معلومات عن اقتراح أنقرة أن يأخذ الأسد "إجازة مفتوحة" وينقل صلاحياته إلى الشرع

مئات المعتقلين في مختلف المدن وتظاهرات في حمص واللاذقية وتشديد الخناق على درعا "المنكوبة" في بداية "أسبوع فك الحصار"

تاريخ الإضافة الثلاثاء 3 أيار 2011 - 5:51 ص    عدد الزيارات 3032    القسم عربية

        


 

 
 
توقيف 4 من الشخصيات المعارضة وشنق دمية تمثل الأسد في عمان 02/05/2011
مئات المعتقلين في مختلف المدن وتظاهرات في حمص واللاذقية وتشديد الخناق على درعا "المنكوبة" في بداية "أسبوع فك الحصار"
 دمشق - ا ف ب, رويترز: مع دخول الانتفاضة غير المسبوقة ضد النظام السوري أسبوعها السابع, شنت قوات الأمن السورية, أمس, حملة اعتقالات جديدة في عدد من المدن, في وقت نظمت تظاهرات للمعارضة في حمص (وسط) واللاذقية (شمال غرب).
وقال ناشط, رفض كشف هويته, ان 365 شخصاً على الأقل اعتقلوا, أمس, في أنحاء البلاد, وخصوصاً في درعا ودوما واللاذقية والقامشلي.
وفي مدينة درعا (100 كلم جنوب دمشق) مركز الاحتجاجات والمحاصرة منذ نحو اسبوع, قام عناصر الامن منذ ساعة مبكرة من صباح امس, مدعومين بدبابات ومدرعات بالتنقل من حي الى آخر, ودخلوا البيوت واعتقلوا في كل مرة شخصاً أو شخصين, بحسب الناشط الحقوقي عبد الله ابا زيد.
واضاف ان "كل الرجال الذين تزيد اعمارهم عن 15 عاما عرضة للاعتقال", مشيراً الى استجواب مئات الاشخاص منذ الجمعة الفائت.
القناصة
واوضح ان "القناصة يطلقون النار على كل شيء يتحرك" ويمنعون السكان من رفع "ست جثث موجودة في الشارع منذ الجمعة الفائت, كما ان هناك جرحى لا نستطيع نجدتهم".
وبحسب أبا زيد, فإن "الوضع الانساني مترد جداً, فليس هناك ماء ولا طعام ولا كهرباء".
وفي مدينة دوما التي تشكل مركزاً آخر للاحتجاجات على بعد 15 كلم شمال دمشق, "عزز الجيش حصاره فيما يملك لائحة بأسماء 200 شخص يسعى الى توقيفهم", بحسب ناشط آخر رفض الكشف عن اسمه.
وأضاف "يبدو ان الجيش لن يغادر المدينة قبل توقيف هؤلاء", مشيرا الى "صدامات متقطعة بين السكان وقوى الامن".
إلى ذلك, نظمت تظاهرات تدعو الى اسقاط النظام, أمس, في حمص (160 كلم شمال دمشق) واللاذقية (340 كلم شمال غرب العاصمة).
وافاد شاهد في حمص ان "قوات الامن اطلقت النار على الجمع لتفريق آلاف الاشخاص", مضيفاً "سقط جرحى لكن عددهم غير معروف حتى الآن".
وأكد ناشط اخر في حقوق الانسان ان مدينة بانياس الساحلية (شمال غرب) شهدت اعتصاماً ليلياً على ضوء الشموع.
2130 معتقلاً
من جهته, قال مدير منظمة "إنسان" الحقوقية وسام تعريف انه "تم تأكيد اعتقال 2130 شخصاً منذ 15 مارس الماضي, لكن هذا العدد يمكن أن يتجاوز خمسة آلاف".
وبحسب المنظمة, تم اعتقال ثلاثة مصريين وسبعة لبنانيين وثلاثة اوروبيين وجزائري غالبيتهم صحافيون دخلوا الاراضي السورية من دون اذن عمل, فيما قتل منذ بداية الانتفاضة 607 أشخاص بينهم 451 في درعا والقرى المحيطة بها.
ورغم القمع, دعا الناشطون الى تظاهرات جديدة اعتباراً من أمس تحت شعار "أسبوع فك الحصار", على أن تنظم "اعتصامات ليلية" في كل المدن الخميس المقبل, في ما يبدو استعداداً لاحتجاجات حاشدة جديدة الجمعة المقبل.
توقيف قياديين
في سياق متصل, دعت منظمات حقوقية سورية, أمس, السلطات إلى اطلاق سراح الأمين العام لحزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي المحامي حسن اسماعيل عبد العظيم الذي اعتقلته القوى الأمنية أول من أمس من دون مذكرة توقيف على الرغم من رفع حالة الطوارئ في البلاد.
وعبد العظيم "أحد أهم الوجوه السياسية المعارضة على الساحة السورية الداخلية" حسب البيان, هو الأمين العام للاتحاد الاشتراكي العربي الذي تأسس بقيادة جمال الاتاسي في ,1964 وهو الناطق الرسمي باسم التجمع الوطني الديمقراطي الذي تأسس في 1979 ويضم ستة احزاب سياسية يسارية.
من جهتها, أعلنت المنظمة الوطنية لحقوق الانسان عن توقيف القيادي الشيوعي عمر كشاش (85 عاما) اول من امس في حلب (شمال غرب), وسبق ان سجن تكراراً.
إلى ذلك, قال مصدر كردي, مساء أمس, ان قوات الامن السورية ألقت القبض على اثنين من الشخصيات الكردية المعارضة هما عبد القادر الخزناوي وعبد الصمد علي بعدما شاركا في تنظيم تظاهرات في القامشلي شمال شرق البلاد.
الإخوان
في غضون ذلك, قدرت جماعة "الإخوان المسلمين" المحظورة في سورية عدد ضحايا الاحتجاجات ب¯900 منذ اندلاعها في منتصف مارس الماضي, وأعلنت استئناف نشاطاتها المعارضة.
وقال الناطق الرسمي باسم الجماعة زهير سالم, أمس, ان وقف الأنشطة المعارضة اتُخذ أثناء حرب غزة أواخر 2008 ومطلع 2009 و"انتهى اثره, ونحن في واقع سياسي جديد, وقرار تعليق الأنشطة المعارضة انتهى مفعوله عملياً وتم تجاوزه واتخاذ قرار بهذا الشأن عبر مؤسسات الجماعة".
ووصف ما يجري بأنه "جريمة ابادة ضد الشعب السوري", مضيفاً "لدينا قائمة تشير إلى أن عدد الضحايا اقترب من 900 شهيد منذ اندلاع الاحتجاجات" في 15 مارس الماضي.
وفي عمان, عمد أكثر من مئتي سوري الى شنق دمية تمثل الرئيس بشار الاسد خلال تظاهرة مناهضة للنظام, أمام السفارة السورية في العاصمة الاردنية.
واتهم المتظاهرون الاسد بارتكاب "مجازر وجرائم ضد الانسانية", مطالبين بسقوط نظامه ومنددين بقمع المتظاهرين.
 
 
700 مثقف يدعون "لإيقاف الحصار الغذائي" على درعا
 نيقوسيا - ا ف ب: وقعت حوالي 700 شخصية سورية من بينها مخرجون وكتاب وصحافيون, بياناً نشر على موقع "فيسبوك" بعنوان "من أجل اطفالنا في درعا" لمطالبة السلطات بايقاف "الحصار الغذائي" على درعا (جنوب) المحاصرة منذ الاثنين الماضي.
وطالب الموقعون على البيان "الحكومة السورية بإيقاف الحصار الغذائي المفروض على درعا وقراها منذ خمسة أيام, والذي أدى إلى نقص المواد التموينية والضرورية لاستمرار الحياة, وأثر سلباً على الأطفال الأبرياء الذين لا يمكن أن يكونوا مندسين في أي من العصابات أو المشاريع الفتنوية بكل أنواعها".
كما طالب البيان الذي أطلقته الكاتبة والناشطة السورية ريما فليحان الحكومة السورية "بإدخال إمدادات غذائية من مواد تموينية وأدوية وأغذية أطفال وبإشراف وزارة الصحة السورية أو الهلال الأحمر".
وقالت فليحان ان "المسألة تتعلق بمطالب إنسانية, فمهما كان ما يحدث لا مبرر لحصار غذائي يدفع ثمنه الأطفال والمدنيون".
ورداً على سؤال عما حفزها لإطلاق المبادرة, قالت "لأن ما نراه على الشاشات مؤلم, لا نتحمل ألا يكون لدى الأطفال حليب وغذاء".
وعن امكان الاستجابة الرسمية لمبادرتها, قالت الناشطة "راسلت وزارة الصحة عبر موقعها على الانترنت, ولم أتلق أي جواب حتى الساعة".
ومن بين الموقعين على البيان الكاتبة يم مشهدي, والممثلة يارا صبري, والمخرجة رشا شربتجي, والممثلة كاريس بشار, والروائي خالد خليفة, والروائية سمر يزبك.
 كاميرون: يجب تشديد الضغط على الأسد
لندن - ا ف ب, يو بي اي: ندد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ب¯"الوضع المخجل وغير المقبول" في سورية.
وقال في مقابلة مع هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي", أمس, "من المخجل وغير المقبول إطلاقاً أن نرى هذا النظام يقتل هذا العدد الكبير من مواطنيه", مشيراً الى "اختلافات" مع الوضع في ليبيا حيث ينفذ الحلف الأطلسي ضربات جوية.
وذكر بأنه "في ليبيا طلبت منا الجامعة العربية ان نتدخل والشعب الليبي طلب منا ذلك, وتحركنا بموجب قرار من الامم المتحدة", مضيفاً "بوضوح علينا القيام بالمزيد في سورية لزيادة الضغط على النظام ولنظهر في المستوى الدولي ان ما يجري غير مقبول, ولقد بدأنا نقوم بذلك مع الاتحاد الاوروبي لكني اعتقد انه علينا ان نفعل اكثر من ذلك".
 
محللون: تغيير نظام دمشق يخدم مصلحة الحركة 02/05/2011
الأحداث قد تجبر "حماس" على نقل قيادتها إلى قطر أو السودان أو مصر
 غزة - ا ف ب: يرى محللون ان تغييراً في النظام السوري قد يدفع حركة "حماس" إلى البحث عن مقر آخر لقيادتها بدلاً من دمشق, فيما يعتبر آخرون ان تغييراً في دمشق قد يخدم مصلحة الحركة.
وقال أستاذ العلوم السياسية في جامعة الازهر في غزة ناجي شراب انه "في حال تغيير النظام السوري أمام حركة حماس ثلاثة خيارات أولها تغيير مقر قيادتها والعمل على فتح مكاتب إعلامية على الاقل لها في مصر", مؤكداً أنها "قد تضطر لجعل مقر قيادتها السياسية في قطر أو السودان" إذ ان التحولات في بعض الدول العربية "لا تخدم فصائل المقاومة وخصوصاً حماس" في المنظور القريب.
وأشار خصوصاً الى ان "التحديات الداخلية ولا سيما الاقتصادية في سورية ومصر ستشكل اولوية لهذه الدول" مقارنة مع القضية القومية.
وتتمتع الفصائل الفلسطينية المعارضة لاتفاق اوسلو وخصوصاً حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي" بامتيازات كبيرة في سورية التي انتقلتا اليها كمقر موقت لقيادتهما منذ منتصف تسعينات القرن الماضي.
الا ان شراب قال ان هذا الدعم السوري لم يمنع السلطات السورية من عدم السماح بأن تشكل أراضيها "منطلقاً لعمليات عسكرية ضد اسرائيل".
ورغم أن القيادي في الحركة عضو مكتبها السياسي خليل الحية أكد أمس أن "حماس" لا تنوي نقل مكاتبها من العاصمة السورية إلى القاهرة أو الدوحة, واضعاً هذه المعلومات في إطار "دعاية مغرضة لا أساس لها من الصحة", قال مصدر قريب من وفد "حماس" في القاهرة, طالباً عدم ذكر اسمه, ان الحركة "تبحث في خيارات عدة بينها فتح مكاتب اعلامية او سياسية إن أمكنها في عدد من الدول وخصوصاً مصر", مضيفاً ان هذه الخطوة اتخذت "لأن الثورة فيها (في مصر) غيرت ايجابياً موقف قيادة مصر من الحركة ولا أحد يضمن ما ستؤول إليه الثورات العربية".
ولفت شراب إلى ان حماس "تعول على وصول جماعة الاخوان المسلمين, وهي الجماعة الأم, للحكم في دول عربية تشهد ثورات".
الا ان استاذ العلوم السياسية في الجامعة الاسلامية في غزة وليد المدلل رأى انه من غير الممكن ان تسمح مصر بفتح مكاتب ل¯"حماس" حالياً, مبرراً ذلك بأن "مصر مرتبطة باتفاق كامب ديفيد وهذا سيحرجها ويزيد الضغط وهي بحاجة لمزيد من الوقت والجهد لتتعافى من تداعيات التغيير".
واشار الى ان بعض قادة ورموز "حماس" قد يعودون الى غزة لأن أجواء المصالحة مشجعة "وكل طرف, سواء حماس او فتح, يحاول النزول بأسماء جديدة للشارع لكسبه", استعداداً للانتخابات المتوقعة بعد عام, وفقا لاتفاق المصالحة الذي اعلن التوصل إليه الاربعاء الماضي بصورة مفاجئة.
واضاف ان التطورات في المنطقة وفي سورية والضغط الشعبي المطالب بإنهاء الانقسام والذي قد يتزايد "شكلت نوعاً من الضغط على حماس".
من جهته, رأى مصطفى الصواف وهو رئيس تحرير سابق لجريدة فلسطين المحلية ان اي تغيير في سورية قد يصب في مصلحة الفصائل الفلسطينية و"حماس".
وقال "إذا حدث تغيير في النظام السوري فلن يكون ضد المصالح العربية ولا ضد القضية الفلسطينية بل ربما يكون أحسن", مضيفاً ان وجود نظام سوري على "توافق تام" مع الأنظمة العربية التي حدث فيها تغيير "سيعزز العلاقات العربية العربية ويصب في دعم القضية الفلسطينية بعدما كانت علاقات تنافسية وتناحرية أفسدت العلاقة بينها وأثرت سلبا على القضية الفلسطينية".
بدوره, رأى المدلل ان تغيير النظام في سورية سيخدم "حماس" لأن "الارادة الشعبية السورية مع المقاومة والاخوان المسلمين يشكلون طرفاً قوياً في المعارضة وهذا كله لمصلحة العلاقة مع حماس وفصائل المقاومة".
وأشار شراب الى انه إذا نجحت حركة الاخوان في الوصول للحكم في مصر وسورية فسيتعين عليها مواجهة خيارين هما "التكيف مع التحديات السياسية واستحقاق الاعتراف الدولي والاميركي بها", مضيفاً ان "هذا ينعكس على مستقبل المقاومة او انها تواجه اشكال الحصار والمعارضة" على غرار ما حصل مع "حماس" في غزة.
وأكد أن التحديات "تبقى كبيرة" ليس أقلها الوضع الاقتصادي ومحاربة الفقر والجهل وضمان عدم الفوضى واحلال الاستقرار السياسي وضمان عدم التصارع بين القوى السياسية, مشيراً إلى أن ذلك "قد يعطي دوراً أكبر للمؤسسة العسكرية خصوصاً في مصر وسورية ويحد من تأثير القوى السياسية".
 
 
سيناريوان تركيان أحدهما يفترض سقوط الرئيس السوري 02/05/2011
معلومات عن اقتراح أنقرة أن يأخذ الأسد "إجازة مفتوحة" وينقل صلاحياته إلى الشرع
أنقرة - أ ش أ, ا ف ب, يو بي اي: كشفت مصادر ديبلوماسية, أمس, أن تركيا أعدت سيناريوين للتعامل مع التطورات الجارية في سورية والنتائج المحتملة لها, وسط معلومات عن أنها اقترحت على الرئيس بشار الأسد نقل سلطاته إلى نائبه فاروق الشرع كمخرج للأزمة.
وذكرت المصادر أنه تم خلال الاجتماع الذي عقد بمقر الخارجية التركية, الجمعة الفائت, مناقشة سيناريوين أحدهما يفترض وجود الأسد في الحكم والآخر يفترض عدم وجوده بالسلطة.
وخلال الاجتماع الذي ترأسه وزير الخارجية أحمد داود أوغلو بحضور وزير الداخلية عثمان جونيش والنائب الثاني لرئيس أركان الجيش الجنرال اصلان جونار ورئيس الاستخبارات حقان فيدان ومسؤولين آخرين, وضع سيناريوان: الأول يفترض وجود الأسد ويطالبه بالعمل بشفافية ووضع الإصلاحات التي وعد بها حيز التنفيذ في أقرب وقت ممكن, وإطلاق سراح المعارضين, فيما يقوم الثاني, الذي يفترض عدم وجود الأسد بالسلطة, على دعم التحول الديمقراطي خلال المرحلة الانتقالية مع حض القوى الخارجية على عدم التدخل بالشأن الداخلي السوري وتشجيع التحولات الديمقراطية فقط.
في سياق متصل, دعا وزير الخارجية أحمد داود أوغلو, أمس, إلى بذل جميع الجهود لمنع أي تدخل دولي في سورية.
وقال في مقابلة تلفزيونية إن أي تدخل دولي في سورية سيؤدي إلى نتائج غير مرغوب بها في مجتمع غير متجانس, مضيفاً أن "سورية جارتنا ودولة ذات سيادة, ونعلق أهمية كبرى على حل المسألة داخل البلاد وحدها, ولا تزال فرصة ذلك متاحة, ولا يجب تفويت هذه الفرصة".
ورداً على سؤال بشأن احتمال حصول تدخل عسكري في سورية, قال أوغلو "يجب أن نعمل لمنع هذا الاحتمال".
في هذه الأثناء, ترددت أنباء عن عن عرض تركي للنظام السوري بتسليم سدة الحكم لنائب الرئيس فاروق الشرع كمخرج للأزمة.
وقال الصحافي السوري المعارض تمام البرازي, في تصريح إلى جريدة "ايلاف" الالكترونية, أمس, "لا أحد سيخلف الأسد في حال نجحت المظاهرات لأنه سيكون هناك مجلس انتقالي يعد دستورا جديدا للبلاد", مستبعداً أي دور قيادي لعبد الحليم خدام أو رفعت الأسد أو "الإخوان المسلمين".
مشيراً إلى "أنباء عن أن مدير المخابرات التركية حقان فيدان حمل رسالة الى سورية عندما أتى لساعات مترأسا الوفد التركي الخميس الماضي, تتضمن بعض التوصيات للرئيس الأسد, من ضمنها أن يأخذ إجازة مفتوحة مع أسرته في تركيا ويسلم الرئاسة لنائبه فاروق الشرع (وهو من محافظة درعا) بشكل موقت ريثما يهدأ الشعب السوري", وأضاف "تم رفضها كلياً من قبل الرئيس الأسد الذي سأل الوفد التركي هل أنتم معي أم ضدي?".
بدوره, اعتبر المعارض أسامة المنجد وهو منسق حملة "المبادرة الوطنية للتغيير" أن الشخصيات التي ستكون بديلاً للأسد سيقررها الناخب السوري عبر انتخابات حرة ونزيهة, مشيراً إلى أن "أي حديث عن انتقال السلطة لأية جهة محددة أو شخص بعينه بعد التغيير هو مجرد إعادة تدوير سخافات النظام وتكرار لمسرحياته الهزلية".
ووفقاً لأوساط في المعارضة, فإن سورية أمام أربعة سيناريوات: إما أن تستمر المظاهرات وتتفكك مؤسسات النظام ويسقط, وإما أن يطهر الأسد النظام ويستجيب لرغبات المتظاهرين عبر مرحلة انتقالية, وهو ما يميل إليه عدد غير قليل من أوساط المعارضة والناشطين والمثقفين الا أنه في ظل حالة القمع والاعتقالات والحل العسكري الأمني تضيق فرص هذا الخيار, وأما السيناريو الثالث فهو على طريقة ماحدث في ايران من حيث العنف والبطش حتى اخماد المظاهرات بإصلاحات قد تكون صورية وقد لاتكون هناك اصلاحات بالمطلق, والسيناريو الأخير انقلاب على النظام من أحد الأقوياء في السلطة.
 
 

المصدر: جريدة السياسة الكويتية

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,091,095

عدد الزوار: 6,752,261

المتواجدون الآن: 106