الأسد يستقبل شيوخ عشائر دير الزور وتركيز على تنمية المنطقة الشرقية

تحذيرات فرنسية لسورية: النظام سيسقط إذا تواصل القمع

تاريخ الإضافة الأربعاء 4 أيار 2011 - 6:51 ص    عدد الزيارات 2935    القسم عربية

        


تحذيرات فرنسية لسورية: النظام سيسقط إذا تواصل القمع
الثلاثاء, 03 مايو 2011
 
دمشق، لندن، باريس - «الحياة»، أ ف ب، رويترز...حذر وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه أمس السلطات السورية من مواصلة اللجوء الى «الحل الأمني» في مواجهة الاحتجاجات الشعبية. وقال، في حديث اذاعي، إن النظام السوري «سيسقط» اذا واصل قمعه للمتظاهرين، مذكراً بأن الاتحاد الأوروبي بصدد وضع عقوبات ضد دمشق. وكررت الخارجية الفرنسية ادانتها «للقمع الذي اسفر عن عشرات القتلى» في سورية، مشددة على ضرورة بدء حوار سياسي مع جميع القوى.

وفي دمشق، استقبل الرئيس بشار الأسد 35 من شيوخ عشائر دير الزور، شمال شرقي البلاد، ضمن سلسلة لقاءات مع فعاليات من المناطق السورية، ترمي الى التركيز على الوضع الداخلي.

وقال لـ«الحياة» الشيخ خليل عبود الجدعان الذي شارك في اللقاء ان المشاركين أرادوا «تجديد العهد للرئيس الأسد ودعم مسيرة الإصلاح والوطن، ونقل مطالب أهالي المنطقة الشرقية التي تضمنت أموراً خدماتية وزراعية ومائية وتنموية، حيث كان هناك تجاوب كامل لتلبيتها».

وكانت وزارة الداخلية السورية دعت «من غرر بهم» وقاموا أو شاركوا بـأعمال يعاقب عليها القانون الى المبادرة الى تسليم أنفسهم الى الجهات المختصة قبل منتصف الشهر الجاري لـ «إعفاء من التبعات القانونية». وقالت في بيان، ليل أول من أمس، انه: «وفقاً لما تقتضيه القوانين وحفاظاً على حياة المواطنين وتعزيزاً للأمن والاستقرار والوحدة الوطنية التي يعمل أعداء الوطن على النيل منها بكل الوسائل، تهيب (الوزارة) بالمواطنين ممن غرر بهم وشاركوا أو قاموا بأعمال يعاقب عليها القانون من حمل للسلاح أو إخلال بالأمن أو الإدلاء ببيانات مضللة المبادرة، إلى تسليم أنفسهم وأسلحتهم إلى السلطات المختصة والإعلام عن المخربين والإرهابيين وأماكن وجود الأسلحة».

في موازاة ذلك، واصلت قوات الأمن السورية اعتقالات لمعارضين وناشطين شملت دمشق ودرعا والقامشلي ودوما واللاذقية. كما فرقت بالقوة تجمعا في دمشق ضم نحو 150 امرأة تطاهرن دعما لدرعا المحاصرة.

وبحسب موقع المعارضة «ثورة سورية 2011»، دخلت قوات الامن فجر أمس الى «كفر نبول» الواقعة على بعد 320 كلم شمال دمشق، وفتشت المنازل واعتقلت 26 شخصاً.

كما أعلنت منظمات حقوقية ان قوات الأمن اعتقلت محاميين أثنين في حمص والرقة بالاضافة إلى العديد من الأشخاص في ريف ادلب. وأعلنت اللجنة السورية لحقوق الانسان في بيان ان «المخابرات العسكرية بحمص أعتقلت المحامي نادر الحسامي واقتادته الى فرع الامن العسكري بحمص»، مشيرة الى ان «التحقيق معه لا يزال جاريا». كما أعلنت اللجنة اعتقال «الناشط الحقوقي المعروف والمحامي عبد الله الخليل عضو جمعية حقوق الإنسان في سورية... بعد مداخلة له مع قناة الجزيرة».

كما أعلن المرصد ان «الاجهزة الامنية في سراقب (ريف ادلب) اعتقلت 28 مواطنا جلهم من الناشطين». واشار الى ان بين المعتقلين نجلي المعارض البارز والمعتقل محمود باريش، ايهم وشادي. من جانبه، أعلن المحامي خليل معتوق، رئيس مركز الدفاع عن معتقلي الرأي، أن قوات الامن اعتقلت ليل اول من امس، الكاتبَ والباحث السوري عمر كوش، رغم إلغاء العمل بحال الطوارئ في البلاد.

وكان وسام طريف مدير منظمة «انسان» الحقوقية اكد أمس «اعتقال 2130 شخصا منذ 15 اذار، حين انطلقت موجة الاحتجاجات غير المسبوقة في سورية، لكن هذا العدد يمكن ان يتجاوز خمسة الاف».

الى ذلك وفي تحذير الى السلطات السورية التي تربطها علاقة قوية مع باريس، قال وزير الخارجية الفرنسي إن النظام الرئيس السوري «سيسقط» اذا واصل قمعه للمتظاهرين. وأضاف: «اليوم هناك تطلع كبير للحرية والديموقراطية، ويجب ان يأخذ ذلك في الاعتبار. قمع هذه التطلعات بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين غير مقبول، ايّاً كان البلد الذي يقوم بذلك».

كما دانت الخارجية الفرنسية في بيان امس «القمع الذي اسفر عن عشرات القتلى». وقال الناطق باسم الوزارة برنار فاليرو إن «هذا القمع الذي تمارسه سلطات دمشق ضد المتظاهرين السوريين تكثف اواخر الاسبوع».

واضاف ان «فرنسا تدين ايضا بشدة حملة الاعتقالات التي تقوم بها السلطات السورية وتندد خصوصا بتوقيف الطبيب حازم النهار والمحامي حسن عبد العظيم»، داعيا مجددا السلطات السورية الى «بدء حوار سياسي مع جميع القوى من اجل ايجاد مخرج للازمة التي تمر بها سورية».

الى ذلك، افاد بيان رئاسي سوري بان الرئيس الاسد بحث مع وزير الخارجية الاماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان في دمشق «التطورات الجارية في المنطقة العربية وخصوصا في اليمن في ضوء المبادرة الخليجية لحل الأزمة هناك». وقال ان اللقاء الذي حضره وزير الخارجية وليد المعلم تناول ايضا «الخطوات التي اتخذتها سورية لتجاوز المرحلة الراهنة وتعزيز مسيرة الإصلاحات على الصعد كافة».

وكان الشيخ عبدالله نقل الى الرئيس الأسد نهاية الشهر الماضي رسالة من رئيس دولة الامارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان «تؤكد وقوف بلاده إلى جانب الشعب والقيادة في سورية لتجاوز هذه المرحل».

الى ذلك، نقلت «الوكالة السورية للانباء» (سانا) عن مصدر عسكري قوله مساء ان وحدات الجيش والقوى الامنية في درعا تواصل «مهمتها بتعقب المجموعات الإرهابية المسلحة، حيث ألقت القبض على عدد من عناصر تلك المجموعات... وتمكنت من العثور على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر وجدت مطمورة في أماكن متعددة من المدينة».

اعتقال مئات المحتجين السوريين وفرنسا تعتبر أن النظام «سيسقط» إذا واصل «القمع»
الثلاثاء, 03 مايو 2011
دمشق، باريس - «الحياة»

وفي درعا، قال شاهد إن شباناً في الحي القديم فروا الى قرى مجاورة الى الغرب بعد اعتقال 450 رجلاً تحت سن الاربعين من منازلهم. وبينما تتواصل موجة الاحتجاجات غير المسبوقة على الرغم من مرور شهرين ونصف على انطلاقها، قال وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه لإذاعة «أوروبا 1»، إن النظام السوري «سيسقط» اذا واصل قمعه للمتظاهرين، مذكراً بأن الاتحاد الأوروبي بصدد وضع عقوبات ضد النظام السوري.

وبحسب موقع المعارضة «ثورة سورية 2011»، فإن قوات الامن السورية دخلت فجر أمس الى «كفر نبول» الواقعة على بعد 320 كلم شمال دمشق، وفتشت المنازل واعتقلت 26 شخصاً. كما واصلت قوات الامن حملة اعتقالات في عدد من المدن، وخصوصاً في درعا ودوما واللاذقية والقامشلي، واعتقلت 365 شخصاً على الاقل، حسبما أفاد ناشط رفض الكشف عن هويته لوكالة «فرانس برس».

وقال شهود لوكالة «رويترز» إن ناشطين وحقوقيين بارزين اعتقلوا في مدينتي القامشلي والرقة بشرق سورية، الى جانب عشرات من السوريين العاديين الناشطين في الاحتجاجات.

وحضر ألفا كردي في قرية «كرباوي» قرب القامشلي جنازة المجند احمد فنار مصطفى، البالغ من العمر 20 عاماً، والذي اتهم والده قوات الامن بقتله لرفضه المشاركة في القمع. ورفض والد مصطفى السماح للمحافظ بحضور جنازة ابنه. ونقل شاهد لـ «رويترز» في الجنازة عن الأب قوله: «يقتلون القتيل ويمشون في جنازته».

وفي بلدة الرستن الى الشمال، شُيعت جنازات 17 رجلاً قُتلوا عندما اطلق عناصر من المخابرات العسكرية النار على احتجاج يوم الجمعة، وتليت خلاله أسماء 50 عضواً استقالوا من حزب البعث الحاكم.

وفي درعا، حيث بدأت الاحتجاجات في 18 مارس (آذار)، قال شاهد إن شباناً في الحي القديم فروا الى قرى مجاورة الى الغرب بعد اعتقال 450 رجلاً تحت سن الاربعين من منازلهم.

وقال الشاهد، وهو تاجر غافل قوات الامن ودخل مدينة الرمثا الاردنية أول من امس، إن السلطات تنظف درعا من دماء عشرات الشبان الذين قتلوا بنيران البنادق الآلية.

وانطلقت قوات الامن بشاحنتين تحملان جثث 68 مدنياً قتلوا منذ ان ارسلت قوى الامن دبابات الى درعا للسيطرة عليها.

الى ذلك، أعلن المحامي خليل معتوق، رئيس مركز الدفاع عن معتقلي الرأي، أن قوات الامن اعتقلت ليل اول من امس، الكاتبَ والباحث السوري عمر كوش، رغم إلغاء العمل بحال الطوارئ في البلاد. وقال معتوق لوكالة «فرانس برس»، إن «السلطات الامنية اوقفت الكاتب والباحث عمر كوش في مطار دمشق الدولي ليل اول من امس، بينما كان عائداً من انقرة حيث شارك في ندوة». وأوضح معتوق ان كوش «لم يشارك في اعمال منتدى اسطنبول الذي عقد الثلاثاء الماضي».

واجتمع عشرات المعارضين السوريين في المنفى في اسطنبول لمطالبة الحكومة السورية بوقف القمع فوراً في بلادهم وتطبيق اصلاحات عميقة، بدءاً بإقامة التعددية الحزبية. وأصدر المشاركون في ختام اعمال المنتدى بياناً مشتركاً اكدوا فيه انه «على سورية ان تتخلص من نظام الحزب الواحد واقامة التعددية الحزبية بغية ضمان المساواة السياسية والتنافس».

كما دعوا الى «تنظيم انتخابات تشريعية على الفور وصياغة دستور جديد».

وقال معتوق: «إننا في المركز نستنكر هذا العمل بعد صدور مرسوم برفع حالة الطوارئ»، مطالباً بالإفراج الفوري عن الكاتب السوري».

على جانب آخر، وفي تحذير الى السلطات السورية التي تربطها علاقة قوية مع باريس، قال وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه، إن نظام الرئيس السوري بشار الاسد «سيسقط» اذا واصل قمعه العنيف للمتظاهرين. وقال الوزير الفرنسي لإذاعة «اوروبا 1»: «اذا استمر النظام السوري على هذا النهج (من القمع)، فإنه سيسقط يوماً ما».

وأضاف: «اليوم هناك تطلع كبير للحرية والديموقراطية، ويجب ان يأخذ ذلك في الاعتبار. قمع هذه التطلعات بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين غير مقبول، ايّاً كان البلد الذي يقوم بذلك». وتابع أن «موقف فرنسا واضح جداً. عبّرنا عن إدانتنا لكل الذين قاموا بمثل هذه الجرائم، ونحن ندينهم بأشد العبارات»، مذكراً بأن الاتحاد الأوروبي بصدد وضع عقوبات ضد النظام السوري. وأوضح: «نحن بصدد العمل مع شركائنا الأوروبيين لتحديد عدد من العقوبات في المستوى الاوروبي، وذلك ليس فقط لتاكيد إدانتنا، بل تحركنا للتصدي لمثل هذه السلوكيات».

وبحسب منظمة «إنسان» لحقوق الإنسان، فإن 607 اشخاص قتلوا منذ بدء الانتفاضة السورية.

الى ذلك، وبمبادرة من المنتدى الثقافي اللبناني في فرنسا، وقع نحو 35 مثقفاً عربياً في باريس، من شعراء وكتاب وفنانين ومخرجين، على بيان من أجل «ربيع الحرية والديموقراطية في العالم العربي». وقال البيان إن «الانظمة العربية تحاول منع المستقبل عن شعوبها وحرمانها من أبسط الحقوق التي تقرها المواثيق الدولية والقيم الإنسانية».

وأضاف: «كما استنكرنا بالامس ممارسات الانظمة التي استهدفت الثورات في تونس ومصر والبحرين والاردن وعمان، نقف اليوم لندين عمليات القمع والاعتقال والتعذيب والقتل التي تمارسها الأنظمة في كل من ليبيا واليمن وسورية، ضد حركات شعوبها السلمية».

وطالب البيان بإطلاق سراح سجناء الرأي و «رفع الحصار العسكري عن المدن المعزولة واحترام حرية التعبير والإعلام والتظاهر».

ودعا البيان، كما بيانات المنتدى السابقة، شعوب العالم العربي «الساعية لتأسيس مجتمعات مدنية ديموقراطية إلى الحذر واليقظة من الوقوع في فخ النزاعات المذهبية والدينية والقبلية والمناطقية التي قد تجهض كل طموحاتها».

وقَّع البيان أدونيس وعيسى مخلوف ونبيل بيهم وخالدة سعيد وفهمية شرف الدين ووليد شميط ورفيف فتوح وفينوس خوري غطا وفتحي بن سلامة ومالك شبل، فضلاً عن جيرار خوري وصلاح ستيتية وكاظم جهاد حسن ورشدي راشد وسعاد وحيدي ومرام مصري وحسن الشامي وطاهر بن جلون وعائشة أرناؤوط وأتيل عدنان وعبد اللطيف اللعبي وبرهان غليون وطاهر بكري وكمال بلاطه ومنى سعودي وهنا الصمدي نعمان وإيمان بكري وحورية عبد الواحد ونبيل الأظن وصفاء فتحي وهالة العبد الله وعبد الرحمن الباشا، فضلاً عن رئيس المنتدى الثقافي اللبناني نبيل ابو شقرا.

الأسد يستقبل شيوخ عشائر دير الزور وتركيز على تنمية المنطقة الشرقية
الثلاثاء, 03 مايو 2011
دمشق - إبراهيم حميدي

أستقبل الرئيس السوري بشار الأسد أمس 35 من شيوخ عشائر دير الزور في شمال شرقي البلاد، ضمن سلسلة لقاءات مع فعاليات من مختلف المناطق السورية، ترمي الى التركيز على الوضع الداخلي والاستماع الى حاجات المواطنين.

وقال لـ «الحياة» الشيخ خليل عبود الجدعان الذي شارك في اللقاء أن المشاركين أرادوا «تجديد العهد» للرئيس الأسد ودعم مسيرة الإصلاح والوطن، ونقل مطالب أهالي المنطقة الشرقية التي تضمنت أموراً خدماتية وزراعية ومائية وتنموية، حيث كان هناك تجاوب كامل لتلبيتها.

من جهته، أوضح الشيخ كمال الفارس لـ «الحياة» أن اللقاء الذي استمر نحو ثلاث ساعات تضمن حرص الرئيس الأسد على سماع مطالب الأهالي بالتفصيل، وهي تناولت الأمور التنموية والتركيز على المنطقة الشرقية ومعالجة مياه نهر الفرات وأموراً خدمية لتلك المنطقة، علماً أن الرئيس السوري وضع قبل أسابيع حجر الأساس لمشروع تنموي استراتيجي بكلفة تصل الى بليوني دولار أميركي في شرق البلاد.

وأشار الفارس، بعد اللقاء، الى أن سورية «ماضية في مسيرة الإصلاح الذي تريده»، وأنها «ستبقى صامدة أمام كل المؤامرات»، والى أن المرحلة المقبلة ستشهد تركيز على محاربة الفساد.

الى ذلك، دعت وزارة الداخلية السورية «من غرر بهم» وقاموا أو شاركوا بـأعمال يعاقب عليها القانون الى المبادرة الى تسليم أنفسهم الى الجهات المختصة قبل منتصف الشهر الجاري لـ «إعفاء من التبعات القانونية». وأصدرت ليل أول من أمس بلاغاً، جاء فيه: «وفقاً لما تقتضيه القوانين وحفاظاً على حياة المواطنين وتعزيزاً للأمن والاستقرار والوحدة الوطنية التي يعمل أعداء الوطن على النيل منها بكل الوسائل، تهيب (الوزارة) بالمواطنين ممن غرر بهم وشاركوا أو قاموا بأعمال يعاقب عليها القانون من حمل للسلاح أو إخلال بالأمن أو الإدلاء ببيانات مضللة المبادرة، إلى تسليم أنفسهم وأسلحتهم إلى السلطات المختصة والإعلام عن المخربين والإرهابيين وأماكن وجود الأسلحة، وسيصار إلى إعفائهم من العقاب والتبعات القانونية وعدم ملاحقتهم»، ذلك الى حين 15 الشهر الجاري.

وكان مصدر عسكري أعلن أن وحدات الجيش والقوى الأمنية واصلت في مدينة درعا جنوب البلاد «تعقب المجموعات الإرهابية المسلحة التي روعت المواطنين الآمنين فيها وأسفرت عمليات الملاحقة (أول من) أمس عن مقتل عشرة عناصر من تلك المجموعات الإرهابية واعتقال 499 منهم». وزادت: «عثر على مشفيين ميدانيين: الأول في جامع عبد الله بن عباس، والثاني في جامع عبدالله بن رواحة. كما تم الاشتباك مع خمسة قناصين كانوا يقومون بقنص المارة من على مئذنة جامع الكرك، وسقطوا جميعاً وتم الاستيلاء على أسلحتهم». وأشار المصدر إلى «استشهاد اثنين وجرح ثمانية من وحدات الجيش والقوى الأمنية».

الى ذلك، أفادت «سانا» أن «الشركة العامة للمطاحن» سيرت أول من أمس إلى درعا والمناطق التابعة لها نحو خمسين شاحنة محملة بنحو 600 طن من مادة الدقيق. وقال مدير عام الشركة أبو زيد كاتبة أن الشركة «تمد محافظة درعا في شكل منتظم ويومياً بحدود 450 طناً من الدقيق وتم رفع الكمية يوم الأحد في شكل استثنائي نتيجة العطلة الأسبوعية إلى 600 طن، علماً أن الحاجة اليومية للمحافظة تقدر بنحو 200 طن يومياً». وزاد أنه لم تصل «أي شكوى بأي تقصير» في الأفران العاملة في البلاد وأنه لدى مستودعاتها من الدقيق ما يكفي لمدة تتراوح بين 10 و20 يوماً».

وقصدت السيارات المحملة بالدقيق مدينة درعا البلد وعدداً من المدن والبلدات التابعة لها بينها الصنمين والحراك والشجرة وبصرى وجاسم وازرع والشيخ مسكين وخربة غزالة والمزيريب وانخل. ونقلت «سانا» عن مواطنين نفيهم «ما تناقلته بعض وسائل الإعلام المغرضة من انقطاع المواد التموينية والغذائية والمياه في المحافظة، وأكدوا توافرها في شكل كامل في أي وقت».

الى ذلك، تجمع مئات من السوريين وبعض الأجانب أمام السفارة الأميركية في دمشق بعد ظهر أمس مطالبين الولايات المتحدة الأميركية بـ «عدم التدخل بالشؤون الداخلية في سورية». وأفادت «سانا» أن المتظاهرين «تفرقوا بعد انتهاء المدة المسموح بها للتظاهرة بحسب الترخيص الممنوح تنفيذاً للمرسوم التشريعي رقم 54 لعام 2011 القاضي بتنظيم حق التظاهر السلمي».


المصدر: جريدة الحياة

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة..

 الإثنين 15 نيسان 2024 - 9:21 م

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة.. https://www.crisisgroup.org/ar/middle… تتمة »

عدد الزيارات: 153,393,873

عدد الزوار: 6,890,466

المتواجدون الآن: 93