توسيط صندوق النقد لحماية القطاع المصرفي من العقوبات وإتفاق الإنسحاب والتبادل قيد التنفيذ.. وتحضيرات عسكرية للمعركة مع داعش...معلومات عن التحضير لنقل أسرى «حزب الله» إلى تركيا...الصفقة بين «حزب الله» و«النصرة» تشمل جثامين لعناصر من «الحرس الثوري»...قلَقٌ غربي من تراخي لبنان الرسمي حيال تَفرُّد «حزب الله» بمعركة الجرود...الجيش اللبناني يعزز حماية المدنيين تحسباً لتدهور أمني على الحدود الشرقية..الحريري ينهي زيارته واشنطن: ضمان المساعدات وتحريك ملف النفط...قاسم: المعادلة الثلاثية فاعلة في المعركة....جعجع: الدولة القوية لن تقوم ما دامت هناك مجموعات مسلّحة...لبنان يطلب التمديد لـ «اليونيفيل»..ولا تعديل في المهمة...ريفي اطلق ماكينته الانتخابية للفرعية والعامة: لوائحنا كاملة في عكار والبقاع وبيروت والشوف...خوف عرسالي من بقاء "حزب الله" في الجرود!...رسالة لنزار زكا يعلن فيها توقيف إضرابه عن الطعام...

تاريخ الإضافة السبت 29 تموز 2017 - 7:09 ص    عدد الزيارات 2663    القسم محلية

        


توسيط صندوق النقد لحماية القطاع المصرفي من العقوبات وإتفاق الإنسحاب والتبادل قيد التنفيذ.. وتحضيرات عسكرية للمعركة مع داعش

اللواء.. انتهى الأسبوع الأخير من تموز على محطات ثلاث:

1- إختتام زيارة الرئيس سعد الحريري والوفد المرافق له إلى الولايات المتحدة الأميركية بعد لقاء مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب ووزير الخارجية تيلرسون، ونواب وشيوخ في الكونغرس، فضلاً عن زيارة مقر صندوق النقد الدولي، واجتماعه مع مديرة الصندوق كريستين لاغارد، ثم توسع بمشاركة حاكم مصرف لبنان رياض سلامة.

والاهم في المحادثات دور صندوق النقد بالحؤول دون ان تؤدي التشريعات التي ستصدر عن الكونغرس الأميركي إلى عدم استقرار القطاع المصرفي اللبناني..

كما تناولت المحادثات مع الصندوق نتائج النزوح السوري على لبنان، وكان ثمة اتفاق على ضرورة تنفيذ برنامج استثماري في البنى التحتية كوسيلة لتحفيز النمو، وخلق فرص جديدة، إضافة إلى دراسة تحديد الآثار السلبية للنزوح السوري على موازنة الدولة اللبنانية.

2- المحطة الثانية، تتعلق بمعارك عرسال، والنتائج التي أسفرت عنها، ميدانياً وسياسياً ودبلوماسياً، والترتيبات الجارية لإنهاء الوضع، المشابه للجرود، في جرود رأس بعلبك والقاع والفاكهة، وينظم حزب الله جولة للاعلاميين اليوم في المنطقة.

3- اتفاقية نقل ما تبقى من مسلحي «النصرة» وعائلاتهم إلى أدلب، مقابل الإفراج عن مقاتلين لحزب الله محتجزين لدى «النصرة».

وفي هذا الإطار، كشف اللواء إبراهيم ان العمل جارٍ على قدم وساق لناحية تنفيذ اتفاق جرود عرسال، وكل شيء يسير وفق المرسوم له.

وقالت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» ان هذه المواضيع ستكون على جدول أعمال الأسبوع السياسي الطالع، لا سيما في محطتين رئيسيتين: الاحتفال بعيد الجيش في الأوّل من آب، وما سيحمله هذا الاحتفال من مواقف، والمحطة الثانية، جلسة مجلس الوزراء التي يتوقع ان يتحدّد موعدها في الساعات المقبلة على ان تكون يوم الأربعاء أو الخميس من الأسبوع المقبل.

وفي ما خصّ مشروع سلسلة الرتب والرواتب لم يصل بعد إلى دوائر قصر بعبدا وعندما يصل يجري الرئيس عون دراسة معمقة حول الأرقام الواردة. وقالت مصادر مقربة من رئاسة الجمهورية أن رئيس الجمهورية كان يفضل إقرار الموازنة قبل السلسلة من دون أن تشرح ماهية الموقف الذي سيتخذه حول المشروع.

وافيد أن الرئيس عون عازم على مزاولة النشاط الرسمي في المقر الصيفي لرئاسة الجمهورية في بيت الدين وذلك بعد منتصف الشهر المقبل ريثما يتم الانتهاء من مهرجانات بيت الدين.

وفيما غادر أمس رئيس الوفد الوزاري المرافق لرئيس الحكومة عائداً إلى بيروت، يفترض ان يغادر الرئيس الحريري واشنطن اليوم، بعدما اختتم زيارته رسمياً، أوضحت مصادر الوفد اللبناني، ان الزيارة حققت أهدافها، لناحية النقاط الأربع التي ركز عليها خلال محادثاته مع المسؤولين الأميركيين، وهي:

– تعزيز الشراكة مع الولايات المتحدة في المجالات السياسية والاقتصادية.

– دعم لبنان في مواجهة أزمة النزوح السوري، وهو ما تأكد من خلال الموازنة الجديدة التي رصدتها الإدارة الأميركية لمساعدة النازحين.

– الحصول على ضمانات مؤكدة لدعم الجيش بالعتاد والسلاح، وهو ما سيترجم من خلال الزيارة التي سيقوم بها قائد الجيش العماد جوزف عون لواشنطن في 12 آب المقبل.

– أما مسألة العقوبات، فقد لمس الرئيس الحريري انه من المستحيل إلغاؤها أو تأجيلها طالما سلكت طريقها نحو التشريع في الكونغرس والذي يتوقع التصويت عليها قبل نهاية أيلول المقبل، إلا ان الرئيس الحريري تلقى – بحسب مصادر الوفد- ضمانات بتحييد الاقتصاد اللبناني، ولا سيما القطاع المصرفي عن هذه العقوبات التي ستكون موجهة ضد «حزب الله» ومؤسساته.

اتفاق الانسحاب

في هذه الاثناء، بقي وقف اطلاق النار الذي تم التوصل اليه بين «حزب الله» و«جبهة النصرة» بوساطة المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم صامداً، حيث سيطر هدوء على كافة محاور القتال في جرود عرسال، لم تشهده المنطقة منذ سنوات. وفيما اكد اللواء ابراهيم ان العمل جار على قدم وساق على خط المفاوضات، وكل شيء يسير وفق المرسوم له، اشارت معلومات الى ان لجنة من فتح الشام وصلت الى عرسال برئاسة «ابو الخير» لتسجيل اسماء النازحين السوريين من المسلحين والمدنيين الراغبين بالعودة الى ادلب في الشمال السوري، وطلبت اللجنة من رؤساء المجموعات في المخيمات رفع لوائح الاسماء باسرع وقت ممكن الى الامن العام. ورجحت المعلومات ان يتخطى عدد الاسماء المسجلة اكثر من ثلاثة آلاف نازح، وبالتالي ستصبح هناك حاجة الى حافلات وطرق معبدة بدلا من طريق الجرود الوعرة، وان تكون عملية الانتقال عن طريق القاع، معبر الجيوسية، او المصنع. ورصدت امس بدء اعمال تفكيك خيم بعض المخيمات في وادي حميد والملاهي، القريبة من عرسال، تمهيدا لعملية اخلاء المسلحين. وخلافً للهدوء على محاور جرود عرسال، كثف الجيش اللبناني ضغطه المدفعي على جبهات القتال في جرود رأس بعلبك والقاع، وسط تعزيزات عسكرية مكثفة، بانتظار ساعة الصفر التي سيحددها الجيش، والذي اعطى تعليمات بأن يكون على أهبة الاستعداد، والرد بعنف على المسلحين. وقصف الجيش بالمدفعية مواقع مسلحي تنظيم «داعش» في جرود القاع ورأس بعلبك بعد رصد تحركات مشبوهة، وعمل على تعزيز آلياته وعناصره في المحيط، فيما اعلنت قيادة الجيش ان مركزاً تابعاً لها في مرتفع حرف الجرش في رأس بعلبك تعرض لسقوط قذيفتي هاون مصدرها المجموعات الارهابية المنتشرة في جرود المنطقة، وردت قوى الجيش بقصف مصدر اطلاق النيران من دون تسجيل اصابات في صفوف العسكريين. وفي خطوة لافتة، تفقد رئيس الاركان في الجيش اللواء الركن حاتم ملاك الوحدات العسكرية المنتشرة في مناطق القاع ورأس بعلبك وعرسال، واطلع على الاجراءات الميدانية المتخذة، ثم اجتمع بالضباط والعسكريين وزودهم بالتعليمات اللازمة. واكد ملاك ان حرب الجيش ضد الارهاب ستبقى مفتوحة حتى تحرير آخر شبر من الحدود الشرقية، لافتا الى ان المعركة المقبلة ستكون فاصلة، وسينتصر الجيش فيها لا محالة، كما انتصر سابقا في كل المواجهات التي خاضها ضد التنظيمات الارهابية، ودعا العسكريين الى مزيد من اليقظة والاستعداد الاقصى للقيام بالمهمات المرتقبة في القريب العاجل.

قلق دولي

وفي السياق، اشارت مصادر ديبلوماسية غربية الى ان المعركة التي خاضها حزب الله في الجرود، اثارت قلقا دوليا من احتمال ان تمهد لاضفاء شرعية لبنانية على سلاح الحزب المصنف ارهابيا اميركيا وخليجيا واوروبيا، وقد عبر عن هذا القلق البيان المشترك للسفارتين الاميركية والبريطانية في بيروت، والذي اكد ان «الجيش اللبناني هو المدافع الشرعي الوحيد عن لبنان». ورجحت المصادر، بحسب ما ذكرت وكالة الانباء «المركزية» ان يكون السفير البريطاني هيوغو شورتر والمنسق الخاص للامم المتحدة في لبنان سيغريد كاغ اللذان زارا امس قصر بعبدا، كلا على حدة، حملا للرئيس ميشال عون الذي يعتزم نقل نشاطه الرسمي في المقر الصيفي في بيت الدين منتصف الشهر المقبل، حرص المجتمع الدولي على اعتبار المؤسسة العسكرية دون سواها، حامية استقرار لبنان وأمنه وشريكته في الحرب على الارهاب، وكذلك تحذيراً من اي تسليم رسمي لبناني بسلاح حزب الله وبثلاثية الجيش والشعب والمقاومة. واوضحت المعلومات الرسمية عن زيارة شورتر بأنه نقل للرئيس عون الموقف البريطاني من الاحداث التي شهدتها الحدود اللبنانية – السورية خلال الايام الماضية، فيما نقلت السيدة كاغ رسالة شفهية من الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريس ثم قدمت عرضاً مفصلاً عن المناقشات التي جرت في مجلس الأمن خلال مناقشـة التقرير الدوري حول تطبيق القرار 1701. وإن الرئيس عون أبلغ ممثلة الأمم المتحدة ان لبنان ملتزم التزاماً كاملاً بتطبيق القرار 1701 بكل مندرجاته، لأنه يُدرك المخاطر المحتملة التي تنجم عن انتهاكه. وفي حين أشار إلى أن مجلس الوزراء قرّر في جلسته الأخيرة طلب التمديد لقوات «اليونيفل» سنة إضافية، شدّد عون على أهمية دعم الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للجيش في حربه ضد الإرهاب، لافتاً إلى تحقيق خطوات مهمة سوف تعيد الاستقرار والأمن إلى الحدود اللبنانية – السورية التي عانت خلال الأعوام الماضية من الاعتداءات الإرهابية. وفي معلومات «اللــواء» ان السيدة كاغ لم تتناول خلال لقائها الرئيس عون، معركة عرسال، ولا حتى أي اقتراح بشأن توسيع مهمة «اليونيفل» لتشمل الحدود الشرقية، حسبما طالبت كتلة «المستقبل» النيابية، قبل معرفة ما إذا كان سيطرح أثناء عرض موضوع التمديد لهذه القوات في مجلس الأمن.

معلومات عن التحضير لنقل أسرى «حزب الله» إلى تركيا

بيروت - «الحياة» .. صمد اتفاق وقف النار بين «حزب الله» و «جبهة النصرة» (فتح الشام) لليوم الثاني على التوالي في جرود عرسال فيما تواصلت الاتصالات اللوجستية لتنفيذ بقية بنوده المتعلقة بانسحاب مسلحي «النصرة» و «سرايا أهل الشام» وعائلاتهم وانتقال نازحين من عرسال البقاعية إلى الداخل السوري، إضافة إلى إفراج «النصرة» عن 5 أسرى للحزب كانت احتجزتهم سابقاً. وواصل الجيش اللبناني استعداداته لخوض معركة إخراج مسلحي «داعش» من جرود بلدتي القاع ورأس بعلبك، إذا رفض هؤلاء الخروج بالتفاوض ... ورجح مصدر رسمي لـ «الحياة» أن يستمر الجيش في الضغط العسكري على مسلحي «داعش» على أن يستمر العد العكسي للمعركة معهم، إلى ما بعد عيد الجيش الثلثاء المقبل في 1 آب (أغسطس) لتتقرر ساعة الصفر. وهو قصف أمس، تحركات لهم وفق قول مصدر عسكري لـ «الحياة» وأصاب آليات ومواقع لهم. وفيما أعلن المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم أن «كل شيء يسير وفق المرسوم لتنفيذ الاتفاق» بين «النصرة» و «حزب الله»، والذي كان أشرف على التوصل إليه عبر وسطاء بينهم الشيخ مصطفى الحجيري من عرسال، فإن ابراهيم آثر التكتم على مراحل الاتفاق والتنفيذ الذي كان قال إنه يتطلب 72 ساعة. وعلمت «الحياة» من مصدر لبناني مواكب الاتفاق أن الأسرى الخمسة من «حزب الله» الذين كان اتُّفق على أن تسلمهم «النصرة» إلى جهة تنقلهم إلى تركيا لينتقلوا منها إلى بيروت جواً، قد يصلون إلى الأراضي التركية في أي لحظة، وأن توقيت انتقالهم بقي طي الكتمان والحذر، لا سيما أن هناك أكثر من جهة في الأمكنة التي سينقَلون إليها داخل الأراضي السورية قبل أن يصبحوا في تركيا. وليلاً تردد أن 3 مقاتلين من «حزب الله» وقعوا في الأسر لدى مقاتلي «النصرة» ليل أول من أمس الخميس، حين ضلوا طريقهم في جرود عرسال العالية، ودخلوا منطقة يتواجد فيها عناصر «النصرة»، الذين أقاموا مراكز مراقبة بعد إعلان اتفاق وقف النار. ودخل هذا التطور عنصراً جديداً في عملية التفاوض لتنفيذ الاتفاق، إذ ارتفع أسرى الحزب إلى ثمانية. وقال مصدر معني بشؤون النازحين في عرسال لـ «الحياة»، إن تضمين الاتفاق بنداً يتعلق بالسماح لعائلات مسلحي «النصرة» في جرود عرسال (وادي حميد والملاهي...) وفي عرسال ذاتها التي هي تحت سلطة الجيش بالانتقال إلى سورية، أدى إلى تدفق عدد كبير من النازحين، لا سيما من هم داخل البلدة لتسجيل أسمائهم كي ينتقلوا إلى إدلب أو إلى قرى ينتمون إليها في القلمون الشرقي. وبلغ عدد طالبي الانتقال منهم زهاء 500 عائلة حتى ليل أول من أمس. فبعض المسلحين (خصوصاً من سرايا أهل الشام) ينتمي إلى قرى في القلمون. وقالت مصادر معنية بمتابعة تنفيذ الاتفاق إن تزايد عدد النازحين الراغبين بالانتقال إلى الداخل السوري بات يفرض على المعنيين تأمين عدد أكبر من الباصات الخضر التي يفترض أن تنقلهم، مع ما يعنيه ذلك من تدابير أمنية إضافية وجب تنسيقها مع السلطات السورية. وهذا يتطلب المزيد من الاتصالات اللوجستية. ويشمل الاتفاق مواكبة الصليب الأحمر اللبناني القوافل داخل الأراضي اللبنانية، وصولاً إلى معابر عدة تصل الجرود اللبنانية المقابلة لعرسال، مع الداخل السوري. وكان رئيس أركان الجيش اللواء الركن حاتم ملاك أكد خلال تفقده قطعات الجيش المنتشرة في البقاع الشمالي، أن حرب الجيش ضد الإرهاب ستبقى مفتوحة حتى تحرير آخر شبر من الحدود الشرقية، والمعركة المقبلة ستكون فاصلة وسينتصر الجيش فيها. وطمأن النازحين في المخيمات إلى أنهم في حمى الجيش. وفي واشنطن، أنهى رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري زيارته الرسمية بمحادثات مع مسؤولين في مجلسي الشيوخ والنواب الأميركيين ومع صندوق النقد الدولي. وقالت مصادر في الوفد اللبناني ومراقبون في واشنطن لـ «الحياة»، إن زيارة الحريري نجحت في ضمان رزمة من المساعدات للجيش اللبناني وتحصين المؤسسات اللبنانية ضد العقوبات المرتقبة على «حزب الله»، وبدء مفاوضات اقتصادية جدية تشمل احتمال تعيين مبعوث أميركي في ملف النفط والغاز.

الصفقة بين «حزب الله» و«النصرة» تشمل جثامين لعناصر من «الحرس الثوري»

ضماناتٌ تركيّة - قطريّة - إيرانيّة لإنجازها

بيروت - «الراي» ... تؤشر المعطيات في بيروت الى ان الصفقة التي أُبرمتْ بين «حزب الله» و«جبهة النصرة» بضماناتٍ تركية - قطرية - إيرانية وأدار ترتيباتها المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس ابراهيم بالتنسيق مع الجهات الأمنية في سورية، ربما ترى النور اليوم السبت، وهو الأخير في هدنة الثلاثة أيام التي صمدتْ في جرود عرسال إفساحاً أمام استكمال الطابع العملاني لمفاوضاتٍ أعقبتْ معارك استمرّت 6 أيام بين «حزب الله» و«النصرة» وانتهتْ الى تسليم مسلّحيها وأميرهم أبو مالك التلي بمغادرة الجرود الى إدلب في سورية. وتشتمل الصفقة استناداً الى معلومات خاصة بـ «الراي» على ما يأتي:

* إفراج «النصرة» عن 5 أسرى لـ «حزب الله» وتسليم أقلّ من 30 جثة تعود لمقاتلين من الحزب ولعناصر من الحرس الثوري الإيراني قضوا في معارك العيس بسورية.

* ضمان انتقال مسلّحي «النصرة» من جرود عرسال مع سلاحهم الخفيف عبر «خطٍّ آمِن» الى إدلب وتَسلُّم «الجبهة» نحو 30 جثة لمقاتليها في قبضة الحزب.

* السماح لمَن يرغب من مسلّحي «النصرة» باصطحاب عائلاتهم من مخيمات النزوح في عرسال الى إدلب وسط تقديراتٍ بأن يصل عدد المغادرين من مسلّحين ومدنيين الى نحو 3 آلاف شخص.

* اشتراط تفكيك مخيمات النازحين السوريين الواقعة في محلّتيْ وادي حميد والملاهي وتوزيع ساكنيها على المخيمات داخل بلدة عرسال. وفي المعلومات أنه مقابل كل أسير من الأسرى الخمسة لـ «حزب الله»، يُنقل مئة مسلّح من «النصرة» الى إدلب في عمليةٍ تتم على 5 دفعات، اذ مع تسليم كل أسير تَعبر قافلة من الحافلات الخضر الى إدلب. ومع الاطمئنان الى سير الترتيبات لإنجاز الصفقة، الذي عبّر عنه اللواء ابراهيم امس بقوله «إن العمل جارٍ على قدم وساق وكل شيء يسير وفق المرسوم له»، اتجهتْ الأنظار الى الفصل الثاني من ملف الجرود والمتمثّل بمصير مسلّحي «داعش» قبالة رأس بعلبك والقاع. وبدا لافتاً «ابتعادٌ» ذو دلالاتٍ لـ «حزب الله» عن المعركة ضدّ «داعش» وترْك الساحة للجيش اللبناني الذي استكمل استعداداته بانتظار الساعة صفر لمعركةٍ ربما لن تكون حتمية في ضوء الضغط على مسلّحي «داعش» للرحيل بالتفاوض. وعلمتْ «الراي» ان «داعش» يُبْدي عناداً حتى الآن، رغم ان «ابو السوس» وهو أحد المهرّبين الذين لهم علاقة مع التنظيم، أكثر ميْلاً للتفاوض، الأمر الذي دفع الجيش اللبناني لرفْع وتيرة الضغط العسكري على مواقع المسلّحين عبر القصف، في تطورٍ قد يكون الهدف منه حمْل «داعش» على الانسحاب بالتفاوض و«الاتعاظ» مما حلّ بمسلّحي «النصرة».

قلَقٌ غربي من تراخي لبنان الرسمي حيال تَفرُّد «حزب الله» بمعركة الجرود

الراي... بيروت - من ليندا عازار ... على وقع العدّ العكسي لترجمة «اتفاق الجرود» الذي سينسحب بموجبه «بقايا» تنظيم «جبهة النصرة» من جرود بلدة عرسال اللبنانية الحدودية مع سورية باتجاه إدلب في سياق صفقة تبادُل مع «حزب الله» الذي نجح بحصْر المسلّحين في بقعةٍ ضيّقة جداً، تَبرز في بيروت ملامح «استلحاقٍ» رسمي للواقع السلبي الذي ظهّرتْه «معركة الجرود» لجهة تفرُّد تنظيم مسلّح (حزب الله) بقرار إطلاق مواجهةٍ عسكرية داخل الأراضي اللبنانية تحت عنوان «تطهيرها من الإرهابيين» فيما الجيش حُيّد عنها باستثناء دوره في منْع تسلُّل عناصر «النصرة» الى داخل بلدة عرسال. واذا كانت مظاهر هذا «الاستلحاق» تعبّر عن نفسها بالدور المحوري الذي يضطلع به المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس ابراهيم في إنجاز «اتفاق الجرود» كما بتبلْور استعداداتٍ ميدانية للجيش اللبناني لتولي مهمة دحر مسلحّي «داعش» المنتشرين في جرود بلدتيْ رأس بعلبك والقاع، فإن أوساطاً مطلعة ترى عبر «الراي» ان «الأضرار» الداخلية والخارجية لـ «انتزاع» حزب الله دوراً جديداً عنوانه «تحرير الأرض من الإرهاب» وقعتْ ولو حاول مسؤولون رسميون تخفيف وطأة الأمر بإعلان ان المعارك دارت في نقاط «متنازَع عليها بين لبنان وسورية وغير مرسَّمة». وتقول هذه الأوساط ان التفاوض مع «النصرة» ينطوي على جانبٍ حساس يتّصل بالتداعيات السلبية المعنوية لتسهيل «المرور الآمِن» لـ «الجبهة» وأميرها في الجرود ابو مالك التلي المسؤول عن قَتْل العديد من العسكريين اللبنانيين إبان معركة عرسال في اغسطس 2014 (خاضتها النصرة وداعش معاً) وإعدام عدد منهم خلال الأسْر، معتبرةً انه حتى لو خاض الجيش المعركة مع «داعش» فإن ذلك سيَظهر وكأنه يحصل بتوقيتٍ حدّده «حزب الله» وفق أجنْدته الاقليمية. وتعتبر الأوساط نفسها ان معركة «حزب الله» في الجرود وموقف لبنان الرسمي حيالها كانا تحت معاينة غربية دقيقة، وهو ما عبّر عنه كلام السفير البريطاني هيوغو شورتر بعد لقاء عقده يرافقه ممثل للسفيرة الأميركية مع قائد الجيش العماد جوزف عون، حيث أعلن (شورتر) «الدولة القوية وحدها مع وجود جيش قوي في قلبها يمكنها على المدى الطويل ان تضمن استقرار لبنان وديموقراطيته، ووحده الجيش يمكنه التصرّف بموافقة جميع اللبنانيين وتماشياً مع الدستور وقرارات مجلس الأمن» وان بلاده «تدعم القوات المسلحة اللبنانية لأنها المدافِع الوحيد عن لبنان». واعتُبر هذا الكلام مؤشراً بارزاً للتداعيات السلبية لظهور الجيش بموقع إما مَن ينخرط بمعارك يحدّد «حزب الله» ساعتها وإما يراقب هذا الحزب وهو يخوضها في وقت يحاول رئيس الحكومة سعد الحريري في واشنطن ضمان استمرار المساعدات العسكرية للجيش واحتواء رزمة العقوبات الأميركية المالية الجديدة على «حزب الله» (متوقَّع إقرارها في الكونغرس في سبتمبر) على قاعدة السعي لجعلها محدَّدة وغير شاملة بما يحمي فئات لبنانية واسعة والقطاع المصرفي.

الجيش اللبناني يعزز حماية المدنيين تحسباً لتدهور أمني على الحدود الشرقية

3 آلاف مدني ومقاتل سجلوا أسماءهم لمغادرة عرسال

الشرق الاوسط..بيروت: نذير رضا... دفع الجيش اللبناني، أمس، بتعزيزات إضافية إلى الحدود الشرقية مع سوريا؛ بهدف تمتين الوضع الأمني، وحماية المدنيين اللبنانيين واللاجئين السوريين، استباقاً لأي تدهور مفاجئ للأمن في المنطقة وسط ضربات مكثفة ينفذها الجيش مستهدفاً تحركات تنظيم داعش. وفي الموازاة، بقي اتفاق وقف النار بين «حزب الله» و«جبهة النصرة» صامداً، في وقت تكثفت الاستعدادات لتنفيذ الاتفاق المبرم القاضي بخروج عناصر «النصرة» إلى إدلب السورية، ورحيل «من يرغب» من اللاجئين السوريين إلى الأراضي السورية. وتوتر الوضع الأمني على الحدود الشرقية أمس، إثر «تعرض مركز تابع للجيش في مرتفع حرف الجرش - رأس بعلبك، لسقوط قذيفتين مصدرهما المجموعات الإرهابية المنتشرة في جرود المنطقة»، بحسب ما أعلنت قيادة الجيش في بيان صادر عن مديرية التوجيه أمس، مشيرة إلى أن «قوى الجيش ردت بقصف مصدر إطلاق النيران، من دون تسجيل أي إصابات في صفوف العسكريين». ولاحقاً، أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية اللبنانية، بأن الجيش اللبناني استهدف بالمدفعية تحركات لمسلحي تنظيم داعش في جرود ومرتفعات رأس بعلبك، كما استهدفتهم في جرود القاع بعد رصد تحركات مشبوهة. وخلافاً للتقديرات بأن القصف الذي نفذه الجيش، يعتبر تمهيداً لعملية وشيكة له ضد «داعش» الذي ينتشر في التلال الحدودية مع سوريا قبالة رأس بعلبك والقاع ورأس بعلبك، امتداداً من جرود عرسال، قالت مصادر عسكرية لـ«الشرق الأوسط» إن «لا شيء مؤكداً حتى هذه اللحظة حول تحديد ساعة الصفر»، مشيرة إلى أن الجيش «يواصل ضرب تحركات المسلحين، ويتخذ إجراءات استباقية لمنع أي محاولات تسلل إلى العمق اللبناني ولمنع العناصر الإرهابية من الاعتداء على المواطنين والمدنيين أو للتسرب إلى الداخل». وجاءت تحركات «داعش» بعد تفكيك «جبهة النصرة» في جرود عرسال. لكن الجيش، رفع مستوى تطويق حركة التنظيمات المتطرفة في المنطقة الحدودية، ضمن استراتيجية جهوزية كاملة وضرب تحركاتهم بشكل مستمر، كما عزز إجراءاته الاحترازية في المنطقة؛ إذ أكدت المصادر العسكرية أن الجيش دفع بقوات إضافية إلى المنطقة الحدودية، وعزز إجراءاته الأمنية «بهدف حماية المدنيين والمواطنين اللبنانيين في القرى الحدودية، ومخيمات اللاجئين السوريين الموجودة في المنطقة». وأوضحت المصادر، أن «فوج التدخل الأول» الذي يعد واحداً من أفواج النخبة في الجيش، انضم إلى الألوية والأفواج المقاتلة وأفواج النخبة المنتشرة في الحدود الشرقية أمس، وذلك «بهدف تمتين الوضع الأمني، ضمن استراتيجية ينفذها الجيش لإراحة الأهالي وحماية المدنيين اللبنانيين والنازحين السوريين من أي خرق محتمل من قبل الجماعات الإرهابية»، فضلاً عن أنها تأتي «ضمن خطة رفع الجهوزية العسكرية». وأكدت المصادر في الوقت نفسه «أن الجيش جاهز لكل الاحتمالات». في غضون ذلك، تفقد رئيس الأركان في الجيش اللواء الركن حاتم ملاك، قطعات الجيش المنتشرة في البقاع الشمالي وكان له جولة ميدانية على المواقع التي استهدفها المسلحون في جرود رأس بعلبك، بحسب ما أفادت «الوكالة الوطنية». ويتابع الجيش اللبناني عن كثب الاتفاق الأخير الذي قضى بانسحاب «النصرة» من جرود عرسال، وسط تأكيدات بأن الجيش «ليس طرفاً في أي مفاوضات تجري لا مع النصرة ولا «داعش»، في إشارة إلى معلومات عن احتمال عرض «داعش» لمفاوضات يخلي بموجبها المنطقة الحدودية بعد اتفاق «النصرة». هذا، وبرزت معلومات مؤكدة عن أن الجيش سينتشر في الأراضي اللبنانية التي كانت «النصرة» تسيطر عليها، وذلك في مرحلة لاحقة لم تحدد بعد. إلى ذلك، بدأت الإجراءات والترتيبات لنقل المسلحين والمدنيين الراغبين بالعودة إلى سوريا، ضمن صفقة إخراج «النصرة» من جرود عرسال إلى إدلب السورية. وقالت مصادر ميدانية إن الصليب الأحمر الدولي دخل إلى عرسال أمس، وبدأ التنسيق مع اللجان السورية المكلفة بتسجيل أسماء الراغبين بالرحيل، في حين أكد المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، أن «العمل جار على قدم وساق، وكل شيء يسير وفق المرسوم له». وإذ أشارت مصادر لبنانية في عرسال لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «بعض العائلات السورية في مخيم مدينة الملاهي خارج عرسال باشرت بتفكيك الخيام تحضيراً لمغادرة المنطقة»، أكدت أن 3 آلاف شخص سجلوا أسماءهم في قوائم الراغبين بالعودة إلى سوريا، سواء إلى إدلب مع «جبهة النصرة»، أو إلى قراهم في القلمون السوري، أو مع «سرايا أهل الشام» الراغبين في التوجه إلى بلدة الرحيبة في القلمون الشرقي في ريف دمشق. وأشارت المصادر إلى «توقعات بارتفاع العدد ليناهز الأربعة آلاف، وهو ما قد يفرض تأخيراً على عملية تنفيذ الاتفاق». وتكفلت لجان في المخيمات بالتنسيق مع الصليب الأحمر الدولي و«سرايا أهل الشام» جمع أسماء الراغبين بالمغادرة «طوعياً» إلى سوريا. وسينضم هؤلاء إلى أكثر من 600 لاجئ سوري غادروا إلى سوريا على دفعات خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة. وينقسم اللاجئون السوريون في عرسال بين راغب في المغادرة إلى الشمال السوري، وبين من يقرر أن يعود إلى بلده في قرى القلمون الغربي، وبين آخرين ومعظمهم من «سرايا أهل الشام» سيتوجهون إلى بلدة الرحيبة الخاضعة لسيطرة المعارضة في القلمون الشرقي. وأكد الناشط في القلمون الشرقي عبدو السيد لـ«الشرق الأوسط» المعلومات عن اتجاه مدنيين ومقاتلين من «سرايا أهل الشام» للمغادرة باتجاه الرحيبة، مشيراً إلى أن الاتفاق على أعداد الراغبين في التوجه إلى البلدة «لم يُحسم بعد».

الحريري ينهي زيارته واشنطن: ضمان المساعدات وتحريك ملف النفط

واشنطن - جويس كرم { بيروت - «الحياة» ... أنهى رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري زيارة استراتيجية للعاصمة الأميركية استمرت خمسة أيام ونجحت، وفق مراقبين ومصادر في الوفد اللبناني، من «ضمان رزمة المساعدات للجيش اللبناني، وتحصين المؤسسات اللبنانية ضد العقوبات المرتقبة على حزب الله، وبدء مفاوضات اقتصادية جدية تشمل احتمال تعيين مبعوث أميركي في ملف النفط والغاز». زيارة الحريري كانت بمعايير عدة الأنجح له منذ ثماني سنوات، ولأسباب ترتبط بالتزام أكبر من إدارة الرئيس دونالد ترامب مساعدة لبنان من إدارة سلفه باراك أوباما، ومتانة التحالف الحكومي الذي يقوده الحريري. وهذا ما عبرت عنه، وفق المصادر، ضمانات باستمرار المساعدات للجيش (٨٠ مليون دولار سنوياً) على رغم اقتطاع موازنة الخارجية الأميركية، وإعلان الإدارة خلال الزيارة تقديم ١٤٠ مليون دولار إضافية للمساعدة في تحمل أعباء النازحين. وأفادت المصادر بأن الشأن الاقتصادي كان حاضراً بقوة في الزيارة وفي اجتماعات البيت الأبيض مع الرئيس ترامب ومع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي وفي اللقاءين مع وزيري الخارجية والخزانة ريكس تيلرسون وستيفن مانوشن. وهنا استعرض الحريري خطط لبنان الاقتصادية للتعامل مع النازحين، وأيضاً لتحسين مناخ الاستثمارات وتحريك ملف النفط والغاز. وكان هذا الملف حاضراً في اللقاء مع تيلرسون وهو مدير سابق لشركة آكسون النفطية، وتم اقتراح تعيين مبعوث أميركي للتواصل مع لبنان حول هذا الملف. وعلمت «الحياة» بعض الأسماء المقترحة لهذا المنصب، مثل نائب وزير الخارجية السابق لشؤون الطاقة آموس هوشتاين وفريديرك هوف. وهناك محاولات لتسريع هذا الملف الذي كان يود الجانب الأميركي تحريكه منذ سنوات وكلف التباطؤ فيه وفق الأميركيين عقوداً واستثمارات كبيرة كان بوسع لبنان حصدها. وكان دعم استقرار لبنان والترحيب بخطوات قامت بها الحكومة ومجلس النواب علامة واضحة في الزيارة. كما نجح الحريري ومعه حاكم مصرف لبنان رياض سلامة في لقاءات الكونغرس في الضغط لتحييد المؤسسات اللبنانية عن مشاريع العقوبات المتوقع أن يتم التصويت عليها بعد عطلة الكونغرس في أيلول (سبتمبر) المقبل. والتقى الحريري نواباً بارزين من الحزبين الديمــوقــــراطي والجمهـــــوري بينهم أد رويس وإليوت أنجل وماركو روبيو الذين يشرفون على هذه المشاريع. وفيما غادر الحريري واشنطن أمس، من المتوقع أن يزورها قائد الجيش جوزيف عون خلال أسبوعين. وكان الحريري عقد أمس اجتماعاً، في مبنى الكابيتول مع لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي برئاسة السيناتور بوب كوركر والسيناتور بين كاردين في حضور أعضاء الوفد اللبناني المرافق وأعضاء اللجنة، وتم خلال الاجتماع عرض الأوضاع في لبنان والعلاقات اللبنانية الأميركية.

صندوق النقد الدولي

وزار الحريري مقر صندوق النقد الدولي حيث عقد اجتماعاً مع مديرة الصندوق كريستين لاغارد تلاه اجتماع موسع حضره عن الجانب اللبناني حاكم مصرف لبنان رياض سلامة والقائمة بأعمال السفارة اللبنانية في أميركا كارلا جزار والمستشاران نديم المنلا وآمال مدللي وعدد من كبار المسؤولين في الصندوق، تم خلاله التركيز على أهمية استقرار القطاع المصرفي في لبنان وسلامته وأهمية مواكبة صندوق النقد التشريعات التي سيصدرها الكونغرس الأميركي والتأكد من أنها لن تؤدي إلى عدم استقرار في القطاع المصرفي اللبناني. كما تم التطرق إلى تداعيات النزوح السوري على لبنان وكانت وجهات النظر متطابقة ما بين رؤية لبنان للتعاطي مع أثر النزوح وتوصية صندوق النقد التي تترتكز على تنفيذ برنامج استثماري في البنى التحتية كوسيلة لتحفيز النمو وخلق فرص عمل جديدة، خصوصاً أن الصندوق كان أصدر توصية مطابقة لرؤية الحكومة اللبنانية. وخلال الاجتماع طالب الحريري، وفق مكتبه الإعلامي، الصندوق بـ «إجراء دراسة لتحديد الآثار السلبية للنزوح السوري على موازنة الدولة اللبنانية».

قاسم: المعادلة الثلاثية فاعلة في المعركة

بيروت - «الحياة» .. قال نائب الأمين العام لـ «حزب الله» الشيخ نعيم قاسم: «خضنا معركة مهمة وحساسة هي معركة تحرير جرود عرسال، ولا علاقة لا لبلدة عرسال ولا لمخيمات النازحين بها، وتستهدف شذاذ الآفاق الذين احتلوا الجرود وانطلقوا منها لضرب الساحة اللبنانية ولإيذاء السلم الأهلي والاخلال بالتعايش بين المسلمين والمسيحيين ولإيجاد الفتنة في الداخل. هؤلاء مرض سرطاني لا تمكن معالجته إلا بالاستئصال، ولذا قرر حزب الله أن يخوض هذه المعركة والغاء إمارة المحور التكفيري من حدودنا». اضاف: «كان لمعركة الجرود هدفان، تنظيف الحدود الشرقية من الوحوش الذين يخربون على الناس ويعيثون فساداً على الحدود اللبنانية. وحماية لبنان من مفخخاتهم». وقال: «قواعدنا أن نقاتل في المكان والزمان الذي نراه مناسبا للقتال من أجل التحرير والسيادة، ولم يقف في وجهنا أحد لأننا مع الحق ولا نرد على الأصوات النشاز التي لا تقدم ولا تؤخر». واعتبر أن «من مميزات هذه المعركة أن المعادلة الثلاثية الجيش والشعب والمقاومة كانت حاضرة بشكل علني، المقاومة تقاتل والجيش يساند والشعب يندفع ويدفع ويؤيد، هذه المعادلة كانت حاضرة في الميدان تفعل فعلها، وكل واحد من هذه الأطراف يؤدي واجبه بحسب إمكاناته».

جعجع: الدولة القوية لن تقوم ما دامت هناك مجموعات مسلّحة

بيروت - «الحياة» .. أكد رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع أن «القوات ليست حزباً بسيطاً أو عادياً، فهي مقاومة في أيام الحرب، ومعارضة في زمن الاضطهاد، واليوم تسعى إلى قيام دولة فعلية في لبنان»، مشدداً على أن «القوات تضع اليوم كامل جهدها لمكافحة الفساد المستشري في الدولة». وقال إن «الدولة القوية القادرة لن تقوم ما دامت هناك مجموعات مسلحة خارج إطار الشرعية وما زال قرار السلم والحرب ليس بيد الدولة وحدها دون سواها». وروى لوفد من 200 شابة وشاب لبنانيين مغتربين التقاهم أمس، قصته مع الحرب اللبنانية والمراحل التي مرت بها هذه الحرب وتأسيس «القوات اللبنانية» وصولاً إلى «تفجير النظام السوري كنيسة سيدة النجاة واتهام القوات بها من أجل إدخالي السجن». ودعا الشباب إلى «التحضير للانتخابات النيابية إذ بإمكانه من خلال صوته أن يوصل إلى البرلمان نواباً يمثلونه خير تمثيل ويحملون التصور والخطط التي يحلم بتحقيقها».

لبنان يطلب التمديد لـ «اليونيفيل»..ولا تعديل في المهمة

المستقبل..ثريا شاهين.... في ٣١ آب المقبل تنتهي ولاية القوة الدولية العاملة في الجنوب بموجب القرار ١٧٠١ «اليونيفيل». لذلك طلب لبنان رسمياً من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس في كتاب التمديد للقوة سنة جديدة من دون تعديل في المهمة أو في العدد.

ومن المتوقع، وفقاً لمصادر ديبلوماسية، أن تجرى مشاورات دولية - لبنانية تمهيداً لإستحقاق التجديد للقوة في آب والذي يتم عبر استصدار مجلس الأمن الدولي لقرار جديد في هذا الشأن. ولفتت المصادر، إلى أن التمديد متوافق حوله دولياً. وليس هناك من عراقيل أمامه، وقد يصار إلى مناقشات على كلمات أو تعابير في نص مشروع القرار، الذي تتقدم به فرنسا عادة. انما لن تكون هناك تعديلات جوهرية على إنتداب القوة. ووراء القرار رسالة سياسية دولية هي أن التمديد مرتبط بالحاجة إلى إستمرارية الإستقرار. وكل المعطيات التي يتبلغها لبنان، تشير إلى أن التمديد سيمر بصورة اعتيادية، وأن كل الدول في المجلس تؤيده لأسباب عدة، وأبرزها:

- معظم الدول في مجلس الأمن، وكذلك الدول المشاركة في «اليونفيل» لا تريد تغيير المهمة، بل الحفاظ عليها، كما نص القرار ١٧٠١. إذ أنها تحتسب أي رد فعل قد لا يكون إيجابياً حيال الموضوع وإنعكاساته على أداء القوة وسلامتها، وهي ترى أن المهمة، وقواعد الإشتباك الخاصة بها، كافيتان لحفظ الأمن والسلم إذا ما طبّقت بالكامل. وبالتالي، أن كفاية القوة تجعل تغيير المهمة غير وارد لدى المجلس. وأي مهمة أكثر تشدداً، ستحتم نقاشاً دولياً جديداً حول دورها، ما قد لا يساعد في عملية التمديد لها. لذا فإن الحفاظ على مهمتها الحالية يشجع التمديد لها، لا سيما وإن الدول الفاعلة تريد تمرير هذا الملف وفقا لوضعه الحالي. ذلك أن هناك أولويات دولية، وإدارات جديدة تسلمت الحكم في كل من الولايات المتحدة وفرنسا. فضلاً عن الأوضاع المعقدة في المنطقة.

- الدعم السياسي الدولي الذي يحظى به القرار ١٧٠١، والدعم للقوة التي تنفذه، يحتم اصرارا دولياً على مهمتها، وعلى الحفاظ على عديدها، الذي يصل إلى نحو ١٣ ألف جندي، ١١ ألفاً في البر، و٢٠٠٠ في البحر. كما الحفاظ على توقيت جديد لولايتها سنة إضافية، إذ لا تغيير ولا تعديل لا في المهمة، ولا المدة ولا العدد.

- العامل الأكثر إلحاحاً لدى المجتمع الدولي كنتيجة لوجود «اليونفيل» في الجنوب، هو أنها تمثل ضمانة متعددة الجوانب الدولية - الإقليمية، ومرحّباً بها لدى كل الأطراف اللبنانية، وهم ملتزمون بها، التزامهم بالإستقرار الذي توفره، في محيط مضطرب وملتهب يتخلله الإرهاب. وكونها استطاعت توفير الإستقرار، في الجنوب والمنطقة لجهة الوضع مع إسرائيل، فإن ذلك هو الضمانة لترسيخ معادلة الأمن والإستقرار من جراء وجودها. وهناك نقطة تقاطع دولية - إقليمية حول لبنان تتمثل بضرورة إبقاء وضعه مستقراً، ويجري التشديد عليها. وليس هناك من طرف دولي يريد تغيير هذه المعادلة التي تستمر للمرة الثانية عشرة على التوالي، لتحقيق الأمن والسلم الدوليين. وبالتالي أن التجديد للقوة، من شأنه التجديد للتفاهمات والضمانات حول دورها ومهمتها. ومن بين أهم الثوابت الدولية تجاه الوضع اللبناني، فضلاً عن الإستقرار، هو الإلتزام بتنفيذ القرار ١٧٠١، وهو ركيزة الإستقرار القائم في الجنوب والذي لم يشهد مثيلاً له في المنطقة. وهو يوازي الإستقرار الداخلي الذي لم يتأثر بالأحداث المحيطة. وساهم المسؤولون في تحييد لبنان عن أزمات المنطقة وانقساماتها على الرغم من كل التحديات. الأمر الذي أدى إلى إرتياح دولي لوضعية لبنان وإعتباره ساحة سلام قد تكون الوحيدة في المنطقة. والمشاورات الرسمية الدولية المغلقة ستبدأ فعلياً حول التمديد لدى تقديم فرنسا كما جرت العادة مشروع قرار إلى مجلس الأمن يقضي بالتمديد سنة للقوة.

ريفي اطلق ماكينته الانتخابية للفرعية والعامة: لوائحنا كاملة في عكار والبقاع وبيروت والشوف

اللواء... أطلق الوزير السابق اللواء أشرف ريفي ماكينته الانتخابية استعدادا لخوض الانتخابات الفرعية والعامة، خلال لقاء عقد في فندق «كواليتي – ان» في طرابلس، في حضور رئيس بلدية طرابلس المهندس احمد قمر الدين، ووليد معن كرامي، وعدد من فريق الماكينة الانتخابية. بداية، شرح رئيس الماكينة الانتخابية التابعة للواء ريفي حسان ريفي للحضور طريقة تنظيم العمل وتوزيع المجموعات في الانتخابات وفقا لأحياء مدينة طرابلس، اضافة الى طريقة الاقتراع وعملية الفرز واحتساب الفائزين وأهمية الصوت التفضيلي وفقا للقانون الجديد. ودعا اللواء ريفي في كلمته «الماكينة الانتخابية الى الجهوز التام لخوض معركة الانتخابات الفرعية وفق القانون الاكثري القديم»، وطالب الحكومة بان «تقيم دولة القانون، وان تجري الانتخابات النيابية الفرعية لملء مقعدين شاغرين في طرابلس وهما المقعد العلوي ومقعد الروم الارثوذكس، اضافة الى المقعد الماروني في كسروان»، مؤكدا ان «أي تخلف عن اجراء هذا الاستحقاق الانتخابي الملزم قانونا هو تخلف عن تنفيذ القانون وسيكون نقطة سلبية في حق الحكومة القائمة حاليا». وأضاف: « نحن جاهزون لخوض الانتخابات الفرعية والانتخابات النيابية العامة، ونقبل بحكم الشعب ونحترم توجهات الجميع، وسنخوض الانتخابات العامة بلوائح كاملة، وسيكون لدينا وجوه تغييرية جديدة ولدينا أسماء عديدة وخيارات كثيرة ونحترم ارادة الجميع ونحاول ان نقول فعلا اننا نلبي طموحات اهلنا ورغباتهم ونشاركهم الرأي ونأخذ قراراتهم وخياراتهم في الاعتبار، فما ينتخبه ابناء الدائرة او الناخبون في هذه الدائرة هو ارادة شعبية تفرض نفسها ونحترمها ونؤدي لها التحية». واضاف: «اتوجه الى كل القوى السياسية بالقول احترموا مزاج الناس، فانهم ملوا القوى السياسية الحالية، وملوا خيارات بعضهم، وملوا ادارة التركيبات والتحالفات السياسية لبعضهم، فالثوابت ليس من المفترض ان تكون قيد اللعب نغيرها متى شئنا، فمن يغير ثوابته فانه يلعب بأمور استراتيجية، وحكما سيصل الى مكان لا تحمد عقباه».

وقال: «لا أحد سوى الدولة يمكن أن يحكمنا فعقدنا الاجتماعي يقول هذا، فنحن جيل مرت عليه قوى أمر واقع كثيرة، فالاولى كانت مهيمنة على الدولة وزالت، وعادت الدولة على رغم هشاشة الوضع بقانونيتها وعقدها الاجتماعي، واليوم نحن نواجه قوى امر واقع جديدة، قوى هيمنة آنية عابرة ستزول، فهذه هي حتمية التاريخ والوقائع». وختم: «سيكون لدينا لوائح حيث يكون لنا جمهور يؤيد طرحنا وموقفنا السياسي، وماكينتنا الانتخابية ستحضر البرنامج لعكار والبقاع الغربي والبقاع الاوسط وبيروت الثانية والشوف، وفي هذه المناطق سيكون لنا لوائح كاملة، وسنتحالف طبعا مع احزاب واشخاص سياسيين سياديين، ولن نتحالف مع أي حزب او تيار له علاقة مع المحور الايراني – السوري ابدا».

نيران حريق “جرود القبيات” تصل إلى المنازل

اكد رئيس بلدية القبيات عبده مخول عبدو عن أن “الحريق الذي اندلع في جرود القبيات وصل الى المنازل”، مناشداً جميع المسؤولين بـ”إرسال عدد أكبر من سيارات الاطفاء لأن النيران تنتشر بسرعة”. وكان أهالي القبيات قد ناشدوا الجيش اللبناني، لـ”التدخل وإرسال طوافات لإخماد الحريق الكبير المندلع في أحراج البلدة”. من جهتها تعمل عناصر من الدفاع المدني، من مراكز متعددة، ومنذ ساعات صباحية، على إخماد حريق شب في حرج من أشجار الأرز والأشجار البرية المتنوعة في القبيات. كما أجرى النائب هادي حبيش، إتصالاً بقائد الجيش العماد جوزيف عون، وطلب منه إرسال طائرة للمساعدة على إخماد الحريق، في جرود القبيات، ووجه نداء إلى جميع شباب عكار ، للإسراع بالمساعدة لإخماد الحريق. كما اتصل بمدير عام الدفاع المدني العميد ريمون خطّار، طالباً منه تعزيز العناصر الّتي تتولّى مهمّة إطفاء الحريق.

خوف عرسالي من بقاء "حزب الله" في الجرود!

موقع 14 آذار..المصدر : خاص خالد موسى ... مع بدء سريان وقف إطلاق النار بين جبهة "فتح الشام" أو ما يعرف بـ "النصرة" سابقاً وبين قوات "حزب الله" في جرود عرسال بعد وساطة خاضها بين الطرفين المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم قضت بوقف إطلاق النار منذ فجر أمس وتسليم أسرى "حزب الله" لدى الجبهة وانتقال أبو مالك التلي ومجموعته وأهلهم إلى إدلب بشكلٍ منظّم وبإشراف الدولة اللبنانية، وسيقوم الصليب الأحمر اللبناني بالامور اللوجستية. وفي ظل هدوء الجرود وبالتوازي مع التحضيرات لمعركة القاع ورأس بعلبك مع تنظيم "داعش"، يتخوف الأهالي من بقاء "حزب الله" هناك وإستمرار قطع أرزاقهم. فقبل 5 سنوات، ومع بداية الثورة السّوريّة ودخول المسلّحين إلى الجرود وما رافق هذه الفترة من معارك وأحداث، لم يتمكّن أهالي البلدة من الدخول إلى كسّاراتهم ومقالعهم وبساتينهم، وحرموا من مورد رزقهم الأساسي، خصوصاً أنّ عرسال تشتهر بطبيعتها الصخريّة التي يعتاش بفضلها الآلاف من العمّال الذين باتوا عاطلين عن العمل نتيجة الحصار، الذي فرّق المقالع والكسّارات عن أصحابها، وببساتين الكرز والمشمش والتفاح التي يعتاش منها أكثرية العائلات هناك.

خوف من بقاء "حزب الله" في الجرود

وعلى الرغم من إعلان الأمين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصرالله خلال خطابه الأخير عن الجهوزية لتسليم الجرود إلى الجيش، تتخوف مصادر عرسالية في حديث لموقع "14 آذار" من "بقاء عناصر الحزب هناك وعدم تسلم الجيش الجرود، ما يعني منع الأهالي من الوصول إلى أراضيهم ومقالعهم هناك باعتبار أن بعض كانت مراكز لجبهة النصرة بحسب ما يروج له الإعلام الحربي للحزب".

إدخال دبابات سورية إلى الجرود

وتلفت المصادر إلى أن "ما يزيد أمور تعقيداً، هو أن الحزب عمل خلال المعركة على الإتيان بدبابات من الجيش السوري إلى الجرود لأول مرة بعد إنسحاب الجيش السوري من لبنان في عام 2005، فمن يرحل ويضمن ذهاب هذه الدبابات من هناك وما الهدف من إدخالها الذي يعتبر أنه خرق للسيادة اللبنانية طالما أن هذه الجرود أراضيٍ لبنانية"، مشيرة إلى أن "العصب الاقتصادي لعرسال من الناحية الصناعيّة، هي منطقة الكسّارات التي تُعتبر بمثابة باب رزقٍ لآلاف العُمّال وعائلاتهم، إذ حُرِمَ هؤلاء منذ عام 2014 وأحداث عرسال من الدخول إلى مناطقهم وأراضيهم ومصالحهم، ومنها أيضاً وادي الرعيان، ووادي الهوى بعد سيطرة حزب الله عليهما".

لا تزال محتلة

وشددت على أن "هناك خوف من إستمرار تواجد حزب الله فيها لفترة زمنية طويلة ما يعني منع الأهالي من الذهاب إليها وبالتالي إغلاق مورد رزق الأهالي وتهجيرهم من المنطقة والتفتيش عن مورد رزق جديد يعتاشون منه"، مؤكدة على أن "جرود عرسال محتلة، ولن تكون محررة سوى بعودتها إلى أهلها وبعودة الأهالي إلى مقالعهم وبساتينهم وأشجار كرزهم ومشمشهم وتفاحهم".

لبنانية مئة بالمئة والجيش يحمينا

واعتبرت المصادر أن "جرود عرسال لبنانية مئة بالمئة ومن حق الأهالي الوصول إلى ارضهم هناك"، مناشدة الجيش "الذي وحده يحمينا، أن يستلم زمام الأمور هناك لكي نعود إلى أرضنا بكل يسر ونعود إلى مصدر رزقنا الوحيد الذي نعتاش منه ونعود لتصدير حجرنا العرسالي إلى كل لبناني والعالم".

للوقوف إلى جانب مطالب أهالي عرسال

ودعت المصادر جميع المسؤولين إلى "الوقوف إلى جانب هذه البلدة وحمايتها والوقوف إلى جانب مطلب الأهالي بالعودة إلى أرزاقهم في الجرود، لعل وعسى تعود أجواء البلدة إلى ما قبل أحداث آب 2014 المشؤومة حيث الراحة والهدوء والبحبوحة".

رسالة لنزار زكا يعلن فيها توقيف إضرابه عن الطعام

موقع 14 آذار.. بعد 33 يوما على إضرابه عن الطعام، أعلن نزار زكا توقيف الاضراب بناء على طلب أبنائه وبسبب دعم الكونغرس الأميركي له. وكان قد وافق الكونغرس امس بالإجماع على قانون يطلب فيه الافراج غير المشروط عن نزار زكا.



السابق

تحركات حزبية مصرية مبكرة لدعم السيسي لولاية ثانية وضبط أجهزة متطورة ووثائق لـ «إرهابيين» في سيناء...السيسي مهتم بالمشاركة الشعبية في الانتخابات...وفد روسي يُنهي تفقد إجراءات الأمن في مطار القاهرة....شرق ليبيا» تغلق قنصلية للسودان وتطرد 12 ديبلوماسياً....جيش جنوب السودان ينتزع بلدة من المتمردين قرب الحدود مع إثيوبيا..."العدالة والتنمية" المغربي منزعج من تصريحات وزير العدل عدها سلبية ومستفزة...المجلس الأعلى للقضاء التونسي يؤجل المصادقة على «قانون المصالحة»....المعارضة الموريتانية تصعّد ضد خطة الحكومة لتعديل الدستور....ماكرون يناقش مع جنتيلوني ملفي ليبيا والهجرة...

التالي

أخبار وتقارير...روسيا تطالب بسحب مئات الدبلوماسيين الأميركيين.. منعت سفارة واشنطن من استخدام عقارات... وقلق أوروبي من العقوبات الأميركية عليها...الفساد يحرم نواز شريف من السياسة إلى الأبد... العليا الباكستانية هي من كانت أعادته 2007 وطردته 2017....وثائق بنما التي أطاحت بنواز شريف...كوريا الشمالية تؤكد نجاحها في اختبار الصاروخ البالستي وكيم جونغ أون يؤكد أن أراضي أميركا باتت في مرمى صواريخ بلاده...مناورة عسكرية أميركية كورية جنوبية ردًا على إطلاق كوريا الشمالية صاروخًا عابرًا للقارات..الاتحاد الأوروبي يصدر أول تقييم أمني له منذ 16 عاماً...غراهام لترمب: إقالة المحقق في «التدخل الروسي» سينهي رئاستك...احتجاز ابنة الرئيس الأوزبكي في ملف فساد...


أخبار متعلّقة

قرار أمريكي يصنف حزب الله إرهابياً بجناحيه السياسي والعسكري....لبنان: «وقف نار» في جرود عرسال وصفقة «على النار» لترحيل «النصرة» إلى إدلب.. تشمل 30 جثّة لـ «الجبهة»... و5 أسرى و23 جثّة لـ «حزب الله»....«هدنة عرسال» لانسحاب المسلحين وعائلاتهم إلى إدلب...الحريري يُوازِن بين خلافه الهائل مع «حزب الله» والحاجة إلى حماية الاستقرار في لبنان....الحريري: سنرى دوراً سعودياً أكبر في لبنان...شورتر: الجيش المدافع الشرعي الوحيد عن لبنان...روكز: معركة الجيش ضد داعش لن تكون طويلة..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,069,310

عدد الزوار: 6,751,233

المتواجدون الآن: 111