تركيا تعالج 4 سوريين وتسمح بعبور 41 فروا من الاشتباكات في بلدهم

فيديو يظهر جنودا سوريين في حفلة مزاح وشتائم فوق جثث محتجين

تاريخ الإضافة الثلاثاء 7 حزيران 2011 - 6:45 ص    عدد الزيارات 2933    القسم عربية

        


فيديو يظهر جنودا سوريين في حفلة مزاح وشتائم فوق جثث محتجين

ناشطون قالوا إن فيه «محاولة تركيب فيلم عن عصابة مسلحة على سطح مسجد»

 
مشاهد من فيديو تم بثه على اليوتيوب يظهر جنودا سوريين على سطح مسجد الكرك وهم يحتفلون فوق جثث محتجين

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

بيروت - لندن: «الشرق الأوسط»
بث ناشطون سوريون مقطع فيديو على موقع «يوتيوب» يظهر عناصر من الأمن السوري يتجمعون فوق جثث لشبان قتلوا بالرصاص على سطح، قال الناشطون إنه سطح مسجد الكرك في درعا. ويظهر الفيديو عددا من عناصر قوات الأمن السوري يقومون بالسخرية والاستهزاء من الضحايا، ونقل الناشطون عن مصادر حقوقية أن هؤلاء الجنود من الفرقة الرابعة التي يرأسها شقيق الرئيس السوري ماهر الأسد.

وتبادل الجنود المزاح والسخرية من القتلى، قائلين لأحدهم وقد بدا رأسه مهشما جراء إطلاق الرصاص عليه من مسافة قريبة جدا على ما يبدو «قال لك أبوك سلم حالك ما رضيت»، فيما كان آخر يخاطب الجندي الذي يقوم بالتصوير قائلا له إنه يريد نسخة من هذا الفيديو، فيما كان آخر منهمكا في توزيع مماشط الرصاص على الجثث قائلا لزملائه إن «اللجنة سوف تأتي للتصوير».

ويتهم الناشطون الذين بثوا الفيديو قوات الأمن بـ«اغتيال الضحايا بدم بارد»، معتبرين أن هذا الفيديو يظهر «محاولات تصوير الضحايا على أنهم رجال عصابات مسلحة». ويقول ناشطون إن تزايد خروج هذه الأفلام لانتهاكات الجنود السوريين، يظهر حالات التباين بين الجنود أنفسهم، ورفضهم للقمع الذي يقومون به عبر تعليمات عليا صارمة توجه لهم.

 

 

تركيا تعالج 4 سوريين وتسمح بعبور 41 فروا من الاشتباكات في بلدهم

بيروت: «الشرق الأوسط»
وصل إلى تركيا 4 سوريين لتلقي العلاج من إصابات تعرضوا لها خلال الاشتباكات المتواصلة في سوريا، في وقت سجل عبور 41 سوريا آخرين إلى الأراضي التركية هربا من الأحداث التي تشهدها بلادهم.

وذكرت وكالة «أنباء الأناضول» أن «4 مصابين سوريين نقلوا إلى تركيا، بعدما حضرت عائلاتهم إلى الحدود التركية - السورية وطلبت من السلطات التركية الإذن لمعالجتهم». وأشارت إلى أن «السلطات التركية استدعت سيارات إسعاف، وأنه تم نقل المصابين الأربعة إلى المستشفى».

ولفتت الوكالة إلى أن «الهلال الأحمر التركي زاد عدد الخيم في إقليم هاتاي بجنوب البلاد في ظل تزايد تدفق السوريين». وذكرت أن «41 سوريا وصلوا إلى تركيا عبر بلدة ألتينوزو»، وقالوا إنهم «فروا من الاشتباكات في بلادهم». وأضافت أنه «سيتم نقلهم إلى موقع للخيم في بلدة يايلادغي».

 

جسر الشغور محاصرة وتستعد لسيناريو درعا وبانياس وتلكلخ

اكتشاف مقبرة جماعية في حماه.. وسكانها يعلنون إضرابا عاما.. ومتظاهرون يحاولون إسقاط تمثال لحافظ الأسد في دير الزور

 
 
دمشق - بيروت: «الشرق الأوسط»
شهدت مدن سورية كثيرة أمس تحركات احتجاجية أدت إلى مقتل نحو 19 مدنيا، بينما سجل أول استعمال لسلاح الطيران في قمع الاحتجاجات المطالبة بإسقاط النظام، في وقت أعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية أن 6 من عناصر الأمن قتلوا خلال مواجهات مع «عصابات إجرامية مسلحة».

وتركزت معظم الخسائر في منطقة جسر الشغور التي يقول الناشطون السوريون إنها تتعرض منذ ليل أول من أمس لحصار من قبل الجيش السوري ولقصف بالقذائف الصاروخية، متخوفين من تعرض المدينة للاقتحام على غرار ما حصل في مدن أخرى، بينما أعلن ناشطون عن اكتشاف مقبرة جماعية في مدينة حماة تضم جثث 15 شخصا.

وقال رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن إن 25 شخصا قتلوا في إطلاق نار في منطقة جسر الشغور خلال 24 ساعة، 10 أول من أمس و15 أمس. وأوضح رئيس المرصد أن 19 مدنيا و6 من عناصر الأمن هم من بين القتلى في هذه المنطقة التي تشهد عمليات عسكرية وأمنية منذ السبت، مرجحا ارتفاع الحصيلة.

وقال ناشطون إن ثلاثة مدنيين قتلوا برصاص قوات الأمن التي أرادت تفريق مظاهرة في منطقة جسر الشغور. وقال هؤلاء إن «قوات الأمن أطلقت النار لتفريق أكثر من ألف متظاهر خرجوا للمشاركة في الاحتجاجات بعد تشييع مدني قتل الجمعة». وتحدث ناشط سوري عن قصف عنيف على جسر الشغور باستخدام قذائف «آر بي جي» الصاروخية وقنابل يدوية والأسلحة الرشاشة، وقال أحد سكان المنطقة إن مدينة الجسر تشتعل بأكملها، مشيرا إلى أنه «تم إخلاء عدد كبير من الأطفال والجرحى إلى القرى المجاورة، ويحاول البقية المغادرة»، معلنا أن «الطائرات العمودية قامت ليلة (أول من) أمس بتمشيط قرى جبل الزاوية وتم قطع الكهرباء عن كامل قرى جبل الزاوية».

وقالت صفحة «الثورة السورية» على الـ«فيس بوك» إن إطلاق الرصاص الكثيف كان مستمرا في جسر الشغور، معلنة «استشهاد البطل عبد الحكيم مرعي حجازي من أهالي جسر الشغور برصاص الأمن الغادر»، كما أفاد الناشطون بأن الجيش السوري قام بعملية إنزال بالقرب من المستشفى الوطني وتوجهت دبابات إلى المدينة.

وفي المقابل أعلنت السلطات السورية مقتل أربعة أشخاص وإصابة أكثر من 20 من أفراد قوات الأمن السورية خلال مواجهات مع مجموعات مسلحة في محافظة أدلب شمال سوريا. وقالت «سانا» إن «مجموعات إرهابية مسلحة تقوم منذ (أول من) أمس بمهاجمة عدد من الدوائر الحكومية ومراكز الشرطة ومجمع المخافر في مدينة جسر الشغور التابعة لمحافظة ادلب شمال سوريا». وأشارت إلى أن المجموعات المسلحة استخدمت في هجومها الإرهابي مختلف أنواع الأسلحة وفجرت مبنى البريد التابع للمدينة باستخدام أنابيب غاز، وقامت بحرق وتخريب عدد من المباني العامة والخاصة، بالإضافة إلى قطعها الطرقات، مثيرة بذلك الخوف والرعب في قلوب المواطنين الذين ناشدوا السلطات المختصة التدخل بقوة لحمايتهم من هذه المجموعات وإعادة الأمن والاستقرار إلى المدينة. وفي حماة، في شمال سوريا، أفاد ناشطون سوريون باكتشاف مقبرة جماعية بها 15 جثة في حديقة الحسن بمدينة حماة، وأنه تم فرض حظر التجول في المدينة وانتشرت الدبابات في مختلف حاراتها. وخرج نحو 100 ألف شخص في مدينة حماة وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان أول من أمس لتشييع 65 شخصا قتلوا في جمعة «حرية الأطفال»، وسط غياب لافت لقوات الأمن.

وشهدت مدينة حماة إضرابا عاما حدادا على قتلى سقطوا الجمعة برصاص قوات الأمن السورية، كما أفاد بعض السكان. وقال أحد سكان حماة التي تبعد 210 كلم شمال دمشق في اتصال هاتفي مع وكالة الصحافة الفرنسية: «بدأنا السبت إضرابا يدوم ثلاثة أيام حدادا على شهداء» المدينة. وأكد الرجل طالبا عدم كشف هويته أن «كل شيء مغلق حتى المتاجر، وقد انسحبت قوات الأمن إلى ضواحي المدينة».

وفي دير الزور أعلن النشطون السوريون عن إصابة العشرات برصاص القوات السورية التي تصدت لـ7 آلاف محتج قاموا بمسيرة خلال الليل في مدينة دير الزور من أجل إسقاط تمثال للرئيس الراحل حافظ الأسد. وقال شاهد عيان إن قوات الأمن ومدرعات الشرطة «أطلقت النار على حشد لمنعه من إسقاط التمثال الذي يبلغ ارتفاعه 6 أمتار».

وقال الناشطون إن نحو 15 ألف شخص تجمعوا أمام منزل الفتى معاذ الرقاد البالغ من العمر 14 عاما، الذي سقط خلال مظاهرة مناهضة للنظام السوري، ثم توجهوا نحو التمثال محاولين إسقاطه، لكن الشرطة وقوات الأمن تصدوا لهم.

وذكرت «سانا» أن عناصر الجيش والقوى الأمنية ضبطت في مدينة الرستن بمحافظة حمص وسط البلاد أسلحة وذخائر ومواد متفجرة وحارقة استخدمتها المجموعات الإرهابية المسلحة خلال اعتدائها على المواطنين وعناصر الجيش وقوات الأمن والشرطة والممتلكات العامة والخاصة. وعرض التلفزيون السوري صورا متنوعة لأسلحة وذخائر من بينها قنابل يدوية الصنع وألغام وسيارات مزودة بمدافع رشاشة معدة خصيصا للإرهاب والتخريب، إضافة إلى مواد متفجرة وأسطوانات غاز معدة للانفجار ومواد مشتعلة وقنابل مولوتوف، كما قام من تصفهم الحكومة بالمخربين أيضا بوضع المتاريس باستخدام أكياس رمل تستهدف عناصر الجيش والأمن.

 


المصدر: جريدة الشرق الأوسط اللندنية

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 154,057,055

عدد الزوار: 6,932,570

المتواجدون الآن: 75