أخبار دول الخليج العربي..واليمن..مأرب..ارتفاع ضحايا هجوم الحوثي إلى 4 قتلى و 23 جريحا..هجوم حوثي على مأرب يخلف 12 ضحية واغتيال مستشار لوزير الدفاع..تعزيزات عسكرية حوثية من 3 محافظات يمنية باتجاه تعز..اللاجئون الأفارقة دون مأوى أو غذاء يفترشون تقاطعات شوارع عدن..«الوزراء السعودي» يرحب بعقد القمة العربية المقبلة في الرياض..خالد بن سلمان: سنرفع مستوى القوات الخليجية لمواجهة التهديدات..«المنتدى الدولي للأمن السيبراني» ينطلق غداً.. انتهاء موسم شراء القمح المحلي في السعودية..ميزانية سلطنة عُمان تحقق فائضاً بـ2.9 مليار دولا..

تاريخ الإضافة الأربعاء 9 تشرين الثاني 2022 - 4:19 ص    عدد الزيارات 796    القسم عربية

        


مأرب.. ارتفاع ضحايا هجوم الحوثي إلى 4 قتلى و 23 جريحا...

ميليشيا الحوثي استهدفت المخيمات في مأرب بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة

العربية.نت - أوسان سالم ... قالت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، الثلاثاء، إن 4 نازحين بينهم طفلتان قتلوا وأصيب 23 آخرون، إصابة بعضهم خطيرة، جراء الهجوم الذي شنته، مساء الإثنين، ميليشيا الحوثي على مدينة مأرب، شمالي شرق اليمن. وأضافت الوحدة التنفيذية (حكومية) في تقريرها الأولي، أن "ميليشيا الحوثي قامت أمس بالاستهداف المباشر لمدينة مأرب بما فيها المخيمات بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة متسببة في مقتل 4 مدنيين وإصابة 23 آخرين إصابة 5 منهم خطيرة". وأوضحت أن "13 منزلا للأسر النازحة تضررت جراء الاستهداف واحترقت 3 خيام، ودمر 53 خزان للمياه جراء تطاير شظايا الصواريخ في محيط وسكن الأسر النازحة". وأشارت الوحدة إلى "حالة الخوف والهلع التي عمت في أوساط النازحين خاصة النساء والأطفال وكبار السن"، مطالبة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالضغط على الميليشيا لوقف هجماتها على المخيمات والتجمعات السكانية والالتزام بالقوانين الدولية والإنسانية. كما دعت منســق الشــؤون الإنسـانية والمنظمـات الدوليـة لزيـارة المخيمـات والاستماع الى الضحايا.

هجوم حوثي على مأرب يخلف 12 ضحية واغتيال مستشار لوزير الدفاع

مساعي تجديد الهدنة تراوح مكانها في ظل تعنت الميليشيات

الشرق الاوسط.. عدن: علي ربيع... في الوقت الذي تراوح فيه المساعي الأممية لتجديد الهدنة اليمنية مكانها لجهة تعنت الميليشيات الحوثية، أقدمت الأخيرة على استهداف مخزن للأسلحة في مدينة مأرب مساء الاثنين ما أدى إلى إحداث انفجارات ضخمة تسببت في مقتل وإصابة 12 مدنيا على الأقل بحسب ما ذكرته مصادر طبية في المحافظة النفطية التي تضم أكبر تجمع للنازحين في البلاد. وغداة القصف الحوثي الذي رجحت مصادر عسكرية أنه تم بصاروخ باليستي أطلقته الميليشيات على مستودع للأسلحة والذخيرة في أحد أحياء مدينة مأرب، أفادت مصادر محلية باغتيال مستشار وزير الدفاع اليمني العميد محمد الجرادي مع مرافقه على يد مجهولين، حيث عثر على جثتيهما في مديرية الوادي شرق مدينة مأرب، دون ورود أي تفاصيل رسمية عن حادثة الاغتيال. ومع وجود تكهنات عن خلايا حوثية يعتقد أنها مسؤولة عن استهداف عناصر الجيش اليمني في مدينة مأرب، أثار القصف الجديد للمدينة غضبا في الشارع اليمني، وسط دعوات لإنهاء التهدئة واستئناف العمليات العسكرية لإنهاء الانقلاب. وذكرت المصادر أن الشظايا المتطايرة جراء انفجار مخزن الذخيرة والأسلحة تسببت في مقتل أربعة مدنيين بينهم طفلان وإصابة ثمانية آخرين في مخيم الجفينة للنازحين وحي المطار والشركة في مدينة مأرب، حيث يقع مقر المنطقة العسكرية الثالثة في الجيش اليمني. واكتفى الإعلام العسكري اليمني باتهام الميليشيات الحوثية بالمسؤولية عن الهجوم، معترفا بوجود «انفجار في مخزن أسلحة بالمنطقة العسكرية الثالثة جراء استهداف من قبل ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران». وفق ما أفاد به المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية. وفيما سارعت الميليشيات الحوثية إلى نفي مسؤوليتها عن الهجوم، أكدت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في مأرب أن الميليشيات أمطرت الأحياء السكنية بصواريخ باليستية، متسببة في مقتل عدد من الأطفال والنساء وإصابة آخرين في مخيمات النزوح. في السياق نفسه، أعلنت السلطات الصحية المحلية في مدينة مأرب مقتل وجرح 12 مدنيا، وقالت إن مستشفيات المدينة استقبلت جثامين أربعة قتلى بينهم طفلة وفتاة، و8 جرحى من المدنيين، بينهم نساء وأطفال. التصعيد الحوثي جاء في وقت يواصل فيه مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ مساعيه لإنعاش الهدنة المنهارة، حيث من المجدول أن يقدم بعد نحو أسبوعين إحاطة إلى مجلس الأمن حول آخر التطورات، وعن نتائج زياراته في مسقط والرياض ضمن الجهود الرامية إلى تجديد الهدنة وتوسيعها. وفي وقت سابق قال رئيس الحكومة اليمنية معين عبد الملك إن «التهديدات الحوثية المستمرة للمنشآت الاقتصادية الوطنية والبنى التحتية المدنية في اليمن ودول الجوار، سيتم التعامل معها بحزم لحماية مقدرات الشعب اليمني والملاحة الدولية، واستقرار الطاقة العالمي». وجدد عبد الملك الدعوة للمجتمع الدولي إلى منع تدخلات النظام الإيراني في شؤون اليمن الداخلية، وإلزامه بتطبيق القرارات الدولية بحظر منح الميليشيات الإرهابية في اليمن السلاح، ودعمها بالمال والإعلام. وأدت التهديدات الحوثية الإرهابية خلال الأيام الماضية إلى عرقلة استئناف تصدير النفط الخام اليمني، في وقت أكدت الحكومة اليمنية أنها «قامت بالتنسيق مع الشركات النفطية العاملة للاستمرار في أعمالها»، وأن هناك «خلية أزمة تعمل بشكل مستمر لاتخاذ التدابير اللازمة في القطاع النفطي، مع وجود تواصل مع الشركات والشركاء المحليين والدوليين، لضمان استمرار سير العمل». ويخشى الشارع اليمني من أن يقود التصعيد الحوثي والتهديد بالهجمات الإرهابية ضد المصالح الاقتصادية والمنشآت الحيوية، إلى نسف الجهود الأممية والدولية الرامية إلى إحلال السلام في البلاد، وإلى استئناف الأعمال العسكرية.

وزير إعلام اليمن: الحوثيون يحولون موظفي الدولة إلى "باسيج"

الإرياني: الحوثي يخير موظفي الدولة في مناطق سيطرته بين الالتزام بدعوات التعبئة والتحشيد والتجنيد الإجباري للقتال أو الفصل من الوظيفة

العربية.نت - أوسان سالم... قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، اليوم الثلاثاء، إن جماعة الحوثي تحول موظفي الدولة إلى "باسيج" يشبه ذلك الموجود في إيران. وقال الإرياني في حسابه على "تويتر" إن ما يسمى بـ"مدونة السلوك الوظيفي" التي أصدرتها جماعة الحوثي وتعتزم تطبيقها بمناطق سيطرتها هي "عملية عقاب جماعي لمئات الآلاف من موظفي الدولة". وأضاف الإرياني أن المدونة "تستهدف مقايضة موظفي الدولة بين الالتحاق بالدورات الثقافية والالتزام بدعوات التعبئة والتحشيد والتجنيد الاجباري للقتال، والانخراط في الأنشطة والطقوس الطائفية المستوردة من إيران، أو الفصل من الوظيفة". وطالب وزير الإعلام اليمني المجتمع الدولي بإدانة ما أسماها "ممارسات ومساعي الحوثيين لتطييف الدولة واستنساخ الثورة الخمينية مما يهدد بنسف أي فرص لإحلال السلام". يأتي هذا بعدما أصدرت ميليشيا الحوثي ما أسمتها "مدونة السلوك الوظيفي وأخلاقيات العمل في وحدات الخدمة العامة"، والتي فرضت بموجبها تعليمات صارمة للموظفين الحكوميين الموقوفة مرتباتهم منذ سنوات في مناطق سيطرتها تقيد وصولهم إلى وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام. وأفردت المدونة الجديدة، قسماً خاصاً بضوابط التعامل مع وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي. وشددت التعليمات الحوثية على الموظفين الحكوميين "عـدم الإدلاء لوسـائل الإعلام أو النشـر في وسـائل التواصـل الاجتماعي، بـأي معلومـات أو تقـديم أي وثائـق، أو مسـتندات، أو التعليـق، أو التصريـح، أو المداخلة في أي مواضيع خاصة ذات علاقـة بوحـدات الخدمة العامـة وتخالف التوجـه العـام والمصلحة العليـا للدولة". وتضيف المدونة أن على الموظفين الحكوميين عدم إصدار بيانات أو معلومات تناهض الجماعة والسياسة العامة للسلطة التي تديرها، حيث جاء فيها "عـدم إصـدار أو نشـر بيانـات، أو خطابـات، أو مـواد، أو معلومـات تتعـارض مـع تعاليـم وقيـم الإسلام، أو تناهـض السياسـة العامـة للدولـة وتتعـارض مـع النظـام العـام". وحظر الحوثيون على الموظفين الحكوميين نشر أي إشكاليات إدارية وعملية أو حتى التعاطي معها في وسائل التواصل الاجتماعي، وأجبرتهم على مقاطعة وسائل الإعلام التي تعتبرها "معادية ومشبوهة" وتفرض عليهم ضرورة التحذير منها. وبحسب ديباجة المدونة فإن على كل موظف التوقيع عليها والالتزام بها، وتقع على عاتق المسؤولين الإداريين وضعها في ملف الموظف وتقديم تقارير حول مدى تنفيذ هؤلاء الموظفين وربطها بالرواتب والمكافآت والترقية.

تعزيزات عسكرية حوثية من 3 محافظات يمنية باتجاه تعز

اتهامات للميليشيات بالسعي لاستئناف الحرب ونسف مساعي السلام

صنعاء: «الشرق الأوسط».. على وقع التصعيد المستمر من قبل الميليشيات الحوثية على جبهات محافظة تعز في إطار مساعيها لوأد جهود السلام وإحياء الهدنة اليمنية وتمديدها، كشفت مصادر مطلعة عن قيام الجماعة بالدفع بتعزيزات عسكرية جديدة من العاصمة صنعاء وريفها وذمار وإب باتجاه محافظة تعز، وسط اتهامات للميليشيات بالسعي إلى استئناف الحرب. وأفادت المصادر «الشرق الأوسط» بأن تعزيزات الانقلابيين إلى تعز تجاوزت 35 عربة عسكرية ونحو 7 شاحنات على متنها مئات المجندين من الشبان والأطفال الذين استقطبتهم أخيراً. وقال سكان بمناطق حزيز بصنعاء ومعبر في ذمار والدليل ومفرق حبيش في إب، إنهم شاهدوا مساء الأحد والاثنين الماضيين مرور تعزيزات عسكرية حوثية على شكل دفعات على الطريق الرئيسية التي تمر عبر مناطقهم وتربط العاصمة صنعاء بمدن ذمار وإب وصولاً إلى محافظة تعز. وأوضح الشهود أن تعزيزات الميليشيات كانت تمر مساء في الخط الرئيسي ذاته على شكل دفعات، حيث تمر كل نحو نصف ساعة شاحنة نقل جنود مع عربات عسكرية على متنها عشرات المسلحين. وذكرت المصادر أن الجماعة الموالية لإيران دفعت حديثاً بتلك التعزيزات من عناصرها من محافظات تحت سيطرتها باتجاه تعز، بعد أن تلقوا تدريبات قتالية مكثفة أشرف عليها قادة ميدانيون، وأن ذلك سبقه قيام الجماعة بنقل أسلحة ومعدات عسكرية متنوعة إلى جبهات قتالية عدة بالمحافظة نفسها. وتأتي تعزيزات الانقلابيين الحالية صوب تعز متوازية مع محاولات مستمرة لتفجير الوضع عسكرياً في جبهات عدة، مع مواصلة ميليشياتها استهداف المناطق والأحياء الآهلة بالسكان بالقذائف والقناصة. وكان المتحدث العسكري في محور تعز، العقيد عبد الباسط البحر، أوضح في إحاطة له عبر حسابه على «تويتر» أن الجماعة شنت قبل يومين قصفاً عنيفاً على قرى ومناطق سكنية بمنطقة نقيل الصلو وقرية المضابي بمديرية الصلو جنوب تعز. وقال العقيد البحر إن القصف أدى لإصابة 4 مدنيين؛ بينهم امرأة حامل، وطفلين الأول في العاشرة من العمر. وأضاف أن طفلاً في قرية أخرى بمنطقة الضباب أصيب هو الآخر برصاص قناص كان يتمركز بمواقع حوثية في منطقة البحابح غرب مدينة تعز. ولفت إلى أنه سبق تلك الاعتداءات بأيام قليلة مقتل وإصابة 7 مدنيين؛ غالبيتهم من الأطفال، بعمليات قصف وقنص شنتها الميليشيات الحوثية على الأحياء السكنية في مدينة تعز التي تحاصرها منذ 8 سنوات. وفي ظل استمرار تعنت الميليشيات الحوثية ورفضها مقترحات أممية بشأن تجديد الهدنة التي انتهت مطلع أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، حذرت منظمة «أوكسفام» من استئناف القتال حال عدم تجديد الهدنة في اليمن الذي يشهد حرباً منذ 8 سنوات ويعاني من أسوأ أزمة إنسانية على مستوى العالم. وذكر مدير مكتب المنظمة في اليمن، فيران بويج، خلال تصريحات صحافية، أن استئناف القتال في اليمن «سيزيد من تفاقم الأزمة، ويقوض الجهود المبذولة لتحقيق السلام الدائم الذي يحتاج إليه اليمنيون بشدة». وقال إن «ملايين السكان في اليمن سيكونون في خطر الآن إذا استؤنفت الضربات والقصف والهجمات الصاروخية». ووصف المسؤول الأممي عدم تمديد الهدنة بـ«الخبر الفظيع»، وقال إن الهدنة في الأشهر الستة الماضية «جلبت الأمل لملايين اليمنيين». وحض «جميع أطراف النزاع على الاستماع إلى مطالب الشعب الذي يحلم بغد أفضل يعيد فيه بناء حياته ومستقبله؛ إذ دمرت سنوات الصراع حياة الملايين، وأنتجت أسوأ أزمة إنسانية في العالم». وكانت الحكومة اليمنية اتهمت غير مرة الميليشيات بالمراوغة واستغلال أي هدنات إنسانية تعلنها الأمم المتحدة لالتقاط أنفاسها وترتيب صفوفها ومواصلة ارتكابها مزيداً من الجرائم والخروقات وإطلاق حملات تجنيد بحق سكان مدن سيطرتها استعداداً لخوض حروب جديدة. وفي وقت سابق اتهم مسؤولون في الحكومة اليمنية الجماعة بمواصلة تعنتها وإصرارها على عدم رفع الحصار عن تعز وكذا عدم جاهزيتها للسلام. وقال وزير الخارجية اليمني، أحمد عوض بن مبارك، إن إصرار الجماعة على عدم رفع الحصار عن ملايين اليمنيين يؤكد عدم جاهزيتها لاستحقاقات السلام. ويرى مراقبون يمنيون أن الجماعة الحوثية دائماً ما تتعمد خلق حجج وذرائع واهية لإفشال أي هدنة أممية تصب في مصلحة الشعب اليمني مع قيامها بتعزيزات عسكرية لغرض تنفيذ هجومات عسكرية واسعة في جبهات قتالية عدة.

اللاجئون الأفارقة دون مأوى أو غذاء يفترشون تقاطعات شوارع عدن

الشرق الاوسط... عدن: محمد ناصر... مع استمرار تدفق عشرات الآلاف من اللاجئين الأفارقة إلى اليمن، وعدم وجود مخيمات لإيوائهم، وترحيل ميليشيات الحوثي لآلاف منهم إلى مناطق سيطرة الحكومة الشرعية، فقد باتوا يعيشون ظروفاً إنسانية بالغة البؤس. وإذا تمكن بعضهم من إنشاء مخيمات من الصفيح والأشجار في مساحة من الأرض بالقرب من ساحل البحر في مدينة عدن، فإن مجاميع أخرى لا تجد مكاناً تأوي إليه، ولهذا تحولت حدائق وجزر الشوارع الرئيسية في المدينة إلى مأوى لهم؛ حيث يستخدمون نوافير المياه وأنابيب ري الأشجار للاستحمام وغسل الملابس. ففي المدينة التي تتخذها الحكومة اليمنية عاصمة مؤقتة للبلاد، يمكنك في الصباح الباكر وعند حلول المساء مشاهدة مجاميع من اللاجئين في التقاطعات الرئيسية وهم يغتسلون، لا سيما في مديرية خور مكسر؛ حيث توجد أغلب مكاتب المنظمات الدولية. كما يمكن مشاهدة النساء وهن ينظفن أطفالهن، ويغسلن ملابسهن، وينشرنها على الأشجار، والأمر كذلك في مديرية المنصورة؛ حيث يتجمع اللاجئون الذين رحَّلتهم ميليشيات الحوثي. كما أن ساحة العروض الرئيسة في عدن أصبحت مأوى لكثير منهم؛ حيث يستظلون تحت منصتها المجاورة لمكاتب الأمم المتحدة. يقول سليم -وهو بائع مواد غذائية في عدن- لـ«الشرق الأوسط»، إن هؤلاء اللاجئين يعيشون في بؤس، ويحصلون على وجبات غذائية بسيطة من المطاعم والمقاهي، ويعمل عدد منهم في غسيل السيارات، ويشكون من انقطاع المساعدات المقدمة من المنظمات الإغاثية لأشهر عديدة. ويضيف: «نتعاطف معهم ونعطيهم مياه شرب نظيفة أنا وغيري من أصحاب المحال؛ لكن أعدادهم كبيرة ولا يجدون مكاناً يأوون إليه». ويوضح بشير الذي يسكن بالقرب من تجمعات اللاجئين، أن محال بيع الخضراوات والمواد الغذائية والمطاعم، وفاعلي الخير، يساعدونهم بقدر استطاعتهم، ولكنهم يشكون من غياب المساعدات لفترات طويلة. ويقول إن المخيم المقام من الأشجار وقطع القماش توجد به خزانات مياه وعدد محدود من دورات المياه فقط. ويؤكد أن اللاجئين يكونون عرضة للحشرات والزواحف، ويفتقدون المواد الغذائية، ومع ذلك يختلفون كل فترة بسبب معتقداتهم الدينية؛ حيث يضطر السكان إلى طلب الشرطة لفض الاشتباكات بينهم. من جهته، شكا مدير صندوق النظافة في عدن من استخدام اللاجئين لجزر الشوارع والتقاطعات للإقامة فيها، وطلب من مديري عموم المديريات الحفاظ «على تقاطعات الشوارع والمساحات الخضراء». ويقول إنه «نظراً لما تعانيه المساحات العامة وبعض الدوارات والمساحات الخضراء في عموم مديريات المحافظة من تشويه المنظر الجمالي، وانتشار الروائح الكريهة وتكدس القمامة والمخلفات الآدمية، نتيجة إقامة اللاجئين في تلك المواقع، وامتهانهم غسيل السيارات، وترك معداتهم تحت الأشجار، بات من الضرورة إخلاء تلك المواقع، وبما يساعد في الحفاظ على جمال ونظافة المدينة، وضمان عدم عودة اللاجئين إليها للحفاظ عليها؛ خصوصاً وأنها توجد في مناطق مهمة وحيوية». وبالتزامن مع ذلك، أعلنت منظمة الهجرة الدولية أن 28 مهاجراً إثيوبياً على الأقل باتوا في عداد المفقودين، بعد تحطم قارب وغرقه في 30 أكتوبر (تشرين الأول) قبالة ساحل اليمن؛ حيث البحث مستمر عن المهاجرين المتبقين. وقالت المنظمة إن القارب غادر مدينة أوبوك بجيبوتي منتصف الليل، لعبور مضيق باب المندب متجهاً إلى نقطة وصول معروفة في اليمن، وعلى متنه ما لا يقل عن 30 شخصاً؛ لكن القارب المكتظ لم يستطع تحمل ارتفاع المد وتجنب الصخور، فغرق في نهاية المطاف. وبناء على ما ذكرته المنظمة، فقد سافر أكثر من 54 ألف مهاجر على طريق الممر الشرقي الذي يمتد من القرن الأفريقي إلى دول الخليج منذ بداية العام الحالي؛ حيث يخوض المهاجرون رحلات صعبة ييسرها المهربون الذين يُعرضونهم لمجموعة مختلفة من المخاطر، بما في ذلك رحلات على متن مراكب مزدحمة وغير صالحة للإبحار، فضلاً عن الاستغلال والإساءة والعنف. وتواصل المنظمة الدولية للهجرة تقديم مساعدات العودة الإنسانية الطوعية من عدن إلى إثيوبيا، كما تبذل جهوداً لتسهيل عودة عشرات الآلاف الموجودين في صنعاء إلى بلدانهم؛ إذ يقدر أن 43 ألف مهاجر ما زالوا عالقين هناك بعد أن قيدت الميليشيات الحوثية حركتهم، وحرمتهم من أي مساعدات، فضلاً عن فرضها قيوداً مشددة على عمل ووصول المنظمات الإغاثية إليهم.

«الوزراء السعودي» يرحب بعقد القمة العربية المقبلة في الرياض

أقر تعديل مدة الإقامة في حالة الدخول لمرة واحدة لجميع التأشيرات لتكون ثلاثة أشهر

الرياض: «الشرق الأوسط»... تناول مجلس الوزراء السعودي، مستجدات أعمال السياسة الخارجية للدولة، ولا سيما ما يتصل بتوطيد علاقات السعودية مع الدول الشقيقة والصديقة، ودعم العمل العربي المشترك، وتعزيز التعاون الدولي في مختلف المجالات. جاء ذلك ضمن الجلسة التي عقدها المجلس (الثلاثاء) في قصر اليمامة بمدينة الرياض، برئاسة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، الذي أطلع المجلس على فحوى الرسالة التي تلقاها من الرئيس الغيني، فيما نوّه مجلس الوزراء، بمضامين كلمة ولي العهد في افتتاح أعمال النسخة الثانية من (قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر) التي عقدت في شرم الشيخ المصرية، وما اشتملت عليه من الإعلان عن استضافة المملكة مقر الأمانة العامة للمبادرة، وإسهامها بمليارين و500 مليون دولار، دعماً لمشروعاتها وميزانية الأمانة العامة على مدى السنوات العشر المقبلة، والتأكيد على الالتزام بالعمل مع دول المنطقة لتحقيق أهداف المبادرة لتكون نموذجاً عالمياً لمكافحة التغير المناخي. وعقب الجلسة، أوضح الدكتور ماجد القصبي وزير الإعلام المكلف لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن المجلس ثمّن مخرجات قمة الجزائر العربية، وما عكسته من التوافق حول القضايا التي تهم دول المنطقة وشعوبها، وبما يُسهم في مواجهة التحديات المشتركة ويعزز الأمن والاستقرار الإقليمي. كما عدّ المجلس، استضافة الرياض للقمة العربية المقبلة، أنها تأتي انطلاقاً من الحرص على ديمومة التعاون بين الدول العربية على جميع الأصعدة، مُرحباً بقادة الدول العربية في بلدهم الثاني. وأعرب المجلس، عن ارتياحه إزاء ما حققه الناتج المحلي الإجمالي من نمو بنسبة 8.6 في المائة في الربع الثالث من عام 2022، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مع تسجيل التضخم في المملكة معدلات تعد الأقل بين دول مجموعة العشرين. وأقر المجلس عددا من الإجراءات والقرارات، منها: تفويض وزير الخارجية، أو من ينيبه، بالتباحث والتوقيع على الميثاق الطوعي بين الدول والأمين العام للأمم المتحدة لدعم الالتزام المتبادل والتضامن والقضاء على الاستغلال والاعتداء الجنسيين في منظومة الأمم المتحدة، والموافقة على مذكرة تفاهم بشأن تشكيل مجلس الشراكة الاستراتيجية بين السعودية، واليونان. وتفويض وزير الخارجية، أو من ينيبه، بالتباحث مع المجلس الدولي للتمور في شأن مشروع اتفاقية مقر بين السعودية والمجلس الدولي للتمور، وتفويض وزير الثقافة، أو من ينيبه، بالتباحث مع الجانب الكولومبي في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في المجال الثقافي بين وزارة الثقافة في السعودية ووزارة الثقافة في كولومبيا، وتفويض وزير العدل، أو من ينيبه، بالتباحث مع الجانب الماليزي في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في المجال القضائي بين السعودية وحكومة ماليزيا. كما قرر المحلس، تفويض وزير الاستثمار، أو من ينيبه، بالتباحث مع الجانب التركي في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين السعودية وتركيا للتعاون في مجال تشجيع الاستثمار المباشر، والموافقة على مذكرة تفاهم في مجال السياحة بين وزارة السياحة في السعودية ونظيرتها في البرازيل، وتفويض وزير التجارة رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، أو من ينيبه، بالتباحث مع الجانب الأذربيجاني في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة في السعودية ووكالة تنمية الأعمال الصغيرة والمتوسطة في أذربيجان في مجال تنمية قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال. وأقر المجلس، تعديل مدة الإقامة في حالة الدخول لمرة واحدة لجميع أغراض تأشيرة الزيارة، لتكون (3) أشهر، وتعديل جدول هيكل التأشيرات لتكون صلاحية تأشيرة المرور للزيارة (3) أشهر ومدة الإقامة (96) ساعة، ودون رسم، وقرر تعيين المهندس عبد الله بن سالم بن نوح، والمهندس أحمد بن عبد الوهاب عابد، ممثلين من القطاع الخاص من ذوي الخبرة والاختصاص في مجلس إدارة المؤسسة العامة للحبوب، كما قرر الموافقة على تعيين على وظيفة «وزير مفوض»، وترقية إلى المرتبة الرابعة عشرة. واطلع مجلس الوزراء على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها تقارير سنوية لوزارتي الشؤون البلدية والقروية (سابقاً)، والصحة، وصندوق التنمية الصناعية السعودي، والهيئة العامة للعقار، وهيئة تطوير المنطقة الشرقية، والهيئة العامة للنقل، واتخذ ما يلزم حيال تلك الموضوعات.

خالد بن سلمان: سنرفع مستوى القوات الخليجية لمواجهة التهديدات

مجلس «الدفاع الخليجي المشترك» يعقد اجتماعه في الرياض

الرياض: «الشرق الأوسط»... أكد الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع السعودي، تعزيز أوجه التعاون المختلفة بين دول مجلس التعاون الخليجي، للمحافظة على مدخرات أوطانها ومكتسبات شعوبها، وتعزيز منجزاتها، وتحقيق تطلعات وطموحات قادتها، مؤكداً سعي المجلس إلى رفع مستوى قواته المسلحة لتكون سداً منيعاً ودرعاً واقية لمواجهة المخاطر والتهديدات، وتحقيق الأمن والاستقرار للمنطقة، وحماية المصالح الوطنية والموارد الاقتصادية. جاءت تأكيدات الوزير السعودي ضمن الاجتماع التاسع عشر لمجلس الدفاع المشترك لوزراء الدفاع بدول التعاون الخليجي الذي عُقد في الرياض برئاسته، بمشاركة وزراء الدفاع بدول المجلس، والدكتور نايف بن فلاح الحجرف أمين عام مجلس التعاون الخليجي، والفريق الركن عيد بن عواض الشلوي قائد القيادة العسكرية الموحدة بمقر الأمانة في مدينة الرياض. وتناول الاجتماع الكثير من موضوعات العمل العسكري المشترك المدرجة على جدول الأعمال التي اتُّخِذ بشأنها القرارات والتوصيات المناسبة لها. فيما نقل وزير الدفاع للمشاركين في الاجتماع تحيات وتقدير القيادة السعودية، وفي تغريدة على حسابه بـ«تويتر» قال: «سعدت اليوم برئاسة الاجتماع التاسع عشر لمجلس الدفاع المشترك لوزراء الدفاع بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، نقلتُ لأعضاء المجلس تحيات سيدي خادم الحرمين الشريفين، وسمو سيدي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظهما الله»، مثمناً لوزراء الدفاع بدول المجلس، والأمين العام، ما يُبذَل من جهود مخلصة وصادقة لتطوير وتعزيز العمل الدفاعي الخليجي المشترك، آملاً أن تتكلل الجهود بالنجاح لما فيه خير شعوب دول الخليج العربية وأوطانهم، وأن يديم على دول الخليج الأمن والأمان «تحت ظل قياداتها الحكيمة».

«المنتدى الدولي للأمن السيبراني» ينطلق غداً بمشاركين من 100 دولة

تحت رعاية خادم الحرمين... وبمشاركة 120 متحدثاً دولياً رفيع المستوى

الرياض: «الشرق الأوسط».. تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، تنطلق غداً النسخة الثانية من «المنتدى الدولي للأمن السيبراني»، المنصة العالمية الرائدة في فتح آفاق المعرفة حول موضوعات الأمن السيبراني، وبناء أسس التعاون، بمشاركة 120 متحدثاً دولياً رفيع المستوى، وحضور مشاركين من أكثر من 100 دولة. ويأتي المنتدى، الذي تنظمه الهيئة الوطنية للأمن السيبراني، تحت شعار «إعادة التفكير في الترتيبات السيبرانية العالمية» يومي 9 و10 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي في العاصمة الرياض، بمشاركة نخبة من صناع القرار والرؤساء التنفيذيين، وكبار المسؤولين الحكوميين، وممثلي أبرز الشركات العالمية، والمنظمات غير الحكومية، والأوساط الأكاديمية من حول العالم؛ تأكيداً على موقع المملكة الريادي عالمياً في دعم الجهود الدولية، وتوحيد المساعي المشتركة، في مناقشة القضايا الاستراتيجية، وفرص التعاون بين الشركاء الدوليين في مجال الأمن السيبراني. وسيشهد المنتدى انعقاد أكثر من 30 جلسة حوارية تتناول مجموعة من الموضوعات التي تناقش آفاق التغيير في المشهد السيبراني، والاقتصادات السيبرانية، والتطور الجيوسيبراني، ومستقبل العمل السيبراني، والأمن السيبراني للجميع. كما سيتطرق المنتدى إلى أهمية التعاون الدولي وبحث الحلول العملية لسد الفجوة السيبرانية عالمياً، واستكشاف مستقبل الأمن السيبراني، وضمان تحقيق الأمن السيبراني للمجتمعات جميعاً. ويمثل المنتدى الدولي للأمن السيبراني، منصة تفاعلية عالمية للمعنيين والمختصين بمجال الأمن السيبراني كافة، من ممثلي القطاعات الحكومية والخاصة، والمنظمات غير الربحية، والأوساط التعليمية والأكاديمية حول العالم، بهدف نقل المعرفة حول موضوعات الأمن السيبراني وبناء أسس التعاون بين الدول والمنظمات ليصبح قطاع الأمن السيبراني عنصراً ممكّناً في مواجهة التحديات المستقبلية، وصناعة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المملكة وحول العالم.

انتهاء موسم شراء القمح المحلي في السعودية

صرف مستحقات المزارعين نتيجة الأتمتة الكاملة

يعد القمح المحلي واحداً من 3 مصادر تعتمد عليها المؤسسة العامة للحبوب في تأمين احتياجات السعودية (الشرق الأوسط)

الرياض: «الشرق الأوسط»... كشفت السعودية عن انتهاء موسم شراء القمح المحلي للعام الجاري، وذلك بتوريد صافي كمية 538.4 ألف طن، بانخفاض 6.5 في المائة عن الموسم الماضي بقيمة بلغت 934 مليون ريال (249 مليون دولار) بارتفاع 20 في المائة عن العام المنصرم، نتيجة زيادة سعر شراء القمح المحلي إلى 1.7 ألف ريال (453 دولاراً) للطن تماشياً مع الارتفاع في أسعار القمح عالمياً. وكشف المهندس أحمد الفارس، محافظ المؤسسة العامة للحبوب، عن أنه سيتم صرف كافة مستحقات المزارعين، خلال فترة لا تتجاوز أسبوعين من تاريخ إقفال الموسم يوم 27 أكتوبر (تشرين الأول) من العام الحالي، نتيجة للأتمتة الكاملة للإجراءات عبر المنصة الإلكترونية «محصولي» بداية من حجز المواعيد واختيار فرع التوريد حتى الانتهاء وإيداع المستحقات المالية في حسابات المزارعين. وأشار إلى أن القمح المحلي يعد واحداً من 3 مصادر تعتمد عليها المؤسسة في تأمين احتياجات البلاد من القمح إلى جانب حصة المستثمرين السعوديين في الخارج والمخصص لهم 20 في المائة من الاستهلاك السنوي، إضافة إلى المناقصات العالمية التي يتم طرحها وتتنافس فيها الشركات الدولية الكبرى المتخصصة في تجارة الحبوب والمؤهلة في إطار استراتيجية تنويع مصادر الشراء. ووفقاً لبيانات منصة «محصولي»، فقد تجاوز عدد المزارعين الذين قاموا بالتوريد هذا الموسم 1.7 ألف مزارع من العدد الإجمالي الذي يتخطى 2.9 ألف مسجل بالمنصة أي بنسبة 60 في المائة. ووصل عدد المزارعين الأفراد الذين قاموا بالتوريد أكثر من 1.6 ألف مزارع، فيما بلغ عدد المتعاقدين مع الشركات الزراعية المسجلة 100 قاموا بالتوريد، وجاءت منطقة تبوك في المقدمة توريداً للقمح المحلي بصافي كمية 157.7 ألف طن، ثم الجوف بصافي كمية 135.8 ألف، وتلتها القصيم 107.9 ألف طن، وحائل 61.5 ألف طن، لتتوزع البقية على مناطق السعودية الأخرى. وأقر مجلس إدارة المؤسسة هذا الموسم عدة زيادات في سعر توريد طن القمح المحلي وصولاً إلى 1.7 ألف ريال للطن، مقابل 1.375 ريال (366.6 دولار) الموسم الماضي، وذلك تماشياً مع تطورات الأسعار العالمية للقمح. وتعمل المؤسسة على تقييم السعر الحالي مقارنة بأعلى سعر مناقصة شراء للقمح المستورد، وسيتم صرف أي فرق مستحق للمزارعين لهذا الموسم بأثر رجعي لكل صافي الكميات المتسلَّمة بعد اعتماده.

ميزانية سلطنة عُمان تحقق فائضاً بـ2.9 مليار دولار

مسقط: «الشرق الأوسط»...ذكرت وزارة المالية العمانية، أمس الاثنين، أن السلطنة حققت فائضاً في الميزانية العامة بلغ 1.123 مليار ريال (2.9 مليار دولار) في الأشهر التسعة حتى نهاية سبتمبر (أيلول) الماضي، في الوقت الذي يدعم فيه ارتفاع أسعار النفط المالية العامة للدولة. ونقلت وكالة الأنباء العمانية عن نشرة الأداء المالي الصادرة عن وزارة المالية أن الفائض المسجل بنهاية سبتمبر الماضي، البالغ نحو 2.92 مليار دولار، وشكل الفائض تحولاً من عجز بلغ 1.03 مليار ريال في الفترة نفسها من 2021. وأشارت إلى أن الإيرادات العامة للدولة ارتفعت بنسبة 43.4 في المائة حتى نهاية سبتمبر الماضي مسجلة 10.5 مليار ريال عُماني، مقارنة بـ7.3 مليار ريال عُماني في الفترة نفسها من عام 2021، إذ أسهم ارتفاع أسعار النفط والإنتاج في نمو الإيرادات الحكومية. وبينت النشرة ارتفاع صافي الإيرادات النفطية (النفط والغاز) المحصلة بنسبة 51.9 في المائة، لتبلغ 8.1 مليار ريال عُماني مقابل 5.3 مليار ريال عُماني حتى نهاية سبتمبر 2021، مدفوعاً بارتفاع متوسط سعر النفط المحصل البالغ 94 دولاراً أميركياً، إضافة إلى ارتفاع الإنتاج بنحو مليون و56 ألف برميل يومياً، بينما تجاوز الإنفاق لهذه الفترة 9.4 مليار ريال. وقالت الوزارة إنه رغم التزام الحكومة ببرنامج للانضباط المالي والإصلاحات الهيكلية في السنوات القليلة الماضية لتقليل العجز المتزايد، زاد الإنفاق 12.5 في المائة حتى نهاية سبتمبر مقارنة بالعام السابق. وبينت النشرة ارتفاع صافي الإيرادات النفطية (النفط والغاز) المحصلة بنسبة 9.‏51 في المائة لتبلغ 8.1 مليار ريال عُماني مقارنة بـ5.1 مليار ريال عُماني حتى سبتمبر عام 2021، مدفوعاً بارتفاع متوسط سعر النفط المحصل البالغ 94 دولاراً أميركياً، قياساً لمعدل قدره 57 دولاراً للبرميل في الفترة نفسها من العام الماضي، إضافة إلى ارتفاع الإنتاج بنحو مليون و56 ألف برميل يومياً، بعد أن كان يبلغ في الفترة نفسها من العام الماضي 957 ألفاً. وقالت وزارة الطاقة والمعادن، في بيان منفصل، إن صادرات النفط زادت 15 في المائة في الربع الثالث إلى 242.8 مليون برميل على أساس سنوي، بينما ارتفع إنتاج النفط الخام والمكثفات 10 في المائة في الربع الثالث إلى 289.8 مليون برميل. وأظهرت أحدث البيانات أن أكثر من 90 في المائة من صادرات النفط العمانية ذهبت إلى الصين والهند. وحققت عُمان، التي يعد اقتصادها أحد أضعف اقتصادات الخليج، فائضاً في الميزانية في النصف الأول من عام 2022، ما ساهم في تخفيف الضغط على المالية العامة وتحسين قدرتها على الوفاء بالتزامات الديون. ويعتمد الاقتصاد بشكل كبير على إيرادات صادرات النفط رغم أن البلد يسعى إلى تنويع مصادر الدخل من قطاعات مثل السياحة والطاقة المتجددة. ويتوقع صندوق النقد الدولي أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي العماني 4.4 في المائة في 2022 قبل أن يتراجع قليلاً إلى 4.1 في المائة العام المقبل، لكنه حذر من مخاطر هبوط بسبب التحديات العالمية. وأوضحت النشرة أن المصروفات الإنمائية للوزارات والوحدات المدنية بلغت نحو 657 مليون ريال عُماني، بنسبة صرف بلغت 60 في المائة من إجمالي السيولة الإنمائية المخصصة لعام 2022، البالغة 1.1 مليار ريال عُماني، فيما بلغ المصروفات الجارية نحو 7 مليارات ريال عُماني بارتفاع نسبته 10.1 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2021.



السابق

أخبار العراق..فصيل مسلح يعلن مسؤوليته عن قتل أميركي في بغداد..قال إن العملية «انتقام لقاسم سليماني وأبو مهدي المهندس»..وكيل غامض للفصائل الشيعية في العراق..من هم «أصحاب الكهف»؟..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا..السيسي يُدشن المرحلة الأولى لإنتاج الهيدروجين الأخضر..مصر والإمارات تتفقان على إنشاء أحد أضخم مشاريع «طاقة الرياح»..تحركات ومبادرات في ثالث أيام القمة..حضور أفريقي واسع في مناقشات شرم الشيخ..فرنسا تسعى لمواجهة التحديات في أفريقيا بمقاربات مختلفة..مسيرات حاشدة في الخرطوم تطالب بحكم مدني..الدبيبة يوجه بفتح المعبر الحدودي مع الجزائر..انتشار «حُفر الموت» في ليبيا يفجع «الجنائية الدولية»..تونس: جدل بعد حديث بين بودن وهرتسوغ..منظمة حقوقية تنتقد حصيلة مائة يوم من عمر الحكومة التونسية..الصومال لتجفيف منابع «تمويل الإرهاب»..الجزائر والصين توقعان خطة للتعاون الاستراتيجي الشامل..وزير خارجية إسبانيا يشيد بالشراكة بين الرباط ومدريد..


أخبار متعلّقة

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,078,111

عدد الزوار: 6,751,722

المتواجدون الآن: 109