أخبار دول الخليج العربي..واليمن..الإرياني: نظام إيران يواصل إغراق اليمن بالأسلحة والمخدرات..مطالب يمنية بردع الحوثيين وتحديد سقف زمني لتجديد الهدنة..تعميم حوثي يمنع طالبات المدارس من "الضحك" في الرحلات!..باريس والرياض تعززان تعاونهما لتلبية احتياجات لبنان..مناورات سعودية ـ يونانية فوق البحر الأبيض المتوسط..السعودية تستضيف «أسبوع المناخ بالشرق الأوسط» في 2023..الرميان: السعودية تسعى لـ100 عام من الاستدامة..أبوظبي..حاخام اليهود في بريطانيا يخطب في ألف عالم مسلم..عُمان تفتتح 10 مشروعات في عيدها الوطني الـ52..أمطار غزيرة تثير غضب رواد التواصل بالكويت..البحرينيون يختارون ممثليهم في البرلمان والبلدية..

تاريخ الإضافة الأحد 13 تشرين الثاني 2022 - 4:22 ص    عدد الزيارات 662    القسم عربية

        


الإرياني: نظام إيران يواصل إغراق اليمن بالأسلحة والمخدرات...

دبي - العربية.نت.. أعلن وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، أن القوات البحرية في ميناء حديبو بمحافظة سقطرى بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية والاستخباراتية تمكنت من ضبط سفينة إيرانية تحمل على متنها مواد مخدرة، كانت في طريقها لميليشيا الحوثي الإرهابية، وهذا يؤكد استمرار النظام الإيراني في إغراق الأراضي اليمنية بشحنات الأسلحة والطائرات المسيرة والمخدرات. وقال الإرياني في تصريحات لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" السبت إنه خلال الأعوام الماضية تم ضبط عدد من السفن والبحارة الإيرانيين المتورطين في تهريب وتجارة المخدرات، واستغلالها كمصدر رئيسي لتمويل ميليشياتهم في المنطقة بما فيها حزب الله اللبناني والحوثيون، واستدراج الشباب لتنفيذ الأنشطة الإرهابية، وتدمير الطاقات البشرية في البلدان المستهدفة.

شبكات للاتجار بالمخدرات

كما أشار إلى أن ميليشيا الحوثي أنشأت بإشراف قيادات بارزة شبكات للاتجار بالمخدرات بهدف إغراق اليمن بهذه الآفة، واتخاذها مصدراً لتمويل أنشطتها التخريبية، والإيقاع بآلاف المغرر بهم من فئة الشباب للانخراط في صفوفها وغسل عقولهم والزج بهم وقوداً لمعاركها العبثية التي تستهدف أمن واستقرار اليمن والمنطقة. إلى ذلك طالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن والمبعوثين الأممي والأميركي بموقف واضح من التدخلات الإيرانية في الشأن اليمني، واستمرارها في تهريب الأسلحة والمخدرات في انتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالأزمة اليمنية.

تنسيق يمني أميركي

يذكر أن السلطات الأمنية في محافظة المهرة شرق اليمن، كانت أعلنت الجمعة، ضبط سفينة إيرانية تحمل مواد مخدرة، في ميناء حديبو بمحافظة أرخبيل سقطرى. وأوضح المركز الإعلامي للمحافظة أن ضبط السفينة تم من قبل قوات خفر السواحل في أرخبيل سقطرى بعد التنسيق المشترك بين أجهزة الأمن اليمنية والبحرية الأميركية.

دون كلل

يشار إلى أنه لطالما أكدت الحكومة اليمنية أن إيران تحاول دون كلل إغراق الأراضي اليمنية بالمخدرات ضمن استراتيجيتها للفتك باليمنيين، والعبث بأمن واستقرار المنطقةفخلال الفترة الماضية شهدت تجارة المخدرات تدفقاً كبيراً عبر طرق التهريب إلى مناطق سيطرة الحوثيين. فيما تمكنت قوات الأمن اليمنية من ضبط عشرات الشحنات في محافظات عديدة.

مطالب يمنية بردع الحوثيين وتحديد سقف زمني لتجديد الهدنة..

في ظل استمرار التعنت الحوثي والإعراض الدولي عن الحلول العسكرية

الشرق الاوسط.. عدن: علي ربيع.. تصاعد التهديد الحوثي، وتعددت عمليات استهداف مصادر الطاقة المحلية في اليمن ومواني تصدير النفط. وبقي المزاج الدولي متمسكاً بفرضية عدم وجود حلول عسكرية للصراع، وأنه لا بديل عن دعم الجهود الأممية الرامية إلى تجديد الهدنة المنهارة، تمهيداً للدخول في مفاوضات سياسية لإحلال سلام شامل ودائم. وفي الوقت الذي تراهن فيه الميليشيات المدعومة من إيران على عامل الوقت للحصول على مكاسب جديدة، على الصعيد الاقتصادي والعسكري والسياسي، يرى مراقبون يمنيون أنه لا بد من تحديد سقف زمني للوصول إلى اتفاق لتجديد الهدنة، بعيداً عن التماهي مع أجندة الجماعة التي باتت تراهن على إقامة دويلة خاصة بها في الشمال اليمني، تنطلق منها لتهديد بقية المناطق اليمنية، ولتنفيذ أجندة إيران في المنطقة، بما في ذلك تهديد دول الجوار، وطرق الملاحة الدولية في جنوب البحر الأحمر.

- تصاعد الانزعاج الدولي

بعيداً عن تنامي روح اليأس في أوساط الشارع السياسي اليمني الموالي للحكومة اليمنية الشرعية، جراء الركود الذي أصاب المساعي الأممية واستمرار تعنت الحوثيين، لوحظ حديثاً تصاعد حدة الانزعاج الدولي من سلوك الميليشيات؛ خصوصاً عقب الهجمات الأخيرة التي طالت مواني تصدير النفط في حضرموت وشبوة. هذا الانزعاج الواضح عبَّر عنه أخيراً البيان الثلاثي (الفرنسي، البريطاني، الأميركي) إضافة إلى بيان دول الاتحاد الأوروبي، إذ بدا أن هذه الدول الغربية أصبحت على يقين بأن الميليشيات الحوثية ليست في وارد السلام، وهو ما قد يدفع إلى تبني استراتيجية جديدة للتعامل مع الجماعة، في حال واصلت تصعيدها الإرهابي وتجاهلت نداءات السلام. كان واضحاً أيضاً من لهجة السفير البريطاني لدى اليمن، ريتشارد أوبنهايم، مدى انزعاج لندن من التصعيد الحوثي باتجاه مواني تصدير النفط؛ حيث حاول السفير توجيه رسائل توبيخ لقادة الميليشيات على «تويتر»، واصفاً ما تقوم به الجماعة بأنه «نوع من الحصار بالترهيب»، مع محاولة التذكير بأن الدور البريطاني خاصة والغربي عامة، يهدف إلى إنهاء الصراع في اليمن، وأن ذلك هو السبب الوحيد في اختيار هذه الدول أسلوب «تشجيع الجماعة على اغتنام فرص السلام التي لا تزال قائمة».

- الهدنة ليست غاية

على الرغم من أن التركيز الأممي والدولي ينصب على محاولة تجديد الهدنة اليمنية، فإن ذلك لا يمكن أن يكون هو الغاية النهائية، حسبما يقوله الباحث والأكاديمي اليمني فارس البيل، في حديثه لـ«الشرق الأوسط». يشير البيل إلى أن فكرة الهدنة بالنسبة للمبعوث الأممي تبدو «كأنها طوق نجاة ينقذ أداءه والأمم المتحدة، ويحفظ ماء الوجه، أو تكاد تكون المدى الذي استطاع أن يتصوره ومعه الأمم المتحدة حول المشكلة اليمنية، إذ لا توجد إشارات واضحة حول ما الذي يمتلكه المبعوث لما بعد الهدنة، على اعتبار أن الهدنة مجرد عملية ممهدة لما يتبعها، وهو الأهم». ويضيف البيل: «من قبل كانت الهدنة ضمن عوامل بناء الثقة بين الأطراف، والقدرة على التعاطي مع فكرة التفاوض، بمعنى أنها مجرد تهيئة؛ لكنها الآن صارت الغاية والمنتهى الذي يريد أن يصل إليه المبعوث. ولسوء حظه أنها لم تنجح أصلاً، وبالتالي فإن جهوده منصبة تماماً حول الهدنة فقط، كما لو أنه يعمل في هامش الأزمة اليمنية، ولم يبلغ متنها بالأساس». ويجزم بأن «ميليشيا الحوثي أبعد ما تكون عن الاتفاق حول أي شيء. وإذا ما أعلنت موافقتها، فإنها لا تنفذ شيئاً بالأساس». ويقول: «لأن علة الهدنة هي الحاجة الإنسانية لليمنيين، فيمكن للمبعوث والأمم المتحدة بيان ما الذي أسهمت به الهدنة من رفع المعاناة الإنسانية عن اليمنيين، وهل شكلت الهدنة أرضية للسلام، أم أنها رفعت من حالة الاستعداد للحرب أكثر، كما أظهرت ذلك ميليشيا الحوثي».

- تكتيك حوثي

تعنت الميليشيات الحوثية وتصعيدها لا يعدو كونه «تكتيكاً» من قبل الجماعة. ويقول الباحث اليمني محمود الطاهر، في حديثه لـ«الشرق الأوسط»: «سيستمر المبعوث الأممي في الركض في صحراء جرداء، دون أن يعترف بأنه لم يجد سبيلاً للوصول إلى الأمان؛ لكنه لا يريد الاعتراف بذلك، كون أن الحوثيين يتعمدون إبقاءه في (التوهان)، بهدف إطالة أمد الحرب، حتى يصل المجتمع الدولي إلى قناعة بأن نهاية الحرب في اليمن لا بد من أن تكون وفقاً لتفاهمات جديدة، وإن كان مؤداها تسليم اليمن لإيران». ويتابع بالقول: «الحوثيون يدركون ذلك تماماً، وقد نجحوا في تنفيذ مخططاتهم، ووصلوا إلى ما نحن عليه الآن؛ حيث أصبح المجتمع الدولي يستجدي منهم السلام، على الرغم من أنهم ليسوا أهلاً لذلك». ويؤكد الطاهر أنه «ينبغي أن يكون هناك سقف زمني لقبول الحوثي بالمقترحات التي يتم تقديمها، وليس التفاوض حولها لمنح الحوثي مزيداً من الوقت للضغط بهدف تعديل المقترحات المتوافق عليها، للحصول على مكاسب جديدة». ويدلل بالقول: «هذا ما رأيناه خلال المفاوضات التي تتم: تقديم تنازلات تلو الأخرى للحوثي، ويستغل تلك المفاوضات للضغط على القبائل اليمنية والشعب اليمني، موهماً إياهم بأنه انتصر في هذه المعركة».

- لا أهمية للوقت

بخلاف ما يقترحه محمود الطاهر، يرى الإعلامي اليمني عبد الله السنامي، أنه لا جدوى من تحديد سقوف زمنية، وأنه من الطبيعي أن تستمر المساعي الأممية. ويقول لـ«الشرق الأوسط»: «ليس أمام المبعوث الأممي سوى السعي إلى الهدنة، ومحاولة إقناع الميليشيات بها؛ لأن ذلك جوهر عمله، وكلما برز التعقيد بشأنها، كالرفض الحوثي الأخير لتمديدها، زادت أهمية جهود المبعوث وطاقمه، في وضع تصورات مقنعة لكل الأطراف، وصولاً إلى حلول توافقية». ويؤكد السنامي بالقول: «لا أرى أهمية للسقف الزمني بشأن إقناع الجماعة الحوثية بتجديد الهدنة؛ لأن الأمر أبعد من مسألة وقت، كما أن الهدنة فعلياً نافذة، وكل ما تقوم الميليشيات به حالياً هو تحسين وضعها التفاوضي، واكتساب سمعة لدى أنصارها، لا سيما مع اتساع الهوة بين تصرفاتها ومؤيديها، كمطالبات صرف الرواتب التي كانت تتحجج الجماعة بأنها تذهب نفقات للحرب». أما عن مخاطر تعنت الحوثيين حول تمديد الهدنة، فيرى السنامي أنه يمكن أن ينظر إليها «من خلال موقف وإرادة الحكومة الشرعية، وأنه يمكن امتصاصها، أو المعاملة بالمثل». ويوضح أن «المجتمع الدولي يُصدر تصريحاته المتكررة حول عدمية الحل العسكري، بناء على واقع الزمكان، إذ إن 8 سنوات من الحرب لم تغير كثيراً من الجغرافيا، مع وصول جميع الأطراف إلى مرحلة العجز عن السيطرة الكاملة، وبالتالي فيرى أن الخيار هو الحل السياسي، ناهيك عن وجود أولويات ذات أهمية قصوى غير الملف اليمني؛ حيث باتت خيارات المجتمع الدولي مرهونة بديناميات الصراع الجيوسياسي العالمي في المنطقة»، وفق تعبيره.

- الحلول الممكنة

مع انسداد الأفق أمام الجهود الأممية لتمديد الهدنة اليمنية حتى الآن، وتصاعد الهجمات الإرهابية الحوثية، يعتقد الباحث والكاتب اليمني عبد الستار الشميري، أن هناك كثيراً من الحلول في جعبة المجتمع الدولي، ومنها تفعيل القرارات السابقة وتنشيطها؛ لأنها تحت البند السابع، إضافة إلى معاقبة إيران، ومؤازرة التحالف الداعم للشرعية، من أجل تنشيط الجهود العسكرية. ويرى الشميري في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، أن من ضمن الحلول الممكنة «تحريك الجبهات، وإعطاء الثقة للشرعية بأنها قادرة على تحريك الملف العسكري الذي لم يستنفد خياراته؛ حيث باتت إعادة التفكير فيه ضرورة ملحة»، وفق تعبيره. ومع تأكيده أن الأمم المتحدة أولاً وأخيراً «ليست جمعية خيرية»، وأن مبعوثيها إلى اليمن يحرصون أولاً على تحقيق مصالح الدول المهيمنة على المنظمة، يجزم الشميري بأن «الرهان على المجتمع الدولي لحل القضية اليمنية بات رهاناً خاسراً». الباحث اليمني فارس البيل، يقترح «أن يغير المجتمع الدولي من آلية تعامله مع الحوثي، بالانتقال إلى مرحلة جادة من التعاطي الحاسم»، ويرى أن العالم يمتلك وسائل ضغط عديدة، منها «الملاحقة المالية، ومعاقبة قيادات الميليشيا، والتضييق على تحركاتها، وفرض العقوبات». من جهته، يقترح محمود الطاهر أنه «في حال استمر الحوثي في الرفض، فلا بد من أن يعلن المبعوث الأممي عدم مقدرته على استكمال محاولة ترتيب مشاورات يمنية حوثية». ويقول: «هناك كثير من الأدوات لدى الأمم المتحدة، تبدأ بالتصنيف الإرهابي، وصولاً إلى تشكيل تحالف دولي وفقاً للفصل السابع؛ حيث يحق لمجلس الأمن تشكيل قوة عالمية لردع الإرهاب، لا سيما أن الإدانات لا تكفي لردع الميليشيا؛ لأنها أصبحت مجرد تعبير سياسي متعارف عليه، ولا تضر ولا تنفع، وإنما يعتبرها الحوثي إشارة من المجتمع الدولي لاستمرار العمليات الإرهابية».

تعميم حوثي يمنع طالبات المدارس من "الضحك" في الرحلات!

العربية.نت - أوسان سالم... منعت ميليشيا الحوثي، الذراع الإيرانية في اليمن، المدارس الحكومية والأهلية في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرتها، من تنظيم رحلات مدرسية للطلاب، إلا بموافقة مسبقة منها. وأصدرت ميليشيا الحوثي الإرهابية، اشتراطات جديدة، تضيق على الطالبات وطلاب المدارس بصنعاء، فقد كشفت وثيقة موجهة من مكتب التربية والتعليم بأمانة العاصمة، الخاضع لسيطرة الحوثيين، لكافة المدارس، عدم اتخاذ أي رحلات مدرسية، إلا بعد الرجوع للمنطقة التعليمية في الأمانة، والتنسيق مع قيادات الميليشيا. كما وضعت، قائمة لما أسمتها "ضوابط الرحلات المدرسية"، وألزمت مديري المدارس بالتقيد بها.

يمنع الضحك.. وسماع الأغاني

وطبقا للوثيقة، منعت ميليشيا الحوثي "الضحك في حافلات الرحلات المدرسية للطالبات، وسماع الأغاني داخل الباص أو خارجه وكذا حمل الهواتف المحمولة". واشترط الحوثيون في نفس التعميم، على المدرسة التي تعتزم تنظيم رحلة للطلاب، تقديم طلب إلى المنطقة التعليمية، يتضمن كافة تفاصيل الرحلة، والفصل بين الجنسين. ويعد هذا القرار واحدا من عدة قرارات حوثية تنتهك الحقوق الأساسية والحياة العامة والخاصة للنساء وتضيق على السكان والمجتمع من كافة النواحي.

منع السفر للنساء

ياتي ذلك بعد أيام من إصدار ميليشيا الحوثي، ما تسمى بمدونة السلوك الوظيفي، التي تكرس الاستبداد ومبدأ العبودية للموظفين، ونشر أفكارها ومعتقداتها الطائفية، وأثارت سخطا ورفضا واسعاً في أوساط السكان. وفي وقت سابق أصدرت ميليشيا الحوثي تعميماً بمنع النساء من التنقل أو السفر دون "محرم" في حين تنفذ إجراءات صارمة في نقاط التفتيش على مخارج ومداخل صنعاء لتنفيذه، كما يطبق القرار أيضاً على النساء اللواتي يسافرن عبر مطار صنعاء إلى خارج البلاد.

باريس والرياض تعززان تعاونهما لتلبية احتياجات لبنان

فرانس برس.. تحدث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هاتفيا مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، السبت، واتفق الزعيمان على "تعزيز تعاونهما لتلبية الاحتياجات الإنسانية" للبنان، بحسب بيان صادر عن الإليزيه. وأشارت الرئاسة الفرنسية إلى أن "المحادثة تركزت خصوصا على لبنان، وشدد رئيس الجمهورية على ضرورة انتخاب رئيس في أسرع وقت ممكن حتى يتم تنفيذ برنامج الإصلاحات الهيكلية الضرورية لتعافي البلاد". انتهت ولاية الرئيس ميشال عون في 31 أكتوبر، واجتمع البرلمان المنقسم بشدة خمس مرات بدون أن يتمكن من انتخاب خلف له، في حين تغرق البلاد في أزمة اقتصادية مستفحلة. وأضاف الإليزيه أن ماكرون "اتفق مع ولي العهد على مواصلة تعاونهما وتعزيزه لتلبية الاحتياجات الإنسانية لشعب لبنان". وتحدث رئيس الجمهورية وولي العهد عن التهديدات التي يتعرض لها استقرار المنطقة، و"أعربا عن رغبتهما في تعزيز الشراكة الاستراتيجية التي تربط البلدين". وأشار إيمانويل ماكرون إلى أن "السعودية يمكن أن تعتمد على دعم فرنسا لضمان أمنها". وأخيرا، أبدى الزعيمان رغبتهما في "تعزيز الروابط الاقتصادية بين بلديهما، لا سيما في مجال الطاقة". يشارك ماكرون في قمة مجموعة العشرين في بالي الأحد، ولم توضح الرئاسة الفرنسية ما إذا كان سيجتمع خلالها مع محمد بن سلمان. وقد استبعد الرئيس الأميركي جو بايدن لقاء ولي عهد المملكة العربية السعودية القوي والمثير للجدل بعد قرار تحالف أوبك بلاس خفض حصص إنتاج النفط.

مناورات سعودية ـ يونانية فوق البحر الأبيض المتوسط

الرياض: «الشرق الأوسط».. انطلقت في قاعدة سودا الجوية اليونانية مناورات تمرين «عين الصقر-3»، حيث بدأ التمرين بدراسات أرضية لتوحيد المفاهيم بين الأطقم الجوية، ومن ثم البدء بطلعات جوية مشتركة من طائرات القوات الجوية الملكية السعودية وطائرات القوات الجوية اليونانية في سماء البحر الأبيض المتوسط. وقال العقيد الطيار الركن خليفة العنزي قائد مجموعة القوات الجوية المشاركة في التمرين: «إن مناورات (عين الصقر-3) تركز على تنفيذ العديد من الطلعات الجوية التدريبية ضمن حملة جوية اشتملت على العمليات الجوية المضادة الدفاعية والهجومية وعمليات الهجوم الاستراتيجي وعمليات التحريم الجوي وعمليات الإسناد الجوي للقوات السطحية، إلى جانب التدرب في بيئات حرب إلكترونية متطورة والتي لها دور كبير في حسم المعارك الجوية، إضافة إلى تبادل الخبرات مع القوات المشاركة في المناورات». وبين العنزي أن الاستعدادات والتجهيزات للمناورات تمت بكل احترافية وعلى أعلى درجات السلامة المتبعة في مثل هذه التمارين، حرصاً على الظهور بالمظهر المشرف الذي يليق بمكانة القوات الجوية والعمل على استمرار التميز الدائم في جميع المحافل ومنها التمارين المشتركة.

السعودية تستضيف «أسبوع المناخ بالشرق الأوسط» في 2023

عبد العزيز بن سلمان: المملكة جزء من العالم ونراعي التوازن الطاقي

(الشرق الأوسط).. شرم الشيخ: لمياء نبيل...حمل اليوم الثاني للنسخة الثانية من مبادرة «السعودية الخضراء» التي احتضنتها مدينة شرم الشيخ حزمة من المفاجآت على لسان وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، الذي أكد أن «المملكة سوف تستضيف أسبوع المناخ في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في 2023»، مشيراً أيضاً إلى أن «السعودية تعكف على إنشاء مركز إقليمي لتطوير خفض الانبعاثات»، وستطلق مركز المعارف للاقتصاد الكربوني بداية العام المقبل. جاء ذلك خلال جلسة نقاشية رئيسية بعنوان «أهمية العمل المناخي»، ضمت الأمير عبد العزيز بن سلمان، ومريم بنت محمد المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة بالإمارات، وسامح شكري وزير الخارجية المصري ورئيس مؤتمر «كوب 27»، وألوك شارما رئيس مؤتمر «كوب 26». وقال وزير الطاقة السعودي، أمس، «تحدثنا مع أمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وسنستضيف أسبوع المناخ في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في 2023»، مشيراً إلى أن السعودية تعكف على إنشاء مركز إقليمي لتطوير خفض الانبعاثات. وأضاف «علينا أن نبحث أسباب اختلال أمن الطاقة وتأثير ذلك على الاقتصاد العالمي». وخلال كلمته، أكد وزير الطاقة السعودي أن «المملكة تنتهج نهجاً متوازناً ولها وجود في جميع المنصات العالمية، وكما تهتم بحماية أمن الطاقة ورفاه الاقتصاد العالمي كمورد موثوق للطاقة الأحفورية، فإنها في الوقت نفسه تؤمن بالاستدامة والمستقبل وحماية المناخ»، مشدداً «نحن جزء من العالم، ونحتاج لأن نفكر ونتعاون معا». وقال وزير الطاقة في كلمته «نقدر دور مصر قيادة وحكومة لاستضافة مؤتمر المناخ هذا العام». وثمن استضافة شرم الشيخ للمبادرات السعودية هذا العام خلال مؤتمر «كوب 27». وقال «أعطانا منبراً لعرض ما نقدمه من جهود» أمام قمة المناخ. من جانبها، هنأت مريم بنت محمد المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة بالإمارات، السعودية بـ«المبادرات الخضراء» وبما تقدمه المملكة من جهود بيئية، مشيرة إلى «اهتمام خاص لدى بلادها بعدد من المحاور مثل التنوع البيولوجي، ووجود العديد من الخطوات في هذا الاتجاه». كما أشادت بمؤتمر المناخ هذا العام، قائلة إنه «مؤتمر التنفيذ... وهو أمر مشجع لاستمرار طموح المنطقة»، فيما أشارت إلى أنها تطمح لأن يكون مؤتمر العام المقبل الذي تستضيفه بلادها «مذهلا»، قائلة «نحتاج إلى أن نتحرك سريعا» فيما يخص جهود المناخ. من جهته، أشاد ألوك شارما بالجهود السعودية، خاصة فيما يخص خطتها للوصول إلى الحياد الصفري، مؤكداً أن مسؤولي المناخ عالمياً لديهم «الأهداف والغايات، لكن المشكلة هي التمويل»، موضحاً احتياج العالم لتريليونات الدولارات من أجل بلوغ الأهداف المناخية. وأوضح أن السبيل الوحيد لتوفير تلك الميزانيات هو إشراك القطاع الخاص وإصلاح بنود الإنفاق الحكومية ومنظومات التمويل العالمية. جدير بالذكر أن الأمير عبد العزيز بن سلمان، وعلى هامش قمة المناخ «كوب 27» في شرم الشيخ، أطلق يوم الجمعة منتدى «السعودية الخضراء» في نسخته الثانية، مؤكداً أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، قرر عقد المبادرة سنوياً، «لأننا واثقون من خطواتنا». وأضاف في كلمته في اليوم الأول «ألزمنا أنفسنا بهدف تحقيق الحياد الكربوني عام 2060، وخفض الانبعاثات بأكثر من 278 مليون طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون بحلول 2030، ونحن ماضون في تحقيقه، وحققنا قائمة من الإنجازات، وسنعلن خلال العام المقبل عن 10 مشروعات جديدة».

الرميان: السعودية تسعى لـ100 عام من الاستدامة

محافظ «صندوق الاستثمارات» تحدث عن مقياس الحوكمة البيئية

شرم الشيخ: «الشرق الأوسط».. أكد ياسر الرميان، محافظ «صندوق الاستثمارات العامة السعودي»، أن «المملكة تسعى لوضع قواعد اقتصاد مستدام يمكنه أن يصمد لمائة عام من الآن»، مشدداً على «التزام السعودية بالعمل المناخي العالمي وتطوير الطاقات المتجددة». وخلال الجلسة الافتتاحية لليوم الثاني من منتدى مبادرة «السعودية الخضراء»، في نسختها الثانية المقامة في شرم الشيخ. أوضح الرميان أن «المملكة شرعت بالفعل في تحويل الطموحات الوطنية إلى مرحلة التنفيذ، مع استهداف بلوغ الحياد الكربوني الصفري بحلول عام 2060»، مشيراً إلى «إطلاق السعودية لمبادرة (سوق الكربون الطوعية الإقليمية) لتكون الأولى من نوعها على هذا المستوى». وحول دور «صندوق الاستثمارات العامة» في هذا التحول، أكد الرميان أن «الصندوق مسؤول عما يتصل بتطوير ما يصل إلى 70 في المائة من مجمل الطاقات المتجددة»، لافتاً إلى بيع نحو 1.4 مليون طن من الرصيد الكربوني حتى الآن. كما أشار إلى أول شركة سعودية لتصنيع السيارات الكهربائية «سير»، التي دشنها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان رئيس مجلس الوزراء، الأسبوع الماضي، والتي تُعدّ أول شركة غير أميركية في هذه الصناعة. وأفاد بأن الشركة التي تتبع الصندوق تسعى لإنتاج نحو 328 ألف وحدة سنوياً. وإضافة إلى كونها تتواءم مع التقدم التكنولوجي، فإن «سير» تعد واحدة من الشركات التي تؤكد التزامات المملكة المناخية. كما أكد الرميان أن «الصندوق ملتزم في مجمل أعماله بالالتزامات المناخية الدولية، عبر شركة (أرامكو) وغيرها، كما أطلقت شركة (الاتصالات السعودية) مشروعاً لتركيب شبكات شمسية في نحو 17 موقعاً حتى الآن». وتحدث محافظ «صندوق الاستثمارات العامة» عن مقياس الحوكمة البيئية الجديد الذي طورته المملكة، وأعلنت عنه، خلال فاعليات مبادرة «مستقبل الاستثمار»، نهاية الشهر الماضي، إضافة إلى نظام «آرتشي» الذي تتأهب «أرامكو» لإطلاقه قريباً لإعادة صياغة مفاهيم الانبعاثات على مستوى العالم. وقال الرميان إن «(آرتشي) عبارة عن أداة جديدة تعتمد على المعلومات من نحو 9 آلاف حقل نفطي و500 معمل للتكرير، وستقود مستوى أكبر من الشفافية في سلاسل إمدادات النفط والغاز العالمية».

أبوظبي.. حاخام اليهود في بريطانيا يخطب في ألف عالم مسلم

المصدر | الخليج الجديد + متابعات.... كشفت أوساط إسرائيلية عن زيارة رفيعة المستوى قام بها حاخام اليهود الأول في بريطانيا لدولة الإمارات قبل أيام، وألقى خلالها خطابًا غير مسبوق أمام قرابة ألف من العلماء المسلمين. ونقلت وكالة الأنباء اليهودية الأوسع انتشارا "جويش كرونيكال" أن الحاخام "أبراهام ميرفيس" ألقى خطابه خلال لقاء لمنتدى أبوظبي للسلام برئاسة الشيخ "عبدالله بن بيه"، كما زار المسجد الكبير في الإمارات. وأضافت أن "هذا المشهد كان سيبدو غير مرجح قبل بضع سنوات، وأحيانًا مستحيلا، لكن قاعة ريتز كارلتون في أبوظبي، شهدت مخاطبة (ميرفيس) لهذا الجمهور الديني بنصوص من التوراة باللغات العبرية والعربية والإنجليزية، بزعم بناء السلام التاريخي الذي حققته اتفاقيات التطبيع قبل عامين". وأشارت الوكالة اليهودية إلى أن "منتدى السلام الذي شهدته أبوظبي شمل ضيوفا ارتدوا مزيجًا من الملابس الدينية من جميع أنحاء العالم، وهو حدث سنوي جمع في البداية أئمة وشيوخا من العالم الإسلامي، ثم تطورت فكرته لتضم جوقة متعددة الأديان". وخاطب "ميرفيس" حضور المنتدى بعبارة "السلام عليكم وشالوم عليكم"، كما التقى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي "محمد العيسى"، لمناقشة ما وصفاه بأهمية "الشجاعة" في القيادة الدينية. وحضر قادة يهود آخرون المنتدى، وأشادوا بخطاب "ميرفيس"، ومنهم "آرييه جوردون"، مدير العلاقات الإسلامية اليهودية في اللجنة اليهودية الأمريكية، الذي قال إن "تصريحات الحاخام ذكرت اليهود والمسلمين بتاريخنا من التعاون والتعايش، ولكن بتأثير يهودي جدا، واقتبس من التوراة وليس القرآن، والنصوص اليهودية وليس الإنجيل، ما يشير إلى أننا جميعًا عائلة واحدة، وأن خلافاتنا كانت نزاعًا عائليًا". وتكشف زيارة "ميرفيس" للإمارات، وإلقائه خطبة أمام قرابة ألف من علماء المسلمين، عن الدور الذي يقوم به الحاخامات اليهود في اتفاقيات التطبيع، ممن قاموا بفعاليات عديدة سبقت وتزامنت مع إبرامها، لا سيما زياراتهم الخاصة، السرية والعلنية، لملوك وأمراء عدد من دول الخليج. يشار إلى أن الإمارات سمحت، بعد توقيع اتفاقية التطبيع مع إسرائيل، بإنشاء الكنس اليهودية، وبناء "معابد إبراهيمية" تشمل أتباع الديانات السماوية الثلاث، إضافة إلى افتتاح مراكز مجتمعية يهودية.

بقيمة تقارب ملياري دولار.. عُمان تفتتح 10 مشروعات في عيدها الوطني الـ52..

المصدر | الخليج الجديد + الوكالة العمانية.. أعلن جهاز الاستثمار العماني، السبت، افتتاح 10 مشروعات وطنية بقيمة 759 مليون ريال عماني (1.975مليار دولار) في عدد من المحافظات، وذلك بالتزامن مع احتفال البلاد بعيدها الوطني الـ52. جاء ذلك حسبما نقلت وكالة الأنباء العمانية الرسمية عن مدير عام استثمارات التنويع الاقتصادي في جهاز الاستثمار العُماني، "هشام بن أحمد الشيدي". وحسب "الشيدي" فإن هذه المشروعات تستهدف دعم جهود تنويع الاقتصاد وتنمية المحافظات وجذب الاستثمارات وتمكين القطاع الخاص وإيجاد مزيد من فرص العمل للمواطنين. وقال "الشيدي" إن المشروعات تعكس استراتيجية الجهاز وأهدافه التي تتماشى مع رؤية 2040، التي تستهدف تأسيس مشروعات تنافسية بالتعاون مع القطاع الخاص، بهدف تنويع الاقتصاد وتوطين الخبرات. والمشروعات العشر الجديدة، تأتي ضمن نطاق عمل التنمية الوطنية لجهاز الاستثمار الذي يدير أكثر من 160 شركة داخل السلطنة. وسيكون مشروع "سانفيرا للكربون" المقام في المنطقة الحرة بمحافظة صحار، هو أول المشروعات التي سيجري افتتاحها. وأقيم المشروع عبر شراكة بين الشركة العمانية لتنمية الاستثمارات الوطنية (تنمية) وشركة "سانفيرا" للصناعات المحدودة وشركة "المتحدة" للأعمال التجارية. ويستهدف المشروع إنشاء مصنع لتكليس الفحم البترولي تصل طاقته الإنتاجية في مرحلته الأولى إلى 500 طن سنوياً. وسيُستخدم إنتاج المصنع في مصاهر الألمنيوم وغيرها من الصناعات التعدينية داخل سلطنة عُمان وخارجها، وتتوقع السلطنة أن تتجاوز كلفة المصنع 60 مليون ريال (156 مليون دولار). إلى جانب ذلك، سيتم افتتاح مشروع "مزرعة الخليج الدولية"، والذي تتجاوز قيمته 26 مليون ريال 67.5 مليون دولار)، وعلى مساحة 18 مليون متر مربع؛ لإنشاء أكبر مزرعة لإنتاج البيض في منطقة الخليج، بواقع 360 مليون بيضة سنوياً. وستفتتح السلطنة أيضاً مشروع "صوامع تخزين الحبوب" بميناء صحار بقيمة 21 مليون ريال (حوالي 55 مليون دولار)، لدعم خطط الأمن الغذائي للسلطنة، حيث ستبلغ طاقته التخزينية إلى 160 ألف طن.

خلفت بحيرات بالشوارع.. أمطار غزيرة تثير غضب رواد التواصل بالكويت

المصدر | الخليج الجديد+ متابعات.... تشهد الكويت حالة من عدم الاستقرار في الطقس وسقوط كثيف للأمطار، ما أدى لظهور بحيرات في بعض الشوارع وغرق بعض المجمعات التجارية بالمياه، وهو ما تسبب في موجة غضب بين نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي. ونشرت صحيفة "المجلس" الكويتية، الجمعة، مقطع فيديو يوثق تسبب الأمطار في ظهور "بحيرات من المياه في شوارع مدينة الجهراء"، ما تسبب في تعطل بعض السيارات. تسبب الأمطار في غرق مجمع "الأفنيوز"، وظهر في مقطع فيديو "تسرب المياه" داخل المجمع التجاري الأكبر في الكويت، حسب ما نشرته صحيفة "المجلس". وفي مقطع آخر، ظهر عدد من طيور "البط" وهي تسبح في بالمياه الأمطار المتراكمة في مخيم بر الصبية. وتسببت ذلك في حالة من الغضب في أوساط بعض النشطاء الكويتيين، الذين نددوا بـ"سوء تنفيذ أعمال الطرق وعجز السلطات عن معالجة مشكلات غرق الشوارع"، مطالبين بمحاسبة المسؤولين عن ذلك "الفساد". وتعاملت فرق الإطفاء الكويتية، الجمعة، مع 147 بلاغا خلال فترة هطول الأمطار في مختلف المحافظات، وفقا لما نشرته صحيفة "الراي". وتركزت أهم البلاغات في الأنفاق والطرق التي تجمعت بها كميات كبيرة من مياه الأمطار، وتم إنقاذ عدد من الأشخاص المحتجزين في مركباتهم في بعض الطرق، وفقا للصحيفة. وتركزت معظم البلاغات في محافظات الجهراء والفروانية والعاصمة وحولي، وبلغ عدد الأشخاص الذين تم إنقاذهم بعد أن كانوا محتجزين في مركباتهم 211 شخصا. وعلى خلفية ما حدث من غرق بسبب الأمطار، كشفت مصادر مطلعة في وزارة الأشغال الكويتية لصحيفة "القبس"، أن الوزيرة، "أماني بوقماز"، وجهت لوما شديدا لمسؤولي قطاع هندسة الصيانة بالوزارة خلال متابعتها من غرفة العمليات. وقالت المصادر إن "الوزيرة استفسرت عن أسباب تكرار تجمعات المياه في عدد من مناطق الكويت"، مشيرة إلى أنها عبرت عن غضبها الشديد إزاء ذلك. وأكدت وزيرة الأشغال محاسبة جميع من يثبت تقصيره سواء من المسؤولين أو المقاولين وأن إجراءات ستعلن بهذا الخصوص مطلع الأسبوع المقبل، ولم تستبعد المصادر وجود نية لفتح تحقيق بشأن ذلك، حسب "القبس".

البحرين تنتخب برلمانها وبلدياتها... ترشيحات قياسية وتشويش إلكتروني

وزير العدل: لم تُسجل أي مخالفات • رئيسة مجلس النواب: مسيرتنا الديموقراطية في تقدُّم

الجريدة.. أدلى الناخبون البحرينيون بأصواتهم بمراكز الاقتراع في أنحاء المملكة، اليوم، في انتخابات نيابية جديدة شهدت تنافس عدد قياسي من المرشحين، رغم غياب بعض أطياف المعارضة، مما يقلّل من حدة المنافسة السياسية. واختار البحرينيون 40 عضواً في مجلس النواب التشريعي و30 آخرين بالمجالس البلدية من بين 507 مرشحين، منهم 94 امرأة. وبين هؤلاء أكثر من 330 مرشحًا من بينهم 73 امرأة لانتخابات مجلس النواب الذي يقدّم المشورة للعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى، الذي يحكم البلاد منذ وفاة والده في مارس 1999. وكان عدد المرشحين في انتخابات عام 2018 الأخيرة 293 شخصًا من بينهم 41 امرأة. وقبل فتح أبواب مراكز الاقتراع أمام أكثر من 340 ألف ناخب مسجّل، تعرّض موقع البرلمان للقرصنة، وكذلك موقع وكالة الأنباء الحكومية وموقع الانتخابات الرئيسي. وبينما لم تتّضح الجهة التي تقف خلف القرصنة، أعلنت وزارة الداخلية في تغريدة «استهداف مواقع الكترونية بهدف تعطيل العملية الانتخابية وبثّ رسائل سلبية للتأثير عليها، محاولات يائسة ولن تنال من عزيمة المواطنين». وأظهرت لقطات لمستخدمي الإنترنت صورة بعد الاختراق تزعم أنه تم تنفيذه من قبل حساب غير معروف سابقا باسم «الطوفان». ونقلت صحيفة الوطن المحلية عن مصدر مسؤول، أن «بعض المواقع الرسمية تعرّضت لاستهداف مقصود من إيران لبثّ رسائل لتضليل العملية الانتخابية». وعن غياب بعض أحزاب المعارضة ومقاطعة البعض الآخر، أكد مسؤول حكومي بحريني، في بيان لوكالة فرانس برس، اليوم، أن «ممارسة الحقوق السياسية في البحرين يحميها الدستور، باستثناء الحالات التي لا يتم فيها استيفاء شروط الترشيح». وتتضمن المتطلبات «عدم وجود سجل جنائي أو عدم الانتماء إلى مجموعة تم حلها بسبب تورطها في أعمال عنف تتعارض مع النشاط السياسي المشروع»، وفقا للمسؤول الذي أكد أيضا أن «حق التصويت هو أيضًا حق دستوري، لكنّه ليس التزامًا. لا أحد يعاقب على اختيار عدم التصويت». وأكد وزير العدل والأوقاف، رئيس لجنة الانتخابات، نواف المعاودة، عدم تسجيل أي مخالفات في إجراءات الاقتراع أو الدعاية في الدوائر الانتخابية ومحيطها، مشيراً إلى أن البحرينيين سجلوا بحضورهم اللافت والكثيف مشاهد ديموقراطية غاية في الوطنية والالتزام والمسؤولية. واستقبل 15 مركزاً عاماً و40 فرعياً من لجان الاقتراع الناخبين، واعتبرت رئيسة مجلس النواب، فوزية زينل، أثناء الإدلاء بصوتها، أن «المشاركة الفاعلة دليل واضح وراسخ على مواصلة التقدم للمسيرة الديموقراطية والتجربة البرلمانية للبحرين». وبحسب أمر ملكي صدر في سبتمبر الماضي، فإنه في حال لم يحصل المرشح على نسبة 51 بالمئة، ستتم إقامة جولة إعادة بين المرشحين الأكثر حصولاً على الأصوات يوم السبت المقبل، على أن تجرى الإعادة في الخارج بالسفارات والبعثات التابعة يوم الثلاثاء، بعدما أجريت الدورة الأولى في 8 الجاري في 37 مقراً دبلوماسياً حول العالم.

البحرينيون يختارون ممثليهم في البرلمان والبلدية

الهموم الاقتصادية بوصلة الناخبين لاختيار ممثليهم

المنامة: «الشرق الأوسط»... توجه الناخبون البحرينيون أمس، إلى مراكز الاقتراع لاختيار ممثليهم في الانتخابات النيابية والبلدية في فصلها التشريعي السادس، حيث ينتخبون 40 عضواً في مجلس النواب و30 في المجالس البلدية. وبدأ الاقتراع الساعة الثامنة صباحاً بتوقيت المنامة وسط إجراءات أمنية ومرورية، وأعلنت وزارة الداخلية، في ساعة متأخرة من مساء الجمعة، عن عملية اختراق لمواقع إلكترونية «بهدف تعطيل العملية الانتخابية»، وستُعلن نسبة الإقبال بعد انتهاء الاقتراع في الثامنة مساء بالتوقيت المحلي. وتهيمن على هذه الانتخابات الهموم المعيشية للمواطنين، خصوصاً المتعلقة بتوفير فرص العمل وحل مشكلة الإسكان، والحدّ من التضخم. ويتجاوز عدد المرشحين في مجلس النواب والمجالس البلدية نحو 500 مرشح، حيث يتنافس في الانتخابات البرلمانية 326 مترشحاً في المحافظات الأربع، 74 منهم من النساء، أما عدد المترشحين للانتخابات البلدية فبلغ 173 مترشحاً في المحافظات الثلاث، يبلغ عدد النساء 20 سيدة. ويبلغ عدد الناخبين الذين يحق لهم التصويت في هذه الانتخابات بجميع الدوائر الانتخابية 344713 ناخباً، حيث يحق للمواطنين البحرينيين الذين تتجاوز أعمارهم 20 عاماً المشاركة في الانتخابات النيابية، أما الانتخابات البلدية فيحق أيضاً لمواطني مجلس التعاون الخليجي المقيمين في المملكة المشاركة بالانتخابات، وكذلك غير المواطنين ممن يمتلكون عقارات مبنية أو أراضي في المملكة. يذكر أن البحرينيين في الخارج انتخبوا مرشحيهم يوم الثلاثاء الماضي، عبر 37 مقراً دبلوماسياً وستتم إضافة نتائج اقتراعهم إلى نتائج الاقتراع الداخلي في البحرين للخروج بالنتيجة النهائية. وفي حال لم يحصل المرشح في أي دائرة على نسبة 51 في المائة من نسبة الأصوات ستتم إقامة جولة إعادة بين المرشحين الأكثر حصولاً على الأصوات بعد أيام قليلة. وأكد المستشار نواف عبد الله حمزة رئيس هيئة التشريع والرأي القانوني المدير التنفيذي للانتخابات النيابية والبلدية 2022، أن الناخب البحريني أثبت حضوراً لافتاً منذ الساعات الأولى لفتح صناديق الاقتراع من خلال التوافد الكثيف على جميع المقار الانتخابية للمشاركة في إنجاح الانتخابات النيابية والبلدية 2022. وأشار في تصريح نقلته وكالة أنباء البحرين خلال تفقده لسير العملية الانتخابية بمركز الاقتراع العام بمجمع السيف التجاري، إلى أن المواطن تعامل بوعي ووطنية كبيرة مع جميع الرسائل السلبية والشائعات التي استهدفت التأثير على سير العملية الانتخابية، وحولها إلى رسائل إيجابية من خلال الإصرار على المشاركة الكثيفة في التصويت لاختيار ممثلي المجلس النيابي في الفصل التشريعي السادس والمجالس البلدية. وبشأن انخفاض عدد الذين يحق لهم التصويت البالغين في هذه الانتخابات 344713 ناخباً من 365.467 في آخر انتخابات أجريت في 2018، قال نواف بن محمد المعاودة، وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف رئيس اللجنة العليا للإشراف العام على سلامة الانتخابات، للصحافيين، إنه «يُراعى في جدول الناخبين المشاركات السابقة، فمن لم يشارك في المشاركات السابقة لم يتم إدراجه حسب النظام والقانون». وأضاف: «توضع هناك لهم فرصة لمن يرغب بالمشاركة لإدراج اسمه، وهذا ما حصل». وقال متحدث باسم الحكومة في وقت لاحق ببيان: «لا أحد يعاقب على الامتناع عن التصويت»، مضيفاً أن الانتخابات شارك فيها «عدد مرشحين أكثر من أي وقت مضى». وتقول إدارة الانتخابات إن ما يزيد قليلاً على 500 مرشح يتنافسون على 40 مقعداً برلمانياً و30 مقعداً لمجالس البلدية، من بينهم 94 امرأة، أي أكثر من ضعف العدد في 2018. ويتألف البرلمان من مجلس النواب المنتخب ومجلس الشورى الذي يتم تعيين أعضائه الأربعين من قبل الملك. ويتكون المجلس التشريعي (المجلس الوطني) في البحرين من غرفتين: مجلس النواب ويتكون من 40 عضواً منتخباً، ومدته أربع سنوات، ومجلس الشورى، ويتكون من 40 عضواً يعينهم ملك البلاد، ومدة العضوية أربع سنوات. ويتمثل الدور التشريعي في سن التشريعات (القوانين) اللازمة للدولة واقتراح القوانين ومناقشتها وإقرارها، وهذا الدور يتقاسمه كل من مجلسي النواب والشورى بالتساوي وفقاً لأحكام ممارسة عملية التشريع في البحرين. وبحسب النظام، يشكل مجلس النواب ومجلس الشورى مجتمعين المجلس الوطني لبحث الموضوعات المشتركة بين المجلسين أو المختلف عليها. ويتولى رئيس مجلس النواب رئاسة اجتماع المجلس الوطني، وعند غيابه يتولى ذلك رئيس مجلس الشورى، ولا يصدر القانون إلا إذا أقره كل من مجلسي النواب والشورى أو المجلس الوطني بحسب الأحوال، وصدق عليه الملك. 



السابق

أخبار العراق..السوداني قال إن اغتيال المواطن الأميركي عمل مقصود..العراق يتسلم من لبنان ابن أخ لصدام حسين متهم بالارتباط بـ«داعش»..المشكلة في النظام السياسي أم في منظومة الحكم؟..رئيس الوزراء العراقي يحدد مسار حكومته بخمس أولويات عاجلة..العراق يطلب زيادة حصته الإنتاجية من النفط..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا..ارتياح في القاهرة بعد فشل دعوات التظاهر..السيسي يُشدّد على «مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف»..مسيرة «حاشدة» داخل المنطقة الزرقاء في «كوب 27»..نزع السلاح وإيصال المساعدات.. تفاصيل خطة السلام في إثيوبيا..أنصار البشير يتظاهرون ضد التسوية السياسية..«مالية باشاغا» تقاضي حكومة الدبيبة بتهمة «إهدار المال العام»..المفوض الأوروبي يبحث في تونس ملف «استرجاع الأموال المنهوبة»..الجزائر: اتهام صحافي بـ«الإرهاب» على خلفية جائزة منحت لحقوقي..«التقدم والاشتراكية» المغربي يجدد الثقة في أمينه العام..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,250,111

عدد الزوار: 6,942,121

المتواجدون الآن: 132