أخبار دول الخليج..واليمن..العالم يترقب استعراض الخطة السعودية لإنقاذ الكوكب..عبد الملك: إيران مصرة على عدوانها...وإنهاء الانقلاب هدف لا رجعة عنه..انقلابيو اليمن يواصلون تجريف التعليم عبر «حوثنة» أسماء المدارس..الإمارات تلغي قيود «كوفيد ـ 19»..البابا فرنسيس يختتم جولته في البحرين بزيارة أقدم كنيسة في الخليج..بعد عودة نتنياهو إلى السلطة.. البحرين تتعهد بمواصلة الشراكة مع إسرائيل..انسحاب مبكر لأقدم البرلمانيين من سباق رئاسة مجلس النواب الأردني..

تاريخ الإضافة الإثنين 7 تشرين الثاني 2022 - 4:26 ص    عدد الزيارات 790    القسم عربية

        


العالم يترقب استعراض الخطة السعودية لإنقاذ الكوكب...

تجربة ملهمة لزراعة 50 مليار شجرة

الشرق الاوسط... شرم الشيخ: لمياء نبيل..بينما تدور كثير من النقاشات في قاعات عدة بقاعة المؤتمرات في مدينة شرم الشيخ المصرية، التي تحتضن قمة «كوب 27»، فإن ثمة حدثاً لا يقل أهمية يترقبه الجميع هنا في المؤتمر. وخلال جولة لـ«الشرق الأوسط» في أروقة المؤتمر، أكد عدد كبير من الحضور ترقب بدء فعاليات مبادرة «الشرق الأوسط الأخضر» السعودية في نسختها الثانية، صباح الاثنين 7 نوفمبر (تشرين الثاني)، و«منتدى مبادرة السعودية الخضراء» يومي 11 و12 نوفمبر، بعدما أعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، رئيس اللجنة العليا للسعودية الخضراء، يوم 20 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، انطلاقهما في مدينة شرم الشيخ تحت شعار «من الطموح إلى العمل»، بالتزامن مع انعقاد مؤتمر «كوب 27». وتهدف مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، التي انطلقت نسختها الأولى، العام الماضي، برعاية ولي العهد السعودي، وبمشاركة وتعاون من أكثر من 20 دولة، وتحت أنظار وإعجاب عدد كبير من دول العالم خارج الإقليم يمثلون 5 قارات، إلى تقليل الانبعاثات الكربونية في المنطقة بأكثر من 10 % من الإسهامات العالمية، وزراعة 50 مليار شجرة في منطقة تتخطى مساحتها 200 مليون هكتار، وفق برنامج يُعدّ أكبر البرامج لزراعة الأشجار في العالم. كما تستهدف المبادرة تقليص الانبعاثات الكربونية بنسبة 60 % من المنتجات الهيدروكربونية الإقليمية، عبر التعاون والتشارك الفعال. وتعمل المبادرة من خلال 6 برامج ومراكز للعمل؛ أولها منصة تشاركية لتسريع إدراج تقنيات الكربون الدائري اقتصادياً، ومركز إقليمي للتغير المناخي، وبرنامج إقليمي لتخصيب السحب، ومركز إقليمي للإنذار المبكر من العواصف، ومركز إقليمي لاحتجاز وإعادة استخدام الكربون، وأخيراً مركز إقليمي للتنمية المستدامة بالمصايد السمكية. كما تقود السعودية مبادرتين أخريين إقليميتين ذواتي حيثية، أولاهما تختص بتوفير وقود نظيف للطهي لخدمة أكثر من 750 مليون شخص على مستوى العالم، والثانية صندوق استثماري لحلول تقنيات الاقتصاد الدائري للكربون. وستضم النسخة الثانية من المبادرة، هذا العام، نخبة من المتحدثين والخبراء وقادة الفكر؛ لمناقشة التقدم المحرَز في تنفيذ المبادرات التي أعلنت عنها المملكة سابقاً لمواجهة التغير المناخي، إضافة إلى أفكار وبرامج جديدة لتسريع خطوات العمل البيئي في المنطقة. ويعكس شعار المنتدى، هذا العام، رؤية المملكة الرامية إلى تحويل الطموح إلى واقع من خلال تعزيز العمل المشترك لمواجهة التحديات المناخية التي تطال العالم بأسره. وفي قائمة الحضور المتوقع، هذا العام، للمبادرة، الذي بدأت وفوده الوصول بالفعل إلى شرم الشيخ وقاعة المؤتمرات، ممثلون عن مجلس التعاون الخليجي، وممثلون لدول عربية وأفريقية، وشركاء دوليون آخرون. وقال عدد من الحضور في مؤتمر «كوب 27»، لـ«الشرق الأوسط»، إن المبادرة السعودية «ملهمة وطموحة جداً، خاصة أن الإقليم (العربي) يقع بين صحراوين كبريين في قارتين هما الربع الخالي شرقاً في الجزيرة العربية، والصحراء الكبرى غرباً في شمال أفريقيا، وهو أحد الأقاليم الأشد تأثراً بالتغير المناخي على وجه الأرض... ولذلك من الجيد متابعة البرامج والخطط والجديد في مثل هذه المبادرات المحمودة، والتي نأمل أن تكون مثالاً يُحتذى في بقية أركان العالم. إذا رأينا نجاحاً فستكون هذه بمثابة الروشتة العملية لإنقاذ الكوكب». وإلى جانب المبادرات الإقليمية، فإن المملكة تضع في الحسبان الوضع الداخلي، إذ تهدف مبادرة «السعودية الخضراء»؛ لكونها مبادرة وطنية سعودية طَموحاً، إلى تحسين جودة الحياة وحماية الأجيال المقبلة من خلال تسريع رحلة التحوّل الأخضر في البلاد، وخفض وإزالة الانبعاثات، والتصدي لتغير المناخ. وتُعدّ المبادرة امتداداً طبيعياً لـ«رؤية 2030»، حيث تعمل على مشاركة جميع فئات المجتمع في رسم مستقبل أخضر للبلاد، من خلال تفعيل دور القطاعين العام والخاص وتمكين المواطنين من المساهمة في تحقيق الأهداف الوطنية الطموحة. وطالما أكدت السعودية بصفتها منتجاً عالمياً للطاقة، التزامها بتوسيع نطاق العمل المناخي، مع الحفاظ على التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وحرصها على أن تكون شريكاً فاعلاً في الجهود العالمية للتصدي لتغير المناخ. كما أشارت السعودية، في مناسبات عديدة، إلى أنها ترفض الاختيار «المضلل» بين الحفاظ على الاقتصاد أو حماية البيئة، مؤكّدة كذلك أنه يجري الانتقال إلى الحياد الصفري بطريقة تحفظ دورها الريادي في تعزيز أمن واستقرار أسواق الطاقة العالمية، وترمي مبادرة السعودية الخضراء إلى زراعة 10 مليارات شجرة في أنحاء السعودية، خلال العقود المقبلة، ورفع نسبة المناطق المحمية إلى 30 % من إجمالي مناطق السعودية، فضلاً عن تخفيض الانبعاثات الكربونية بمقدار 278 مليون طن سنوياً بحلول عام 2030.

تشديد يمني على تأمين المصالح الحيوية والاقتصادية من إرهاب الميليشيات..

عبد الملك: إيران مصرة على عدوانها...وإنهاء الانقلاب هدف لا رجعة عنه

الشرق الاوسط... عدن: علي ربيع.. شدّدت الحكومة اليمنية على تعزيز التدابير والإجراءات لتأمين المصالح الحيوية والاقتصادية والنفطية من الهجمات الإرهابية الحوثية، واتهم رئيسها الدكتور معين عبد الملك، إيران بالإصرار على عدوانها ضد بلاده، مؤكداً أن إنهاء الانقلاب هدف لا رجعة عنه. تصريحات عبد الملك جاءت، خلال اجتماع عقده مجلس الوزراء في عدن، الأحد، استعرض، وفقاً للمصادر الرسمية، عدداً من الموضوعات والمستجدّات على ضوء التطورات الأخيرة في عدد من الجوانب؛ وفي مقدمها الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والخدمية والعسكرية والأمنية. كانت الميليشيات الحوثية قد رفضت تمديد الهدنة المنهارة مطلع الشهر الماضي، وقامت بالتصعيد باستهداف ميناءين لتصدير النفط في محافظتي حضرموت وشبوة على بحر العرب، وهو الهجوم الذي لقي تنديداً أممياً ودولياً، وأعقبه قيام مجلس الدفاع الوطني اليمني بتصنيف الميليشيات جماعة إرهابية. وذكرت وكالة «سبأ» أن مجلس الوزراء تدارس بشكل مستفيض، مستوى الإجراءات المتخَذة لتأمين المصالح الحيوية والمنشآت الاقتصادية من التهديدات الإرهابية الحوثية، وحماية الملاحة الدولية واستقرار الطاقة العالمي، منوهاً بالتنسيق والتعاون الكامل على المستويين المركزي والمحلي في هذا الجانب. واستمع مجلس الوزراء اليمني من وزير النفط والمعادن إلى تقرير حول جهود الوزارة والتنسيق القائم مع الجهات الأمنية والعسكرية لتأمين المنشآت وضمان استمرار أعمال الإنتاج والتحديات القائمة وآليات تجاوزها، حيث أشار الوزير إلى التفاهم المستمر مع شركات الإنتاج والملاحة لضمان تجاوز أية عوائق ومعالجتها أولاً بأول. ونقلت الوكالة أن رئيس مجلس الوزراء معين عبد الملك «أحاط أعضاء المجلس بالتحركات الحكومية على المستويين الإقليمي والدولي لإسناد جهودها في مواجهة التصعيد الحوثي الجديد ورفض تجديد الهدنة وممارسات الميليشيات التي تثير العنف والتوتر والفوضى في المنطقة، وردعها حفاظاً على الأمن والسلم الإقليمي والدولي». وقال عبد الملك «إن السلام لن يتحقق في اليمن ما دامت إيران مُصرّة على سلوكها العدواني والابتزازي ضد العالم عبر أدواتها التخريبية؛ ممثلة في ميليشيا الحوثي». وشدد رئيس الحكومة اليمنية على أن «استكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب هدف لا رجعة عنه»، مشيراً إلى أن الوصول إلى هذا الهدف سيتحقق بكل الأساليب المتاحة والممكنة. وأوضح أن «لجوء ميليشيا الحوثي إلى استهداف المدنيين واستمرار حصارها على المدن، وخصوصاً تعز، والتنصل من كل التزاماتها بموجب الهدنة الإنسانية ورفض تجديدها هو الوجه الحقيقي لهذه الميليشيات الإجرامية وممارساتها الإرهابية ضد الشعب اليمني منذ انقلابها على السلطة الشرعية، أواخر عام 2014»- وفق تعبيره. وأضاف أن حكومته «تعمل بالتوازي مع معركتها ضد الانقلاب الحوثي على تحسين الخدمات الأساسية وتطبيع الأوضاع في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحرَّرة باعتبار ذلك أحد العوامل نحو تسريع استكمال استعادة الدولة». ووفقاً لوكالة «سبأ»، استمع مجلس الوزراء اليمني من وزير الدفاع إلى تقرير حول مستجدّات الأوضاع الميدانية والعسكرية في جبهات القتال ضد ميليشيا الحوثي الإرهابية، وجوانب التنسيق القائمة مع تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية. وثمّن اجتماع الحكومة اليمنية استمرار «دور تحالف دعم الشرعية في دعم الشعب اليمني في معركة العرب المصيرية ضد المشروع الإيراني ووكلائه من ميليشيات الحوثي الإرهابية». وأكد أن «المعركة ضد ميليشيا الحوثي الانقلابية مصيرية ووجودية، ولا مجال أمام الشعب اليمني إلا الانتصار فيها، حيث تضع الحكومة في أولى أولوياتها دعم هذه المعركة حتى استكمال إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة». ولا يزال اليمنيون ينتظرون الجهود التي يقودها المبعوث الأممي هانس غروندبرغ لجهة إقناع الحوثيين بتمديد الهدنة وتوسيعها، وسط مخاوف من عودة القتال على نطاق واسع وانهيار مساعي السلام، بسبب تعنت الحوثيين وسعيهم إلى تحقيق مكاسب اقتصادية وسياسية، وفرض شروط «متطرفة»، وفقاً لما أكده مجلس الأمن الدولي. وكان مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان قد اتهم، الجمعة الماضي، الميليشيات الحوثية بأنها ارتكبت جرائم حرب منذ انتهاء اتفاق السلام، الشهر الماضي، مشيراً إلى هجمات لقناصة وعمليات قصف. ومع عودة المبعوث الأميركي الخاص لليمن تيم ليندركنغ إلى المنطقة حيث يزور الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية لدعم الجهود المبذولة لتجديد وتوسيع الهدنة، جددت واشنطن دعوتها للحوثيين لاختيار مسار السلام، وقالت «خارجيتها»، في بيان على موقعها الرسمي: «نذكر الحوثيين بأن العالم يراقب أفعالهم ونحثّهم على التعاون مع الأمم المتحدة والاستماع إلى النداءات اليمنية من أجل السلام».

انقلابيو اليمن يواصلون تجريف التعليم عبر «حوثنة» أسماء المدارس

صنعاء: «الشرق الأوسط»... واصلت الميليشيات الحوثية تصعيد جرائمها ضد قطاع التعليم ومنتسبيه؛ سعياً لصناعة جيل كامل من معتنقي أفكارها المتطرفة في المناطق الخاضعة، حيث أقدمت على ارتكاب عدد من الانتهاكات؛ وفي مقدمها تغيير أسماء المزيد من المدارس؛ سعياً لفرض هوية ذات صبغة طائفية. ووفقاً لمصادر تربوية يمنية، أطلقت الميليشيات الحوثية، منذ أيام، أسماء جديدة ذات صبغة طائفية على 3 مدارس حكومية في كل من صنعاء وإب، ضمن حملة الجماعة لـ«حوثنة» ثقافة المجتمع وتاريخه. وذكرت المصادر أن الجماعة الحوثية أقدمت على تغيير اسم مدرسة «ابن ماجد» الثانوية؛ إحدى كبريات المدارس الحكومية في صنعاء، وأطلقت عليها اسم أحد قتلاها؛ ويُدعى ياسر القدمي. جاء ذلك بعد إصدار الجماعة قراراً آخر من قِبل قادتها المعيَّنين في التربية والتعليم بمحافظة إب تضمَّن تغيير اسم مدرسة «كمران» إلى مسمى «شهيد القرآن»؛ في إشارة منها إلى مؤسس الميليشيات حسين الحوثي، وتغيير اسم مدرسة «صلاح الدين» إلى مدرسة «عدي التميمي»؛ في سياق سعيها للمتاجرة بالقضية الفلسطينية.

فرض نمط طائفي أحادي

ولقيت عملية التجريف الحوثية لمسميات المدارس في صنعاء وإب رفضاً واسعاً من قِبل الأهالي وأولياء الأمور والناشطين اليمنيين، الذين أكدوا أن الميليشيات تمادت كثيراً في استهدافها المتكرر للمدارس وللطلبة صغار السن من خلال مواصلة غسل أدمغتهم والتغرير بهم وإرسالهم إلى ميادين القتال. ويقول صالح؛ وهو أحد الموجهين التربويين في صنعاء، لـ«الشرق الأوسط»، إن ممارسات الميليشيات الحوثية تتوافق مع سعيها لفرض نمط طائفي أحادي، وإلغاء كل ما له علاقة ببقية فئات الشعب اليمني على الصعيد الفكري والعقائدي. من جهتها أرجعت مصادر تربوية في محافظة إب، لـ«الشرق الأوسط»، سبب تغيير الميليشيات الحوثية اسمي المدرستين في مديرية الظهار حيث مركز المحافظة، إلى صدمتها الكبيرة من احتفالات المدارس بالأعياد الوطنية المتمثلة في ذكرى الثورة اليمنية على نظام الأئمة. واتهمت المصادر يحيى بدر الدين الحوثي، شقيق زعيم الجماعة المعيَّن وزيراً لتربية وتعليم حكومة الانقلاب، بأنه يقف وراء عملية تغيير أسماء المدارس بتوجيهات من شقيقه عبد الملك الحوثي الذي شدَّد، في خطبه ومحاضراته، على استمرار عملية «حوثنة» المجتمع اليمني تحت اسم «ترسيخ الثقافة الإيمانية»- على حد زعمه. وأشارت المصادر التربوية إلى أن الميليشيات لا تزال تنتهج الأسلوب التدميري نفسه بحق ما تبقّى من المؤسسات التعليمية ومنتسبيها بكل المناطق الخاضعة لها، حيث أقدمت، منذ أيام، على اتخاذ إجراءات عقابية ضد مدارس أهلية في صنعاء بزعم إقامتها فعاليات وأنشطة تتعارض مع ما تسميه الجماعة «الهوية الإيمانية». وتؤكد المصادر وجود حالة من الغليان والغضب الشديدين في أوساط التربويين والمعلمين والطلاب في صنعاء ومدن أخرى تحت سيطرة الجماعة؛ نتيجة تصاعد الانتهاكات المرتكبة بحق قطاع التعليم. كانت نقابة المعلمين اليمنيين قد أعلنت، في تقرير سابق لها، رصد تغيير الميليشيات أسماء أكثر من 43 مدرسة حكومية في مناطق تحت سيطرتها، حيث أطلقت عليها أسماء عناصر من قتلاها وقادتها.

اقتحام مدرسة أهلية

في السياق نفسه، ذكر تربويون في صنعاء أن أحد مشرفي الجماعة برفقة مجموعة «زينبيات» ( الأمن النسائي للميليشيات) أقدم على اقتحام مدرسة أهلية في العاصمة صنعاء، وباشر عناصره الاعتداء على المعلمات والموظفات في المدرسة. وتداول الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد تُظهر لحظة اعتداء «الزينبيات» على العاملات التربويات بالمدرسة، وأظهر بعض المشاهد مسلَّحات الجماعة وهنّ يقتحمن باحة المدرسة ويقمن بالاعتداء والضرب بالهراوات والعصي الكهربائية. وأدى السلوك الحوثي منذ الانقلاب إلى تعطيل العملية التعليمية بشكل شبه كلي مع امتناع الجماعة منذ أواخر 2016 عن صرف رواتب المعلمين، وتحويل المدارس إلى ساحات لتجنيد الصغار. وتعرَّض قطاع التعليم، منذ اجتياح الميليشيات صنعاء ومدناً يمنية أخرى، لانتكاسة كبيرة، دخلت من خلاله العملية التعليمية، بموجب تقارير دولية وأخرى محلية، في أوضاع ومعاناة وُصفت بـ«الكارثية»؛ نتيجة تواصل الجرائم الحوثية بحق ذلك القطاع. وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت، مؤخراً، تدمير وتضرر أكثر من 2900 مدرسة في اليمن، جراء الحرب المشتعلة منذ 8 سنوات. وذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف»، في أحدث تقرير لها، أن بعض المدارس في اليمن استُخدمت لأغراض غير تعليمية. وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر قد قالت إن ما يزيد عن مليوني طفل في سن التعليم منقطعون حالياً عن الدراسة في اليمن، مشيرة إلى أن قطاع التعليم في اليمن يعيش أزمة حادة.

الإمارات تلغي قيود «كوفيد ـ 19»

استثناء المنشآت والمرافق الصحية

أبوظبي: «الشرق الأوسط»... أعلنت الإمارات عن المرحلة الثانية من إجراءات تخفيف القيود وتفعيلها بدءا من اليوم الاثنين، والتي تتضمن إلغاء كافة القيود والإجراءات الاحترازية الخاصة بـ«كوفيد-19»، حيث سيكون لبس الكمامة اختياريا في جميع المرافق المفتوحة والمغلقة بما في ذلك دور العبادة والمساجد، ما عدا المنشآت والمرافق الصحية ومراكز أصحاب الهمم حيث سيكون ارتداء الكمامات بها إلزامياً. وقال الدكتور سيف الظاهري، المتحدث الرسمي للهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث خلال الإحاطة الإعلامية الاستثنائية لـ«كوفيد 19» أمس: «بالنسبة للمساجد والمصليات، فإننا نعلن أيضاً عن اختيارية الصلاة على السجادة الشخصية، إذ لم تعد إلزامية بعد موعد تفعيل القرار، فيما سيقصر استخدام تطبيق الحصن لإثبات شهادات التطعيم ونتائج الفحوصات داخل الدولة وخارجها عند الطلب وبالتالي لا يشترط المرور الأخضر للدخول للمرافق والمواقع العامة». وأضاف: «أما الفعاليات والأنشطة الرياضية، فإنه يجوز للجهات المنظمة على المستوى الوطني والمحلي طلب الفحوصات المسبقة، أو شهادات التطعيم حسب نوعية أو أهمية النشاط والفعالية». وقال: «إننا بعد أن أعلنا شهر سبتمبر (أيلول) الماضي عن عدد من الإجراءات للتخفيف من القيود المتعلقة بـ(كوفيد 19) نزف اليوم خبر المرحلة الثانية من إجراءات تخفيف القيود، وذلك بعد دراسة الوضع الوبائي في الدولة ومراقبة نسب الإشغال في المستشفيات والعناية المركزة للحالات المصابة بفيروس كوفيد-19»، مشيرا إلى أن جميع القرارات المعلن عنها جاءت وفق دراسة دقيقة وبحث مستمر في كافة القطاعات الحيوية في اليوم. كما أعلن الدكتور سيف الظاهري عن مجموعة من الإجراءات الخاصة بالقطاع الصحي، حيث سيتم إدراج فيروس كوفيد-19 في برنامج الترصد النشط الوطني للإنفلونزا والأمراض التنفسية الحادة، وسيتم دعم البحوث العلمية والدراسات الجينية لمتابعة الأمراض البكتيرية والفيروسية، وكذلك الترصد اليقظ ومتابعة تعزيز وتطوير قدرات الاستجابة للجهات الصحية والجهات الأخرى مع أي متغيرات مستقبلية أو أحداث طارئة. وبين أنه سيتم الإبقاء على الإمكانات الصحية المتعلقة بالفحص المخبري والعلاج، والإبقاء على فترة العزل لمدة خمسة أيام للمصابين بكوفيد-19. وقال إنه حرصا على صحة وسلامة الجميع، ودعما لجهود كافة الجهات المعنية بالجائحة الصحية، سيتم الاستمرار في توعية المجتمع بمخاطر فيروس كوفيد 19 بشكل خاص، والإنفلونزا الموسمية بشكل عام. وأضاف: «بالنسبة للحالات اليومية، فإننا مستمرون في توفير بياناتها المحدثة في الموقع الرسمي لوزارة الصحة ووقاية المجتمع والهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث». وذكر أن جميع الإجراءات التي تم الإعلان عنها قابلة للتحديث والتغيير حسب مستجدات الوضع الوبائي في الدولة، وسيتم الإعلان عن أي مستجدات بشكل مستمر. وأكد أن دولة الإمارات تبوأت مكانة عالية وأصبحت نموذجاً عالمياً استثنائياً بشهادة دولية واسعة، وكانت من أوائل الدول التي حققت انتصاراً عظيماً في احتواء التحديات التي عصفتها بكل مرونة وشفافية واحترافية.

البابا فرنسيس يختتم جولته في البحرين بزيارة أقدم كنيسة في الخليج

الجريدة... اختتم البابا فرنسيس بابا الفاتيكان اليوم جولته في البحرين بزيارة كنيسة القلب المقدس في المنامة، أقدم كنيسة كاثوليكية في منطقة الخليج العربي، ودعا الاساقفة والقساوسة والراهبات الى أن يبقوا متحدين وهم يخدمون شعب الكنيسة في المنطقة ذات الأغلبية المسلمة، ووجه الشكر للملك حمد بن عيسى آل خليفة على «الضيافة الاستثنائية». وفي كلمة ألقاها خلال لقاء مع الأساقفة والكهنة والعاملين الرعويين في الكنيسة، دعا البابا رجال الكنيسة الى أن يكونوا «حراساً وبنّائي وحدة». وأضاف «لنفعل ذلك أيضاً في المجتمع المتعدد الأديان والثقافات الذي نعيش فيه: دائما من أجل الحوار وناسجين للشركة والوحدة مع الأخوة في المعتقدات والطوائف الأخرى». وقال البابا فرنسيس، الذي يعاني مشكلات في الركبة أجبرته على استخدام كرسي متحرك خلال رحلته، لرجال الدين الكاثوليك إن عليهم أن يتجنبوا الشقاق والجدل والنميمة. وأضاف «الانقسامات الدنيوية وأيضا العرقية والثقافية والاختلافات في الشعائر لا يمكن أن تضر وحدة الروح أو تقوضها». وقال البابا انه يصلي من اجل لبنان «البلد الحبيب والمتعب الذي يمرّ بمحنة» ومن أجل «كل الشعوب التي تتألم في الشرق الأوسط». وبنيت كنيسة القلب المقدس في عام 1939 على أرض تبرع بها حاكم البلاد في ذلك الوقت، مما وضع البحرين على مسار أن تصبح واحدة من أكثر دول المنطقة ترحيبا بغير المسلمين. وهناك كنيسة كاثوليكية أخرى في البحرين، وهي كاتدرائية حديثة هي الأكبر في شبه الجزيرة العربية. وبالمملكة نحو 160 ألف كاثوليكي أغلبهم من العمالة الوافدة. كما يزور الكثير من الكاثوليك الكنيستين من السعودية التي تمنع ممارسة غير المسلمين الشعائر علنا. وقال المدبر الرسولي في شمال شبه الجزيرة العربية المطران بول هيندر إن هناك نحو 60 قسا يخدمون ما يقدر بمليوني كاثوليكي في أربع دول في «ظروف صعبة» في بعض الأحيان بسبب قيود في بعض دول المنطقة. وندد البابا خلال زيارته التي استمرت اربعة أيام بمنطق «الكتل المتعارضة» بين الشرق والغرب والتي تجعل العالم في «توازن هشّ»، مؤكداً إصراره على خيار الحوار كبديل عن «المواجهة».

بعد عودة نتنياهو إلى السلطة.. البحرين تتعهد بمواصلة الشراكة مع إسرائيل

رويتر... قال المستشار الدبلوماسي لملك البحرين، السبت، إن المملكة ستواصل بناء علاقتها مع إسرائيل بعد فوز رئيس الوزراء السابق "بنيامين نتنياهو" وحلفائه اليمينيين في الانتخابات العامة الإسرائيلية. والتزم الزعماء العرب الصمت إلى حد بعيد إزاء فوز "نتنياهو" الذي ساعده سجله من المعارضة المتشددة لإيران على إقامة علاقات مع الزعماء في الخليج. وطبعت إسرائيل، في ظل حكومة "نتنياهو" في عام 2020، العلاقات مع الإمارات والبحرين؛ حيث يهيمن القلق حيال نفوذ إيران في المنطقة على الاستراتيجية الأمنية، وذلك بموجب اتفاقيات توسطت فيها الولايات المتحدة تسمى اتفاقيات إبراهيم. وقال المستشار الدبلوماسي الشيخ "خالد بن أحمد آل خليفة" إن "فوز نتنياهو طبيعي ومتوقع دائما". وأضاف في تصريحات للصحفيين: "لدينا اتفاق مع اسرائيل، وهو جزء من اتفاقيات إبراهام، وسنلتزم باتفاقنا، ونتوقع أن يستمر على نفس المسار، وأن نواصل بناء شراكتنا معا". وقال ردا على سؤال حول مقاربة إقليمية متعددة الأطراف للأمن تشمل إسرائيل: "سنرغب في أن نكون مثالا وننجح معا ونواجه جميع التهديدات". وأثار مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون فكرة إنشاء نظام دفاع جوي متكامل في الشرق الأوسط خلال زيارة قام بها الرئيس الأمريكي "جو بايدن" في يوليو/تموز إلى إسرائيل والسعودية. وباركت المملكة اتفاقيات إبراهام، ولكنها لم تعترف بإسرائيل رسميا بعد. وقال الشيخ "خالد"، الذي يستضيف بلده الأسطول الخامس الأمريكي: "نود أن نكون متأكدين من أننا لن نضطر للوصول إلى يوم نواجه فيه بعض التدهور الأمني في المنطقة من أي نوع". وتابع: "نريد أن تتوصل المنطقة إلى تفاهم بين جميع الدول وتتفق ضد أي عدوانية من أي طرف لأي طرف آخر". وتشارك دول الخليج إسرائيل القلق بشأن برامج إيران النووية والصاروخية وشبكة وكلائها الإقليميين. وتعتمد دول الخليج على الولايات المتحدة في الأمن، لكنها شككت في التزام الولايات المتحدة تجاه المنطقة. والشهر الماضي، قال مسؤولون من إسرائيل والبحرين إن الجانبين يتفاوضان على اتفاقية تجارة حرة يأملان في إبرامها قبل نهاية العام.

انسحاب مبكر لأقدم البرلمانيين من سباق رئاسة مجلس النواب الأردني

الدغمي دعم نائبه الأول أحمد الصفدي

الشرق الاوسط... عمان: محمد خير الرواشدة... كسرت انتخابات رئاسة مجلس النواب الأردني حاجز الصمت بعد إعلان الرئيس الحالي صاحب لقب النائب الأقدم في البرلمانات، عبد الكريم الدغمي، عدم نيته الترشح للموقع، معلناً دعمه لنائبه الأول أحمد الصفدي في الانتخابات التي ستجرى في الثالث عشر من هذا الشهر. المفاجأة التي أعلنها الدغمي من دارته بحضور الصفدي ونواب آخرين، شكلت انسحاباً واضحاً لصاحب الخبرة الطويلة في مجال التشريع والرقابة، الذي سبق له أن حمل حقائب وزارية مطلع تسعينات القرن الماضي، جامعاً النيابة والوزارة، وكان من أصغر النواب عمراً وقتها. ويأتي إعلان النائب عن الدائرة الثالثة التي تُعرف بـ«دائرة الحيتان»، أحمد الصفدي، ترشيح نفسه، بعد سيطرته على موقع النائب الأول في عدة دورات برلمانية سابقة، كما أنه رئيس أكبر كتلة نيابية (كتلة المستقبل) التي تخطى عدد أعضائها حاجز الثلاثين نائباً. وجاء إعلان الصفدي نيته خوض انتخابات رئاسة مجلس النواب بدعم من الدغمي، بعد حديث عن دعم تلقاه من رئيس الحكومة، بشر الخصاونة، الذي توترت علاقته أخيراً بالرئيس الدغمي. ويعتبر الصفدي رئيس مجلس الظل بعد قدرته على تمرير توافقات نيابية تحت سقف قبة البرلمان، واستطاع إقرار أكثر من نصف بنود قانون الانتخاب الجدلي مطلع العام الحالي بعد غياب الدغمي عن الرئاسة. في الأثناء، أقسم أعضاء مجلس الأعيان (الغرفة الثانية للسلطة التشريعية)، الذي أُعيد تشكيله بداية الأسبوع الماضي، اليمين الدستورية، الأحد، في مسرح جانبي داخل مجلس الأمة، وسط جدل دستوري حول جواز أداء القسم خارج القبة، وخصوصاً أن افتتاح الدورة العادية يصادف الأحد المقبل، حيث تبدأ بخطبة العرش، وتليها جلسة مجلس الأعيان بحسب جدول أعمالها المنشور مسبقاً. وبالعودة لمفاجآت انتخابات رئاسة مجلس النواب، فإن ترشح الصفدي للموقع الأول في السلطة التشريعية، لم يسعف طامحين في الإعلان عن نياتهم خوض المنافسة، وهو ما تسعى له أقطاب مؤثرة في المشهد البرلماني، من وزن النائب لأكثر من دورة نصار القيسي، ونائب رئيس الوزراء الأسبق النائب الحالي أيمن المجالي. وبينما يذهب مراقبون لحسم انتخابات الرئاسة بالتزكية، خصوصاً إذا لم تترشح شخصيات مؤثرة، فقد اعتبروا أن انتخاب الصفدي قد يفرض إيقاعه على انتخابات المكتب الدائم التي تشمل نائبي الرئيس ومساعدين، وذلك من ضمن حلفائه التقليديين من الكتلة أو الكتل النيابية المقربة من لونه السياسي التقليدي المحافظ. وبحسب مصادر متطابقة، فإن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، سيفتتح أعمال الدورة العادية الثالثة من عمر مجلس النواب الحالي، بخطبة العرش التي من المرجح أن تمنح حكومة الخصاونة تفويضاً لتنفيذ برامج الإصلاحات الثلاثة: التحديث السياسي، والرؤية الاقتصادية، والتطوير الإداري، التي أشرفت على توصياتها لجان ملكية، والتزمت الحكومة بتنفيذها ضمن المدد الزمنية المقررة. وانتُخب مجلس النواب التاسع عشر في العاشر من نوفمبر (تشرين الثاني) من عام 2020، وتنتهي مدة المجلس دستورياً في نفس التاريخ من عام 2024، وتعاقب على رئاسة المجلس في الدورتين الماضيتين عبد المنعم العودات، الذي لم يترشح للموقع مجدداً، وعبد الكريم الدغمي، الذي أعلن انسحابه السبت الماضي، وفي انتظار استقرار المشهد البرلماني على انتخاب رئيس جديد من خارج نادي الرؤساء السابقين. وتشهد البلاد حراكاً حزبياً؛ إذ يتدافع سياسيون لتشكيل أحزاب جديدة ضمن أحكام قانون جديد، ويسعى الصفدي الذي أسس حزباً جديداً تحت اسم «الميثاق»، ليعتلي سدة رئاسة المجلس كرئيس لأكبر كتلة نيابية، معظم أعضائها ينتسبون للحزب، ويصنف الحزب نفسه على أنه ممثل للتيار المحافظ في البلاد، ويضم عدداً من الوزراء والنواب والأعيان، وشخصيات اجتماعية وسياسية سبق لها أن تسلمت مواقع عامة.

الأردن يعلن إحباط عملية تسلل على حدوده الجنوبية

عمان: «الشرق الأوسط».. أعلنت القوات المسلحة الأردنية اليوم، إحباط عملية تسلل مجموعة من الأشخاص، بعد تنفيذ عملية وصفتها بـ«النوعية» ضمن مسؤولية المنطقة العسكرية الجنوبية، الأربعاء. وقال مصدر عسكري «إن قوات حرس الحدود رصدت من خلال المراقبات الأمامية محاولة تسلل مجموعة من الأشخاص لإحدى الدول المجاورة، حيث تم تحريك دوريات رد الفعل السريع وتطبيق قواعد الاشتباك بالرماية المباشرة عليهم؛ مما أدى إلى مقتل أحد الأشخاص وإصابة آخر وإلقاء القبض على 10 آخرين، وتم تحويلهم إلى الجهات المختصة». وأكد المصدر، أن القوات المسلحة الأردنية، يتعامل بحزم مع أي محاولات تسلل أو تهريب؛ حماية لحدوده، واستمراراً لجهوده في الحفاظ على الأمن المحلي والإقليمي.



السابق

أخبار العراق..انهيار بناية بعد احتراقها في بغداد..و8 مفقودين..خدمة العلم تشعل ناراً في العراق..والبرلمان يؤجل البحث!..نائبان للرئيس.. وعضو إيزيدي بالتوصية في ختام مؤتمر «الديمقراطي الكردستاني»..السوداني يتحدى سطوة الأحزاب ويتولى «الأمن الوطني» والمخابرات..وزيرا دفاع السعودية والعراق يبحثان تطوير التعاون..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا..السيسي: نواجه أخطاراً مناخية وجودية تتطلب تحركاً سريعاً..مصر: تفكيك «مخطط» لإحداث «فوضى» في البلاد..زاهي حواس يثير زوبعة حول الأذان بمصر..انطلاق مؤتمر المناخ بتوافق على مناقشة «تعويض الأضرار»..البرهان: لن نقبل بانهيار السودان بينما تستمر الحوارات..مسلحون يطلقون سراح أطفال بعد أيام من خطفهم من مزرعة في نيجيريا..ما دلالات زيارة مدعي «الجنائية الدولية» إلى ليبيا؟..دعوات في الجزائر إلى «لمّ الشمل الداخلي»..مساع مغربية ـ إسبانية لإحياء مشروع النفق البحري..المغرب والجزائر..فرصة "القمة" الضائعة قد تعمق الأزمة..المحامون في المغرب يصعّدون إضرابهم..كيف يدمر «الإرهاب» التعليم في أفريقيا؟..

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة..

 الإثنين 15 نيسان 2024 - 9:21 م

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة.. https://www.crisisgroup.org/ar/middle… تتمة »

عدد الزيارات: 153,346,131

عدد الزوار: 6,887,700

المتواجدون الآن: 79