القرضاوي محذّراً السلطة السورية: من لا يتغيّر يداس بالأقدام

مقتل 16 سورياً برصاص قناصة في «جمعة الشهداء»

تاريخ الإضافة الأحد 3 نيسان 2011 - 6:21 ص    عدد الزيارات 2602    القسم عربية

        


الاحتجاجات تعم غالبية المدن السورية للمطالبة بالحريات

اندلعت، امس، احتجاجات بعد صلاة الجمعة للمطالبة باطلاق الحريات وضد حكم حزب «البعث» في مدن سورية عدة بعد يومين من خطاب الرئيس بشار الاسد الذي وصف فيه الاحتجاجات المطالبة بالحرية بأنها «مؤامرة خارجية».
وذكر ناشط حقوقي في دمشق ان 16 شخصا على الأقل قتلوا في مدينتين خلال احتجاجات «جمعة الشهداء». وقال الناشط، الذي طلب الإشارة إليه باسم «هادي»، لـ«وكالة الأنباء الألمانية» إن هناك تقريرا أوليا في شأن مقتل 10 أشخاص في درعا و6 آخرين في دوما، مشيرا إلى أن جميعهم قتلوا برصاص قناصة.
واكد ناشطون أن «المئات خرجوا الى الشوارع في دمشق وحولها حيث أطلقت قوات الامن قنابل الغاز المسيل للدموع في ضاحية دوما وفي اللاذقية وبانياس الساحليتين». واضافوا ان «قوات الامن والموالين للاسد تواجدوا بكثافة حول المساجد التي انطلقت منها الاحتجاجات».
وذكروا ان المتظاهرين قاموا بعد خروجهم من مسجد دوما بعد صلاة الجمعة بإلقاء الحجارة على قوات الامن التي ردت باطلاق النار عليهم. وافاد بان عدد القتلى قد يتجاوز العشرة الا انه اورد اسماء 6 اشخاص فقط عرفت هويتهم وهم ابراهيم المبيض، احمد رجب، فؤاد بلة ومحمد علايا.
وقال شهود عيان ان قوات الامن السورية وموالين للاسد ضربوا محتجين بالعصي أثناء مغادرتهم مسجد «الرفاعي» في حي كفر سوسة في دمشق بعد صلاة الجمعة.
وأظهرت لقطات فيديو صورها هواة مصلون في المسجد وهم يرددون هتافات التأييد للمحتجين المناهضين للحكومة. وردد المصلون الهتافات قائلين «بالروح بالدم نفديك يا درعا» و«الشعب السوري واحد».
وقال شاهد لـ «رويترز» ان «6 محتجين على الاقل اعتقلوا وان العشرات أوسعوا ضربا لدى خروجهم من المسجد».
من جهة اخرى، قام الاف المحتجين بالتظاهر امام القصر العدلي في درعا، مطالبين باطلاق الحريات و «الوحدة الوطنية».
وفي حي الصليبة في اللاذقية، تظاهر نحو 200 شخص من دون ان تتدخل قوات الامن لتفريقهم، حسب ما اعلن ناشط.
وقال شاهد إن تظاهرتين خرجتا في حمص، الأولى مؤيدة للأسد وخرجت من جامع خالد بن الوليد وتجمعت قرب ساحة الجامع، فيما خرجت تظاهرة ثانية مناهضة للرئيس السوري من جامع النوري في المدينة متوجهة إلى ساحة الساعة، لكن قوات الامن فرقت التظاهرة التي شارك فيها مئات عدة من المتظاهرين.
كما تظاهر مئات الاشخاص في القامشلي التي يشكل الاكراد غالبية السكان فيها للمرة الاولى منذ اندلاع موجة الاحتجاجات، للمطالبة باطلاق الحريات.
من ناحيتها، اكدت «وكالة الانباء السورية» (سانا) في سابقة ان بعض «المصلين» خرجوا في اللاذقية ودرعا داعين الى «تسريع اجراءات الاصلاح»، واشارت الى عدم حدوث «احتكاكات» بين هؤلاء المصلين وقوى الامن.
الى ذلك (الراي)، أصدر الأسد قرارا بالإفراج عن المصري المتهم بالتجسس لمصلحة إسرائيل محمد بكر رضوان.
وقال مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون القنصلية والمصريين في الخارج السفير محمد عبد الحكم في تصريح صحافي، أمس، إن «الإفراج عن الشاب جاء في إطار العلاقات الطيبة والمتميزة بين مصر وسورية».
في المقابل، أكد مصدر اردني مسؤول، امس، إطلاق صحافي اردني يعمل مع وكالة «رويترز» وكان معتقلا في سورية منذ الثلاثاء الماضي.
وقال ان «الصحافي الاردني سليمان الخالدي الذي يعمل بمكتب وكالة الانباء رويترز في عمان واعتقل الثلاثاء في سورية، افرج عنه اليوم (أمس)».

(دمشق، عمان - وكالات)

مشعل يرد على الداعية القطري: اتق الله يا شيخ بفلسطين فسورية هي البلد الوحيد الذي لم يتآمر علينا

القرضاوي محذّراً السلطة السورية: من لا يتغيّر يداس بالأقدام

 

 دمشق - من جانبلات شكاي

يوم أمس، كان مفاجئا لمتابعي الملف السوري، فـ«جمعة الشهداء» التي توقع لها البعض أن تكون مفصلية في حياة سورية انتهت على غير ما أرادته جماعة «الإخوان المسلمين» في الخارج فتحولت إلى «جمعة فشل» ولو خرج بعض الآلاف هنا أو هناك إلا أنها لم تكن بحجم المتوقع تماما.
وأعاد سياسيون ومراقبون عدم تصاعد المواجهات أمس، إلى القرارات التي أصدرها قبل يومين الرئيس بشار الأسد حول تشكيل ثلاث لجان تدرس رفع حال الطوارئ خلال 25 يوما وإغلاق الملف الكردي خلال 15 يوما، والتحقيق في حالات القتل التي وقعت خلال الأحداث خصوصا في درعا واللاذقية، كما ساهم ابتعاد الأمن عن مواجهة التظاهرات إلى انفضاضها دون مشاكل تذكر.
وبدأ الحشد لـ«جمعة الشهداء» مع نهاية الأسبوع عبر نشر بيانات على العديد من كبريات وسائل الإعلام العربية، وظهر على قناة «الجزيرة» المراقب العام لجماعة «الإخوان المسلمين» المحظورة في سورية رياض الشقفة، مؤكدا أن «المدن السورية ستشهد تظاهرات ضخمة»، وعاد الداعية يوسف القرضاوي في خطبته أمس، من الدوحة إلى توجيه انتقادات حادة الى السلطة في سورية محذراً من أن «من لا يتغير يداس بالأقدام».
وحسب مراقبين، فإن اختيار لقب «الشهداء» ليوم أمس كان مرده توقعات بأن تواجه السلطات السورية المتظاهرين بعد صلاة الظهر بحملة قمع شديدة يسقط فيها الكثير من «الشهداء» ما سيؤدي إلى اندلاع تظاهرات وفق نظرية كرة الثلج.
لكن الأوساط السابقة اعتبرت أن السلطات السورية التقطت الرسالة فتركت جميع المتظاهرين يهتفون كيفما شاؤوا من دون الاحتكاك بهم، بل إن قوات الأمن والشرطة عمدت إلى تشكيل جدار حماية بين متظاهرين معارضين ومتظاهرين مؤيدين في بعض الحالات، كما عمدت إلى تفريق تظاهرات وتجمعات واعتصامات صغيرة في حالات أخرى من دون وقوع إصابات تذكر باستثناء مواجهات بين المتظاهرين في مدينة دوما في ريف دمشق مع رجال الأمن الذين حاولوا تفريق نحو ألفي مستخدمين قنابل الغاز.
ونقلت مصادر من مكان التظاهرة في دوما سماع أصوات عيارات نارية لكنها لم تؤكد لـ«الراي» سقوط ضحايا كما تناقلته بعض التقارير الإعلامية التي تحدثت عن مقتل 6 أشخاص.
وأمام مسجد الرفاعي في حي كفرسوسة في دمشق اعتصم نحو 300 مصل داخل المسجد وبدأوا يرددون شعارات مؤيدة لأهالي درعا واللاذقية تطالب برفع قانون الطوارئ، بينما كان بضعة آلاف من المتظاهرين المؤيدين يحاصرون المسجد في الخارج.
وعلمت «الراي» أن الشيخ أسامة الرفاعي تولى وساطة انتهت بخروج المعتصمين من داخل المسجد إلى ساحة كفرسوسة، حيث شكل رجال الأمن والشرطة حاجزا بين المؤيدين والمتظاهرين، ورغم ذلك وقعت حالات عراك بين الطرفين تمت تداركها سريعا، فانفض الاعتصام بعد نحو ساعتين من انتهاء صلاة الظهر من دون توفر معلومات أكدت قيام الأمن باعتقال عدد من المعتصمين، حسب تقارير إعلامية.
وفي البلدة القديمة في درعا خرج نحو 4 آلاف في تظاهرة بعد صلاة الظهر جابت أحياء المدينة من دون أن تصطدم برجال الأمن والجيش الذي انسحب إلى أطرف المدينة، ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها: «ارفع حال الطوارئ الآن وليس غدا»... «مطالبنا الحرية والكرامة».. «سلمية سلمية.. حرية حرية».
وقالت مصادر من المكان لـ«الراي» إن التظاهرة امتدت إلى أكثر من خمس ساعات وتوجه البعض من المشاركين فيها إلى حواجز الجيش في محيط المدينة، حيث انضم إليهم بضع مئات وصلوا من القرى والبلدات القريبة منها، ثم عاد الجميع للتجمع في ساحة القصر العدلي دون حصول أي مواجهات أو إصابات، في وقت تحدثت بعض التقارير الإعلامية عن مقتل 10 أشخاص في درعا.
وشهدت بقية مدن المحافظة حالة من الهدوء النسبي وإن تظاهر بضع عشرات من أبنائها لفترات قصيرة كما حصل في طفس التي خرج فيها نحو 100 شاب، وانتهت من دون مواجهات مع الأمن.
أما الشارع الكردي الذي كان هدد شبابه بالتظاهر خلال اليومين الماضيين، فقد التزم بدوره بتظاهرات سلمية محدودة في مدينة القامشلي التي خرج فيها نحو ألفين ومدينة عامودا التي خرج فيها نحو ألف متظاهر.
وقال القيادي في حزب «يكيتي» الكردي في سورية فؤاد عليكو لـ«الراي» إن التظاهرات كانت سلمية ولم يتم فيها إي عمليات تخريب أو مواجهات مع الأمن واستمرت لنحو ساعة في أماكن محددة ثم انفضت، ورفع فيها المتظاهرون العلم السوري ورددوا شعاراتهم التي باتت معروفة من قبيل تأييد المتظاهرين في درعا واللاذقية والمطالبة برفع قانون الطوارئ وإغلاق الملف الكردي.
كما شهدت مدينة اللاذقية وبانياس الساحليتان تظاهرات واعتصامات بذات الشعارات وانتهت ومن دون مشاكل.
وباستثناء ما سبق، خيم الهدوء على كافة المناطق السورية، وسط انتقاد إعلامي محلي شديد لتكرار القرضاوي دعوته السوريين إلى الثورة للأسبوع الثاني على التوالي.
وأعلن الأربعاء عدد من المحامين السوريين أنهم رفعوا دعوى على القرضاوي بتهمة إثارة النعرات الطائفية وتهديد هيبة الدولة، وقال القرضاوي المقيم في قطر إن «الذين رفعوا دعوى عليَّ يريدون أن يخوفوني، لن أخاف وسأظل أقول الحق... يقاضوني للمس بهيبة الدولة، الدولة التي تمس هيبتها كلمة ليست دولة، هي أوهن من بيت العنكبوت».
وشهدت العلاقات السورية - القطرية توترا بعد خطبة القرضاوي الجمعة قبل الماضية، حيث اعتبرت دمشق رسميا وشعبيا أن كلامه كان بمثابة زرع مشروع فتنة في سورية، الأمر الذي دفع أمير قطر بإجراء اتصال هاتفي مع الرئيس السوري ثم أرسل أمير قطر ولي عهده ونجله في زيارة خاصة غير معلنة في اليوم ذاته إلى دمشق.
ودخل أمس، على خط انتقاد القرضاوي، رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل مؤكدا أن «سورية الوحيدة التي دعمت حماس».
وحسب موقع «دي برس» الإخباري الإلكتروني السوري، فقد نقل زوار عن مشعل قوله: «إنني أدعو الشيخ القرضاوي أن يحكم ضميره ويتحرر من الضغوط التي تمارس عليه».
وحسب الموقع السوري، فإن مشعل قال: «أدعو القرضاوي أن يحكم ضميره ويتحرر من الضغوط التي تمارس عليه من قبل جهات يعتبرها هو موثوقة»، وأضاف: «إن حكام السنة في العالم العربي باعوا قضيتنا وأبرز شيوخ السنة تخلوا عن أهلنا ولم تجد حركة حماس (التي هي حركة الإخوان المسلمين في فلسطين) سوى الرئيس بشار الأسد ليحميها ويدعمها ويقف إلى جانبها»، وقال: «حين طردنا الحكام العرب السنة آوتنا سورية وبشارها، وحين أقفلت أبواب المدن في وجهنا فتحت لنا سورية قلبها وحضنت جراحنا، لذا أقول للشيخ القرضاوي من منطلق المحب العاتب: اتق الله يا شيخ بفلسطين فسورية هي البلد الوحيد الذي لم يتآمر علينا ويدعمنا، وما تقوله عن وحدتها الدينية يصيب قلب كل فلسطيني بالحزن ويخدم إسرائيل ولا احد سوى إسرائيل».
وتحدثت تقارير إخبارية الأسبوع الماضي أن سورية طلبت من قيادة «حماس» وقيادات الفصائل الفلسطينية مغادرتها فورا، الأمر الذي نفاه عضو المكتب السياسي لـ «حماس» عزت الرشق وقال: «لا أساس لهذه الأخبار من الصحة وهي من اختلاق تلك الجهات التي تريد التشويش على قيادات المقاومة الفلسطينية الذين تربطهم علاقة جيدة بالسلطات والشعب السوري».
وأمس، أعلنت وكالة الأنباء السورية «سانا» أن «الأجهزة الأمنية المختصة تمكنت بالتعاون مع الأهالي في مدينة دوما وحي الباردة في محافظة ريف دمشق من إلقاء القبض على مجموعتين مسلحتين حاولتا الاعتداء على الأهالي وممتلكاتهم وبث الرعب والفوضى بين المواطنين».


قوات الأمن التركية تقتل 7 «إرهابيين» تسللوا من سورية

أنقرة - ا ف ب، يو بي أي - أعلنت قوات الأمن التركية امس، أنها قتلت 7 «إرهابيين» تسللوا من سورية.
ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن بيان للقوات الأمنية التركية ان قوة تابعة لها اشتبكت مع مجموعة ممّن وصفتهم بـ»الإرهابيين» في إقليم هاتاي جنوب البلاد قالت إنهم تسللوا من سورية. وأشار البيان إلى أن عناصر من الدرك طلبوا من المجموعة الاستسلام في بلدة هاتاي هاسّا، غير ان عناصر المجموعة فتحوا النار على العناصر الأمنية. وقال مسؤولون أمنيون أتراك ان سبعة إرهابيين قتلوا في الاشتباك.
وذكرت مصادر ان العمليات الأمنية مستمرة في تلك المنطقة.


شافيز: سيأتي دور سورية بعد «الاعتداء الامبريالي» على ليبيا

كوشابامبا (بوليفيا) - ا ف ب - صرح الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز، انه بعد «الاعتداء الامبريالي» الدولي على ليبيا يتم الاعداد لعمل مشابه ضد سورية.
وفي خطاب القاه في كوشابامبا في بوليفيا، قال تشافيز «انه اعتداء امبريالي ضد الشعب الليبي والان يتم الاعداد لاعتداء ضد شعوب اخرى، ضد الشعب السوري في انتهاك لجميع المعايير الاخلاقية والسياسية والقانون الدولي».
ويقوم شافيز بجولة في اميركا الجنوبية قادته الى لارجنتين والاوروغواي وبوليفيا قبل كولومبيا امس. واقام شافيز، الذي دافع خلال الايام الماضية عن الرئيس السوري بشار الاسد، مقارنة بين السيناريو في سورية وفي ليبيا حيث التدخل الاجنبي جاء بدافع «السيطرة على ثروة ليبيا، النفط الليبي، كما يريدون ثروات بوليفيا وفنزويلا.


واشنطن تدعو رعاياها إلى مغادرة سورية

واشنطن - ا ف ب - دعت الادارة الاميركية الخميس الاميركيين الى مغادرة سورية التي تشهد احتجاجات واسعة منذ اسبوعين.
وذكرت وزارة الخارجية الاميركية في مذكرة انها «تحذر الرعايا الاميركيين من امكان حصول اضطرابات سياسية ومدنية في سورية». وتابعت: «نشجع المواطنين الاميركيين على تأجيل اي سفر غير ضروري. ننصح المواطنين الاميركيين الموجودين حاليا في سورية بالتفكير في مغادرة البلاد».


دمشق تطرد صحافية تركية

اسطنبول - د ب ا - ذكرت محطة تلفزيون «سي إن إن تورك» التركية، امس، أن السلطات السورية طردت صحافية تابعة لها تدعى سيرين بايزين. وأضافت المحطة أن السلطات السورية أخبرت الصحافيين الأجانب بأنهم غير مسموح لهم بمغادرة دمشق.
وكانت المعارضة السورية دعت إلى تنظيم تظاهرات احتجاجية جديدة امس، ضد نظام الرئيس بشار الأسد.
وكان شاهد عيان في سورية صرح، أنه « تم فرض اجراءات مشددة في المناطق كافة وحتى في دمشق، تحسبا لاندلاع تظاهرات بعد صلاة الجمعة».


«إخوان» الأردن يدعون الأسد إلى الاستجابة الى مطالب شعبه بـ «الديموقراطية والحرية والعدالة»

عمان - ا ف ب - دعت جماعة «الاخوان المسلمين» في الاردن الرئيس السوري بشار الاسد في بيان امس، الى الاستجابة الى مطالب شعبه بـ «الديموقراطية والحرية والعدالة» وعدم استخدام القوة في مواجهة حقه بالتعبير السلمي.
وحض البيان الذي نشر على الموقع الالكتروني للجماعة، الاسد على «الاستجابة الى المطالب الشعبية في الديموقراطية والحرية والعدالة وانتخابات حرة نزيهة معبرة عن الارادة الشعبية الشاملة وحقيقية تؤدي الى استقرار المجتمع السوري وتقدمه وقوته».
كما دعت الجماعة الاسد الى «عدم استخدام القوة والعنف في مواجهة مطالبه (اي المجتمع السوري) المشروعة وحقه في التعبير بالوسائل السلمية». وطالبت الجماعة الرئيس السوري بـ «الاستجابة لتطلعات الجماهير السورية في تحقيق الديموقراطية واجراء مصالحة وطنية بين جميع مكونات شعب سورية وقواه السياسية الأصيلة والغاء قانون الطوارىء (...) وكل ما يتعارض مع حق الشعب السوري بالتمتع بحقوقه».


المصدر: جريدة الرأي العام الكويتية

جهود الأردن لإغاثة قطاع غزة في مرمى «القصف» والتشكيك..

 الأحد 17 آذار 2024 - 5:24 ص

جهود الأردن لإغاثة قطاع غزة في مرمى «القصف» والتشكيك.. حملات خارجية «موجّهة» بتهمة إطالة أمد الحص… تتمة »

عدد الزيارات: 150,163,289

عدد الزوار: 6,680,033

المتواجدون الآن: 110