أخبار العراق..ألمانيا تعمق نفوذها بالعراق عبر شركتين بريطانية وإماراتية..طهران تريد من حلفائها أدواراً استراتيجية..والمالكي أكثر الممتعضين..قاآني ليس العراب الوحيد لـ«الإطار التنسيقي»..رئيس العراق: لا يمكن إرساء علاقات طبيعية مع تركيا بسبب خروقاتها.."نحن على نفس الصفحة".. واشنطن تعلّق على تصريحات السوداني بشأن القوات الأميركية في العراق..فيديو مسرب عن تعاطي المخدرات يطيح بمدير سجن التاجي..القضاء العراقي يصدر مذكرات قبض جديدة في «سرقة القرن»..

تاريخ الإضافة الخميس 19 كانون الثاني 2023 - 4:46 ص    عدد الزيارات 478    القسم عربية

        


مصادر استخباراتية: ألمانيا تعمق نفوذها بالعراق عبر شركتين بريطانية وإماراتية..

المصدر | إنتليجنس أونلاين - ترجمة وتحرير الخليج الجديد... أفادت مصادر استخباراتية بأن ألمانيا تعمق نفوذها بالعراق عبر شركتين، أحدهما بريطانية والأخرى ألمانية، مشيرة إلى تمويل وكالة التنمية الألمانية GIZ لبرنامج مساعدة العراق في مكافحته لغسيل الأموال والتحقيقات الخاصة باسترداد الأصول المنهوبة. وذكرت المصادر، في تقرير نشره موقع "إنتليجنس أونلاين" الفرنسي وترجمه "الخليج الجديد"، أن الوكالة اختارت شركتين لوظيفة التحقيق المالي، هما "آدم سميث" البريطانية و"إنتليسيس" الإماراتية، ما يدعم مساعي حكومة رئيس الوزراء العراقي "محمد شياع السوداني"، التي دأبت على الدعاية لجهودها في مكافحة غسل الأموال واستعادة الأصول، مع مصادرة 2.6 مليون دولار في 3 يناير/كانون الثاني من الأموال العامة المفترضة. وأضافت أن حكومة "السوداني" بحثت في الخارج للحصول على المساعدة في هذا الصدد، حيث تقوم الحكومة الألمانية ووكالة التنمية، الممولة من الاتحاد الأوروبي، بمساعدة بغداد في عملياتها ضد غسيل الأموال وتمويل الإرهاب. وتعمل GIZ في العراق منذ 2014 وبوجود دائم في بغداد منذ 2018، وتشارك بالفعل في إعادة بناء البلاد، حيث يشمل عملها تحسين الحوكمة، ويرأسها "ثورستن شيفر جومبل"، النائب السابق لرئيس الحزب الديمقراطي الاجتماعي الألماني (SPD). وأبرمت الوكالة عقدا بقيمة 389 ألف يورو لمساعدة العراق على تنفيذ المعايير الدولية في مكافحة غسل الأموال وكذلك تعزيز مؤسساته المالية ووضع إجراءات خاصة بذلك، بما يجعله أكثر قدرة على إجراء تحقيقات مالية معقدة لاستعادة الأصول. ولإنجاز هذه المهمة الكبيرة، تخطط GIZ لتوظيف شركتي التحقيقات المالية، البريطانية والإماراتية، في إطار عقد مقاولة من الباطن، بحسب المصادر. والمصري "ماهر أبوغالي"، المدير التنفيذي في صندوق النقد الدولي، هو مؤسس "إنتليسيس" الإماراتية، الذي شارك بالفعل في تحقيقات مالية بالعراق، وأدار ورش عمل مع البنك المركزي للبلاد. وعقدت الشركة الإماراتية، في ديسمبر/كانون الأول الماضي، مؤتمرا، في دبي، حول غسل الأموال بالشراكة مع جهاز شؤون الشرطة العراقية، بحضور وكيل وزارة الداخلية العراقية لشؤون الشرطة "محمد محمود". وكان من بين حضور المؤتمر مدير دائرة العلاقات والاعلام في وزارة الداخلية العراقية "سعد معن" ومدير مكتب غسيل الأموال بالبنك المركزي العراقي "نزار ناصر". أما "آدم سميث" فحصلت، تحت إشراف مديرها "جالبا باتيل" الذي عمل سابقًا في وزارة التنمية الدولية البريطانية، على موطئ قدم في العراق بعد سقوط نظام "صدام حسين" عام 2003، ومنذ ذلك الحين نفذت العديد من المهام لتقديم المشورة للدولة العراقية بشأن الحكم. كما تعمل في كردستان العراق حيث تشارك في تدريب قوات الأمن بالإقليم (البيشمركة). وتوسع مهمة GIZ نفوذ ألمانيا في العراق بعد أن عملت شركة ألمانية أخرى، هي "موناخ"، على دعم الأمن في انتخابات 2021. وتشير المصادر إلى أن برلين تسعى إلى تحسين مناخ الأعمال المتدهور في العراق، واقتناص فرصة عدم وجود معايير دولية بشأن غسيل الأموال في البلد العربي، ما خنق طموحات شركات أوروبية أخرى، مثل مجموعة تشغيل المطارات الفرنسية ADP، التي قدمت عرضا للحصول على عقد تشغيل لمطار الموصل.

قاآني ليس العراب الوحيد لـ«الإطار التنسيقي»..

طهران تريد من حلفائها أدواراً استراتيجية... والمالكي أكثر الممتعضين

بغداد: «الشرق الأوسط».. قالت مصادر عراقية موثوقة إن قائد فيلق القدس في «الحرس الثوري» الإيراني إسماعيل قاآني، الذي وصل إلى العاصمة العراقية بغداد أول من أمس، بحسب تقارير صحافية، أبلغ قادة «الإطار التنسيقي» بضرورة دعم حكومة محمد شياع السوداني «في هذا التوقيت المهم والحساس لإيران»، رغم أن قادة أحزاب شيعية باتوا يتعاملون مع خطوط إيرانية متناقضة لديها «خطط مختلفة بشأن مصير حكومة بغداد». وأشارت المصادر إلى أن «قاآني تحدث مع زعيم (عصائب أهل الحق) وآخرين في الإطار التنسيقي عن القلق الذي يسيطر على دوائر طهران بشأن الضغط الذي تواجهه حكومة السوداني، بسبب النزاع الحزبي على المناصب الحكومية». ووفقاً للمصادر، فإن «قاآني وضع قادة الإطار في صورة التوازن الحرج في السياسة الدولية، ربطاً بالأزمة الأوكرانية، وتعثر المسار النووي، وكل ذلك يجبر الحلفاء في العراق على لعب أدوار استراتيجية، بدلاً من الغرق في خلافات ثانوية». لكن المصادر أكدت أن «قادة في (الإطار) لم يعودوا كما السابق يسمعون لقاآني بوصفه عراباً للصفقة العراقية، لأنهم وبينما يستمعون إليه يملكون قنوات اتصال مع جهات إيرانية أخرى، لديها مواقف مختلفة تماماً عن الرسائل التي ينقلها جنرال الحرس الثوري». وأوضحت المصادر أن «قادة أحزاب شيعية بدأت تفكر في معارضة حكومة السوداني، اختارت التواصل مع مؤسسات إيرانية تشاطرها الرأي، لا سيما ما يتعلق بقرب السوداني من واشنطن، وتعامله مع ملف مبيعات الدولار وسعر الصرف الذي أرهق كثيراً مصارف تعمل لصالح فصائل وأحزاب شيعية». وتفيد معلومات «الشرق الأوسط» بأن رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي كان من أكثر الممتعضين من رسالة قاآني للأحزاب الشيعية، وقد يكون من بين الذين يفضلون التعامل مع مؤسسات إيرانية توافقه الرأي بضرورة إحداث تغيير دراماتيكي دون انتظار العمر الافتراضي للحكومة. والسوداني نفسه بدأ يشعر بالقلق من تفكك في بنية «الإطار التنسيقي»؛ خصوصاً الخلاف العميق بين المالكي وأمين عام «عصائب أهل الحق» الشيخ قيس الخزعلي، الذي وصلت تداعياته إلى قلب سكته الحكومية. ويقول مقربون من أجواء مكتب رئيس الوزراء، إن الجماعات التي تنسق ضده، تهدف إلى تقويض حكومته خلال النصف الأول من هذا العام، وبدعم أطراف إيرانية. وبحسب مصادر، فإن قاآني أخفق في إطفاء النيران بين المالكي والخزعلي، وبات شبه أكيد أن وضع الحكومة يحتاج إلى الكثير من العمل لحمايتها من سيناريو الإسقاط.

رئيس العراق: لا يمكن إرساء علاقات طبيعية مع تركيا بسبب خروقاتها

عبد اللطيف رشيد يؤكد أن الوجود التركي على أراضي العراق مرفوض، ويشدد على ضرورة الاتفاق بين البلدين على منح حصة بغداد عادلة من المياه

العربية.نت.. قال الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد إن خرق تركيا لحدود بلاده يحرج حكومتي بغداد وأربيل، مؤكداً أن وجودها على أراضي العراق "مرفوض". وأضاف رشيد في مقابلة نشرتها شبكة رووداو الإعلامية اليوم الأربعاء: "موقف تركيا من اجتياح الأراضي العراقية بجيشها أو طيرانها يحرج حكومة العراق وحكومة الإقليم". وأضاف: "لا يمكن أن تكون علاقاتنا طبيعية وأن يتم في نفس الوقت خرق حدودنا.. هذا مرفوض من الشعب الكردي ومن شعب العراق ومن حكومة الإقليم وحكومة العراق". وقد أكد رشيد أن "العراق وإقليم كردستان يعارضان الانتهاكات التركية والإيرانية"، مضيفاً: "نصحنا تركيا بوضع حد لانتهاكاتها". وتطرق الرئيس العراقي أيضاً إلى قضية المياه بين العراق وتركيا، حيث أكد على ضرورة التوصل إلى اتفاق مع تركيا بشأن "حصة عادلة" من المياه للعراق. وأكد أن بغداد أبلغت أنقرة أن "خفض الحصة المائية من جانب تركيا سبب مشاكل للزراعة في العراق". وفي ما يتعلّق بالعلاقات بين بغداد وأربيل، قال إن "علاقات العراق وإقليم كردستان تتوطد يوماً بعد، لكن قسماً من مشاكل أربيل مع بغداد لن يحل بسرعة"، معرباً عن تفاؤله بحل مشاكل العراق وإقليم كردستان. كما لفت رشيد إلى أن "الحكومة الاتحادية أيضاً تريد التعجيل بالمصادقة على الموازنة"، موضحاً أن "عدم المصادقة على الموازنة خلق عشرات المشاكل".

"نحن على نفس الصفحة".. واشنطن تعلّق على تصريحات السوداني بشأن القوات الأميركية في العراق

الحرة... ميشال غندور – واشنطن.. الخارجية الأميركية شددت على أهمية التصدي لتنظيم "داعش" الذي يواصل تهديد المنطقة والعالم

أكد متحدث باسم وزاة الخارجية الأميركية أن الحكومة العراقية والولايات المتحدة "على نفس الصفحة" فيما يخص تواجد القوات الأميركية في العراق. وأتى تعليق المتحدث ردا على سؤال طرحته "الحرة" حول تصريحات رئيس الحكومة العراقي، محمد شياع السوداني، في مقابلة مع صحيفة "وول ستريت جورنال" مؤخرا.

السوداني قال إن العراق بحاجة لوجود القوات الأجنبية

مقابلة "وول ستريت جرنل" تفتح باب التكهنات حول مستقبل حكومة السوداني

بقي رئيس الوزراء العراقي، محمد السوداني، بعيدا عن انتقاد أو تأييد وجود القوات الأميركية في العراق، وهو ملف حساس طالما كان مركزا للجدل بين القوى العراقية المختلفة حتى ظهر في مقابلة خاصة مع صحيفة وول ستريت جورنال، نشرت الأربعاء، بتصريح أيد فيه بصراحة بقاء القوات الأجنبية في البلاد. وكان السوداني قد رحب في المقابلة بتواجد قوات أميركية في بلاده ولم يحدد جدولا زمنيا لانسحابها. وذكر المتحدث، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أن "التحالف الدولي موجود في العراق بدعوة من الحكومة العراقية لتقديم المشورة والمساعدة وتمكين قوات الأمن العراقية من ضمان الهزيمة الدائمة لداعش". وأضاف "نحن ملتزمون بمواصلة عملنا مع العراق والشركاء الدوليين لمكافحة تمويل داعش والدعاية وتحركات المقاتلين الأجانب". وأشار المتحدث باسم الخارجية إلى أنه "وبحسب تقييم الحكومة العراقية فإن تنظيم الدولة الإسلامية يشكل تهديدا للأمن القومي". وقال: "لقد أوضح رئيس الوزراء، السوداني، ذلك بوضوح في التصريحات الأخيرة. وبحسب تقييم الولايات المتحدة أيضا فإن داعش لا يزال يمثل تهديدا للعراق والمنطقة والعالم". واستطرد المتحدث قائلا إن "رئيس الوزراء العراقي والولايات المتحدة على نفس الصفحة. القتال ضد إرهاب داعش لم ينته بعد". وكان السوداني فجر مفاجأة، بتصريح خاص لصحيفة وول ستريت جورنال، أعرب فيها عن تأييده لبقاء القوات الأميركية في العراق لأجل غير محدد، وفقا للصحيفة. وقال السوداني في المقابلة التي نشرت الأربعاء: "نعتقد أننا بحاجة إلى القوات الأجنبية"، مضيفا أن "القضاء على داعش يحتاج إلى مزيد من الوقت". ومنذ توليه منصبه، في أكتوبر الماضي، بقي السوداني بعيدا عن التطرق إلى تواجد القوات الأميركية في العراق، وهو ملف حساس لطالما كان مثار جدل بين القوى السياسية العراقية. والقوات "الأجنبية" المتواجدة في العراق، بغالبيتها قوات أميركية تعمل ضمن مظلة التحالف ضد تنظيم داعش، وتقدر أعدادها بنحو 2000 عسكري ينتشرون في قاعدة "عين الأسد" غربي البلاد، نزولا من عدة آلاف كانوا منتشرين في عدة قواعد عسكرية في العراق خلال فترة الحرب على التنظيم.

العراق.. فيديو مسرب عن تعاطي المخدرات يطيح بمدير سجن التاجي

نزلاء تحدثوا عن إجبارهم من قبل إدارة سجن التاجي على شراء المخدرات والهواتف النقالة بمبلغ مليون ونصف المليون دينار عراقي

العربية.نت... قرر وزير العدل العراقي خالد شواني إعفاء مدير سجن التاجي ومعاونيه وعدد من المسؤولين في السجن على خلفية التحقيقات في مقطع مسرب من داخل هذا السجن تداوله رواد منصات التواصل الاجتماعي. وظهر في الفيديو المسرب نزلاء داخل سجن التاجي وهم يناشدون الحكومة إنقاذهم من ممارسات إدارة السجن التي تجبرهم على شراء المخدرات والهواتف النقالة بمبلغ مليون ونصف المليون دينار عراقي (1025 دولارا أميركيا). وقد شمل قرار الإعفاء، إلى جانب مدير سجن التاجي ومعاونيه، مسؤول شؤون الداخلية والأمن ومسؤول التصاريح الأمنية، وأحيلوا جميعا إلى التحقيق. وعلى الرغم من أن الفساد متفشٍّ في مؤسسات الدولة في العراق فإن المحاكمات التي تحصل في هذه القضايا قليلة، وإن حصلت فهي تستهدف مسؤولين صغاراً. هذا وكانت محكمة عراقية استدعت وزير العدل ومسؤولاً آخر في الوزارة مؤخراً على خلفية "تعطيل" تحقيق في قضية فساد محتملة متعلقة بتوفير الطعام للسجون، بعد "امتناعهما" عن توفير مستندات.

القضاء العراقي يصدر مذكرات قبض جديدة في «سرقة القرن»

وسط أنباء عن إفلات بعض المتهمين من العقاب

الشرق الاوسط.. بغداد: فاضل النشمي.... أعلن مجلس القضاء الأعلى في العراق عن صدور مذكرات قبض جديدة بحق متهمين بسرقة أموال الأمانات الضريبية، أو ما بات يعرف بـ«سرقة القرن» التي تفجرت مطلع أكتوبر (تشرين الأول) 2022، وبلغ إجمالي الأموال المسروقة نحو 2.5 مليار دولار. وتأتي مذكرات القبض، وسط أنباء متداولة عن إفلات المتهم الرئيس في القضية من العقاب بعد أن أخلت السلطات سبيله بكفالة في مقابل إعادة الأموال التي قام بسرقتها وتقدر بنحو مليار دولار. وكانت وكالة الأنباء العراقية (واع) نقلت توضيحاً لقاضي محكمة تحقيق الكرخ المختصة بقضايا النزاهة ضياء جعفر قال فيه إن «المتهم نور زهير سيحال على المحكمة المختصة لإجراء محاكمته أصوليا بعد تسديده كامل المبالغ التي بحوزته»، مضيفا أن تسليم المبالغ المالية يعد من الظروف للأحكام القضائية. والسبب في قبول المحكمة بما عرضه المتهم بالتسوية المالية هو عدم وجود مانع قانوني يحول دون ذلك إضافةً إلى أن استحصال المبالغ المالية المسروقة بعد صدور أحكام مكتسبة درجة البتات يستوجب إجراءات مطولة من دوائر التنفيذ لبيع العقارات عن طريق إجراء المزايدات الأمر الذي قد يطول بمدد طويلة. وكذلك كانت السلطات أفرجت بكفالة، الأسبوع الماضي، عن المستشار الاقتصادي لرئيس الوزراء السابق هيثم الجبوري الذي في القضية ذاتها، وفق ما أعلن القاضي جعفر حينها. مذكرات القبض الجديدة صدرت بعد اجتماع عقده، أمس الأربعاء، رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان مع رئيس «هيئة النزاهة» حيدر حنون والقضاة الأوائل في محاكم التحقيق المختصة بنظر قضايا هيئة النزاهة في الرصافة والكرخ. وطبقا لبيان صادر، فإن المجتمعين «ناقشوا تقديم الأفكار والمقترحات إلى الوزارات المعنية لتعديل العقود التي يؤشر فيها وجود غبن على الدولة وضرر على المواطن وبما يضمن الحفاظ على المال العام وبنفس الوقت عدم تضرر طرفي العقد، كما بحث المجتمعون مواصلة الجهود المبذولة لاسترجاع أموال الدولة المتحصلة من جرائم الفساد الإداري وفق الآليات القانونية». وأكد المجتمعون على «ضرورة الاستمرار بإجراءات استرداد أموال الأمانات الضريبية وفق خارطة متفق عليها، إضافةً إلى صدور مذكرات قبض جديدة بحق عدد من المتهمين يرتبطون بأطراف شغلت مناصب في الحكومة السابقة كان لها دور في تلك القضية وعلى ضوء مستجدات التحقيق». وأعلن رئيس الوزراء محمد السوداني نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، عن استعادة 182 مليار دينار (أقل من 2 في المائة من إجمالي المبلغ المسروق) كوجبة أولى من الأموال الضريبية المسروقة عن طريق المتهم الأول نور زهير بعد إطلاق سراحه المشروط، لكن ذلك لم يؤدِ إلى رضا المواطنين العاديين الذين يشككون في سلامة الإجراءات الحكومية المتبعة لاستعادة كامل الأموال المسروقة. ويتناقل طيف واسع من المواطنين أخباراً مفادها قيام الجهات النافذة والمستفيدة من السرقة بتهريب نور زهير خارج البلاد. ولعل ما عزز القناعة الشعبية بضعف الإجراءات الحكومية لاستعادة الأموال، إطلاق سراح المتهم الآخر بالسرقة رئيس اللجنة المالية ومستشار رئيس الوزراء السابق هيثم الجبوري بكفالة مشروطة. وتحدثت مصادر سياسية، الأسبوع الماضي، عن إطلاق سراح الجبوري أحد أبرز المعتقلين على ذمة قضية «سرقة القرن». وقالت المصادر إن «الجبوري قام بإعادة جزء من الأموال وتعهد بإعادة ما تبقى في ذمته من أموال خلال الأيام المقبلة». ولم يصدر عن السلطات القضائية أي بيان أو توضيح حول عملية إطلاق السراح من عدمها. وفي موضوع ذي صلة بقضايا الفساد، كشفت هيئة النزاهة الاتحادية، أمس الأربعاء، عن صدور أمر باستقدام محافظ الديوانية الحالي ومدير الزراعة في المحافظة؛ لارتكابه عمداً ما يخالف واجبات وظيفته وامتناعه عن أداء عمل من أعمالها بقصد الإضرار بمصلحة أحد الأفراد. وقالت الهيئة في بيان، إن «محكمة التحقيق المختصة بالنظر في قضايا النزاهة في الديوانية، قررت استقدام محافظ الديوانية الحالي ومدير الزراعة في المحافظة، على خلفية قيامه بالضغط ومساومة أحد الأشخاص للتنازل عن مساحة من الأرض تقدر مساحتها بـ(500) دونم، مقابل قيام المحافظ بتجديد عقد الأرض الزراعية العائدة لذلك الشخص وشركائه».



السابق

أخبار سوريا..الخارجية الأميركية توضح أهداف مبادرتها لدعم الإعلام المستقل في سوريا..لافروف اتهم الولايات المتحدة بـ«استخدام الأكراد لإنشاء كيانات انفصالية»..روسيا: نتفهم المخاوف التركية في الشمال السوري..قتيلان من جماعة مسلحة هاجمت قوات النظام جنوب إدلب..تركيا تصعّد ضد «قسد».. والأكراد يخشون هجوماً على عين العرب..

التالي

أخبار دول الخليج العربي..واليمن..حكومة اليمن ترحب بتصنيف البرلمان الأوروبي الحرس الثوري "إرهابيا"..مجدداً..حملة عسكرية حوثية تطال قرى همدان واختطاف 18 مواطناً..الحوثيون يوسعون نهب العقارات من مراكز المدن إلى الأرياف..فرنسا: تغيرات إيجابية في الملف اليمني بفضل الجهود السعودية - العمانية..وزير الخارجية السعودي: إقناع الحوثيين بالسلام سيفتح الباب أمام التقدم السياسي..السعودية تعلن تغيير "طريقة تقديمها للمساعدات"..كيف يمكن أن تدفع التنمية إصلاح العلاقات بين دول المنطقة؟..وزير الخارجية السعودي: أمن الطاقة العالمي يعتمد على الاستقرار الجيوسياسي..ريما بنت بندر: علاقة الرياض وواشنطن أساسية للاستقرار العالمي..«لقاء أبوظبي» يدعو للتنسيق في مواجهة التحولات..الكويت: العفو الأميري يمهّد لحلحلة الملفات الساخنة..الأردن: فصل نائب بسبب مناشدة لمحمد بن سلمان..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,134,103

عدد الزوار: 6,755,781

المتواجدون الآن: 116