«الحر» يتقدم لـ«تحييد» مطار حماة وينسف مقراً للنظام في حلب....خبراء نفط وسياسيون: دمشق وطهران المشتري الوحيد لنفط «داعش»...

اشتباكات بين مؤيدي الأسد و«الشبيحة» بسبب التكـتم على حجم الخسائر

تاريخ الإضافة الخميس 31 تموز 2014 - 6:54 ص    عدد الزيارات 2017    القسم عربية

        


 

«الحر» يتقدم لـ«تحييد» مطار حماة وينسف مقراً للنظام في حلب
لندن، بيروت - «الحياة»، أ ف ب -
نسف مقاتلو المعارضة السورية مقراً لقوات النظام في حلب امس، بالتزامن مع استمرار «الجيش الحر» بالتقدم في حماة واقترابه من المطار العسكري سعياً لـ «تحييده» في المعارك، في وقت قتل عدد من الاطفال في غارات شنها الطيران الحربي في ثاني ايام عيد الفطر.
وقال «المرصد السوري لحقوق الانسان»: «قُتل ما لا يقل عن 13 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها إثر تفجير مقاتلين من الكتائب الإسلامية نفقين أسفل مبنى قيادة الشرطة القديم في محيط قلعة حلب في حلب القديمة تبعتهما اشتباكات»، لافتا الى ان تفجير النفقين جاء ضمن «سلسلة تفجير أنفاق نفذتها جبهة النصرة والكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة في حلب القديمة».
واشار نشطاء معارضون الى ان المركز كان يضم 50 جنديّاً وضابطاً. واوضح «مركز حلب الاعلامي» الى ان «اشتباكات عنيفة دارت بين الثوار وقوات النظام بالأسلحة الثقيلة في محيط قلعة حلب الأثرية عقب ثلاث انفجارات ضخمة سمعت اصواتها في كافة أرجاء مدينة حلب».
في وسط سورية، حقق مقاتلو المعارضة تقدماً اضافياً خلال الساعات الماضية في اتجاه مطار حماة العسكري. وأفاد «المرصد» رامي عبدالرحمن وكالة «فرانس برس» بأن «الكتائب المقاتلة باتت على بعد تسعة كيلومترات من مطار حماة العسكري الذي يسعون الى شلّه». وكان «المرصد» ذكر ان مقاتلي «جبهة النصرة» وكتائب مقاتلة سيطروا على حاجز الترابيع في ريف حماة ما مكنهم من قطع الطريق بين مدينتي حماة ومحردة في الريف عقب اشتباكات عنيفة مع قوات النظام. وقال قائد «الجبهة الوسطى» في المنطقة يوسف الحسن في اتصال هاتفي مع وكالة «فرانس برس» ان مقاتلي المعارضة يحاولون التقدم نحو مطار حماة بهدف «تحييده» لأن النظام «يصنع البراميل المتفجرة التي يلقيها من طائراته المروحية على المناطق في المطار، كما ان الطائرات تنطلق من المطار لتنفيذ غاراتها» على المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة المسلحة.
وكانت الكتائب المقاتلة سيطرت ليل السبت - الاحد على بلدة خطاب في ريف حماة الشمالي الغربي واستولت على مستودعات ذخيرة فيها. وأشار «المرصد» الى ان النظام «تعرض لسلسلة خسائر على الارض في محافظة حماة خلال الفترة الاخيرة». وقال حسن ان النظام يستقدم تعزيزات الى المنطقة، مضيفاً ان المقاتلين «يقصفون المطار بصواريخ غراد». وقالت مصادر المعارضة امس ان اشتباكات عنيفة دارت في محيط مدينة محردة في ريف حماة الغربي قرب حاجز الشير والمجدل العسكري الذي تتمركز فيه قوات النظام، في محاولة من المعارضة للسيطرة على مدينة محردة.
في المقابل، واصل الطيران شن غاراته في ثاني ايام عيد الفطر. اذ «قتل خمسة اطفال وامرأتان في غارة على بلدة شنان في جبل الزاوية» في ريف ادلب في شمال غربي البلاد، بحسب «المرصد» الذي افاد بمقتل «طفل من مدينة داريا إثر قصف قوات النظام مناطق في المدينة» الواقعة غرب دمشق. وقال ناشطون ان طائرة حربية شنّت غارات على وسط مدينة دوما شرق العاصمة، ما ادى الى مقتل وجرح عدد من الاشخاص بينهم اطفال.
وقال نشطاء معارضون ان اطفالاً قتلوا ايضا بغارات على بلدة تلبسة في حمص وسط البلاد، في حين افاد «المرصد» بمقتل رجل مسن وثلاثة من احفاده ووالدتهم في قصف بـ «البراميل المتفجرة» على مناطق في مدينة بصرى الشام في درعا جنوب البلاد.
 
المعارضة تقترب من مطار حماة ... ومقتل اطفال بـ «غارات العيد»
لندن، بيروت - «الحياة»، أ ف ب -
حقق مقاتلو المعارضة السورية تقدماً اضافياً خلال الساعات الماضية في اتجاه مطار حماة العسكري في وسط البلاد، في وقت قُتل وجُرح العشرات بغارات على مدينة دوما شرقي دمشق وريفي ادلب وحلب شمال البلاد ودرعا جنوباً. وتبادلت قوات النظام ومقاتلو «الدولة الاسلامية» (داعش) القصف في شمال شرقي البلاد.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الانسان» رامي عبدالرحمن وكالة «فرانس برس» بأن «الكتائب المقاتلة باتت على بعد تسعة كيلومترات من مطار حماة العسكري الذي يسعون الى شلّه».
وكان ذكر ليلاً ان مقاتلي «جبهة النصرة» وكتائب مقاتلة سيطروا على حاجز الترابيع في ريف حماة، ما مكنهم من قطع الطريق بين مدينتي حماة ومحردة في الريف، عقب اشتباكات عنيفة مع قوات النظام.
وقال قائد «الجبهة الوسطى» في المنطقة يوسف الحسن في اتصال هاتفي مع وكالة «فرانس برس» ان مقاتلي المعارضة يحاولون التقدم نحو مطار حماة بهدف «تحييده» لأن النظام «يصنع البراميل المتفجرة التي يلقيها من طائراته المروحية على المناطق في المطار، كما ان الطائرات تنطلق من المطار لتنفيذ غاراتها» على المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة المسلحة.
وكانت الكتائب المقاتلة سيطرت ليل السبت - الاحد على بلدة خطاب في ريف حماة الشمالي الغربي واستولت على مستودعات ذخيرة فيها. وأشار «المرصد» الى ان النظام «تعرض لسلسلة خسائر على الارض في محافظة حماة خلال الفترة الاخيرة». وقال حسن ان النظام يستقدم تعزيزات الى المنطقة، مضيفاً ان المقاتلين «يقصفون المطار بصواريخ غراد».
وقالت مصادر المعارضة امس ان اشتباكات عنيفة دارت في محيط مدينة محردة في ريف حماة الغربي قرب حاجز الشير والمجدل العسكري الذي تتمركز فيه قوات النظام، في محاولة من المعارضة للسيطرة على مدينة محردة. وأوضحت شبكة «ساس نيوز» بأن حركة نزوح «كبيرة» تشهدها محردة، حيث نزحت «عشرات العوائل منها»، بسبب استهدافها من قوات المعارضة بصواريخ محلية الصنع وقذائف الهاون، من دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا في صفوف المدنيين حتى اللحظة.
وأغلقت قوات النظام الطريق الدولية بين مدينة حماة ومحردة، كما ان قسماً من الجيش النظامي الموجود في محردة انسحب باتجاه الغرب لاقتحام قرية الجلمة الخاضعة لسيطرة فصائل تابعة للمعارضة في ريف حماة الغربي، وهو ما تزامن مع اشتباكات بين الطرفين.
ونشرت شبكات موالية للنظام على «فايسبوك» نداءات استغاثة كي يتدخل الجيش النظامي لوقف تقدم المعارضة في محردة، ذلك بعدما تقدم مقاتلو «الجيش الحر» في بلدتي مورك ثم القمحانة وسيطروا على مستودعات ذخيرة. وقال «المرصد» إن الطيران المروحي ألقى «برميلاً متفجراً على مناطق في بلدة خطاب التي تسيطر عليها الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة مع استمرار المواجهات في مورك حيث دمر مقاتلو المعارضة آلية لقوات النظام، في حين قصفت قوات النظام مناطق في قرية عطشان في ريف حماة الشرقي».
في شمال غربي البلاد، «سقط عدد من الجرحى وأنباء عن شهداء نتيجة قصف الطيران الحربي لقرية شنان الواقعة على أطراف بلدة سرجة في جبل الزاوية عقب قصف من قوات النظام على مناطق في القرية. كما نفذ الطيران الحربي غارة على مناطق في بلدة كفرحايا في جبل الزاوية، ما أدى الى استشهاد مواطن وسقوط عدد من الجرحى». لكن ناشطين معارضين افادوا بمقتل سبعة اشخاص معظهم اطفال في شنان.
في شمال غربي البلاد، استهدف مقاتلو لواء مقاتل بعدد من القذائف محلية الصنع مبنى في حي الخالدية ومنطقة في حي الأشرفية في حلب، وفق «المرصد» الذي افاد بأن الطيران الحربي قصف مناطق في الحي الشمالي لبلدة اخترين «بالتزامن مع قصف تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) بقذائف الهاون لمناطق في الحي الجنوبي للبلدة. وفتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في قرية كفر حمرة في ريف حلب الشمالي».
في شمال شرقي البلاد، شهدت مناطق في قرى عياش والحوايج والخريطة في الريف الغربي لمدينة دير الزور «حركة نزوح من الأهالي نتيجة القصف المستمر على مناطق في القرى منذ أيام عدة، فيما دارت اشتباكات بين قوات النظام من جهة، ومقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية والكتائب الإسلامية الموالية لها من جهة أخرى في محيط مطار دير الزور العسكري»، وفق «المرصد» الذي قال: «قتل عنصران من قوات النظام وأُصيب 3 آخرون على الأقل بجروح إثر اشتباكات مع تنظيم الدولة الإسلامية في جنوب مدينة الحسكة».
وكان «المرصد» اشار الى ان قوات النظام ومقاتلي «داعش» تبادلوا القصف، ذلك ان الطرف الاخير «قصف بقذائف الهاون وراجمات الصواريخ مبنى الاذاعة بالجحيف ومستودعات الذخيرة في اللواء 137 بريف دير الزور الغربي، وأنباء عن قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام».
في دمشق، استمرت الاشتباكات بين «قوات النظام مدعّمة بقوات الدفاع الوطني ومقاتلي «حزب الله» اللبناني من جهة ومقاتلي جبهة النصرة ومقاتلي الكتائب الإسلامية من جهة أخرى على الجهتين الشرقية والشمالية الشرقية من بلدة المليحة (شرق دمشق) فيما استشهد طفل من مدينة داريا إثر قصف قوات النظام مناطق في المدينة يوم أمس، كما استشهد رجل من بلدة زبدين برصاص قناص على الطريق العام وآخر في مدينة دوما إثر قصف لقوات النظام بقذائف الهاون على مناطق في المدينة». وقال ناشطون ان طائرة حربية شنّت غارات على وسط مدينة دوما.
وبين دمشق والاردن، افاد «المرصد السوري» عن مقتل رجل مسن وثلاثة من احفاده ووالدتهم في قصف بـ «البراميل المتفجرة» على مناطق في مدينة بصرى الشام في درعا جنوب البلاد. وقصف الطيران المروحي بـ «رميلين متفجرين» مناطق في الحي الشمالي لمدينة نوى.
 
خبراء نفط وسياسيون: دمشق وطهران المشتري الوحيد لنفط «داعش»... نفطه ملوث بالإشعاع ولا يصل إلى الأسواق الدولية

جريدة الشرق الاوسط... جدة: محمد البيشي - الرياض: ناصر الحقباني .. أكد خبيران اقتصاديان أن النظام السوري هو الخيار الوحيد والمتاح لتنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)» لبيع النفط من حقلي الموصل والرقة، مؤكدين أن السوق الدولية بما فيها السوق السوداء ليست متاحة أمام التنظيم لدواع جيوسياسية وجغرافية.
وقال الدكتور خالد الخليوي الخبير النفطي والمستشار الأمني لـ«الشرق الأوسط» إن السوق السورية والأسواق الإقليمية المجاورة هي الفرصة الوحيد للتنظيم لبيع ما ينتجه من حقول العراق وسوريا، والتي تتجاوز 30 في المائة من القدرة الإنتاجية الفعلية لحقول سوريا والعراق التي يسيطر عليها التنظيم الإرهابي.
وأضاف: «يلاحظ الخبراء اهتمام النظام السوري بتنظيم (داعش)، بل وتقديم الحماية والمساعدة له للسيطرة وإدارة تلك الحقول».
وقال الخليوي إن الخطورة ليست في ما تنتجه وتبيعه «داعش» من النفط في الأسواق المجاورة، بل بحجم التدمير الهائل في البنية التحتية لحقول النفط العراقية والسورية، لأن التنظيم اعتمد الطرق البدائية في استخراج ما يمكن أن يعزز مواردها المالية.
في المقابل، أشار الدكتور أنس الحجي، خبير نفطي دولي، لـ«الشرق الأوسط» إلى أن تنظيم «داعش» لا ينتج أقل من عشرة آلاف برميل نفط يوميا، وهي ضمن 30 حقلا في العراق، معظمها لا تعمل. وأكد الحجي أن ما تنتجه «داعش» من النفط لا يصل إلى الأسواق الدولية وإنما يغطي احتياج السوق المحلية، وما يفيض منه يصدر إلى تركيا، محذر أن هذا النفط ملوث بالإشعاع لأنه يستخرج بطرق بدائية يخلط فيه الماء بالنفط ومشتقاته. وأضاف: «حذر الأطباء من التعرض لهذا الإشعاع، لأنه يقتل الإنسان بعد التعرض له بأربعة أشهر».
وبيّن الخبير النفطي الدولي أن إنتاج نفط التنظيم الإسلامي لدولة العراق والشام لا يؤثر على أسعار الأسواق العالمية، ولا على أسعار النفط، بل إنه يدمر البنية التحتية لحقول العراق وسوريا.
إلى ذلك أشار حسن أبو هنية، الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، لـ«الشرق الأوسط» إلى أن الآبار النفطية التي سيطر عليها التنظيم الإسلامي لدولة العراق والشام (داعش) مختلفة الأحجام، حيث بدأ التجار في شراء النفط بأسعار زهيدة، خصوصا أن عملية الشراء تمر عبر مراحل، حتى تصل إلى المستفيد الأخير.
ولفت أبو هنية إلى أن التجار الذين يشترون النفط من «داعش» يعد شغلهم الأساسي، ما دامت عملية البيع والشراء تدر عليهم مبالغ مالية، نتيجة الأوضاع الحالية التي يعيشها العراق، مشيرا إلى أن عملية البيع والشراء والتوزيع لا يجد فيها صعوبة ما دام هناك وسطاء داخل العراق أو على الحدود العراقية مع الدول الجوار.
وذكر الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية أن تنظيم «داعش» يعتمد في سياسته على السيطرة على الآبار النفطية، بمبدأ اقتصاد الضرورة وليس اقتصاد الرفاهية، بحيث إن معظم الآبار يسيطر عليها «داعش» كحراسة فقط، بينما هناك نسبة أقل من النصف ينتج فيه النفط.
وأضاف أن الموظفين «لم يتغير منهم أحد، بل يعملون كما كانوا في السابق، ولم يستطيعوا ترك أعمالهم، بسبب حاجة الموظفين إلى الراتب الشهري، وأن التنظيم سيطر على القيادة فقط وحركة البيع».
وقال أبو هنية إن عمليات التكرير المتنقلة تعمل في الآبار الصغيرة، ولا يوجد فيها موظفون كثر، بينما الآبار الكبيرة التكرير فيها ثابت، ويوجد فيها عدد كبير من الموظفين.
وبيّن أن التجار الذين يشترون النفط من «داعش» يتعاملون مع شبكات النفط، وهي مثلها مثل شبكات تجارة المخدرات أو السلاح.
وأكد الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية أن النفط قد يباع إلى سوريا أو إيران، وهناك تجار يعملون في السوق السوداء في تركيا وكركوك.
يذكر أن تنظيم «داعش» سيطر على مساحات واسعة من العراق وأحكم سيطرته على آبار نفطية في المناطق التي خضعت له، وبدأ ببيع النفط عبر منافذ رسمية، الأمر الذي كبد البلاد خسائر بمليارات الدولارات شهريا، بينما دعت وزارة النفط العراقية مجلس الأمن الدولي إلى إصدار قرارات من شأنها تجريم عمليات تهريب النفط العراقي.
يذكر أن مجلس الأمن الدولي عبر عن قلقه البالغ أول من أمس بشأن تقارير أفادت بأن مقاتلين متطرفين سيطروا على حقول نفط وخطوط أنابيب في سوريا والعراق، وحذر من أن أي جهة يجري ضبطها تتعامل في نفط من «الجماعات الإرهابية» يمكن أن تواجه عقوبات.
وقال المجلس في بيان إن أي تجارة في النفط مع الدولة الإسلامية أو جبهة النصرة المرتبطة بـ«القاعدة» تمثل انتهاكا لعقوبات الأمم المتحدة لأنه جرى إدراج الجماعتين على القائمة السوداء.
 
اشتباكات بين مؤيدي الأسد و«الشبيحة» بسبب التكـتم على حجم الخسائر
الرأي..عواصم - وكالات - أثار حجم الخسائر التي مني بها نظام الرئيس بشار الأسد على عدد من المحاور وتكـتمـه عليها، موجة من السخط بين صفوف الموالين له، ما أدى إلى حصول اشتباكات في مناطق عدة.
وذكر «المرصد السوري لحقوق الانسان» أن مقاتلي «جبهة النصرة» و«الجبهة الإسلامية» و«أجناد الشام» و«لواء المجد» و«لواء عمر» و«جند الأقصى» و«لواء الفاتحين» تمكنوا من السيطرة على حاجز الترابيع «بطيش» في حماة، عقب اشتباكات عنيفة مع قوات النظام ما ادى لمقتل 6 عناصر من القوات الحكومية.
وفقد النظام سيطرته على كامل بلدة خطاب وعلى ثكنتها العسكرية، بما فيها من مستودعات للذخيرة وعلى عدد من الحواجز في محيط البلدة في حماة أيضا.
كما فقدت قوات النظام الفرقة السابعة عشرة في الرقة، بعد معارك عنيفة أودت بحياة العشرات من قوات النظام.
وفي الحسكة، خسرت قوات النظام «فوج الميلبية» المهم بعد إحراز تقدم ملحوظ ضد عناصر الـ «بي كي كي» الكردي وقوات النظام.
وشرقاً أيضاً، خسر النظام حقل الشاعر النفطي، ليعود ويسترد جزءاً منه، ولاتزال عمليات الكر والفر بينه وبين مسلحي «الدولة الاسلامية» مستعرة.
وغربا في القلمون، تكبد «حزب الله» خسائر كبيرة في الأرواح تحت ضربات «الجيش الحر» في جرود رأس المعرة قرب مدينة يبرود.
وعلى الجبهات الجنوبية، أطلقت الفصائل في أوقات متقاربة خلال هذا الأسبوع ثلاث معارك في ريفي حوران الشرقي والغربي للسيطرة على ما تبقى من نقاط عسكرية لقوات الأسد في تلك المناطق.
حجم الخسائر في هذه المعركة ومحاولة النظام التكتم عليه أثار سخط الموالين للنظام، وأدى إلى حصول اشتباكات في منطقة جبلة بين أهالي الجنود و«الشبيحة»، الأمر الذي بات يتكرر في العديد من الجبهات التي تشهد هزائم للنظام.

المصدر: مصادر مختلفة

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,826,336

عدد الزوار: 7,044,424

المتواجدون الآن: 82