استثمارات اللبنانيين في أربيل: لا داعي للخوف تزيد على ملياري دولار وتشغل 17 ألف لبناني...

تاريخ الإضافة الخميس 28 أيلول 2017 - 6:41 ص    عدد الزيارات 718    التعليقات 0

        

استثمارات اللبنانيين في أربيل: لا داعي للخوف تزيد على ملياري دولار وتشغل 17 ألف لبناني...

المستقبل...الفونس ديب.... للمرة الثانية، بعد تموز 2014 تاريخ تمدد «تنظيم داعش» باتجاه إقليم كردستان العراقي، تحيط الاستثمارات اللبنانية في هذه المنطقة مرحلة من القلق والترقب خشية تأثرها بارتفاع منسوب التوتر بين الإقليم والسلطة المركزية في بغداد ومع تركيا وإيران بعد إجراء الاستفتاء على الانفصال وإنشاء دولة كردية. حدة التوتر المتصاعد لم تبقَّ مجرد كلام، إنما ترجم قراراً من الحكومة العراقية بتعليق جميع الرحلات الدولية من مطاريّ أربيل والسليمانية وإليهما، ليعطي إشارة جدية عن احتمال ذهاب الأمور أبعد من ذلك بكثير. هذا الأمر حدا بشركة طيران الشرق الأوسط (الميدل إيست) إلى تعليق رحلاتها إلى أربيل بدءاً من السادسة مساء الغد، علماً أن الشركة كانت تنظم رحلة يومياً إلى كردستان. هذه التطورات المتسارعة والمتشابكة إقليمياً ودولياً تضع استثمارات اللبنانيين في إقليم كردستان، والتي تتعدى الملياري دولار، كما اللبنانيين العاملين هناك وعددهم يفوق الـ17 ألفاً، في مهب القلق. علماً أن هذه الاستثمارات تتوزع على قطاعات مختلفة أبرزها الإنشاءات والبناء والفنادق والهندسة والتأمين والمصارف (10 مصارف) والخدمات المختلفة. مع الإشارة إلى أن إقليم كردستان شكل في السنوات الماضية إلى جانب دول الخليج متنفساً للاقتصاد اللبناني في ظل التراجعات التي مُني بها في الداخل. لكن رجل الأعمال وأحد كبار المستثمرين اللبنانيين في إقليم كردستان جاك الصراف قال لـ«المستقبل» «إن الخطوة التي اتخذها رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي بتعليق الرحلات الجوية إلى مطاري أربيل والسليمانية، أربكت الجميع، لكن لدينا مخارج أخرى تتمثل بإمكانية انتقال اللبنانيين من الإقليم الى لبنان ذهاباً وإياباً عبر مطارات بغداد والبصرة والنجف». وأكد «أن الأمور الى حد الآن لم تتدهور، إنما تسير بشكل طبيعي مع وجود حال من الترقب حول التطورات التي ستحصل في الأيام والأسابيع المقبلة». وأشار إلى أن «اللبنانيين بشكل عام اعتادوا مواجهة الأزمات، ونحن كمستثمرين في إقليم كردستان، من الذين أخذوا احتياطاتهم لمواجهة أي تدهور في الأوضاع». غير أن الصراف طمأن إلى أن «الامور ستتم معالجتها سريعاً، خصوصاً أن العراق وإقليم كردستان لهما موقعيهما الدوليين». وقال «كما نرى حالياً فإن مختلف الدول الكبرى زادت اهتمامها بهذه الأزمة بهدف معالجتها». ولفت في هذا السياق إلى أن «وزير التجارة التركي أكد أن العلاقات التجارية بين تركيا وإقليم كردستان ستبقى على حالها، فيما عارضت الولايات المتحدة إجراء بغداد بتعليق الرحلات الجوية». كما أشار إلى أن «روسيا أبلغت المعنيين رفضها المطلق وقف تصدير النفط من الإقليم لارتباط شركاتها بعقود كبيرة في هذا المجال». وقال الصراف «هذا يعني أن الأمور ستبقى مضبوطة وسيتم العمل سريعاً على إيجاد المخارج التي تنهي الأزمة»، موضحاً أن «الاستثمارات اللبنانية في الإقليم لم تتطور بعد العام 2014، وهي تحافظ على مستوياتها». وإذ أكد أن الأزمة الحالية انعكست سلباً على نفسية ومزاج المستثمرين، «وهذا أمر طبيعي»، دعا في ظل ما يحصل من تطورات متسارعة، إلى التروي وتقويم الأمور. وقال «لا داعي للخوف والإحباط». وفي هذا الوقت، أوضح رئيس مجلس إدارة شركة الـ«ميدل ايست» محمد الحوت، أن «قرار تعليق الرحلات الجوية إلى إربيل ليس صادراً عن شركة طيران الشرق الأوسط، بل عن السلطات العراقية التي علقت جميع الرحلات الدولية من وإلى مطاريّ أربيل والسليمانية، وبالتالي يتعذر على طائرات الميدل ايست الهبوط أو الإقلاع من مطار أربيل، وبناء على ذلك تم تعليق الرحلات ابتداء من مساء الجمعة 29 الجاري». وقال «إن الشركة ستؤمن عودة اللبنانيين من أربيل عبر مطارات البصرة وبغداد والنجف وستزيد عدد رحلاتها من تلك المطارات».

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,056,311

عدد الزوار: 6,750,373

المتواجدون الآن: 100