جهود لإقرار الحظر الجوي اليوم بعد ضمان «مشاركة فعالة» عربية

تاريخ الإضافة الجمعة 18 آذار 2011 - 5:19 ص    عدد الزيارات 3084    القسم عربية

        


جهود لإقرار الحظر الجوي اليوم بعد ضمان «مشاركة فعالة» عربية
الخميس, 17 مارس 2011
نيويورك - راغدة درغام، باريس - رندة تقي الدين

وشهدت أروقة الأمم المتحدة في نيويورك اجتماعات متواصلة بهدف تذليل أي عقبات تعترض إقرار مشروع القرار الذي تدعمه فرنسا وبريطانيا ولبنان، والذي نجح معدوه، على ما يبدو، في تلبية شرط أساسي يتمسك به المتحفظون ويتعلّق بالمشاركة العربية في أي إجراءات عملية لتطبيق الحظر الجوي على قوات القذافي.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أمس، «كافة أطراف» النزاع في ليبيا إلى «القبول بوقف فوري لإطلاق النار»، في وقت بعث الرئيس نيكولا ساركوزي برسالة إلى أعضاء مجلس الأمن حضهم فيها على تأييد مشروع القرار في أسرع وقت.

وتعتبر مسودة مشروع القرار الذي حصلت «الحياة» على نسخة منه أن الأوضاع في ليبيا «تمثّل تهديداً للأمن والسلام العالميين»، وتدعو «وفق البند السابع» من ميثاق الأمم المتحدة إلى «الوقف الفوري للهجمات على المدنيين» وتطلب اتخاذ «خطوات من أجل تلبية المطالب المشروعة للشعب الليبي». ويطلب مشروع القرار أيضاً إقامة منطقة حظر للطيران فوق كل الأجواء الليبية «بهدف حماية المدنيين»، ويستثني من ذلك الطيران من أجل غايات إنسانية. وينص مشروع القرار أيضاً على منح الإذن للدول الأعضاء لـ «اتخاذ كل الاجراءات المطلوبة لفرض الالتزام بحظر الطيران».

وقال السفير اللبناني في الأمم المتحدة نواف سلام لـ «الحياة»: «آمل في أن نصل إلى تصويت على (مشروع) القرار غداً (اليوم). مجلس الأمن يجري مشاورات في هذا الشأن الآن».

وقال السفير البريطاني في الأمم المتحدة مارك ليال غرانت إن أعضاء مجلس الأمن سيناقشون مشروع القرار «فقرة فقرة» لأن بعض الأعضاء لديه «بعض الأسئلة حول النص». أما السفير الصيني لي باودونغ فقال إن من بين الأمور المطلوب توضيحها هل سيشمل قرار حظر الطيران كل الرحلات عبر كل ليبيا، في حين قال السفير الهندي هارديب سينغ بوري إنه وبعض الأعضاء الآخرين يريدون معرفة الدول التي ستقدّم معدات للمساهمة في فرض حظر الطيران.

وبعد أيام من الجدل في شأن حقيقة الموقف الأميركي من موضوع الحظر الجوي، قالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون في مقابلة مع شبكة تلفزيون «سي بي اس» الأميركية، أمس، إن العقيد القذافي يبدو مصرّاً على إعادة عقارب الساعة إلى الوراء وقتل أكبر عدد ممكن من الليبيين في إطار سعيه لاستعادة السيطرة على البلاد. وأضافت: «كثير من التحركات المختلفة قيد البحث.. نعم.. منطقة حظر جوي ولكن تحركات أخرى أيضاً حتى يمكن حماية المواطنين الليبيين من زعيمهم الذي يبدو عازماً على اعادة عقارب الساعة إلى الوراء وقتل اكبر عدد ممكن منهم». وقالت كلينتون: «ما ترونه اليوم هو إدراك لأن ما سيتقرر في مجلس الأمن الدولي أياً كان لا بد أن يتضمن قيادة ومشاركة عربيتين».

وفي موسكو (رويترز)، حذر الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف من أن قيام أي قوات أجنبية بعمليات عسكرية برية في ليبيا سيؤدي الى تورطها في حرب، مؤكداً تحفظات بلاده عن فرض منطقة حظر جوي. وقال ميدفيدف الذي تملك بلاده حق النقض: «تقترح مسودة القرار (المقدّم في مجلس الأمن) السماح بعمليات برية... ولكنني أفهم وتفهمون ما تعنيه العمليات البرية: إنها تعني على الارجح بدء حرب وهي ليست حرباً أهلية وانما هي حرب تضم مفرزة دولية». ولم تستبعد روسيا الموافقة على فرض حظر طيران، لكن ميدفيديف أكد أن روسيا لديها تساؤلات عن كيفية فرضه. وقال في مؤتمر عقده مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان: «ما هي الدول التي ستتحمل المسؤوليات الاساسية لهذا الحظر... ما هي القوات والوسائل المحددة التي ستستخدم لتوفير نظام أمني لهذه المنطقة..».

وقالت روسيا انها ستتحمل خسارة اربعة بلايين دولار في صفقات سلاح بسبب الاضطرابات في ليبيا.

وفي باريس، أعربت مصادر فرنسية مسؤولة لـ «الحياة» عن تفاؤلها بالتوصل إلى تصويت على قرار مجلس الأمن حول ليبيا مساء اليوم (الخميس). والتقى وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه نظيره الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد الذي أيّد الموقف الفرنسي في خصوص الأزمة الليبية. وقالت مصادر لـ «الحياة» إن الإمارات لن تعلن موقفها الرسمي من المشاركة في الحظر الجوي على ليبيا قبل صدور قرار من مجلس الأمن في هذا الشأن.

وعلمت «الحياة» من مصادر فرنسية أن رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم سيزور فرنسا ويلتقي الرئيس الفرنسي. ولم تستبعد المصادر أن يقوم أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة بزيارة اليوم لباريس لعقد قمة مع ساركوزي في شأن ليبيا والبحرين.

وقالت مصادر فرنسية إن من المهم أن تحصل فرنسا وبريطانيا على دعم من الدول العربية لموقفها، في وقت قالت مصادر دولية إن الموقف الأميركي قد تطوّر لجهة ضرورة التوصل بسرعة إلى قرار بفرض حظر جوي على ليبيا، ولفتت إلى أن باريس تكثّف الاتصالات مع بريطانيا من أجل التوصل إلى قرار في مجلس الأمن يمنع القذافي من شن هجومه على مدينة بنغازي. وأوضحت المصادر الدولية لـ «الحياة» أن الأميركيين وافقوا على الحظر الجوي لكنهم يريدون قراراً أوسع يضم عقوبات جديدة وإضافية على صعد مختلفة، وهو الأمر الذي قد يأخذ «بعض الوقت».

وكشفت المصادر لـ «الحياة» أن باريس يُتوقع أن تستضيف مع حلول نهاية هذا الأسبوع اجتماعاً أوروبياً - عربياً - أفريقياً لمناقشة وسائل تطبيق الاجراءات التي سيفرضها مجلس الأمن على ليبيا، في حال تم التصويت على مشروع القرار في موعده المتوقع اليوم.

وبالنسبة إلى الوضع الميداني، نقلت الحكومة الليبية عدداً من الصحافيين إلى موقع غرب أجدابيا البلدة التي تعتبر بوابة لبنغازي التي تسيطر عليها قوات المعارضة. لكن مراسلاً لوكالة «رويترز» نقل عن جنود من قوات القذافي إنهم واجهوا مقاومة من قوات المعارضة بالقرب من أجدابيا. وقال أحمد جاد الله، مصوّر «رويترز»، إنه شاهد عدداً من الدبابات منتشرة على طول الطريق الساحلي إلى جانب ناقلات دبابات فارغة في طريق العودة من على خط المواجهة. وأضاف أن عدداً من الجنود بدا عليهم الإرهاق لدى عودتهم في مناوبة قالوا إن المعارضة المسلحة ردت على اطلاق النار من مواقعها قرب المدينة.

وخارج اجدابيا اطلق جنود حكوميون النار في الهواء احتفالاً وقالوا إن البلدة اصبحت تحت سيطرتهم. ولم يسمح للصحافيين بدخول البلدة.

وأوردت صحيفة «نيويورك تايمز» على موقعها على شبكة الانترنت أن أربعة من الصحافيين العاملين بها فقدوا منذ صباح الثلثاء خلال تغطيتهم القتال في أجدابيا.

وذكرت الصحيفة أن اخر اتصالات بين الصحافيين، ومنهم أنتوني شديد الحاصل على جائزة «بوليتزر» مرتين، ورؤسائهم كانت صباح الثلثاء من بلدة أجدابيا.

وقال بيل كيلر رئيس التحرير التنفيذي للصحيفة: «تحدثنا مع مسؤولين في الحكومة الليبية في طرابلس، وقالوا لنا انهم يحاولون التحقق من مكان صحافيينا». وذكر أن الحكومة الليبية أكدت أن الصحافيين اذا كانوا اعتقلوا فسيفرج عنهم في وقت قريب بدون أن يلحقهم ضرر.

وافرجت القوات الحكومية عن مراسل برازيلي الاسبوع الماضي، لكن صحافيا من «الغارديان» البريطانية مازال في عداد المفقودين.

صد هجوم على مصراتة وقوات القذافي تدعو الثوار في بنغازي إلى إلقاء السلاح
الخميس, 17 مارس 2011
 

لكن قوات المعارضة المسلحة في مصراتة التي تقع على ساحل البحر المتوسط على بعد نحو 200 كيلومتر إلى الشرق من طرابلس، قالت إنها تمكّنت من صد هجوم بري على المدينة واستولت على عدد من الدبابات من قوات القذافي. وقال ساكن اسمه محمد لـ «رويترز» عبر الهاتف: «المقاتلون هزموا قوات القذافي من الجانبين الجنوبي والغربي (للمدينة). توقف القصف على المدينة واستولى الثوار على بعض الدبابات. المعركة متواصلة في الجانب الشرقي لكنها ليست عنيفة».

وكان سكان تحدثوا إلى «رويترز» في وقت سابق قالوا إن قوات القذافي بدأت في قصف المدينة في السابعة صباحاً بالدبابات والمدفعية والصواريخ في ما بدا انه إعداد لهجوم. لكنهم قالوا إن القوات البرية لم تدخل مصراتة بعد وإنها ما زالت على اطرافها.

وقال طبيب في مستشفى مصراتة في اتصال هاتفي مع «رويترز» إن جثث خمسة قتلى وصلت إلى المستشفى لكنه علم أن عدداً أكبر من القتلى قد سقط. وأضاف أن المصابين يصلون إلى المستشفى في سيارات خاصة لأن سائقي سيارات الاسعاف يخشون القصف. وقال الطبيب الذي عرّف نفسه باسم مفتاح: «لدينا ما يكفي من الدواء لكن لدينا عجز في المسعفين والأطباء».

وقال أحد المقاتلين في مصراتة طلب عدم ذكر اسمه إن المدينة ستقاوم. وأضاف: «انهم يحاولون دخول المدينة. لا أعتقد انهم سيتمكنون من ذلك. ليس اليوم على الأقل».

ويتزامن الهجوم على مصراتة، ثالث أكبر المدن الليبية التي يقطنها نحو 300 ألف نسمة، مع تقدم سريع لقوات القذافي في معاقل المعارضة في الشرق. وفقد القذافي الذي يحكم ليبيا منذ قيامه بانقلاب عسكري عام 1969 السيطرة على مساحات واسعة من ليبيا في انتفاضة شعبية وقعت الشهر الماضي لكن قواته تقاتل منذ ذلك الوقت لاستعادة السيطرة.

وعلى صعيد معارك الشرق، نقلت وكالة «فرانس برس» عن الطبيب عبدالكريم محمد في مستشفى أجدابيا أن 26 شخصاً قُتلوا منذ الثلثاء في اجدابيا آخر موقع للثوار على بعد 160 كلم إلى جنوب معقلهم بنغازي، في معارك لا تزال مستمرة مع القوات الحكومية. واجتاحت قوات القذافي في الأيام الماضية قطاعاً ساحلياً ووصلت إلى الأراضي التي تسيطر عليها قوات المعارضة واستعادت عدداً من البلدات النفطية ووصلت الى أجدابيا.

وقال التلفزيون الليبي أمس إن قبيلتين رئيسيتين في بنغازي هما قبيلتا ترهونة وورفلة في بنغازي أكدتا في اتصال هاتفي مع القناة الفضائية الليبية تأييدهما لـ «القائد».

وسقطت اجدابيا في يد القوات الحكومية بعد أن تقهقر معظم المعارضين الذين كانوا يدافعون عنها تحت وابل من نيران المدفعية الثلثاء. وقال أحد قادة المعارضين إن الذين بقوا هناك سلّموا سلاحهم.

وفي بنغازي مقر المجلس الوطني الانتقالي المعارض بدت الحالة خليطاً من التحدي والتوتر، فتوقع بعض السكان اراقة دماء في حين أبدى آخرون ثقتهم في أن المعارضين سيتمكنون من تحقيق النصر على هجوم قوات الحكومة.

ووصف بيان للقوات المسلحة الليبية تُلي على التلفزيون الحكومي الهجوم باعتباره عملية انسانية لانقاذ شعب بنغازي، وقال إن القوات لن تنتقم ممن يستسلم. ودعا البيان السكان إلى حض أبنائهم على تسليم سلاحهم للقوات المسلحة أو القيادات الشعبية ليشملهم عفو طلبه القذافي لكل من يسلم سلاحه ويمتنع عن المقاومة والتخريب.

وقال سكان بنغازي انهم عثروا على منشورات ملقاة في الشوارع تخبرهم كذلك بأنهم لن يعاقبوا اذا أوقفوا القتال. وقالت المنشورات في تكرار لتأكيدات القذافي إن المعارضين لهم صلات بتنظيم «القاعدة» أو يتعاطون المخدرات.

وقال صلاح بن سعود وهو مسؤول حكومي سابق يقيم في بنغازي إن الحياة في المدينة طبيعية. وأضاف: «الشوارع مزدحمة والمتاجر ممتلئة. كان هناك بعض التظاهرات المؤيدة للثورة... ولم يظهر أنصار القذافي». وتابع: «ترددت إشاعات عن أنه (القذافي) سيحاول استعادة بنغازي وأثار ذلك قلق الناس لكنه لم يحاول والناس هنا لا يعتقدون أنه سينجح اذا حاول». وزاد أنه يعتقد أن المعارضين استعادوا أجدابيا، على رغم أن مصادر هناك قالت إن ذلك لم يحدث.

وقال عادل يحيى وهو مقاتل معارض سابق في اتصال هاتفي من أجدابيا ان الجيش الليبي سيطر على البلدة. وأضاف باكياً: «خرجت وقلت لهم عندي بندقية وأعطيتها لهم. أعطيناهم بنادقنا ثم قالوا يجب أن تخرج لنحتفل بالقذافي. خسرنا. خسرنا».

وأتاح الاستيلاء على بلدة أجدابيا المفصلية خيارات عدة أمام جيش القذافي في المنطقة الصحراوية التي قاتل فيها الفيلدمارشال البريطاني برنارد مونتغومري الألمان بقيادة الجنرال ارفين روميل في الحرب العالمية الثانية. فبامكان الجيش الليبي التقدم شمالاً على الطريق السريع الساحلي الى بنغازي أو التوجه شرقاً الى طبرق التي تبعد 400 كيلومتر لعزل عاصمة المعارضين.

وذكرت تقارير أن وحدات القوات الخاصة بالجيش الليبي التي يقودها ابنا القذافي تحركت الثلثاء باتجاه الجبهة. أما جيش المعارضين المكوّن أساساً من شبان متطوعين غير مدربين بشكل كاف ومنشقين عن الجيش فقد انهالت عليه نيران المدفعية والدبابات والطائرات المقاتلة من جانب قوات القذافي.

وأعلنت منظمة «أطباء بلا حدود» للاغاثة ومقرها باريس أنها سحبت فرقها من شرق ليبيا إلى مصر نتيجة القتال العنيف بين المعارضة المسلحة والقوات الموالية للقذافي. وقالت المنظمة في بيان إنها ستساعد الليبيين أساساً عن طريق ارسال الامدادات. وأضافت المنظمة: «وسط القتال الضاري المستمر في ليبيا اضطرت (منظمة) أطباء بلا حدود إلى سحب عامليها من بنغازي».

على صعيد آخر (أ ف ب)، صرّح مصدر نفطي ليبي الاربعاء بأن ناقلة نفط ليبية تعرضت لقرصنة بحرية، معبّراً عن تخوفه من سوء استخدام السفينة التي تحمل 2800 طن من الوقود الخفيف ما يجعل منها «قنبلة موقوتة». وقال هذا المصدر في مؤسسة النفط الليبية إن الناقلة «أنوار افريقيا» المملوكة لشركة النقل البحري الحكومية الليبية تعرضت «لقرصنة بحرية من عناصر ارهابية مجهولة يرجح انتماءها للقاعدة» بينما كانت في طريقها من اليونان الى ليبيا.

وأضاف أن «الشرذمة قامت باجبار طاقم السفينة على التوجه إلى مرسى الحريقة في طبرق (أقصى شرق ليبيا) بعدما هددت طاقمها بالسلاح وقيّدت حركتهم وقطعت الاتصال عنهم». وتابع أن السفينة تقل طاقماً من 22 شخصاً جميعهم ليبيون. وأوضح أن «الناقلة كانت على مسافة 130 ميلاً بحرياً شمال مدينة درنة عندما خطفت وهي نفس المسافة التي تفصلها عن السواحل اليونانية».

وأكد في اتهام ضمني أن «السلطات اليونانية لم تتدخل للمساعدة عند سماعها الاستغاثة من السفينة».

القذافي يهدد

وكان العقيد القذافي توعّد في كلمة بثها التلفزيون الليبي مساء الثلثاء بـ «سحق الاعداء». وقال: «إذا كانت هذه مؤامرة خارجية سنسحقها، وإن كانت داخلية سنسحقها، إذا كانت زندقة أو دروشة سنسحقها وسنهزمها»، ناعتاً المتمردين بـ «الجرذان والكلاب الضالة». وأضاف: «الاستعمار سيهزم، وفرنسا ستهزم، وأميركا ستهزم، وبريطانيا ستهزم».


المصدر: جريدة الحياة

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,730,744

عدد الزوار: 6,910,872

المتواجدون الآن: 100