الهيئات الاقتصادية: إقرار قانون سلسلة الرتب والرواتب سيكون له آثار غير مسبوقة على الاستقرار الاقتصادي

تاريخ الإضافة الجمعة 14 أيلول 2012 - 8:44 ص    عدد الزيارات 756    التعليقات 0

        

الهيئات الاقتصادية: إقرار قانون سلسلة الرتب والرواتب  سيكون له آثار غير مسبوقة على الاستقرار الاقتصادي

 

حملت الهيئات الاقتصادية "المسؤولية التاريخية للحكومة بسبب اقرارها القانون غير المدروس لسلسلة الرتب والرواتب، ونتائجه الكارثية والفادحة على الوضع المالي، والتي ستكون لها تبعات وآثار غير مسبوقة على الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي والنقدي والمالي".
جاء ذلك اثر عقد الهيئات الاقتصادية اجتماعاً في حضور نقيب الاطباء في بيروت شرف ابو شرف، ونقيب اطباء الاسنان في بيروت غسان يارد، ونقيب الصيادلة في بيروت زياد نصور، حيث درس المجتمعون موضوع سلسلة الرتب والرواتب ونتائجه الكارثية في حال اعتماده وفق الصيغة التي أقرها مجلس الوزراء على الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية والنقدية والمالية.
واستغربت الهيئات في بيان، "رضوخ الحكومة إلى هيئة التنسيق النقابية، وارتكاب خطيئة تاريخية عبر إلقاء الثقل المالي الفادح الناجم عن إقرار السلسلة، على موازنة عاجزة بالاساس وغارقة تحت ضغط الدين العام المتفاقم والاداء الاقتصادي المتراجع والتدهور الامني المتفشي".
وسأل البيان عن "بدائل الحكومة لتمويل هذه السلسلة التي تلحظ زيادة للوزراء والنواب الحاليين والسابقين، مع تسجيل رفضها لأي زيادات ضريبية، ولا سيما ما يتصل منها بزيادة الضرائب على الفوائد المصرفية، مما يزيد من العبء الضريبي المرهق أصلا، في وقت يحتاج فيه الاقتصاد الى التحفيز لاطلاق حركة الانتاج وانعاش النمو. كذلك استغربت كيف أن الحكومة في ظل العجز المالي لخزينة الدولة، تعول على المزيد من الاستدانة لتمويل نفقة جارية ودائمة وغير منتجة في ضوء المؤشرات المالية المتردية".
ولفت الى ان الهيئات "تعتبر أن لا مصلحة للعمال والموظفين من هذه الزيادة الوهمية التي لن ينجم عنها سوى مزيد من الخسارة للدخل ومصادره والقوة الشرائية وتصنيف لبنان الائتماني"، مطالبة الحكومة بـ "أن تمنح القطاع العام زيادة الرواتب المرتبطة بغلاء المعيشة، اسوة بالقطاع الخاص، وان تصرف النظر عن موضوع سلسلة الرتب والرواتب".
وختم البيان مشيرا الى "ان الهيئات الاقتصادية تدق ناقوس الخطر وترفع الصوت عاليا تجاه المسؤولين السياسيين"، مناشدة رؤساء الجمهورية ميشال سليمان والنواب نبيه بري والحكومة نجيب ميقاتي تحمل مسؤولياتهم الوطنية ووقف هذه الكارثة والتركيز حاليا على موضوع انعاش الاقتصاد الوطني عبر استعادة الثقة به وبلبنان. وستقوم الهيئات الاسبوع المقبل بزيارة سليمان وبري وميقاتي لوضعهم في اجواء ما سينجم عن هذه الزيادة بعد زيارة البابا الى لبنان".

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,070,097

عدد الزوار: 6,751,282

المتواجدون الآن: 100