ضم قضيتي الرئيس السابق والعادلي ووقف البث التلفزيوني ... وتأجيل المحاكمة إلى 5 سبتمبر

الجلسة الثانية لمحاكمة مبارك تنتهي بتصفيق حاد... من الادعاء

تاريخ الإضافة الأربعاء 17 آب 2011 - 7:44 ص    عدد الزيارات 3112    القسم عربية

        


القاهرة - من علي المصري وأحمد إمبابي
أعلن رئيس محكمة جنايات القاهرة القاضي احمد رفعت، امس، تأجيل قضية الرئيس السابق حسني مبارك الى الخامس من سبتمبر المقبل ومحاكمته في الوقت نفسه مع وزير الداخلية السابق حبيب العادلي الذي يواجه مثله اتهاما بقتل المتظاهرين.
وقال رفعت: «قررت المحكمة ضم القضيتين» الخاصتين بمبارك والعادلي «بحيث تسير اجراءاتهما معا».
واعلن من جهة ثانية، وقف البث التلفزيوني لمحاكمة مبارك. وقال ان «المحكمة اتخذت هذا القرار حفاظا على المصلحة العامة».
المدعون بالحق المدني طالبوا بفصل قضية تصدير الغاز عن قضية قتل المتظاهرين حتى يمكن معاقبة المتهمين بطريقة صحيحة وقوية، وطالبوا بإضافة اتهامات جديدة متعلقة بتصدير الغاز إلى إسرائيل.
وفي المقابل، طالب فريد الدين محامي الرئيس السابق بوقت أطول ليتمكن من مراجعة الأوراق.
وقررت المحكمة إثبات طلبات الدفاع الحاضر عن المدعين بالحق المدني الجدد بمحضر الجلسة، واعتبار كافة طلبات المدعين بالحق المدني جزءا لا يتجزأ من محضر الجلسة ليكون تحت بصر المحكمة عند النظر بشأنها، وكذلك التصريح لهم أو عنهم باستكمال الحصول على أوراق الدعويين وأحرازهما.
كما صرحت المحكمة لدفاع المتهمين باستمرار الإطلاع على أحراز القضية المضبوطة في القضية المتهم فيها مبارك ونجليه.
وفي جلسة محاكمة جديدة على «الهواء» بدت منضبطة - إلا من قليل - بعكس الأوضاع الساخنة والملتهبة خارج القاعة.. استأنفت محكمة جنايات القاهرة صباح أمس برئاسة المستشار أحمد رفعت جلستها الثانية في قضية محاكمة الرئيس المصري السابق حسني مبارك، في إطار الاتهامات التي أسندتها إليه النيابة العامة من ارتكاب جريمة التحريض على قتل المتظاهرين السلميين إبان أحداث ثورة 25 يناير على نحو يمثل جريمتي القتل العمد والشروع في القتل العمد لبعض المشاركين في التظاهرات السلمية في الثورة، بالإضافة إلى محاكمته ونجليه «علاء وجمال» ورجل الأعمال المصري «الهارب» حسين سالم عن اتهامات تتعلق بارتكاب جرائم فساد مالي وعدوان على المال العام والإضرار المتعمد به.
المحكمة بدأت في العاشرة و 40 دقيقة بتوقيت القاهرة - الحادية عشرة و40 دقيقة بتوقيت الكويت - ثاني جلساتها لمحاكمة المتهمين الأربعة في القضية داخل القاعة رقم « 1 » بأكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة - «شرق القاهرة»- حيث استهلت المحكمة الجلسة بإثبات حضور الرئيس السابق ونجليه «علاء وجمال» داخل قفص الاتهام، فيما يحاكم حسين سالم «غيابيا»، واقتصرت الاتهامات المتعلقة بالاتفاق والتحريض على قتل المتظاهرين «والتي تمثل اشتراكا في ارتكاب جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار» على المتهم محمد حسني مبارك «الرئيس السابق».
كما يحاكم مبارك ونجلاه «علاء وجمال»، وحسين سالم عن وقائع تتعلق بقبول وتقديم رشاوى وفساد مالي والإضرار العمدي بالمال العام واستغلال النفوذ الرئاسي بغية تربيح الغير «حسين سالم» دون وجه حق في شأن صفقة تصدير الغاز المصري إلى إسرائيل والحصول على مساحات شاسعة من الأراضي بالمناطق الأكثر تميزا بمدينة شرم الشيخ.
وأثبتت المحكمة في مستهل الجلسة حضور المتهمين بالنداء على كل متهم على حدة داخل قفص الاتهام؛ حيث أجاب الرئيس السابق حسني مبارك ـ «بوصفه المتهم الأول في القضية» - على نداء رئيس المحكمة المستشار أحمد رفعت له، بصوت خافت وضعيف أنه متواجد داخل القفص.. وكذلك فعل نجلاه.. فيما يحاكم حسين سالم غيابيا في ضوء هروبه خارج البلاد.
وفي بداية وقائع الجلسة الثانية؛ توجه نقيب المحامين السابق سامح عاشور بالقول إلى المحكمة، مشيرا إلى أن المحامين المدعين بالحقوق المدنية أعدوا كشفا «قائمة» كاملا بأسماء المحامين الذين لديهم مجموعة من الطلبات القانونية عن المجني عليهم، سواء من أسر الشهداء في الثورة أو المصابين فيها.. داعيا المحكمة إلى أن يتسع صدرها في سماع طلبات المحامين المدعين بالحقوق المدنية، وطالب باستكمال سماع طلبات المحامين المدعين بالحقوق المدنية إذا ارتأت تأجيل القضية إلى جلسة أخرى، حال عدم تمكنها من سماع جميع الطلبات بالجلسة الحالية.
وأكد «عاشور» حرص المحامين على ألا تضيع حقوق الدفاع سواء من المدعين بالحقوق المدنية أو محاميي المتهمين، متعهدا ألا يستغرق عرض كل محامٍ لطلباته أكثر من دقيقتين فقط حرصا على وقت المحكمة. وجدد «عاشور» طلبه الذي كان قد عرضه أول من أمس على المحكمة في قضية محاكمة وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي ومعاونيه الستة، بضرورة ضم القضيتين معا «مبارك والعادلي» بشأن قتل المتظاهرين في ضوء وحدة القضية والشهود وأدلة الثبوت فيهما.. محذرا من مغبة الفصل في إحدى القضيتين على حدة قبل أو بعد الأخرى.
وأشار إلى أنه سوف يطلب إضافة مواد اتهام جديدة من قانون العقوبات بحق المتهمين في ما يتعلق بصفقة تصدير الغاز المصري إلى إسرائيل؛ بحيث تتم معاقبة من أضر بحقوق مصر الاقتصادية في هذا الشأن.
مشيرا إلى أنه طبقا للقانون فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي كان قد تم التفاوض على الصفقة في عهده؛ ينبغي أن يكون متهمًا في القضية، موضحا أن أهمية هذا الطلب هو أنه قد يحمينا في المستقبل إذا ما قررنا إعادة النظر في اتفاقية الغاز.
واقترح عاشور إمكانية فصل قضية تصدير الغاز المصري إلى إسرائيل بأسعار زهيدة، وجرائم الفساد المتهم فيها مبارك ونجلاه «علاء وجمال»؛ عن الاتهامات المتعلقة بقتل المتظاهرين المتهم فيها مبارك والعادلي؛ حرصا على سرعة الفصل.
وأثناء نظر طلبات المدعين بالحق المدني؛ طلب رئيس محكمة جنايات القاهرة المدعين بالحق المدني الجلوس وعدم التكالب على الميكروفون.
وقال: المحكمة سوف تكتب أسماء المحامين الطالبين للكلام. واستطرد رئيس المحكمة قائلا: كنا نود أن توالي المحكمة جلساتها يوما بعد يوم، إلا أن ماحدث أمس «محاكمة العادلي ومساعديه»، واليوم - أمس - يجعل المحكمة لا تستطيع أن تؤدي عملها بالصورة التي ترتضيها ويرضاها الله.
وتساءل المستشار أحمد رفعت: «هل يستطيع بشر أن يسمع أكثر من مئة شخص؟!». وأجاب عن سؤاله قائلا: «لا يستطيع».
وعقب ذلك؛ توجه رئيس المحكمة المستشار أحمد رفعت بالحديث، مؤكدا أنه لن يباشر إجراءات المحاكمة إلا بعد التأكد من التزام جميع الحضور بالإجراءات اللازمة لضمان حسن سير المحاكمة بالصورة اللائقة، التي تمكن هيئة المحكمة من أداء مهمتها الجليلة بالشكل المطلوب.
وقال المستشار رفعت: إن عدم الانتظام داخل الجلسة يحول دون نظر القضية في جلسات يومية متعاقبة، مشيرا إلى ضرورة مراعاة أن عدد الطلبات المقدمة من المدعين بالحقوق المدنية تتجاوز المئة طلب، وهو عدد يفوق طاقة أي بشر وأي محكمة، مؤكدا حرص المحكمة على النظر في جميع هذه الطلبات، الأمر الذي يوجب على المحامين المدعين بالحق المدني ضرورة تجميع طلباتهم القانونية بشكل موحد ومكتوب ضمانا لعدم التكرار بعد أن شهدت جلسة الأمس ـ أول من أمس ـ في محاكمة حبيب العادلي الكثير من الطلبات المكررة، وهو الأمر الذي ينطبق أيضا على طلبات المحامين عن المتهمين.
وأكد رئيس المحكمة بكل جلاء أن كل الطلبات المقدمة للمحكمة سوف تكون تحت بصر وبصيرة المحكمة، إنما في ترتيب يعين المحكمة على أداء رسالتها على الوجه الأكمل بما يرضي ضميرها وبما يرضي الله أولاً.. مشيرا إلى أن القضية كما ترون إنما تحتاج إلى جهد كبير وليس إلى تصرفات مظهرية أو الإغراق في أحاديث.. محذرا من أن أي أمر من شأنه أن يعوق سير الدعوى سيكون بلا شك له آثار سلبية «أنتم تعلمونها كأساتذة قانون».
وقال المستشار رفعت: إن هيئة المحكمة لديها كل الحرص على أن تتاح للجميع الفرصة للتقدم بكل طلباتهم التي تستقبلها بصدر رحب وبضمير القاضي العادل.
وقام رئيس المحكمة المستشار أحمد رفعت في أعقاب ذلك بفض أحراز القضية؛ حيث جاء الحرز الأول عبارة عن مظروف يحتوي على نسخة من اسطوانة مدمجة لجناية مقيدة بقسم أول شبرا الخيمة، فيما احتوى الحرز الثاني على اسطوانة أخرى مدمجة لجناية تابعة لقصر النيل والمتعلقتين بقتل المتظاهرين.
وأشار إلى أن الحرز الثالث عبارة عن مظروف بداخله وحدة تخزين رقمية متنقلة «فلاش ميموري».. وأكد رئيس المحكمة أن المحكمة قامت بفض تلك الأحراز بعد التأكد من سلامة جميع الأختام التي تحتويها لضمان عدم وجود أي تلاعب فيها.
وقامت المحكمة بعرض الأحراز على الدفاع الحاضر عن المدعين بالحق المدني وهيئة الدفاع عن المتهمين، وقال المستشار أحمد رفعت: المحكمة ستقوم بتحديد موعد محدد لتمكين الدفاع من مشاهدة الأحراز والاطلاع عليها عن كثب ومعاينتها.
وأشار المستشار رفعت إلى أن المحكمة حرصت منذ الجلسة الماضية على تمكين الدفاع من المدعين بالحقوق المدنية وعن المتهمين من الحصول على نسخة من ملفات القضية، وكذلك تصوير الأحراز المستندية المتعلقة وأوراق التحقيقات مع جمال مبارك التي لم ترد في النسخة الممنوحة للمحامين.
ومن جانبه؛ طالب فريد الديب « المحامي عن المتهمين» بتمكينه من الحصول على نسخة من العقود الخاصة بالفيلات المملوكة لبعض المتهمين في منتجع شرم الشيخ. وقال: النيابة طلبت تقريرا من خبراء الكسب غير المشروع بهذا الخصوص ولم يصل كاملا لهيئة الدفاع، مطالبا بسرعة حصولهم على صورة هذا التقرير في صورته الكاملة.
كما طالب بالاطلاع على كشوف سيارات الإسعاف على مستوى محافظات مصر التي شهدت قتلا للمتظاهرين، وتحديد الأماكن التي تم نقل الضحايا منها.. وطالب أيضا بالتصريح له بتصوير جميع ملفات الدعوى كاملة وسائر المستندات المتعلقة بها.. وهو الطلب الذي أبدت المحكمة موافقة عليه.
وعقب ذلك؛ أعلن رئيس المحكمة المستشار أحمد رفعت رفع الجلسة التي استغرقت نصف الساعة؛ للمداولة.
ومن جهته؛ طالب محامي الرئيس السابق ونجليه بتأجيل المحاكمة تأجيلا مناسبا وواسعا حتى يمكن الاطلاع على الأوراق التي تم تصويرها.
 

اشتباكات دامية بين أنصار مبارك وأسر القتلى
 
كانت المنطقة خارج الأكاديمية - وقبل انطلاق المحاكمة - قد شهدت اشتباكات أمام أكاديمية الشرطة بين أهالي شهداء ومصابي الثورة، ومؤيدي الرئيس السابق الرافضين لمحاكمته، وتراشق الطرفان بالحجارة؛ ما دفع قوات الأمن للتدخل.
واعتدى انصار مبارك على المحامي المدعي بالحق المدني عن مصعب أكرم الشاعر أحد مصابي الثورة خالد أبوبكر.. أثناء مروره أمامهم وتلقى «أبوبكر» ضربات مبرحة من عدد كبير، بالاضافة الى الاعتداء بالضرب على مراسل الجزيرة عبدالفتاح فايد، بدعوى ان الجزيرة لا تنقل الحقيقة، لتقوم بعد ذلك قوات الأمن بانقاذهما.
وتجددت الاشتباكات، التي تحولت الى حرب شوارع، في المنطقة الصحراوية - القريبة من مقر المحاكمة -، وتدخلت قوات اضافية من الجيش والشرطة، وفضت الاشتباكات بعد نحو الساعة.
وأفادت مصادر طبية ان عدد الاصابات كبير، وان هناك اصابات بالغة، نتيجة التراشق بالحجارة، والزجاجات، خصوصا عندما دخل مبارك الى المحكمة؛ حيث شهدت صفوف مؤيدي مبارك؛ عدة حالات من الاغماء.
وشهدت منطقة أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس؛ استنفارا أمنيا من قبل الشرطة وقوات من الجيش لتأمين «ثاني» جلسات محاكمة الرئيس السابق وابنيه «علاء وجمال»، ورجل الأعمال المصري «الهارب» حسين سالم.
قوات الأمن المركزي وقوات خاصة من الجيش؛ انتشرت خارج أسوار الأكاديمية بكثافة مع وضع الحواجز الحديدية والبوابات الالكترونية على مداخل الأكاديمية، بالاضافة الى انتشار قوات الجيش والشرطة العسكرية أمام الأكاديمية بالمدرعات، وناقلات الجنود لتأمين سير جلسة المحاكمة، منذ الصباح الباكر.
وكان اللافت للنظر.. قيام مدير أمن القاهرة اللواء محسن مراد بالاشراف بنفسه على عملية التنظيم الأمني، ووضع حواجز أمنية تفصل بين المؤيدين والمعارضين.
وكان الرئيس السابق حسني مبارك قد دخل الى مقر محكمة جنايات القاهرة.. التي تعقد بداخل القاعة رقم «1» بمبنى أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة - تقله سيارة اسعاف وفريق طبي من الأطباء الذين يشرفون على علاجه، والى جواره نجلاه «علاء وجمال».
وتم نقل «مبارك» من السيارة الى مقر المحكمة راقدا على سرير طبي، ايذانا ببدء المحاكمة في ضوء الاتهامات المسندة اليه بالتحريض على قتل المتظاهرين وارتكاب جرائم فساد مالي وعدوان على المال العام.
وقام نجله «علاء»، بوضع يده على الكاميرا، حتى لا تنقل عملية نقل مبارك من السيارة الى داخل القاعة.
وقبلها كان «مبارك» قد وصل على متن مروحية، قادما من المركز الطبي العالمي، في حين وصل نجلاه، في سيارة مصفحة قادمين من سجن طرة - «جنوب القاهرة»ـ، وكانا في انتظار الرئيس السابق، خارج قاعة المحكمة.


دعوى قضائية تطالب بإلغاء تصاريح الدخول للمحكمة

القاهرة - من وفاء النشار
أقام مركز الشهيد لحقوق الانسان والمركز الوطني للقانون وحقوق الانسان وائتلاف دعم دولة القانون في مصر، دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الاداري في بلادهم، وطالبوا باصدار حكم قضائي بالزام كل من وزيري العدل والداخلية ورئيس محكمة الجنايات بالسماح لجميع المحامين الموكلين عن أسر الشهداء والمصابين، بالدخول الى قاعة محاكمة مبارك ونجليه وحبيب العادلي وقيادات أمنية سابقة وحالية - «بصفاتهم» - دون الحصول على تصريح مسبق.
وطالبت الدعوى باصدار حكم بان يكون دخول المحاكمة بسند الوكالة عن الشهداء أو المصابين، وقالت ان اصدار تصاريخ الحضور في محاكمة مبارك والعادلي مخالف للقانون الذي أكد على المساواة بين المواطنين في الحقوق والواجبات.
وذكرت الدعوى ان هذه التصاريح تمثل اعتداء على سلطة القضاء وتعتبر تدخلا في أعماله ويخل بحق الدفاع عن المتهمين.


بعد 121 يوماً ... سوزان مبارك زارت جمال وعلاء في طرة

القاهرة - من محمد الغبيري
بعد مرور نحو 4 اشهر من حبسهما، قامت سوزان مبارك زوجة الرئيس السابق حسنى مبارك»، بزيارة نجليها علاء وجمال مبارك فى سجن مزرعة طرة - جنوب القاهرة - مساء أول من أمس.
حضرت سوزان مبارك في تمام الساعة الرابعة والربع، في سيارة مرسيدس سوداء اللون أمام بوابة السجن، وكانت بداخلها أحد أفراد الحراسة ويرافقها كل من زوجتي ابنيها هايدي راسخ وخديجة الجمال وتم اطلاع مسؤولي السجن على تصريح الزيارة والسماح لهن بالدخول.
الزوار دخلوا بالسيارة من البوابة الرئيسية للسجن، حتى بوابة سجن المزراعة وقام مأمور السجن بفتح الباب، وقام باحضار كلا من علاء وجمال من زنزانتهما وكانت لحظات صعبة وعصيبة حيث لم تر الام ابنيها الوحيدين منذ «121» يوما تقريبا، وارتيما في أحضان والدتهما وظل كل منهما يواسى الطرف الاخر بالصبر.
الام اطمئنت الى صحة ابنيها وكيف يعيشان في السجن، ورغم صلابة الام، الا ان دموعها غالبتها وحاولت كل من زوجتي ابنيها في تهدئتها ومساعدتها في التماسك.
وأحضرت الأم بعض الاطعمة والمشروبات لابنيها واستمرت الزيارة قبيل انطلاق مدفع الافطار واستمرت نحو ساعة وربع الساعة، وسأل جمال مبارك والدته عن صحة أبيه الرئيس السابق وعن الجهود التي يقوم بها فريد الديب المحامي في القضية


المصدر: جريدة الرأي العام الكويتية

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,092,218

عدد الزوار: 6,752,300

المتواجدون الآن: 108