أخبار سوريا..دول غربية تتعهد «محاسبة» مرتكبي الهجمات الكيميائية في سوريا..قوات روسية توزّع مساعدات في ريف دمشق..تسجيلات مسرّبة بين "عميل وضابط كبير" تفضح ممارسات مخابرات أسد بدرعا..

تاريخ الإضافة الأحد 29 كانون الثاني 2023 - 3:40 ص    عدد الزيارات 529    القسم عربية

        


دول غربية تتعهد «محاسبة» مرتكبي الهجمات الكيميائية في سوريا..

حكومة الأسد تكرر نفي مسؤوليتها عن «هجوم الكلور» على دوما

لندن - دمشق: «الشرق الأوسط».. في الوقت الذي صعّدت فيه الدول الغربية حملتها ضد حكم الرئيس السوري بشار الأسد غداة صدور تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الذي اتهم دمشق بتنفيذ هجوم بغاز الكلورين على مدينة دوما قرب العاصمة السورية عام 2018، لوّح مؤيدون لحكم الأسد بـ«الادعاء أمام القضاء الدولي على الإدارة الأميركية بجرائم إبادة وحرب ضد الإنسانية» على خلفية العقوبات الاقتصادية التي تفرضها على النظام السوري. وأصدرت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، الجمعة، تقريراً حمّل «نظام الأسد» مسؤولية شن هجوم قاتل بالأسلحة الكيميائية على دوما، بريف دمشق، بتاريخ 7 أبريل (نيسان) 2018. وخلص التقرير إلى أن هناك «أسساً منطقية للاعتقاد بأن مروحية واحدة على الأقل من طراز «أم آي-8/17» تابعة للقوات الجوية العربية السورية انطلقت من قاعدة الضمير الجوية تحت سيطرة قوات النمر وألقت برميلين صفراوين أصابا مبنيين سكنيين في منطقة مركزية من المدينة وأطلقا الكلور»، في هجوم تسبب بمقتل 43 شخصاً وإصابة عشرات آخرين. وقالت وزارة الخارجية السورية أمس السبت إن تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لم يتضمن أي أدلة، ونفت الادعاءات الجديدة ضدها. ونفت سوريا باستمرار استخدامها أسلحة كيماوية، لكن تحقيقاً مشتركاً سابقاً للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة وجد أن الحكومة السورية استخدمت غاز الأعصاب (السارين) في هجوم وقع في أبريل 2017 كما استخدمت غاز الكلور مراراً كسلاح، بحسب ما ذكرت وكالة «رويترز». ومساء الجمعة، وزعت وزارة الخارجية الأميركية بياناً مشتركاً لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ووزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي والوزيرة الفرنسية للشؤون الأوروبية والخارجية كاثرين كولونا ووزيرة الخارجية الاتحادية الألمانية أنالينا بيربوك، اعتبر فيه الأربعة أن تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية «يمثّل (...) المثال التاسع لاستخدام أسلحة كيماوية تنسبه آليات الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشكل مستقل إلى نظام الأسد»، في إشارة إلى هجمات أخرى تُلقي بالمسؤولية فيها على قوات الحكومة السورية خلال النزاع الأهلي المستمر منذ عام 2011.وأضاف الوزراء الأربعة في بيانهم: «تدين حكوماتنا بشديد العبارة استخدام نظام الأسد هذه الأسلحة المروعة بشكل متكرر وتظل حازمة في مطالباتها نظام الأسد بالامتثال الفوري لالتزاماته بموجب معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة. ينبغي أن تعلن سوريا عن برنامج أسلحتها الكيميائية وتدمره بشكل كامل وتسمح بوجود موظفي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في البلاد للتحقق من ذلك».ولفت بيان الوزراء الأربعة إلى أن تقرير المنظمة يشير إلى «تلقي فريق التحقيق والتحقق التابع للمنظمة معلومات موثوقة أيدتها مصادر متعددة بأن القوات الروسية كانت موجودة في قاعدة الضمير الجوية مع قوات النمر. وتلقى فريق التحقيق والتحقق أيضاً معلومات تفيد بأن القوات الجوية العربية السورية وقوات الدفاع الجوي الروسية كانت الوحيدة المسيطرة على المجال الجوي فوق دوما عند وقوع الهجوم». ورغم أن بيان الوزراء لم يتهم مباشرة روسيا بالتورط في الهجوم الكيماوي، فإنه دعا «الاتحاد الروسي إلى الكف عن حماية سوريا من المساءلة عن استخدامها أسلحة كيميائية، إذ لا يمكن أن يخفي أي كم من المعلومات المضللة التي ينشرها الكرملين تورط هذا الأخير في تحريض نظام الأسد. وقد ساعدت الشرطة العسكرية الروسية النظام السوري لعرقلة وصول منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى موقع الهجوم وحاولت تعقيمه عقب الهجوم الكيماوي بتاريخ 7 أبريل 2018. ونشرت القوات الروسية والسورية أيضاً صوراً انتشرت على الإنترنت في وقت لاحق، في محاولة لدعم رواياتها الملفقة عن هذه الحادثة». وأعاد البيان الأميركي - البريطاني - الفرنسي - الألماني «التأكيد على التزامنا بمحاسبة جميع مرتكبي هجمات الأسلحة الكيماوية في سوريا وخارجها»، في موقف يعزز الاتجاه إلى عرقلة إمكانية التطبيع بين دمشق والعالم الخارجي. في غضون ذلك، أُعلن في دمشق أن اللجنة التحضيرية لـ«الحملة الشعبية لرفع الحصار عن سوريا» دعت اتحاد المحامين العرب واتحاد الحقوقيين العرب إلى «دراسة إمكانية الادعاء أمام القضاء الدولي على الإدارة الأميركية بجرائم إبادة وحرب ضد الإنسانية» على خلفية العقوبات الاقتصادية التي تفرضها على النظام السوري. وأعلنت اللجنة أنها ستقوم بإعداد «دراسة علمية وافية وشاملة حول آثار الحصار الغربي على سوريا»، وستكون الدراسة «وثيقة تدين الإدارة الأميركية بارتكابها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية». و«الحملة الشعبية العربية والدولية لرفع الحصار عن سوريا» انطلقت في 28 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بدعوة من رئيس «المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن» معن بشور، وبمشاركة أحزاب ومنظمات وشخصيات عربية تدعم النظام السوري، بهدف الضغط لرفع العقوبات الاقتصادية الدولية عن النظام. وقالت وسائل إعلام رسمية في دمشق إنه خلال اجتماع جرى عبر الإنترنت، دعت اللجنة اتحاد المحامين العرب واتحاد الحقوقيين العرب إلى دراسة إمكانية الادعاء أمام القضاء الدولي على واشنطن. كما اتفق المشاركون في الاجتماع على المشاركة في الجلسة المخصصة للأوضاع في سوريا، التي يعقدها مجلس حقوق الإنسان في جنيف في 21 فبراير (شباط) المقبل. ودعت اللجنة إلى التركيز على أن أضرار العقوبات لا تشمل سوريا وحدها، بل أيضاً كل الأقطار المجاورة، ولا سيما لبنان الذي يعاني من تداعيات قوانين العقوبات على سوريا، خاصة لجهة الطاقة والمشتقات النفطية.

قوات روسية توزّع مساعدات في ريف دمشق

لندن: «الشرق الأوسط»... أفاد ناشطون بأن القوات الروسية وزّعت سلال غذاء على أهالي قرية في ريف دمشق، في أول تحرك من نوعه خلال العام الجديد. جاء ذلك في ظل توتر بين الروس وسكان منطقة في محافظة الرقة، شمال سوريا. وذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» (مقره بريطانيا)، في تقرير، أمس، أن طفلاً يبلغ من العمر 15 عاماً أُصيب بجروح بليغة، جراء دهسه من قِبَل عربة عسكرية روسية في الشارع الرئيسي وسط مدينة عين عيسى بريف الرقة الشمالي، مشيراً إلى نقل الطفل إلى مستشفى «الشهيد عمر علوش» لتلقي العلاج، ليتم بعدها نقله إلى مدينة الرقة. جاء هذا الحادث بعد أيام من إخلاء القوات الروسية وجودها في قاعدتها العسكرية بقرية بئر حسن، الواقعة شرق عين عيسى على طريق «إم 4»، إثر خلاف مع أهالي القرية. ونقل «المرصد» عن ناشطين أن الخلاف بدأ عندما حاول جنود روس التقرب من فتاة تعمل في محل تجاري، الأمر الذي أثار غضب ذويها وأهالي القرية ليحدث خلاف «استدعى تدخل (قوات سوريا الديمقراطية)، وإخلاء القاعدة الروسية». في المقابل، وزَّعت القوات الروسية سلالاً غذائية على الأهالي في قرية البيطارية بريف دمشق، للمرة الأولى خلال العام الجديد. وأوضح «المرصد» أن سِلال القوات الروسية تتضمن كيلوغراماً واحداً من السكر، إضافة إلى الشاي والأرز والبرغل ومعلبات مختلفة، مضيفاً أن «القوات الروسية تتخذ هذا الأسلوب في التعامل مع المواطنين لإظهار إنسانيتها من جهة، مستغلّة حاجة المواطنين من جهة أخرى؛ لكون المواطنين يعيشون واقعاً اقتصادياً متردياً». وفي 13 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، قامت القوات الروسية بتوزيع مساعدات أيضاً على سكان مناطق عدة بمحافظة دير الزور، شرق سوريا. في غضون ذلك، خرج عشرات المواطنين في منطقتي معيزيلة والعزبة، بريف دير الزور الشمالي، في احتجاجات غاضبة، مطالبين بإطلاق معتقلين لدى «قوات سوريا الديمقراطية»، مع قطع الطريق الرئيسي المؤدي لحقل «كونيكو» للغاز وسوق معيزيلة بالإطارات المشتعلة، بحسب تقرير لـ«المرصد».

تسجيلات مسرّبة بين "عميل وضابط كبير" تفضح ممارسات مخابرات أسد بدرعا

أورينت نت - متابعات .. كشفت تسجيلات صوتية مسرّبة بين القيادي بجهاز "أمن الدولة" بدرعا عامر النصار، ورئيس مخابرات ميليشيا أسد اللواء حسام لوقا، عن جزء بسيط من ممارسات نظام أسد وكيفية تحكّمه بالوضع في درعا. ونشر "تجمع أحرار حوران" المحادثات المسجّلة بين لوقا والنصار على جزئين، لافتاً إلى أنها تمت خلال أشهر نيسان وأيار وحزيران من العام الماضي، وحصل عليها التجمع من الهاتف الشخصي للنصار بعد مقتله في مدينة الحارّة شمال غرب درعا في 15 من الشهر الجاري.

تقرير بضباط أسد

وفي الجزء الأول من التسجيلات المسرّبة، قدّم النصار تقريراً للوقا عن رئيس فرع ميليشيا "أمن الدولة" بدرعا العميد محسن درغام، حيث قال إنه اجتمع مع الأخير ووجده "إنساناً هادئاً بدو يشتغل وما بحب العجلة". وأشار التجمع إلى أن التسجيلات تضمنت دليلاً على وجود خلافات حادة بين الأمن العسكري وأمن الدولة، إضافة إلى تحذير ضابط للنظام من عملية استهداف، ونصب كمين وسرقة سلاح عن طريق متعاون مع "أمن الدولة".

مداهمات وهمية ومقايضة معتقلين

أما الجزء الثاني من التسجيلات، فقد كشف عن ممارسات ميليشيا أسد في درعا بشكل عام وكيفية إدراتها للمنطقة التي تشهد فلتاناً أمنياً منذ "اتفاقات المصالحة" مع النظام في عام 2018. وبحسب ما ذكر "تجمع أحرار حوران"، كان من أبرز ما جاء في التسجيلات الكشف عن قيام أجهزة ميليشيا أسد بمداهمات وهمية لإبعاد الشبهة عن عملاء لها في درعا، وكذلك إظهار مساعي ميليشيا "أمن الدولة" في تهجير أبناء المنطقة. كما تكشف التسجيلات محاولات ميليشيا "أمن الدولة" إشعال اقتتال عشائري في مدينة جاسم شمال غرب درعا، إضافة إلى قيام الميليشيا بمقايضة معتقلين بقطع سلاح. وكان التجمع قد أفاد بوقت سابق من الشهر الجاري بأن عامر النصار الملقب بـ "العكيد" قُتل بإطلاق نار من مجهولين خلال وجوده في أحد المنازل بمدينة الحارة. وأوضح التجمع أن "النصار" ينحدر من قرية "نمر" ولديه صلات وثيقة مع قادة من ميليشيا حزب الله اللبناني، ويتزعم مجموعة محلية تعمل لصالح فرع "أمن الدولة" في منطقة الجيدور شمال درعا عقب إجرائه التسوية منتصف عام 2018. وشارك "النصار" بعمليات دهم لمنازل مطلوبين لميليشيا أسد في مدينة الحارة وتسبب باعتقال عشرات الشبان بتكليف من ضباط فرع "أمن الدولة". كما لقيت امرأة تُدعى "سماح اللكود" مصرعها متأثرة بجراحها التي أصيبت بها إثر عملية استهدافها بطلق ناري مع "النصار" في مدينة الحارة، بحسب التجمع الذي أشار إلى أنها تنحدر من الحارّة، وتُعرف بارتباطها الوثيق مع ضباط ميليشيا أسد، إضافة لتسليمها عدداً من الشبان للنظام بعد استجرارهم في منطقة الجيدور.



السابق

أخبار لبنان..عودة التفاؤل ب «اجتماع باريس» و3 مظلات تحدد سقفه السياسي..«الحرب القضائية» استراحة «ما بين عاصفتين» وخشية من..«إراقة دماء» في لبنان..فرنجية يواجه «تهمة» ترك «حزب الله» يخوض معركته الرئاسية..الأزمة القضائية في لبنان تشعل انقساماً سياسياً يصل إلى البرلمان..«قطر للطاقة» توقع اليوم عقد تنقيب عن الغاز..لبنان يزجّ بالمؤسسات المالية الدولية في متاهة مؤشراته الاقتصادية..

التالي

أخبار العراق..السوداني: لقاء إيراني - سعودي ببغداد خلال أسابيع..بعد 18 عاماً من الإغلاق..المغرب يعيد فتح سفارته في بغداد..السوداني بعد المائة يوم الأولى..خطوات حذرة في الداخل وتوازنات إقليمية ودولية في الخارج..الأكراد يصوبون نحو «العصائب»..والانسحاب من التحالف الحاكم وارد..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,172,862

عدد الزوار: 6,758,809

المتواجدون الآن: 131