أخبار دول الخليج العربي..واليمن..حكومة اليمن تستنكر قصف الحوثي ميناء قنا..الحوثيون يفرضون مدونة سلوك للوظائف تؤكد أحقية سلالتهم في الحكم..اليمن يدعو العالم لتصنيف الحوثيين إرهابيين عقب قصفهم ميناء قنا النفطي..الرياض عن هجوم الميليشيات: محاولة بائسة واستهداف مدان..عاهل البحرين ورئيس الإمارات يحضران تمريناً مشتركاً لمكافحة الإرهاب..انطلاق الانتخابات النيابية والبلدية في البحرين غداً..

تاريخ الإضافة الجمعة 11 تشرين الثاني 2022 - 4:26 ص    عدد الزيارات 935    القسم عربية

        


حكومة اليمن تستنكر قصف الحوثي ميناء قنا ..

الجريدة.. حذرت الحكومة اليمنية، اليوم، من تداعيات الهجمات الحوثية «الإرهابية» على الوضع الإنساني، والحالة الاقتصادية للمواطن اليمني. جاء ذلك تعليقا على استهداف ميناء قنا التجاري النفطي، أمس ، من جانب جماعة «أنصار الله» الحوثية، التي حاولت استهداف باخرة نفطية كانت تفرغ حمولتها في الميناء، بطائرة مسيرة مفخخة. وقالت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، في بيان، إن «الهجوم يعكس الوجه العدواني للميليشيات التي ترفض كل النداءات الدولية الرامية إلى وقف التصعيد واستهداف البنية التحتية».

الحوثيون يفرضون مدونة سلوك للوظائف تؤكد أحقية سلالتهم في الحكم..

وصفت بأنها «صك عبودية»... والحكومة تراها انقلاباً على القوانين

الشرق الاوسط... عدن: محمد ناصر.. في أحدث «التقليعات» الطائفية عممت الميليشيات الحوثية على جميع المصالح الحكومية اليمنية الخاضعة لها مدونة سلوك للموظفين وصفت بأنها «صك عبودية»، ورأت فيها الحكومة الشرعية انقلابا على القوانين الإدارية والدستور ولغة العصر. وتلزم المدونة الحوثية التي لقيت رفضا وسخرية في أوساط الشارع اليمني، الموظفين بالتعهد خطيا بأنهم يعترفون بالحق الإلهي لسلالة الحوثي في حكم اليمن، وبأنهم يلتزمون بحشد المقاتلين وحضور الدورات الطائفية، وبعدم انتقاد سلطة الميليشيات، وفي حال عدم الالتزام بتلك التعليمات يتم فصل الموظف من الخدمة نهائيا. ووفق الوثيقة التي أطلقت عليها الميليشيات اسم مدونة السلوك فإن جميع العاملين في جهاز الخدمة المدنية ملزمون بالتوقيع على الالتزام بمبدأ «الولاية»، وتبني المواقف السياسية والمذهبية للميليشيات، والاشتراك في أنشطة التعبئة العامة، وحضور الدورات الطائفية التي تسميها الجماعة «الثقافية» والقيام بأي أعمال إضافية خارج أوقات الدوام مهما كلف الأمر. وتؤكد المدونة الحوثية أن أي موظف لا يلتزم بما جاء فيها فإنه سيعرض نفسه للفصل، على الرغم من أن أغلب الموظفين لا يتسلمون رواتبهم منذ سبع سنوات وحاليا تطالب الميليشيات الحكومة الشرعية بدفع رواتبهم بعيدا عن الموارد الضخمة التي تجنيها في مناطق سيطرتها.

- رفض واسع

المدونة السلوكية الحوثية المستقاة من التعليمات الطائفية لزعيم الجماعة، لقيت رفضا واسعا حتى من أوساط الناشطين الموالين للجماعة والمساندين لانقلابها، حيث وصفت بأنها عبارة عن «صك عبودية». الناشط الحقوقي اليمني المعروف عبد الله العلفي سارع إلى إعلان رفضه المطلق لمضامين هذه المدونة واعتبرها «وصاية دينية تسعى سلطة الحوثيين إلى فرضها على موظفي الدولة»، وقال إن هذه المدونة لا تمثله كمواطن يمني ولد حرا وعاش بكرامة وسيموت بكرامة، وطالب بقوانين وطنية تحترم إنسانية الإنسان وتنبذ الوصاية بكل أشكالها. ويرى كمال وهو أحد الموظفين في مناطق سيطرة الميليشيات أن ما حدث هو نقل المشرفين الحوثيين من الأحياء والمديريات إلى الدوائر الحكومية لمراقبة مدى التزام الموظفين بالنهج الطائفي للميليشيات بعد أن فشلت كل مساعيها لتطييف المجتمع طوال السنوات الثماني الماضية، رغم ربطها الترقيات والحصول على وظيفة بالمشاركة في جميع الأنشطة الطائفية، واعتبر هذه الوثيقة استبدالا للدستور والقوانين واللوائح.

- إكراه طائفي

أما منصور وهو موظف آخر في مناطق سيطرة الميليشيات فيرى في هذه الوثيقة ردا واضحا من الميليشيات على رفض اليمنيين وصايتها على أخلاقهم من خلال اللجان المجتمعية ونادي الخريجين، وقال إن «من ضمن شروط البقاء في الوظيفة حمل الروح الحوثية والمشاركة في إحياء المناسبات الدينية والوطنية، ما يعني أن الموظف الذي لا يحضر أي فعالية طائفية فإنه مفصول من العمل». ‏وتؤكد لبنى وهي محامية في مناطق سيطرة الجماعة أن ما تضمنته المدونة يتم تطبيقه أصلا على موظفي الدولة في صنعاء ومناطق سيطرة الحوثيين، وأن ما حدث الآن هو أن هذه الممارسات خرجت إلى العلن. وذكرت أن مديرتها في العمل استدعتها قبل سنوات وسألتها عن سبب رفضها العمل معهم فردت عليها بأن كل الإجراءات التي تتخذها غير قانونية وهذا يخالف القانون، فردت عليها المديرة المعينة من الحوثيين بأن تترك القانون والأنظمة الإدارية جانبا لأنها ليست قرآنا منزلا كما هو الحال مع تعليمات زعيم الميليشيات عبد الملك الحوثي. وتضيف المحامية بالقول «حينها تيقنت أنهم يسنون قواعدهم الخاصة وكأن الدولة بكل مقوماتها أصبحت ملكا لجماعة واحدة تعمل على إكراه الموظفين بالقيام بما لا يرتضونه». وأكدت أن كل هذه الإجراءات تخالف الدستور والقانون.

- تحويل المجتمع إلى قطيع

في أول رد من الحكومة الشرعية قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني إن ما تسمى «مدونة السلوك الوظيفي» التي أصدرتها ميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، وتعتزم تطبيقها بمناطق سيطرتها، هي عملية عقاب جماعي لمئات الآلاف من موظفي الدولة ممن نهبت مرتباتهم منذ ثمانية أعوام، وتريد تحويلهم لمجرد قطيع في مسيرتها الظلامية التي تُدار بالريموت كنترول من طهران. وتهدف المدونة الحوثية التي كتبت في كهوف صعدة - بحسب الإرياني - إلى أدلجة الوظيفة العامة، ومقايضة موظفي الدولة بين الالتحاق بمسيرة الحوثي عبر حضور الدورات الثقافية، والالتزام بدعوات التعبئة والتحشيد والتجنيد الإجباري للقتال، والانخراط في الأنشطة والطقوس الطائفية المستورد من إيران، أو الفصل من الوظيفة. وقال الإرياني في تصريحات رسمية «إنه من السُخرية أن تطالب ميليشيا الحوثي الإرهابية الحكومة الشرعية بدفع مرتبات موظفي الدولة بمناطق سيطرتها، في الوقت الذي تواصل فيه نهب الإيرادات العامة المُخصصة لتمويل صرف تلك الرواتب، فيما تتحرك على الأرض لتحويلهم إلى قوة (باسيج) لتثبيت الانقلاب وقمع وقهر الشعب اليمني على طريقة النظام الإيراني». ودعا الوزير اليمني موظفي الدولة بمناطق سيطرة ميليشيا الحوثي لإعلان رفضهم لمضامين تلك المدونة التي تعد انقلابا على الدستور والقانون واللوائح والنظم الإدارية، ولغة العصر، ومصادرة للحقوق والحريات التي كفلتها جميع الشرائع السماوية والقوانين الوضعية، واستخفافا واستهانة بآدميتهم وكرامتهم. وفق تعبيره. وطالب وزير الإعلام اليمني «المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأميركي بمغادرة مربع الصمت وإدانة هذه الممارسات الخطيرة التي تكشف الوجه الحقيقي لميليشيا الحوثي، ومساعيها لأدلجة وتطييف المجتمع والدولة وفق أفكارها الظلامية المتخلفة، واستنساخ الأفكار الخمينية، مهددة بنسف أي فرص لإحلال السلام».

اليمن يدعو العالم لتصنيف الحوثيين إرهابيين عقب قصفهم ميناء قنا النفطي

الميليشيات تبنت الهجوم وهددت بـ«مواجهات بحرية» واعتداءات أكثر عنفاً

الشرق الاوسط... عدن: علي ربيع... دعت الحكومة اليمنية غداة هجوم الحوثيين بطائرة مسيرة على ميناء قنا النفطي في محافظة شبوة دول العالم إلى تصنيف الجماعة ضمن قوائم الإرهاب، فيما تبنت الميليشيات الهجوم وهددت بمواجهات بحرية واعتداءات أكثر عنفا. وكانت الميليشيات الحوثية استهدفت الأربعاء ميناء قنا جنوب محافظة شبوة على البحر العربي بطائرة مسيرة مفخخة أثناء رسو سفينة لتفريغ شحنة من الوقود في سياق هجماتها لمنع تصدير النفط دون أن يتسبب الاعتداء في خسائر بشرية. ويعد الهجوم هو الثالث من نوعه بعد هجومين استهدفا ميناء الضبة النفطي في حضرموت وميناء النشيمة في محافظة شبوة حيث تسعى الميليشيات الحوثية إلى ابتزاز الحكومة الشرعية لإرغامها على تقاسم عائدات بيع النفط الخام المستخرج من المحافظات المحررة. وحذرت الحكومة اليمنية في بيان رسمي «من تداعيات الهجمات الإرهابية الحوثية على تدهور الوضع الإنساني والحالة الاقتصادية للمواطن اليمني وحملت الميليشيات الحوثية الإرهابية عواقب ذلك». بيان الحكومة اليمنية الصادر عن وزارة الخارجية، أوضح أن الميليشيات الحوثية أقدمت على ارتكاب هجوم إرهابي آخر بالطائرات المسيرة مستهدفة ميناء قنا التجاري بمحافظة شبوة، وذلك في استمرار لعملياتها الإرهابية واستهداف المنشآت المدنية. وقال البيان إن «الهجوم الإرهابي يعكس الوجه العدواني لهذه الميليشيات الإرهابية في مخالفة واضحة منها لجميع النداءات الدولية التي دعت إلى وقف التصعيد والتوقف عن استهداف البنية التحتية ومقدرات الشعب اليمني الاقتصادية، والتي ترتكبها الميليشيات خدمةً لأجندة النظام الإيراني المارق ولزعزعة الأمن والسلم الدوليين». وطالبت الحكومة اليمنية، جميع الدول باتخاذ إجراءات صارمة لتصنيف الميليشيات الحوثية المارقة منظمة إرهابية لمنع تكرار هذه الهجمات وتجفيف منابع التمويل لها وبما يحفظ استقرار وأمن المنطقة والعالم. وتعهدت الحكومة اليمنية في تصريحات سابقة بأنها ستتخذ جميع التدابير اللازمة لحماية المنشآت الحيوية والاقتصادية بما فيها الموانئ الخاصة بتصدير النفط، في حين كرر قادة الجماعة الانقلابية تهديدهم بشن المزيد من الهجمات. وبسبب هذه التهديدات الحوثية الإرهابية، أفادت مصادر يمنية مطلعة بتوقف عمليات تصدير النفط الخام رغم المساعي الحكومية لإيجاد حلول لحماية سفن الشحن وتأمينها. في غضون ذلك، هدد القيادي الحوثي عبد الله علي الحاكم المدرج على قوائم العقوبات من قبل مجلس الأمن والمعين رئيسا لاستخبارات الميليشيات بتوسيع الاعتداءات وصولا إلى ما وصفه بـ«بمواجهة بحرية» زعم أنها ستكون الأشد. وفق ما نقلته عن وسائل إعلام حوثية. هجوم الميليشيات على ميناء قنا النفطي تزامن مع محاولات أخرى لاستهداف مخيمات النازحين في محافظة مأرب النفطية، حيث تمكنت القوات الحكومية من إسقاط مسيرة مفخخة تابعة غرب مدينة مأرب كانت تحاول استهداف مخيما للنازحين، وفق ما أكدته مصادر رسمية. ونقلت وكالة «سبأ» عن مصدر أمني قوله «إن الدفاعات الجوية لقوات الأمن الخاصة أسقطت مساء الأربعاء طائرة مسيرة حوثية كانت محملة بالعبوات المتفجرة قادمة من غرب المدينة باتجاه أحد مخيمات النازحين، وذلك قبل أن تتمكن من الوصول إلى هدفها». وترفض الجماعة الحوثية المدعومة من إيران حتى الآن المساعي الأممية لتجديد الهدنة وتوسيعها بعد أن انقضت في بداية شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، حيث تطرح شروطا وصفها مجلس الأمن الدولي بـ«المتطرفة». ويوم الخميس، شدد رئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك، على السلطة المحلية بمحافظة تعز والأجهزة الأمنية والعسكرية لمضاعفة جهودها والاستعداد لكل الاحتمالات للتعامل مع التحديات المستجدة، على ضوء رفض ميليشيا الحوثي تمديد الهدنة الإنسانية والتنصل عن التزاماتها في رفع حصارها عن تعز بموجب بنود الهدنة، واستهدافاتها المتكررة للمدنيين. ونقلت المصادر الرسمية عن عبد الملك أنه أكد خلال لقائه محافظ تعز نبيل شمسان، على «دعم الحكومة وبتوجيهات من مجلس القيادة الرئاسي لمحافظة تعز وقيادتها لتخفيف معاناة المواطنين وضبط الأمن والاستقرار وتحقيق سيادة القانون». ويخشى الشارع اليمني أن يقود التصعيد الحوثي والتهديد بالهجمات الإرهابية ضد المصالح الاقتصادية والمنشآت الحيوية، إلى نسف الجهود الأممية والدولية الرامية إلى إحلال السلام في البلاد، وإلى استئناف الأعمال العسكرية على نطاق واسع. وفي وقت سابق قالت الحكومة اليمنية «إن التهديدات الحوثية المستمرة للمنشآت الاقتصادية الوطنية والبنى التحتية المدنية في اليمن ودول الجوار، سيتم التعامل معها بحزم لحماية مقدرات الشعب اليمني والملاحة الدولية، واستقرار الطاقة العالمي».

الرياض عن هجوم الميليشيات: محاولة بائسة واستهداف مدان

الرياض: «الشرق الأوسط»... أعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانة المملكة واستنكارها استهداف المنشآت المدنية والحيوية في اليمن، وذلك بعدما أقدمت ميليشيا الحوثي على ارتكاب هجوم إرهابي بالطائرات المسيرة، في محاولةٍ بائسة لاستهداف ميناء قنا التجاري في شبوة. وشددت الوزارة على موقف السعودية الراسخ والداعم لكل ما يضمن أمن واستقرار الجمهورية اليمنية، ويرفع من معاناة الشعب اليمني الشقيق، ويحقق تطلعاته. وأكدت دعم بلادها الجهود الأممية والدولية الرامية لتمديد الهدنة للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية، وفق المرجعيات الثلاث.

عاهل البحرين ورئيس الإمارات يحضران تمريناً مشتركاً لمكافحة الإرهاب

الملك حمد: التحديات التي تواجه المنطقة اليوم تتطلب رص الصفوف والتأهب الدائم

المنامة: «الشرق الأوسط»... حضر الملك حمد بن عيسى ملك البحرين، ورئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، التمرين البحريني الإماراتي المشترك لمكافحة الإرهاب «جلمود3» الذي يُقام في المنامة، والذي يأتي «في إطار التعاون الأخوي التاريخي المشترك بين البلدين». ورحّب الملك حمد بن عيسى آل خليفة بمشاركة القوات المسلّحة بدولة الإمارات في هذا التمرين، وقال: «بكل كفاءة واقتدار وانسجام، انطلاقاً مما يجمعنا من علاقات تاريخية وثيقة وعمل عسكري مشترك صفاً واحداً في عدد من المهام النبيلة دفاعاً عن أوطاننا، وكرامة مواطنيها، وما هي إلا إحدى صور التلاحم التاريخي بين الأشقاء ونموذج مشرِّف للتكاتف الأخوي بين بلدينا الشقيقين في كل المواقف، ودليل على صلابة موقفنا وترابطنا، للتصدي للإرهاب بكل أشكاله ونصرة للحق ومد يد العون والإغاثة الإنسانية»، مضيفاً أن «التحديات التي تواجه المنطقة، اليوم، تتطلب منا رص الصفوف والتأهب الدائم». في حين أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، أن هذا التمرين «أظهر مهارة وكفاءة المشاركين وما قدّموه من تدريب عالٍ يحاكي عدة ظروف». وفي بداية التمرين جرى توقيع مذكرة التعاون العسكري في مجال مكافحة الإرهاب بين البلدين، وقَّعها عن الجانب البحريني اللواء الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مستشار الأمن الوطني قائد الحرس الملكي، ومن الجانب الإماراتي الفريق الركن المهندس عيسى سيف بن عبلان المزروعي نائب رئيس الأركان للقوات المسلّحة. وفي كلمةٍ له قال اللواء الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، مستشار الأمن الوطني قائد الحرس الملكي: «لقد تجسدت أروع الملاحم البطولية حين اختلطت دماء أبطالنا الإماراتيين، والسعوديين، والبحرينيين، دفاعاً عن الدين، والأرض وعن عروبة منطقتنا، ضد الجماعات الإرهابية المتطرفة المدعومة، والتي لا تزال قوات التحالف العربي تقف لهم بالمرصاد وبكل حزم وقوة». وقال: «جرى وضع الخطط لتمرين مكافحة الإرهاب البحريني الإماراتي المشترك (جلمود3)، في كيفية مجابهة واقع وتحديات الإرهاب، وطرق مكافحته، ضمن أعلى المعايير، وعلى كل المستويات (الاستراتيجية / والعملياتية / والتعبوية)، حيث يعتبر هذا التمرين الأول على المستوى الوطني، تشارك فيه جميع القوات العسكرية، والأمنية، والإدارات المعنية في كلا البلدين، وبما يوضح التدابير المتخَذة ويترجم الجهود المبذولة للخطط على أرض الواقع لتكون قواتنا قادرة على الدفاع عن المصالح الوطنية والقومية لدولنا وحمايتها». وأضاف أن «هذا التمرين يصب في مصلحة الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة، ويعزز الخطط في مواجهة المخاطر التي تواجه دولنا العربية، وليكون رادعاً لكل من تُسوّل له نفسه المساس بأمن دولنا، وسوف نكون لهم السد المنيع، ونضربهم بكل عزم وحزم».

انطلاق الانتخابات النيابية والبلدية في البحرين غداً

المنامة: «الشرق الأوسط».. يبدأ اليوم (الجمعة)، تطبيق الصمت الانتخابي، في البحرين، قبل 24 ساعة من توجه البحرينيين للمشاركة في الانتخابات النيابية والبلدية في فصلها التشريعي السادس. ويتنافس في الانتخابات البرلمانية 326 مترشحاً في المحافظات الأربع، بينهم 74 منهم من النساء، أما عدد المترشحين للانتخابات البلدية فبلغ 173 مترشحاً في المحافظات الثلاث، يبلغ عدد النساء 20 سيدة. ويبلغ عدد الناخبين الذين يحق لهم التصويت في هذه الانتخابات في جميع الدوائر الانتخابية 344.713 ناخباً، حيث يحق للمواطنين البحرينيين الذين تتجاوز أعمارهم 20 عاماً المشاركة في الانتخابات النيابية، أما الانتخابات البلدية فيحق أيضاً لمواطني مجلس التعاون الخليجي المقيمين في المملكة المشاركة في الانتخابات، وكذلك غير المواطنين ممن يمتلكون عقارات مبنية أو أراضي في المملكة. وشهدت البحرين أول انتخابات نيابية وبلدية عام 2002 بعد تولي العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة الحكم في عام 1999، وتم تنظيم الانتخابات كل أربع سنوات في عام 2006 و2010 و2014 و2018. وبحسب رئيس هيئة التشريع والرأي القانوني المدير التنفيذي للانتخابات النيابية والبلدية، المستشار نواف عبد الله حمزة، فقد بلغ العدد الكلي لطلبات الترشح للانتخابات النيابية والبلدية 561 طلباً، حتى يوم انتهاء التسجيل للترشح في 9 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، مشيراً إلى أن ذلك يمثل رقماً قياسياً تجاوز جميع الانتخابات السابقة. ويوم الثلاثاء الماضي تمّ إجراء الانتخابات للمواطنين المتواجدين خارج البحرين. ولفت المدير التنفيذي للانتخابات النيابية والبلدية، إلى أن نسبة المشاركة المُسجلة تجاوزت أعداد المشاركين بالخارج في الانتخابات السابقة بالعام 2018. وأجريت انتخابات الخارج عبر 37 مقراً دبلوماسياً، وأشرفت وزارة الخارجية على وصول صناديق الاقتراع للبحرين، كما قامت بإرسال فريق مساند وداعم من موظفيها إلى البعثات الدبلوماسية في عدد من البلدان حول العالم. وبحسب وكالة أنباء البحرين، فقد تقدمت 11 جمعية من مؤسسات المجتمع المدني بطلب الرقابة على الانتخابات النيابية والبلدية 2022، وذلك بمشاركة 449 مراقباً. وقد شهدت البحرين أولى انتخاباتها البرلمانية عام 1973 لانتخاب المجلس الوطني، والذي تم حله عام 1975، أما الانتخابات البلدية فترجع إلى عام 1924 عبر الإعلان عن أول انتخابات في تاريخ البحرين عبر الدعوة لانتخاب عدد من أعضاء مجلس بلدية المنامة. ويتكون المجلس التشريعي (المجلس الوطني) في البحرين من غرفتين: مجلس النواب ويتكون من 40 عضواً منتخباً، ومدته أربع سنوات، ومجلس الشورى، ويتكون من 40 عضواً يعيّنهم ملك البلاد، ومدة العضوية أربع سنوات. ويتمثل الدور التشريعي في سن التشريعات (القوانين) اللازمة للدولة واقتراح القوانين ومناقشتها وإقرارها، وهذا الدور يتقاسمه كل من مجلسي النواب والشورى بالتساوي وفقاً لأحكام ممارسة عملية التشريع في البحرين. وبحسب النظام، يشكل مجلس النواب ومجلس الشورى مجتمعَين المجلس الوطني لبحث الموضوعات المشتركة بين المجلسين أو المختلف عليها. ويتولى رئيس مجلس النواب رئاسة اجتماع المجلس الوطني، وعند غيابه يتولى ذلك رئيس مجلس الشورى، ولا يصدر القانون إلا إذا أقرّه كل من مجلسي النواب والشورى أو المجلس الوطني بحسب الأحوال، وصدق عليه الملك. وبحسب قانون المجلس الوطني، فإنه تتم إحالة رئيس مجلس النواب مشروع القانون الذي وافق عليه مجلس النواب إلى مجلس الشورى لمناقشته وإقراره. وإذا اختلف المجلسان حول مشروع أي قانون مرتين، يجتمع المجلس الوطني برئاسة رئيس مجلس النواب لبحث المواد المختلف عليها فقط، ويشترط لقبول المشروع أن يصدر قرار المجلس الوطني بأغلبية الأعضاء الحاضرين، وعندما يُرفض المشروع بهذه الصورة، لا يقدم مرة ثانية إلى المجلس الوطني في الدورة ذاتها. وكذلك، يقوم رئيس مجلس النواب - في جميع الأحوال - بإحالة مشروعات القوانين التي وافق عليها المجلسان إلى رئيس مجلس الوزراء لرفعه إلى الملك. ومن مهام المجلس الوطني اعتماد الحساب الختامي للدولة. 



السابق

أخبار العراق..السوداني يلغي التصاريح الأمنية في محافظات العراق المحررة من «داعش»...

التالي

أخبار مصر وإفريقيا..مصر وإسرائيل تأملان زيادة التبادل التجاري إلى 700 مليون دولار..مصر: استنفار أمني..وقوى وفعاليات ترفض دعوات التظاهر بايدن يشارك في مؤتمر المناخ اليوم..العالم يستعد للمستقبل بدروس الحاضر في «كوب 27»..مصر تعتبر إعادة استخدام المياه ضرورة ملحة لمواجهة العجز..ما فرص «الجبهات المتصارعة» لتولي قيادة «إخوان مصر»؟..مناكفات أميركية ـ روسية حول دور «الجنائية الدولية» في محاكمة سيف القذافي..الغنوشي أمام القضاء التونسي بتهمة «التآمر على الدولة»..الحكومة الصومالية تعلن مقتل مائة عنصر من «الشباب»..مسؤول روسي يبحث في الجزائر التعاون في مجال التسليح..المغرب: تعديلات على مشروع قانون المالية بعد احتجاجات المحامين..جنوب أفريقيا في مرمى الإرهاب..ماذا يفعل «داعش» في بريتوريا؟..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,073,381

عدد الزوار: 6,751,484

المتواجدون الآن: 105