أخبار سوريا..تركيا: لا خطط للقاء إردوغان والأسد..محاولة روسية أخيرة لدرء الحرب..تركيا تُواصل تهديداتها: العملية البرّية مزدوجة «الفوائد»..خفوت احتجاجات السويداء: اتصالات تهدئة بين المشايخ والحكومة..دمشق تحاول بـ«إجراءات إسعافية» احتواء اضطرابات السويداء..«القذائف» تمنع مزارعي «التماس» من جني مواسم زيتونهم شمال سوريا..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 6 كانون الأول 2022 - 3:50 ص    عدد الزيارات 712    القسم عربية

        


تركيا: لا خطط للقاء إردوغان والأسد...

كالين قال إنه لا يوجد ضوء أخضر من روسيا وإيران للعملية العسكرية

الشرق الاوسط... أنقرة: سعيد عبد الرازق... في حين نفت تركيا أن تكون قد حصلت على ضوء أخضر روسي إيراني لتنفيذ عملية عسكرية برّية محتملة ضد مواقع قوات سوريا الديمقراطية «قسد» في شمال سوريا، أكدت أنه لا خطط للقاء قريب بين الرئيس رجب طيب إردوغان ورئيس النظام السوري بشار ألأسد. وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين، في مقابلة تلفزيونية، الاثنين، إن أنقرة لا تخطط للقاء قريب بين إردوغان والأسد، وإن الرئيس التركي يوجه رسالة إلى الأسد مفادها أنه إذا تصرّف بمسؤولية وبدَّد مخاوف تركيا الأمنية وسمح للمسار السياسي السوري بالتقدم، وضمن أمن وحماية الحدود التركية السورية، فإنه مستعدّ للقائه. وأضاف أنه يجب القيام بعدد من الأشياء في الميدان، من بينها معرفة ما إذا كان نظام الأسد سيتخذ موقفاً واضحاً ضد حزب العمال الكردستاني وذراعه السورية (وحدات حماية الشعب الكردية)، أكبر مكونات «قسد»، وغيرهم من العناصر الأخرى في سوريا. وشدد على أن تركيا ستستمر في دعم المعارضة السورية، «على خلاف الولايات المتحدة وأوروبا، وعدد من الدول التي همّشتها ونسيتها». وكانت وكالة «رويترز» قد نقلت عن مصادر مطلعة قبل يومين، أن الأسد رفض اقتراحاً من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للقاء إردوغان، وأن دمشق ترجئ الأمر إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في تركيا، منتصف العام المقبل، حتى لا تهدي إردوغان «نصراً مجانياً». وبشأن ما إذا كانت تركيا قد حصلت على ضوء أخضر روسي إيراني لتنفيذ عملية عسكرية مرتقبة ضد «قسد» في شمال سوريا، قال كالين: «لا نطلب الإذن من أحد عندما يتعرض أمننا القومي للخطر، وإنما نكتفي بالتنسيق مع الحلفاء»، مشيراً إلى أنه بموجب التفاهم التركي الأميركي في 2019، كان يجب أن تنسحب عناصر (قسد) مسافة 30 كيلومتراً عن الحدود التركية باتجاه العمق السوري، وأن ذلك لم يحدث في انتهاك للتفاهم. إلى ذلك، أعلنت المخابرات التركية مقتل قيادية بالوحدات الكردية في عملية شمال سوريا، وفقاً لما أعلنته وكالة «الأناضول»، الاثنين. ووفقاً للمعلومات التي حصلت عليها «الأناضول» من مصادر أمنية، الاثنين، فإنه «جرى تحييد (قتل) الإرهابية سهام مصلح، التي كانت تحمل الاسم الحركي مزغين كوباني، في منطقة نبع السلام شمال شرقي سوريا، وأنها كانت من بين مسؤولي الوحدات بمنطقة عين عيسى، وتقف وراء عدد من العمليات الإرهابية». في الوقت نفسه، قالت وزارة الدفاع التركية، في بيان، إنه جرى القضاء على 5 عناصر من الوحدات في مناطق نبع السلام وغصن الزيتون ودرع الفرات في شمال سوريا، بعد إطلاقهم نيراناً باتجاه القوات التركية. إلى ذلك شهدت أرياف حلب تصعيداً للهجمات بين القوات التركية وفصائل الجيش الوطني السوري من جانب، وقوات قسد والنظام من جانب آخر. وقصفت القوات التركية والفصائل المُوالية، بالمدفعية الثقيلة، أطراف بلدة العريمة، بالقرب من قاعدة للقوات الروسية في ريف منبج الغربي شرق حلب، ضمن مناطق سيطرة «قسد»، وذلك بعد أيام من قصف مسيَّرة تركية موقعاً عسكرياً تابعاً للنظام، بالقرب من القاعدة الروسية في المنطقة. في الوقت نفسه، تعرضت القاعدة العسكرية التركية في مركز البحوث العلمية الواقعة على أطراف مدينة إعزاز في ريف حلب الشمالي، لقصف براجمات الصواريخ وقذائف المدفعية الثقيلة، مصدرها قوات النظام المتمركزة في قرية تل جبين في ريف حلب الشمالي. وردّت القوات التركية على القصف واستهدفت مناطق انتشار «قسد» والنظام في ريف حلب الشمالي، وفقاً لما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان». كما اندلعت اشتباكات متقطعة بالأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة، بعد منتصف ليل الأحد- الاثنين، بين قوات النظام وفصائل الجيش الوطني السوري على محور بلدة تادف في ريف الباب شرق حلب، كما اندلعت اشتباكات متقطعة بين «قسد» وفصائل «الجيش الوطني» على محور قرية مرعناز بناحية شران في ريف عفرين شمال حلب، وسط تبادل للقصف المدفعي بين الطرفين، تزامناً مع قصف مدفعي وصاروخي تركي على محيط مدينة تل رفعت وقرية الشيخ عيسى في ريف حلب الشمالي. في غضون ذلك، دفعت قوات النظام بمزيد من التعزيزات العسكرية إلى حلب، حيث دخل رتل آليات عسكرية من المنطقة الوسطى بسوريا يتبع الفرقة 25 مهام خاصة، إلى حلب، وذلك بعد أن سبق أن أرسلت قوات النظام تعزيزات إلى محيط مناطق مجلس منبج العسكري المنضوي تحت قيادة «قسد» في ريف حلب الشرقي، دون التقدم نحو مناطق التماس مع القوات التركية والفصائل الموالية لها.

«قسد» لا تيأس من النجدة الأميركية: محاولة روسية أخيرة لدرء الحرب

الاخبار.. علاء حلبي ... ترسم الأوضاع الحالية صورة شديدة التعقيد للمسارات السياسية والميدانية

بعد أيام من الهدوء النسبي، الذي قطعه قصف تركي متواتر على مواقع «قوات سوريا الديموقراطية»، أعادت أنقرة تكثيف ضرباتها الجوّية والمدفعية، في وقت تَواصل فيه تهديد مسؤوليها بالعمل البرّي، الذي لا يزال يدور حوله جدل كبير في تركيا. وبينما تخطو واشنطن خطوات ظاهرية متثاقلة لمنع أيّ عمل من هذا النوع، تخوض موسكو، من جهتها، جولات، يبدو أنها الأخيرة، من النقاشات مع القياديين الأكراد، بهدف إقناعهم بتسليم المناطق المستهدَفة للجيش السوري، كحلّ وسط يمكن أن ترضى به أنقرة ودمشق على السواء. لكن هذه المساعي لا يَظهر أنها تؤتي نتائج إلى الآن، في ظلّ استمرار تعويل «قسد» على وعود أميركية لن تجد سبيلها إلى التنفيذ على أيّ حال.... مرّة أخرى، طار قائد القوات الروسية في سوريا، ألكسندر تشايكو، لإجراء لقاء مع قائد قوات «قسد»، مظلوم عبدي، والتباحث معه في إمكانية اتّخاذ «الإدارة الذاتية» خطوات على طريق درء الهجوم التركي البرّي الوشيك على مناطق تسيطر عليها، أبرزها تل رفعت ومنبج وعين العرب (كوباني). وتبدو هذه هي الجولة الأخيرة للوساطة الروسية، بعد فشل جولات عديدة سابقة، آخرها الأسبوع الماضي، بفعل رفض عبدي الوفاء بتعهّدات سابقة تعود إلى عام 2019 بالانسحاب من الشريط الحدودي مع تركيا، وتسليم مناطقه للجيش السوري. وكان تشايكو قد زار القامشلي أخيراً بطلب من عبدي، حاملاً معه ملفّ الحل المقبول بالنسبة إلى دمشق وأنقرة، غير أنه سمع جواباً كردياً سلبياً، على الرغم من مخاطر المغامرة التي جرّبتها «قسد» في أوقات سابقة، وخسرت بسببها مناطق عديدة؛ أبرزها عفرين وتل أبيض، بعدما راهنت على وعود أميركية غير قاطعة بمحاولة منع الهجمات، لم تترافق مع اتخاذ أيّ إجراءات على الأرض. ويكاد ذلك يتطابق تماماً مع ما يجري في الوقت الحالي، فيما الهجمات التركية طاولت هذه المرّة مواقع تحت النفوذ الأميركي، تمثّل للقوى الكردية أحد أهمّ مصادر دخلها (حقول النفط)، ما أدّى إلى توقف بعضها عن العمل. وتأتي زيارة المسؤول الروسي الجديدة، إثر نشر عبدي مقالاً في صحيفة «واشنطن بوست»، حاول من خلاله الضغط على واشنطن من الداخل، عبر التذكير بولاء «قسد» لأميركا، وبأنها تُعدّ الحليف الوحيد لها في سوريا، بالإضافة إلى تأثير العملية التركية على ملفّ «محاربة الإرهاب».

تابعت قوات الجيش السوري إرسال تعزيزات إلى خطوط التماس على الشريط الحدودي مع تركيا

لكنّ مصادر كردية تؤكد، في حديث إلى «الأخبار»، أن هذه الضغوط لم تُجدِ نفعاً حتى الآن، مذكّرةً بمحاولات «قسد» ابتزاز الولايات المتحدة أيضاً عبر إعلان تجميد العمليات المشتركة مع «التحالف الدولي»، وهو ما باء بالفشل أيضاً بعد الإعلان عن عودة هذه العمليات. وتشير المصادر إلى أن واشنطن جدّدت محاولتها إحياء خطّتها لربط المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة («الإدارة الذاتية» في الشمال الشرقي ومناطق سيطرة الفصائل المدعومة تركياً في الشمال) من البوابة الاقتصادية، مع تقديم وعود بإنعاش تلك المناطق، مضيفةً إن «قسد» أبدت ترحيباً بالخطّة المُشار إليها، غير أن أنقرة قابلتْها بالرفض، وخصوصاً بعد فشل محاولات عديدة سابقة في هذا الاتجاه، الذي يتعارض أصلاً مع المساعي التركية للانفتاح على دمشق، بوساطة روسية. على ضوء ذلك، تبدو الصورة الحالية شديدة التعقيد؛ إذ تُعاكس الرغبة التركية في قضم مناطق جديدة مسار التقارب مع الحكومة السورية، في ظلّ موقف الأخيرة الحازم تجاه قضيتَي «الأراضي التي تحتلّها تركيا»، و«دعم أنقرة للفصائل»، واللتين يمثّل حلّهما، بالنسبة إلى دمشق، شرطاً للانتقال إلى خطوات تطبيعية أخرى، وهو ما عبّر عنه صراحة ألكسندر لافرينتيف، المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى سوريا، باعتباره أن ما يعيق العلاقات السورية - التركية «أمران رئيسيّان: أولاً، موضوع الحدود والوجود التركي في أراضي دولة ذات سيادة، وثانياً الدعم الشامل الذي تقدّمه تركيا للمعارضة السورية». وتفسّر هذه الرؤية إصرار موسكو على تطبيق «اتفاقية سوتشي» الموقَّعة عام 2019، والتي تقضي بتسليم الحدود للجيش السوري، الأمر الذي يحقّق مصالح أنقرة ودمشق في آن، ويعطي دفعة لمزيد من التقارب بينهما. في المقابل، تكشف تحركات واشنطن الخجولة رغبتها في استثمار الاندفاع التركي، من أجل ضرب مسار الحل الذي تقوده روسيا، ومنعها من تحقيق أي نجاحات سياسية في سوريا بمعزل عنها، وخصوصاً أن المناطق التي تريد أنقرة قضمها تقع تحت النفوذ الروسي، وبعيدة نسبياً عن المواقع النفطية التي تتمسّك بها الولايات المتحدة. ميدانياً، تابعت قوات الجيش السوري إرسال تعزيزات إلى خطوط التماس على الشريط الحدودي مع تركيا، بالإضافة إلى تعزيز النقاط العسكرية في محيط منبج وعين العرب، في انتظار تخلّي «قسد» عن المراوغات السياسية. وفي حال عدم تغيير الأخيرة موقفها، فإن ما سيحدث لن يخرج عن إطار ما جرى في عفرين وتل أبيض سابقاً، عندما أعلنت نيّتها المضيّ نحو مواجهة عسكرية مع أنقرة، وانتهى المطاف بها منسحبةً من تلك المناطق التي سيطرت عليها تركيا وضمّتها إلى نفوذها.

تركيا تُواصل تهديداتها: العملية البرّية مزدوجة «الفوائد»...

الاخبار.. محمد نور الدين ... لا تتوقّف الإشارات التركية إلى أن عمليّة عسكرية برية في شمال سوريا، ستنطلق في القريب العاجل. فبعدما أشار بيان مجلس الأمن القومي التركي، الذي انعقد يوم الخميس الماضي، إلى أن أنقرة «لن تسمح بأيّ تواجد ونفوذ للتنظيمات الإرهابية في شمال سوريا»، قال وزير الدفاع، خلوصي آقار، إن بلاده «لن تسمح بإقامة ممرّ إرهابي»، داعياً الولايات المتحدة إلى «وقْف دعمها للإرهابيين»، فيما كان الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، أكد، السبت، «(أنّنا) سنستكمل إقامة الشريط الأمني على امتداد حدودنا الجنوبية، وبعمق ثلاثين كيلومتراً، ولن نتراجع أبداً عن تصميمنا على منْع الاعتداءات». ولكنّ الخبراء الاستراتيجيين الأتراك، حذّروا الحكومة من أن عملية عسكرية بريّة «يجب أن تخدم هدف إحلال سلام دائم في المنطقة». وشرح العقيد المتقاعد، أونال أتاباي، لصحيفة «جمهورييات»، أهميّة المناطق التي تنوي تركيا مهاجمتها والسيطرة عليها، قائلاً إن «تواجد الإرهابيين في منطقة تل رفعت يتيح لهم التواصل مع مدينة حلب، وهي منطقة تشكّل فجوة جغرافية بين منطقتَي عمليات درع الفرات ونبع السلام. أما منطقة منبج، فتشكّل ممرّاً مهمّاً للإرهابيين إلى حلب وإلى تل رفعت. وتضطلع منطقة عين العرب/كوباني بأهمية خاصة، نظراً إلى أنها ممرّ إلى تل رفعت وإلى منبج. وفي حال استولت تركيا عليها، يصبح بإمكانها أن تضرب عصفورين بحجر واحد: إعادة رفات سليمان شاه إلى مكانه الأصلي، والسيطرة على طريق إم 4، وبالتالي السيطرة على كامل منطقة درع الفرات». مع هذا، قال أتاباي، إن السيطرة على هذه المناطق الثلاث تبقى «تكتيكية»، في حين أن «السيطرة الاستراتيجية تتمثّل في التأثيرات التي ستتركها على المنظمة الإرهابية، والتأثيرات الدولية. فَقَطْع الرابطة الجغرافية التي تربط بين روسيا والولايات المتحدة مع قوات حماية الشعب الكردية، هو ميزة مهمّة لتركيا، حيث ستتيح لها فرصة فتْح الطريق أمام مفاوضات مع الرئيس السوري بشار الأسد. كما يمكن للعملية التركية، بالسيطرة على هذه المناطق، أن تصل إلى أهدافها السياسية». وبالنسبة إلى الأهداف العسكرية، أضاف أن «تركيا ستُلحق خسارة مهمّة بقدرات القوات الكردية، ويمكنها بعدها تطوير حمْلتها الاستراتيجية وتأثيرها المستدام. لكنّ الهدف الأهمّ من العملية يجب أن يكون: قطْع الدعم الدولي عن وحدات الحماية، وإقامة تعاون بنّاء ودائم مع الدول الإقليمية». وفي هذا المجال، رأت جايدا قاران، في صحيفة «بركون»، أن الكثير من الأسئلة تحيط بالعملية العسكرية، وباحتمالات اللقاء بين إردوغان والأسد، متسائلةً عمّا إن كانت دمشق ستسمح لأنقرة بالقيام بعملية ضدّ الأكراد، ومن ثمّ تسليم الأراضي إلى الجيش السوري، وعن مصير المسلّحين في إدلب في حال نفّذت تركيا تهديداتها ضدّ الأكراد، مشيرة إلى أن «احتمالات العملية العسكرية قائمة بين عملية واسعة تبدأ في تل رفعت وتتوسّع إلى شرق الفرات تدريجيّاً، وبين أخرى محدودة تقتصر على عين العرب وتل رفعت».

لا تنفصل خطوات «الحزب الجيّد» ومحرم إينجه عن رغبة المعارضة التركية في اللقاء مع الأسد

وفي خضمّ ما يُنسب إلى الرئيس السوري من أنه لا يريد لقاء نظيره التركي قبل الانتخابات الرئاسية، حتى لا يستغلّه الأخير لمآربه الرئاسيّة، ويصوّره على أنه دعْم مجّاني له في هذه الانتخابات، خرج «الحزب الجيّد»، برئاسة مرال آقشينير، باقتراح أعلن فيه استعداده لزيارة دمشق، والبحث في كيفية «تنظيف» شمال سوريا من الممرّ الكردي، وخطوات حلّ مشكلة اللاجئين. وذكرت أوساط الحزب أنه أعدَّ خطّة على أربع مراحل لإعادة اللاجئين إلى سوريا، فيما سيكون اللقاء مع الأسد أحد بنودها. ووفق الأوساط، فإن «الجيّد» سيتقدّم بطلب الموافقة على زيارة دمشق إلى وزارة الخارجية التركية، اليوم الثلاثاء. وفي حال حصل عليها، سيقوم وفد الحزب لدى عودته إلى أنقرة، بإبلاغ السلطات التركية بنتائج المباحثات، كما سيضع الرأي العام في أجوائها. وفي السياق ذاته، قال زعيم حزب «مملكت» الصغير، محرم إينجه، الذي ترشّح باسم المعارضة في وجه إردوغان في انتخابات عام 2018، إنه كان أرسل رسالة إلى الأسد يطلب لقاءه. لكنّ الجواب جاء بالرفض، لأن إينجه لا يحمل صفة في الدولة التركية. وأشار إلى أنه طلب اللقاء من أجل حثّ الدولة التركية على اللقاء مع دمشق، قائلاً أثناء زيارة لمدينة أدرنه، إن على تركيا أن «تعيد اللاجئين فوراً، لأن إقامتهم كضيوف قد طالت. وبالأمس كنت في إسطنبول ولم أرَ أتراكاً فيها. كل ما رأيته كان من اللاجئين ومن الأفارقة». وانتقد إينجه الحكومة، قائلاً إن «مَن يديرون تركيا أفقروا الشعب، والسلطة الموجودة منذ عشرين سنة لم تفِ بوعودها، فحجم التجارة تراجع والناتج القومي كذلك، وتراجع موقع تركيا في الاقتصادات الكبرى من المرتبة 18 إلى المرتبة 23»، واصفاً إردوغان بأنه «متغطرس وعنيد وجاهل وغير علمي». على أن خطوات «الحزب الجيّد» ومحرم إينجه لا تنفصل عن الرغبة العامة للمعارضة التركية في اللقاء مع الأسد، وتعهّدها، في حال الفوز بالانتخابات الرئاسية المقبلة، الجلوس مباشرة مع دمشق، ومحاولة حلّ المشكلات الثنائية، وعلى رأسها الوضع الأمني وقضيّة اللاجئين. من جهته، انتقد أحمد داود أوغلو، رئيس «حزب المستقبل» ورئيس الحكومة السابق، الرئيس التركي، قائلاً إن «إردوغان يتصالح مع الأسد ويصافح عبد الفتاح السيسي ويتحدّث إلى بنيامين نتنياهو، لكنه يرفض التكلُّم مع داود أوغلو. هذا هو الوجه الحقيقي لإردوغان». وانتقد أيضاً خطوات المصالحة هذه، باعتبارها «تقلّل من شأن تركيا (...) نحن تصالحنا مع اليونان، ولكنها كان مصالحة بشرف. ومع روسيا كانت لنا حروب كثيرة، ولكننا وقّعنا اتفاق الإعفاء من الفيزا. ولكن عندما توقّع اتفاقات تسليم في لحظة ضعْف تركية، فهذا يعني التسليم لِمَن يريدون إخضاع تركيا». وبحسب داود أوغلو، فإن «المسؤولين في اليونان ومصر يطلقون تصريحات ضدّ تركيا، ويعملون على تركيعها. والرئيس السابق دونالد ترامب وصف إردوغان بالأحمق، ولا يردّ عليه. تركيا اتّهمت أميركا بالوقوف وراء تفجير إسطنبول، وقبلها الإمارات بالوقوف وراء انقلاب 15 تموز 2016، ولكن بالأمس كنّا معاً. لم نَعُد نعرف الصديق من العدوّ. بل أصبح السيسي والأسد وترامب أصدقاء، فيما بقيت المعارضة هي العدو. هل يعقل هذا؟». ورأى أن انتخابات الرئاسة المقبلة ستشكّل «فرصة أخيرة» لتركيا لتكون بلداً ديموقراطياً، لأن بقاء إردوغان في السلطة يعني «تسليم البلاد نهائيّاً للاستبداد».

خفوت احتجاجات السويداء: اتصالات تهدئة بين المشايخ والحكومة

الاخبار.. الاحتجاجات في السويداء تطالب بزيادة مخصّصات المحروقات وساعات التغذية بالطاقة الكهربائية

السويداء | عاد الهدوء إلى محافظة السويداء بعد ما شهدته من أحداث الأحد الماضي، إثر تحوّل الاحتجاجات الشعبية التي بدأت في ساحة السير إلى صِدام مع الجهات الأمنية، تسبّب به مَن وصفهم بيان وزارة الداخلية السورية بـ«الخارجين عن القانون» لقيامهم باقتحام مبنى المحافظة وتخريبه، وإطلاق النار على حرس قيادة الشرطة، ما أدّى إلى مقتل شخصين وإصابة آخرين بجروح. في هذا السياق، وصفت مصادر في السويداء، في حديث إلى «الأخبار»، ما حدث في المدينة بأنه «محاولة ركوب لموجة الاحتجاجات من قبل جهات لم يُكشف عنها حتى الآن»، مشيرة إلى أن «التحرّك السريع من قبل وجهاء المدينة لاحتواء الموقف أبطَل مفاعيل تلك المحاولة، ودفع شرائح من السكان إلى مقاطعة دعوات الاحتجاج الجديدة خشية تحوّلها إلى صدام». بالتوازي مع ذلك، باشرت ورشات مجلس المدينة، صباح أمس، إزالة آثار التخريب الذي لحق بمبنى المحافظة، ونقل الآليات التي تعرّضت للحرق، في وقت عادت فيه الحركة الطبيعية تدريجياً إلى شوارع المدينة. وجاءت الاحتجاجات في السويداء تحت عنوان المطالبة بزيادة مخصّصات المحافظة من المحروقات، وزيادة عدد ساعات التغذية بالطاقة الكهربائية. إلا أن شيخ عقل طائفة الموحّدين الدروز، حمود الحناوي، قال، في حديث إلى «الأخبار»، إن «ما تعانيه البلاد من أزمات لا يمكن أن يتحوّل إلى سبب لتخريب المؤسسات الوطنية بوصفها ملكاً للشعب»، مشيراً إلى حدوث تواصل مع الحكومة السورية. ورأى الحناوي أن «المنطق هو ما يجب أن يحكم المطالبة بالاحتياجات»، معتبراً أن «تحمّل ظروف الحرب مسؤولية تقع على الجميع، ولا يمكن القبول بممارسات كالتي حدثت في المحافظة». من جهتها، وصفت مصادر ميدانية ما حصل بـ«الأحداث المركّبة»، موضحة أن «نيّة المتظاهرين كانت الاحتجاج على استفحال الفساد في مؤسّسات الدولة، وتوافر المحروقات بكميات كبيرة في الأسواق، وعدم توافرها في محطات الوقود، بعيداً عن أي أهداف سياسية»، مستدركةً بأن «ما حصل أن هنالك أشخاصاً دخلوا فجأة بأسلحة بين المتظاهرين المتوجّهين من ساحة المشنقة إلى مبنى المحافظة، وقاموا بإطلاق الرصاص وتخريب المبنى»، معتبرة أن «من قام بالتخريب مرتبط بالخارج حتماً، ويريد إسالة الدماء لإيقاع فتنة كبيرة». وفي مناسبات عديدة سابقة، شهدت السويداء احتجاجات لم يحدث فيها أيّ صدام مع الجهات الأمنية أو محاولات تخريب للمؤسسات الحكومية، وخصوصاً أن التوجّه الحكومي في المحافظة الجنوبية دائماً ما اتّسم بالحذر، ومحاولة تجنّب الاحتكاك مع المحتجّين. ولذلك، جنح مفتعلو العنف قبل يومين نحو المبادرة بأعمال التخريب، ومن ثمّ استدعاء الاشتباك مع القوى الأمنية. وإذ تبدو دمشق حريصة على تهدئة الأوضاع في وقت تنشغل فيه بعدد من الملفات الحيوية، على رأسها العمل على استعادة وتيرة استيراد المشتقات النفطية التي سبّب نقصها أزمة تعيشها كل البلاد، فقد أنبأت التصريحات الصادرة عن رئيسة الهيئة التنفيذية لـ«مجلس سوريا الديموقراطية»، إلهام أحمد، بما يُراد لمنطقة السويداء أن تنحو نحوه، إذ أكّدت «دعم الإخوة الدروز في مطالبهم المتعلقة بسبل العيش، في وقت لا تزال فيه آلة النظام الأمنية تفتك بحياة السوريين»، معتبرةً أن «السويداء نموذج من سوريا التي يحكمها النظام». كذلك أصدر «مجلس سوريا الديموقراطية» بياناً رأى فيه أن «استمرار سلطة دمشق بالسياسات الصمّاء الرافضة لأيّ تغيير، سيبقيها عاجزة عن إنجاز أيّ تحوّل إيجابي»، مؤكداً «وقوف المجلس إلى جانب أبناء مدينة السويداء»، داعياً «الضامن الروسي إلى تحمّل مسؤوليته الكاملة تجاه أمن أهلنا وسلامتهم في السويداء».

دمشق تحاول بـ«إجراءات إسعافية» احتواء اضطرابات السويداء

دمشق: «الشرق الأوسط»... لم تخيب وزارة التجارة الداخلية توقعات السوريين حول اشتداد أزمة المحروقات التي أدت إلى شلّ الحركة في مناطق سيطرة النظام، فقد رفعت، يوم الاثنين، أسعار مادتي المازوت والبنزين المبيعتين للفعاليات الاقتصادية، ليصبح سعر لتر المازوت 5400 ليرة سورية (نحو دولار أميركي واحد)، ولتر البنزين 4900 ليرة سورية. وقالت مصادر أهلية في دمشق لـ«الشرق الأوسط»: «حفظنا هذا السيناريو كلما اشتدت أزمة البنزين وتم تخفيض المخصصات، نعلم مسبقاً أنه سيتم رفع أسعار المحروقات، وعادةً يحدث ذلك بداية موسمي الصيف والشتاء مع ازدياد الطلب على مواد الطاقة اللازمة للتبريد والتدفئة». يذكر أن سعر البنزين في السوق السوداء وصل إلى 20 ألف ليرة للتر الواحد جراء الأزمة الحادة، حيث يعاني السوريون في مناطق سيطرة النظام من أزمة محروقات غير مسبوقة لخمسة أيام متواصلة، تسببت في حالة شلل شبه تام مع ارتفاع كبير في أجور النقل والمواصلات. وضرب الركود معظم الأسواق، فيما انفجرت الأوضاع في مدينة السويداء لتشهد اضطرابات عنيفة أسفرت عن حرق مبنى المحافظة ومقتل مدنيين من المحتجين وإصابة نحو 20 شخصاً آخرين. وقالت المصادر الأهلية إن الحكومة في دمشق سارعت إلى احتواء الموقف عبر حزمة إجراءات إسعافية بتقديم دعم مالي وخدمي للمحافظة بقيمة 17 مليار ليرة سورية، وبدء توزيع مازوت التدفئة (50 لتراً للعائلة)، وتخصيص الزراعة بمواد نفطية شهرية، وتقليص ساعات تقنين الكهرباء، وإعفاء أصحاب الأعمال الصغيرة من الضرائب ضمن شروط معينة. ورغم عودة الهدوء إلى مدينة السويداء، فإن المصادر توقعت عودة الاضطرابات إذا استمرت حالة الشلل التي تضرب البلاد مع ارتفاع الأسعار، وقالت: «العائلة من 4 أفراد باتت تتطلب في الحد الأدنى للمعيشة مبلغ مليوني ليرة شهرياً، فيما لا يتجاوز الدخل في أحسن حالاته 500 ألف ليرة، ورفع الحكومة أسعار المازوت للصناعيين يعني رفع سعر تكلفة إنتاج المواد المحلية». وتابعت أن سعر الصرف واصل ارتفاعه لتصل قيمة الدولار الأميركي الواحد إلى 5800 ليرة سورية، أمس (الاثنين)، وكان قد ارتفع خلال شهر نحو 700 ليرة سورية، وذلك أمام عجز حكومي واضح عن كبح الانهيار السريع للعملة المحلية، فيما سجل الذهب في السوق المحلية في سوريا، ارتفاعاً غير مسبوق، وصل معه سعر الغرام الواحد إلى نحو 18 ألف ليرة خلال الأيام الخمسة الأخيرة. ووفق نشرة «الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق»، أمس، بلغ سعر مبيع غرام الذهب من عيار 21 قيراطاً، 290 ألف ليرة، وسعر شرائه 289 ألفاً و500 ليرة سورية.

«القذائف» تمنع مزارعي «التماس» من جني مواسم زيتونهم شمال سوريا

الشرق الاوسط.. إدلب: فراس كرم.. يعاني مزارعو المناطق القريبة من خطوط التماس بين فصائل المعارضة وقوات النظام السوري والميليشيات المساندة لها، في جبل الزاوية جنوب إدلب وأرياف حلب الغربية، من القصف المدفعي المتواصل على بلداتهم ومزارعهم واستهداف الصواريخ الموجهة لتحركاتهم، وسط مخاوف من بقاء مئات الهكتارات من أشجار الزيتون دون قدرة أصحابها على جني مواسمها هذا العام التي تعتبر مصدر رزقهم الوحيد في سد متطلباتهم المعيشية. هذا إضافة إلى خطر الألغام المزروعة في حقولهم من آثار معارك سابقة. وتشكل عمليات القصف بقذائف المدفعية الليزرية المتطورة والصواريخ الموجهة لقوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية، خطراً حقيقياً يهدد حياة المدنيين الذين يعتمدون على الزراعة والفلاحة ومواسم الأشجار المثمرة، ومنها أشجار الزيتون، ضمن المزارع القريبة من خطوط التماس في شمال غربي سوريا، وتمنعهم من الوصول إلى مزارعهم التي تعتبر مصدر رزقهم الوحيد، بعدما قُتل وجرح عشرات المزارعين خلال الفترة الماضية، في أثناء العمل في مزارعهم، بحسب ناشطين ومنظمات إنسانية محلية. يقف أبو خليل (65 عاماً)، أحد أبناء بلدة الفطيرة 30 كيلومتراً جنوب إدلب، ينظر من بعيد بعين الحسرة والقلق، إلى مزرعته التي لا يستطيع الوصول إليها وجني ثمار أكثر من 200 شجرة زيتون فيها على الرغم من دخول موسم جني ثمار الزيتون منذ أكثر من شهر تقريباً، بسبب قربها من خط التماس ورصدها من قبل قوات النظام السوري، واستهدافها بقذائف المدفعية الثقيلة، كلما حاول هو وأبناؤه وعماله الاقتراب منها للبدء بجني موسمها هذا العام. يقول أبو خليل: «منذ 3 أعوام ونحن على هذا الحال، وكل عام بالكاد نستطيع الوصول إلى مزارعنا من أشجار الزيتون وجني ثمارها، بسبب قربها من مواقع عسكرية لقوات النظام واستهدافها لأي حركة قرب المزارع، وغالباً ما نتعرض لخسارة مادية كبيرة بسبب التأخر في جني الموسم، إما في حجم إنتاج ثمار الزيتون أو الزيت، فضلاً عن الكلفة المادية الكبيرة كأجور العمال في أثناء الموسم؛ إذ نضاعف للعمال أجورهم نظراً لخطورة الوضع والقصف المتعمد للمزارع والمزارعين، وهذا بحد ذاته مخاطرة من أجل جني الموسم الذي يعتبر المصدر الرئيسي والوحيد في حياتنا منذ عشرات السنين، ولا يوجد لدينا مصدر رزق آخر غيره». وأوضح، أن المزارعين وأصحاب المزارع القريبة من خطوط التماس الآن، ينتظرون الفرصة الوحيدة التي تمكنهم من جني مواسهم من ثمار الزيتون، وهي تشكل الضباب الكثيف الذي يصعب من خلاله على قوات النظام رصدهم؛ إذ يحاول معظم المزارعين في أثناء ذلك العمل بكل جهد في جني ثمار الزيتون دون إصدار أصوات تصل إلى مسامع قوات النظام، «خشية استهدافهم بشكل عشوائي ووقوع قتلى وجرحى، كما حصل في المواسم الماضية». من جهته، قال هيثم الحسن (58 عاماً)، وهو أحد أبناء قرية كنصفرة في جبل الزاوية جنوب إدلب، إنه يخشى خسارة موسمه هذا العام من أشجار الزيتون في مزرعته التي تواجه موقعاً عسكرياً لقوات النظام بمحيط قرية حزارين المجاورة لبلدته، حيث تعزز الموقع بقاعدة صواريخ موجهة قادرة على استهداف أي حركة ضمن المزارع. ويضيف، أن «نشر تلك الصواريخ في مواقعها المتقدمة على طول خط التماس بجبل الزاوية جنوب إدلب، قد يحرم مئات المزارعين من الوصول إلى مزارعهم وجني مواسمهم هذا العام، الأمر الذي سيؤدي إلى خسارتهم وتراجع حياتهم المعيشية، لا سيما أن موسم الزيتون يعتبر بالنسبة لسكان قرى وبلدات جبل الزاوية بريف إدلب، هو المصدر الأول وشبه الوحيد في رزقهم ومعيشتهم». ولفت إلى أن القصف المتعمد من قبل قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية للمزارع بريف إدلب، أدى إلى تخوف المزارعين من العناية بالأشجار، وأهمها الزيتون والكرز والتين والمحلب، وأدى ذلك إلى موت آلاف الأشجار، فضلاً عن تدمير عدد كبير من المزارع بفعل القصف المتعمد بقذائف المدفعية والغارات الجوية. في الأثناء، قالت منظمة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، في تقرير نشرته الخميس الماضي، إن «قوات النظام وروسيا تتّبع سياسة ممنهجة باستهداف المدنيين، وخاصة المزارعين، بالصواريخ الموجهة، بهدف إيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا، وحرمانهم من العمل في أراضيهم الزراعية، وتتصاعد هذه الهجمات بشكل واضح خلال مواسم جني المحاصيل، وتتركز في المناطق القريبة من خطوط التماس والمكشوفة». وأضافت، أن «حصيلة الاستهدافات بالصواريخ الموجهة من قبل قوات النظام وروسيا التي استجابت لها فرقها منذ بداية العام الحالي حتى يوم الخميس الماضي، بلغت 27 استهدافاً للمدنيين في مناطق شمال غربي سوريا، وأدت لمقتل 10 مدنيين، بينهم طفل وامرأة، وإصابة 36 آخرين، بينهم 11 طفلاً و3 نساء».



السابق

أخبار لبنان..خلط أوراق بعد الجلسة واتساع الشـرخ بين حزب الله والتيار العوني..مجلس الوزراء يُقرُّ «بنوداً مالية حيوية».. وباسيل يتخبّط بإخفاقاته!..حزب الله والتيار: كي لا يقع المحظور..جلسة مجلس الوزراء: إستثناءٌ أم قاعدة؟..«حزب الله» يخلخل قوة باسيل ويخيره بين الخضوع والمعارضة..مطاحنة سياسية بنكهة رئاسية..قائد الجيش اللبناني يتقدّم رئاسياً بتأييد إقليمي ودولي..

التالي

أخبار العراق..السجن 3 سنوات لناشط انتقد «الحشد» في العراق..الموازنة العراقية تنتظر التوافقات السياسية بين بغداد وأربيل..تركيا ترد على قصف استهدف معسكراً لقواتها شمال العراق..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,740,845

عدد الزوار: 6,911,897

المتواجدون الآن: 97