هنية: اسرائيل والغرب بدآ تغيير معادلاتهما بالتعامل مع القضية الفلسطينية....إضراب الأسرى في السجون الاسرائيلية يتصاعد واستشهاد أسير في سجن مجدو

25 جريحاً أحدهم بحال الخطر برصاص جيش الاحتلال والمستوطنين وملف المصالحة الفلسطينية ينفجر بعد مشادّة بين الأحمد والدويك

تاريخ الإضافة الإثنين 25 شباط 2013 - 6:50 ص    عدد الزيارات 1866    القسم عربية

        


 

هنية: اسرائيل والغرب بدآ تغيير معادلاتهما بالتعامل مع القضية الفلسطينية
رام الله ـ "المستقبل"
قال رئيس وزراء حكومة (حماس) المقالة في غزة، إسماعيل هنية، امس إن الاحتلال الإسرائيلي والغرب بدآ تغيير معادلاتهم في التعامل مع القضية الفلسطينية منذ النهوض العربي المتمثل في ثورات الربيع وانتصار المقاومة مؤخراً في غزة.
واضاف خلال استقباله القافلة الدعوية المصرية التي وصلت الجمعة إلى غزة،"أن غزة بوابة الأمان لمصر ولشعبها الذي عبّر عن أصالته الحقيقية التي غيّبت، إبان النظام السابق من خلال موقفه الرسمي خلال حرب السجيل"، مضيفاً "أن التغير الذي حصل في مصر أعاد للمصريين حريتهم وكرامتهم التي سلبت منهم".
وأوضح أن "أميركا وإسرائيل سمعتا كلاماً جديداً يصب في صالح القضية الفلسطينية من القيادة المصرية خلال الحرب الأخيرة، الأمر الذي وضع مصر في مكانها الصحيح، وسبّب أذى كبيراً لهم بالتوازي مع ما حققته المقاومة من نصر".
وشدد هنية على أن "الطريق الوحيد نحو تحرير الفلسطينيين يتمثل في مقاومة الاحتلال، لا بالمفاوضات وإبداء حسن النوايا معه من حين لآخر، دون تحقيق نتائج مجدية، وفي ظل تعنت إسرائيلي على صعيد الاستيطان والتهويد".
 
 
إضراب الأسرى في السجون الاسرائيلية يتصاعد واستشهاد أسير في سجن مجدو
المستقبل...رام الله ـ أحمد رمضان
أفاد تقرير صادر عن وزارة شؤون الأسرى والمحررين، امس، بأن الإضراب المفتوح عن الطعام قد بدأ يتصاعد في السجون. وأوضح أن عددا من الأسرى شرعوا بالإضراب المفتوح عن الطعام وسط حالة من قمع وعزل وعقوبات غير مسبوقة تقوم بها إدارة السجون بحق الأسرى.
في غضون ذلك، استشهد أمس الأسير عرفات شاهين شعوان جرادات (30 عاما) من بلدة سعير في محافظة الخليل، في سجن مجدو. وذكرت مصادر إسرائيلية أن الأسير تعرض لنوبة قلبية حادة أدت إلى وفاته.
وحمل وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير عرفات جردادت في سجن مجدو.
وقال قراقع في حديث لـ"وفا" إن الأسير جرادات استشهد بعد 6 أيام من اعتقاله وهو موقوف في سجن مجدو، منذ الثامن عشر من شباط الفائت، مؤكدا أن الأسير جرادات يخضع للتحقيق منذ اعتقاله.
وطالب قراقع بتشكيل لجنة تحقيق دولية في ظروف استشهاد الأسير جردات، مؤكدا أن الاحتلال يتحمل المسؤولية الكاملة عن حياته وحياة بقية الأسرى خصوصا المضربين عن الطعام.
وذكر تقرير وزارة شؤون الأسرى والمحررين بأن أربعة أسرى في سجن عوفر العسكري بدأوا إضرابا مفتوحا عن الطعام تضامنا مع الأسرى المضربين (سامر وجعفر وأيمن وطارق) وإن إدارة السجن عزلتهم ومن ثم نقلتهم إلى سجون أخرى.
من جهة أخرى، بدأ عدد من الأسرى الإداريين بإضراب مفتوح عن الطعام ضد اعتقالهم الإداري وهم يونس عودة حمدان الحروب، من بلدة سكان خاراس بمحافظة الخليل المحكوم بالسجن الإداري لمدة 6 شهور وجدد له الاعتقال 6 شهور أخرى، والأسير حازم عوني الطويل سكان الخليل المحكوم 6 شهور إداري، وهو مريض مصاب بالجلطة وتم عزله في زنازين سجن عوفر.
وقال تقرير الوزارة إن هجمة واسعة بدأت تشنها إدارة السجون على الأسرى في ظل اتساع حركة التضامن مع المضربين وحالة الغضب التي تسود الأسرى في كافة السجون، حيث قامت قوات كبيرة من وحدات القمع التابعة لإدارة السجون بمهاجمة الأسرى في قسم 10 في سجن ايشل، وأجبرت الأسرى بالقوة على التفتيش العاري واعتدت على عدد منهم بسبب رفضهم ذلك، وتم معاقبة الأسرى وتكبيلهم وزجهم في الزنازين.
وأشار إلى أن إدارة سجن ايشل أغلقت قسم 10، وسحبت كافة الأجهزة الكهربائية من الأسرى وكل المستلزمات الأولية لهم. وهاجمت قوات كبيرة من إدارة السجن قسم 3 في سجن عسقلان، وجرى تدمير محتويات الأسرى وأغراضهم الشخصية.
وأفاد الاسير ربيع ربيع لمحامي الوزارة كريم عجوة أن التفتيشات والاقتحامات لسجن عسقلان استمرت ساعات طويلة، وهدفها إذلال الأسرى وخلق عدم استقرار في صفوفهم.
وذكر محمود غلمي ممثل أسرى سجن عوفر أن الأسرى بدأوا في برنامج نضالي تضامني مع الأسرى المضربين عن الطعام يتمثل هذا البرنامج بإغلاق الأقسام لمدة ساعتين يوميا، وسيكون هناك إرجاع لوجبات الطعام.
وقال غلمي إن الأسرى وجهوا رسالة إلى مدير مصلحة السجون أوضحوا فيها أن هناك حالة من الغليان في صفوف الأسرى نتيجة عدم اكتراث السلطات الإسرائيلية بوضع الأسرى المضربين عن الطعام وأنهم يتحملون المسؤولية عن حالة الغليان.
وأضاف أنه ردا على خطوات الأسرى التضامنية، قامت قوات قمعية باقتحام قسمي 11+12 في ساعات الفجر الأولى وتم العبث بمحتويات الأسرى وتدميرها.
ومن جهة اخرى، قال وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع إن "دولة إسرائيل دولة بلا أخلاق، وتتصرف كعصابة وبفساد قانوني وإنساني منقطع النظير".
أضاف قراقع، في بيان أصدره امس، ردا على إمعان حكومة إسرائيل بتقديم سامر العيساوي إلى محكمة عسكرية تحت حجة مخالفة شروط الإفراج بعد أن حكمته أمام محكمة الصلح بالقدس على نفس التهمة بـ 8 شهور، إن ذلك سابقة قضائية لم تحدث في أي زمن حتى في زمن العصور الوسطى.
وأوضح ان الغطاء القانوني لإسرائيل من خلال تشريعات عسكرية جائرة تسمح لها بإعادة فرض الأحكام السابقة على الأسرى المحررين، هو سياسة انتقامية والتفاف على صفقة شاليط وكل الأعراف الدولية وإجراءات المحاكمة العادلة.
واشار الى ان "إسرائيل دولة عسكر، يحكمها الجيش، ولا تمت بأي صلة لدولة مدنية وديموقراطية، وأصبح مطلوبا من العالم أن يجري محاكمة أخلاقية لدولة إسرائيل".
في غضون ذلك، هاجم مستوطنون، قرية قصرة جنوب شرقي محافظة نابلس، بعد تخريب حقول تعود لمواطنيها. وقال مسؤول ملف مقاومة الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس ان "اشتباكات وقعت بين أهالي القرية والمستوطنين أسفرت عن اصابة مواطنين أصيبا بالرصاص الحي بعد أن اطلقت النيران صوبهما من أسلحة رشاشة"، موضحاً أن "المواطن حلمي عبد العزيز أصيب برصاصة في بطنه، فيما أصيب خالد نافذ برصاصة في القدم، ونقلا بواسطة سيارات إسعاف إلى مستشفيات نابلس".
وفي بلدة يطا جنوب الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال مواطناً، ومنعت المشاركين في المسيرة السلمية المطالبة بوقف الاستيطان جنوب البلدة من الوصول إلى أراضيهم المهددة بالاستيلاء عليها.
وقال الناطق الإعلامي للجان الشعبية والوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوب الخليل راتب جبور، إن جنود الاحتلال اعتقلوا مواطنا أثناء منعهم المشاركين والمتضامنين الأجانب من الوصول إلى الأراضي المهددة بالاستيلاء عليها والمحاذية لمستوطنة عتنائيل التي تشهد توسعا متواصلاً على حساب أراضي المواطنين..
 
 
25 جريحاً أحدهم بحال الخطر برصاص جيش الاحتلال والمستوطنين وملف المصالحة الفلسطينية ينفجر بعد مشادّة بين الأحمد والدويك
المستقبل...رام الله ـ احمد رمضان
فجرت المشادة الكلامية التي وقعت بين رئيس المجلس التشريعي المنتهية ولايته وأحد قادة حركة "حماس" في الضفة الغربية عزيز الدويك ورئيس كتلة حركة "فتح" البرلمانية ورئيس وفدها للمصالحة عزام الأحمد خلال ندوة نظمتها دائرة الاعلام والثقافة في منظمة التحرير الفلسطينية حول المصالحة الاربعاء المنصرم، موجة جديدة من المشاحنات والتراشق الاعلامي بين الحركتين، وجذبت الى دائرتها بعض الفصائل هذه المرة، ذلك ان الخلاف اندلع على خلفية توجيه الدويك اتهامات طاولت ليس فقط حركة "فتح"، بل وتاريخ الثورة الفلسطينية وفصائلها ومنظمة التحرير خلال الندوة التي نظمتها دائرة الاعلام في منظمة التحرير الفلسطينية.
وقد رفضت عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة ورئيسة دائرة الاعلام فيها حنان عشراوي بشدة ما وصفته بـ"التهجم الذي قاده الدويك على منظمة التحرير الفلسطينية والقائمين على الندوة السياسية التي عقدتها الدائرة ولجنة التنسيق الاعلامي للمنظمة بعنوان (منظمة التحرير والمصالحة) وعلى الجمهور المشارك". واستهجنت عشراوي في بيان صدر عنها امس وصف الدويك للندوة "بالفخ" ووصف الحضور "بالجوقة"، وأضافت "فتحت منظمة التحرير أبوابها للجميع، واتسعت لتضم أبناء شعبنا كافة، وتم توزيع دعوة عامة ومفتوحة عبر وسائل الاعلام، والتلفزيون الرسمي الفلسطيني، ومن حضر الندوة هو جمهور متنوع، يمثّل عينة من الجمهور الفلسطيني العام، مهتم بموضوع المصالحة وانهاء صفحة الانقسام، ولم يأت المشاركون على ذم قادة العمل الاسلامي، ولم يكن الدين محوراً من محاور الندوة، ومن هنا نستهجن بشدة اقحام الدين في هذه الندوة السياسية".
واعتبرت رئيسة دائرة الاعلام أن انسحاب الدويك ومطالبته وفده بالانسحاب مؤشرا على على عدم قبول اختلاف وجهات النظر والتعامل بايجابية وتحويلها الى خلافات شخصية وسياسية ودينية". ودعت الى استضافة الدويك أو أي ناطق من حركة "حماس" في حوار آخر والتحلي بروح الايجابية للمساهمة في تعزيز المصالحة، وان تتم دعوة جمهور عام بدعوة مفتوحة.
وفي سياق متصل، قال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" جمال محيسن، ان "قادة من حماس يعودون بنا الى مربع الانقسام كلما اقتربنا من لحظة تحقيق المصالحة". وأضاف ان "المواقف العدائية التي أبرزها عزيز دويك وبعض قيادات من حركة حماس تجاه منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح وتاريخ الثورة الفلسطينية وشهدائها ومناضليها تلتقي مع المواقف الإسرائيلية التي ما انفكت تحاول الالتفاف على منظمة التحرير الممثلً الشرعيً الوحيد لشعبنا، مذكراً بإنشاء اسرائيل لروابط القرى في الثمانينيات من القرن المنصرم".
واعتبر محيسن تصريحات دويك العدائية للمنظمة ولحركة فتح المدعومة من قيادات من "حماس" دليلا إضافيا "على أن هؤلاء لم يغادروا مطلقاً مربع الانقلاب والانقسام". وقال "نرى في هذه التصريحات توتيرا مقصودا للأجواء، كغطاء مفضوح على المفاوضات السرية التي تجريها حماس مع اسرائيل.ولقطع الطريق على المصالحة وإمكانيات تحقيقها التي بذلت فتح من أجلها الكثير".
واعتبر الناطق باسم حركة "فتح" أحمد عساف ما جرى "إساءة من الدويك للشعب الفلسطيني وتاريخه وثورته وشهدائه وأجهزته الامنية وتبريرا للانقلاب والقتل الذي جرى في غزة"، مطالبا رئيس المجلس التشريعي بالاعتذار عن تلك الأقوال. وقال في تصريح وزع على وسائل الاعلام "لقد فوجئنا من موقف الدويك عندما أساء الى تاريخ الثورة الفلسطينية وشهدائها ومنظمة التحرير الفلسطينية والاجهزة الامنية ومحاولته لتبرير الانقلاب والقتل الذي جرى في غزة وما نتج عنه من انقسام مدمر".
كما استنكرت فصائل وقيادات فلسطينية تفوهات الدويك. وقال عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة أحمد مجدلاني، إن "النائب عزيز دويك ومن معه كان شغلهم الشاغل في فترة السبعينات، الهجوم على منظمة التحرير ومواجهتها جنباً إلى جنب مع الإحتلال". وحذر مجدلاني، من خطر تزوير تاريخ وانجازات الثورة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية، مؤكداً أن "المنظمة كانت ومازالت حامية المشروع الوطني الفلسطيني". وأضاف "لست متفاجئاً من الحملة التي يقودها عزيز دويك على منظمة التحرير والثورة الفلسطينية، معبرا عن قناعته أن هدفهاً توتير الأجواء وعرقلة جهود المصالحة".
وكانت كتلة "التغيير والاصلاح" البرلمانية التابعة "حماس" أصدرت بياناً قالت فيه إن "ما تفوه به عزام الأحمد بحق رأس الشرعية عزيز دويك إنما يعكس حالة لا أخلاقية تعدت الخصومة السياسية إلى وضع يستقوي به الأحمد بالاحتلال ويحتمي في ظلاله ضد المجاهد الجليل الذي قضى سنوات عديدة في الإبعاد والأسر والمعاناة ثمناً لموقفه ضد الاحتلال.
وطالبت الكتلة عزام الأحمد بالاعتذار الفوري دويك وللشعب الفلسطيني الذي يمثله رأس الشرعية الفلسطينية. وقالت "في حال عدم اعتذاره نطالب كتلة فتح البرلمانية بعزله عن رئاسة كتلة فتح مطالبة الرئيس بتنحيته عن مسؤولية الحوار الوطني باعتباره عامل تخريب لهذا الحوار".
ودعت الكتلة قيادة حركة "حماس" الى وقف التعامل مع الأحمد لما يمثله من إفساد وتوتير للعلاقات الوطنية على حد تعبير البيان .كما دعت الفصائل الفلسطينية لإدانة ما تفوه به عزام الأحمد من كلام يتنافى مع الوطنية والأدب.
ودعا أحمد بحر، النائب السابق لرئيس المجلس التشريعي، إلى عقد محاكمة شعبية، لعزام الأحمد، "إثر ما اسماه الإساءة البالغة والحماقة التي وجهها لرمز الشرعية الدكتور عزيز دويك".
وقال بحر، في بيان له إن "النهج التوتيري الذي ينتهجه الأحمد ينبغي أن يواجه بموقف حاسم من قبل السيد محمود عباس، وقيادة حركة فتح، حرصاً على تنقية الأجواء والمناخات الوطنية من المحاولات المتشنجة والتصرفات الطائشة والسلوكيات الرعناء التي تستهدف الإضرار بقضيتنا الوطنية وإعادة جهود ومساعي المصالحة إلى الوراء".
وكان الأحمد، اعرب عن تشاؤمه حيال مستقبل المصالحة قائلاً "انا غير متفائل بإمكان إتمام المصالحة نتيجة التباين في موقف حركتي فتح وحماس، ووجود بعض الأطراف التي ما زالت تراهن على الموقف الأميركي الرافض المصالحة"، ودعا المشاركين الى مقاطعتها، واثناء مغادرته القاعة قال الأحمد "هذا هروب وتخريب"، متهما دويك بأنه ضد انهاء الانقسام. أضاف موجها كلامه لدويك "انت شخصيا ضد المصالحة، وانا اعرف كيف أنك، قبل ان تكون مع حماس، كنت تنسق مع رابين".
وفيما انشغل طرفا الانقسام بخلافاتهما، هاجم مستوطنون أمس، قرية قصرة جنوب شرقي محافظة نابلس، وخربوا حقولا وقطعوا نحو 180 شجرة زيتون تعود لمواطنيها، فيما أصاب جيش الاحتلال نحو 25 مواطنا بالرصاص والعشرات بحالات اختناق.
وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس، إن اشتباكات جرت بين أهالي القرية والمستوطنين، يؤازرهم الجيش الإسرائيلي.
وأكد دغلس، أن نحو 25 فلسطينيا اصيبوا بالرصاص المعدني والحي وعشرات حالات الاختناق، وأن المستوطنين قطعوا أكثر من 180 شجرة زيتون في محيط القرية.
 
 

المصدر: جريدة المستقبل

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,822,742

عدد الزوار: 6,967,592

المتواجدون الآن: 67