لاعدام ينتظر خلية حزب الله ونصرالله أمرها بتنفيذ "عمليات عدائية" في عمق الأراضي المصرية

تاريخ الإضافة الثلاثاء 28 تموز 2009 - 11:04 ص    عدد الزيارات 5126    القسم عربية

        


من المقرر أن تحدد محكمة استئناف القاهرة قريبا، دائرة المحاكمة التي ستتولى النظر في قضية خلية "حزب الله" وموعد بدء جلسات المحاكمة، بعدما أحالت نيابة أمن الدولة العليا ال 26 متهما الذين يحملون إلى جانب الجنسية المصرية، الجنسيات اللبنانية والفلسطينية والسودانية، وبينهم اللبناني محمد يوسف أحمد منصور المعروف سامي شهاب، إلى محكمة أمن الدولة العليا طوارئ.



وذكرت مصادر قضائية مصرية أن عقوبة الإعدام تنتظر عدداً من عناصر خلية "حزب الله"، في وقت طالبت هيئة الدفاع عن المتهمين في القضية السلطات المصرية بحل القضية سياسيا، لإعادة الاعتبار للدور الإقليمي لمصر، وتحسين علاقتها بالفصائل الفلسطينية المقاومة.

وأبدت هيئة الدفاع اعتراضها على قرار النائب العام المصري تحويل القضية لمحكمة أمن الدولة العليا طوارئ، وهو بحسب تعبير الهيئة قضاء استثنائي يحرم المتهمين من حقوقهم القانونية، مطالبة باعادة القضية للمحاكم العادية.

وأعلن المحامي المصري منتصر الزيات انه يعتزم الاعتذار عن استكمال مهمة الدفاع احتجاجا على احالتهم الى محكمة امن الدولة العليا طوارئ، مؤكدا لصحيفة "المستقبل" انه كان يأمل بأن تكون الاحالة الى محكمة الجنايات حتى تكون هناك فرصة في الاستئناف والطعن بعد صدور الحكم.

وكشفت "الحياة" استنادا الى محاضر التحريات التي أجرتها أجهزة الأمن حول خلية "حزب الله" أن الأمين العام للحزب حسن نصرالله أوكل إلى قائد الخلية المتهم الرئيس في القضية الهارب محمد قبلان مسؤولية الإعداد لعمليات عدائية في عمق الأراضي المصرية.

واضافت أن قبلان كلّف المتهم اللبناني محمد يوسف منصور المعروف ب "سامي شهاب" والذي كان متواجداً في حينه داخل الأراضي المصرية بالتخطيط لتنفيذ تلك العمليات عقب انتهاء نصرالله من إلقاء خطبته لمناسبة يوم عاشوراء والتي تضمنت تحريض الشعب المصري والقوات المسلحة المصرية على الخروج على النظام تضامناً مع الفلسطينيين في غزة.
واتفق قبلان وشهاب على أن تكون إشارة البدء في تنفيذ العمليات هي ذكر نصر الله لعبارة "القوات المسلحة" في خطابه، إلا أن عمليات الضبط لتلك العناصر حالت دون تنفيذ المخطط، بحسب معلومات التحقيق المصري.
وأكدت التحريات أن عناصر الخلية استخدمت الأراضي السوادنية كمحطة لعناصرها يتم منها الدفع بتلك العناصر إلى سورية ولبنان حيث يُدربون على حمل السلاح ومجابهة الإجراءات الأمنية على أن يتم بعدها إعادة تلك العناصر عن طريق السودان إلى الأراضي المصرية للقيام بعمليات عدائية داخل البلاد أو دفعهم إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقالت التحريات إن معلومات استخباراتية أكدت ارتباط عناصر الخلية بعلاقات مع مهربي أسلحة في دول تشهد صراعات مسلحة على رأسها اليمن والسودان والصومال وذلك لجلب كميات من المتفجرات والأسلحة وتهريبها عبر الحدود الجنوبية لمصر وعن طريق المنافذ البحرية تمهيداً لاستخدام تلك المتفجرات في عمليات إرهابية في العمق المصري، وإنها قامت بتهريب متفجرات إلى ميليشيات فلسطينية عبر الأنفاق إلى قطاع غزة.

المصدر: موقع نهارنت

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,179,457

عدد الزوار: 6,939,123

المتواجدون الآن: 156