صفقة بين «أرامكو» و «ألفا بيت» تجعل السعودية مركزاً تكنولوجياً عالمياً..

تاريخ الإضافة السبت 3 شباط 2018 - 4:55 ص    عدد الزيارات 1375    التعليقات 0

        

صفقة بين «أرامكو» و «ألفا بيت» تجعل السعودية مركزاً تكنولوجياً عالمياً..

الحياة...الرياض – «الحياة» ... وصلت المفاوضات التي بدأها ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، مع «ألفا بيت» الشركة الأم لـ «غوغل»، إلى مرحلة متقدمة، إذ تعتزم شركة «أرامكو» السعودية والشركة الأميركية، بناء «وادي سيليكون سعودي» في المملكة يكون بمثابة مركز تكنولوجي عالمي، سيغني المنطقة في كثير من خدماتها عن مناطق العالم. وبات اتفاق شركة «أرامكو السعودية» و «ألفا بيت» الأميركية على بناء مركز تكنولوجي ضخم في المملكة، قريباً جداً، إذ كشفت مصادر مطلعة عن تفاصيل الصفقة التي تقضي ببناء المركز ليكون على غرار «وادي السيليكون» الشهير في مدينة سان فرانسيسكو الأميركية، كما أفادت صحيفة «وول ستريت جورنال». ويُجري كبار المسؤولين التنفيذيين في الشركتين السعودية والأميركية محادثات منذ أشهر عدة، في شأن مشروع لإدخال مزيد من الخبرات التقنية إلى المملكة. وأفضت المحادثات إلى صيغة اتفاق مبدئي حول بناء «وادي السيليكون» السعودي، على أن تساعد الشركة الأم لـ «غوغل» شركة «أرامكو» في بناء مراكز بيانات كبرى في المملكة. وينتظر أن تصبح السعودية بعد هذا المشروع مركزاً لبيانات الإنترنت لمنطقة الشرق الأوسط، بحيث لا تعود دول المنطقة في حاجة إلى استخدام كابلات بحرية مرتبطة بأوروبا. وأفاد تقرير للصحيفة الأميركية، بأن المشروع سيكون ضخماً بما فيه الكفاية لإدراجه في البورصة السعودية، على رغم عدم الكشف عن بنود الصفقة والمبالغ المتوقعة. وتهدف «غوغل» من خلال هذا المشروع المشترك إلى أن يكون لها موطئ قدم في السعودية، في مقابل منافسيها مثل «مايكروسوفت» و «أمازون» التي أوشكت على إتمام صفقة ببليون دولار لبناء ثلاثة مراكز بيانات في المملكة. وخلال زيارته «وادي السيليكون» في أميركا بعد قضاء أسبوع سياسي واقتصادي في واشنطن منتصف 2016، اجتمع ولي العهد بكبار مديري الشركات التقنية للبحث في إمكان استفادة السعودية من التقنية والابتكارات والتكنولوجيا الأميركية. ويأتي هذا التحرك المحتمل لـ «ألفا بيت»، ليحذو حذو منافسَيها- «أبل» و «أمازون»- اللذين يُجريان مناقشات مع الرياض في شأن الاستثمار في السعودية في إطار مسعى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لجعل المملكة مركزاً للتكنولوجيا الفائقة، كما جاء في تقرير لـ «رويترز» في كانون الأول (ديسمبر) الماضي. والمشروع المشترك بين الشركتين قد يساعد شركة النفط السعودية على التوسع في الولايات المتحدة، وهو هدف لها، ولم يتضح بعد حجم المشروع المشترك المحتمل. وشكّلت زيارة ولي العهد السعودي، إلى الولايات المتحدة، في 2016 فرصة للشركات العملاقة التي تتخذ من «وادي السيليكون» في كاليفورنيا مقراً لها، للاطلاع والاستفادة من مشاريع رؤية السعودية لعام 2030، وبرنامج التحول الوطني المتوقع أن يخلق فرصاً استثمارية تقدر بقيمة 447 بليون ريال، تُعادل نحو 120 بليون دولار، وهي القيمة المقدرة للمشاريع المتضمنة في البرنامج.

 

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,622,009

عدد الزوار: 6,904,445

المتواجدون الآن: 101