الأسد يستقبل وفدا من وجهاء الحسكة نصفهم من العشائر الكردية

تقرير / التفاهم الضمني بين «الإخوان» وأميركا هل يؤجج الأوضاع في سورية أم يهدئها؟

تاريخ الإضافة الخميس 7 نيسان 2011 - 6:38 ص    عدد الزيارات 2685    القسم عربية

        


سامي كليب

اعترفت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون في 23 فبراير الماضي، بأن بلادها لا تعارض وصول «الاخوان المسلمين» الى السلطة في مصر، ويحكى الكثير منذ اندلاع اولى الثورات العربية الحديثة في تونس عن تيار رسمي أميركي ينحو صوب عقد صفقة حقيقية مع حركات «الاخوان» في العالم العربي لادارة المرحلة المقبلة بالتعاون مع الجيش، فهل ذلك ممكن، وماذا عن سورية؟

حين حددت كلينتون شروط وصول أي حزب للسلطة في مصر اكتفت في حديثها لموقع «مصراوي» الالكتروني بالقول ان «أي حزب يلتزم نبذ العنف والديموقراطية وحقوق كل المصريين، يجب ان تكون لديه الفرصة للمنافسة على أصوات المصريين».
وكانت بذلك ترد على سؤال حول احتمال وصول «الاخوان» الى السلطة. وسبقها الى ذلك بيان من «الاخوان» يؤكد عدم الرغبة في ترشيح أي مسؤول اخواني لرئاسة مصر او في الحصول على الاغلبية البرلمانية، واريد لذلك البيان الاخواني التخفيف من القلق الدولي لمرحلة ما بعد حسني مبارك، حيث كانت الآلة الدعائية تقول ان سقوط الانظمة الحليفة لواشنطن سيفتح الطريق امام وصول الاسلاميين الى الحكم.
وقد تكون مصلحة اميركا كبيرة في التفاهم او في عقد صفقة مع «الاخوان»، فهي من جهة تضمن بذلك علاقة فعلية مع شعوب المنطقة خصوصا ان قسما كبيرا من هذه الشعوب تدور في فلك الاسلاميين المعتدلين، وتعزز من جهة ثانية التيار المناهض للتدخل الايراني في عدد من الدول وتضعف ما تصفه بالخطر الشيعي.
وفي هذا السياق تبدو خريطة المنطقة لافتة، فامور «الاخوان» تسير على نحو جيد، لا بل ممتاز، في مصر منذ سقوط مبارك، فهم شاركوا بقوة في صياغة الدستور ولعلهم من أكثر المستفيدين من التعديلات، ويقول خصومهم انه لو جرت الانتخابات غدا فقد يكتسحونها لو شاؤوا ذلك، وهم انتقلوا من مرحلة الجماعة المحظورة الى حزب علني، وثمة تنسيق حثيث بينهم وبين المؤسسة العسكرية منذ الايام الاخيرة للثورة المصرية التي اطاحت الرئيس السابق حسني مبارك وعائلته والمقربين منه.
وامور «الاخوان» ممتازة في تونس منذ عودة زعيم «النهضة» الشيخ راشد الغنوشي، و«الاخوان» في ليبيا يوسعون قاعدة مشاركتهم في الثورة ضد العقيد معمر القذافي وممثلوهم حاضرون على معظم الشاشات العربية بحيث يتم تقديمهم على أنهم المحركون الفعليون للشارع، وفي الاردن تتحرك جماعة «الاخوان» بقوة وتحرك الشارع لا بل وتصدر بيانات تتعلق بالواقع السوري وتحض الرئيس بشار الاسد على تلبية مطالب شعبه.
ولو ذهبنا الى اليمن، سنجد ان تيار «الاخوان المسلمين» باجنحته المختلفة أي المعتدل عبر الشيخ حميد الاحمر (أبرز واخطر شيوخ قبيلة حاشد التي ينتمي اليها الرئيس علي عبدالله صالح)، والمتطرف عبر الشيخ الداعية عبد المجيد الزنداني، والعسكري من خلال اللواء المنشق علي محسن الاحمر، اضافة الى حزب الاصلاح ضيّق الطوق كثيرا على رقبة الرئيس، ولم تجد أميركا بدا من التخلي عن دعمها للرئيس، والقول انه بات عليه التنحي، وهو موقف يخالف بشدة المواقف التي صدرت سابقا، خصوصا عن وزير الدفاع روبرت غيتس، ذلك ان اليمن كان لعب دورا أمنيا كبيرا في السنوات الماضية الى جانب واشنطن في ضرب تنظيم «القاعدة». ولو تمت آخر بنود الصفقة بين التيار الاسلامي اليمني وواشنطن فان الرئيس سيقط خلال ايام قليلة.
ونصل الى سورية لنجد ان جماعة «الاخوان» بدأت تتحرك على نحو لافت من خلال البيانات والتصريحات والمشاركة في التظاهرات وتحريك مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك وتويتر وغيرهما) بغية الضغط على النظام.
ويتخلل الملف السوري أمران بالغا الأهمية، أولهما الخلاف العلني بين دمشق (خصوصا المفتي الشيخ أحمد بدر الدين حسّون) والشيخ الداعية يوسف القرضاوي (الذي ينظر اليه على انه احد ابرز المرشدين الروحيين والسياسيين لتيار «الاخوان» في العالم العربي)، ما اضطر المستشار الرئاسية السورية الدكتورة بثينة شعبان للرد على القرضاوي بعد ما يشبه الفتوى التي اصدرها دعما لمناهضي الاسد.
وثانيهما، المؤتمر الصحافي الذي عقده المراقب العام لـ «اخوان سورية» رياض الشقفة في اسطنبول، حيث اكد ان جماعته هي التي تدير التظاهرات.
واذا كانت تركيا سعت عبر بيان وزارة خارجيتها او تصريحاتها لابعاد مسؤوليتها عما ادلى به الشقفة من على أراضيها، الا ان مجمل الموقف التركي بالنسبة لسورية وايران، يثير منذ فترة اكثر من سؤال، فالبعض يفسره على انه سعي للمساهمة الفعلية بتهدئة الوضع الداخلي في سورية بناء على تفاهمات دقيقة بين الجانبين، والبعض الآخر يرى فيه استراتيجية تركية اوسع وأشمل يراد لها ان تضع أنقرة في موقع المشارك بفعالية في ادارة المرحلة المقبلة في المنطقة نظرا لما لها من علاقات ممتازة مع هذه الدول ولمرجعيتها السنية المعروفة، لمواجهة المد الايراني.
بناء على ما تقدم، يصبح السؤال مشروعا حول مستقبل التفاهم بين «الاخوان» وأميركا في ما يتعلق بمجمل الدول العربية وسورية، فهل ستقبل واشنطن بسيطرة تيار اسلامي على دول محيطة باسرائيل خصوصا ان هذا التيار مناهض في فكره وادبياته لاسرائيل واميركا؟
الأكيد ان الخارجية الاميركية كانت عرفت منذ سنوات ظهور تيار يريد التقرب من «الاخوان» في العالم العربي، وجرت بالفعل لقاءات مع ممثليهم، وسيقت آنذاك مقولة تفيد بأن العالم العربي غارق بين ديكتاتوريات فاسدة وفاقدة للشعبية وبين تيارات اصولية خطيرة وان الحالة الشعبية الوحيدة والمعتدلة والقابلة للضبط والتفاهم هي حالة «الاخوان»، ولكن الاتصالات انقطعت ثم استؤنفت بعد الثورات العربية.
واذا كانت وثائق «ويكيليكس» كشفت عن اتصالات بين بعض قادة «الاخوان» والاميركيين (خصوصا اخوان تونس)، فان المسؤول السابق في الاستخبارات الاميركية في الشرق الاوسط روبرت بيير (والذي عمل في لبنان لفترة غير قصيرة)، يؤكد في كتاب له عن «سقوط سي آي أي»، ان «الاخوان» كانوا عرضوا صفقة على واشنطن في خلال عهد الرئيس الراحل حافظ الاسد تقضي بان تبلغ واشنطن «الاخوان» عن موعد اقلاع طائرة الرئيس السوري لكي يقصفوها بصاروخ خبأوه قرب المطار، مقابل فتح صفحة تعاون واسعة بين الجانبين في حال سقوط الاسد.
فماذا عن الحاضر؟
الواضح ان أميركا تتعاطى مع الدول العربية في اتجاهين: اما تغيير الانظمة او تغيير السياسات، فهي ارادت مثلا ان تتم تغيير السياسة في اليمن، لا النظام بحيث يقود علي صالح نفسه الاصلاحات، وتريد الشيء نفسه للبحرين، ولعل هذا ما تريده حتى الآن بالنسبة لسورية حيث تقتصر مطالبها على ضرورة ان يطبق الاسد اصلاحاته.
ومن المنطقي القول ان اميركا تفضل بقاء نظام الاسد على تولي السلطة من قبل تيار اسلامي، لمنع حدوث تغيير استراتيجي في محيط اسرائيل، لكنها في الوقت نفسه تجد في حركة الشارع السوري حاليا فرصة للضغط على النظام بغية الحصول منه على تنازلات عديدة، وفي مقدمها ما يتعلق بايران واسرائيل والعراق.
لكن ماذا لو تسارعت وتيرة الشارع السوري؟ ماذا لو تبين فعلا ان لـ «الاخوان» القدرة على تحريك هذا الشارع بوتيرة اكبر في الاسابيع المقبلة؟ كيف ستتعاطى واشنطن مع الامر، وما الذي سيمنع عقد صفقة بينهما برعاية تركية ورضى خليجي كبير؟
لعل في الامر ما يسترعي اكثر من الانتباه، خصوصا اذا ما تأخرت القيادة السورية في تطبيق الاصلاحات المعلنة وفي مقدمها رفع قانون الطوارئ.
 
 

رفع الموافقات الأمنية المتعلقة بالشؤون المدنية والهجرة والجوازات والأمن الجنائي... ومقتل شرطيين اثنين في كفر بطنا بنيران مجهولين

الأسد يستقبل وفدا من وجهاء الحسكة نصفهم من العشائر الكردية

دمشق - من جانبلات شكاي

استقبل الرئيس السوري بشار الأسد صباح أمس، وفدا من وجهاء وشيوخ عشائر محافظة الحسكة، ضم 35 شخصا بينهم 14 كرديا.
وقال غازي إبراهيم، وهو من وجهاء الكردية في المحافظة لـ «الراي»، إن اللقاء استمر نحو ساعتين وربع الساعة، قدم خلاله الوفد مذكرة ضمت 34 مطلبا ركزت على ضرورة الاستعجال في تنفيذ المراسم التي صدرت أخيرا وتهم محافظة الحسكة، مثل تجاوز نتائج إحصاء 1962 ومرسوم 49 الخاص بعمليات بيع وشراء العقارات في المناطق الحدودية، إضافة إلى حل موضوع الاستملاكات، وهي بالتالي كانت تتعلق بالشؤون الزراعية ومكافحة البطالة وتحسين أوضاع المحافظة من النواحي الخدمية. وأكد إبراهيم أنه لم يشارك في اللقاء أي من القيادات السياسية الكردية دون أن يذكر الأسباب التي أدت إلى ذلك مع تشديده على أن الوفد تألف فقط من زعماء العشائر ووجهاء المحافظة.
واعلن أن الأسد «كان متجاوبا جدا مع المطالب وتم اللقاء في جو مريح ولطيف ولم يشعرنا أننا نجلس أمام رئيس دولة من تواضعه ولطفه واستقباله».
وبين أن الأسد قدم في بداية الجلسة، التهاني للأكراد لمناسبة عيد النوروز الذي صادف في 21 من مارس الماضي، مثنيا على الاحتفالات التي مرت هذه السنة، من دون أي مشاكل.
وعلمت «الراي» أنه شارك في اللقاء من الكرد، حميد سليمان من عشائر شيخان الكيكية، سمير الباشا من عشائر الكوجر، محمد خللو من عشائر ميرسن، محمود الباشا من عشائر مللي، عيسى سعدون من عشائر مللي، مصلح شكري دقوري من عشائر الدقورية، وغازي إبراهيم من القامشلي.
كما شارك في اللقاء الذي أعد له محافظ الحسكة معذى سلوم، كل من شيخ عشيرة شمر أحمد دهام الهادي، شيخ عشيرة الجبور نواف المسلط، شيخ عشيرة العدوان حلو الحلو، شيخ عشيرة البكارة نوري الطلاع، شيخ عشيرة طي محمد عبد الرزاق الطائي، إضافة إلى مطران السريان الأرثاذوكس في الحسكة متا روهم، ومفتي المحافظة عبد الرحمن العبد الله.
وقالت مصادر، إن المطالب تركز على ضرورة تحسين الأوضاع المعيشية لأهالي المحافظة ذات الطابع الزراعي بعد تكرار مواسم الجفاف لسنوات عدة، وكان في مقدمها إعفاء الفلاحين من القروض المصرفية الزراعية أو تأجيل استحقاقاتها، وإعفاؤهم من فواتير الكهرباء، وزيادة المساحات المخصصة بزراعة القطن. وتابعت إن الأسد تحدث عن المؤامرة التي تتعرض لها سورية والخطر المحدق بها، واعدا الوفد بأن تكون محافظة الحسكة في أولويات اهتمامه.
وفي خطوة تحسب لصالح التوجهات الإصلاحية، أصدرت وزارة الداخلية تعميما تضمن تحديد عمل بعض مديريات وفروع وزارة الداخلية، سعيا لاختصار الوقت والجهد والعناء عن المواطنين في انجاز معاملاتهم من دون الرجوع إلى الموافقات الأمنية التي كانت تسبق أي موافقة أو ترخيص.
وذكر موقع «محطة الأخبار السورية»، أن الداخلية ألغت الحاجة إلى الموافقات الأمنية المتعلقة بجوانب الشؤون المدنية والهجرة والجوازات والأمن الجنائي.
وبين أنه لم تعد الموافقة الأمنية المسبقة مطلوبة في الحالات التالية: تسجيل الزواج من أجانب وتسجيل زواج مواطن سوري من مكتومي قيد من أجانب الحسكة، تسجيل مكتومين مسجل أحد والديهم (إذا كان الأب سوريا)، معاملات تسجيل ولادات أبناء مواطني محافظة الحسكة التي مضى عليها أكثر من شهر، طلبات حصول النّور «المسجلين في سجلات الأحوال المدنية» على البطاقة الشخصية أو الأسرية، منح شهادات التعريف وإخراجات القيد والبيانات العائلية بدلا عن المفقودة أو التالفة أو الممنوحة للمرة الأولى لأجانب الحسكة أو تسجيل واقعاتهم في السجلات الخاصة بهم في أمانات السجل المدني في محافظة الحسكة، منح البطاقة الشخصية بدلا من المفقودة أو التالفة ومنح البطاقة الشخصية للمرة الأولى لمن تجاوز سن (14) من العمر أو لمكتسب الجنسية العربية السورية أو حالات الحصول على بطاقة شخصية جديدة (بدلا عن بطاقته القديمة)، طلبات الحصول على بطاقات شخصية بدلا عن المفقودة في لبنان، معاملات إشهار إسلام السوريين، طلبات تملك الفلسطينيين السوريين، إعادة العامل إلى عمله، منح جوازات السفر للمقيمين خارج القطر بدلا عن تالف أو المفقود، طلبات الفلسطينيين السوريين الذين فقدوا تذاكر الإقامة أو وثائق سفرهم خارج القطر أو فقدوها للمرة الثانية داخل القطر، طلبات الفلسطينيين السوريين للحصول على تذاكر إقامة لأول مرة لمن تجاوزت أعمارهم 15 سنة، طلبات اعتماد مندوبي الملاهي الليلية بقصد انجاز معاملاتهم لديها بعد إبراز موافقة نقابة الفنانين، دخول المواطنين المرحلين من الأردن، المواطنون الراغبون في السفر إلى العراق، منح رخص استيراد الألعاب الالكترونية ومستلزماتها، منح رخص إصلاح الأسلحة المسموح بحملها، منح رخص تصدير السيوف والخناجر للزينة، تجديد رخص حمل وحيازة المسدسات الحربية وأسلحة الصيد المنتهية وتراخيص مزاولة مهنة نسخ المفاتيح.
ميدانيا (ا ف ب)، قتل الشرطيان السوريان حسن معلا وحميد الخطيب عندما اطلق مجهولون النار عليهما امس في كفر بطنا (شرق دمشق)، حسب ما ذكرت «وكالة سانا للانباء».
وفي باريس، افادت لائحة نشرها «الاتحاد الدولي لروابط حقوق الانسان»، امس، بان 123 شخصا قتلوا في سورية بين 18 مارس والاول من ابريل.


هجوم إعلامي سوري غير مسبوق على السعودية

دمشق - من جانبلات شكاي
في سابقة تعد الأولى من نوعها، بثت فضائية «الدنيا» الخاصة في سورية تقريرا انتقد السعودية.
ويعتبر تقرير «الدنيا» خطوة غير مسبوقة من النقد للسعودية، وقالت مصادر مطلعة لـ«الراي» إن السلطات السورية يبدو أنها رفعت يدها عن منع الإعلام السوري العام والخاص منه من توجيه الانتقاد للدول العربية تحت قاعدة عدم التدخل في الشؤون الداخلية للغير، وذلك ردا على ما اعتبرته «حملة منظمة من قبل الإعلام السعودي وخصوصا عبر فضائية العربية على سورية». وبينت المصادر أن «الرد السوري على الحملة التي تتعرض لها وخصوصا من قنوات العربية والجزيرة والبي بي سي وغيرها كان في خطوته الأولى عبر إعداد تقارير تكشف تحامل هذه المحطات في تغطيتها للأحداث والتظاهرات التي تجري في سورية، لكن الأمر يبدو أنه لم يجد نفعا فتم الانتقال إلى الخطوة التالية ألا وهي انتقاد الدول التي تقوم بتمويل هذه القنوات وتسمح لها بهذه التغطية بحجة الرأي والرأي الآخر وديموقراطية الإعلام».
وفي موضوع متصل انتقد موقع «عكس السير» الإلكتروني السوري الواسع الانتشار السعودية على استضافتها الشيخ السوري عدنان العرعور ودعم قناة «وصال» مشيرة الى ان العرعور من «مواليد مدينة حماة، وأحد الكوادر التاريخية للجناح التكفيري في الحركة الإسلامية السورية، وتنسب إليه المسؤولية المباشرة أو غير المباشرة عن العديد من الجرائم التي ارتكبت خلال الثمانينات بحق عدد من الكوادر العلمية والعسكرية في سورية بسبب خلفيتهم الدينية، وعن العديد من السيارات المفخخة في الشوارع السورية».


المصدر: جريدة الرأي العام الكويتية

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,052,707

عدد الزوار: 6,750,123

المتواجدون الآن: 121