تفاؤل أميركي بتصاعد قوة الجيش اللبناني على حساب حزب الله نواب أميركيون زاروا لبنان لتقييم تأثير مساعدات واشنطن..

تاريخ الإضافة السبت 1 حزيران 2019 - 4:40 م    عدد الزيارات 846    التعليقات 0

        

تفاؤل أميركي بتصاعد قوة الجيش اللبناني على حساب حزب الله نواب أميركيون زاروا لبنان لتقييم تأثير مساعدات واشنطن..

موقع ايلاف.. جواد الصايغ.. نواب أميركيون ينتمون إلى الحزبين الديمقراطي والجمهوري عادوا من زيارة قادتهم إلى لبنان منذ أسابيع، لتقييم تأثير المساعدات الأميركية، عادوا بانطباع إيجابي عن الجيش اللبناني والتطور الذي يحققه أخيرًا.

إيلاف من نيويورك: كتب النواب، آدم كينزينغر، وفيسنت غونزاليس، وتوم غرافس، مقالًا في موقع (rollcall) تحدثوا خلاله عن ملاحظاتهم عن أهمية المساعدات الأميركية المقدمة إلى الجيش اللبناني، والتي أثمرت تطورًا ملحوظًا في عديده وقدرته وقوته.

قواسم مشتركة بين النواب

قال النواب الثلاثة: "رغم أننا نأتي من أحزاب سياسية مختلفة، لكن لدينا قواسم مشتركة أكثر بكثير مما كنا نعتقد، فنحن نتشارك في تقديم دعم قوي إلى إسرائيل، والرغبة في مواجهة داعش وحزب الله، والفهم أن لبنان يحتاج مساعدة دولية لإدارة المرحلة التالية من الصراع السوري، ووجود أكثر من مليون لاجئ يعيشون حاليًا في البلاد".

الشريك الرئيس

تابعوا: "لا شك أن الولايات المتحدة هي الشريك الأمني الرئيس للبنان، حيث قدمت 1.7 مليار دولار كمساعدات منذ عام 2006، وخلال ذلك الوقت استثمرنا بحكمة في القوات المسلحة اللبنانية، وهي قوة لتحقيق الاستقرار والاعتدال في البلاد. هذا الدعم مهم، لأننا نعرف أن وجود جيش لبناني ضعيف سيجعل البلاد أكثر عرضة للنفوذ الإيراني غير المرغوب فيه، والوضع الحالي قائم بالفعل على أرض مهزوزة، لأن وجود حزب الله، الحزب السياسي المحلي للجمهورية الإسلامية والوكيل الإرهابي، يثير الخوف المستمر من العنف لحوالى 9 ملايين شخص يعيشون على الجانب الآخر من الخط الأزرق".

تطور الجيش اللبناني

وبحسب الزائرين، "فإنه وعلى مدار العقد الماضي، وبمساعدة من الولايات المتحدة والمجتمع الدولي، حققت القوات المسلحة اللبنانية تقدمًا ملحوظًا في الحجم والقوة والقدرة، فهناك 75000 جندي، ولديها خطط لتطوير عملياتها البحرية مع أربعة زوارق سريعة إضافية، من المتوقع أن تنضم إلى أسطولها خلال هذا العام". نقل النواب عن قائد الجيش اللبناني، جوزف عون، أهمية المساعدات التي يتلقاها الجيش من الولايات المتحدة، والتي تنعكس إيجابًا على التدريبات الدورية التي يقوم بها الجنود.

مستقبل يبشّر بالخير

أضاف النواب في مقالتهم: "يتدرب العديد من الجنود اللبنانيين في القواعد العسكرية في بلادنا، وتُظهر هذه الشراكة تقدير القوات المسلحة اللبنانية لقدرتنا العسكرية، وتبشّر بالخير لعلاقة عمل أقوى وتعاون أفضل في العمليات المستقبلية، كما إنه وخلال زيارتنا للمنطقة الحدودية، علمنا أيضًا أن الولايات المتحدة ليست الشريك الوحيد للبنان، فالأمم المتحدة وقوات اليونيفيل التابعة لها تلعب دورًا حيويًا في هذا البلد".

طرد داعش

وأشاروا إلى أنه "وعلى مدى السنوات العشر الماضية أثمر التدريبات المشتركة – بين الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة -، فعلى سبيل المثال، شن الجيش اللبناني في عام 2017 عملية ضخمة لطرد داعش من آخر معاقله من البلاد، واستخدم قادة القوات المسلحة اللبنانية بفعالية مجموعة من القوات الخاصة، والطائرات بدون طيار والعربات المدرعة، والدعم الجوي الوثيق"، واعتبروا أن نجاح الجيش في المهمة أثبت أن بإمكان هذا الخيار تحقيق الأمن للبنان على المدى الطويل بشكل منفصل عن حزب الله. أضافوا أنه "مع الهدوء النسبي المسيطر على المنطقة، وتحسن الجيش اللبناني بشكل كبير، نحتاج الاستفادة من وجودنا هنا. بالتأكيد نعترف بأن القوات المسلحة اللبنانية لا تخلو من الأخطاء، ولا تعمل بشكل كامل من دون تأثير حزب الله، وهي لا ترغب حاليًا في تخليص جنوب لبنان من صواريخ حزب الله، وقد عبّرنا عن قلقنا للجنرال عون خلال لقائنا، ومع ذلك، فإننا نرى إمكانية استمرار الجيش اللبناني في النمو كقوة موازنة لحزب الله، خاصة أن الولايات المتحدة تكثف جهودها لتعطيل موارد هذه الجماعات الإرهابية، وللمضي قدمًا، يمكن للولايات المتحدة مواصلة الدعم للجيش اللبناني، وجذب المزيد من أفراده للتدرب في القواعد العسكرية الأميركية، مع ضمان التركيز بشكل أكبر على القضاء على نفوذ حزب الله، وبينما تعمل القوات المسلحة اللبنانية على تعزيز دفاعاتها، يجب علينا أن ندفع من أجل التمويل الكامل للمهمة التي تقوم به قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان". وشددوا على "إمكانية ضمان استمرار الولايات المتحدة في دعمها لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أو المنظمات الإنسانية الأخرى، التي تساعد لبنان على التعامل مع أزمة اللاجئين السوريين المستمرة، والتي وضعت عبئًا هائلًا على الموارد المحدودة لهذا البلد الصغير".

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,666,528

عدد الزوار: 6,907,614

المتواجدون الآن: 99