روسيا مهتمة بالتعاون مع السعودية للاستثمار في مدينة «نيوم» وقطاع الطاقة

تاريخ الإضافة الجمعة 3 تشرين الثاني 2017 - 7:01 ص    عدد الزيارات 727    التعليقات 0

        

روسيا مهتمة بالتعاون مع السعودية للاستثمار في مدينة «نيوم» وقطاع الطاقة...

الحياة...الرياض، موسكو - رويترز - أبدت الشركات الروسية اهتماماً بالمدينة الاستثمارية «نيوم» التي أعلن عنها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أخيراً، وفقاً لما أكده وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك أمس، مشيراً إلى أن بلده يعمل في شكل وثيق مع السعودية لتسهيل الاستثمار المشترك في قطاع الطاقة.

وقال نوفاك، الذي كان يتحدث خلال مناسبة استثمارية يقيمها البلدان المنتجان للنفط في الرياض، إن «شركات روسية تتطلع إلى قطاعات سعودية متنوعة من بينها الطاقة الشمسية والرعاية الصحية والتعليم والذكاء الاصطناعي والبنية التحتية للموانئ، وفقاً لحساب وزارة الطاقة الروسية على «تويتر». وأضاف أن «موسكو تعمل مع وزارة الطاقة السعودية لتشجيع الاستثمار المتبادل في قطاع الطاقة بين البلدين».

وسبق للرئيس التنفيذي لـ «صندوق الاستثمار المباشر الروسي» أن أكد للصحافيين الأسبوع الماضي، نية الصندوق «المشاركة في بناء نيوم»، وهي مدينة عملاقة جديدة كلفتها 500 بليون دولار.

ويستثمر الصندوق الروسي وصندوق الاستثمارات العامة، وهو صندوق الثروة السيادية الرئيس للمملكة، بالفعل بليون دولار في تسع مشاريع مشتركة وفقاً لوزارة الطاقة الروسية. وكتبت الوزارة على «تويتر» إن «هناك نحو 25 مشروعاً إضافياً بعشرة بلايين دولار قيد الدراسة في إطار الشراكة الاستراتيجية»، مضيفة أن «الصادرات الروسية إلى المملكة زادت إلى نحو المثلين هذه السنة».

ونُقل عن نوفاك قوله إن التعاون في «الذرة السلمية يمكن أن يكون مهماً»، في إشارة إلى الطاقة النووية. وتعتزم السعودية ترسية عقد إنشاء أول مفاعلين نوويين بها في عام 2018. ونوفاك جزء من وفد روسي يضم مسؤولين تنفيذيين من شركات مثل «غازبروم» و «سيبور» و «لوك أويل» و «سينارا» و «كاماز» و «تي إم كيه» و «يونايتد هيفي ماشينري بلانتس» و «السكك الحديد الروسية» و «نفسكي ماشين»، وفقاً لبيان صحافي صادر عن «صندوق الاستثمار المباشر الروسي». وتأتي الجولة بعد زيارة قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى روسيا عززت العلاقات البالغة الأهمية لأسعار النفط العالمية.

وفي الشأن النفطي، أكد نوفاك أن تمديد الاتفاق العالمي على خفض إنتاج النفط بين «منظمة الدول المنتجة للنفط» (أوبك) ودول منتجة أخرى لما بعد آذار (مارس) 2018 قيد النقاش، لكن ليس بالضرورة أن يتم اتخاذ قرار في هذا الشأن في وقت لاحق من الشهر الحالي. وأضاف في الرياض: «مستعدون لمناقشة الموضوع وإذا اقتضت الضرورة فنحن مستعدون لدرس التمديد»، لافتاً إلى «أننا نحتاج إلى تحليل الكثير من البيانات لفهم الصورة في وقت اتخاذ هذا القرار، وهذا ما يجعلنا نعتقد أنه قد يُتخذ في وقت لاحق». وتابع: «إذا رأينا أن السوق ليست متوازنة فسنقوم بهذا. بإمكاني أن أعطي أجوبة أكثر تحديداً إذا عثرت على أي شخص يمكنه أن يقول الآن كيف ستبدو السوق خلال خمسة أشهر. إذا وجدت شخصاً كهذا، سأحييه». ومن المقرر أن تجتمع «أوبك» وروسيا ومنتجون آخرون في 30 تشرين الثاني (نوفمبر) في فيينا لبحث ما إذا كان سيتم تمديد اتفاق خفض الإنتاج الحالي لما بعد آذار.

 

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,171,447

عدد الزوار: 6,758,727

المتواجدون الآن: 123