فضل الله: لماذا لا يضع منتجو الانتحاريين في العراق جهودهم بخدمة المقاومة في فلسطين؟

 |بيروت - «الراي»|

تساءل المرجع الشيعي اللبناني العلامة السيد محمد حسين فضل الله «عن الجهات التي لا تزال تنتج المئات من الانتحاريين والانتحاريات في العراق، ولماذا لا تضع جهودها في خدمة المقاومة في فلسطين وفي مواجهة العدو المباشر للأمة بدل تشتيت الطاقات وتفتيت الأمة في عمليات الاعتداء على المسلمين المؤمنين ومهاجمة المواكب الحسينية؟».
ورأى فضل الله أن «غزة بشعبها المؤمن الصابر المحتسب تدافع عن الأمة كلها، وهذا يقتضي من الأمة أن تتحرك لتتفاعل معها بوقفات عملية ميدانية، رغم الموقف الشعبي في العالم العربي والإسلامي الذي أثبت أن الشعوب في موقع والحكام في موقع آخر».
وأكد أن «الكثير من الحكام العرب يقدسون الاتفاقات والمعاهدات التي يعقدونها مع العدو، وكذلك الحدود التي رسمها المستعمر، في الوقت الذي يتنكرون لواجباتهم الوطنية والقومية والإسلامية، خصوصا أن بعضهم أصبح جزءا من المشروع المعادي للأمة، وبعضهم الآخر يخشى على مصيره إذا تحرك في أي موقف من شأنه أن يثير غضب الصهاينة والأميركيين».