أخبار العراق..ماكرون يدعو رئيس الوزراء العراقي إلى باريس..السوداني يمنح الأولوية للدفاع الجوي..العراق يبدأ بمسك الخط الحدودي مع إيران بهدف نزع ذرائعها في قصف إقليم كردستان..من نوع "كاتيوشا"..صواريخ تستهدف قاعدة تركية في العراق.. العراق يستعيد 18 ألف قطعة أثرية مهربة..

تاريخ الإضافة الإثنين 5 كانون الأول 2022 - 5:02 ص    عدد الزيارات 818    القسم عربية

        


ماكرون يدعو رئيس الوزراء العراقي إلى باريس ...

الجريدة... رويترز و DPA .. دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس، رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إلى اجتماع في باريس أوائل العام المقبل، في خطوة تشير الى أن التحضيرات التي كانت تجري لاستضافة العاصمة الاردنية «مؤتمر بغداد 2» قبل نهاية العام، قد تعرقلت. وأعلن مكتب الرئيس الفرنسي، في بيان، أن الزعيمين اتفقا خلال اتصال هاتفي على تعزيز التعاون الثنائي وأن فرنسا ستساعد العراق في حربه ضد الإرهاب والهجمات على سيادته. وعقد «مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة» في أغسطس 2021 بالعاصمة العراقية بغداد برئاسة العراق وفرنسا، وشاركت فيه الى جانب باريس وبغداد، دول جوار العراق أي الكويت والسعودية والأردن وإيران وتركيا الى جانب الامارات وقطر. من ناحية أخرى، ندّد ماكرون، العائد الى باريس من زيارة دولة الى الولايات المتحدة، بـ «أكاذيب» السلطات الإيرانية، وأكّد أنه مارس «ضغطًا قويًا جدًا» على نظيره الإيراني إبراهيم رئيسي فيما يتعلق بالسجن «غير المقبول» لرعايا فرنسيين. وفي مقابلة مع صحيفة «لوباريزيان» الفرنسية، قال ماكرون إن «أكاذيب كثيرة قيلت» بشأن توقيف 7 فرنسيين في إيران، مضيفاً «انهم مواطنون ذهبوا إلى إيران أحيانًا لأسباب أكاديمية أو مرتبطة بجمعيات. لا شيء يبرّر سجنهم، هذا أمر غير مقبول في نظرنا». على صعيد آخر، قال الرئيس الفرنسي إنه ينوي التحدث مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل إجراء محادثات هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأضاف: «انتظرت الفرصة لمناقشة كل شيء بالتفصيل مع الرئيس جو بايدن قبل التحدث مع بوتين، وانتظرت أيضا إجراء محادثة مع رافائيل غروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي سأتحدث معه مرة أخرى يوم الأحد... وبالطبع، كما كنت دائما، يجب أولا الحديث مع الرئيس زيلينسكي».

العراق يبدأ بمسك الخط الحدودي مع إيران بهدف نزع ذرائعها في قصف إقليم كردستان..

السوداني يمنح الأولوية للدفاع الجوي

بغداد: «الشرق الأوسط».. بعد أيام من زيارته إلى إيران أصدر رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني توجيها إلى القيادات العسكرية بمسك الخط الصفري مع إيران وتركيا من قبل قوات حرس الحدود. وكان مصدر عراقي مسؤول أبلغ «الشرق الأوسط» أن «من بين أهم القضايا التي بحثها السوداني مع المسؤولين الإيرانيين هو ملف الأمن على الحدود» مبينا أن «الأهم في هذا الملف الذي يتعلق بأمن الحدود المشتركة بين إقليم كردستان وإيران ومقرات المعارضة الإيرانية أنه أصبح بعهدة الحكومة الاتحادية بالكامل حيث تم سحبه من اللجنة المشتركة بين طهران وأربيل». وفي هذا السياق أعلن اللواء يحيى رسول الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة أن الأخير وجه بمسك الخط الصفري مع تركيا وإيران من قبل حرس الحدود وذلك لإنهاء الخروقات والهجمات والصراعات المتبادلة بين القوات المسلحة للبلدين مع الأحزاب الكردية المناهضة لأنقرة وطهران. وقال اللواء رسول خلال مؤتمر صحافي عقده أمس في العاصمة العراقية بغداد، إن «القائد العام للقوات المسلحة أكد على مسك الحدود من قبل قوات حرس الحدود، ومسك الخط الصفري مع الجارتين إيران وتركيا» مبينا أن «هذا ما وجه به القائد العام لتباشر وعلى الفور قيادة قوات حرس الحدود بهذه المهام الموكلة إليها». وأضاف أن رئيس الوزراء «أمر بتعزيز إمكانيات تلك القيادة بالأسلحة والمعدات والأشخاص بما يضمن أن تمسك الحدود بشكل جيد». وشدد اللواء رسول أن «العراق لا يقبل بأن تستخدم أرضه للاعتداء على أي دولة جارة»، مؤكدا «نحن نمتلك علاقات طيبة مع دول الجوار، ونسعى إلى تطويرها بما يخدم مصلحة العراق وكل دول الجوار». وفيما بين رسول «أهمية التأكيد على سيادة العراق واحترامها»، فإنه أشار إلى أن «السوداني وجه بأن تكون الأولية لقيادة الدفاع الجوي لمنع اختراق الأجواء العراقية». وحول ما إذا كان العراق قادرا على مسك الخط الحدودي بينه وبين إيران من جهة إقليم كردستان ومنع طهران من القيام بقصف الأراضي العراقية بذريعة وجود معسكرات لمعارضين للنظام الإيراني داخل الأراضي العراقية يقول الخبير الاستراتيجي اللواء الركن المتقاعد عماد علو مدير مركز الاعتماد للدراسات لـ«الشرق الأوسط» إن «الخط الصفري هو خط الحدود المثبت جغرافيا والمتفق عليه بين العراق وإيران أو بين لجان الحدود المشتركة بين البلدين حيث إن هذا الخط هو الذي تقع قربه المخافر الحدودية». وأضاف، «بالنسبة لحرس الحدود هي قوات تابعة لوزارة الداخلية وهي قوات شرطوية بالأساس وفقاً للقوانين الدولية وواجب هذه القوات هي تقديم الإنذار عن أي خرق أو أي إجراء يخالف الاتفاقيات الدولية والاتفاقات الثنائية بين العراق وإيران» مبينا أن «المنطقة الحدودية بين العراق وإيران هي في الواقع منطقة جبلية وعرة من حيث التضاريس الأمر الذي يشكل عائقا أمام أي محاولة لمنع أي خروقات أو انتهاكات». وأوضح اللواء علوا أن «المطلوب لغرض ضبط الحدود هو انتشار وانفتاح حرس الحدود غير أن هذه المنطقة تعاني من عام 2003 من قلة المخافر الحدودية الأمر الذي يتطلب بناء المزيد من هذه المخافر لتأمين المراقبة والرصد أمام أي انتهاكات أو اختراقات من قبل المهربين أو أي جماعات يمكن أن تهدد الأمن والاستقرار بين دول الجوار». وعد علو أن «وجود هذه القوات ورفع العلم العراقي مسألة ضرورية لغرض سحب البساط أمام أي تبريرات أو ذرائع من قبل دول الجوار مثل تركيا وإيران باختراقها للحدود العراقية لأن ذلك يعد مخالفا للقانون الدولي وللسيادة العراقية». وأوضح أنه «بعد أن أصبحت هذه المسألة لا يمكن السكوت عليها اضطرت قيادة إقليم كردستان إلى المجيء إلى بغداد من أجل السماح للقوات الاتحادية ومن بينها قوات حرس الحدود للتواجد عن الخط الصفري الحدودي» مبينا أن «الحدود تنقسم إلى الخط الصفري والمنطقة الحدودية بعمق باتجاه الأراضي العراقية وعمق باتجاه الأراضي الإيرانية بمسافة 5 كم وهذه المناطق يجب أن تنفتح بها قوات الجيش لكي تقدم الدعم والإسناد لقوات حرس الحدود كون قوات حرس الحدود ذات تسليم خفيف ومتوسط ومهمتها هي الإنذار فقط بينما القوات الموجودة في العمق هي التي تتولى الإسناد لهذه القوات». وبين أن «المسألة تبقى صعبة وتحتاج إلى وقت لوضع كل الآليات التي يمكن أن تساعد في تأمين الحدود غير أن البداية إيجابية ويمكن البناء عليها بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان بشكل عام».

من نوع "كاتيوشا".. صواريخ تستهدف قاعدة تركية في العراق

دبي - العربية.نت.. كشفت وسائل إعلام عراقية، اليوم الأحد، أن صواريخ استهدفت قاعدة زليكان التركية شرق محافظة نينوى بشمال البلاد. وقال مسؤول محور قوات البيشمركة في شرق دجلة، سربست بابيري، إن ثمانية صواريخ من نوع كاتيوشا استهدفت القاعدة، بحسب ما نقلته شبكة (رووداو) الإعلامية الكردية. كما أفادت مواقع محلية، بسماع دوي انفجارات على أطراف مدينة الموصل عاصمة نينوى. جاء ذلك، بعد يوم من تعرض محيط القاعدة التركية لقصف بأربعة صواريخ من نواع "غراد"، وفق ما أكده مصدر أمني عراقي. فيما تبنت جماعة "لواء أحرار العراق" عملية استهداف القاعدة التركية، أمس السبت. ولا يُعرف لهذا اللواء في العراق قيادة أو جهة تتبناه، غير أنه نشط عبر استهداف القوات التركية المتمركزة شمال العراق، ويعلن بشكل متكرر عن قصف تلك القواعد. وتقيم أنقرة نحو 40 نقطة وقاعدة عسكرية في شمال العراق قرب حدودها، حيث تطارد منذ أكثر من 25 عاما مقاتلي حزب العمال الكردستاني الذي تصنّفه أنقرة وحلفاؤها الغربيون منظمة "إرهابية". يذكر أن تركيا شنت وابلا من الغارات الجوية على أهداف يشتبه في أنها تابعة لجماعات متمردة شمال سوريا والعراق في الأيام الأخيرة على حد سواء، ردا على تفجير 13 نوفمبر/ تشرين الثاني الدامي في إسطنبول والذي حملت أنقرة مسؤوليته للجماعات الكردية. بدورها، نفت الجماعات الكردية مسؤوليتها عن تفجير إسطنبول الذي أسفر عن مقتل ستة وجرح العشرات.

العراق يستعيد 18 ألف قطعة أثرية مهربة وزير الخارجية: بلدنا تعرض في فترات مختلفة لسرقة ممنهجة لتهريب تراثه الثقافي

الجريدة.. DPA ... انطلاق أعمال منتدى الحضارات العريقة بنسخته السادسة بحضور دولي في العراق - «واع» ..

أعلن وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين اليوم الأحد إعادة 18 ألف قطعة أثرية مهربة، مؤكداً أن «العراق تعرض في فترات مختلفة لسرقة ممنهجة لتهريب تراثه الثقافي». وقال الوزير حسين، خلال افتتاح أعمال منتدى الحضارات العريقة بنسخته السادسة في العاصمة بغداد اليوم، إن «العالم يواجه تحديات كبيرة بسبب الأزمات واختلاف المصالح»، مبيناً أن «الحوار الثقافي يمثل شرطاً لتعزيز التفاهم». وأضاف، في كلمة نشرتها وزارة الخارجية بموقع «فيسبوك»، أن «أغلب حضارات العراق تعرضت لتهديدات مختلفة، والإرهاب كانت له يد في تدمير المعالم الحضارية، إلا إن تلك الأعمال الإرهابية لا يُمكنها طمس التاريخ». وأوضح أن «العراق ينتهج رؤية تشاركية، وهناك مسؤولية أمامه في المستقبل للأخذ بزمام التعاون المشترك»، مشيراً إلى أن «تحديات التغيير المناخي تتطلب تعاوناً مشتركاً». وأكد أن «منتدى الحضارات يُعد نهجاً دبلوماسياً لدعم الجهود العالمية في مواجهة التحديات»، مشيراً إلى أن «المنتدى الحضاري فرصة للتواصل النوعي والتفاعل ونبذ العنف والكراهية». وكشف عن أن «الحكومة العراقية بذلت جهوداً لوقف العمليات التخريبية ضد الآثار، إذ تمّت إعادة أكثر من 18 ألف قطعة أثرية مهربة»، معرباً عن «أمله في تعزيز التعاون الثنائي والتنسيق لإعادة الآثار المسروقة كافة».

العراق: بدء تنفيذ إجراءات ضبط الحدود مع إيران وتركيا

دبي - العربية.نت.. أعلن الناطق باسم القوات المسلحة العراقية، يحيى رسول، بدء قيادة قوات الحدود تنفيذ إجراءات ضبط الحدود مع كل من إيران وتركيا تنفيذاً لأوامر أصدرها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني. وأضاف خلال مؤتمر صحافي، اليوم الأحد، أن السوداني أصدر أمرا بتعزيز قيادة الحدود بالأسلحة والمعدات والأشخاص "بما يضمن أن تمسك الحدود بشكل جيد، وكذلك المخافر الحدودية". فيما يتعلق بعلاقة العراق مع جيرانه قال إن بغداد "تسعى لتوطيد علاقاتها الطيبة مع كل دول الجوار بما يخدم مصلحة العراق وكل دول الجوار، ولا تقبل أن تستخدم أرض العراق للاعتداء على أي دولة جارة".

"هدفنا الحفاظ على أمن العراق"

وأضاف في اتصال مع "العربية" أن القوات العراقية بدأت "مسك الخط الصفري للحدود مع تركيا وإيران"، مؤكداً رفض بلاده أن تكون منطلقا لتهديد دول الجوار. كذلك قال إن هدف القوات العراقية هو الحفاظ على أمن العراق وسيادته، لافتاً إلى وجود تعاون مثمر مع البيشمركة الكردية. وأكد أن قواتٍ اتحادية تعمل بمهنية ستتولى حماية الحدود.

إقالة قائد حرس الحدود

وأعلن العراق الثلاثاء الماضي تغيير عدد من قادة المناصب العليا بوزارة الداخلية شملت قائد حرس الحدود، بعد أزمة الحدود التي شهدتها إيران والعراق مؤخراً. وكلّف وزير الداخلية العراقي، عبد الأمير الشمري، اللواء محمد سكر بمنصب قائد حرس الحدود بدلاً من الفريق حامد الحسيني، بحسب وكالة الأنباء العراقية. أتى ذلك بعد توترات سادت الحدود العراقية الإيرانية من جهة كردستان، بعد هجمات نفذتها طهران ضد متمردين أكراد داخل الأراضي العراقية، الأمر الذي اعتبرته بغداد والمجتمع الدولي خرقاً لسيادة العراق وتهديداً لاستقراره. وكانت إيران شنّت، الأسبوع الماضي، ضربات استهدفت مجموعات من المعارضة الكردية الإيرانية المتمركزة في كردستان العراق المجاور. كما تزامنت تلك الضربات مع ضربات تركية مماثلة طالت مواقع كردية في شمال سوريا والعراق على السواء خلال اليومين الماضيين.

ضربات إيرانية

يذكر أن الضربات الإيرانية على شمال العراق تكررت منذ منتصف سبتمبر الماضي، مع تواصل الاحتجاجات في إيران على خلفية وفاة مهسا أميني الشابة الكردية البالغة من العمر 22 عاماً، بعد توقيفها لدى شرطة الأخلاق. وفي 14 تشرين الثاني/نوفمبر، خلّف قصف صاروخي وضربات شنّتها طهران بطائرات بلا طيّار إيرانية ضد جماعات كردية إيرانية معارضة قتيلًا وثمانية جرحى في إقليم كردستان.



السابق

أخبار سوريا..هتافات بإسقاط الأسد..احتجاجات السويداء إلى الواجهة بمطالب معيشية وسياسية..مُحتجّون يقتحمون مبنى محافظة السويداء وسط هتافات «الشعب يريد إسقاط النظام»..انهيار معيشي متسارع وشلل يضرب مؤسسات النظام السوري..تركيا: ضبط 18 مسلحاً بينهم قيادي داعشي في شمال سوريا..أنقرة تصعد في الحسكة والرقة..وتكثيف أميركي للدوريات مع «قسد»..

التالي

أخبار دول الخليج العربي..واليمن..العليمي شدد على حشد موارد الدولة لإنهاء الانقلاب الحوثي..حوثي مسؤول عن ملف الأسرى متهم بـ«تعذيب صحافيين»..انقلابيو اليمن يقرون خطة لإلغاء قطاعات المرأة في المؤسسات الحكومية..ملك البحرين يستقبل الرئيس الإسرائيلي ويبحثان العلاقات والإرهاب..مباحثات ملك البحرين مع الرئيس الإسرائيلي تؤكد تعزيز التعاون الاقتصادي..عُمان ومجموعة جندال شديد توقعان مذكرات تفاهم بـ 3 مليارات دولار..الحجرف: دور للجامعات الخليجية في تعزيز مسيرة مجلس التعاون..الأردن يحتضن قمة إقليمية بحضور ماكرون «قبل نهاية السنة»..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,713,223

عدد الزوار: 6,909,925

المتواجدون الآن: 106