دعوة إلى "الثورة ضد بشار الاسد"

تاريخ الإضافة الإثنين 28 شباط 2011 - 5:19 ص    عدد الزيارات 3196    القسم عربية

        


دعوة إلى "الثورة ضد بشار الاسد"

جمعت صفحة على موقع "فايسبوك" تحمل عنوان "الثورة السورية ضد بشار الاسد 2011" نحو 25 الف مشارك بعد ظهر امس، للدعوة الى تظاهرات "في كل المدن السورية" في موعد "يتم تحديده، خلال ايام".
ومع ان القيمين على الصفحة لم يحددوا موعدا لهذه التظاهرات، وكتبوا ان الموعد النهائي لايزال "قيد الدراسة الحذرة" وانه "سيتم تحديده في غضون ايام"، فان صورة علم سوري تصدرت الصفحة وكتب عليها "انتفاضة 15/3" في اشارة الى تاريخ الخامس عشر من آذار .
ودعا المنظمون السوريين الى التجاوب مع هذه الدعوة الى تظاهرات "سلمية في كل المدن السورية وكندا وأميركا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا واوستراليا"، للمطالبة باسقاط نظام الرئيس بشار الاسد.
وأكد القيمون على الصفحة انهم لا ينتمون الى اي جهة سياسية، وانهم "مجرد حقوقيين وناشطين سوريين في داخل سوريا وفي اوروبا".
وقد نشأت صفحات مماثلة على "الفايسبوك"، ومنها صفحة "كلنا طل الملوحي" التي حكم عليها بالسجن خمس سنوات في سوريا بتهمة العمل لحساب وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية، وسط مطالبات حقوقية بالافراج الفوري عنها.
وكانت مجموعة لم تكشف هويتها دعت على "الفايسبوك" الى التظاهر بعد صلاة الجمعة في الرابع من شباط في كل المدن السورية ضد "أسلوب الحكم الفردي والفساد والاستبداد"، الا انه لم تسجل في هذا النهار اي تظاهرات في سوريا.

و ص ف  

 

   

دعوة إلى «ثورة سورية» على «فيسبوك»

 

ناشط حقوقي معتقل يضرب عن الماء بعد الطعام

جريدة الرأي العام الكويتية

نيقوسيا، واشنطن، بيروت - ا ف ب، يو بي اي -جمعت صفحة على موقع «فيسبوك» تحمل عنوان «الثورة السورية ضد بشار الاسد 2011» نحو 25 الف مشارك بعد ظهر امس، للدعوة الى تظاهرات «في كل المدن السورية» في موعد «يتم تحديده خلال ايام».
ومع ان القيمين على الصفحة لم يحددوا موعدا لهذه التظاهرات، وكتبوا ان الموعد النهائي ما زال «قيد الدراسة الحذرة» وانه «سيتم تحديده في غضون ايام»، فان صورة علم سوري تصدرت الصفحة وكتب عليها «انتفاضة 15/3» في اشارة الى تاريخ الخامس عشر من مارس.
ودعا المنظمون الى التجاوب مع هذه الدعوة لتظاهرات «سلمية في كل المدن السورية وكندا وأميركا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا واستراليا»، للمطالبة باسقاط نظام الاسد.
وأكد القيمون على الصفحة، انهم لا ينتمون لأي جهة سياسية، وانهم «مجرد حقوقيين وناشطين سوريين في داخل سورية وفي اوروبا».
ونشأت صفحات مماثلة على «فيسبوك»، ومنها صفحة «كلنا طل الملوحي» التي حكم عليها بالسجن خمس سنوات بتهمة العمل لحساب وكالة الاستخبارات الاميركية، وسط مطالبات حقوقية بالافراج الفوري عنها.
وفي واشنطن اكد كاتب أميركي، امس، ان الفرنسيين، الذين هم أكثر المراقبين دراية بالوضع في سورية، يعتقدون ان احتمال أن تشهد سورية انتفاضة شعبية، «ضئيل جدا مقارنة بالدول الأخرى»، الاّ أنه حذر من أن تأجيل الاصلاحات في هذا البلد «خطأ فادح». وذكر ديفيد اغناتيوس في مقالة نشرها في صحيفة «واشنطن بوست» تحت عنوان «هل ستصبح سورية ديموقراطية» ان الفرنسيين «أكثر المراقبين دراية بهذا البلد» يعتبرون ان وضع الأسد «مصان».
ووصف مسؤول، لم يذكر جنسيته أو موقعه، ان «الفرنسيين يعتبرون انه «على المدى القريب، ان احتمال حصول انتفاضة في سورية ضئيل جدا مقارنة بالدول الأخرى». وأشار الكاتب الى ان «سجالا يجري بين مستشاري الأسد عمّا اذا كان يجب السماح بالمزيد من الديموقراطية والانفتاح أو ابقاء السيطرة محكمة، وفي ما يؤكد الاصلاحيون ان التغيير سيعزز شعبية الأسد تعتبر المؤسسة الأمنية ان ذلك سيكون مؤشر ضعف ويعزز الأخوان المسلمين».
ورأى ان «على الأسد أن يقرر سريعا ما اذا كان سيسمح للأحزاب الأخرى غير حزب البعث بالمنافسة هذا العام في الانتخابات البلدية والبرلمانية، والسؤال هو: هل سيكون هناك انتخاب حقيقي ومفتوح للمرشحين والأحزاب أم أن الانتخابات ستكون على الطريقة السوفياتية كما في الماضي». وتابع ان «هناك فرصة أخرى للتغيير من خلال التغييرات المقررة في حزب «البعث» العام الحالي.
وقال اصلاحي سوري ان «الاصلاحيين يأملون أن يتم تعديل الدستور بطريقة لا تجعل حزب البعث الحاكم المطلق للبلاد وأن يسمح للمنافسة على الحكم بين الأحزاب المختلفة». وأضاف أن «يكون لدينا أحزاب عدة سياسية، أمر صحّي لحزب البعث، الذي يتراجع ويبتعد عن الشعب».
لكن الكاتب حذر من أن يثير الاصلاح شرخا في عائلة الأسد، مشيرا الى مسألة سيطرة ابن خال الأسد رامي مخلوف على شركة سيرياتيل للاتصالات الخلوية، ونقل عن أشخاص مطّلعين أن الأسد يفكّر في ما اذا كان على مخلوف أن يقلّص حصته للسماح باستثمار أجنبي في الشركة.
من جانب ثان، أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان، امس، أن الناشط الحقوقي كمال شيخو (33 عاما) المعتقل في سجن دمشق المركزي (عدرا) والمضرب عن الطعام منذ الأسبوع الماضي، بدأ اضرابا عن الماء بعدما رفضت السلطات السورية الافراج عنه ومحاكمته وهو طليق.
وكان شيخو اعتقل في 23 يونيو الماضي على الحدود السورية - اللبنانية ويحاكم أمام محكمة الجنايات الثانية في دمشق بتهمة «نشر أنباء كاذبة من شانها ان توهن نفسية الأمة».
 


المصدر: جريدة النهار

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,153,852

عدد الزوار: 6,757,526

المتواجدون الآن: 119