دوما تشيّع 14 من شهدائها وتعلن الحداد 3 أيام

الأسد يكلّف عادل سفر تشكيل حكومة تقود سورية في... مرحلتها الانتقالية والإصلاحية

تاريخ الإضافة الثلاثاء 5 نيسان 2011 - 6:29 ص    عدد الزيارات 2947    القسم عربية

        


دمشق - من جانبلات شكاي

تظاهرة شموع معارضة للحكومة في محافظة السويداء (يو بي اي)

تظاهرة معارضة في السويداء

بدأت ملامح التغيير في سورية، تتكشف أولا بأول، خصوصا بعد تكليف وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال الحالية عادل سفر، تشكيل حكومة جديدة، خلفا لحكومة محمد ناجي عطري، مع توفر معلومات بأن اللجان الثلاث التي وجه الرئيس بشار الأسد بتشكيلها الخميس الماضي بدأت تقترب من انجاز عملها وشارفت على إنهائه قبل المهل الزمنية المحددة لها.

وذكر بيان رسمي أن الأسد أصدر أمس المرسوم رقم 134 القاضي بتكليف سفر تشكيل الحكومة، بعد أن كان قبل استقالة حكومة عطري الثلاثاء الماضي وكلفها تسيير الأعمال لحين تشكيل حكومة جديدة.
وسفر بعثي مثل عطري، لكنه يصغره بتسع سنوات حيث يبلغ من العمر 58 سنة، وهو من بلدة زاكية القريبة من الكسوة في محافظة ريف دمشق، بينما كان سلفه من حلب. وهكذا تعود رئاسة الحكومة إلى ريف دمشق حيث كان يشغل قبل عطري هذا المنصب محمد مصطفى ميرو من التل.
وإن كان الاثنان مهندسين، إلا أن عطري كان معماريا، أما سفر فهو زراعي لكنه يحمل شهادة دكتوراه بالتقانة الحيوية من المدرسة الوطنية العليا للزراعة والصناعات الغذائية في فرنسا منذ عام 1987.
وتدرج سفر في مهامه من مهندس زراعي في المركز العربي لدراسة الأراضي الجافة والمناطق القاحلة (أكساد) إلى معيد موفد في المدرسة الوطنية العليا للزراعة والصناعات الغذائية في فرنسا، إلى وكيل لكلية الزراعة بجامعة دمشق، ثم عضو اللجنة الدائمة للبحوث الزراعية بجامعة دمشق، فنائب مقرر لجنة بحوث للعلوم الزراعية والطب البيطري بالمجلس الأعلى للعلوم، إلى عميد لكلية الزراعة بجامعة دمشق حتى عام 2000، ليصبح بعدها أمين فرع جامعة دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي حتى 2002، حيث تسلم مهام، مدير عام أكساد حتى 2003، ثم وزيرا للزراعة حتى يوم أمس، وهو متزوج وله أربعة أولاد.
وكانت المستشارة الرئاسية بثينة شعبان أعلنت الخميس قبل الماضي أن القيادة القطرية اتخذت مجموعة من القرارات الإصلاحية من ضمنها تقييم أداء الحكومة، على خلفية تدهور الحالة المعاشية للطبقات الفقيرة والتي زاد من سوئها 4 مواسم جفاف متتالية، ما اعتبر أحد أبرز العوامل التي دفعت إلى تحرك الشارع في تظاهراته.
ويسود انطباع في دمشق، بأن تكون الحكومة التي من المزمع أن يشكلها سفر بعد مشاورات غير ملزمة مع أحزاب الجبهة، حكومة انتقالية يقع على عاتقها تنفيذ بعضا من الإجراءات الإصلاحية التي من المتوقع صدورها خلال الفترة القريبة، وصولا إلى إصدار قانون جديد للأحزاب يفتح الباب أمام انتخابات بطريقة مختلفة لمجلس الشعب.
ويتوقع بعض المتابعين أن يعود إلى الحكومة عددا من وزرائها على أن تشهد وجوها جديدة مع احتمال ابتعاد الفريق الاقتصادي الذي كان يقوده نائب رئيس الوزراء عبد الله الدردري، وربما تستحدث وزارات جديدة ويتم الدمج بين أكثر من وزارة حالية.
ويأتي تكليف سفر تشكيل الحكومة الجديدة بعد توجيه الأسد تشكيل ثلاث لجان تختص الأولى بإعداد دراسة لانجاز تشريع يضمن أمن الوطن والمواطن ومكافحة الإرهاب تمهيدا لرفع حالة الطوارئ في موعد أقصاه 25 الجاري. كما شكل الأسد لجنة للتحقيق بالأحداث التي شهدتها مدينتا درعا واللاذقية، وثالثة تتعلق بإحصاء عام 1962 المتعلق بالأكراد المجردين من الجنسية على أن تنتهي أعمالها في 15 الجاري.
ونقلت صحيفة «الوطن» الخاصة عن مصادر لم تسمها، أن «لجنة رفع قانون الطوارئ قد تنهي عملها قبل المدة الزمنية المحددة وإنها تعمل على إصدار تشريعات تضمن الأمن القومي السوري وأمن المواطنين».
وأكدت مصادر حقوقية أن «لجنة التحقيق لن تتأخر أيضاً في رفع تقريرها للجهات الوصائية تمهيداً للمحاسبة وأنها بدورها قد تنهي عملها خلال فترة قصيرة».
وكانت «الراي» نشرت السبت أن الأمور تسير باتجاه منح الجنسية السورية لنحو 250 ألف كردي مجردين من الجنسية إضافة إلى منحها لما بين 10 و 15 ألف كردي ممن يصنفون في خانة الأجانب.

ثيون يطالب بسحب فورد

واشنطن - يو بي أي - طالب عضو مجلس الشيوخ الأميركي السناتور الجمهوري جون ثيون، بسحب السفير من سورية روبرت فورد، بعد استخدام العنف ضد المتظاهرين المطالبين بالإصلاح.
ونقلت وسائل الإعلام الأميركية عن عضو مجلس الشيوخ عن ولاية جنوب داكوتا، أمام اجتماع لليهود الجمهوريين السبت، إن «على الرئيس أوباما أن يسحب السفير الأميركي من دمشق على الفور». وأضاف «لم تستحق سورية أن تكافأ بسفير رسمي في البدء ولكن الرئيس قام بذلك على أي حال، ولا يجب أن نستمر في ذلك الخطأ عبر إبقاء سفيرنا».
 

 

دوما تشيّع 14 من شهدائها وتعلن الحداد 3 أيام

خرج أهالي مدينة دوما والمدن والبلدات المجاورة لها في ريف دمشق، لتشييع 14 من شهدائها الذين سقطوا الجمعة، في جنازة مهيبة شارك فيها أكثر من 200 ألف شخص، حسب المراقبين.
وقالت مصادر مستقلة لـ«الراي»، إن المشيعين صلوا على الشهداء في جامع دوما الكبير، وسط معلومات غير مؤكدة، بأن خمسة من بين الذين تم تشييعهم من خارج المدينة التي تعتبر مركز محافظة ريف دمشق، أما التسعة الباقون فهم من دوما.
وتابعت ان من بين الشهداء شباناً من مدينتي عربين وسقبا، وتم الاتفاق على فتح مجلس عزاء في ساحة البلدية حيث تم الاعتصام السبت، مع إعلان الحداد على مدى ثلاثة أيام في دوما حيث ستغلق جميع المحال ولن يتجه الموظفون إلى دوائرهم وكذلك بالنسبة لأطفال المدارس، وربما أعلن الحداد أيضا في مدن أخرى من ريف دمشق، وهو الخبر الذي لم يتم التأكد منه.
وتم التشييع وسط إجراءات أمنية مشددة، وردد المشاركون هتافات «بالروح بالدم نفديك يا شهيد»، وإن تمت بعض الملاسنات مع رجال الأمن لكن الجنازة انتهت من دون وقوع أي صدامات.
 

 

عودة الإنترنت في سورية والإفراج بكفالة عن سهير الأتاسي

 

دمشق - ا ف ب - قرر القضاء السوري امس، الافراج بكفالة عن سهير الاتاسي الناشطة في مجال حقوق الانسان التي اعتقلت على خلفية المشاركة في اعتصام اهالي المعتقلين امام وزارة الداخلية في دمشق في 16 مارس.
وقال المحامي خليل معتوق لـ «فرانس برس»، ان «قاضي التحقيق المناوب عن قاضي التحقيق الاول في دمشق قرر اخلاء سبيل سهير الاتاسي مقابل كفالة نقدية قدرها 10 الاف ليرة سورية (200 دولار)».
من ناحية ثانية، استؤنفت خدمة الانترنت عصر امس، في سورية بعد انقطاع دام اكثر من ست ساعات، الا ان الاتصال عبر الهواتف النقالة لا يزال شبه مستحيل، حسب ما افاد صحافيو «فرانس برس».
وكانت شركتا «سيرياتل» و«ام تي ان» للهواتف النقالة قدمتا 60 دقيقة من الاتصال مجانا للمشتركين صالحة للاستخدام بين الثاني والسادس من ابريل، «تقديرا لوقفة الشعب الواحد والقلب الواحد في يوم الكرامة والوفاء لسيادة الرئيس بشار الاسد»، في اشارة الى التظاهرات المؤيدة للاسد الثلاثاء. ويبدو ان هذا العرض زاد من استخدام الهواتف النقالة ما ادى الى اختناق الشبكة، لذلك قررت الشركتان استبدال العرض بآخر يقضي بتقديم عشر دقائق مجانية شهريا حتى سبتمبر المقبل.
وربط احد سكان دوما التي شهدت تظاهرات الاحد بين انقطاع الاتصالات واعتقال ناشطين.
وقال طالبا عدم كشف اسمه، «تجري حملة اعتقالات وخطوط الهاتف معطلة، ولذلك يشتبه الناس في ان ذلك متعمد، الا ان الحكومة تقول ان المشكلة فنية».
 

حماس» تنفي ما نسب إلى مشعل من انتقاده القرضاوي على خلفية أحداث سورية

نفت حركة «حماس» في شكل «قاطع» مواقف نسبتها مواقع إلكترونية سورية إلى رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل، انتقد فيها الداعية المصري الشيخ يوسف القرضاوي.
وافاد بيان لـ «حماس» تلقت «الراي» نسخة منه، إنه و«تعقيبا على ما نشرته بعض المواقع الإلكترونية ووصل إلى بعض وسائل الإعلام من مواقف منسوبة إلى مشعل بشأن الأحداث في سورية وخصوصا ما يتعلق بفضيلة الشيخ يوسف القرضاوي، فإن المكتب الإعلامي للحركة ينفي ذلك نفيا قاطعا».
وأوضح البيان الذي وزعه المكتب الإعلامي للحركة في دمشق «أن موقف الحركة من الأحداث الجارية عبرت عنه في بيانها الصادر بتاريخ الثاني من إبريل الجاري».
وأكدت «حماس» في بيانها الصادر أول من أمس وقوفها إلى «جانب الشقيقة سورية قيادة وشعبًا»، واعتبرت أن «ما يجري في الشأن الداخلي يخص الإخوة في سورية»، معبرة عن «الأمل بتجاوز الظرف الراهن بما يحقق تطلعات وأماني الشعب السوري».
وسادت انتقادات شديدة في الوسطين السياسي والإعلامي المحلي إلى القرضاوي على اعتباره هو من يحاول زرع «مشروع فتنة» على خلفية دعوته السوريين إلى «الثورة» في خطبتيه الأخيرتين من الدوحة، بل حذر الجمعة الماضي، في خطبته التي نقلتها القناة القطرية الرسمية وفضائيتا «بردى» و «أورينت» السوريتين المعارضتين، السلطة السورية من أن من لا يتغير «يداس بالأقدام».
وكان لافتا ما نقله موقع «دي برس» الإلكتروني، أول من أمس من انتقادات رئيس المكتب السياسي لـ «حماس» التي تعتبر جناح «الإخوان المسلمين» في فلسطين، إلى القرضاوي الذي يوصف على أنه زعيم التنظيم العالمي لـ «لإخوان».
ونقل الموقع الإخباري السوري عمن سماهم بزوار مشعل، أن الأخير قال أمامهم «إنني أدعو الشيخ القرضاوي أن يحكم ضميره ويتحرر من الضغوط التي تمارس عليه من قبل جهات يعتبرها هو موثوقة».
وأضاف «إن حكام السنة في العالم العربي باعوا قضيتنا وأبرز شيوخ السنة تخلوا عن أهلنا ولم تجد حركة حماس سوى الرئيس بشار الأسد ليحميها ويدعمها ويقف إلى جانبها».
وتابع: «حين طردنا الحكام العرب السنة آوتنا سورية وبشارها، وحين أقفلت أبواب المدن في وجهنا فتحت لنا سورية قلبها وحضنت جراحنا، لذا أقول للشيخ القرضاوي من منطلق المحب العاتب: اتق الله يا شيخ بفلسطين فسورية هي البلد الوحيد الذي لم يتآمر علينا ويدعمنا، وما تقوله عن وحدتها الدينية يصيب قلب كل فلسطيني بالحزن ويخدم إسرائيل ولا أحد سوى إسرائيل».
وتحركت قطر رسميا مرتين، بعد خطبتي القرضاوي حيث اتصل أميرها الشيخ حمد بن خليفة بالأسد وأرسل ولي عهده ونجله السبت قبل الماضي، كما زار دمشق أول من أمس رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم حاملا رسالة من أمير قطر تتعلق بالتطورات في المنطقة ووقوف قطر إلى جانب سورية في وجه ما تتعرض له من محاولات لزعزعة أمنها واستقرارها.
وأكد رسالة أمير قطر دعم الدوحة الكامل للجهود التي تقوم بها القيادة السورية من أجل إفشال محاولات زعزعة أمن واستقرار سورية وبما يعود بالخير والنفع على الشعب السوري.
من ناحيته، أعرب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عن وقوف حكومته إلى جانب سورية في وجه ما تتعرض له من مؤامرات تستهدف الاستقرار فيها.
جاء ذلك في رسالة تسلمها الأسد خلال استقباله النائب العراقي الشيخ عبد الرحيم الزهيري مستشار المالكي.
 


المصدر: جريدة الرأي العام الكويتية

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,261,763

عدد الزوار: 6,942,650

المتواجدون الآن: 136