أخبار دول الخليج العربي..واليمن..المبعوث الأميركي يزور المنطقة لإحياء هدنة اليمن..حكومة اليمن تعتمد إجراءات للتعامل مع تصنيف الحوثي "جماعة إرهابية"..«جبهات» اقتصادية تستهدف القطاع الخاص اليمني في 3 محافظات..ليس النفط فقط.. 5 مخططات تشرح علاقات السعودية مع أميركا..ولي العهد السعودي يُطلق «سير».. أول علامة تجارية سعودية لصناعة السيارات الكهربائية..البابا فرنسيس في البحرين لتعزيز الحوار مع الإسلام..«ملتقى البحرين» يشدد على مواجهة «الكراهية»..

تاريخ الإضافة الجمعة 4 تشرين الثاني 2022 - 5:03 ص    عدد الزيارات 790    القسم عربية

        


المبعوث الأميركي يزور المنطقة لإحياء هدنة اليمن ..

الجريدة... أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم، أن المبعوث الخاص لليمن تيم ليندركينج سيزور الإمارات والسعودية «لدعم جهود تجديد وتوسيع الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة في اليمن».

حكومة اليمن تعتمد إجراءات للتعامل مع تصنيف الحوثي "جماعة إرهابية"

وجه رئيس الحكومة بالبدء الفوري في تنفيذ الخطط الوزارية المقرة وفق متطلبات المرحلة الجديدة

العربية. نت - أوسان سالم... قال مجلس الوزراء اليمني، اليوم الخميس، إنه اعتمد عددا من الإجراءات والبرامج التنفيذية الخاصة بإعادة بناء الخطط الوزارية للتعامل مع المتغيرات الجديدة في ضوء قرار تصنيف ميليشيات الحوثي الانقلابية، جماعة إرهابية. وأفاد بيان صادر عن اجتماع المجلس في العاصمة المؤقتة عدن، أن الإجراءات والبرامج التنفيذية الجديدة، تتضمن إعادة بناء الخطط الوزارية بما يلبي احتياجات المرحلة واستحقاقاتها السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية والإنسانية وفقا للتطورات الأخيرة، مع مراعاة الاستمرار في تنفيذ مسار الإصلاحات وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين. كما أقر مجلس الوزراء اليمني، إعداد استراتيجية وفق آليات مدروسة تضمن عدم تأثير قرار تصنيف ميليشيا الحوثي جماعة إرهابية على النشاط التجاري والقطاع الخاص الوطني وسلاسة تدفق المواد والسلع الغذائية، بما يحافظ على معيشة وحياة المواطنين في مناطق سيطرة الميليشيا الإرهابية. ووجه رئيس الحكومة اليمنية، معين عبدالملك، بالبدء الفوري في تنفيذ الخطط الوزارية المقرة وفق متطلبات المرحلة الجديدة، والتركيز على استكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا. ولفت إلى نتائج اجتماعه مع بعثة الاتحاد الأوروبي وسفراء عدد دول الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى اليمن، والرؤية الواضحة التي باتت لدى المجتمع الدولي في تعنت ميليشيا الحوثي ورفضها كل جهود تمديد الهدنة الإنسانية والحل السياسي. وأشار رئيس الوزراء اليمني إلى موقف الحكومة الثابت من جهود السلام تحت سقف مرجعيات الحل السياسي الثلاث المتوافق عليها محليا والمؤيدة دوليا، وحرصها على تجديد الهدنة والموافقة على مقترح المبعوث الأممي، والذي قوبل برفض من ميليشيا الحوثي الإرهابية واستهداف لميناءي الضبة والنشيمة في محافظتي حضرموت وشبوة. وأكد أن تهديدات الحوثيين المستمرة للمنشآت الاقتصادية الوطنية والبنى التحتية المدنية في اليمن ودول الجوار، سيتم التعامل معها بحزم لحماية مقدرات الشعب اليمني والملاحة الدولية، واستقرار الطاقة العالمي. كما جدد الدعوة للمجتمع الدولي إلى منع تدخلات النظام الإيراني في شؤون اليمن الداخلية، وإلزامه بتطبيق القرارات الدولية بحظر منح ميليشياتها الإرهابية في اليمن السلاح، ودعمها بالمال والاعلام. وأكد مجلس الوزراء اليمني الحرص على التنسيق مع شركاء اليمن في مكافحة الإرهاب لتنفيذ كل الإجراءات الرامية لحماية الملاحة الدولية. وأشاد بالجاهزية العالية للقوات المسلحة والأمن والشعب اليمني لاستكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي، والوقوف سدا منيعا أمام أوهام هذه الميليشيا الإرهابية وداعميها في طهران.

«جبهات» اقتصادية تستهدف القطاع الخاص اليمني في 3 محافظات

صنعاء: «الشرق الأوسط»... عادت الميليشيات الحوثية مجدداً لاستهداف القطاع التجاري الخاص في اليمن بانتهاكاتها في ثلاث محافظات، ضمن مسعاها للسيطرة على أعمال هذا القطاع، بعد أن دفعت نحو ثلاثة آلاف عنصر من أتباعها للاستحواذ على مجال الأعمال والتجارة خلال الأعوام الماضية، بحسب ما ذكرته مصادر مطلعة في صنعاء. وأفاد مسؤولون في الغرفة التجارية في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» بأن الميليشيات الحوثية سهلت تسجيل نحو 600 مستثمر من عناصرها لدى الغرفة منذ مطلع العام الحالي، بعد إنشائهم شركات جديدة تعمل في مجالات مختلفة ليُضافوا إلى نحو 2200 شخص موالين لها كانوا قيدوا أسماءهم كرجال أعمال خلال العامين الماضيين. وذكرت المصادر لـ«الشرق الأوسط» أن تصعيد الميليشيات ضد القطاع الخاص شمل في الأيام الأخيرة الاقتحام والإغلاق والنهب والاختطاف، وفرض الجبايات على مؤسسات تجارية خاصة واقعة في محافظات الحديدة وتعز وصنعاء العاصمة.

- إيقاف شركة لتكرير السكر

تمثل أحدث هذه الانتهاكات في قيام الميليشيات بدهم مقر الشركة اليمنية لتكرير السكر التابعة لمجموعة «هائل سعيد أنعم»، بمحافظة الحديدة، واختطاف المدير العام وموظفين وسائقين في الشركة واقتيادهم إلى جهة مجهولة. وقاد ذلك الاستهداف الشركة التي تغطي وفق تقارير محلية ما نسبته 90 في المائة من احتياجات السوق المحلية من مادة السكر، إلى الإعلان عن توقف أعمالها الإنتاجية بسبب قطع الطريق وإيقاف مركبات نقل الإنتاج إلى عموم مناطق اليمن من قبل أحد قادة الميليشيات الحوثية، بالإضافة إلى اختطاف المدير العام أثناء وصوله إلى مدينة الحديدة واقتياده مع موظفين وسائقين آخرين إلى أحد السجون بمديرية الضحى في الحديدة. وأعلنت الشركة في مذكرة رفعتها إلى وزارة الداخلية بحكومة الانقلابيين غير المعترف بها عن إيقاف أعمالها، وقالت إن المكنى «أبو مشعل»، المعين من قبل الجماعة مساعداً لمدير أمن محافظة الحديدة للمديريات الشمالية، قام مؤخراً بإيقاف نشاط الشركة وعرقلة عملها عبر حجز مركبات النقل وباصات نقل الموظفين الخاصة بالشركة بنقطة مفرق «الصليف» بالمحافظة ذاتها. وأكدت أن القيادي الحوثي استغل منصبه بشكل تعسفي يخالف القانون لحجز حرية المدير العام ورفض كل التوجيهات بالإفراج عنه «رغم أن الشركة شخصية اعتبارية تتبع أكبر مجموعة تجارية في اليمن»، مضيفة أنه من المفترض أن «يتم التخاطب معها وفقاً للقانون عبر ممثل قانوني (محامي الشركة)». واعتبرت أن ذلك الإجراء سيترتب عليه خسائر مادية كبيرة، الأمر الذي يتعارض، بحسبها، مع القانون والمصلحة العامة للوطن.

- انتهاكات في تعز وصنعاء

تزامن ذلك السلوك الإرهابي للميليشيات الحوثية مع جريمة دهم ونهب أخرى مماثلة نفذها مسلحون تابعون لها في اليوم ذاته بحق شركتي «بلقيس للتنمية الصناعية» و«بلقيس للدواجن» بمديرية التعزية في محافظة تعز. وتداول ناشطون محليون مشاهد موثقة للجريمة المرتكبة بحق الشركتين في المحافظة. وأشار بعضهم إلى فشل الجماعة مرات عدة خلال أعوام ماضية في الاستيلاء على الشركتين، لكنها انتهزت حديثاً نشوب خلاف بين ملاكها، وجعلت منها فرصة سانحة للانقضاض عليها. وسبق تلك الواقعة بيومين قيام مسلحين حوثيين باختطاف مدير الشركة اليمنية للاستثمارات النفطي في صنعاء، في ظل استمرار تعسف الميليشيات وجرائمها المتكررة بحق منتسبي القطاع الخاص في مناطق قبضتها. وأوضح مصدر محلي في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» أن الجماعة اختطفت المهندس أحمد حرمل مدير الشركة التنفيذي، مؤكداً أن المختطف لا يزال يقبع في أحد السجون بصنعاء. وربط مراقبون اقتصاديون بين جريمة اختطاف رجل الأعمال حرمل في صنعاء ومساعي الجماعة الرامية إلى التحصل على معلومات تتعلق بقطاعات النفط في محافظات اليمن الشرقية التي تعمل فيها الشركة التابعة له. ورأى مهتمون بالشأن الاقتصادي أن تلك الممارسات وغيرها تندرج في سياق التصعيد الحوثي المستمر بحق ما تبقى من منتسبي القطاع الخاص ورؤوس الأموال في مناطق سيطرتها.

- حملات تعسف

على مدى ثمانية أعوام ماضية من عمر الانقلاب الحوثي، عانى القطاع الخاص في اليمن، بما فيه القطاع التجاري والصناعي، من سلسلة حملات تعسف ونهب وإغلاق ومصادرة وابتزاز وفرض جبايات مالية غير قانونية. وكان تقرير محلي سابق كشف عن انتهاكات وصفها بـ«المهولة» تعرض لها القطاع الخاص على يد الميليشيات الانقلابية. ورصد التقرير 1400 انتهاك طالت مؤسسات وأفراداً وعاملين ومديرين ومالكين من منتسبي القطاع في صنعاء خلال عام 2019. وفترة الستة الأشهر الأولى من عام 2020. وأورد التقرير سلسلة انتهاكات حوثية بحق القطاع الخاص في صنعاء، منها الانتهاكات المباشرة للشركات والمؤسسات والمحلات والأنشطة التجارية المختلفة، حيث شملت الانتهاكات الشركات التجارية والبنوك وشركات الصرافة والمولات والمشافي والجامعات والمعاهد ومؤسسات المطاعم، وكذا تلك المشاريع الصغيرة من محال وكافتيريات وبسطات وباعة متجولين. وأشار التقرير نفسه إلى تعرض أكثر من 383 محلاً صغيراً، و120 مخبزاً، و14 محطة كهرباء خاصة، و400 محل تجاري كبير ومتوسط لعمليات نهب وسطو حوثية، فيما اعتدى مسلحو الجماعة خلال الفترة ذاتها على 117 مؤسسة، و250 عاملاً في المحال التجارية. وأكد التقرير أن 16 بنكاً تعرضت للنهب والسطو والاعتداء الحوثي المسلح خلال تلك الفترة، إلى جانب أكثر من 120 شركة صرافة، و95 شركة تجارية، و214 مولاً ومركزاً تجارياً، و23 مستشفى، و11 جامعة ومعهداً، و120 مطعماً.

ليس النفط فقط.. 5 مخططات تشرح علاقات السعودية مع أميركا

الحرة / ترجمات – واشنطن... تسعى السعودية إلى تنويع اقتصادها بعيدا عن النفط، الذي لا يزال يشكل نحو 75٪ من صادراتها

أشار تقريرُ لوكالة بلومبرغ للأنباء، إلى أن تراجع العلاقة بين الولايات المتحدة والسعودية لم يكن وليد قرار تحالف أوبك بلاس، خفض إنتاج النفط، في خضم الحرب الجارية في أوكرانيا، بل يعود لسنوات. التقرير قال إن التغيير في العلاقة بين واشنطن والرياض تَشكّل على عدة سنوات وعبر أصعدة مختلفة تلخصها خمسة محاور:

المحور الأول: واردات الولايات المتحدة من النفط الخام

فقدت المملكة العربية السعودية تفوقها كأبرز مصدّر للنفط للولايات المتحدة منذ سنوات، حيث تضاءلت شحناتها لأميركا مقارنة بكندا والمكسيك وروسيا.

فقدت المملكة العربية السعودية تفوقها كأبرز مصدّر للنفط للولايات المتحدة منذ سنوات

المحور الثاني: مبيعات الأسلحة

انخفضت أرقام مبيعات الأسلحة من الولايات المتحدة نحو السعودية بشكل حاد بسبب التدخل العسكري للمملكة في اليمن ومقتل الكاتب الصحفي في صحيفة واشنطن بوست جمال خاشقجي عام 2018. وانخفضت مبيعات الأسلحة الأميركية المقترحة إلى المملكة العربية السعودية في السنوات الأخيرة بشكل لافت وفق الرسوم البيانية التي ضمنتها الوكالة لتقريرها.

تراجع مبيعات الأسلحة الأميركية للسعودية بعد مقتل خاشقجي

المحور الثالث: الأسلحة والوقود

قلصت واردات الولايات المتحدة من النفط الخام السعودي بشكل شبه آلي مبيعات الأسلحة المقترحة للمملكة وهو "ما يعكس الأهمية التجارية والاستراتيجية للبلاد" تقول بلومبرغ.

السلاح والنفط.. أبرز محاور العلاقات التجارية الأميركية السعودية

والمملكة العربية السعودية هي ثاني أكبر منتج للنفط في العالم بعد الولايات المتحدة، فهي توفر 11٪ من إجمالي المعروض من النفط الخام في العالم ويمكن أن يكون لها تأثير كبير على الأسعار من خلال عضويتها في منظمة أوبك. وتعد الولايات المتحدة والصين والهند أكبر ثلاثة مستهلكين للنفط، اعتبارا من عام 2019.

المحور الرابع: المحفظة السعودية

تعد الصين الآن أكبر شريك تجاري للسعودية، كما قامت المملكة برفع وتيرة تجارتها مع الهند.

أهم 10 شركاء السعودية من حيث المبادلات التجارية

وفي مبادرة الاستثمار المستقبلي في الرياض، روجت المملكة العربية السعودية للاستثمارات المحلية والدولية، والتي تم تمويلها جزئيا من عائدات بيع النفط بأسعار أعلى.

المحور الخامس: الاستثمارات السعودية

سوق الأسهم هو أحد المجالات التي عززت فيها المملكة العربية السعودية علاقاتها مع الولايات المتحدة. ويُعد الأمير السعودي الوليد بن طلال أحد أكبر الداعمين لاستحواذ إيلون ماسك على موقع تويتر، حيث قام بتداول ما يقرب من 35 مليون سهم على منصة التغريدات، ما دفع السناتور كريس مورفي، وهو ديمقراطي من ولاية كناتيكيت، إلى الدعوة إلى مراجعة المصالح السعودية في الشركة من قبل لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة، عقب تذبذب العلاقة بينهما.

الاستثمارات السعودية في الولايات المتحدة

نتائج التراجع

هذه المعطيات، جعلت المملكة العربية السعودية تعمد إلى رسم مسار مختلف عن العقود السابقة، حيث تسعى الآن إلى تنويع اقتصادها بعيدا عن النفط، الذي لا يزال يشكل نحو 75٪ من صادراتها. "قد تقود هذه الحسابات المملكة بعيدا عن الولايات المتحدة وتتجه نحو شركاء جدد" يقول تقرير الوكالة. وقالت راشيل زيمبا، الزميلة البارزة في مركز الأمن الأميركي الجديد "قد يتصرفون بطرق أقل انسجامًا مع الولايات المتحدة" ثم تابعت "من الواضح أنهم لا يزالون يرون اهتمامًا بالاستثمار في الولايات المتحدة، لكنهم يبحثون أيضًا عن بدائل أخرى".

ولي العهد السعودي يُطلق «سير».. أول علامة تجارية سعودية لصناعة السيارات الكهربائية في المملكة

الراي... أعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، اليوم الخميس، إطلاق شركة «سير»، أول علامة تجارية سعودية لصناعة السيارات الكهربائية في المملكة. ويأتي إطلاق الشركة تماشيا مع استراتيجية صندوق الاستثمارات العامة التي تركز على إطلاق وتمكين القطاعات الواعدة لتنويع مصادر الاقتصاد السعودي وفقاً لأهداف رؤية 2030، وبما يتسق مع أهداف المملكة في تخفيض انبعاثات الكربون والمحافظة على البيئة تعزيزاً للتنمية المستدامة. وقال الأمير محمد بن سلمان: «إن إطلاق شركة «سير» لا يهدف إلى بناء علامة تجارية للسيارات في المملكة فحسب؛ بل يدعم تمكين قطاعات استراتيجية متعددة تدعم تطوير المنظومة الصناعية الوطنية، وتسهم في جذب الاستثمارات المحلية والدولية، الأمر الذي من شأنه استحداث العديد من فرص العمل للكفاءات المحلية، وتوفير فرص جديدة للقطاع الخاص، بما يسهم في زيادة الناتج المحلي الإجمالي للمملكة خلال العقد المقبل، وذلك تحقيقاً لاستراتيجية صندوق الاستثمارات العامة في المساهمة بدفع عجلة النمو الاقتصادي تماشيا مع رؤية 2030ومن المتوقع أن تجذب «سير» استثمارات أجنبية مباشرة بقيمة 562 مليون ريال لدعم الاقتصاد الوطني، وأن تصل مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي بشكل مباشر إلى 30 مليار ريال، مع توفيرها لـ 30 ألف وظيفة بشكل مباشر وغير مباشر بحلول عام 2034. وستعمل «سير» ضمن استراتيجية صندوق الاستثمارات العامة، حيث ستقوم الشركة بتصميم وتصنيع وبيع السيارات الكهربائية المزودة بأنظمة تقنية متقدمة، كخاصية القيادة الذاتية، في المملكة ومنطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك سيارات السيدان وسيارات الدفع الرباعي. وتُعد شركة «سير» مشروعاً مشتركاً بين صندوق الاستثمارات العامة وشركة «فوكسكونFoxconn»، حيث ستحصل «سير» على تراخيص تقنية المكونات المتعلقة بالسيارات الكهربائية من شركة «بي إم دبليوBMW» لاستخدامها في تطوير المركبات، فيما ستُطوّر شركة «فوكسكونFoxconn» النظام الكهربائي للسيارات، والتي سيتم تصميمها وتصنيعها بالكامل داخل المملكة، وستخضع السيارات لفحص الجودة وفق أعلى المقاييس العالمية، ومن المقرّر أن تكون سيارات شركة «سير» متاحة للبيع خلال عام 2025. وأكّد «يونغ ليو» رئيس مجلس إدارة فوكسكون أهمية هذه الشراكة قائلاً: «أعبّر عن سعادتي الكبيرة بهذه الشراكة مع صندوق الاستثمارات العامة لإنشاء شركة سيارات جديدة تركّز على تصميم وتصنيع السيارات الكهربائية في المملكة العربية السعودية. وسنستثمر خبراتنا في فوكسكون لدعم»سير«في تصنيع سيارات كهربائية متميزة في أنظمتها التقنية، كنظام القيادة الذاتية. ونهدف لتعزيز مفهوم السيارات الكهربائية وزيادة عدد مُستخدميها، وهذا ما ستفعله»سير«في المملكة والمنطقة ككل».

البابا فرنسيس في البحرين لتعزيز الحوار مع الإسلام في زيارة تستمر أربعة أيام.. تعدّ الأولى لحبر أعظم إلى المملكة الخليجية ..

الجريدة... وصل البابا فرنسيس عصر الخميس الى البحرين، في زيارة تستمر أربعة أيام وهي الأولى لحبر أعظم الى المملكة الخليجية الصغيرة، يخصص الجزء الأكبر منها للتأكيد على أهمية الحوار بين الأديان. وصلت طائرة البابا الى قاعدة الصخير الجوية في منطقة العوالي في جنوب البحرين عند الساعة 16.40، حيث يقع القصر الملكي الذي من المقرر أن ينتقل اليه ويلقي كلمة أمام ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة وكبار المسؤولين ودبلوماسيين. للمرة الأولى منذ انتخابه عام 2013، لم يجر البابا البالغ من العمر 85 عاماً جولته الاعتيادية على الصحافيين الذين رافقوه على متن الطائرة، بسبب آلام الركبة التي يعاني منها مؤخراً. وقال البابا للصحافيين الذين تولوا خلال الرحلة إلقاء التحية عليه بينما جلس على مقعده «كنت أود أن أحييكم واحداً تلو الآخر، لكن المشكلة اليوم أنني أشعر بألم شديد، ولا رغبة لي بالتجول». وتابع «إنها رحلة مثيرة للاهتمام ستجعلنا نفكر ونقدّم أخباراً جيدة». يعتزم البابا خلال زيارته التي تستمر حتى الأحد إلقاء سبع خطابات، على أن يشارك بشكل خاص في ملتقى البحرين للحوار «الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني» الذي فتتح أعماله صباح الخميس.

«ملتقى البحرين» يشدد على مواجهة «الكراهية»

أكد أن السلام لا يتحقق بقوة السلاح إنما بالتعايش

الشرق الاوسط... القاهرة: وليد عبد الرحمن.... شدد «ملتقى البحرين للحوار» الذي انطلق في المنامة، اليوم (الخميس)، على «ضرورة التصدي لمواجهة (دعاة التحريض والكراهية)»، مؤكداً أن «السلام الحقيقي لا يتحقق بقوة السلاح، إنما بالمحبة والأخوة والتعايش المشترك»، داعياً إلى «التكاتف والتعاون لدعم قيم الخير والتعايش والسلام». ويأتي «ملتقى البحرين الدولي للحوار... الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني» برعاية ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، ويشهد مشاركة شيخ الأزهر أحمد الطيب، وبابا الكنيسة الكاثوليكية فرنسيس، وعدد من الرموز وقادة وممثلي الأديان والثقافات حول العالم. ويقام الملتقى العالمي بتنظيم من «مجلس حكماء المسلمين» الذي يرأسه شيخ الأزهر، والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالبحرين، ومركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، وذلك في إطار حرص البحرين وتوجهها الاستراتيجي لمد جـسـور الحـوار بـيـن قـادة الأديان والمذاهب ورمـوز الفكر والثقافة والإعلام. ويناقش خلال جلساته محاور «تعزز وترسخ السلام والعيش المشترك، والحوار بين الأديان، وتعزيز التعايش العالمي والأخوة الإنسانية، ودور علماء الأديان في معالجة تحديات العصر مثل التغير المناخي وأزمة الغذاء العالمي». وافتتح الملتقى فعالياته، بحضور الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، الممثل الخاص لملك البحرين. أكد رئيس المجلس الأعلى البحريني للشؤون الإسلامية، الشيخ عبد الرحمن بن محمد آل خليفة، في كلمته، أن بلاده «تتمتع بتنوع فريد يُعدّ من أهم روافد التنمية والبناء الحضاري فيها؛ إذ عاشت بسلام على ترابها العديد من الأديان والمذاهب والأعراق، ويمارس فيها كل فرد أو جماعة عباداتهم وطقوسهم العبادية بكل حرية وأمان»، لافتاً إلى «عاملين أساسيين لمقومات التعايش في المجتمعات، الأول احترام الخصوصيات الدينية والمذهبية، والآخر هو الحرية الدينية». ودعا إلى «التكاتف والتعاون لدعم قيم الخير والتعايش والسلام، والتصدي بكل مسؤولية لـ(دعاة الفتنة والتحريض والكراهية)، وأن نكون يداً واحدة لنشر الطمأنينة والاستقرار، تدعمنا في ذلك الفطرة السليمة وكل الشرائع والقيم والمبادئ والأخلاق». من جانبه، أكد وزير التسامح والتعايش الإماراتي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، تقديره دور «مجلس حكماء المسلمين»، الذي «يؤكد في رؤيته ورسالته على ترسيخ قيم الحوار والتسامح واحترام الآخر، والإسهام في مدّ جسور التعاون والعمل المشترك بين البشر»، مضيفاً «هذا المجلس، الذي يتخذ من أبوظبي مقراً له، إنما يعلن بكل قوة، من خلال عمله ومبادراته أن الأخوة الإنسانية وما يتصل بها من سلوك متسامح، وما يترتب عليها من نتائج ملموسة في حياة الفرد والمجتمع، هي تأكيد لتعاليم الإسلام الحنيف، التي قوامها الإيمان بالخالق، والسعي إلى تحقيق السلام، والعدل، والحرية، والحياة الكريمة للفرد، والرخاء والاستقرار للمجتمع». وبيَّن وزير التسامح والتعايش الإماراتي، أن «(ملتقى البحرين) يؤكد من جديد ضرورة أن يكون الطابع الروحي للأديان والقيم الإنسانية - التي يشترك فيها البشر في كل مكان - أساساً لإحداث تغييرات قانونية وأدبية وأخلاقية وسلوكية واقتصادية في حياة الناس، تحقق التعارف والحوار والعمل المشترك بين الجميع، لما فيه مصلحة الجميع». في حين شدد رئيس أساقفة القسطنطينية البطريرك المسكوني برثلماوس الأول، على أن «السلام الحقيقي لا يتحقق بقوة السلاح، وإنما بالمحبة والأخوة والتعايش المشترك، واستخدام الإيمان لتهدئة وتضميد جراح الآخرين، وليس لإشعال نيران (الكراهية)»، مضيفاً «عادة ما تأتي معارضة الحوار بين الأديان من الخوف أو الجهل وعدم التسامح مع التنوع الديني، وعلى النقيض فإن الحوار الحقيقي والصادق بين الأديان يقرّ الاختلاف سُنّة كونية وإرادة إلهية، ويعزز التعايش السلمي والتعاون بين الشعوب والثقافات، ويؤسس للتفاهم المتبادل وحل النزاعات بالوسائل السلمية». وأكد البطريرك المسكوني برثلماوس الأول، أن «التعمد في تشويه الآخر يدفع الجميع إلى الحوار بين الأديان، وأنه لا يمكن القضاء على الخوف من الآخر؛ إلا بالحوار البناء واللقاءات (الفعالة) التي تتسم بروح التكامل والثقة والاحترام؛ لأن الكل يشترك في نفس العالم، مما يوجب على الجميع أن يحتض الاختلاف بروح اجتماعية متسامحة، كما أن الحوارات واللقاءات بين قادة الأديان والتعايش اليومي بين أتباعها مع اختلاف دياناتهم ستظل وسيلة مهمة لتجرِبة القيمة الجوهرية للتعددية الثقافية». من جهته، قال رئيس جمهورية تتارستان رستم مينيخانوف، إن «الحوار بين الأديان أمر في غاية الأهمية، خاصة في هذا الوقت الذي يمر به عالمنا بفترة عصيبة تشهد انتشار صورة معقدة ومشبعة بعوامل متناقضة عن العلاقات بين الأديان»، مؤكداً أن «(ملتقى البحرين للحوار) فرصة كبيرة لالتقاء زعماء ورموز الأديان والاستماع لصوت الحكمة ومناقشة تجارب التعايش والتسامح». في السياق ذاته، أكد ميغل أنجيل موراتينوس، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة الممثل السامي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات، أن «التمسك بالحقوق الأساسية للإنسان والتي يجب رعايتها ومن بينها حرية الدين، هي مسؤولية الدول والمنظمات وجميع الفاعلين في المجتمع الدولي ودليل على أهميتها لقيم التعايش والشمولية والتنوع، كما يجب على الجميع أن يؤمن بضرورة نبذ (العنف والتعصب)؛ لأن الأديان ترفض (الكراهية) ومعاداة الآخر». وأضاف، أن «العالم بعد أحداث 11 سبتمبر (أيلول) 2001 كان في حاجة ضرورية إلى إعلان قيم الحوار وقبول الآخر لمواجهة (الكراهية والتعصب) الذي أفرزته الأحداث، والعالم اليوم في أمَس الحاجة إلى مثل هذه المبادرات، من أجل تعزيز قيم الحوار والتعايش مع الآخر، خاصة في ظل التحديات المتلاحقة التي تواجه البشرية؛ لأن التدابير الأمنية وحدها غير كافية لوقف الصراعات ومواجهة الأزمات، وإنما الحوار وحده قادر على توفير مساحة مشتركة يُسمع بها صوت الجميع، دون وصاية من أحد؛ لتعزيز ثقافة السلام واحترام حقوق الإنسان في كل مكان». إلى ذلك، أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، «ضرورة المساهمة في السلم والأمن الدوليين من خلال الحوار بين الحضارات والثقافات والأديان، لتعزيز العلاقات الأخوية والتعاون البناء في مختلف القضايا، تكريساً لقيم التضامن الإنساني والعيش المشترك، بالإضافة إلى إطلاق العديد من المبادرات وورش العمل بين أتباع الأديان، وتكثيف هذا العمل بهدف التطبيق الأمثل لمبادئ السلام وتعزيز التواصل الثقافي والتبادل الحضاري في ظل التحديات التي تواجه الإنسان، ومنع حدوث النزاعات، وبخاصة التي تثيرها (الجماعات المتطرفة)». وذكر بطريرك الكنيسة المارونية مار بشارة بطرس الراعي، أن «التعايش الإنساني يقتضي التزاماً دولياً وإقليمياً وداخلياً، شرقاً وغرباً، من خلال وضع حد للأوضاع الخطيرة، كالتطرف الديني والقومي والتعصب»، محذراً من أن «هناك أماكن أخرى حول العالم يجري إعدادها لمزيد من الانفجار وتكديس السلاح وجلب الذخائر، في وضع عالمي تسيطر عليه الضبابية وخيبة الأمل والخوف من المستقبل، وتتحكم فيه المصالح المادية الضيقة، بالإضافة إلى الأزمات السياسية الطاحنة». وشدد على أن «الحوار بين أتباع الأديان من أجل تأمين تعايش إنساني سليم، لا يتحقق فقط بالدبلوماسية والتسامح فقط؛ بل يتحقق أيضاً بالصداقة والسلام وتقاسم القيم والممارسات الأخلاقية والروحية».



السابق

أخبار العراق.."إقصاء أم تصحيح".. قرارات السوداني بإعفاء عشرات المسؤولين تثير الجدل في العراق..حكومة العراق الجديدة تصفي «تركة الكاظمي» والأولوية للمخابرات..رفع السوداني «الخطوط الحمر» يقلق داعميه..صمت الصدر حيال الحكومة العراقية «سلاح ذو حدين»..العراق ينشغل بـ«أكبر شبكة لتهريب نفط البصرة»..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا..وزير التموين يذكر كم رغيف خبز تستهلك مصر كل عام..حركات مؤيدة تجابه دعوات «الإخوان» للتظاهر في مصر..توقف وبطء..لماذا تعثر مسار التطبيع المصري - التركي؟..الأمم المتحدة: مقتل 359 شخصاً باشتباكات قبلية بالسودان منذ يوليو..قوات للدبيبة تعزز انتشارها العسكري في العاصمة الليبية..إحالة وزير سابق إلى القضاء بسبب انتقاده الرئيس التونسي..الجيش الصومالي يعلن سيطرته على «قرى استراتيجية» من «الشباب»..روسيا سترسل غذاء ووقودا إلى مالي في الأسابيع المقبلة..رئيس ليبيريا يناشد إفريقيا الاستثمار بمشروع أنبوب الغاز «المغرب – نيجيريا»..ترحيب دولي واسع بالاتفاق بين الحكومة الإثيوبية والمتمردين..محاكمات وإدانات بالسجن لعناصر من «داعش» في الجزائر..المغرب: رئيس الحكومة يقدم مشروع قانون لتعزيز دور القضاء..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,639,838

عدد الزوار: 6,905,881

المتواجدون الآن: 101