أخبار دول الخليج العربي..واليمن..بعمليات تعذيب وحشية..وفاة مختطف وأسير في سجون الحوثيين..انتقادات يمنية لـ«نعومة» المواقف الدولية إزاء إرهاب الحوثيين..المخدرات الإيرانية..وجه آخر من الحرب الحوثية ضد اليمنيين..ولي عهد السعودية يؤجل زيارته باكستان والهند..الثانية خلال شهرين.. قاذفة أمريكية تحلق فوق السعودية وسط قلق من إيران..تقرير: 4 صناديق سيادية خليجية بين أكبر 10 في العالم..الإعادة تهيمن على نتائج الانتخابات النيابية والبلدية في البحرين..ملك الأردن بخطاب العرش: الأوطان لا تُبنى بالشكوك..

تاريخ الإضافة الإثنين 14 تشرين الثاني 2022 - 4:09 ص    عدد الزيارات 725    القسم عربية

        


بعمليات تعذيب وحشية.. وفاة مختطف وأسير في سجون الحوثيين...

تشهد سجون ميليشيا الحوثي عمليات تعذيب مروعة بحق المختطفين في مختلف المحافظات الواقعة تحت سيطرتها

العربية.نت - أوسان سالم ... توفي مختطف لدى ميليشيا الحوثي، بعد تعرضه للتعذيب الوحشي في سجن مدينة الصالح بمحافظة تعز، جنوبي غرب اليمن. واختطفت ميليشيا الحوثي، عزيز دبوان محمد ناجي الدهمشي، البالغ من العمر 40 عاما، وأودعته سجن مدينة الصالح، قبل ان تنقله إلى أحد المستشفيات الخاضعة لسيطرتها في منطقة الحوبان، إثر التعذيب الذي تعرض له على مدى شهر. وقالت مصادر إعلامية إن الميليشيا نقلت المختطف الدهمشي إلى مستشفى الرفاعي في الحوبان، وهو في حالة موت سريري، واستمر على حالته حتى إعلان وفاته، السبت. و أشارت إلى إبلاغ الميليشيا لأسرة المختطف عن محاولته الانتحار، لكي تخفي عملية التعذيب التي تعرض لها في السجن.

وفاة أسير تحت التعذيب

وفي السياق، توفي أحد الأسرى المختطفين في صنعاء، جراء عمليات تعذيب وحشي تعرض لها في سجون ميليشيا الحوثي. وقالت مصادر حقوقية إن المختطف الأسير، محمد عبدالرحمن محمد الحميقاني، توفي في سجون الحوثيين بصنعاء، نتيجة تعرضه للتعذيب النفسي والجسدي. وأضافت المصادر أن المختطف الحميقاني قبع في سجون الميليشيا 4 سنوات، تعرض فيها لصنوف عديدة من عمليات التعذيب الوحشي. واتهم أقارب المختطف الحميقاني، وهو من أبناء محافظة البيضاء، ميليشيا الحوثي بتصفيته داخل السجن. وتشهد سجون ميليشيا الحوثي عمليات تعذيب مروعة بحق المختطفين في مختلف المحافظات الواقعة تحت سيطرتها، وقضى العديد من المختطفين جراء عمليات التعذيب، وفقا لتقارير حقوقية محلية ودولية عدة. وكشفت إحصائية حكومية، في وقت سابق، عن مقتل نحو 300 مختطف ومخفي قسرا تحت التعذيب في سجون الحوثي.

انتقادات يمنية لـ«نعومة» المواقف الدولية إزاء إرهاب الحوثيين

دعوات برلمانية لاستئناف الحل العسكري رداً على مهاجمة موانئ النفط

الشرق الاوسط... عدن: علي ربيع... من المجدول ضمن أعمال مجلس الأمن الدولي أن يدلي المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ بعد نحو أسبوع بإحاطته عن تطورات جهوده لإقناع الميليشيات الحوثية بتجديد الهدنة، وسط حالة من تنامي الغضب في الشارع اليمني الرسمي والشعبي إزاء الهجمات الحوثية المتكررة على موانئ تصدير النفط، واتهام المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالتهاون إزاء هذا التصعيد، والاكتفاء بـ«المواقف الناعمة». وكانت الميليشيات الحوثية رفضت مقترح المبعوث بتمديد الهدنة المنهارة وتوسيعها في ظل سعيها لابتزاز الحكومة الشرعية للحصول على مكاسب اقتصادية وسياسية وتهديدها باستمرار شن الهجمات الإرهابية على موانئ تصدير النفط في المناطق المحررة. التصعيد الحوثي باتجاه موانئ تصدير النفط دفع هيئة رئاسة البرلمان اليمني إلى إصدار بيان دعت فيه إلى استئناف العمليات العسكرية ردا على التصعيد، وهو الخيار الذي لا يستبعد مراقبون أن يعود إلى الواجهة في حال عدم توصل الجهود الأممية والدولية إلى اختراق سياسي يقنع الميليشيات باختيار مسار السلام. البيان البرلماني دعا مجلس القيادة الرئاسي إلى «القيام بما يلزم لتلقين تلك الميليشيات الدروس التي تغل يدها وتدمر قدراتها العسكرية وتكسر شوكتها وتضعها أمام الاستحقاق العادل لخياراتها العدوانية». كما دعا البيان «إلى سرعة اتخاذ القرار لردع أعمال الحوثي واستعادة الدولة بمختلف الوسائل بمقدمها العسكرية من خلال تحريك جميع الجبهات وإنقاذ الشعب اليمني من الجرائم التي يمارسها الحوثي يومياً على مرأى ومسمع من العالم، وإيقاف وصول كل ما يقدم من عوائد مالية للحوثي، ويوفر له أسباب البقاء والاستقواء». وفي حين وصف البرلمان اليمني الجهود الأممية والغربية بأنها «مضيعة للوقت» تعالت الأصوات في معسكر الحكومة الشرعية منتقدة حالة الركود الأممي والتراخي الدولي الذي بات يفضل لغة «بيانات التنديد» عقب كل تصعيد حوثي، وهي البيانات التي يقول اليمنيون إنها «لن تصنع السلام لافتقادها للمخالب».

وضع سقف زمني

يرى وكيل وزارة العدل اليمنية فيصل المجيدي في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أنه لا حوار إلى ما لا نهاية مع الحوثيين، مذكرا بسلسلة الحوارات والمفاوضات الماراثونية مع الميليشيات وبالقرارات الدولية التي لم تر النور. يقول المجيدي إن «قرار مجلس الأمن 2216 الصادر في أبريل (نيسان) 2015 أكد في ديباجته أن على الأمين العام للأمم المتحدة أن يرفع تقريرا للمجلس كل 10 أيام عن تنفيذ القرار وهو المتعلق بإنهاء الانقلاب وتسليم الأسلحة والمؤسسات وإنهاء تجنيد الأطفال والإفراج عن المعتقلين وغيرها من البنود». ويضيف «للأسف الشديد لم يتم الالتزام بهذه المواعيد بالمعنى الحرفي، وكما هو معروف فإن القرارات التي أتت فيما بعد شددت على تنفيذ هذا القرار حتى في حديثها عن العملية السياسية، ومن هنا يتضح أن الزمن غير معتبر في أجندة الأمم المتحدة ومبعوثيها». وفي معرض بيان المجيدي لعدم جدية الحوثيين في التوصل إلى سلام يستعرض ما حدث في 2016 بعد مفاوضات الـ100 يوم في الكويت، وبحضور تمثيل دولي حيث أعدت الأمم المتحدة خريطة طريق للحل السياسي النهائي في اليمن وقعت عليه الحكومة اليمنية ورفضتها الميليشيات بناء على تعليمات إيرانية. تأسيسا على هذا القول يتفق وكيل وزارة العدل اليمنية مع ضرورة تحديد مدة زمنية للاتفاقات سواء المتعلقة بهدنة مزمنة أو للعملية السلمية، ويقول: «ترك الباب مفتوحا على مصراعيه دون تحديد زمني يعني منح الحوثي شيكا على بياض وضوءا أخضر لإرباك الوضع والاستمرار في القتل وتعطيل الحياة، بل وتحديد النقاط التي يتم النقاش حولها». مع حالة الانسداد القائمة بعد مضي نحو ستة أسابيع من إخفاق الجهود لتمديد الهدنة، يقترح المجيدي دعم الخطوات الحكومية عبر إدراج الحوثي على قوائم الإرهاب الدولي، وتفعيل الاتفاقيات والبروتوكولات الموقعة مع الدول العربية والغربية المتعلقة بهذا الشأن، ومن ثم القيام بإلغاء أي تمثيل للحركة في الخارج ومطاردة أعضائها وعدم السماح لهم بإقامة فعاليات على غرار ما يتم التعامل به مع الحركات الإرهابية مثل «داعش» و«القاعدة». ويشدد المجيدي على أهمية تجميد أصول الحركة المالية للميليشيات الحوثية ككيان وليس كأفراد فقط، وتشديد الحصار على وصول الأسلحة والنفط الإيراني المهرب، وصولا إلى منح الحكومة الشرعية الضوء الأخضر لتطبيق الدستور واستعادة الحديدة وبعدها صنعاء؛ تطبيقا لقرارات مجلس الأمن الصادرة تحت الفصل السابع.

انتقاد للأداء الأممي

المحلل السياسي والإعلامي اليمني محمد المخلافي، ينتقد في حديثه لـ«الشرق الأوسط» «نعومة» الأداء الأممي إزاء التصعيد الحوثي، مع عدم وجود سقوف زمنية للتوصل إلى حلول. ويقول: «لطالما سألنا هذا السؤال لأكثر من مبعوث أممي وأحيانا سفراء لهم تأثير في الملف اليمني، وكان الجواب دائماً أنه لا توجد نقطة نهاية لمساعي إرساء السلام في اليمن». ويعترف المخلافي أن «المبعوث الأممي مجرد موظف دولي يحاول الحفاظ على استدامة وظيفته وتحقيق اختراقات قد تحسب له كنجاح شخصي بغض النظر إن كان هذا النجاح عادلاً في الملف الذي يشرف عليه أم سيكون لصالح الطرف الذي يرتكب المجازر والانتهاكات». وللتمثيل على قوله يستذكر ما حدث بالنسبة للحديدة حيث «تم اعتبار اتفاق استوكهولم نجاحا غير مسبوق للمبعوث مارتن غريفيث إذ كُوفئ عليه بتولي منصبٍ أعلى في الأمم المتحدة وهو منصب وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ». ويضيف «ما زالت الأمم المتحدة حتى اليوم تتغنى بهذا الاتفاق الفاشل منذ اللحظات الأولى، لتكون المحصلة في النهاية انسحاب الطرف الحكومي المعترف به دولياً واستحواذ الحوثي على المحافظة بكل مقدراتها ومواردها، واستخدام مينائها لتهريب المسيرات الإيرانية التي تهدد الملاحة الدولية». ويؤكد المخلافي أن ما حدث هو «المحصلة النهائية لتقاعس المجتمع الدولي عن تنفيذ التزاماته تجاه قراراته الدولية والضغط على الحكومة اليمنية لوقف أي تحركات عسكرية وبذرائع إنسانية، كشفت مجريات الأحداث أن تكلفة الانصياع لها إنسانياً أكبر بكثير من القضاء على الحوثيين عسكرياً». ويحذر المخلافي من أن العالم - وفق قوله - «سيصحو يوماً على إرهاب عابر للقارات منبعه من اليمن إذا استمر في التعامل بهذا الاستهتار مع الإرهاب الإيراني عبر الوكيل الحوثي في اليمن». ويشير إلى أن ملامح ذلك الإرهاب «بدأت الظهور من خلال التهديد الأخير للشركات النفطية العاملة في المنطقة بإيعاز من طهران في توقيت حرج لأسواق الطاقة التي تتأثر صعوداً وهبوطاً بالوضع السياسي والأمني للشرق الأوسط حيث المصدر الأهم للنفط والغاز عالمياً».

المخدرات الإيرانية... وجه آخر من الحرب الحوثية ضد اليمنيين

الكميات المضبوطة تشي باستثمارات واسعة بين الطرفين

الشرق الاوسط... عدن: وضاح الجليل...لم تمضِ ستة أسابيع على إعلان البحرية الأميركية ضبط سفينة إيرانية لتهريب المخدرات في سواحل عمان، حتى ضبطت البحرية اليمنية سفينة إيرانية أخرى محملة بالمخدرات أمام سواحل جزيرة سقطرى كانت في طريقها إلى الحوثيين، فضلاً عن وقائع ضبط أخرى هذا العام والأعوام السابقة، في مؤشر على تسارع الاستثمار الإيراني - الحوثي في المخدرات. وتمكنت قوات البحرية اليمنية في أرخبيل سقطرى قبل يومين من ضبط سفينة إيرانية تحمل على متنها كمية كبيرة من المخدرات أمام سواحل جزيرة سقطرى، تحديداً يوم الجمعة الماضي، فيما ضبطت قيادة القوات المركزية الأميركية سفينة إيرانية أخرى تحمل مخدرات تقدر بـ20 مليون دولار خلال دورية بخليج عمان مطلع سبتمبر (أيلول) الماضي. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن مصادر أمنية يمنية، أن أجهزة الأمن في محافظة المهرة شرق اليمن؛ أجرت تحقيقات مع ثلاثة بحارة يمنيين أنقذتهم البحرية الأميركية بعد تعرض قاربهم للاحتراق في عرض البحر، أواخر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وقادت التحقيقات إلى الكشف عن السفينة الإيرانية المحملة بالمخدرات، ليتم ضبطها واحتجازها في مركز محافظة سقطرى. وأنقذت البحرية الأميركية 3 صيادين يمنيين، من زورق بخاري محترق قبل لحظات من غرقه في خليج عدن في 27 أكتوبر الماضي، وفقاً لما نشرته «أسوشييتدبرس» في حينه.

تواطؤ حوثي

يقول مصدر قضائي في العاصمة صنعاء إن قضايا المخدرات وتهريبها وبيعها تراجعت إلى حد كبير في محاكم ونيابات المناطق التي تسيطر عليها الميليشيات، رغم أن الوقائع تفيد بزيادة ورواج هذه التجارة خلال الأعوام الماضية، ويرجح ذلك إلى تواطؤ وتسهيل سلطة الميليشيات لأعمال التهريب والبيع، واستفادتها منها. ويوضح المصدر القضائي الذي تحدث لـ«الشرق الأوسط»، طالباً حجب بياناته، نظراً لإقامته تحت ضمن سيطرة الميليشيات؛ أن كثيراً من المعتقلين على ذمة تجارة أو تعاطي المخدرات يتم الإفراج عنهم قبل إحالتهم إلى النيابة، في حين يتم إغلاق ملفات قضايا أخرى قبل بدء المحاكمات أو خلالها، وهو ما يوحي بعقد صفقات مشبوهة مع تجار المخدرات. وسخر المصدر من زعم الميليشيات بين الحين والآخر إحراق كميات من المخدرات علناً، حيث تظهر الصور، كما قال؛ إحراق أطنان من إطارات السيارات الخارجة عن الخدمة، ولا يعلم ما هي المواد التي يتم إحراقها إلى جوار تلك الإطارات، لكنه يؤكد أن أغلب محاضر الضبط والإتلاف مزورة، ويكتبها قادة من الميليشيات أو من أجهزة الأمن تحت إدارتها. وتنتشر أنواع كثيرة وجديدة من المخدرات في مناطق سيطرة الانقلابيين الحوثيين، وأصبحت تباع في الأسواق علناً، ويتهم اليمنيون الميليشيات ببيع وترويج المخدرات للاستفادة من عائداتها المالية من ناحية، ولإفساد أجيال المجتمع من ناحية أخرى، إضافة إلى ترويجها بين مقاتليها من أجل سهولة السيطرة عليهم وتوجيههم.

مضبوطات البحرية الأميركية

في مطلع يونيو (حزيران) الماضي، ضبطت الأجهزة الأمنية بمحافظة المهرة، سفينة إيرانية كانت تقوم بإنزال مواد مخدرة على ساحل مديرية حوف، ووفقاً لشرطة المهرة؛ فإن عملية التحري والمتابعة استمرت لما يقارب الشهر، لتتمكن من ضبط لنش بحري يعمل على إنزال مخدرات من نوع «الشبو والكريستال ميث». وسبق تلك العملية بأسبوعين فقط إعلان البحرية الأميركية ضبط كمية مخدرات تبلغ قيمتها 39 مليون دولار من على متن مركب صيد يديره طاقم إيراني في المياه الدولية بخليج عُمان. وأوضحت البحرية الأميركية في حينه، أن فريقاً تابعاً لخفر السواحل الأميركي ضبط 640 كيلوغراماً من مادة الميثامفيتامين على متن المركب، بعد اعتراضه على مسار يعرف تاريخياً باستخدامه من قبل التنظيمات الإجرامية لتهريب الأشخاص والأسلحة والمخدرات والفحم. وبحسب بيان البحرية الأميركية حينها؛ فإن أفراد الطاقم حاولوا التخلص من أكثر من 60 حزمة من المخدرات التي تم ضبطها مع اقتراب مدمرة «يو إس إس مومسن» من القارب، قبل أن يعترفوا بأنهم يحملون الجنسية الإيرانية، دون أن تفصح عن وجهة المركب. وقبل تلك العملية بيومين ضبط فريق التدخل السريع التابع لخفر السواحل الأميركي مخدرات قدرت قيمتها بـ17 مليون دولار في المنطقة نفسها. وأفادت البحرية الأميركية بأن السفينة «يو إس سي جي سي غلين هاريس» ضبطت 182 كيلوغراماً من الهيروين و182 كيلوغراماً من مادة الميثامفيتامين، و27 كيلوغراماً من أقراص الأمفيتامين، و568 كيلوغراماً من الحشيش، في حين اعترضت السفينة «يو إس سي جي سي إملين» قبلها بثلاثة أيام مركب صيد في خليج عُمان، يحمل كميات من الميثامفيتامين والحشيش تقدر قيمتها بـ10 آلاف دولار. وفي الخامس من الشهر نفسه، ضبطت البحرية البريطانية 95 كيلوغراماً من الهيروين تبلغ قيمتها 4 ملايين دولار من مركب صيد في خليج عُمان خلال إحدى عمليات الاعتراض، وفي عملية أخرى صادرت 1041 كيلوغراماً في البحرية نفسها. وتعدّ البحرية الأميركية أكثر الجهات الأمنية والعسكرية التي ضبطت شحنات المخدرات خلال العام الحالي والأعوام السابقة، ففي أواخر يناير (كانون الثاني) الماضي، ضبطت شحنة مخدرات بقيمة 18 مليون دولار على متن سفينة صيد في خليج عُمان، مكونة من 150 كيلوغراماً من الهيروين و250 كيلوغراماً من الميثامفيتامين و665 كيلوغراماً من الحشيش، وبقيمة إجمالية تبلغ 18 مليون دولار. وسبقتها بأسبوع وزارة الدفاع البريطانية التي أعلنت مصادرة أكثر من طن من المخدرات بقيمة 15 مليون يورو، على متن سفينة بخليج عمان، في حين تحدثت البحرية الأميركية عن عملية أخرى في الفترة نفسها. ومنتصف ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أنقذت البحرية الأميركية 5 بحارة إيرانيين أصيبوا في انفجار قاربهم أثناء عبوره في خليج عُمان، وصادرت شحنة مخدرات كانت في حوزتهم، بلغت طنين من المخدرات تصل قيمتها إلى 14.7 مليون دولار، بواقع 1745 كيلوغراماً من الحشيش و500 كيلوغرام من الميثامفيتامين، و30 كيلوغراماً من الهيروين. وفي مطلع الشهر نفسه، صادرت البحرية الأميركية أكثر من 67 طناً من المخدرات تزيد قيمتها على 189 مليون دولار، في مواقع متعددة قريبة من الخليج العربي، وعدّت ذلك الرقم قياسياً لقوة المهام التابعة لها.

مهربون كولومبيون

سبق لمعهد واشنطن لدراسات الشرق الأوسط، قبل 5 أعوام الكشف عن تعاون بين إيران ومهربي المخدرات الكولومبيين لتسهيل وصول الأسلحة والمدربين والمخدرات إلى ميليشيات الحوثي، ومن ذلك بناء غواصات صغيرة ومراكب غاطسة، وهي المعدات التي تُستخدم لتهريب المخدرات إلى المكسيك. ويرى خبراء أمنيون ومتابعون للشأن اليمني أن شحنات المخدرات التي تنقلها السفن الإيرانية موجهة إلى أذرع الحرس الثوري الإيراني في المنطقة، خصوصاً الميليشيات الحوثية التي تسيطر على جزء كبير من الساحل الغربي لليمن المطل على البحر الأحمر، خصوصاً أنه يحتوي على 3 موانئ مهمة تحت سيطرة الميليشيات أكبرها ميناء الحديدة. وتستثمر ميليشيات الحوثي بمساعدة وتوجيه من الحرس الثوري الإيراني تجارة الممنوعات بأنواعها، ووفقاً لمصادر أمنية محلية؛ فإن الميليشيات أجبرت المهربين المحليين على العمل لصالحها، باستغلال سيطرتها على أجهزة الأمن. وتواترت تصريحات وإفادات المصادر الأمنية خلال الأعوام الماضية عن إطلاق الميليشيات عشرات السجناء في تهريب وبيع المخدرات، بشرط العمل لصالحها، مع حصولهم على تسهيلات وحراسة أمنية وتزويدهم بالأموال. وذكرت الصحافة اليمنية المحلية في سبتمبر (أيلول) 2016، أن الميليشيات أطلقت أكثر من 80 من تجار مخدرات دون أوامر قضائية، في حين اعتقلت مئات من تجار الحشيش في محافظتي صعدة والجوف الحدوديتين مع المملكة العربية السعودية، وذلك بغرض إخضاعهم للعمل لصالحها في بيع المخدرات داخل اليمن، وتهريبها إلى دول الجوار.

خادم الحرمين وولي العهد يُعزيّان الرئيس التركي في ضحايا «هجوم إسطنبول»

الرياض: «الشرق الأوسط»... بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ببرقية عزاء ومواساة، للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في ضحايا التفجير الإرهابي الذي وقع في منطقة تقسيم وسط إسطنبول، وما نتج عنه من وفيات وإصابات. وقال خادم الحرمين: « تلقينا نبأ التفجير الإرهابي الذي وقع في منطقة تقسيم وسط إسطنبول، وما نتج عنه من وفيات وإصابات، وإننا إذ ندين بأشد العبارات هذا العمل الإجرامي، لنشارك فخامتكم ألم هذا المصاب، مؤكدين وقوف المملكة العربية السعودية مع الجمهورية التركية وشعبها الشقيق، ومعربين لكم ولأسر المتوفين وللشعب التركي الشقيق عن بالغ التعازي، وصـادق المواساة، متمنين للمصابين الشفاء العاجل، سائلين الله أن يجنب بلادكم وشعبها الشقيق كل سوء ومكروه، إنا لله وإنا إليه راجعون». كما بعث الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ببرقية عزاء ومواساة للرئيس التركي قال فيها: «علمت بنبأ التفجير الإرهابي الذي وقع في منطقة تقسيم وسط إسطنبول، وما نتج عنه من وفيات وإصابات، وإنني إذ أُدين واستنكر هذا العمل الإجرامي الجبان، لأبعث لفخامتكم ولشعب الجمهورية التركية الشقيق ولأسر المتوفين أحر التعازي والمواساة، سائلاً المولى القدير أن يمُن على المصابين بالشفاء العاجل، إنه سميع مجيب».

ولي عهد السعودية يؤجل زيارته باكستان والهند

الجريدة.. ذكرت وزارة الخارجية الباكستانية، ليل السبت ـ الأحد، أن زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لإسلام آباد أُجلت إلى موعد آخر سيعلن لاحقاً. وحسب مسؤولين باكستانيين، كان من المتوقع أن يزور ولي العهد السعودي إسلام آباد في 21 الجاري، ويعلن خلالها حزمة إنقاذ مالية لدعم اقتصاد البلاد المتعثر. في المقابل، قالت صحيفة ذي هندو الهندية الصادرة بالإنكليزية، أن بن سلمان أجّل مخططات لزيارة الى الهند، مضيفة أنه في حين لم يتم الإعلان عن الزيارة رسميا، إلا أنها كانت قيد التخطيط منذ عدة أسابيع، ومن المتوقع أن يجتمع بن سلمان مع رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي في مدينة بالي بإندونيسيا، خلال مشاركتهما بقمّة مجموعة الـ 20 غدا.

الثانية خلال شهرين.. قاذفة أمريكية تحلق فوق السعودية وسط قلق من إيران

المصدر | الخليج الجديد + متابعات... رافقت مقاتلات سعودية من طراز " إف-15" و"تايفون"، القاذفة الاستراتيجية الأمريكية "بي-52"، أثناء عبورها أجواء المملكة، حسبما أعلنت وزارة الدفاع السعودية عبر "تويتر". وقالت الوزارة: إن "ذلك يأتي في إطار العمل المشترك بين القوتين للمساهمة في جهود تعزيز أمن واستقرار المنطقة". وجاء عبور القاذفة الأمريكية أجواء السعودية بعد تأكيد مسؤولين في وزارة الدفاع الأمريكية أن تحليق قاذفتين من طراز "بي-52" فوق الشرق الأوسط كان رسالة لإيران، وذلك بعد اتهامات سعودية لها بأنها تخطط لشن هجوم وشيك على المملكة. وكان آخر تحليق معلن للقاذفة الاستراتيجية الأمريكية فوق السعودية في أوائل سبتمبر/أيلول الماضي، حيث رافقتها مقاتلات تابعة لسلاح الجو الملكي السعودي. وحينها، جابت القاذفة الأمريكية أجواء مصر ودولة الاحتلال الإسرائيلي والأردن، في إطار تحرك قالت واشنطن إنه لتعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة، بعد تصاعد توتر مع طهران إثر تهاوي مفاوضات الاتفاق النووي، آنذاك.

تقرير: 4 صناديق سيادية خليجية بين أكبر 10 في العالم...

المصدر | الخليج الجديد+متابعات.... كشف تقرير المعهد الدولي للصناديق السيادية العالمية، السبت، عن وجود 4 صناديق خليجية بين أكبر 10 في العالم. ووفق التقرير، فقد احتل صندوق الإمارات السيادي المرتبة الثالثة عالمياً بأصول بلغت 970 مليار دولار مقارنة بـ708.7 مليارات نهاية يونيو/ حزيران الماضي واحتفظ الصندوق السيادي الكويتي بالمرتبة الرابعة عالمياً، مع صعود أصوله إلى 750 مليار دولار مقارنة بـ708.4 مليارات دولار في يونيو الماضي. وحلّ صندوق الاستثمارات العامة السعودي في المرتبة السادسة عالمياً بأصول بلغت 607.4 مليارات دولار، نزولاً من 620 ملياراً في يونيو. وجاء جهاز الاستثمارات القطري في المرتبة التاسعة عالمياً بأصول بلغت 461 مليار دولار، مقارنة بـ450 ملياراً في يونيو، ومتقدماً مرتبة واحدة عن التصنيف السابق. وفي المرتبة الأولى عالمياً، جاء الصندوق الصيني بـ1.350 تريليون دولار بعدما أزاح نظيره النرويجي الذي تربع فترة على رأس القائمة، قبل أن يحل ثانياً في التصنيف الجديد بـ1.136 تريليون دولار مقارنة بـ1.338 تريليون في يونيو الماضي. وجاء الصندوق السنغافوري في المرتبة الخامسة عالمياً بـ690 مليار دولار، فيما جاء صندوق هونغ كونغ في المرتبة السابعة بـ558.9 مليار دولار، ثم صندوق "تيماسك" السنغافوري أيضاً في المرتبة الثامنة بـ496.5 مليار دولار. وحل صندوق المجلس القومي للضمان الاجتماعي الصيني في المركز العاشر بأصول بلغت 447.3 مليار دولار.

الإعادة تهيمن على نتائج الانتخابات النيابية والبلدية في البحرين

الملك حمد: نهج الشورى سيبقى بالمشاركة في العملية الديمقراطية

المنامة: «الشرق الأوسط».. سيطرت جولة الإعادة على النتائج النهائية للانتخابات النيابية والبلدية في البحرين، التي جرى إعلانها رسمياً، أمس الأحد، وأسفرت عن فوز محدود لبعض المرشحين من الجولة الأولى. وتُظهر النتائج الرسمية للانتخابات النيابية، إعادة على 35 مقعداً، وفوز 5 أعضاء؛ بينهم امرأة، كما شهدت الانتخابات البلدية إعادة على 24 مقعداً، وفوز 6 أعضاء؛ بينهم امرأة. والإعادة وفق النظام الانتخابي البحريني تكون بين أعلى مرشحين بالدائرة الانتخابية لم يتجاوز أحدهما نسبة الفوز المقرَّرة. وأبانت نتائج الدور الأول، التي أعلنتها اللجنة العليا للإشراف على سلامة انتخابات مجلس النواب في البحرين، أمس، وأوردتها «وكالة الأنباء البحرينية»، عن فائز وإعادة في 9 دوائر بمحافظة العاصمة، وفائزين اثنين وإعادة في 6 دوائر بمحافظة المحرق، وفائز وإعادة في 11 دائرة بالمحافظة الشمالية، وفائز وإعادة في 9 دوائر بالمحافظة الجنوبية. وأعلنت اللجنة نتائج الانتخابات البلدية التي أسفرت عن فائزين اثنين، وإعادة في 6 دوائر بمحافظة المحرق، وفائزين اثنين وإعادة في 10 دوائر بالمحافظة الشمالية، وفائزين اثنين وإعادة في 8 دوائر بالمحافظة الجنوبية. ووفق اللجنة، تُجرى انتخابات الإعادة النيابية والبلدية يوم السبت المقبل. ووفقاً لأمر ملكي، في سبتمبر (أيلول) الماضي، تُجرى جولة الإعادة في 19 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي بالداخل، على أن تجرى خارج البلاد في السفارات والبعثات التابعة منتصف الشهر نفسه، بعدما أجريت في اليوم الـ8 منه. وقدَّم العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى التهنئة للشعب البحريني «على ما تحقَّق من نجاح في هذا اليوم الوطني المشهود في التصويت بالانتخابات النيابية والمجالس البلدية». كما أشاد بـ«الإقبال الكبير والمشاركة الواسعة التي شهد لها الجميع في هذه الانتخابات من أهل البحرين الكرام من مختلف الأعمار رجالاً ونساءً، والذي ساهم في تحقيق نسبة عالية بكل المقاييس، وهو إنجاز مشهود يُعدّ من إنجازات المشاركة الشعبية البحرينية التي سوف يسجلها التاريخ لأجيال البحرين القادمة». واعتبر مشاركة البحرينيين «انتصاراً لخيار المشاركة بإرادتهم الحُرة المستقلة وحرصهم على أداء مسؤولياتهم الوطنية»، مؤكداً أن «نهج الشورى سيبقى بالمشاركة في العملية الديمقراطية من قِبل ممثلي شعب البحرين، الذين جرى اختيارهم من قِبل أهل البحرين في انتخابات حُرة ونزيهة ومباشرة، وسيظل هذا نهج حياة وعمل لمملكة البحرين وأهلها، وأن المسيرة مستمرة ومتواصلة». وأُجريت الانتخابات النيابية والبلدية يوم السبت، وتَنافس فيها 500 مرشح؛ بينهم نحو 100 سيدة، للفوز بـ40 مقعداً برلمانياً، بالإضافة إلى 90 مقعداً للمجالس البلدية. وبعد إغلاق صناديق الاقتراع، أفاد مركز الاتصال الوطني بأن 73 % من الناخبين المسجّلين أدلوا بأصواتهم، بما تجاوز نسبة 67 % المسجلة في عام 2018. ويصوِّت الناخبون لاختيار 40 نائباً في مجلس النواب، و30 عضواً في المجالس البلدية. وكان عدد المرشحين في انتخابات عام 2018 الأخيرة 293 شخصًا؛ من بينهم 41 امرأة. وبلغ عدد مراكز الاقتراع 55، وجرى تخصيص مراكز ليصوِّت فيها مصابون بفيروس كورونا. وأكد وزير العدل نواف بن محمد المعاودة في منتصف النهار: «لم تَرِدْنا أية مخالفات... جميع مراكز الاقتراع تستقبل الناخبين، ويسير العمل بشكل انسيابي ومرِن». بينما قالت رئيسة المركز الانتخابي العام بمجمع السيف، القاضية أمينة عيسى: «الأعداد في ازدياد مطرد». ومجلس النواب البحريني (تشريعي) تأسّس بموجب دستور عام 2002، ويتألف من 40 عضواً يُنتخبون بطريق الانتخاب العام السرّي المباشر.

بغالبية الأصوات.. البرلمان الأردني يختار رئيسا جديدا له

الخليج الجديد.. الاناضول.. فاز النائب "أحمد الصفدي"، الأحد، برئاسة مجلس النواب الأردني (الغرفة الأولى للبرلمان) من الجولة الأولى، بعد حصوله على غالبية أصوات المجلس. وحاز "الصفدي" على 104 أصوات من أصل 117 عدد الأصوات المحتسبة، متقدما على "فراس السواعير"، الحاصل على 13 صوتا، بحسب مراسل "الأناضول". وبلغ عدد الحاضرين من النواب 129 (من أصل 130)، فيما ألغيت 11 ورقة. وحسب النظام الداخلي للمجلس، فإن الفائز بمنصب الرئيس هو من يحصل على الأكثرية النسبية إذا كان المرشحان اثنان فقط، أو من يحصل على الأكثرية المطلقة للحاضرين إذا كان المترشحون للمنصب أكثر من اثنين. و"الصفدي"، ثالث رئيس لمجلس النواب التاسع عشر الذي جرى انتخابه في 10 نوفمبر/تشرين الثاني 2020، وقد سبقه "عبدالمنعم العودات"، و"عبدالكريم الدغمي"، في المكان ذاته للعامين السابقين من عمر المجلس. ويتشكل البرلمان الأردني من مجلسين هما: الأعيان (معين من قبل الملك) والنواب (منتخب).

ملك الأردن بخطاب العرش: الأوطان لا تُبنى بالشكوك

الجريدة.. شدد ملك الأردن عبدالله الثاني، اليوم، خلال افتتاحه أعمال الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة الـ 19، بإلقاء «خطاب العرش»، على أن «الأوطان لا تُبنى بالمخاوف والشكوك»، مؤكداً أن مؤسسات الدولة تتبنى مفهوما جديدا للإنجاز الوطني يلمس نتائجه المواطنون. وقال ملك الأردن في كلمته بمجلس الأمة: «قطعنا شوطاً مهماً في إرساء القواعد الراسخة لتحديث الدولة ورسم مسار مئويتها الثانية». وأضاف: «رؤية التحديث الاقتصادي الملزمة للحكومات هي معيار لقياس أدائها والتزامها أمام مجلسي الأعيان والنواب».



السابق

أخبار العراق..قتيل وعدد من الجرحى جراء قصف إيراني قرب أربيل بالعراق..أسبوعان على حكومة السوداني: «وفرة» وتهديد للعلاقات مع الخارج ..السوداني يبدأ أولى إجراءات تفعيل القطاع الخاص العراقي..كيف يتعامل رئيس الوزراء العراقي مع «الإطار التنسيقي»؟..«إلغاء التدقيق الأمني» في المناطق المحررة من «داعش» يدخل حيز التنفيذ..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا..تأكيد مصري لاستضافة القاهرة مباحثات أميركية - روسية بشأن «نيو ستارت»..السودان.. مجلس السيادة يحذر الإسلاميين والفصائل من التدخل في الجيش..جولات باتيلي..هل تكسر حالة «الجمود السياسي» في ليبيا؟..تونس: استعدادات مكثفة لإنجاح القمة الفرنكوفونية..«التقدم والاشتراكية» المغربي يدعو إلى نفس ديمقراطي وإصلاحي جديد..مجموعة «فاغنر» في مالي هدف مفضل لإعلام المتشددين..بوركينا فاسو تفتح تحقيقا في اتهامات للجيش باستهداف مدنيين..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,736,908

عدد الزوار: 6,911,200

المتواجدون الآن: 99