سبعة عوامل مهمة في سعي المعارضة السورية لإزاحة الأسد

الضباط السوريون المنشقّون يستعدون لعمليات عسكرية ضد النظام

تاريخ الإضافة الأحد 21 آب 2011 - 4:48 ص    عدد الزيارات 2809    القسم عربية

        


 

معارض : بشائر النصر على بشار الأسد قد هلّت
الضباط السوريون المنشقّون يستعدون لعمليات عسكرية ضد النظام
بهية مارديني
في خطوة من شأنها أن تنقل الثورة السورية الى مرحلة جديدة، كشف معارض سوري لـ(ايلاف) أن ضباطا وعناصر من الجيش المنشقين عن النظام، قرروا رص صفوفهم والبدء بعمليات عسكرية في اطار"الدفاع عن النفس" بعد استيلائهم على كميات كبيرة من الذخائر والأسلحة.
ضباط سوريون إنشقوا عن الجيش والتحقوا بالمحتجين المطالبين بالديمقراطية
دمشق: قال صلاح الدين بلال عضو المؤتمر السوري للتغيير في انطاليا في تصريح خاص لـ"ايلاف" أنه "مع دخولنا جمعة بشائر النصر ونزول مئات الالاف من المتظاهرين في غالبية المدن السورية والقرى والمناطق نستطيع القول ان بشائر الحرية والكرامة التي ينادى بها المنتفضون ضد نظام بشار الأسد في بداية الثورة وزكوها بدمائهم قد هلت بشائرها واستطاعوا أن يرفعوا غطاء الشرعية عن الأسد والعصابة التي تلتف حوله بعد ان ارتكابهم مجازر وحشية بحق المواطنيين العزل وبعد انتهاك أعراض النساء وقتل الأطفال والتمثيل بالجثاميين ونهب البيوت تطبيق سياسة الآرض والمدن المحروقة والتصفية على أساس الهوية وكل هذه الجرائم كافية لتودي ببشار الأسد وماهر الأسد وقادة الفرق والأمن والشبيحة وكل المشاركين والمخططين والذين اعطو الأوامر بالقتل وأطلاق الرصاص والمدافع والصواريخ بجرهم الى محاكم مجرمي الحرب للأقتصاص منهم، وكشف بلال أن آخر الأخبار في مسلسل جرائم هذا النظام اصابة أكثر من 140 امرأة بحالات أجهاض في مناطق ادلب ومحيطها".
وأكد "أن جمعة بشائر النصر اليوم الشعب السوري الثائر تسير في أصرار أكثر من قبل شباب الثورة الى تحقيق شعار الشعب يريد أسقاط النظام وما اعلن مؤخرا عن مطالبة الأتحاد الأوربي والرئيس الأمريكي من بشار الأسد بالتنحي والرسالة التي وجهها خادم الحرميين الشريفين الملك عبد الله وسحب اكثر من دولة عربية لسفرائها من دمشق يؤكد ان هذا العصابة الحاكم لم يعد لديها أي فرصة جدية او منحة او زمن ليحرك بعض الاعيبه سوى أن يتنحى ويسلم الحكم الى مجلس انتقالي وطني من قيادات الثورة والمعارضة أو أن يسير بالمجازر الى ابعد مدى كما بشر بها ماهر الأسد ورامي مخلوف او بالهروب الى أية دولة قد تأمن له الحماية ولو فترة لأننا فيما بعد سنطالب به لمحاكم الشعب في سورية لمحاكمته هو واعوانه على جرائهم ونهبهم لثروات البلاد ".
المتظاهرون يحشدون طاقاتهم وتأسيس هيئة عامة للثورة
مقتل 22 مدنياً برصاص الأمن السوري في جمعة "بشائر النصر"
وأشار الى "ان المعارضة السورية في الخارج مطالبة اليوم بتوحيد جهودها والخروج بمجلس وطني انتقالي بالتنسيق مع ممثلي الثورة في الداخل، وما يجري من مباحثات في اسطنبول منذ عدة أيام تضع الحاضرين تحت مسؤولية تاريخية ، وشدد ان الثوار في شوارع المدن في سورية يبذلون الدماء ويقدمون الشهداء لنيل الحرية وتحقيق الدولة الديمقراطية والمدنية في سورية ولجميع ابنائها ولن يسمحوا لأي طرف كان أن يتسلق على دماء الشهداء ومن يريد ان يخرج بمجلس وطني يجب ان ينال ثقة الثوار والشباب لانهم الممثلين الحقيقيين للثورة".
وأكد بلال ايضا" انه يجب ألا ينسى البعض، وهم على ابواب الأعلان عن مجلس وطني، المنشقين عن الجيش والذين يقومون في الدفاع عن المتظاهرين وضرب قوات الأمن والشبيحة وينزلون ضربات موجعة في صفوفهم والتي يتحاشى النظام واعلامه الكاذب في الأعتراف بها وكي لا تدب حالة الرعب والهلع في صفوف عصابات الأمن والشبيحة والأدانه من اهاليهم".
وخصّ "ايلاف "قائلا إن المنشقين "عن جيش النظام من ضباط و صف ضباط وجنود من حركة الضباط الأحرار يقومون باعداد صفوفهم وجاهزيتهم بعد استيلائهم على كميات كبيرة من أسلحة الجيش وقوات الأمن والشبيحة لمواجهة قوات عصابات النظام في إطار الدفاع عن المدنيين العزل لمنع ارتكاب المجازر بحقهم وخاصة بعد أن أنضم المئات من الجنود لصفوفهم والعشرات من الضباط اليهم وتجاوزوا في مناطق معينة الى أكثر من 2500 عنصر تحت إمرة حركة الضباط الأحرار وبعد ان تم تحديد القيادات الميدانية للقطاع الشمالي والأوسط والجنوبي.
وعبر عن اعتقاده"ان الشارع السوري وبعد أن كان يرفع صوته في سلمية الثورة للمطالبة بالحرية والكرامة والتي رد عليها النظام بالقتل وارتكاب المجازر وتحويل الشعب السوري الى أهداف معادية بحيث أعطى بشار الأسد وبعد رفضه للتنحي والرضوخ الى مطالب الشعب الشرعية في مناشدة الشرفاء من الجيش السوري للدفاع عنهم وعن مكاسب الثورة التي مهرت بدماء الالاف من الشهداء وستكون ردا على تأكيد أن التغيير المنشود في سورية لن يكون الا بإردة من الداخل و بأيادي وطنية وبسواعد وبدماء شباب الثورة والشرفاء من الجيش الوطني وبقيادة حركة الضباط الأحرار".
وفي بيان صادر عن حركة الضباط الأحرار تلقت "إيلاف " نسخة منه، قال المقدم حسينٌ هرموش الناطق الرسمي باسم حركة الضباط الأحرار إنه" خلال اجتياح عصابات الأمن والشبيحٌة لمدينٌة اللاذقيةٌ وأحيائها،الرمل الجنوبي الفلسطيني وبستان السمكة وحي الطابيات وحي الصليبٌة وحارة الاشرفية وبستان الصيدٌاوي وحي القلعة حيثٌ قاموا بهتك حرمة البيوٌت والمساجد وأساءوا معاملة الأهالي من نساء وأطفال بطريقٌة بشعة مستخدمينٌ بذلك الاجتياح الهمجي وكل أنواع الأسلحة الثقيلٌة ( المدفعيةٌ- والسفن الحربٌية - والرشاشات الثقيلٌة) مما أدى إلى انشقاق بعض الشرفاء من الجيشٌ لما رأوه من انتهاكات وقاموا بالدفاع عن المدنيينٌ وانضموا لحركة الضباط الأحرار،وقد قامت قيادة القطاع الساحلي بتأمينٌ المنشقينٌ ".
وأكد "أنه لا يزٌال النظام الفاقد للشرعيةٌ يتٌبع الأسلوب الطائفي لقمع المظاهرات والأهالي السلميينٌ وذالك محاولة منه لجر المنطقة لحرب طائفيةٌ وهذا ما قام به أيضٌا باللاذقيةٌ .لكنها باءت بالفشل كسائر محاولاته في المحافظات وذالك لان جميع أطياف المجتمع السوري أجمعت على إسقاط هذا النظام المستبد وقرروا أن يرٌدوا هذا الظلم بسلميتٌهم المجروحة ولا زٌال أيضٌا هذا النظام يقٌوم بتكرار مسرحياته المكشوفة عن وجود عصابات المسلحة حيثٌ قام باحتجاز عدد كبيرٌ من الأهالي النازحينٌ الذينٌ تجاوز عددهم 10000 العشرة آلاف في المدينٌة الرياضيةٌ وقاموا بإحضار قنواتهم الإعلاميةٌ الكاذبة لإتمام مسرحياتهم حيثٌ طلبوا من الأهالي بإدلاء شهادات عن وجود عصابات مسلحة فرفض الأهالي فقاموا بقتل ثلاثة مواطنين ليكٌونوا عبرة لغيرٌهم مما أجبر البقيةٌ بإدلاء شهادات لتلبي مطالبهم.
وقال: "حركة الضباط لأحرار تجد في البيان الختامي للمؤتمر السوري للتغيير/انطاليا/ مدخلا ايجابيا إلى توحيدٌ المعارضة السوريةٌ في الخارج ودعم الثورة السوريةٌ في الداخل، وتمنى "أن تكون هذه الخطوات هي البنود الرئيسٌيةٌ لتأسيسٌ مؤتمر تغييرٌ حقيقٌي من أجل سورية ديمقراطية ومدنية ولجميع ابنائها".
وحذّر النظام من استمرار اعتقاله" للمئات من نشطاء الثورة السورية ومن اعتقال المنظمينٌ لحركة الضباط الأحرار وعلى رأسهم الرقيبٌ أول عماد صطوف وأن يتٌم تطبيقٌ اتفاقية جنيفٌ بشأن معاملة أسرى الحرب".
 
على الطريق الشاق والطويل نحو الحرية
سبعة عوامل مهمة في سعي المعارضة السورية لإزاحة الأسد
صلاح أحمد من لندن
مع وصول نسائم «ربيع العرب» إلى سوريا، ساد اعتقاد بأن أيام الأسد صارت معدودة وأن رياح التغيير التي أتى بها في القاهرة وتونس قد تتخذ من دمشق بوابة إلى تغيير الخارطة السياسية العربية بأكملها. لكن الأشياء تعثرت بشكل واضح بجلاء.. وهنا أهم العوامل التي تضافرت لإفراز هذا الوضع.
صور الأسد في الشوارع تتحدى المتظاهرين
لندن: يمكن القول إن السبب الأكبر وراء إخفاق السوريين دعاة الحرية والديمقراطية في إطاحة الرئيس بشار الأسد هو القهر المريع الذي تمارسه قواته بحقهم.. من الاعتقال والتعذيب، إلى الموت بالنار في الشوارع أو الموت بغيرها داخل السجون.
ولهذا صار التظاهر نفسه مغامرة مهولة من شأنها أن تردع حتى أشجع الشجعان وأكثرهم تصميما على إزاحة السلطة.
لكن ذلك القهر ليس هو العامل الوحيد وراء الانتكاسات التي منيت بها عناصر المعارضة السورية.
وتبعا لخبير شؤون الشرق الأوسط بلال صعب، من جامعة ميريلاند الأميركية، فثمة سبعة عوامل رئيسية هي التي تصنع الوضع الراهن أشار إليها في مقال مطوّل على صفحات «كريستيان ساينس مونيتور»، وهي كما يلي:
1- الضعف والانقسامات في الصفوف
رغم ان المعارضة تتعلم – يوما بعد آخر – كيفية تنظيم نفسها لزيادة فعاليتها وإيصال رسالتها إلى العالم الخارجي، فلا تزال هذه الجهود مشتتة وتفتقر إلى التركيز.
وما لم تتمكن صفوفها من الاتحاد واجتذاب المزيد من المعارضين – خاصة من طبقة الأعمال التجارية وسط السنة – والوصول بأعداد كبيرة إلى قلب دمشق نفسها، فالأرجح أن مطافها سينتهي إلى لا شيء.
2- السلمي مقابل المسلح
لا يفوت على الأسرة الدولية ملاحظة أمر مدهش وهو بقاء الانتفاضة على نظام الأسد سلمية بالكامل. لكن الاحتمالات تبقى مفتوحة في ما يتعلق باستمرارها على هذا النحو. وفي حال استمرار الوضع كما هو، فقد تنحو عناصر معارضة إلى نبذ السلم لصالح النضال المسلح.
المقامرون وبقاء حكام الشرق الأوسط
في الغرب يراهنون على كل شيء.. من نتائج الأحداث الجسام الى ما إن كان الجليد سينهمر يوم عيد الميلاد المقبل. وأحداث سوريا ليست استثناء. فقالت دور المقامرة إنها تعطي الرئيس بشار الأسد نسبة 70 في المائة في ما يتعلق باحتمال بقائه حتى 2012 على الأقل.
وبهذا فإن الأسد يتفوق كثيرا على العقيد معمر القذافي والرئيس اليمني علي عبد الله صالح اللذين تعتقد تلك الدور أن فرص إطاحتهما قبل ذلك الموعد أكبر بكثير من تلك التي تهدد الرئيس السوري.
وتبعا لأحد أكبر تلك الدور وهو موقع الإلكتروني «إينتريد»، فإن المقامرين يعتقدون في المتوسط أن احتمال إطاحة الأسد قبل منصف ليلة الحادي والثلاثين من ديسمبر / كانون الأول 2011 لا تتجاوز 28.5 في المائة. وفي ما يخص القذافي فإن النسبة تبلغ 75 في المائة، وصالح 57 في المائة.
ويذكر أن «إبنتريد» صارت، بفضل تكهناتها الدقيقة، بمثابة الباروميتر للأحداث المهمة المقبلة. وعلى سبيل المثال فقد تبأت بوصول باراك اوباما الى البيت الأبيض بعد حصوله على 364 صوتا انتخابيا. وكان هذا الرقم يقل بصوت واحد عما حصل عليه اوباما فعلا وهو 365 صوتا.
وفي ما يتعلق ببعض الباقين من حكام الشرق الأوسط فقد جاءت نسب احتمال إزاحتهم قبل نهاية العام الحالي كما يلي تيعا للمصدر نفسه:
* رئيس وزراء البحرين خليفة بن سلمان آل خليفة: 19 في المائة
* الرئيس الجزئري عبد العزيز بوتفليقة: 15 في المائة
* الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد: 10 في المائة
* المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي: 5 في المائة
ولكن في حال تحول المعارضة السلمية إلى أخرى مسلحة بالكامل – لسبب أو آخر بما في ذلك اختطافها من قبل جهات أجنبية – فإن هذا سيعود بالضرر البالغ على هذه المعارضة وعلى فرص وصولها إلى نوع الناتج الذي ترجوه.
ولذا فإن العالم ينظر بقلق إلى إمكان الانهيار التام للنظام والقانون في سوريا.. وفي نهاية المطاف فقد صارت هذه حرب استنزاف والوقت فيها قد لا يكون لصالح المعارضة.
3- الإخوان المسلمون
ربما كان الإخوان المسلمون عبئا على المعارضة أكبر من كونهم سندا لها. والسبب في هذا هو أن الغرب ينظر بوجل إلى نواياهم، وقد يسحب كل أشكال دعمه في حال شعر بأن الإخوان يتصدرون الواجهة أو يكتسبون نفوذا متناميا بمر الأيام والأحداث.
وبرغم أن النشطاء الليبراليين مدركون لنوع التحديات التي يشكلها الإخوان، فليس بوسعهم الكثير الذي يمكن أن يفعلوه إزاء حركة حرمها آل الأسد من الحرية السياسية لدهر طويل وصارت متعطشة لهذه الحرية.
4- الحوار مع السلطة
من شأن الحوار مع النظام السوري أن يؤذي قضية المعارضة. وهذا لأن الأسد غير راغب، أو غير قادر، على الإصلاح. وبدلا عن ذلك فسيسعى لتحييد خصومه وشق صفوفهم عبر وعوده بحوار لا يقدم ولا يؤخر. والواقع إن التلويح بالأمل عبر الحوار والتنازل والحلول الوسط هو الشق الآخر من إستراتيجية مزدوجة ينتجها الأسد، بجانب الشق الأول وهو القمع العنيف، بما يخلخل المعارضة من أساسها.
وقد رفضت أغلبية المتظاهرين السوريين مبادرات الأسد. ومع ذلك فمن الممكن أن توجد شرائح اقتنعت بوعوده بالإصلاح أو يغريها، على الأقل، أن تقبل بها. وهذا، بغض النظر عن أحجام هذه الشرائح، يدخل في باب النزيف بالنسبة للمعارضة ويشكل نكسة لها. ولذا فمن الضروري حقا بالنسبة لها أن تكون قادرة على توحيد الشارع السوري بأكمله وراءها بحيث يكون ضغطها على النظام حقيقيا وهائلا وحصولها على الدعم الدولي مضمونا.
5- التدخل الخارجي
يعج تاريخ سوريا الحديث بالتدخلات الخارجية في شؤونها الداخلية بما قاد في عدد من المرات الى زعزعة الاستقرار والعنف السياسي. والأحداث التي تمر بها البلاد الآن تشهد ايضا نوع التدخل الذي لا يصب لصالح المعارضة بالضرورة. وعلى سبيل المثال فإن محاولات تركيا تشجيع الأسد على الحوار يضر بها لأنها لا تريد ما هو أقل من تغيير النظام الحاكم نفسه. وهي تتخذ موقفها هذا انطلاقا من أن مجرد الحوار يضفي عليه الشرعية في أعين العالم على الأقل. ومن أمثلة التدخل الأخرى ما يُقال من ان إيران تمد نظام الأسد بما يكفي من السلاح اللازم لقهر المعارضة على نحو أشد.
6 – الدبلوماسية الأميركية والغربية
لا يزال المراقبون يتجادلون حول ما إن كانت السياسة الأميركية والغربية عموما إزاء الأحداث السورية تصب لصالح المعارضة أو ضررها.. بل أن السوريين أنفسهم منقسمون في هذا الشأن. فالبعض يقولون إن دعوات صريحة من كبرى العواصم (واشنطن ولندن وباريس وروما) لتنحي الأسد ستقضي على آمال المعارضة في تنحيه أو إزاحته. لكن بعضا آخر يقول بالعكس لأن هذا سيفتح طريقا واحدا أمامه يؤدي فقط الى المخرج. ويضيف هؤلاء إن موقفا صلدا من الغرب بهذا الخصوص قد يقنع الجيش السوري بإعادة حساباته وربما اتخاذه القرار زخيرا بالوقوف الى جانب المعارضة.
7- سباحة ضد التيار
ليس مستغربا أن المعارضة السورية تجد صعوبة جمة في التحرك إلى الأمام. فهي من جهة تواجه خصما لا يتردد في القمع والفتك، ومن جهة ثانية تحاول التغلب على النواقص التي تكتنفها، ومن الجهة الثالثة تسعى لإقناع الغرب بعدالة قضيتها.
وفي هذا السياق يمكن القول إن السوريين يسبحون ضد تيار قوي وهائل. ولكن، إذا تمكنوا من الوصول إلى هدفهم في نهاية المطاف العسير، فسيكون إنجازهم بحق مثال لقوة الشعب أسطع من ذلك الذي قدمه الشعب المصري في ثورته على حسني مبارك.. وأيضا أكبر أثرا على المجريات السياسية والأمنية في عموم منطقة الشرق الأوسط.

المصدر: موقع إيلاف الإلكتروني

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,073,257

عدد الزوار: 6,751,476

المتواجدون الآن: 107