البنزين». وقال: «هيك هيك البلد خربان، تمسَحنا». وعلّقت سناء أبو مرعي التي تعمل بائعة في محل لبيع الألبسة في فرن الشباك على الموضوع قائلة: «الشغل خفيف أصلاً فالمولات من حولنا قتلت الأسواق الشعبية، نحن ضد رفع الأسعار، لكن إذا رفع التاجر الأسعار علينا سنرفعها بدورنا، خربان بيوت». وأضافت: «ليضيفوا الأسعار على الغني لا علينا. على من يضع في المصرف ملايين الدولارات وليس 1000 أو 5000 دولار، ومن يقود سيارات فخمة ويسافر في درجة رجال الأعمال ومن يضع في جيبته بطاقات خضراء لا على الفقير الذي لا يملك سعر ربطة خبز».

الراعي لإصلاح الخلل في «السلسلة»

بيروت - «الحياة» .. طالب البطريرك الماروني بشارة الراعي في عظة الأحد في الديمان «المسؤولين بإحلال السلام والتغلب على الظلم والاستبداد، لاسيّما المسؤولين عن الشأن الزمني العام، الموكولة إليهم سلطة التشريع والإجراء والإدارة والقضاء». وقال: «إنّهم ملزمون تأمين خدمة المواطنين وفقًا للدستور والقوانين، فمن غير المقبول أن يلجأ الشعب إلى الإضرابات والتظاهرات والاعتكافات لكي ينال حقوقه المشروعة، في كلّ مرّة يُسنّ قانون أو يُتَّخذ إجراء». واعتبر انه «لا يمكن إغفال القاعدة الأولى والأساسية وهي تأمين خير الشعب ونموّ الشخص البشري والمجتمع، وفي كلّ حال، مطلوب من السلطة السياسية إصلاح كلّ خلل، وحاليًّا ما يختصّ بقانون سلسلة الرتب والرواتب التي طال انتظارها، لكنّها أتت مرهقة ومجحفة بحقّ بعض الفئات من الشّعب وفقًا لمطالبها، ويهمّنا أن نلفت النظر إلى ما يتعلّق بالمدارس الخاصّة، المجّانيّة وغير المجّانيّة». وشدد على أن «المطلوب عدم تطبيق أي زيادة على الرّواتب تصدر بعد الأوّل من تمّوز(يوليو) 2017، لأنّ تسجيل الطّلاب للعام الدّراسي المقبل تمّ وفقًا للأقساط المقرّرة، ولأنّ العقود مع الهيئة التّعليميّة وُقّعت برواتب محدّدة تبعًا لذلك»، مضيفاً: «المطلوب من الدّولة أن تؤمّن فرق الزّيادات وتعمل على إيجاد الإيرادات كما تفعل بالنّسبة إلى القطاع العام، طالما هي تربط القطاع الخاص بالقطاع العام من غير حق وإلاّ جاءت زيادة الأقساط على الأهل مرهقة للغاية ما يضطرّهم إلى سحب أولادهم من هذه المدارس، وترغم هذه الأخيرة إمّا على الإقفال وإمّا على صرف العديد من الأساتذة والموظّفين وحرمانهم من فرص العمل». وحمل الدولة «المسؤولية عن هذه الأزمة الاجتماعية الجديدة وعليها واجب معالجتها».

باسيل: من محبتنا للسوريين نعمل على إعادتهم إلى وطنهم

بيروت - «الحياة» .. اعتبر أمس، رئيس «التيار الوطني الحر» وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل في جولة يتابعها في زحلة، «إننا نقاوم كثيراً أشكال شر منها الإرهاب، والفساد شكلها الآخر، ومحاولة ترحيلنا من هذا البلد واستبدالنا هو الشكل الثالث». ورأى أن «هناك إرادة دولية مكررة مرة بعد مرة، من وقت استقدامهم البواخر ومحاصرة زحلة ووقت عملوا لتوطين الفلسطينيين، والآن يعملون من أجل توطين السوريين، هذه إرادة دولية تعمل لإبقاء السوريين في لبنان. ونحن من منطلق وطنيتنا ومحبتنا لهم نعمل لإعادتهم الى وطنهم». وقال: «علينا أن نعرف متى نكون إنسانيين ومتى نكون وطنيين، لأنه لا أحد باسم حقوق الانسان يقدر أن يمنع جيشنا من منع المتطرفين ولا أحد باسم الشرعية وحقوق الإنسان يمنع شعباً من المقاومة والحفاظ على نفسه وعلى وجوده. هذه المبادئ يجب الحفاظ عليها، ويجب ان نتمسك بها، وهذه المبادئ تجمعنا في الكنيسة وفي المسجد».

من هي “ميادة عيوش” التي ستشملها صفقة التبادل بالجرود؟

اللواء..(سكاي نيوز)... نقلت وكالة “سكاي نيوز” عن ناشطين، أن صفقة تبادل الجثامين والأسرى المبرمة بين حزب الله وجبهة النصرة، شملت إطلاق المعتقلة السورية في السجون اللبنانية، ميادة عيوش. وكان الأمن العام أوقف عيوش، وهي ناشطة إغاثة، بتهمة نقل مبلغ مالي إلى منطقة عرسال، على الحدود مع سوريا. وأفادت مصادر أنه بمجرد نجاح بند تبادل الجثث، سيدخل نقل المسلحين واللاجئين حيّز التنفيذ. ورجح المصدر أن يكون توقيت انطلاق عملية النقل صباح الاثنين، على أن تعتمد القوافل طريق فليطا السورية.

«حزب الله»: ثلاثية «الجيش والشعب والمقاومة» حمت البلد

المستقبل.. أعلن نواب «حزب الله» أمس، أن «لبنان ربح من معركة جرود عرسال أرضه، وحفظ وحدته الوطنية»، معتبرين أن ما أنجزه الحزب «عزّز بطريقة غير مباشرة معادلة الردع ضد الإسرائيليين، ووفّر الأمن والاستقرار ومظلة الحماية لبلدنا، وهي المظلة التي وفرتها معادلة الجيش والشعب والمقاومة، وتكرّست في هذه المعركة أكثر فأكثر». وأكدوا أن «هذا الإنجاز هو إنجاز للجميع، وحزب الله ليس بوارد أن يوظفه لتحقيق مكاسب سياسية أو لتغيير المعادلات السياسية الداخلية»، مشيدين بدور الجيش «الذي يتهيأ لدور أكبر في المرحلة المقبلة، بحيث سنكون جنباً إلى جنب تنسيقاً وتخطيطاً وأداء».

*رأى وزير الصناعة حسين الحاج حسن خلال احتفال تأبيني في حسينية الامام الخميني في بعلبك، أن «من أبرز وجوه المعركة التي جرت في جرود عرسال أنها أثبتت لمرة جديدة أن المقاومة صادقة دائماً في ما تقول، فهي قالت منذ البدايات إنها تحمي عرسال برموش العيون، والنازحون السوريون مهما كانت انتماءاتهم فإنهم في حمى الدولة والشعب اللبناني». وقال: «منذ التحرير عام 2000 الى ما قبل وما بعد الى المعركة الاخيرة، المقاومة فقأت عيون الذين يريدون أن ينفخوا في بوق أي فتنة من الفتن، بأدائها وأداء مجاهديها وسلاحها وعطاء كل من انتمى اليها، فهنيئاً للمقاومة بهذا الانتصار». واعتبر أن «المقاومة والجيش اللبناني والشعب أثبتوا أن معادلة الجيش والشعب والمقاومة التي حققت الانتصارات والانجازات على مدى السنوات الماضية تستطيع أن تحقق انجازات وانتصارات جديدة».

*شدد رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد خلال احتفال تأبيني في حسينية بلدة تبنين الجنوبية، على أن «ما فعله المقاومون في جرود عرسال، كان مفخرة وعزاً للبنانيين جميعاً، ومن يريد أن يعرف التقويم الحقيقي لما قدمته المقاومة في جرود عرسال، عليه أن يقرأ أولاً الإسرائيلي المذهول والمصدوم، والذي يرى أن هزيمته محتومة إذا ما قرر مواجهة ما في لبنان، لأن فيه مقاومة تحسن التخطيط والأداء واستخدام الأسلحة المتنوعة». وأشار إلى أن «لبنان ربح من معركة جرود عرسال أرضه، وحفظ وحدته الوطنية، واستشعر اللبنانيون المهابة والعزة والكرامة والقدرة على صنع الانتصار»، مؤكداً «أننا نعتز بوقفة جيشنا الوطني اللبناني، وبالدور المهم الذي أداه في حفظ الاستقرار في بلدة عرسال وفي طمأنة الناس وحماية مخيمات النازحين من أن تحدث فيها تحركات معيقة، وهو يتهيأ لدور أكبر في المرحلة المقبلة، بحيث سنكون جنباً إلى جنب تنسيقاً وتخطيطاً وأداء».

أضاف: «اننا نمارس قناعاتنا الوطنية التي نستمدها من فهمنا الحضاري والديني والإنساني النبيل، ونقوم بواجبنا تجاه أهلنا ومجتمعنا ووطننا، ولا تحركنا طائفيات ولا مذهبيات، بل نتعامل مع الانسان كإنسان، فإن كان من ديننا فهو أخ لنا في الدين، وإن كان على غير ملتنا فهو نظير لنا في الخلق، وهذا هو منهجنا وطريقتنا».

*اعتبر عضو الكتلة النائب علي فياض، خلال احتفال تكريمي في حسينية بلدة الطيبة الجنوبية، أن «حزب الله يقوم بدوره كحزب مقاوم سياسي وحضاري، وأن ما أنجزه في جرود عرسال لم يقتصر فقط على حماية السيادة وجبه الخطر التكفيري عن الكيان اللبناني وتحرير أرض لبنانية محتلة وإنتاج مزيد من الاستقرار للبيئة اللبنانية، إنما أيضاً وبطريقة غير مباشرة عزز معادلة الردع ضد الإسرائيليين، لأن الإسرائيلي بعد مشهد تحرير الجرود بات أقل قابلية للاعتداء على لبنان وأكثر تردداً في فاعلية خياراته العسكرية».

*أكد عضو الكتلة النائب حسن فضل الله خلال احتفال تكريمي في حسينية بلدة الطيبة الجنوبية، أن «تحرير جرود عرسال وفّر الأمن والاستقرار ومظلة الحماية لبلدنا، وهي المظلة التي وفرتها معادلة الجيش والشعب والمقاومة، والتي تكرّست في هذه المعركة أكثر فأكثر»، معتبراً أن «لبنان اليوم بات أكثر أماناً واستقراراً، وسيكون إن شاء الله أكثر ازدهاراً بإخراج هذه العصابة المجرمة القاتلة من تلك الجرود، ولبنان بدولته ومؤسساته وشعبه وبكل ما فيه مدين لكل نقطة دم من دماء هؤلاء الشهداء الأبطال».

* أشار عضو المجلس المركزي في «حزب الله» الشيخ نبيل قاووق خلال احتفال تكريمي في حسينية بلدة تولين الجنوبية، الى أن «الانجاز الذي تحقق في معركة جرود عرسال، أعطى لبنان فرصة استثنائية وحقيقية لاستكمال استئصال وجود داعش في جرود رأس بعلبك والقاع، وهو يسهل أمام الجيش اللبناني تحرير ما تبقى من أرض محتلة في هذه الجرود»، مشدداً على أن «هذا الإنجاز هو إنجاز للجميع، وحزب الله ليس بوارد أن يوظفه لتحقيق مكاسب سياسية أو لتغيير المعادلات السياسية الداخلية، فنحن نتطلع إلى استكمال الانتصار والتحرير». ورأى أن هذا الانتصار جعل لبنان «أكثر منعة وقوة أمام التهديد التكفيري، وما كان ليتحقق لولا الموقف المقاوم لفخامة رئيس البلاد، الذي كان خير داعم ومساند لعملية تحرير جرود عرسال».

 

 



السابق

أحزاب مصرية تطلق حملات لدعم ترشح السيسي لولاية أخرى وأحمد شفيق يترقب..مصر: المشتبه به بقتل 3 سائحات أجنبيات مؤيد لـ«داعش»...«الدستورية العليا» المصرية تؤجل منازعتي تيران وصنافير إلى أكتوبر...تأجيل إعادة محاكمة مرسي في «اقتحام السجون»..مصر: حركة تنقلات واسعة في «الداخلية» تطيح قيادات الأمن في بؤر الإرهاب الملتهبة...تنسيق أمني حدودي بين تونس والجزائر..«شورى درنة» يتبنى إسقاط طائرة لقوات حفتر...إقرار مسودة الدستور الليبي رغم اقتحام مقر هيئة صياغته....كمين لحركة {الشباب} الصومالية يسقط عشرات الجنود الأفارقة....السودان ممتعض من تأييد محكمة أميركية تورطه بتفجيرَي سفارتي نيروبي ودار السلام..العاهل المغربي: أحداث الحسيمة أظهرت انعداماً غير مسبوق لروح المسؤولية..إيلاف المغرب تجول في الصحافة المغربية الصادرة الإثنين..

التالي

أخبار وتقارير..أنابيب نقل الطاقة في العراق تجرف الأراضي الزراعية وتضرّ بالمناطق الأثرية..هل المناطق السنيّة ستطالب بالالتحاق بإقليم كردستان؟...جزيرة الوراق... حلم حكوميّ بالاستثمار على حساب 90 ألف مواطن....بوتين يأمر 755 دبلوماسياً أميركياً بمغادرة الأراضي الروسية واستبعد تحسن العلاقات مع واشنطن «في وقت قريب»..بريطانيا تجرد 150 إرهابيا من الجنسية في حربها ضدهم وخشية عودة المئات لتنفيذ عمليات..أجرى عرضاً عسكرياً بحضور جينبينغ ..الجيش الصيني يكشف أسلحة جديدة..ترامب: قادة أميركا الحمقى منحوا الصين المليارات..الحزب الحاكم في باكستان يتعهد انتقالاً سلساً للسلطة...

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,075,328

عدد الزوار: 6,933,759

المتواجدون الآن: 95