«حماس» تؤكد نجاة مسؤول كبير في الحركة استهدفته الغارة الإسرائيلية في السودان

«حماس» تؤكد رغبتها بعدم التصعيد بعد قصف من غزة وغارات إسرائيلية

تاريخ الإضافة السبت 9 نيسان 2011 - 5:53 ص    عدد الزيارات 2501    القسم عربية

        


«حماس» تؤكد رغبتها بعدم التصعيد بعد قصف من غزة وغارات إسرائيلية
الجمعة, 08 أبريل 2011
 

وأعلنت حركة «حماس» ان الغارة الجوية التي أصابت سيارة في بورتسودان الثلثاء كانت تستهدف القيادي في الذراع العسكري للحركة عبد اللطيف الأشقر، الأمر الذي نفته الحكومة السودانية، مؤكدة ان الأشقر غير موجود على أراضيها.

وجاءت الهجمات الدامية امس في أعقاب هدوء نسبي عبر الحدود بين غزة واسرائيل، بعد تصاعد مفاجىء في العنف الشهر الماضي اسفر عن مقتل 16 فلسطينياً على الاقل.

ويأتي هذا التصعيد بعد اطلاق صاروخ من القطاع اصاب حافلة تقل طلابا، في جنوب اسرائيل، ما ادى الى سقوط جريحين. وردت اسرائيل بشن غارات جوية وقصف مدفعي استهدف مواقع في القطاع اسفرت عن استشهاد 3 فلسطينيين، اثنان في رفح وثالث في غزة، وجرح العشرات.

وأعلن الجيش الاسرائيلي ان 45 صاروخاً وقذيفة هاون اطلقت من غزة على اسرائيل خلال ثلاث ساعات في اعنف قصف خلال اسبوعين، فيما اعلنت «كتائب عز الدين القسام» الجناح المسلح لحركة «حماس» اطلاقها صاروخين على اسرائيل مساء. ولم ترد تقارير عن وقوع خسائر اسرائيلية اخرى نتيجة لذلك، فيما اطلقت مروحية اسرائيلية نيران المدافع الرشاشة على هدف في غزة للمرة الاولى منذ الحرب التي شنتها على القطاع شتاء 2008، كما اطلقت صاروخاً على هدف في وسط القطاع.

وللمرة الأولى منذ نشر نظام «القبة الحديد» المضاد للصواريخ قصيرة المدى على حدود غزة نجح هذا النظام أمس في اعتراض صاروخ اطلق من القطاع على مدينة عسقلان.

ودعا وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك الجيش الى «التحرك بسرعة» بكافة الوسائل الضرورية للرد، معتبراً ان «حماس مسؤولة عن كل الاحداث القادمة من غزة». الا انه بدا ان «حماس» لا ترغب بالتصعيد، وسعت الى اعطاء إشارات الى نيتها احتواء هذا التدهور الأمني، إذ أعلن الناطق باسم حكومتها في غزة طاهر النونو انها ستلجأ للضغط على اسرائيل عبر «الطرق السياسية» لوقف التصعيد الاسرائيلي.

الى ذلك، حض الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز اعضاء مجلس الامن على فرض وقف الهجمات ضد اسرائيل. واعلن بيريز في المعهد الدولي للسلام، وهو مركز ابحاث نيويوركي، اثناء لقاء مع سفراء في مجلس الامن «اذا اردتم السلام في غزة فان الطريقة العادلة والمستقيمة لبلوغ ذلك تكمن في القول لسكان غزة بوضع حد لاطلاق الصواريخ... لا يمكننا ان نتابع العيش على هذا المنوال... ان اطلاق الصواريخ من غزة والضفة الغربية يجب ان يتوقف».

«حماس» تؤكد نجاة مسؤول كبير في الحركة استهدفته الغارة الإسرائيلية في السودان
الجمعة, 08 أبريل 2011
الخرطوم - النور أحمد النور

وكان النائب عن «حماس» إسماعيل الأشقر أعلن في غزة الخميس أن الغارة الجوية كانت تستهدف القيادي في الذراع العسكرية للحركة ابن شقيقه عبد اللطيف الأشقر لكنه نجا منها، واتهم إسرائيل بالوقوف وراء العملية.

وأعلنت لجنة برلمانية أنها بصدد فتح تحقيق حول حادثة قصف السيارة داخل بورتسودان واستدعاء وزيري الدفاع والداخلية وجهاز الأمن، ووجه عدد من النواب انتقادات لاذعة للأجهزة المختصة بسبب تعاملها مع الهجوم الإسرائيلي وطالبوا بمحاسبة المقصرين.

وأمر مجلس الوزراء السوداني أمس بمراجعة التأمينات الجوية وتطويرها لتتمكن من تأمين الأراضي والأجواء السودانية بخاصة بعد الغارة الإسرائيلية على شرق البلاد، كما قرر المجلس ملاحقة المتعدين وفقاً للقوانين الدولية والوطنية، معلناً أن الاعتداء تم بواسطة طائرة كانت تحمل ذخائر حارقة وخارقة.

ونفت الخارجية السودانية أن يكون القيادي في حركة «حماس» عبد اللطيف الأشقر موجود في السودان واعتبر حديث إسرائيل عن استهداف الأشقر تضليلاً، وقال لـ «الحياة» إن إسرائيل تريد ربط بلاده بمزاعم الإرهاب، ولم يستبعد أن تكون لإسرائيل شبكات عملاء وجواسيس من السودانيين الذين تسللوا إليها من مصر وأقاموا هناك قبل أن يعودوا إلى وطنهم.

وذكرت تقارير أن إسرائيل «جندت العشرات من السودانيين الذين يعيشون فيها للحصول على معلومات وافية عن مسارات التهريب والعصابات والقوى الفاعلة في السودان».

وأكد المتحدث باسم الخارجية خالد موسي أنه لا يوجد أي عنصر أجنبي في السيارة المستهدفة كاشفاً النقاب عن هوية المواطنين السودانيين اللذين تم اغتيالهما بواسطة إسرائيل وهما عيسى أحمد هداب وسائقه الشخصي أحمد جبريل .

وأضاف أن السودان شرع في اتخاذ الخطوات اللازمة لتقديم شكوى ضد إسرائيل أمام مجلس الأمن، ودعا مجلس الأمن والمجتمع الدولي الى القيام بواجباته واتخاذ الإجراءات الضرورية لكف العدوان الإسرائيلي ضد الدول والمواطنين العزل مما يوسع من نطاق المواجهة ويعرض المنطقة كلها للفوضى والخطر.

وكان النائب عن حركة «حماس» إسماعيل الأشقر قال إن الغارة الجوية التي شنت في مدينة بورتسودان مساء الثلثاء استهدفت قيادياً في الذراع العسكرية للحركة لكنه نجا منها، واتهم إسرائيل بالوقوف وراءها.

وأكد النائب إسماعيل الأشقر في تصريح لموقع إخباري محلي في غزة أن ابن شقيقه عبد اللطيف الأشقر القيادي في كتائب القسام «كان المستهدف الرئيس من الغارة الإسرائيلية في السودان، لكن الله أعماهم ونجاه».

وأضاف إن عبد اللطيف الأشقر «تعرض لعدة محاولات اغتيال سابقة منذ مغادرته غزة في 1998، وأنَّ الاحتلال يطارده منذ سنوات طويلة».

وأشارت تقارير أمس إلى أن طائرة إسرائيلية من دون طيار من نوع «شوفال» نفذت الغارة في المدينة الواقعة على البحر الأحمر شرق السودان. وباستطاعة هذه الطائرة قطع مسافة تقارب أربعة آلاف كيلومتر من دون التزود بالوقود، كما تبلغ حمولتها نحو طن. وكانت المنطقة السودانية نفسها قد شهدت هجوماً مماثلاً عام 2009، ورجحت التقارير في حينها وقوف إسرائيل وراء هذا الهجوم لمنع وصول أسلحة إلى قطاع غزة.

وكانت وسائل إعلام ذكرت في وقت سابق أن عبد اللطيف الأشقر، الذي تتهمه إسرائيل بالمسؤولية عن تهريب الأسلحة لحركة حماس في قطاع غزة، وأنه خلف القيادي في «حماس» محمود المبحوح، الذي اغتالته إسرائيل في دبي العام الماضي، قتل في الغارة.

حكومة «حماس» تلجأ الى «الطرق السياسية» لوقف التصعيد الإسرائيلي
الجمعة, 08 أبريل 2011
 

غزة، القدس المحتلة - «الحياة»، أ ف ب - أعلنت حكومة «حماس» في غزة أمس أنها ستلجأ للضغط على إسرائيل عبر «الطرق السياسية» لوقف التصعيد في غزة حيث قتل فلسطيني وجرح 12 آخرون في قصف إسرائيلي، بعدما دعا وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك الجيش الإسرائيلي الى «التحرك بسرعة» بكافة الوسائل الضرورية بعد قيام مجموعات مسلحة من قطاع غزة بإطلاق صاروخ على حافلة جنوب إسرائيل ما أدى الى سقوط جريحين إسرائيليين، معتبراً أن «حماس مسؤولة عن كل الأحداث القادمة من غزة».

وكانت مصادر طبية إسرائيلية أعلنت أن شخصين على الأقل جرحا الخميس أحدهما في حالة خطيرة بصاروخ أطلق من قطاع غزة أصاب حافلة خارج قرية تعاونية (كيبوتز) جنوب إسرائيل.

وأكد المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية ميكي روزنفيلد أن القذيفة التي أطلقت من غزة هي «صاروخ مضاد للدبابات أطلق مباشرة على الحافلة، فيما قال الجيش الإسرائيلي أن هذه هي المرة الأولى التي يطلق فيها ناشطو غزة صاروخاً كهذا على هدف مدني إسرائيلي.

وشنت القوات الإسرائيلية غارات جوية كما أطلقت نيران مدفعيتها على مواقع في غزة أسفرت عن استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين.

وأعلن أدهم أبو سلمية المتحدث باسم لجنة الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة التابعة لحكومة «حماس» أمس «استشهاد محمود المناصرة (50 سنة) وإصابة خمسة بينهم طفلة في القصف المدفعي الإسرائيلي شرق الشجاعية». وأضاف أن «إجمالي الإصابات في العدوان الصهيوني المستمر حتى الآن على كافة قطاع غزة هو 12 إصابة على الأقل».

وذكر أحد الشهود أن عدداً من هذه القذائف المدفعية سقطت في منزل المناصرة ما أدى الى حدوث حريق كبير فيه ووقوع عدد من الإصابات. وأضاف أيضاً أن قذيفتين على الأقل سقطتا على موقع للأمن الوطني التابع لحكومة «حماس» في المنطقة ذاتها.

وشنت المقاتلات الحربية الإسرائيلية غارة جوية على موقع تدريب لـ «كتائب عز الدين القسام» الجناح المسلح لحركة «حماس شرق مدينة غزة. وشنت أيضاً غارة أخرى على موقع أمني لحكومة «حماس» في منطقة التوام شمال قطاع غزة.

وفي جنوب قطاع غزة أطلقت المدفعية الإسرائيلية عدة قذائف شرق مدينة خان يونس أسفرت عن سقوط جريح.

كما أطلقت أربع قذائف على الأقل على شرق مدينة رفح ما أدى الى وقوع إصابتين.

وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارة جوية على أرض فارغة شرق مدينة خان يونس.

وأصيب مواطنان في قصف مدفعي إسرائيلي أيضاً شرق جباليا شمال القطاع.

وقال طاهر النونو الناطق باسم حكومة «حماس» أن «إسرائيل تقوم بالتصعيد ومعنية به. سنقوم بحملة ديبلوماسية لشرح من الذي بدأ بالتصعيد للعالم». وأضاف إن «موقفنا ثابت وسنقوم بالضغط على الاحتلال عبر الطرق السياسية لوقف تصعيده ضد قطاع غزة، وسندعو المجتمع الدولي الى تحمل مسؤوليته تجاه ما يجري من تصعيد».

وأشار الى أن حكومته ستقدم أيضاً «شكوى عاجلة الى مجلس الأمن احتجاجاً على هذا التصعيد غير الأخلاقي والذي يستهدف قتل المدنين»، معتبراً أن «ما تقوم به قوات الاحتلال جرائم حرب يعاقب عليها القانون».

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي أمر الجيش الإسرائيلي الخميس «بالتحرك بسرعة» بكافة الوسائل الضرورية بعد إطلاق صاروخ من قطاع غزة على حافلة جنوب إسرائيل مما أدى الى سقوط جريحين أحدهما فتى إسرائيلي في الثالثة عشرة من عمره أصيب بجروح بالغة.

وقال بيان صادر عن مكتب باراك إن «وزير الدفاع ايهود باراك أمر جيش الدفاع بالتحرك بسرعة بكافة الوسائل الضرورية للرد على الاعتداء على الحافلة في مفرق ساعد».

وأضاف البيان إن باراك «يعتبر حماس مسؤولة عن كل الأحداث القادمة من غزة».

ويحضر باراك حالياً مؤتمراً في لوس أنجليس بينما يزور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو برلين وبراغ. كما يقوم وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان، وهو أحد نواب نتانياهو الأربعة، برحلة خارج إسرائيل.

وكانت إسرائيل أغلقت أمس معبر كرم أبو سالم التجاري الوحيد لليوم الثاني على التوالي.

واتهمت وزارة الاقتصاد الوطني في حكومة «حماس» في غزة إسرائيل بتضييق الخناق على الفلسطينيين في القطاع» وطالبت «بسرعة وضرورة تجاوب العرب، خصوصاً في مصر، مع الدعوات المطالبة بفتح معبر رفح على مستوى التجارة والاستيراد والتصدير تلبية لحاجات المواطن الأساسية وتشجيعاً لتنمية الاقتصاد الوطني الفلسطيني من دون اللجوء إلى الاحتلال».

داود أوغلو التقى مشعل في دمشق
الجمعة, 08 أبريل 2011
 

أنقرة - أ ف ب - أعلن وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو انه التقى مساء الأربعاء في دمشق رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل للبحث في المصالحة بين الفصائل الفلسطينية.

وأجرى الوزير التركي، الذي قام بزيارة عمل إلى العاصمة السورية الأربعاء، محادثات مع مشعل في مقر السفير التركي.

وقال داود أوغلو إنه بحث مع مشعل في جهود تقريب المواقف بين حركة «حماس» التي تسيطر على قطاع غزة وحركة «فتح» التي تسيطر على الضفة الغربية.

وأضاف الوزير «لدينا الانطباع بأنه يمكن التوصل إلى أساس لتفاهم مشترك» بين الطرفين، و «نشجعهما على إجراء محادثات».

وبوحي من الانتفاضتين الشعبيتين في تونس ومصر، جمع آلاف الشبان الفلسطينيين صفوفهم في الأسابيع الماضية على الإنترنت لإطلاق دعوات «للتغيير» والوحدة السياسية بين الفصائل الفلسطينية.

واعتبر داود أوغلو ان من «الضروري» التوصل إلى مصالحة بين الفصائل الفلسطينية معتبراً أن ذلك من شأنه أن يترك أثراً إيجابياً على «رياح التغيير في المنطقة».

وحذّر أيضاً من أن وقوع «أزمة في فلسطين سيزعزع استقرار المنطقة في شكل إضافي»، مشيراً إلى انه بحث هذا الأمر مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأسبوع الماضي.

وقامت تركيا بعدة تحركات ديبلوماسية من أجل تشجيع المصالحة بين «حماس و «فتح». لكن سياستها التي تحرص على عدم استبعاد حركة «حماس» أثارت غضب إسرائيل.

وكانت العلاقات بين تركيا وإسرائيل شهدت توتراً كبيراً منذ الهجوم الإسرائيلي على أسطول المساعدات الإنسانية الذي كان متوجهاً إلى قطاع غزة وقتل خلاله تسعة أتراك في نهاية أيار (مايو) 2010.


المصدر: جريدة الحياة

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,076,127

عدد الزوار: 6,751,620

المتواجدون الآن: 113