ليبرمان: الفلسطينيون لن يحصلوا على فلس واحد لأربعة أشهر....مشعل يطلع مرشد "الإخوان المسلمين" على آخر تطورات الساحة الفلسطينية

عباس: إذا استمرت تل أبيب بمشروعها الاستيطاني سنرد بكل الوسائل المتاحة...شعارات مسيئة الى المسيح على جدران دير في القدس

تاريخ الإضافة الجمعة 14 كانون الأول 2012 - 5:04 ص    عدد الزيارات 2090    القسم عربية

        


 

شعث ينفي علمه بقرب استئناف الاجتماعات الفلسطينية ـ الإسرائيلية
عباس: إذا استمرت تل أبيب بمشروعها الاستيطاني سنرد بكل الوسائل المتاحة
رام الله ـ أحمد رمضان ووكالات
حث الرئيس الفلسطيني محمود عباس اسرائيل أمس على التخلي عن مشروعها المثير للجدل بناء وحدات سكنية استيطانية بالقرب من القدس، محذرا بان الفلسطينيين سيردون "بكل الوسائل المتاحة".
وقال عباس للصحافيين في أنقرة في اليوم الثالث والاخير من زيارته إلى تركيا ان "هذا المشروع خطير جدا. بالتأكيد لن نسمح لاسرائيل ببدء البناء في منطقة اي1".
وبحسب عباس، فإن "الوضع الجديد يعطينا حقوقا معينة وسنستخدمها (...) لن نقف مكتوفي الايدي"، رافضاً الكشف عن "الاساليب والحقوق" التي سيستخدمها الفلسطينيون في حال تنفيذ الدولة العبرية لمشروعها موضحا "سنتخذ تدابير لا اريد تحديدها" موضحا بانها ستكون سلمية.
وختم عباس بالقول: "اذا استمرت اسرائيل على هذا الطريق (بناء مساكن جديدة) سنرد عبر كل الوسائل، بالتاكيد السلمية، وبينها احتمال اللجوء الى هذه المحكمة".
في غضون ذلك، نفى عضو اللجنة المركزية في حركة "فتح" نبيل شعث عِلمه بأي لقاءات مزمع عقدها مع الجانب الإسرائيلي، مؤكدا أن موقف الجانب الفلسطيني من المفاوضات مع إسرائيل لم يتغير، وقال: "نحن مستعدون للذهاب إلى المفاوضات في اليوم الذي توقف فيه اسرائيل الاستيطان وتوقف التهويد في القدس وتلتزم بالشرعية الدولية ومرجعية عملية السلام".
وبشأن الأنباء التي تحدثت عن صياغة السلطة الفلسطينية لمبادرة جديدة لاستئناف المفاوضات مع إسرائيل، أوضح شعث "أن الفلسطينيين لن يتوجهوا إلى المفاوضات إلا بشروط واضحة جداً، وهي اننا لن نسمح لهم اللعب بنفس الطريقة السابقة، وهي ان نفاوض على الطاولة والأرض تسرق".
واعتبر شعث أن "إسرائيل هي من يضع الشروط وليس الجانب الفلسطيني"، وقال: "نحن نعتبر بناء المستوطنات والإصرار على يهودية الدولة والبناء في القدس وحصار غزة، كلها شروط مسبقة، بينما نحن نطالبهم الالتزام بما وقعوا عليه ولا نشترط عليهم أشياء جديدة".
وانتقد شعث الموقف الدولي الذي لا "يحاسب إسرائيل حساباً دقيقاً ويترك لها المجال كي تتهرب من التزاماتها التي وقعتها ضمن اتفاقات دولية شهدت عليها دول العالم"، مطالبا بالوقوف في وجه المطالب الإسرائيلية بحزم.
وعلى الرغم من ذلك، شدد القيادي الفلسطيني على "التزام السلطة الفلسطينية بمواقفها الداعمة للسلام والمقاومة السلمية غير العنيفة وللحق والعدالة والمنطق".
وكان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني قد اعلن من لندن حيث يقوم بزيارة، أن الأردن "سيشهد اجتماعات فلسطينية ـ إسرائيلية في شباط المقبل، لدعم عملية السلام".
وقال العاهل الأردني الذي التقى اول من أمس في لندن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، إن هذه الاجتماعات ستُجرى "بالتفاهم مع الأوروبيين والولايات المتحدة"، موضحاً أن "المملكة تراهن على الموقف الأميركي الذي سينتقل كما قال "من الاهتمام بالملف الداخلي، إلى الخارجي، وسيكون على سلم أولوياته البحث في عملية السلام ودفعها بالاتجاه الصحيح".
وأفاد بيان اصدرته رئاسة الحكومة البريطانية بشأن النزاع الفلسطيني ـ الاسرائيلي "أن الجانبين اتفقا على الحاجة الملحة لاستئناف المفاوضات المباشرة بين الطرفين للتوصل الى تسوية دائمة وعادلة".
 
شعارات مسيئة الى المسيح على جدران دير في القدس
                       
 خطّ مستوطنون، ليل الثلاثاء الاربعاء عبارات "تدفيع الثمن"، وعيد سعيد"، وعبارات فيها شتائم نابية بحق السيد المسيح، على جدران دير، يقع بالقرب من حديقة "صقر" في القدس المحتلة، وقاموا بثقب اطر سيارات عدة في المكان.
ويأتي هذا الاعتداء في اطار الحملة العدوانية التي يشنها المستوطنون على المقدسات الاسلامية والمسيحية والإساءة للرموز الدينية الاسلامية المسيحية في القدس والضفة الغربية.
وينتهج المستوطنون المتطرفون سياسة انتقامية منظمة تعرف باسم "دفع الثمن" تقوم على مهاجمة اهداف فلسطينية وكذلك مهاجمة جنود في كل مرة تتخذ السلطات الاسرائيلية اجراءات يعتبرونها معادية للاستيطان.
وتشمل تلك الهجمات تخريب وتدمير ممتلكات فلسطينية واحراق سيارات واماكن عبادة مسيحية واسلامية واشجار زيتون. ونادرا ما يتم توقيف الجناة.
 
السلطة تعتبر استمرار حجز عائدات الضرائب "جريمة حرب"
ليبرمان: الفلسطينيون لن يحصلوا على فلس واحد لأربعة أشهر
أكد وزير الخارجية الإسرائيلي افيغدور ليبرمان، زعيم حزب "اسرائيل بيتنا" اليميني القومي المتطرف، أمس أن السلطة الفلسطينية لن تحصل "على فلس واحد" لفترة أربعة أشهر على الأقل من أموال الضرائب التي تجمعها إسرائيل بالنيابة عنها، فيما اعتبرت السلطة الفلسطينية استمرار حجز عائدات الضرائب "جريمة حرب".
وكتب ليبرمان على صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك" أن على الفلسطينيين "أن ينسوا فكرة حصولهم على فلس واحد لأربعة أشهر. وبعدها سنقرر ما الذي سنقوم بفعله"، مكرراً تصريحاته في حفلة ليل الثلاثاء الأربعاء أمام أعضاء حزبه.
وأضاف ليبرمان "أسمع الناس يقولون كيف تستطيع إسرائيل تجميد أموال الضرائب، بينما هي أموال فلسطينية، لكننا لا نجمد أي أموال فلسطينية"، مشيراً إلى أن "الذي نفعله الآن ولأربعة أشهر هو استرجاع أموالنا وليس أموالهم".
وبحسب ليبرمان "حتى الآن، دفعنا مقدمات لرواتب موظفي السلطة بنحو 700 مليون شيكل (184 مليون دولار) و900 مليون أخرى (237 مليون دولار) هي مبالغ لم يدفعها الفلسطينيون للكهرباء والماء، أي ما مجموعه 1,6 مليار شيكل".
وكانت الحكومة الإسرائيلية أعلنت في اوائل شهر كانون الأول الحالي أنها قررت عدم تحويل عائدات الرسوم الضريبية التي تجمعها إسرائيل لحساب السلطة الفلسطينية لهذا الشهر، بعد حصول فلسطين على وضع دولة مراقب في الأمم المتحدة.
وتجمع إسرائيل للفلسطينيين ضرائب على البضائع التي تمر عبر المعابر والموانئ وتحولها للسلطة الفلسطينية بناء على اتفاق اقتصادي تم التوقيع عليه مع اتفاقات أوسلو للحكم الذاتي.
وتشكل هذه الأموال التي تصل قيمتها سنوياً إلى ما بين 3,5 وخمسة مليارات شيكل (700 مليون يورو) نحو ثلثي ميزانية السلطة الفلسطينية، وتدفع رواتب نحو 150 ألف موظف فلسطيني.
المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني نمر حماد، وصف ما أعلنته إسرائيل باستمرار حجز عائدات الضرائب عن السلطة الفلسطينية بأنه "جريمة حرب وتأكيد جديد للمجتمع الدولي بأن العقلية الإسرائيلية عقلية عصابات ومافيا، وأنه آن الأوان للمجتمع الدولي أن يبدأ فعلاً تنفيذ ما يتحدث عنه".
وأضاف في تصريح لـ"وكالة أنباء الشرق الأوسط" أن "هذه الممارسات الإسرائيلية وعجز المجتمع الدولي عن التدخل وممارسة مسؤولياته سيؤدي في النهاية إلى تنفيذ ما يزعج إسرائيل وهو التوجه الفلسطيني إلى محكمة الجنايات الدولية، لأن ما يُمارس من الاحتلال يدخل في إطار جرائم حرب".
وحول علاقة ما أعلنته إسرائيل بأنه رد على ما أعلن في الدوحة بتوفير شبكة أمان عربية لفلسطين بقيمة 100 مليون دولار، رفض حماد ذلك، وقال "إن ما صرح به ليبرمان يُضاف إلى قرارات سابقة ضد فلسطين، ما يتطلب تحركاً دولياً وتدخلاً من الدول العربية لوقف هذه الممارسات"، مشيراً إلى "حملة يشنها ليبرمان في الصحف الغربية ضد القيادة الفلسطينية بخلاف الإرهاب الديبلوماسي".
وعن تقديره مدى التزام الدول العربية بتنفيذ ما أقرته لجنة مبادرة السلام العربية بتوفير شبكة الأمان، أجاب حماد: "نحن ننتظر لنرى ما إذا كان سيتم الالتزام بها".
وفي سياق متصل، ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن وزير المالية الإسرائيلية يوفال شتانيتس، قرر تحويل مبلغ 435 مليون شاقل من عائدات الضرائب الفلسطينية، الى شركة الكهرباء الإسرائيلية لتغطية ديون شركة الكهرباء الفلسطينية، وذلك عقاباً للسلطة بعد توجهها الى الأمم المتحدة.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة إن وزارة المالية نقلت هذه الأموال الى شركة الكهرباء الإسرائيلية لتسديد الديون المستحقة على السلطة الفلسطينية، مشيرة إلى أن هذا الإجراء اتخذ بالتنسيق مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعد مصادقة الجمعية العامة للأمم المتحدة على منح السلطة الفلسطينية مكانة دولة غير عضو في المنظمة الدولية.
(ا ف ب، ا ش ا، "المستقبل")
 
فابيوس: على إسرائيل والفلسطينيين استئناف محادثات السلام بسرعة
أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أمس أن على "اسرائيل والفلسطينيين استئناف محادثات السلام بسرعة، وإلا سيكون هذا في مصلحة المتشددين على جانبي الصراع".
وقال فابيوس قبيل انعقاد مؤتمر اصدقاء سوريا في المغرب، إنه "من المحتم على فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة أن تتوسط بشكل مباشر بدرجة أكبر في مفاوضات السلام". وأضاف: "إنها لن تحل نفسها."
وتابع فابيوس "بعد الانتخابات (الإسرائيلية) علينا أن نتحرك سريعا في اتجاه المفاوضات لأن هذا (الوضع) سيفيد المتطرفين من كلا الجانبين إن عاجلا أو آجلا".
وأضاف أن باريس ستستضيف مؤتمراً للجهات المانحة في أوائل العام المقبل لجمع أموال لحكومة الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
(رويترز)
 
مشعل يطلع مرشد "الإخوان المسلمين" على آخر تطورات الساحة الفلسطينية
أطلع رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل، المرشد العام لجماعة "الإخوان المسلمين" في مصر محمد بديع آخر التطورات على الساحة الفلسطينية.
وقال مصدر رفيع المستوى اطلع على مجريات اللقاء الذي حضره أعضاء مكتب الإرشاد لجماعة "الإخوان المسلمين"، لـ"يونايتد برس انترناشونال" إن مشعل وضع المرشد العام للإخوان في صورة الوضع الفلسطيني بشكل عام وفي قطاع غزة على وجه الخصوص.
وأشار المصدر إلى أن اللقاء تناول إمكانات استئناف المصالحة الوطنية الفلسطينية في ضوء اللقاءات التي أجراها مشعل مع القيادات الفلسطينية بقطاع غزة خلال زيارته الأخيرة للقطاع.
وكان مشعل بحث مع مدير جهاز الاستخبارات العامة المصري اللواء رأفت شحاتة أمس، المستجدات على الساحة الفلسطينية.
وناقش الجانبان التطورات الراهنة على الساحة الفلسطينية في ضوء لقاء مختلف القيادات الفلسطينية في قطاع غزة قبل أيام، وإمكانات استئناف جهود المصالحة الوطنية الفلسطينية التي تجرى برعاية مصرية.
وقال مدير مركز الدراسات الفلسطينية في القاهرة، إبراهيم الدراوي لـ"يونايتد برس انترناشونال"، إن اللقاء، الذي حضره القياديان في "حماس" عزت الرشق، ومحمد نصر، ودام نحو ساعتين، ناقش استئناف جهود المصالحة بين الفصائل الفلسطينية.
وأوضح الدراوي أن اللقاء يمثِّل لقاءً تمهيدياً في سياق لقاءات واتصالات تجريها القاهرة مع مختلف الفصائل الفلسطينية لاستئناف لقاءات المصالحة التي تعطلت خلال الفترة الأخيرة.

المصدر: جريدة المستقبل

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,757,700

عدد الزوار: 6,964,286

المتواجدون الآن: 66