أخبار العراق..وسائل إعلام: قاآني يلتقي القيادات العراقية في بغداد.."لا طعام بمستشفى الكاظمية"..العراق يدعو «أوبك» إلى رفع حصته النفطية..مسلسل الحرائق مجدداً.. نيران تندلع داخل مطار بغداد..«الملاك الدائم» يعيد الاحتجاجات إلى المنطقة الخضراء..

تاريخ الإضافة الأربعاء 16 تشرين الثاني 2022 - 3:29 ص    عدد الزيارات 770    القسم عربية

        


وسائل إعلام: قاآني يلتقي القيادات العراقية في بغداد...

الاخبار... كشف مصدر مطّلع، اليوم، أن قائد «فيلق القدس» في الحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني، قد وصل إلى العاصمة العراقية بغداد في زيارة غير مُعلنة أجرى فيها عدّة اجتماعات، كان أبرزها مع رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، ورئيس مجلس الوزراء محمد شيّاع السوداني. وقال المصدر لوكالة «شفق نيوز» العراقية، إن قاآني عَقَدَ فور وصوله، صباح اليوم، اجتماعاً مع رئيس الجمهورية، ورئيس مجلس الوزراء، أكد خلالهما دعمَ طهران للحكومة الاتحادية الجديدة، مؤكداً أن قائد «فيلق القدس» ناقش مع رشيد والسوداني عدداً من الملفات المشتركة الأمنية. وأضاف أن قاآني عَقَدَ، ظهر اليوم أيضاً، اجتماعاً مع عدد من قادة الإطار التنسيقيّ، وبحث خلال الاجتماع التطوّرات على الساحة السياسية العراقية.

الله لا يوفقنا.. فيديو للسوداني "لا طعام بمستشفى الكاظمية"

دبي- العربية.نت... لا تزال المشاهد التي وثقت زيارة رئيس الوزراء العراقي محمد السوداني منذ يومين إلى مستشفى الكاظمية التعليمي في بغداد، حديث العراقيين على مواقع التواصل. فبعد أن ثار غاضباً من الوضع المزري للمستشفى والخدمات المتردية، وغياب الأطباء، في مشهد انتشر كالنار في الهشيم خلال الساعات الماضية، ظهر فيه السوداني وهو يقول "الله لا يوفقنا على هذه الخدمة"، تداول عدد من العراقيين فيديو جديدا.

الوجبات تبخرت!

فقد بدا رئيس الوزراء يتحدث إلى أحد المرضى في مستشفى الكاظمية سائلاً "كيف كانت وجبة العشاء اليوم؟"، فرد المريض "لا عشاء". ليلتفت السوداني إلى أحد الموظفين قائلاً، منذ لحظات قالوا لي إن المستشفى يقدم 3 وجبات! .. فقاطعه المريض ثانية مؤكداً: "لا وجبات تقدم للمرضى في المستشفى"!

نقل 13 موظفاً

يذكر أن وزير الصحة صالح الحسناوي، كان أمر أمس الاثنين بنقل 13 موظفاً من المستشفى المذكور إلى أطراف العاصمة، بعد انتقاد السوداني لعدم الاهتمام بالمراجعين وغياب الأطباء المقيمين، متوعداً باتخاذ إجراءات ضدهم. فيما انتقد البعض تلك الإجراءات، معتبرين أنها "فشة خلق" بصغار الموظفين والأطباء بدل معاقبة الكبار. فيما رأى آخرون أن تلك الزيارة مجرد استعراض لا أكثر، مؤكدين أن كافة رؤساء الحكومة الذين تعاقبوا على المنصب خلال السنوات الماضية، زاروا هذا المرفق الطبي ولم يحركوا ساكناً. ويغرق العراق الغني بالنفط منذ سنوات بأزمة فساد متجذرة، تغلغلت في العديد من المؤسسات الرسمية، فاقمها تسلط الأحزاب السياسية وتحاصصهم مغانم الدولة ومناصبها.

العراق يدعو «أوبك» إلى رفع حصته النفطية

الاخبار.. قال رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، اليوم، إن بلاده ترى أن من الضروري إعادة النظر بالكمية المخصصة له ضمن منظمة «أوبك»، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء العراقية. ودعا السوداني «أوبك» إلى «إعادة النظر بالكمية المخصصة للعراق من الإنتاج والصادرات كونه من بين أكبر المنتجين في المنظمة والداعمين لها، فضلاً عن أن العراق يشهد تزايداً في عدد السكان، وكان محروماً من رفع معدلات الإنتاج والتصدير منذ ثمانينيات القرن الماضي وحتى الآن، وتضرّر بشكل كبير جراء عدم الحصول على حصته كاملة، والآن هو بحاجة إلى الحصول على أموال لإعادة الإعمار». وأضاف السوداني إن «العراق حريص على ثبات أسعار النفط في السوق العالمية بما لا يقل عن 100 دولار للبرميل الواحد»، مؤكداً أن «العراق جزء من أوبك، ومنفتح على الحوار معها، وحريص على استمرار التفاهم والحوار معها بشأن مستقبل إنتاج النفط ودعم الأسعار». وبيّن السوداني أن «إنتاج العراق حالياً من النفط الخام يبلغ 4 ملايين و652 ألف برميل يومياً».

مسلسل الحرائق مجدداً.. نيران تندلع داخل مطار بغداد

دبي - العربية.نت... من جديد يتكرر مسلسل الحرائق في العراق، حيث أعلنت مديرية الدفاع المدني اليوم الثلاثاء، اندلاع حريق داخل مطار بغداد الدولي. وأضافت المديرية أن الحريق اندلع داخل صالة المغادرة في المطار، مشيرة إلى أن كوادر الدفاع المدني سيطرت على الحريق دون تسجيل أي إصابات. كما قالت إن هناك فرقاً تابعة لوزارة النقل وفرق إسناد من الدفاع المدني تعاونت لإخماد الحريق، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء العراقية (واع).

لجنة تحقيق

بدورها، قالت إدارة المطار أن جدول الرحلات الجوية مستمر بصورة منتظمة ولا يوجد أي تأخير في مواعيد الرحلات الجوية للمسافرين، مشيرة إلى تشكيل لجنة تحقيق برئاسة مدير أمن مطار بغداد للوقوف على ملابسات الحريق، بحسب ما نقل مراسل العربية/الحدث. وأظهرت مقاطع مصورة شباناً وهم يحاولون إخماد النيران وتجميع "الطفايات" في مكان واحد وسط دخان كثيف. وفي مقطع آخر، ظهرت ألسنة اللهب وهي ترتفع في صالة المغادرة، وسط حالة من الفوضى.

حوادث متكررة

يذكر أن مناطق متفرقة في العراق شهدت حوادث مماثلة خلال الفترة الماضية، حيث أصيب أكثر من 20 شخصاً، في السادس من الشهر الجاري، إثر اندلاع حريق ضخم في مبنى تجاري بمنطقة الوزيرية وسط العاصمة بغداد. كذلك اندلع حريق هائل في محلات داخل مدينة ألعاب مائية في محافظة النجف جنوب بغداد، في الخامس من الشهر الجاري. فيما أدى حريق ضخم، في العاشر من نوفمبر الجاري، داخل مبنى الأقسام الداخلية في جامعة الكوفة بمحافظة النجف إلى إصابة طالبين اثنين بجروح.

العراق: «الملاك الدائم» يعيد الاحتجاجات إلى المنطقة الخضراء

بعد هدوء دام لشهرين

بغداد: «الشرق الأوسط».. احتج مئات من أصحاب العقود في وزارة الكهرباء العراقية، أمس (الأحد)، أمام إحدى بوابات المنطقة الخضراء المحصنة وسط بغداد، مطالبين بتثبيتهم على الملاك الدائم. وفيما تأتي هذه المظاهرة بعد فترة هدوء تام منذ نحو شهرين خلال فترة تكليف رئيس الوزراء الحالي محمد شياع السوداني، حتى بعد نيل حكومته الثقة من البرلمان، فإن عودة المظاهرات والاحتجاجات ثانية من بوابة الحاجة الدائمة إلى التوظيف في دولة ريعية مثل العراق تعكس من وجهة نظر المراقبين تحولاً في المواقف الاحتجاجية من السياسة وإصلاح النظام السياسي إلى البحث عن الخدمة أو الوظيفة العمومية. المحتجون من متعاقدي الكهرباء ممن لم يُشملوا برفع أسمائهم لغرض تثبيتهم على ملاك الوظيفة الدائم هددوا بالتصعيد، وهو ما يعني استمرار التظاهر لحين الاستجابة لمطالبهم. يذكر أن وزارة الكهرباء التي كانت تضم قبل 3 سنوات 100 ألف موظف، أضيف لها على سبيل التعاقد 100 ألف متعاقد جديد، ما يعني إرهاقاً جديداً لموازنة الدولة، فضلاً عن مزيد من الترهل الوظيفي. فطبقاً للإحصائيات الرسمية، فإن إنتاجية الموظف العراقي لا تتعدى 10 دقائق يومياً. هذه النسبة تم تحديدها على أساس تقسيم 4 ملايين موظف على عدد ساعات الدوام اليومي، البالغ من 6 إلى 8 ساعات. ليست فقط وزارة الكهرباء التي قررت تثبيت من لديه خدمة على سبيل التعاقد سنتين فأكثر، بل هناك مشكلات وأزمات مماثلة في وزارات أخرى، منها الداخلية التي تم تعيين عشرات الآلاف من الخريجين وغير الخريجين على ملاكها الدائم عام 2018 دون مباشرتهم للوظيفة بسبب عدم وجود التخصيص المالي. وفي الآونة الأخيرة، تم استدعاء المشمولين منهم لإعادة الفحص ثانية، لكن الحاجة اقتصرت على من يصلح بوظيفة شرطي، وهي وظيفة لا تحتاج شهادة جامعية. حملة الشهادات الجامعية من هؤلاء المشمولين بالتعيين، ولديهم أوامر إدارية مع وقف التنفيذ، لم يعد لديهم سوى الاحتجاج، على أمل أن تعيد الوزارة النظر في مشكلتهم التي لا ذنب لهم فيها. وزارات أخرى مثل «التربية» تعاني هي الأخرى مشكلة المحاضرين المجانيين الذين يريدون تثبيتهم على الملاك الوظيفي، بعد أن قضوا فترة من الوقت، وهم يقدمون محاضرات مجانية بسبب عدم وجود التخصيص المالي، في دولة تبلغ موازنتها السنوية نحو 120 مليار دولار، بينما بلغت وارادتها الشهرية من مبيعات النفط طوال الأشهر الستة الماضية 10 مليارات دولار شهرياً. قضية أخرى تعانيها وزارات أخرى، وفي مقدمتها وزارة الدفاع وهيئة الحشد الشعبي، وتتعلق هذه المرة بالمفسوخة عقودهم أثناء العمليات العسكرية ضد «تنظيم داعش». فهؤلاء الذين انسحبوا من الخدمة العسكرية لأسباب مختلفة عادوا للمظاهرات طوال السنوات الماضية، مطالبين بإعادتهم إلى وزارتي الدفاع وهيئة الحشد الشعبي، مع بذل مزيد من الوعود لهم. لجنة الأمن والدفاع البرلمانية باتت تجد أن هناك حاجة لإعادة تثبيت هؤلاء. ويقول عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، وعد قدو، في تصريحات له: «لا يمكن التلاعب بمسألة المفسوخة عقودهم ودخول الفساد فيها، على اعتبار أن القضية الخاصة بالعودة إلكترونية، وتم ملء الإستمارة الإلكترونية من قبل الراغبين بالعودة»، مبيناً أن «الأمور الإلكترونية لا يمكن لطرف التدخل فيها». وأشار إلى أن «هناك حاجة فعلية لإعادة تجهيز المنظومة الأمنية، خصوصاً بعد عودة المفسوخة عقودهم، ولأن المنظومة الأمنية في الأصل تعاني من نقص شديد في مجاميع متنوعة من الأسلحة». الأمر لا يتوقف على وزارات الكهرباء والتربية والداخلية والدفاع، فهناك أيضاً العاملون على بند العقود مع الشركات النفطية. ففي محافظة ذي قار، جنوب العراق، أغلق أمس (الثلاثاء) عشرات من المحتجين مبنى ديوان المحافظة، مطالبين بالتعيين على ملاك شركة النفط في المحافظة. محتجو ذي قار أعلنوا حالهم حال محتجي الكهرباء أمام المنطقة الخضراء أنهم ما زالوا في طور السلمية، ولم يتحولوا إلى استخدام أعمال الشغب للمطالبة بحقوقهم. يحصل ذلك في وقت أعلن موقع أميركي أن العراق يحتل المرتبة الخامسة بين الدول الأكثر إنتاجاً للنفط على مستوى العالم. وقال موقع World Review الأميركي، في تقرير له، إن «العراق جاء بالمرتبة الخامسة كأكبر منتج للنفط عالمياً، بمعدل 4.260 مليون برميل يومياً بعد كل من الولايات المتحدة التي جاءت أولاً بمعدل 11.567 مليون برميل يومياً، وجاءت روسيا ثانياً بمعدل 10.503 مليون برميل يومياً، ومن ثم جاءت السعودية ثالثاً بمعدل 10.225 مليون برميل يومياً، وجاءت كندا رابعاً بمعدل 4.665 مليون برميل يومياً». وفي ظل هذه التركة التي تراكمت طوال 19 عاماً بسبب المشكلات البنيوية في النظام السياسي في العراق الذي قام على أساس المحاصصة العرقية والطائفية والحزبية، يصل رئيس الوزراء العراقي الجديد محمد شياع السوداني الليل بالنهار من أجل البحث عن حلول عاجلة ومتوسطة وطويلة الأمد لهذه الأزمات المتراكمة، في وقت لا يستبعد المراقبون اصطدامه في وقت لاحق بالطبقة السياسية التي صوّتت له في البرلمان. فالتصويت دائماً من قبل هذه الطبقة التي أتخمتها المليارات مشروط لضمان مصالحها، لا لضربها أو التحرش بها، وهو ما ينوي السوداني عمله مراهناً برغبة الناس بالإصلاح والتغيير.



السابق

أخبار سوريا..تركيا ستلاحق أهدافاً في سورية بعد استكمال عملية ضد «الكردستاني»..طرد المتهمين بالانتماء لـ«داعش» من درعا البلد..الحرب وتداعياتها في سوريا ترفع نسب التسرب التعليمي إلى 20 %..إفشال مؤتمر «المجلس الوطني»: الحوار الكرديّ لا يرى النور..

التالي

أخبار دول الخليج العربي..واليمن..البحرية الأميركية تعترض شحنة «مواد متفجرة» من إيران..للحوثيين..الإرياني: إيران تقوض جهود الهدنة في اليمن وتطيل أمد الحرب..محمد بن سلمان تناول ومحمد بن زايد العلاقات المتميّزة وأعرب وسوناك عن قلقهما «من سلوك إيران»..ولي العهد السعودي التقى أردوغان وماكرون وغورغييفا..وحديث جانبي مع شي جينبينغ..انطلاق أعمال الملتقى البحري السعودي الدولي في نسخته الثانية..الاحتيال المالي والأمن السيبراني على طاولة النواب العرب في جدة..وثيقة تكشف لقاء سريا جمع وزير خارجية عمان بمسؤول إسرائيلي كبير..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 154,015,799

عدد الزوار: 6,930,194

المتواجدون الآن: 80