اسرائيل تهدد قادة "حماس" إذا اطلقت صواريخ

مشعل: نريد ترتيب البيت الفلسطيني

تاريخ الإضافة الثلاثاء 21 نيسان 2009 - 6:18 ص    عدد الزيارات 5839    القسم عربية

        


شدّد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" خالد مشعل على أن حركته لن تسمح بتعطيل الحوار الفلسطيني، وقال ان "حماس" تريد المصالحة مع فتح ومع السلطة الفلسطينية، وتريد ترتيب البيت الفلسطيني والخروج من حال الانقسام، على أن تتوحد القوى الفلسطينية ومنظمة التحرير بخيارات داخلية لا خارجية.
وجاء في كلمة القاها في مخيم اليرموك بضواحي دمشق لدى افتتاحه معرضاً لصور الأسرى الفلسطينيين والعرب الذي تقيمه لجنة الدفاع عن الأسرى والمعتقلين في السجون الإسرائيلية، "أن الحركة وحلفاءها من الفصائل تسعى منذ بدأت قاطرة الحوار الفلسطيني إلى إنجاحه، وأن حماس من جانبها تسعى الى تذليل كل العقبات للوصول إلى المصالحة الفلسطينية".
ورأى أن "العامل الأساسي في تعطيل الحوار الفلسطيني يرجع إلى التدخل الخارجي"، مستنكراً "التدخل الإسرائيلي والأميركي والرباعية الدولية ومحاولة فرض شروطها على الحوار في الوقت الذي لا تفرض فيه أي شروط على المحتل".
ولاحظ انه "لو وصلنا الى لحظة صدق دون الارتهان للاستقواء الخارجي، فإن الحوار الفلسطيني سينجح خلال أيام قليلة"، مؤكداً أن "حماس لديها قرار مؤسسي لانجاح الحوار، ولن تقبل بتعطيله أو تعطيل المصالحة وتحويلها إلى تضييع للوقت".
 

اسرائيل

من جهة أخرى، أوردت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن توصيات مركزية ستعرض في القريب العاجل على المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والامنية تنص على أنه "إذا تجدد إطلاق الصواريخ الفلسطينية من قطاع غزة على إسرائيل، فإن الحكومة الإسرائيلية سترد بتنفيذ اغتيالات مركزة للقادة السياسيين لحركة حماس".
وأشارت إلى أنه ليس ثمة حتى الآن قرار أو نية لدخول حرب واجتياح أو احتلال محور صلاح الدين مدة طويلة في قطاع غزة، قائلة: "بقدر ما هو معروف، لا نية في هذه اللحظة لدخول مكثف إلى قطاع غزة أو الاستيلاء على محور فيلادلفيا (صلاح الدين) فترة طويلة".
وأوضحت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعتزم عقد جلسة للمجلس الوزاري المصغر يعرض فيها وزير الداخلية موشي يعالون خطة عمل تفصيلية أعدها لطريقة التعامل مع "حماس".
وكان نتنياهو عقد الاحد جلسة مناقشة خاصة للوضع في غزة، شارك فيها وزير الدفاع ايهود باراك، ورئيس الاركان اللفتنانت جنرال غابي أشكنازي، ورئيس جهاز الامن العام "الشاباك" يوفال ديسكين، ورئيس جهاز الاستخبارات الاسرائيلي "الموساد" مئير دوغان.
وعرض باراك وجهة نظره ومفادها ان على إسرائيل أن تستمر في اعتبار القناة المصرية للتفاوض هي الوسيلة الوحيدة التي يمكن من خلالها التوصل إلى وقف النار فترة طويلة ومستمرة وغير محددة بزمن مع "حماس" في قطاع غزة .

(أ ش أ)


المصدر: جريدة النهار

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,709,595

عدد الزوار: 6,909,727

المتواجدون الآن: 116