لبنان وإسرائيل إلى محادثات غاز وحدود بوساطة أميركية مرحب بها وحزب الله يتخلى عن اعتراضاته...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 11 حزيران 2019 - 8:33 م    عدد الزيارات 947    التعليقات 0

        

لبنان وإسرائيل إلى محادثات غاز وحدود بوساطة أميركية مرحب بها وحزب الله يتخلى عن اعتراضاته...

موقع ايلاف....نصر المجالي: تحدثت تقارير عن اختراق أميركي في العلاقات اللبنانية – الإسرائيلية المتوترة على الدوام، قد يفضي إلى محادثات بين تل أبيب وبيروت حول تسوية محتملة لنزاع حدودي تشمل صفقة الغاز ومكاسب للجانبين. وتشير التقارير إلى أن الاختراق حققه مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط ديفيد ساترفيلد، وهو السفير الأميركي السابق لدى لبنان خلال زيارته في مايو الماضي إلى بيروت. وحسب تقرير لصحيفة (التايمز) البريطانية من مراسلها في بيروت، ريتشارد سبنسر، بعنوان "صفقة غاز تفتح الباب أمام محادثات إسرائيلية مع لبنان"، فإن جهودًا دبلوماسية هادئة من طرف غير متوقع - الإدارة الأميركية - أسفرت عن "هدنة سياسية بين إسرائيل ولبنان"، إذ يبحث الجانبان تسوية محتملة لنزاع حدودي قد تدر كثيرا من المكاسب. وأوضحت الصحيفة أنه كان يُعتقد أن حربا على وشك الاندلاع بين إسرائيل ولبنان بسبب نفوذ جماعة حزب الله. لكنّ الجانبين اتفقا على محادثات بوساطة أممية قد تساعد على الاستفادة من حقل غاز في البحر المتوسط. وقالت إن زعيم حزب الله، حسن نصر الله، تخلى عن اعتراضه، كما أن إسرائيل غيرت موقفها الرافض للأمم المتحدة كوسيط أساسي.

على الخط

ودخلت واشنطن على خط المفاوضات بين الطرفين عبر ساترفيلد، الذي أشارت مصادر لبنانية إلى توصله لصيغة تفاوضية غير مباشرة بين لبنان وإسرائيل خلال زياراته إلى بيروت وتل أبيب. يذكر أن ساترفيلد سيبدأ مهامه قريبا سفيرا لدى تركيا. وكانت مصادر دبلوماسية أكدت في وقت سابق، حصول اتفاق أولي على عقد هذه المفاوضات بهدف التوصل لترسيم الحدود البحرية والبرية اللبنانية-الإسرائيلية، وهو ما يعول عليه لبنان كثيرا لاستكمال سيادته على مياهه الإقليمية، ومنع تل أبيب من مد سلطتها على حقوله النفطية المكتشفة. وقالت هذه المصادر إن ساترفيلد أبلغ المسؤولين اللبنانيين موافقة إسرائيل على بعض النقاط التي طرحها لبنان، ومنها تلازم التفاوض على الحدود البحرية والبرية، إضافة إلى مكان التفاوض في مقر الأمم المتحدة في قرية الناقورة. وأوضحت المصادر أن لبنان أبلغ ساترفيلد طلبه ضمانات أميركية بعدم إفشال إسرائيل المفاوضات، والوصول إلى نتائج تحفظ حق لبنان في البحر والبر.

دور بومبيو

وقال تقرير (التايمز) إن الوزير الأميركي، مايك بومبيو، مَثّل المحرك الأساسي لهذا التحول، إذ أنه يعتقد أن وجود حقول غاز لحلفاء واشنطن شرق البحر المتوسط قد يقلل من الاعتماد الأوروبي على روسيا. وأشارت الصحيفة إلى أن الخلاف بين الإسرائيليين واللبنانيين بشأن حقل "بلوك 9" مستمر دون حل منذ أعوام. ورفضت إسرائيل في السابق إجراء محادثات في هذا الصدد، متهمة القوات الأممية الموجودة على الحدود بأنها لا تتعامل بحزم مع لبنان وحزب الله. لكن التقرير أكد أنه لا توجد ضمانات لنجاح المحادثات، مشيرا إلى وجود شكوك لدى بعض الإسرائيليين الذين يخشون أن تكون أي منشآت نفطية إسرائيلية هدفا محتملا للحرس الثوري الإيراني، أو حتى حزب الله.

بدء تنقيب

ويشار إلى أن التحرك الأميركي تزامن مع استعداد لبنان لبدء التنقيب عن النفط والغاز في رقعتين في مياهه الإقليمية، على الرغم من التوتر القائم مع إسرائيل على خلفية جزء متنازع عليه في الرقعة المعروفة بالرقم 9. ومن المفترض أن تبدأ عمليات التنقيب في البلوك الرقم 4 منتصف ديسمبر المقبل، على أن يليها بدء العمل في البلوك الرقم 9 فور حلّ النزاع مع إسرائيل. ومن شأن جلوس طرفَي النزاع إلى طاولة المفاوضات أن يسرّع موعد بدء العمل في هذا البلوك، وهو الأمر الذي يهم الطرفين على السواء.

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة..

 الإثنين 15 نيسان 2024 - 9:21 م

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة.. https://www.crisisgroup.org/ar/middle… تتمة »

عدد الزيارات: 153,336,124

عدد الزوار: 6,887,024

المتواجدون الآن: 80