أخبار دول الخليج العربي..واليمن..تل أبيب وطهران تتبادلان الاتهامات..«مُسيّرة» تستهدف ناقلة نفط قبالة عُمان..ولي العهد السعودي يستهل جولته الآسيوية بكوريا الجنوبية ويعقد مباحثات مع رئيس وزرائها..مطالب عسكرية بإنشاء تحالفات تواجه إرهاب البحار..السعودية تدعم صندوق الجائحة بـ50 مليون دولار.. «كوب27»: السعودية تكشف عن جهودها في يوم «التنوع البيئي»..«ملتقى التسامح» يتحفظ عن سياسة فرض القيم ويدعو لتعزيز المشتركات الإنسانية.. آل الشيخ: السعودية أرض التسامح والتعايش..الأردن: ضبط مخدرات في أحشاء مسافر قادم من أميركا الجنوبية..

تاريخ الإضافة الخميس 17 تشرين الثاني 2022 - 3:55 ص    عدد الزيارات 711    القسم عربية

        


«باسيفيك زيركون» المملوكة من إسرائيلي تعرّضت لأضرار «طفيفة»... وتل أبيب وطهران تتبادلان الاتهامات...

«مُسيّرة» تستهدف ناقلة نفط قبالة عُمان

- الجنرال كوريلا: الهجوم على سفينة مدنيةيبرهن على أنشطة إيران المزعزعة

- مسؤول إسرائيلي: إيران استخدمت في الضربة «شاهد 136»

- مسؤول دفاعي أميركي: طهران استهدفت سفناً مرتبطة بإسرائيل انتقاماً لحلفائها

- إحباط محاولة إيرانية لخطف رجل أعمال إسرائيلي في جورجيا

الراي... تعرّضت سفينة محمّلة بالوقود لهجوم بطائرة مُسيّرة قبالة عُمان، الثلاثاء، ما تسبّب بأضرار «طفيفة»، حسب ما أعلنت الشركة المشغّلة والمملوكة لرجل أعمال إسرائيلي أمس. وفيما رأى مسؤول إسرائيلي أن الضربة «استفزاز إيراني»، حملت «وكالة نور نيوز» الإيرانية، تل أبيب مسؤولية الهجوم، بينما أكد قائد القيادة الوسطى الأميركية (سينتكوم) الجنرال مايكل كوريلا، لقناة «الجزيرة»، أن «الهجوم على سفينة مدنية في مضيق حيوي يبرهن على أنشطة إيران المزعزعة». وذكرت شركة «ايسترن باسيفيك شيبينغ» ومقرّها سنغافورة، أنّ السفينة «باسيفيك زيركون» أصيبت «بمقذوف على بعد 150 ميلاً تقريباً قبالة ساحل عُمان»، مضيفة «نحن على اتصال بالسفينة ولا توجد تقارير عن إصابات أو تلوث». وتابعت الشركة المملوكة من الملياردير الإسرائيلي ايدان عوفر «هناك بعض الأضرار الطفيفة التي لحقت ببدن السفينة ولكن لا يوجد تسرّب للوقود أو دخول للمياه. أولوياتنا هي ضمان الحفاظ على سلامة الطاقم والسفينة». من جهته، قال المسؤول الإسرائيلي، الذي طلب عدم ذكر اسمه لـ «فرانس برس»، إن «السفينة مملوكة جزئياً لإسرائيل». وأضاف «أن طائرة مسيّرة إيرانية من نوع شاهد 136 هي التي ضربت السفينة المحمّلة بالوقود، وهي من نوع الطائرات من دون طيار التي يبيعها الإيرانيون للروس لاستخدامها في أوكرانيا». ونفى المسؤول التلميحات بأن الضربة ترقى إلى «انتصار إيراني» على إسرائيل. وأوضح «أنها ليست ناقلة نفط إسرائيلية». وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن مسؤولاً أمنياً إسرائيلياً رفيع المستوى وصف استهداف الناقلة بأنه «خطأ إستراتيجي وتحدٍ من إيران للدول الغربية». وقال مسؤول دفاعي أميركي لقناة «الجزيرة»، إن «الهجوم ألحق أضراراً بالسفينة فوق سطح الماء لكنها تمكنت من متابعة الإبحار، بعد أن تلقت مساعدة من البحريتين الأميركية والبريطانية». وأضاف أن إيران سبق وأن هاجمت سفناً مرتبطة بإسرائيل انتقاماً لاستهداف حلفائها في المنطقة. وبحسب سمير مدني، المؤسس المشارك لموقع TankerTrackers.com وهي شركة أبحاث مختصة بعمليات شحن النفط، فإنّ السفينة كانت تحمل 42 ألف طن متري من الوقود وكانت متجهة إلى بوينس آيرس. ووقعت هجمات مماثلة في المنطقة في السنوات الأخيرة على وقع التوتر بين إيران والولايات المتحدة التي اتّهمت طهران بمهاجمة سفن وناقلات نفط بطائرات مسيّرة. وقال الخبير في مؤسسة «فيرسك ميبلكروفت» للاستشارات الأمنية طوروبورن «يتزايد خطر الهجمات على البنية التحتية للشحن والطاقة في المنطقة بشكل أساسي بسبب عدم إحراز تقدم في الديبلوماسية النووية الأميركية - الإيرانية وقرار واشنطن بفرض مزيد من الضغوط عبر العقوبات على إيران». وتابع «كما أنّ الاحتجاجات المستمرة ضد الحكومة الإيرانية تزيد من احتمالية سعي طهران إلى تأجيج الاضطرابات في المنطقة الأوسع كتكتيك لصرف الأنظار» عن الأحداث الداخلية. في سياق متصل، كشفت تقارير إسرائيلية، مساء الثلاثاء، أن رجل الأعمال الذي أعلنت تل أبيب أنه كان هدفاً لـ«مخطط اغتيال إيراني» أحبطته أجهزة الأمن في جورجيا، هو إيتسيك موشي، الذي يحمل الجنسية المزدوجة. وكانت تبليسي، أعلنت عن إحباط «مخطط إيراني» لاغتيال رجل أعمال، واعتقال خلية يقودها إيراني، مؤلفة من باكستاني ومواطنين مزدوجي الجنسية، إيرانية وجورجية. وأشارت التقارير إلى أنه ضمن حملة الاعتقالات، صادرت الشرطة الجورجية في تبلّيسي ذخيرة وأسلحة، بالإضافة إلى هواتف. وأضافت أن «الخلية تابعت رجل الأعمال وتسلمت أموالاً وتعليمات من إيراني مقيم في الخارج»، مشيرة إلى أن «أعضاء الخلية لم يلتقوا وجها لوجه بهدف إخفاء آثارهم»، موضحة أن «القاتل وصل إلى جورجيا عبر دولة ثالثة (لم تسمها)».

ولي العهد السعودي يستهل جولته الآسيوية بكوريا الجنوبية ويعقد مباحثات مع رئيس وزرائها

ثمّن نجاح قمة بالي... وأعلن تكفّل بلاده بترميم المركز الإسلامي في جاكرتا

بالي - سيول: «الشرق الأوسط»... عقد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، في العاصمة الكورية الجنوبية سيول أمس، جلسة مباحثات رسمية مع رئيس الوزراء الكوري هان دوك سو، تناولت استعراض علاقات الصداقة بين البلدين، وآفاق التعاون الثنائي وسبل تنميته وتعزيزه في مختلف المجالات. وبدأ الأمير محمد بن سلمان زيارة رسمية لكوريا الجنوبية التي وصل إليها في وقت لاحق «الأربعاء» قادماً من إندونيسيا، في إطار جولته الآسيوية التي تشمل عدداً من البلدان، وكان في استقباله بمطار القاعدة الجوية «سوينغ نام» رئيس وزراء كوريا الجنوبية، إذ أجريت مراسم استقبال رسمية. واختتم ولي العهد السعودي، زيارته لإندونيسيا في وقت سابق أمس، بعدما رأس وفد السعودية في قمة قادة دول مجموعة العشرين التي عقدت في مدينة بالي، إذ غادر مطار «نغوراه راي» الدولي في بالي، وكان في وداعه الوزير المنسق للشؤون البحرية والاستثمارية في إندونيسيا لاهوت بنسار، وعصام عابد الثقفي سفير السعودية في جاكرتا، وعدد من المسؤولين. وبعد مغادرته، أبرق الأمير محمد بن سلمان، للرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، مثمناً حسن الاستقبال وكرم الضيافة الذي لقيه والوفد المرافق، كما هنأه على نجاح بلاده في استضافة هذه القمة وعلى النتائج الإيجابية التي تم التوصل إليها خلال رئاسته أعمالها، مؤكداً أهمية ما صدر عنها من قرارات {نأمل أن تسهم بشكل كبير في دعم التعاون بين دول المجموعة، وتعزيز معدلات نمو الاقتصاد العالمي}. من جانب آخر، أعلن ولي العهد السعودي التكفُل بترميم المركز الإسلامي في العاصمة الإندونيسية، وذلك بعدما تعرضت أجزاء كبيرة منه لحادث حريق الشهر الماضي، وذلك تجسيداً للعلاقات الأخوية التي تجمع البلدين. كما يأتي إعلان ولي العهد، تأكيداً على حرصه واهتمامه بالمراكز الإسلامية في الدول الشقيقة والصديقة كافة، لما لها من دور كبير في تربية الأجيال الناشئة، ونشر سماحة الإسلام ورسالته القائمة على السلام والاعتدال والحوار. وتبلغ مساحة المركز الإسلامي في العاصمة الإندونيسية جاكرتا 109435 متراً مربعاً، ويضم المركز العديد من المرافق، منها مسجد بمساحة 2200 متر مربع يتسع لأكثر من 20 ألف مصلٍ، إضافـة إلى مركز دراسات بحثية، وقاعة مؤتمرات. وفي هذا السياق، ثمنت رابطة العالم الإسلامي إعلان الأمير محمد بن سلمان، تكفل بلاده بترميم المركز الإسلامي، وذلك بعد تعرض أجزاء كبيرة منه لحادثِ حريق، ورفع أمينها العام الدكتور محمد العيسى باسم الرابطة ومجامعها وهيئاتها ومجالسها العالمية، الشكر والتقدير للقيادة السعودية بهذه المناسبة. مؤكداً أن العالم الإسلامي يثمن للسعودية هذه المبادرة، مشيراً إلى أنها تأتي امتداداً لحرص المملكة على تعزيز وعي أبناء الأمة الإسلامية بمبادئ دينهم العظيم من خلال أمثال هذا الصرح الكبير الذي يمتد نفعه لكل مريدي الخير. حضر جلسة المباحثات السعودية - الكورية: الأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة، والأمير تركي بن محمد بن فهد وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير عبد الله بن بندر وزير الحرس الوطني، والأمير سعود بن سلمان، والأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع، والأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية، والدكتور مساعد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني، والدكتور ماجد القصبي وزير التجارة وزير الإعلام المكلف، والمهندس خالد الفالح وزير الاستثمار، وفيصل الإبراهيم وزير الاقتصاد والتخطيط، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور بندر الرشيد سكرتير ولي العهد، وسامي السدحان سفير السعودية لدى كوريا، والجانب الكوري الرسمي.

مطالب عسكرية بإنشاء تحالفات تواجه إرهاب البحار

الملتقى السعودي الثاني شهد أطروحات تناولت الذكاء الصناعي

الشرق الاوسط... جدة: سعيد الأبيض.. أكد قادة عسكريون، أهمية أن يكون هناك تحالفات قوية لمحاربة الجماعات الإرهابية التي تهدد سلامة وأمن البحار بمواد ذات تكلفة قليلة وتأثير كبير على التجارة الدولية والبيئة البحرية، واصفين انعقاد الملتقى البحري السعودي الدولي الثاني في جدة (غرب السعودية)، بالمهم في المحتوى والتوقيت الذي يمر فيه العالم. وركزت الأطروحات خلال اليوم الثاني على أهمية «التكامل بين القطاعات العسكرية والمدنية للحماية ضد الأنظمة البحرية غير المأهولة»، وهو ما يراه الباحثون والأكاديميون بالعامل المهم في السيطرة على هذه الجماعات أو القضاء عليها، من خلال «استخدام الذكاء الصناعي والأمن السيبراني للحماية من الأنظمة غير المأهولة» الذي يعدّ النواة في هذه الحرب مع الجماعات. وقال رئيس أركان القوات البحرية الباكستانية، الفريق الأول محمد أمجد نيازي، لـ«الشرق الأوسط»، إن انعقاد هذا الملتقى مهم وتزداد أهميته فيما يشهد العالم في الوقت الراهن والمستقبل، وأعتقد أن التوقيت مناسب جداً مثل هكذا مؤتمر يجري من خلاله تبادل الخبرات للحديث عن التعاون بين الدول والاستراتيجيات المستقبلية، مقدماً شكره لقائد القوات البحرية الملكية السعودية الفريق الركن فهد الغفيلي على إقامة هذا المؤتمر الذي ناقش موضوعات متعددة ومهمة. وحول مواجهة الجماعات الإرهابية، قال الفريق نيازي، إن محاربة الجرائم البحرية هي مسؤولية دول العالم كافة؛ كون البحار ذات مساحات كبيرة جداً لا تستطيع أي دولة من خلال بحريتها التحكم في البحار ومواجهة هذه الجماعات؛ لذلك يجب على الدول كافة أن تجتمع في تحالفات لمحاربة مثل هذه الأنشطة والجرائم للسيطرة على البحار بشكل أمن، خاصة أن الجماعات الإرهابية تستخدم جميع الأدوات المتاحة، ومنها الأنظمة غير المأهولة التي تمكنها من استهداف المواقع، مشدداً على أن تستخدم التحالفات كافة إمكانيتها من خلال مصادرها وإمكانيتها لمواجهة الجماعات الإرهابية. وتابع قائد القوات البحرية الباكستانية، أن العالم يشهد حروباً تقنية حديثة من خلال الأنظمة غير المأهولة؛ الأمر الذي يتطلب مواكبة الذكاء الصناعي، وإيجاد نظام عالٍ قادر على مواجهة تحديات ومخاطر الأنظمة غير المأهولة بكل كفاءة واقتدار. وعن التنسيق السعودي الباكستاني، أكد نيازي، أن القوات البحرية الملكية السعودية، والقوات الباكستانية، يتمتعان بتعاون قوي، «وهذه العلاقة الوطيدة منذ مدة طويلة، كما أننا نقوم بشكل منتظم لإجراء العديد من المناورات التي كان آخرها مناورة (نسيم البحر) التي تعاملنا فيها مع عدد من السيناريوهات التي تحاكي بعض أنواع الحروب، والتي من ضمنها محاربة التنظيمات الإرهابية؛ لذلك فالتعاون كبير بين البلدين». وبيّن الدكتور سيف السيف، المستشار بالهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، أثر الذكاء الصناعي في تطور الأنظمة غير المأهولة والأنظمة المضادة، في حين استعرض الباحث بجامعة جورج ميسن بواشنطن زاكاري كالينبورن، طرق التعامل مع الهجوم بأسراب من هذه الأنظمة والتي يكون له تأثير مباشر، وهذا التأثير يكون على السفن والمواقع الحيوية، التي يتطلب فيها الأمر تطوير الحلول الدفاعية المضادة للمسيرات على السفن، كما يرى مدير التسويق للسفن والأنظمة السطحية لمجموعة «Naval group» فيهي يونيك. ومن خلال أوراق العمل التي طُرحت في الملتقى جاء تحت اسم «حماية الوحدات البحرية والمواقع الحيوية الساحلية من تهديد الأنظمة غير المأهولة»، يتضح أن لدى الجميع تلك المخاوف على سلامة وأمن الملاحة البحرية والممرات الدولية، وكيفية التعامل مع هذه المخاوف من خلال العديد من البرامج والتي ركزت على التقنية وتطوير الدفاعات مع الاتكاء على الأمن السيبراني الذي تطرق إليه عادل القرين المستشار في الأمن السيبراني، للحماية من المسيرات الجوية غير المأهولة، في حين شدد رئيس منظمة «KSF» للفضاء في الولايات المتحدة الأميركية الدكتور محمد الكيالي، على أهمية دور الأقمار الصناعية في تطور الأنظمة غير المأهولة.

السعودية تدعم صندوق الجائحة بـ50 مليون دولار

أعلن عنها ولي العهد ضمن كلمته أمام قمة العشرين في بالي

نوّه قادة دول «العشرين» خلال «قمة بالي» بدور السعودية في وضع الفكرة الأولية للصندوق

الرياض - بالي: «الشرق الأوسط»... أعلنت السعودية تقديمها دعماً لصندوق الوساطة المالية للأمن الصحي «صندوق الجائحة» بـ50 مليون دولار، جاء ذلك ضمن كلمة الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، التي ألقاها نيابة عنه الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي خلال قمة مجموعة العشرين. وتأتي هذه المبادرة ضمن مخرجات رئاسة السعودية للمجموعة في العام 2020؛ حيث أثنى قادة المجموعة حينها على مبادرة رئاسة المملكة العربية السعودية بالبدء في مناقشة حلول لمعالجة ثغرات إجراءات التأهب للجوائح العالمية والاستجابة لها، بما في ذلك اقتراح السعودية إطلاق مبادرة الوصول إلى أدوات مكافحة الجوائح. ورحّب قادة دول مجموعة العشرين في بيانهم الختامي بإنشاء صندوق الوساطة المالية للأمن الصحي، منوهين بدور السعودية في وضع الفكرة الأولية خلال رئاستها للمجموعة في عام 2020. ويهدف الصندوق إلى توفير التمويل للبلدان والمناطق منخفضة ومتوسطة الدخل لتعزيز قدرتها للوقاية من الجوائح المستقبلية، وكذلك قدرتها للاستعداد والاستجابة لها على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي. وسيعمل الصندوق على تمويل أنظمة المختبرات، ومراقبة الأمراض، والاتصالات في حالات الطوارئ وإدارتها، والمشاركة المجتمعية والقوى العاملة الصحية. وسيسهم الدعم الذي قدّمته المملكة، بالإضافة إلى الدعم المقدم من الدول والمؤسسات والمنظمات الدولية غير الربحية، والبالغ إجماليه 1.4 مليار دولار، في تعزيز الجهود على المستويين الإقليمي والعالمي لمشاركة البيانات الوبائية، وتنسيق المشتريات للتدابير المضادة الطبية وغير الطبية ومواءمة التدابير التنظيمية.

المركز الإسلامي في جاكرتا... وجهة حضارية في جنوب شرقي آسيا

جاكرتا: «الشرق الأوسط»... يعد المركز الإسلامي في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، واحداً من أهم الوجهات الإسلامية والحضارية في جنوبي وجنوبي شرق آسيا، وقد برزت أهميته في أنه المركز الإسلامي الأكبر، في أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان، وتتولى شؤونه حكومة مدينة جاكرتا. ويمثل مسجد المركز الإسلامي في جاكرتا، واجهة دينية للمركز الذي يُعنى بالدراسات الدينية والثقافية والحوارات والمجالس العلمية، حيث تكشف المرحلة التي طرح خلالها فكرة إنشاء المركز في عام 2002 أهميته من حيث المشاورات والدراسات التي سبقت إنشاءه، وقد أفادت مصادر إندونيسية بأنه تم إجراء دراسات مقارنة مع مراكز إسلامية أخرى في مصر وإيران وبريطانيا وفرنسا، قبل التوصل إلى إقرار إنشاء المركز في عام 2003. وتبلغ مساحة المركز الإسلامي في جاكرتا وفقاً للتقديرات 110 آلاف متر مربع، كما يتسع مسجد المركز إلى قرابة الـ20 ألف مصلٍ، وهو ما يضعه في قائمة أحد أكبر المساجد في الدولة الجنوب آسيوية، التي اشتهرت بتنوع تصاميم مساجدها ومساحاتها الشاسعة على غرار مسجد الاستقلال الكبير ومسجد القبة الذهبية. وفضلاً عن مرافقه التعليمية والتدريبية والتجارية، يحتوي المركز الإسلامي في جاكرتا على قاعة كبيرة للمؤتمرات الإسلامية التي ينظمها المركز أو تستضيفها العاصمة جاكرتا، وفندقاً لسكن الضيوف، ومجمع مرافق مخصص للأعمال، إضافة إلى مبنى مكتبي بعدة أدوار. كما يضم المركز بين جنباته مجمعاً تعليمياً يعنى بالتعاليم الدينية والثقافية، ويجمع تحت مظلته عدداً من الدارسين من داخل إندونيسيا وخارجها، ويشكل مقصداً للطلاب من دول جنوبي وجنوبي شرق آسيا. ويوجد في المركز قاعة للتدريب وصالة للعرض، واستديو مخصص لصناعة الأفلام الإسلامية، ومدرسة مخصصة لتدريس مرحلة رياض الأطفال، يقصدها سنوياً العديد من صغار الأطفال من أنحاء إندونيسيا لدراسة التعاليم الإسلامية في المراحل التعليمية المبكرة. ثمنت رابطة العالم الإسلامي إعلان الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء التكفل بترميم المركز الإسلامي بعد تعرض أجزاء كبيرة منه لحادثِ حريق. وقال الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، أمين عام الرابطة، إن هذه المبادرة تأتي امتداداً لحرص السعودية على تعزيز وعي أبناء الأمة الإسلامية بمبادئ دينهم العظيم من خلال أمثال هذا الصرح الكبير الذي يمتد نفعه لكل مريدي الخير.

«كوب27»: السعودية تكشف عن جهودها في يوم «التنوع البيئي»

تحركات واسعة لحماية الأنواع المهددة في المناطق البرية والبحرية

الشرق الاوسط... شرم الشيخ: لمياء نبيل... تزامناً مع اليوم المخصص للتنوع البيئي في مؤتمر قمة المناخ «كوب27» المنعقد في مدينة شرم الشيخ المصرية، أعلنت السعودية عن جهودها لحماية التنوع البيولوجي في المناطق البرية والبحرية. وتحتضن السعودية مجموعة متنوعة من النظم البيئية وآلاف الأنواع المستوطنة، وهي من البلدان التي تتميز بطبيعتها الخلابة والمتنوعة. وفي إطار مبادرة السعودية الخضراء، التزمت المملكة بحماية 30 في المائة من مناطقها البرية والبحرية، وتعمل بالشراكة مع منظمات دولية رائدة، مثل الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN) على حماية واستعادة أنظمتها البيئية ومساحاتها الطبيعية الساحرة. وخلال منتدى مبادرة السعودية الخضراء، أعلنت المملكة أنها ستحقق هدف المبادرة المتمثل في تحويل 30 في المائة من مناطقها البرية والبحرية إلى محميات طبيعية بحلول عام 2030. وتغطي المحميات الطبيعية في المملكة مجموعة متنوعة من المناطق الجغرافية، بما في ذلك الصحاري والغابات والجبال والمناطق الساحلية. ومن بين جهود المملكة في مجال حماية التنوع البيئي، العمل على إنشاء شبكة المناطق المحمية في محافظة العلا بالتعاون مع الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة. وبحلول عام 2023، ستغطي هذه الشبكة مساحة 15 ألف كيلومتر مربع من المناطق المحمية؛ بهدف تعزيز جهود الحفاظ على التنوع البيولوجي في المنطقة. كما تعمل «مؤسسة باء» على الحفاظ على 38 مليون متر مربع من صحراء النفود بحلول عام 2025. وستساهم هذه الخطوة في إطلاق العديد من الحيوانات المحلية وتأسيس مشروع تجريبي للزراعة المستدامة. أيضاً، ستساهم المملكة في استصلاح وإعادة تأهيل النظم البيئية من خلال زراعة 600 مليون شجرة بحلول عام 2030، أي بزيادة تتجاوز 150 مليون شجرة إضافية، مقارنةً مع الهدف الأولي لزراعة 450 مليوناً بحلول عام 2030. وبدوره، يعمل المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية على إكثار وإعادة توطين الأنواع المستوطنة المهددة بالانقراض فيما بين 10 إلى 15 موقعاً كل عام. وفي العام الماضي، أطلق المركز أكثر من 1200 حيوان مهدد بالانقراض في الطبيعة. وتشمل أهم المشاريع السعودية في هذا المجال صندوقاً بقيمة 25 مليون دولار لتمويل جهود الحفاظ على النمر العربي المهدد بالانقراض. ومن المقرر افتتاح المزيد من مراكز التكاثر في محمية «شرعان» الطبيعية بحلول عام 2024، بهدف إعادة هذه الأنواع النادرة إلى جبال العلا. كما تشمل مشروعاً تجريبياً بالتعاون مع شركة «السودة للتطوير» لإعادة إطلاق الوعل النوبي في جبال عسير، حيث من المقرر إطلاق أول قطيع في المناطق البرية هذا الشهر. وهناك أيضاً زيادة في أعداد «المها العربي» في المملكة، والذي يعتبر أول نوع يتغير تصنيفه من منقرض في الطبيعة إلى نوع ضعيف، وذلك نتيجة جهود المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية في إطلاق مجموعات مكتفية ذاتياً من المها في المناطق البرية في المملكة. وذلك إضافة إلى جهود مؤسسة باء لحماية السلاحف في البحر الأحمر من الانقراض، حيث تهدف المؤسسة إلى زيادة معدلات تعشيش السلاحف في رأس بريدي بنسبة 20 في المائة، ومعدلات عيش صغارها بنسبة 25 إلى 30 في المائة. وجدير بالذكر أن المملكة أعلنت في أكتوبر (تشرين الأول) 2021، عن انضمامها إلى التحالف العالمي للمحيطات، وهو منظمة دولية متخصصة في الحفاظ على المحيطات. ويتمثل الهدف الأساسي للتحالف في حماية 30 في المائة على الأقل من محيطات العالم بحلول عام 2030، من خلال إنشاء محميات بحرية طبيعية. وتعدّ المملكة واحدة من البلدان العربية القليلة التي انضمت إلى التحالف. وتعمل المملكة أيضاً على إنشاء مؤسسة لاستكشاف البحار والمحيطات، والتي ستكون مسؤولة عن إجراء أنشطة الأبحاث وعمليات الاستكشاف في بحار ومحيطات العالم. وإضافة لذلك، يقوم المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية على تطوير استراتيجية وطنية للاستخدام المستدام للمناطق الساحلية والبحرية، وذلك بهدف الحفاظ على التنوع البيولوجي في المناطق البحرية وتقليل الأضرار التي تلحق بموائل الشعاب المرجانية، ومن المقرر إتمام إعداد هذه الاستراتيجية في عام 2025. كما تشكّل زراعة أشجار المانغروف محوراً رئيسياً لمبادرة السعودية الخضراء، إذ تعدّ غابات الأراضي الرطبة وسيلة طبيعية فعّالة للحد من تآكل السواحل وتوفير مناطق مناسبة لتعشيش وتكاثر الأنواع البحرية، مما سيعزز التنوع البيولوجي في المناطق الساحلية بالمملكة. وفي سياق موازٍ، تشكّل مبادرة استعادة الشعاب المرجانية التي أطلقتها جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية برنامجاً واسع النطاق لحماية الشعاب المرجانية في البحر الأحمر. وسيتم من خلال هذه المبادرة الحفاظ على الشعاب المرجانية وتحسينها وترميمها. كما يعتزم كل من مشروع «أمالا» ومشروع «البحر الأحمر» إنشاء محمية بحرية طبيعية على مساحة 6693 كيلومتراً مربعاً كجزء من المنطقة الاقتصادية الخاصة الجديدة المقترح إنشاؤها في المناطق المحيطة بهذين المشروعين، مما سيدعم جهود حماية واستعادة الأنواع المحمية الرئيسية التي تتأثر أو تموت عن طريق الخطأ نتيجة عمليات الصيد. وسيساعد ذلك أيضاً في الحد من تلف موائل الشعاب المرجانية الناجم عن إرساء السفن والقوارب.

«ملتقى التسامح» يتحفظ عن سياسة فرض القيم ويدعو لتعزيز المشتركات الإنسانية

(الشرق الأوسط)... الرياض: عمر البدوي... أبدى مشاركون في ملتقى التسامح الذي نظم في الرياض، أمس، تحفظهم على سياسة فرض القيم على المجتمعات دون مراعاة الاختلافات الثقافية والهويات المتمايزة بين الشعوب، وطالبوا بتوسيع مفهوم التسامح وأطروحاته لتستوعب التنوع والثراء الذي يحظى به العالم. وقال فيصل بن معمر، المشرف العام على مشروع سلام للتواصل الحضاري، في إحدى جلسات ملتقى التسامح الذي نظمه مركز الملك عبد العزيز للوطني للحوار، بالتزامن مع يوم التسامح العالمي، إن التسامح لا يعني التمدن على طريقة محددة، أو تمثّل قيم مجتمع ما، على حساب الهويات والخلفيات الثقافية لكل مجتمع، مشيراً إلى أن السعودية أعلنت رفضها في أكثر من مناسبة سياسة قسر المجتمعات على الالتزام بتوجهات معينة، وأن ذلك لا يقع في مجال التسامح في شيء. وأضاف «عندما تحضر السعودية في المؤتمرات الدولية كانت دائماً تركز على إدخال القيم الدينية وتتحفظ على ما يتعارض معها، مع تقبل وتفهم القوانين الدولية؛ فالتسامح أصل من الأصول التي قامت عليها الدولة». ودعا ابن معمر، إلى ضرورة إحداث توازن في مقاربات العالم حول مفاهيم التسامح والتعايش والحوار، مع حفظ كرامة الشعوب والتزاماتها الأخلاقية والقيمية المخصوصة. وتناولت جلسات ملتقى التسامح، الذي عقد أمس (الأربعاء)، في مقر وكالة الأنباء السعودية بالرياض، بمشاركة عدد من الأكاديميين والمختصين، نماذج من التسامح في التاريخ الإسلامي والتجربة السعودية، ودور القوى الناعمة في تعزيز التسامح، وانعكاس المفهوم على التشريعات وفي الفضاء الرقمي. وقال الدكتور عبد العزيز السبيل، رئيس مجلس إدارة مركز الحوار الوطني، إن التسامح فضيلة دينية وإنسانية، والسعودية جزء من عالم أكبر تؤثر فيه وتتأثر به، وتعمل على تأصيل هذه الفضيلة، التي تنطوي تحتها قيم متعددة تبدأ بالإنصات وتنتهي بقبول الاختلاف، ولا تتحقق إلا بالممارسة. وأوضح السبيل، أن مراقبة الأحداث تكشف عن حجم ما يعانيه العالم من التعصب والتطرف والعنف والحروب والصراعات، التي تتضاعف وتزداد، وأن الاحتفال بيوم التسامح نظرياً، لا يتناسب مع حقيقة أنها تتراجع في الممارسات وتنحسر. وحثّ السبيل، كلاً من السياسيين والقادة والمنظمات والهيئات والشعوب على حد سواء، لتحمل المسؤولية وضم الجهود، لتحويل فضيلة التسامح إلى واقع وحقيقة، تعيشه المجتمعات وتحتفي به الشعوب. من جانبه، قال عبد العزيز الخيال، نائب رئيس هيئة حقوق الإنسان، إن العالم الرقمي أصبح يشغل حيزاً واسعاً في حياة المجتمع، وبفضله أصبح المجتمع مفتوحاً على الآخر، وفرض ذلك نمطاً جديداً من التواصل بين العالم، موضحاً أن هناك فرقاً بين متانة التشريعات القانونية التي تتمتع بها السعودية وتتعلق بتعزيز التسامح وتثبيت أسسه، واتفاقها مع المعايير الدولية، وبين المعايير الاجتماعية التي تشهد إشكاليات في أطروحات تتناقض مع قيمة التسامح، كما نلمس ذلك على منصات التواصل الاجتماعية، وهو الأمر الدي يحدث في كل المجتمعات البشرية، التي تعكس بعض الأحداث تراجعاً في مستوى التسامح بين المختلفين في المجتمع الواحد. وتناول الخيال، في جلسة حول قيم التسامح في التشريعات والفضاء الرقمي، مفهوم التسامح بوصفه مفهوماً إنسانياً يتداخل مع حقوق الإنسان في كل الجوانب، وأشار إلى أن الأقرب من التفاسير، هو تعريف اليونيسكو للتسامح، الذي ركز على ثلاث مفردات هي الاحترام والقبول والتقدير؛ وبذلك فإنه لا ينطوي بالضرورة على المساواة أو التنازل أو التساهل التي يخشى منها في تهديد الثقافات والخلفيات الاجتماعية الخاصة. وأضاف الخيال، أن «التسامح كان هو الأساس في كل الاتفاقيات العالمية المتعلقة بحقوق الإنسان، وأن التسامح يكون لنا وعلينا في الآن نفسه، وذلك من أجل أن يقبلنا الآخر من المنطلق نفسه»، منوهاً بأن السعودية واحدة من الدول المؤثرة عالمياً، ويجب بإزاء ذلك تطوير مفاهيم مشتركة مع الأمم الأخرى، لا تقصر المفاهيم على جزئيات صغيرة، وتفرط في المحصلة النهائية للمشتركات الإنسانية.

آل الشيخ: السعودية أرض التسامح والتعايش

أكد أن لها دوراً ريادياً في تأسيس مفهوم الحوار على المستوى العالمي

الرياض: «الشرق الأوسط»... أكّد الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي، أن المملكة تدرك بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أهمية الدعوة إلى التعايش السلمي، وتميزت بكونها أرضاً للتسامح والتعايش بين أفراد مجتمعها ومكوناتها الاجتماعية. وأبان أن السعودية منذ عهد مؤسسها الملك عبد العزيز آل سعود رحمه الله، تسعى دائماً لنشر ثقافة التسامح والتعايش التي دعا إليها الإسلام، ولها دور ريادي في تأسيس مفهوم الحوار على المستوى العالمي، الذي تهدف منه إلى الإسهام في صياغة الخطاب الإسلامي الصحيح المبني على الوسطية والاعتدال من خلال الحوار البناء، إيماناً منها بأن المرحلة القادمة تتطلب من الجميع وقفة جادة للتمعن في تجربة الماضي في الحوار والتعايش، واستشرافاً بها لآفاق المستقبل لكي ترسم ملامحه من أجل وضع أسس للحوار مع الآخرين؛ لتعميق التفاهم بين الشعوب، وتعزيز التعاون والتعايش العالمي. وأشار الوزير آل الشيخ، إلى أن من أولويات الوزارة، نشر المبادئ الإسلامية السمحة، كالوسطية والاعتدال، والدعوة إلى التحلي بالأخلاق الإسلامية الكريمة؛ كالتسامح، والرفق، والرحمة، والتعايش، بالإضافة إلى التحذير من استغلال التنظيمات والجماعات الإرهابية، للتغرير بالشباب، ودفعهم إلى العنف، والتطرف، والإرهاب، والتعاون مع جميع الجهات في تعزيز المبادئ الإسلامية السمحة، وحماية النشء من الانحرافات والتيارات الفكرية المعادية للإسلام حقيقة وجوهراً، من خلال العمل على تحقيق الهدف الاستراتيجي لرؤية المملكة 2030 المتضمن تعزيز قيم الوسطية والتسامح.

الأردن: ضبط مخدرات في أحشاء مسافر قادم من أميركا الجنوبية

بالتزامن مع إحباط الجيش تهريب كميات كبيرة من سوريا

عمَّان: «الشرق الأوسط»... ضبطت إدارة مكافحة المخدرات الأردنية اليوم (الأربعاء) في مطار العاصمة عمّان، كمية من الكوكايين كان يخبئها مسافر آتٍ من أميركا الجنوبية داخل أحشائه، وفق بيان صادر عن الأمن العام. وقال البيان إن «مكافحة المخدرات أحبطت محاولة تهريب 1.5 كيلوغرام من مادة الكوكايين داخل أحشاء مسافر أجنبي، يحمل جنسية أميركية جنوبية، قادم للمملكة عبر مطار الملكة علياء الدولي»، على بعد 30 كيلومتراً جنوب عمّان. وأوضح أن العاملين في إدارة مكافحة المخدرات داخل المطار رصدوا لدى المسافر «مؤشرات على إخفائه كميات من المخدرات داخل أحشائه، وجرى على الفور اصطحابه لمستشفى البشير» في عمّان، و«عند تصويره بواسطة الأشعة، أظهرت الصور وجود مجموعة من الكبسولات داخل جسده». وأشار البيان إلى أن المسافر «اعترف عندها بمحاولته تهريب كمية من مادة الكوكايين داخل أحشائه»، وأُخرجت من جسمه «بالطرق الطبية» 45 كبسولة تبين أنها تحتوي على 1.5 كيلوغرام من مادة الكوكايين المخدرة. من جهته، أعلن الجيش الأردني، الأربعاء، عن إصابة أحد المهربين وفرار آخرين إلى العمق السوري، بعد إحباط المنطقة العسكرية الشرقية محاولة تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة قادمة من الأراضي السورية، وسط تحديات أمنية على الحدود، بفعل زيادة عدد عمليات التسلل وتهريب المخدرات. وأكد مصدر عسكري في القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي: «قيام مجموعة من المهربين باجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية، وتم تحريك دوريات رد الفعل السريع وتطبيق قواعد الاشتباك بالرماية المباشرة عليهم، ما أدى إلى إصابة أحدهم وفرار الآخرين إلى داخل العمق السوري ». وقال مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة: «إن قوات حرس الحدود، وبالتنسيق مع مديرية الأمن العسكري وإدارة مكافحة المخدرات، رصدت من خلال المراقبات الأمامية قيام مجموعة من المهربين باجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية، وتم تحريك دوريات رد الفعل السريع، وتطبيق قواعد الاشتباك بالرماية المباشرة عليهم، ما أدى إلى إصابة أحدهم وفرار الآخرين إلى داخل العمق السوري». وبيَّن المصدر أنه بعد تكثيف عمليات البحث والتفتيش للمنطقة، تم العثور على 1208 كف حشيش، و1192000 حبة كبتاغون، وتم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة. وشدّد المصدر على أن القوات المسلحة الأردنية ماضية في التعامل بكل قوة وحزم، مع أي تهديد على الواجهات الحدودية، وأي مساعٍ يراد بها تقويض وزعزعة الأمن وترويع المواطنين. وخلال عام 2021، أحبط الجيش الأردني 361 محاولة تهريب وتسلل من الجانب السوري، وضبط 15.5 مليون حبة كبتاغون، بعدما بلغت كمية الكبتاغون المضبوطة 1.4 مليون حبة عام 2020.



السابق

أخبار العراق..قآني في بغداد: مَهمّة إنهاء «الازدواجية» الكردية..واشنطن للسوداني: لن نتعامل مع وزراء عراقيين من فصائل إرهابية..السوداني يشيد بدور السعودية في المنطقة ويدعو إلى إنصاف العراق نفطياً..لجنة عليا للتحقيق بقضايا الفساد الكبرى داخل هيئة النزاهة الاتحادية..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا..السيسي يوجّه بمزايا وحوافز إضافية لأسر الشهداء..بداية من 1948..قائمان بأعمال مرشد «الإخوان»..صراع التنظيم يتسع..«الساحل الأفريقي» يعيد صياغة استراتيجيته لمكافحة «الإرهاب» وينتظر الدعم..الحكومة الأثيوبية تؤكد «التدفق الكبير» للمساعدات الغذائية إلى تيغراي..اتفاق إطاري بين الجيش السوداني و«قوى التغيير» خلال 10 أيام..ليبيا: الدبيبة يناور مجدداً بالانتخابات..والمشري لفتح الترشح للمناصب السيادية..تونس تستضيف قمة «التضامن الفرنكفوني» بحضور 88 رئيساً..بدء مناورات عسكرية جزائرية - روسية قرب الحدود المغربية..ملك المغرب: صحة المواطن دعامة محورية لبناء تعاون جنوب - جنوب..رفض أوروبي لتوصية بشأن فرض قيود على منتجات الصحراء..


أخبار متعلّقة

أخبار دول الخليج العربي..واليمن..المبعوث الأميركي يزور المنطقة لإحياء هدنة اليمن..حكومة اليمن تعتمد إجراءات للتعامل مع تصنيف الحوثي "جماعة إرهابية"..«جبهات» اقتصادية تستهدف القطاع الخاص اليمني في 3 محافظات..ليس النفط فقط.. 5 مخططات تشرح علاقات السعودية مع أميركا..ولي العهد السعودي يُطلق «سير».. أول علامة تجارية سعودية لصناعة السيارات الكهربائية..البابا فرنسيس في البحرين لتعزيز الحوار مع الإسلام..«ملتقى البحرين» يشدد على مواجهة «الكراهية»..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,143,374

عدد الزوار: 6,936,692

المتواجدون الآن: 82