أخبار سوريا..هجوم صاروخي يستهدف قاعدة للتحالف الدولي في شمال شرقي سوريا..تقرير حقوقي: 136 ألف شخص معتقلون في سجون الأسد..إردوغان عن الأسد: لا خلافات أبدية بالسياسة.. إردوغان: تركيا ستعيد النظر في علاقاتها مع سوريا بعد انتخابات العام المقبل..تضرر العشرات من مخيمات النازحين بعاصفة مطرية شمال غربي سوريا..

تاريخ الإضافة الجمعة 18 تشرين الثاني 2022 - 3:45 ص    عدد الزيارات 823    القسم عربية

        


هجوم صاروخي يستهدف قاعدة للتحالف الدولي في شمال شرقي سوريا...

بيروت: «الشرق الأوسط».. أعلنت قوات التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، في بيان، اليوم (الخميس)، أن هجوماً صاروخياً استهدف قاعدة القرية الخضراء، شمال شرقي سوريا، دون وقوع إصابات أو خسائر مادية. وأضافت أنها بدأت تحقيقاً في الحادث، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

تقرير حقوقي: 136 ألف شخص معتقلون في سجون الأسد

المصدر | الخليج الجديد... قدر تقرير حقوقي سوري وجود نحو 136 ألف شخص في سجون نظام "بشار الأسد"، لافتا إلى أن مراسيم "العفو الرئاسي" لم تحرر إلا أقل من 6% من المعتقلين. ووفق التقرير الذي أعدته "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، فإن العديد من المعتقلين أُلقي القبض عليهم بدون أي مسوغات قانونية، وأنه في الغالب تم اعتقالهم بسبب مشاركتهم في احتجاجات معارضة للحكومة في الأشهر والسنوات الأولى للثورة ضد نظام "الأسد". وأشار التقرير، إلى أنه لا يزال 136 ألف شخص محتجزين قسرياً، وكثير منهم لا تستطيع عائلاتهم أو محاموهم الوصول إليهم. التقرير المعنون بـ"تحليل لكافة مراسيم العفو التي أصدرها النظام السوري"، قال إنه منذ اللحظة الأولى لاعتقال المحتجز (أو المحتجزة)، "فإنه يخضع للتعذيب، ويُحرم من أي فرصة للتواصل مع عائلته أو محاميه". كما أوضح أن "الغالبية العظمى من حالات الاعتقال تتحول إلى اختفاء قسري"، وأن سلطات نظام الأسد تنكر اعتقال المحتجزين، مضيفاً أن "عمليات الاعتقال طالت مئات آلاف السوريين، دون أيّ تهمٍ أو أدلة واضحة، وإنما كانت على خلفية سياسية للدفاع عن النظام من أي تغيير سياسي، لهذا فهي عمليات اعتقال تعسفي غير مشروعة، وتنتهك القانون الدولي لحقوق الإنسان، كما تنتهك الدستور السوري والقانون المحلي". من جانبها، قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، الثلاثاء، إن مراسيم "العفو"، التي وصفها بعض المسؤولين في نظام "الأسد" بأنها تشبه "سلوك الأنبياء" من "الأسد"، لم تكن إلا غيضاً من فيض هائل من المعتقلين، الذين لا يزالون داخل سجون النظام سيئة السمعة. وأضافت أن بعض المعتقلين مسجونون منذ سنوات بعد انتهاء عقوبتهم. واستغرقت عمليات إطلاق السراح أكثر من 21 مرسوم عفو، ووُصفت بأنها وسائل للمصالحة بين المعارضة والنظام. يقول مؤسس ورئيس الشبكة السورية لحقوق الإنسان "فضل عبدالغني"، إن الأعداد القليلة من الأشخاص الذين أطلق سراحهم، طغى عليهم 20 ضعفاً من الأشخاص "الذين تُركوا وراءهم". ويضيف أنه "بهذا المعدل، سوف يحتاجون إلى 233 سنة و408 مراسيم عفو لإطلاق سراح البقية، هذا معلمٌ مهمٌّ في استيعاب الحرب السورية وتأثيرها على السكان، لم تكن هذه مكرمة من الرئيس، لقد كانت مراسيم العفو أداة أخرى للقمع". ووفق تقديرات سابقة للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فإنه مع بدء الاحتجاجات عام 2011، دخل نصف مليون شخص إلى سجون ومراكز اعتقال تابعة للنظام، قضى ما لا يقل عن 60 ألفاً منهم تحت التعذيب أو نتيجة ظروف اعتقال مروعة.

إردوغان عن الأسد: لا خلافات أبدية بالسياسة

الجريدة.. صرح الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، اليوم، بأنه قد يعيد النظر في العلاقات مع الرئيس السوري بشار الأسد بعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقرر إجراؤها في تركيا في يونيو من العام المقبل. ورداً على سؤال حول احتمال عقده لقاء مع الأسد، قال إردوغان إنه لا يوجد استياء أو خلاف أبدي في السياسة. وخلال سبتمبر الماضي، أعرب إردوغان عن رغبته في لقاء الأسد، إن تمكن من حضور قمة سمرقند.

إردوغان: تركيا ستعيد النظر في علاقاتها مع سوريا بعد انتخابات العام المقبل

أكد أنه لا يوجد «خلاف أبدي في السياسة»... واللقاء مع الأسد «غير مستبعد»

الشرق الاوسط... أنقرة: سعيد عبد الرازق... أرجأ الرئيس التركي رجب طيب إردوغان اتخاذ خطوات جديدة لتصعيد الاتصالات مع نظام بشار الأسد في سوريا، إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي تشهدها تركيا في 18 يونيو (حزيران) من العام المقبل. وأكد، أن عقد لقاء له مع الأسد «ليس أمراً مستبعداً أو مستحيلاً». وقال إردوغان «يمكننا إعادة النظر مجدداً في علاقاتنا مع الدول التي لدينا معها مشاكل، ويمكننا القيام بذلك بعد الانتخابات في يونيو المقبل». وأضاف في تصريحات للصحافيين المرافقين له في رحلة العودة من إندونيسيا، حيث شارك في قمة «مجموعة العشرين»، أنه قد يعيد النظر في العلاقات مع الرئيس بشار الأسد بعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقرر إجراؤها في تركيا في يونيو من العام المقبل، وأنه «لا يوجد استياء أو خلاف أبدي في السياسة». وكان إردوغان قال الشهر الماضي، إن اتصالات بلاده مع النظام السوري تقتصر حالياً على جهاز المخابرات؛ وإنه بناءً على نتائج تلك الاتصالات ستحدد تركيا شكل علاقاتها مع دمشق. والأسبوع الماضي لمحت تركيا إلى رفع الاتصالات إلى المستوى الدبلوماسي. وقال وزير الخارجية، مولود جاويش أوغلو، إن بلاده قد تدرس رفع مستوى الاتصالات مع دمشق «عندما تتهيأ الظروف»، لافتاً، إلى أنه «لا يوجد حالياً أي مخطط للتواصل مع دمشق، إلا أن الاتصالات بين أجهزة المخابرات ما زالت مستمرة». ورد وزير الخارجية والمغتربين في النظام السوري فيصل المقداد على تصريحات جاويش أوغلو، قائلاً «نحن نستمع إلى تصريحاتهم (الأتراك)، لكن هذا يمكن أن يبدأ بالقضاء على الإرهاب... على تركيا تقديم خطوات بعدم دعم الإرهاب، والانسحاب العسكري من الأراضي السورية، ووقف أي دعم لـ(هيئة تحرير الشام) (جبهة النصرة سابقاً) وتنظيم (داعش) الإرهابيين». وكان جاويش أوغلو، كشف في 11 أغسطس (آب) الماضي، عن محادثة قصيرة أجراها مع المقداد، في بلغراد في أكتوبر (تشرين الأول) 2021 على هامش اجتماعات لدول عدم الانحياز، ودعا إلى «مصالحة» بين النظام والمعارضة؛ من أجل التوصل إلى حل في سوريا. وأثارت التصريحات غضباً واسعاً بين السوريين في المناطق التي تسيطر عليها القوات التركية وفصائل المعارضة الموالية لها، في شمال غربي سوريا، وخرجت احتجاجات ضد تركيا بسبب توجهها الجديد للتقارب وتطبيع العلاقات مع النظام، ودعوة المعارضة للمصالحة معه. وبعد ذلك توالت التصريحات من أنقرة، حيث أكد إردوغان أن بلاده «ليست لها أطماع» في أراضي سوريا، مشيراً إلى أن المحادثات مع دمشق «ستصل إلى أعلى مستوى عندما يحين الوقت المناسب»، وأنه لا توجد حالياً ترتيبات لعقد لقاء بينه وبين الأسد، لكنه أوضح، أن «مثل هذا اللقاء ليس مستحيلاً، وسيعقد عندما يحين الوقت المناسب». في غضون ذلك، سيّرت القوات الروسية والتركية، الخميس، دورية مشتركة جديدة في ريفي الدرباسية وعامودا بريف الحسكة الشمالي، تألفت من 4 عربات عسكرية من كل جانب، وانطلقت من معبر قرية شيريك غرب الدرباسية ترافقها طائرتان مروحيتان روسيتان في أجواء المنطقة. وجابت الدورية العديد من القرى، قبل أن تعود إلى نقطة انطلاقها مجدداً. ويجري تسيير هذه الدوريات في إطار «تفاهم سوتشي» الموقّع بين تركيا وروسيا في 22 أكتوبر 2019؛ لوقف العملية العسكرية التركية «نبع السلام»، التي استهدفت مواقع تحالف «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) في شمال شرقي سوريا، لإبعادها عن الحدود التركية لمسافة 30 كيلومتراً؛ من أجل وقف التهديدات القادمة من الجانب السوري وإقامة منطقة آمنة لاستيعاب اللاجئين السوريين في تركيا. في الوقت ذاته، وقعت اشتباكات، الخميس، بين فصائل ما يعرف بـ«الجيش الوطني السوري» الموالي لتركيا وقوات «قسد»، على محور أبو خرزة شمال بلدة عين عيسى، بريف الرقة الشمالي، وسط استهدافات متبادلة بالرشاشات المتوسطة والثقيلة، بحسب ما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان».

تضرر العشرات من مخيمات النازحين بعاصفة مطرية شمال غربي سوريا

الشرق الاوسط... إدلب: فراس كرم... أدت عاصفة مطرية مفاجئة إلى غرق وتضرر عشرات المخيمات وانهيار عدد من الأبنية المؤقتة للنازحين في شمال غربي سوريا. وأمضى النازح مصطفى الحسين (44 عاماً) وأفراد أسرته المقيمون في مخيم الأمل بمحيط مدينة سرمدا شمال إدلب ليلة الأربعاء - الخميس لاجئين عند أحد أقاربهم في مخيم مجاور لهم، بعدما تدفقت كميات كبيرة من مياه الأمطار مصحوبة بالطين إلى داخل خيمتهم، نتيجة عاصفة مطرية غزيرة أغرقت عدداً آخر من الخيام في المخيم ذاته، ودفعت أصحابها إلى الفرار نحو أماكن آمنة. وقال مصطفى، الذي نزح وعائلته منذ سنوات من بلدته بريف حلب الجنوبي، ولجأ إلى مخيم الأمل، إنه رغم تحصين خيمته بساتر ترابي يعلو جوانبها بنحو نصف متر من التراب والحجارة، مستبقاً فصل الشتاء وأمطاره الغزيرة، بعدما فقد الأمل بالانتقال إلى تجمع سكني مجهز بمجاري صرف صحي وقنوات لتصريف مياه الأمطار، فإنه مع أول عاصفة مطرية انهار كل ذلك واخترقت المياه المتدفقة من الجبال المحيطة خميته ليجد نفسه وزوجته وأطفاله بعدها لاجئين في خيمة لأحد أقربائه. وأكد أن مأساته ومعاناة أسرته ومئات العائلات النازحة تتكرر كل عام خلال فصل الشتاء بعد غرق الخيام بمياه الأمطار الغزيرة، وتضرر محتوياتها من أواني طبخ وأغطية رغم بساطتها، وخصوصاً في المخيمات العشوائية التي تفتقد للخدمات الصحية، وعدم توفر قنوات لتصريف مياه الأمطار، التي تحول في الوقت ذاته المخيمات إلى مستنقعات. من جانبها، أعلنت مؤسسة «الدفاع المدني السوري» (الخوذ البيضاء)، أنه «تضرر أكثر من 25 مسكناً مؤقتاً في مخيمي البر والدينز نتيجة مياه الأمطار، وسقوط جدار مسكن مؤقت في مخيم زمزم 2 وتسرب المياه إلى داخل المساكن المؤقتة للمهجرين في مخيمات، زمزم والتكافل والأورينت وفي تجمع مخيمات أطمة ومشهد روحين بريف إدلب الشمالي بعد الهطول المطري مساء الأربعاء»، موضحة أن «فرقها استجابت لنداءات الاستغاثة التي أطلقها النازحون بفتح قنوات لتصريف المياه بعيداً عن المخيمات». ولفتت أيضاً إلى أن الأمطار الغزيرة أدت لدخول مياه السيول إلى عدة أبنية في مدينة عفرين شمالي حلب وتسببت بتهدم عدد من جدران المنازل فيها، في حين عملت فرق أخرى على رفع سواتر ترابية وفتح قنوات لتصريف مياه الأمطار من الطرقات والساحات المجاورة للمباني والأقبية. وأوضح مازن الإدلبي، وهو ناشط (معارض) في إدلب، أن «عجلة الخطة الموضوعة من قبل المنظمات الإنسانية والجهات الإدارية لإنشاء التجمعات السكنية البيتونية والمجهزة بقنوات تصريف المياه، لنقل النازحين من المخيمات العشوائية وإيوائهم فيها، بطيئة جداً». وقال: «يوجد أكثر من 730 مخيماً للنازحين تنتشر في مناطق أطمة وسرمدا وكللي وحربنوش شمال إدلب وفي مساحات منخفضة تحيط بها الجبال والمرتفعات، الأمر الذي يزيد من مأساة النازحين عند كل عاصفة مطرية أو ثلجية». ووثقت منظمة «منسقو استجابة سوريا»، المهتمة برصد الأوضاع الإنسانية للنازحين في شمال غربي سوريا، في بيان لها، أنها «سجلت أضراراً جديدة ضمن 16 مخيماً منتشرة في مناطق إدلب، معظمها ناتج عن دخول المياه إلى الخيام وتجمع المياه في الطرقات وداخل الخيم أيضاً». ولفتت في بيانها، إلى أنه «بلغت نسبة العجز داخل قطاع المخيمات 72.8 في المائة، الأمر الذي يظهر عدم جدية الأطراف الفاعلة في الملف الإنساني، في إيجاد حلول حقيقية لتحسين الوضع المعيشي للنازحين داخل المخيمات»، داعية جميع المنظمات الإنسانية والأمم المتحدة إلى «توسيع مشاريع الشتاء وإعطاء الأولوية الأكبر لقطاع المخيمات، والعمل على تلافي فجوات التمويل الكبيرة الموجودة حالياً، وذلك لتأمين الدعم اللازم لأكثر من 1.8 مليون مدني في المخيمات، تضرر منهم بشكل مباشر أكثر من 43 في المائة خلال العام الماضي نتيجة العوامل الجوية». وينتشر بالقرب من الحدود السورية التركية ومناطق أخرى شمال إدلب، نحو 1435 مخيماً للنازحين من مختلف المناطق السورية، فروا جراء العمليات العسكرية في السنوات الماضية.



السابق

أخبار لبنان..باسيل يحرق المراكب مع «الثنائي»: سنمنع وصول فرنجية..باسيل "يحرق" فرنجيّة في باريس: الرسالة وصلت إلى "حزب الله"!.. باسيل في فرنسا لقطع الطريق على فرنجية..واحتجاجات إيران تلفح لبنان..فرنجية: لست مرشّحاً للانتقام.. التقى بري سراً في بيروت..ودوكان في باريس: هل أحرق باسيل كل الجسور مع فرنجية؟..

التالي

أخبار العراق..رئيس مجلس النواب يحذر من عودة الإرهاب..إثر نشوب حريقين طالا إحدى الصالات أخيراً..السوداني يعفي مديري مطار بغداد والأمن و{الطيران المدني»..مقتل 6 أشخاص وإصابة آخرين في انفجار بإقليم كردستان العراق..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,231,672

عدد الزوار: 6,941,424

المتواجدون الآن: 111