تحرك لافت لليونان على خط الوساطة في الأزمة الليبية

تاريخ الإضافة الثلاثاء 5 نيسان 2011 - 6:18 ص    عدد الزيارات 3450    القسم عربية

        


تحرك لافت لليونان على خط الوساطة في الأزمة الليبية
الإثنين, 04 أبريل 2011
لندن - «الحياة»

وليس واضحاً ما إذا كان كوسة يُقدّم أي معلومات بمحض إرادته ضد القذافي. لكن الظاهر أن البريطانيين وغيرهم من مسؤولي الدول الغربية يتمنون أن يحذو مسؤولون ليبيون آخرون حذو كوسة ويفرون من ليبيا. وسرت تكهنات أمس بأن نائب كوسة في وزارة الخارجية الليبية الديبلوماسي عبدالعاطي العبيدي قد فر بدوره من ليبيا بعدما شوهد في تونس يستقل طائرة إلى جهة غير معروفة، تماماً كما فعل كوسة عندما عبر إلى تونس وطار منها بطائرة خاصة إلى مطار في جنوب لندن. لكن سرعان ما تبيّن أن العبيدي لم ينشق، إذ أعلنت الرئاسة اليونانية أنه وصل إلى أثينا ناقلاً رسالة من القيادة الليبية إلى رئيس الوزراء جورج باباندريو.

وأوضح بيان مقتصب لمكتب رئيس الوزراء نقلته وكالة «فرانس برس» أن باباندريو «سيلتقي مساء (أمس) المسؤول الليبي الذي يتولى مهمات وزير الخارجية بناء على طلب رئيس الوزراء الليبي» البغدادي المحمودي في اتصال بين الأخير وباباندريو السبت.

وأوضح البيان أنه إضافة إلى رئيس الوزراء الليبي، تشاور باباندريو السبت مع رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، كما أجرى الأحد اتصالاً هاتفياً برئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان.

وأكدت بريطانيا أمس أن وفداً ديبلوماسياً موجود حالياً في بنغازي، معقل الثوار في شرق ليبيا، بهدف إجراء محادثات مع قادة المجلس الوطني الانتقالي برئاسة مصطفى عبدالجليل. ويعتقد ان مهمة الوفد الأساسية جمع معلومات كافية عن الثوار وفصائلهم وتوجهاتهم السياسية، وسط مزاعم واسعة عن وجود للجهاديين ومؤيدي تنظيم «القاعدة» في صفوف الثوار، وهو أمر سبب قلقاً في أوساط أمنية أميركية على وجه الخصوص.

وعلى الصعيد الأمني، أفيد أن قوات القذافي شنّت هجمات واسعة على مدن الثوار في غرب البلاد وتحديداً في مصراتة شرق طرابلس وفي الجبل الغربي جنوب العاصمة الليبية. وقال معارضون إن هجمات قوات القذافي كانت شديدة جداً خصوصاً على الزنتان ونالوت ويفرن، في مؤشر إلى رغبتها في حسم الأمور في غرب البلاد كي تتمكن من التركيز على مواجهة الثوار المتقدمين من الشرق تحت غطاء قصف جوي من قوات التحالف الغربي تحت لواء حلف شمال الاطلسي.

وأوردت «فرانس برس» أن الثوار كانوا يتقدمون بحذر على أبواب البريقة النفطية، فهم لا يدرون إلى أين تراجعت قوات القذافي. وقالت إنهم ما أن يتقدموا حتى تدوي أصوات انفجارات ليتراجعوا وسط حالة من الفوضى.

ومنذ اسبوعين يتواجه الفريقان للسيطرة على هذه المدينة النفطية الواقعة شرق ليبيا على مسافة 190 كلم من بنغازي. وصباح الأحد بدا كأن الثوار حققوا تقدماً مع السيطرة على مجمع جامعة المهن البترولية الشاسع على المدخل الشرقي للمدينة.


المصدر: جريدة الحياة

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,694,996

عدد الزوار: 6,908,912

المتواجدون الآن: 96