أخبار دول الخليج العربي..واليمن..البحرية الأميركية تعترض شحنة «مواد متفجرة» من إيران..للحوثيين..الإرياني: إيران تقوض جهود الهدنة في اليمن وتطيل أمد الحرب..محمد بن سلمان تناول ومحمد بن زايد العلاقات المتميّزة وأعرب وسوناك عن قلقهما «من سلوك إيران»..ولي العهد السعودي التقى أردوغان وماكرون وغورغييفا..وحديث جانبي مع شي جينبينغ..انطلاق أعمال الملتقى البحري السعودي الدولي في نسخته الثانية..الاحتيال المالي والأمن السيبراني على طاولة النواب العرب في جدة..وثيقة تكشف لقاء سريا جمع وزير خارجية عمان بمسؤول إسرائيلي كبير..

تاريخ الإضافة الأربعاء 16 تشرين الثاني 2022 - 3:32 ص    عدد الزيارات 725    القسم عربية

        


في طريقها لليمن.. البحرية الأميركية تعترض شحنة "ضخمة" من المواد المتفجرة...

رويترز... قال الأسطول الخامس بالبحرية الأميركية، الثلاثاء، إنه اعترض سفينة صيد كانت تهرب كميات "ضخمة" من المواد المتفجرة أثناء عبورها من إيران على طريق في خليج عمان، يستخدم لتهريب أسلحة إلى جماعة الحوثي اليمنية. وقال الأسطول الخامس في بيان، إن القوات الأميركية عثرت على أكثر من 70 طنا من "فوق كلورات الأمونيوم"، التي تستخدم عادة في صناعة وقود الصواريخ وكذلك المتفجرات. واتهم تحالف عسكري تقوده السعودية، يقاتل الحوثيين المتحالفين مع إيران في اليمن منذ 2015، إيران مرارا بتزويد الجماعة بالأسلحة، وهو ما تنفيه طهران. وقال نائب الأميرال براد كوبر قائد القيادة المركزية للقوات البحرية للأميركية والأسطول الخامس والقوات البحرية المشتركة "كانت هذه كمية ضخمة من المواد المتفجرة، تكفي لتزويد أكثر من عشرة صواريخ باليستية متوسطة المدى بالوقود حسب الحجم". وأضاف أن "النقل غير القانوني للمساعدات القاتلة من إيران لا يمر مرور الكرام. إنه أمر غير مسؤول وخطير ويؤدي إلى العنف وزعزعة الاستقرار في جميع أنحاء الشرق الأوسط". ولم يصدر تعليق إيراني فوري على هذا الاتهام. وقال الأسطول الخامس، إن السفينة التي تم اعتراضها كان يقودها طاقم من أربعة يمنيين، وكانت تحمل 100 طن من سماد اليوريا الذي يستخدم في الزراعة، وأيضا في صنع المتفجرات. وأضاف أن القوات الأميركية أغرقت السفينة يوم الأحد في خليج عمان لأنها كانت "تشكل خطرا على الملاحة للشحن التجاري" وتم تسليم طاقمها إلى خفر السواحل اليمني. وفي ديسمبر الماضي، ضبط الأسطول الخامس شحنة بنادق وذخيرة في سفينة صيد قال إنه يعتقد أن منشأها إيران وإنها كانت في طريقها لإمداد الحوثيين.

البحرية الأميركية تعترض شحنة «مواد متفجرة» من إيران... للحوثيين

البحرية الأميركية تعثر على أطنان من «بيركلورات الأمونيوم«و»سماد اليوريا"

الراي... المنامة، دبي - أ ف ب، رويترز - أعلنت البحرية الأميركية، أمس، اعتراض سفينة صيد كانت تحمل على متنها «كمية ضخمة من المواد المتفجرة» آتية من إيران في طريق يستخدمه المتمردون الحوثيون في اليمن لتهريب الأسلحة. وذكر الأسطول الخامس ومقره البحرين في بيان، أنه تم اعتراض القارب في 8 نوفمبر «أثناء عبوره في المياه الدولية». وبحسب البحرية، فإنه تم «اعتراض السفينة وأفراد طاقمها من أربعة يمنيين أثناء عبورهم من إيران على طول طريق يستخدم تاريخياً لتهريب الأسلحة إلى الحوثيين في اليمن». وعثرت القوات الأميركية على أكثر من 70 طناً من «فوق كلورات الأمونيوم» (بيركلورات الأمونيوم) و100 طن من سماد اليوريا الذي يمكن استخدامه لصنع المتفجرات. ونقل البيان عن نائب الأدميرال براد كوبر أنه «كانت هناك كمية ضخمة من المواد المتفجرة، تكفي لتزويد أكثر من عشرة صواريخ بالستية متوسطة المدى بالوقود حسب الحجم». وأضاف أن «النقل غير القانوني للمساعدات القاتلة من إيران لا يمر مرور الكرام. إنه أمر غير مسؤول وخطير ويؤدي إلى العنف وزعزعة الاستقرار في كل أنحاء الشرق الأوسط». وقامت القوات الأميركية، الأحد، بـ«إغراق السفينة بعد تحديد أنها كانت تشكل خطراً على الملاحة للشحن التجاري» وتم تسليم الطاقم لخفر السواحل اليمني. وفي ديسمبر الماضي، ضبط الأسطول الخامس شحنة بنادق وذخيرة في سفينة صيد، يعتقد أن منشأها إيران وكانت في طريقها للحوثيين.

الإرياني: إيران تقوض جهود الهدنة في اليمن وتطيل أمد الحرب

دبي - العربية.نت... أكد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني أن النظام الإيراني يقوض جهود الهدنة ويطيل أمد الحرب في اليمن. وأضاف الإرياني في تغريدة، اليوم الثلاثاء، أن اعتراض سفينة إيرانية تحمل مواد لصناعة الصواريخ، يؤكد تصعيد طهران في عمليات تهريب الأسلحة للحوثي. كما أشار إلى أن التصعيد الإيراني في عمليات تهريب الأسلحة ينتهك بشكل سافر القوانين الدولية. وكانت البحرية الأميركية أعلنت أنها اعترضت شحنة إيرانية ضخمة من المواد المتفجرة كانت متجهة إلى اليمن الأسبوع الماضي في المياه الدولية لخليج عمان.

ضبط 70 طناً من وقود الصواريخ

وأوضحت في بيان نشرته على حسابها في تويتر، اليوم، أنها تمكنت من ضبط 70 طنا من وقود الصواريخ في قارب متجه من إيران إلى الشواطئ اليمنية. كما أضافت أن هذا الوقود المهرب يكفي لـ10 صواريخ باليستية. ولفتت إلى العثور على أكثر من 100 طن من السماد المتفجر. وأوضحت أن اعتراض السفينة وأفراد طاقمها اليمنيين الأربعة تم أثناء عبورها من إيران على طول طريق يستخدم تاريخيًا لتهريب الأسلحة إلى الحوثيين.

محاولات مستمرة

يذكر أن الأسطول الأميركي الخامس كان صادر في يناير الماضي 40 طنًا من سماد "اليوريا" المتفجر عندما اعترضت مدمرة الصواريخ الموجهة USS Cole (DDG 67) والسفينة الساحلية USS Chinook (PC 9) سفينة صيد أخرى في خليج عمان، حاولت تهريبها إلى اليمن. وغالباً ما تحاول طهران تهريب السلاح إلى الميليشيات الحوثية التي تدعمها براً وبحراً، فيما تتصدى القوات المشتركة (أميركية وعربية) لتلك المحاولات التي تطيل أمد النزاع في اليمن.

ولي العهد السعودي التقى أردوغان وماكرون وغورغييفا... وحديث جانبي مع شي جينبينغ على هامش قمة العشرين في بالي

محمد بن سلمان تناول ومحمد بن زايد العلاقات المتميّزة وأعرب وسوناك عن قلقهما «من سلوك إيران»

الراي... أجرى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في إندونيسيا، أمس، سلسلة من اللقاءات مع عدد من قادة العالم، تناولت أهم المستجدات الإقليمية والدولية واستقرار أسواق الطاقة العالمية. وفي السياق، بحث رئيس مجلس الوزراء السعودي، ورئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد، على هامش قمة دول مجموعة العشرين في بالي، «العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين إضافة إلى عدد من القضايا محل الاهتمام المشترك والموضوعات والملفات المطروحة على أجندة قمة مجموعة العشرين»، بحسب ما أفادت «وكالة وام للأنباء» الإماراتية. كما استعرض محمد بن سلمان، مع رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، «علاقات الصداقة والتعاون، إلى جانب مناقشة تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها». وبحسب موقع «العربية نت»، أعرب الطرفان «عن قلقهما تجاه التهديدات في المنطقة، بما فيها سلوك إيران». وقال ناطق باسم «10 داونينغ ستريت»، إنه «في ضوء الارتفاع العالمي في أسعار الطاقة الناجم عن الغزو الروسي لأوكرانيا، قال رئيس الوزراء (سوناك) إنه يأمل في أن تواصل بريطانيا والسعودية العمل معاً لتحقيق الاستقرار في أسواق الطاقة». والتقى محمد بن سلمان، أيضاً، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حيث عرضا «للعلاقات الثنائية وآفاق التعاون في شتى المجالات، إلى جانب بحث المستجدات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها». كما اجتمع ولي العهد السعودي، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وتناول مع المدير العام لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا، مجالات التنسيق المشتركة، وتبادلا الآراء حول عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. ونشرت قناة «الإخبارية» الرسمية السعودية مقطع فيديو يُظهر «حديثاً جانبياً» بين محمد بن سلمان والرئيس الصيني شي جينبينغ خلال مشاركتهما في قمة بالي.

انطلاق أعمال الملتقى البحري السعودي الدولي في نسخته الثانية

بمشاركة أكثر من 37 من قادة ورؤساء الجهات المعنية بالبيئة البحرية

الشرق الاوسط... جدة: سعيد الأبيض... انطلقت في جدة غرب السعودية، اليوم (الثلاثاء)، أعمال الملتقى البحري السعودي الدولي في نسخته الثانية، تحت رعاية الأمير خالد بن سلمان، وزير الدفاع، والذي تنظمه القوات البحرية الملكية السعودية، بمشاركة أكثر من 37 من قادة ورؤساء الجهات المعنية بالبيئة البحرية وبحريات 14 دولة شقيقة وصديقة، كذلك حضور كبير للمختصين والخبراء في القطاع العسكري من داخل وخارج المملكة. وقال رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي، في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إن المحاور التي سيجري مناقشتها خلال أيام الملتقى محاور ذات أهمية، موضحا أن استضافة السعودية لمثل هذا الملتقى تؤكد على الدور السعودي في الحفاظ على السلام ومسبباته خاصةً فيما يتعلق بالأمن البحري الذي يعد مهما لكافة دول العالم وأضاف الفريق الرويلي، أنه ليس غريبا على المملكة استضافة مثل هذه الملتقيات والكفاءات من مختلف دول العالم، فالسعودية لها وزنها على مستوى العالم وقوتها ومصداقيتها لذلك دائما ما نجد الإقبال على الملتقيات التي تعقد في المملكة، لافتا أن الملتقى سيناقش عدداً من التحديدات المحدودة، وهناك الكثير من التحديدات التي يجري مناقشتها في أروقة وزارة الدفاع. من جهته قال قائد القوات البحرية الملكية السعودية الفريق الركن فهد بن عبد الله الغفيلي، إن الملتقى يأتي في وقت تشهد فيه المنطقة والعالم، تهديدات لأمن وسلامة الموانئ والمواقع الحيوية والوحدات البحرية، ما يتطلب منا العمل جنباً إلى جنب؛ لتأمين وتعزيز الأمن البحري ضد الأنظمة غير المأهولة. وأضاف الغفيلي، في كلمته «أن الملتقى البحري السعودي الدولي في نسخته الثانية، يأتي استمراراً لإسهامات المملكة في تعزيز السلم والأمن الدوليين، وتعزيزاً لدور القوات المسلحة ممثلة في القوات البحرية بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة بالبيئة البحرية على المستوى الوطني، وما تقوم به القوات البحرية للدول الشقيقة والصديقة لدعم الجهود الإقليمية والدولية وتأمين حركة الملاحة البحرية، والإسهام في المحافظة على الاقتصاد العالمي»، مثمننا رعاية الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع، للملتقى. إلى ذلك دعا الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية كيتاك ليم، إلى توحيد الجهود وتضافرها، لا سيما في ظل ما تشهده المنطقة من أحداث وتطورات سريعة تظهر بها خطورة وتهديدات الأنظمة غير المأهولة، مشددا على خطورة الانبعاثات الكربونية وتأثيرها على الأمن البيئي، ما يستدعي تكثيف الجهود وتدريب الكوادر المعنية؛ لمواجهة هذه الأخطار وتحقيق بيئة أكثر استدامة، خاتما حديثه بتقديم الشكر للسعودية، على ما تقدمه من دعم كبير لحماية الوحدات البحرية والمواقع الساحلية، ودورها المحوري في تعزيز الأمن والسلم الدوليين. وفي كلمته تطرق نائب وزير النقل والخدمات اللوجيستية رئيس الهيئة العامة للنقل المكلف الدكتور رميح الرميح، إلى حرص المملكة على أمن وسلامة القطاع البحري العالمي، بما في ذلك المحافظة على البيئة والملاحة البحرية وسلامتها، مشيراً إلى جهودها المشتركة مع المجتمع الدولي لتوفير وتحقيق نقل بحري أمن يتميز بالكفاءة ويدعم نمو التجارة والاقتصاد الدولي. في حين تطرق الرئيس التنفيذي للشركة لسعودية للصناعات العسكرية (SAMI) المهندس وليد بن عبد المجيد أبو خالد، إلى أهمية الملتقى البحري السعودي الدولي الثاني، كونه فرصة لبحث الحلول العملية الممكن استثمارها في مجالات الصناعات البحرية في المملكة والعالم، مبينا أن الشركة طورت حلول حماية متكاملة للموانئ والأصول الاستراتيجية على البحر، باستخدام نظام تحكم وسيطرة لدمج أجهزة الاستشعار تحت الماء والسطحية والجوية مع عدة أنظمة ومركبات للرد على أي نوع من التهديدات. وبعد انطلاق الجلسة الأولى دشن رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي، المعرض المصاحب الذي يضم شركات محلية وإقليمية ودولية، وتجول في أقسام المعرض واستمع إلى شرح مفصل عن المعدات والتقنيات والأنظمة في مجال الأمن البحري والمعروضة بأجنحة الشركات المشاركة.

الاحتيال المالي والأمن السيبراني على طاولة النواب العرب في جدة

جدة: «الشرق الأوسط»...تحت عنوان «قضايا الاحتيال المالي، والأمن السيبراني، وصلتهما بالجرائم المنظمة عبر الوطنية»، ينطلق «الأربعاء» في مدينة جدة غرب السعودية، الاجتماع السنوي الثاني لجمعية النواب العموم العرب، بحضور عدد من النواب العموم من الدول العربية، وبمشاركة دولية من مكتب منظمة الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، والمنظمة الدولية للهجرة، ووكالة الاتحاد الأوربي «اليوروجست»، والرابطة الدولية للمدعين العموم. وستناقش جلسات الاجتماع الذي تنظمه «النيابة العامة» الموضوعات الرئيسية والتي تشمل «الإطار القانوني الدولي لمكافحة جرائم الاحتيال المالي العابرة للحدود، وأفضل ما جرى رصده من ممارسات لمواجهة تطورها وأساليب ارتكابها»، كذلك سيطرح خلال الجلسات (الأساليب الحديثة المستخدمة في ارتكاب الجرائم المنظمة عبر الوطنية، ودور المنظمات الدولية في مكافحتها)، إضافة إلى (دور التحقيقات في مكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية وبخاصة جرائم الاحتيال المالي)، و(دور الأمن السيبراني في الحد من جرائم الاحتيال المالي وآليات التحقيق الحديثة في تلك الجرائم)، مع أهمية طرح (تجارب الدول المشاركة في مكافحة جرائم الاحتيال المالي، ودور الأمن السيبراني في الحد منها). وتأتي استضافة السعودية للاجتماع ضمن إطار حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، على تعزيز وتطوير العلاقات مع الدول العربية، ومد جسور التواصل المستمر؛ لمكافحة مخاطر الجرائم المنظمة عبر الوطنية وخطورتها على اقتصاديات الأفراد والمجتمع، والتأكيد على ضرورة التكامل القضائي لتحقيق العدالة الجنائية الناجزة، وأفضل ما تم رصده من ممارسات لمواجهة تطورها وأساليب ارتكابها، وكيفية تذليل الصعوبات التي قد تواجه تعزيز التعاون القضائي الدولي. يشار إلى أن المملكة ممثلة في «النيابة العامة» تُعد من الدول المؤسسة لجمعية النواب العموم العرب، وذلك خلال الاجتماع الخاص بتوقيع المبادئ الحاكمة للجمعية (النظام التأسيسي)، تحت عنوان «معًا لمكافحة الجريمة»، والذي تم في الثالث من يوليو (تموز) 2019، المنعقد حينها في العاصمة المصرية القاهرة.

وثيقة تكشف لقاء سريا جمع وزير خارجية عمان بمسؤول إسرائيلي كبير

 الخليج الجديد + وكالات... كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، الثلاثاء، النقاب عن لقاء سري جمع مسؤول إسرائيلي كبير بوزير الخارجية العماني "بدر البوسعيدي" لبحث العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون الإقليمي. وأفاد موقع قناة "i24NEWS" الإسرائيلي بأنه "حصل على وثيقة رسمية لوزارة الخارجية الإسرائيلية تقول إن الاجتماع عقد على هامش منتدى MEDRC في عمان وحضره نائب المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية ورئيس قسم الشرق الشرق الأوسط وشعبة عملية السلام في الوزارة". وحسب الوثيقة، قال وزير خارجية عمان، خلال الاجتماع، إن "السلطنة تسعى إلى تمييز نفسها عن دولة الإمارات العربية والبحرين، وبالتالي فإن تقدم مستقبلي في العلاقات يتطلب علاقة منفصلة ومباشرة بين السلطنة وإسرائيل مع التركيز على ثمار السلام الاقتصادي وبما يتماشى مع المبادئ التوجيهية من المملكة السعودية". وشدد "البوسعيدي" على أن بلاده تفضل مشاركة نشطة وهادئة في المنطقة، تمكنها من مواصلة الحوار المباشر مع إسرائيل والفلسطينيين. وأضافت الوثيقة أنه تم طرح قضية مستقبل فتح الأجواء العمانية مستقبلا أمام الرحلات الجوية الإسرائيلية"، خلال الاجتماع مع الوزير العماني لكن لم يتم إحراز اختراق حتى الآن. وتابعت: "تعتبر قضية تأمين مرور الطيران الإسرائيلي عبر سماء الخليج أمرا ضروريا للاستفادة من إعلان السعودية عن فتح مجالها الجوي أمام الرحلات الإسرائيلية". من جانبها، عرضت إسرائيل على سلطنة عمان الانضمام إلى منتدى النقب والتعاون في عدد من المشاريع الإقليمية مع التركيز على ما يفيد الفلسطينيين، مؤكدة أن مجرد عقد الاجتماعات يمثل تقدما مهما قد يفتح الباب لمزيد من المحادثات رفيعة المستوى في المستقبل القريب. وختم موقع قناة i24NEWS الإسرائيلي، تقريره، بالقول إن "وزارة الخارجية الإسرائيلية اختارت عدم التعليق على ما ورد". وكان وزير خارجية سلطنة عمان "بدر البوسعيدي"، قد كشف مؤخرا، موقف بلاده "من إقامة علاقات التطبيع مع إسرائيل"، مطالباً بتسوية عادلة للقضية الفلسطينية. ونقلت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية، عن وزير الخارجية العماني قوله: إن بلاده "أول دولة خليجية تدعم السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين منذ اتفاقية كامب ديفيد عام 1979"، مؤكدا أن "مسقط لن تنضم إلى اتفاقيات إبراهيم، لأنها تفضل المبادرات التي تدعم الشعب الفلسطيني". ورأى أن "أي نجاح لاتفاقيات إبراهيم يجب أن يحقق تسوية نهائية ودائمة وعادلة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين". وكان "إلياف بنيامين"، رئيس قسم شؤون الشرق الأوسط وعملية السلام في وزارة الخارجية الإسرائيلية، قال مؤخرا إن سلطنة عمان قد تكون الدولة التالية لتطبيع العلاقات مع بلاده. ونقل الموقع الإلكتروني الإسرائيلي i24news، عن "إلياف"، أن بلاده، دائما، ما تصف سلطنة عمان بأنها واحدة من الدول المحتمل استعدادها لإقامة علاقات دبلوماسية مع تل أبيب، بعد ترحيبها بتوقيع اتفاقات التطبيع الأخيرة مع إسرائيل. وأوضح المسؤول الإسرائيلي بأن بلاده تتحدث مع جميع دول المنطقة، في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وبأن إسرائيل تواصل التعاون مع سلطنة عمان، مدعيا أن هناك مشروعا تعاونيا هيدروليكيا بين البلدين، بالاشتراك مع الأردن. يشار إلى أن كل من الإمارات والبحرين قد وقعتا على اتفاق سلام مع إسرائيل، في الخامس عشر من سبتمبر/أيلول 2020 برعاية أمريكية. وتلتهما السودان التي وقعت على اتفاق تطبيع مع إسرائيل، أيضا، في الثالث والعشرين من أكتوبر/تشرين الأول من العام نفسه، ثم المغرب في العاشر من ديسمبر/كانون الثاني 2020، وبرعاية أمريكية من الرئيس السابق، "دونالد ترامب".



السابق

أخبار العراق..وسائل إعلام: قاآني يلتقي القيادات العراقية في بغداد.."لا طعام بمستشفى الكاظمية"..العراق يدعو «أوبك» إلى رفع حصته النفطية..مسلسل الحرائق مجدداً.. نيران تندلع داخل مطار بغداد..«الملاك الدائم» يعيد الاحتجاجات إلى المنطقة الخضراء..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا..السيسي يقرر طرح شركات الجيش في البورصة لدعم اقتصاد مصر..إطلاق دفعة جديدة من «العفو الرئاسي»..مصر تأمل في اتفاق «قريب» بشأن أزمة «سد النهضة»..خطة لبناء أول مدينة مصرية على جزيرة صناعية بـ«المتوسط»..الجيش السوداني يبدي «ملاحظاته» على مسودة الدستور..والمعارضة تدرسها..الأمم المتحدة تحذر من خطر تقسيم ليبيا..الرئيس التونسي يتهم «ملاحقين قضائياً» بالترشح للانتخابات..و«الهيئة» تنفي..واشنطن تعرض 10 ملايين دولار لمعلومات عن قادة «الشباب الصومالية»..أبيي يتعهد تنفيذ الاتفاق مع متمردي تيغراي..كييف تحضّ قادة أفريقيا على منع مواطنيهم من الانخراط في الحرب..الجزائر: الحكم بسجن رئيس «سوناطراك» 15 سنة..الجزائر تمدّ سلوفينيا بالغاز عبر خط «ترانسميد»..ألمانيا تعتقل مغربياً يشتبه بتجسسه على نشطاء..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,120,326

عدد الزوار: 6,935,633

المتواجدون الآن: 84