أخبار مصر وإفريقيا..«إعلان الجزائر»: «لمّ الشمل» للتموقع في النظام الدولي الجديد..السيسي: وحدة الصف العربي لمنع التدخلات الخارجية ومواجهة التحديات العالمية..الشرطة السودانية تحاصر مقر نقابة المحامين ..مباحثات ليبية ـ إيطالية تستعرض جهود تحريك عجلة الاقتصاد..إضراب مفاجئ في قطاع النقل يشلّ العاصمة التونسية..وزير الخارجية الجزائري: القمة نجاح للعرب..الجزائر تتجاهل دعوة ملك المغرب إلى «الحوار» في الرباط..محمد السادس يدعو تبون إلى «الحوار» في المغرب..طرفا الصراع في إثيوبيا يتفقان على وقف دائم للقتال..

تاريخ الإضافة الخميس 3 تشرين الثاني 2022 - 4:51 ص    عدد الزيارات 821    القسم عربية

        


الجيش يُجهز قواته لمكافحة الإرهاب ومواجهة التغيرات المفاجئة...

الفرقاطة الشبح «العزيز» تنضم إلى البحرية المصرية

الراي.... | القاهرة - من محمد السنباطي وأحمد عبدالعظيم |... أعلن الجيش المصري، أمس، وصول الفرقاطة «العزيز» من طراز «MEKO-A200» إلى قاعدة الإسكندرية البحرية، والتي بنيت في شركة «TKMS» في ترسانة «SBN» الألمانية، لتنضم إلى أسطول القوات البحرية، وتشكل واحدة من أصل 4 فرقاطات، من الطراز ذاته، تم التعاقد عليها مع برلين. وذكر الجيش في بيان، أن الفرقاطة «الشبح» تتميز «بعدد من الخصائص التقنية ومنظومات التسليح الحديثة لتأمين خطوط الملاحة البحرية والسفن التجارية، وتنفيذ عمليات الدعم الإنساني في المناطق المنكوبة، ما يجعلها إضافة تكنولوجية هائلة لإمكانات القوات البحرية ودعم قدرتها على حماية الأمن القومي المصري». وقال قائد القوات البحرية الفريق أشرف عطوة خلال احتفالية، «هناك دعم كامل من القيادة السياسية والقيادة العامة للقوات المسلحة، لتزويد القوات البحرية بعدد من الوحدات البحرية ذات طبيعة ومهام قتالية خصوصاً من مختلف الطرازات والحمولات لامتلاك قدرات قتالية حقيقية تؤهلنا للعمل في المياه العميقة لتحقيق الأهداف الإستراتيجية للدولة المصرية ومواجهة ما يفرضه الوضع الراهن في المنطقة من تحديات كبيرة في مجال الأمن البحري». من ناحيته، شهد وزير الدفاع الفريق أول محمد زكي، أمس، المرحلة الرئيسية لمشروع مراكز القيادة التعبوي «صمود - 2»، والذي تجريه قيادة قوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب ومواجهة التغيرات المفاجئة. وبدأت المرحلة الرئيسية للمشروع بعرض الفكرة التعبوية للمشروع والقرار المتخذ في الموقف، حيث سيستمر التدريب لأيام في إطار خطة التدريب القتالي لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة المصرية. وناقش زكي عدداً من القادة والضباط المشاركين في المشروع «في أسلوب تنفيذ المهام، وكيفية اتخاذ القرار لمواجهة المتغيرات المفاجئة أثناء إدارة العمليات ومدى إتقانهم لها وفقاً لتخصصاتهم المختلفة». وأشاد بـ«الأداء المتميز والروح المعنوية العالية للقوات المشاركة في المشروع»، وطالبها بـ«الحفاظ على المستوى المتميز والكفاءة القتالية والثقة العالية بالنفس».

السيسي: وحدة الصف العربي لمنع التدخلات الخارجية ومواجهة التحديات العالمية

الجريدة... شدد الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، اليوم، على ضرورة وقف تدخلات القوى الإقليمية الأجنبية، التي تغذي النزاعات وصولاً إلى الاعتداء العسكري المباشر على الدول العربية. وأكد السيسي خلال كلمته بالقمة العربية في الجزائر أهمية «القضاء على التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة، وقطع الطريق على دعمهم أو منحهم غطاءً سياسياً، أو توظيفهم من قبل بعض القوى الدولية أو الإقليمية لإنشاء مناطق نفوذ في العالم العربي». وأوضح أنه يجب تبني «مقاربة مشتركة وشاملة تكرس مفهوم الوطن العربي الجامع من جهة، والدولة الوطنية ودعم مؤسساتها الدستورية من ناحية أخرى، بما يسهم في حفظ السلم الاجتماعي ونبذ الطائفية». كما حذر من أن عدم الاستقرار في دول المشرق وفلسطين تمتد آثاره لدول المغرب العربي، وتابع: «القمة تأتي في توقيت مهم مع عدد من الأزمات العالمية، زمن تشتد به الأزمات الاقتصادية والبيئية عالمياً، وتلك التحديات أثارت العديد من التساؤلات في الشارع العربي، والتحديات تفوق قدرة أي دولة على التصدي لها منفردة». وبيّن أن «المضي قدماً على طريق اللحاق يتطلب العمل الجاد على تسوية مختلف أزمات عاملنا العربي، وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي ستظل المعيار الحقيقي لمدى تماسكنا». كما لفت إلى أن الأمن المائي يؤثر على عدد من الأمم العربية، وتابع: «نجدد التأكيد على أهمية حث إثيوبيا على الاستمرار بالدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق قانوني ملزم حول سد النهضة». وذكرت الرئاسة المصرية في بيان، اليوم، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الجزائري عبدالمجيد تبون اتفقا خلال لقاء على هامش القمة العربية في الجزائر، على ضرورة الدفع نحو الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في أقرب وقت، وإخراج القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية. وخلال لقاء مع الرئيس التونسي قيس سعيد، على هامش القمة، أكد الرئيس المصري دعم بلاده لكافة الجهود الجارية الحثيثة لمواصلة مسيرة التنمية والإصلاح بتونس، متمنياً «كل التوفيق والنجاح للسلطة التنفيذية بتونس تحت قيادة الرئيس قيس سعيد في إدارة الدولة خلال هذا المنعطف الهام من تاريخ الشعب التونسي». وأعرب سعيد عن تطلع بلاده إلى الاستفادة من التجربة المصرية الناجحة في تنفيذ المشروعات التنموية والإصلاحات الاقتصادية الشاملة، فضلاً عن الاطلاع على الجهود المصرية الحثيثة في مكافحة الإرهاب والتطرف.

مصر لتعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب مع دول المنطقة

السيسي بحث التحديات الأمنية الإقليمية مع 6 زعماء عرب

القاهرة: «الشرق الأوسط».. عقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (الأربعاء) 6 لقاءات مع قادة وممثلي دول عربية على هامش مشاركته في فعاليات القمة العربية بالجزائر، تطرقت إلى التحديات الأمنية والإقليمية التي تواجه المنطقة، وعلى رأسها خطر التطرف والإرهاب، وركزت على ضرورة تعزيز التعاون والتنسيق في مختلف الملفات السياسية والأمنية والاقتصادية. وقال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي، إن الرئيس السيسي بحث مع نظيره الجزائري عبد المجيد تبون «سبل تعزيز آفاق العلاقات الثنائية على جميع المستويات، السياسية والاقتصادية والعسكرية»، إضافة إلى «تعزيز الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب، خاصة في ظل التحديات الأمنية المختلفة التي تفرضها المستجدات الإقليمية الأخيرة، لا سيما في منطقة الساحل والصحراء». وأكد السيسي «مساندة بلاده للرئاسة الجزائرية للقمة العربية، بما يدعم أطر وآليات العمل العربي المشترك ويخدم المصالح العربية، لا سيما في فترة تشهد فيها المنطقة تحديات جسيمة غير مسبوقة»، بحسب المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، الذي أكد أن الرئيسين «توافقا إزاء القضايا الإقليمية كافة ذات الاهتمام المشترك، خاصة ما يتعلق بالأزمة الليبية، حيث تلاقت الرؤى بشأن أهمية العمل على تحقيق الأمن والاستقرار وصون وحدة وسيادة ليبيا، ومن ثم ضرورة الدفع نحو عقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في أقرب وقت، بالإضافة إلى الحفاظ على المؤسسات الليبية الوطنية، وتعزيز دور الجهات الأمنية في مكافحة الإرهاب والجماعات المتطرفة، وكذلك تعظيم الجهود الدولية لإخراج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية». كما التقى الرئيس المصري ونظيره العراقي عبد اللطيف رشيد، وشدد السيسي على «ثوابت السياسة المصرية تجاه العراق، والتي تتمحور أبرزها حول دعم وحدة العراق وسيادته على أراضيه كافة، بما يحافظ على أمن واستقرار البلاد ويساهم في الحيلولة دون عودة ظهور التنظيمات الإرهابية به». وقال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن «الرئيسين اتفقا على ضرورة تكثيف التنسيق لمواجهة التحديات التي تعاني منها المنطقة، وبما يحقق آمال شعوبها في العيش في سلام واستقرار». وبحث الرئيس المصري مع نظيره التونسي قيس سعيّد سبل دفع العلاقات الثنائية بين البلدين، وأكدت مصر «دعمها لكافة الجهود الجارية الحثيثة لمواصلة مسيرة التنمية والإصلاح بتونس». وقال السفير بسام راضي، إن «الرئيس التونسي أكد حرص بلاده على الارتقاء بالتعاون مع مصر إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، وكحجر أساس للحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي وإعادة التوازن للمنطقة، وذلك في ضوء الأهمية المحورية لمصر إقليمياً ودولياً»، معرباً عن «تطلع بلاده إلى الاستفادة من التجربة المصرية في تنفيذ المشروعات التنموية والإصلاحات الاقتصادية الشاملة، ومكافحة الإرهاب والتطرف». وأكد الرئيس المصري، خلال لقائه ورشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، «استعداد بلاده لدعم أمن واستقرار اليمن، واللذين يمثلان أهمية بالغة للأمن القومي المصري، والمنطقة العربية ومنطقة البحر الأحمر؛ ما يفرض مواصلة الجهود الرامية لتجديد الهدنة في اليمن على النحو الذي يمهد الطريق للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار ويفسح المجال أمام جهود التسوية السياسية». قضية الإرهاب والتطرف كانت على أجندة مباحثات الرئيس المصري مع نظيره الصومالي حسن شيخ محمود، وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن «السيسي أكد دعم الصومال للتعامل مع مختلف التحديات التي يواجهها، لا سيما خطر التطرف والإرهاب»، مشيراً إلى «استعداد مصر لمواصلة تقديم الدعم للصومال لبناء وترسيخ مؤسسات الدولة، وتفعيل مختلف أوجه التعاون الثنائي، وتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية لمواجهة أزمات الجفاف». وعقد الرئيس المصري جلسة مباحثات مع الأمير الحسين بن عبد الله، ولي عهد المملكة الأردنية الهاشمية، وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن السيسي أكد «أهمية استمرار التنسيق والتشاور بين الجانبين، في ضوء ما يجمع البلدين من توافق في الرؤى والمصالح، وفي ظل التحديات الكبيرة التي تشهدها المنطقة».

«إعلان الجزائر»: «لمّ الشمل» للتموقع في النظام الدولي الجديد

• الالتزام بمبدأ عدم الانحياز ونبذ استخدام القوة وتفعيل خيار السلام لحل الأزمة الأوكرانية ـ الروسية •

رفض التدخلات الخارجية بجميع أشكالها في شؤون الدول العربية • التمسك بالمبادرة العربية للسلام ودعم لبنان ودور جماعي قيادي للحل في سورية

• تثمين جهود الكويت لتحقيق التضامن العربي والخليجي والسياسة المتوازنة لـ «أوبك +»

الجريدة... دعا القادة العرب في «إعلان الجزائر» الصادر في ختام القمة العربية الـ 31 في الجزائر أمس إلى «توحيد الجهود بغية الحفاظ على مصالحنا المشتركة والتموقع كفاعل مؤثر في رسم معالم نظام دولي جديد يقوم على العدل والمساواة السيادية بين الدول»، مشيرين إلى «الظروف الدقيقة والتطورات المتسارعة على الساحة الدولية وما تنبئ به حالة الاستقطاب الراهنة من بوادر إعادة تشكيل موازين القوى»، مرحبين بمبادرة الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون باختيار «لم الشمل» عنوانا للقمة.

القضية الفلسطينية ..وأكد الإعلان على مركزية القضية الفلسطينية والدعم المطلق لحقوق الشعب الفلسطيني في قيام دولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة على خطوط 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وحق العودة والتعويض للاجئين الفلسطينيين وفقاً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 لسنة 1948. كما جدد التمسك بمبادرة السلام العربية لعام 2002 بكل عناصرها وأولوياتها، والالتزام بالسلام العادل والشامل كخيار استراتيجي. وشدد على ضرورة مواصلة الجهود والمساعي الرامية لحماية مدينة القدس المحتلة ومقدساتها، وتبني ودعم توجه دولة فلسطين للحصول على العضوية الكاملة في للأمم المتحدة، ودعوة الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى القيام بذلك، والإشادة بالجهود العربية المبذولة في سبيل توحيد الصف الفلسطيني والترحيب بتوقيع الفصائل الفلسطينية لاتفاق «إعلان الجزائر للمصالحة» أكتوبر الماضي.

العمل المشترك ..وفيما يخص العمل العربي المشترك، دعا الاعلان الى العمل من اجل حماية الأمن القومي العربي بمفهومه الشامل وبكل أبعاده السياسية والاقتصادية والغذائية والطاقوية والمائية والبيئية، والمساهمة في حل وإنهاء الأزمات التي تمر بها بعض الدول العربية. ورفض الإعلان التدخلات الخارجية بجميع أشكالها في الشؤون الداخلية للدول العربية والتمسك بمبدأ الحلول العربية للمشاكل العربية، وثمن المساعي والجهود التي تبذلها العديد من الدول العربية، لاسيما دولة الكويت، بهدف تحقيق التضامن العربي والخليجي. وثمن المقترحات البناءة التي تقدم بها الرئيس الجزائري والرامية إلى تفعيل دور الجامعة العربية في الوقاية من النزاعات وحلها وتكريس البعد الشعبي وتعزيز مكانة الشباب والابتكار في العمل العربي المشترك. وأكد على أهمية تضافر الجهود من أجل تعزيز القدرات العربية الجماعية في مجال الاستجابة لتحديات الأمن العذائي والصحي ومواجهة المتغيرات المناخية.

اليمن ولبنان وسورية .. وأعرب «إعلان الجزائر» عن دعم الجهود الهادفة لإنهاء الأزمة الليبية من خلال حل ليبي - ليبي يحفظ وحدة وسيادة ليبيا ويصون أمنها وأمن جوارها، وتنظيم انتخابات في أسرع وقت ممكن لتحقيق الاستقرار السياسي الدائم، وأكد على دعم الحكومة الشرعية اليمنية ومباركة تشكيل مجلس القيادة الرئاسي ودعم الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية وفق المرجعيات المعتمدة مع التشديد على ضرورة تجديد الهدنة بهدف تحقيق تسوية سياسية شاملة تضمن وحدة اليمن وسيادته واستقراره وسلامة أراضيه وأمن دول الخليج العربي ورفض جميع أشكال التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية. ودعا الإعلان الى قيام الدول العربية بدور جماعي قيادي للمساهمة في جهود التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، ورحب بتنشيط الحياة الدستورية في العراق بما في ذلك تشكيل الحكومة. كما جدد تضامن الدول العربية مع لبنان للحفاظ على أمنه واستقراره ودعم الخطوات التي اتخذها لبسط سيادته على أقاليمه البرية والبحرية والإعراب عن التطلع لأن يقوم لبنان بتنفيذ الإصلاحات المطلوبة وأن يقوم مجلس النواب بانتخاب رئيس جديد للبلاد.

صياغة المنظومة الدولية... وإذ شدد على ضرورة إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، دعا الإعلان إلى ضرورة بناء علاقات سليمة ومتوازنة بين المجموعة العربية والمجتمع الدولي، بما فيه محيطها الإسلامي والإفريقي والأورو - متوسطي، على أسس احترام قواعد حسن الجوار والثقة والتعاون والالتزام المتبادل بمبادئ الأمم المتحدة وعلى رأسها احترام سيادة الدول وعدم التدخل. ولفت الى أن التوترات المتصاعدة على الساحة الدولية تسلط الضوء على الاختلالات الهيكلية في آليات الحوكمة العالمية وعلى الحاجة الملحة لمعالجتها ضمن مقاربة تكفل التكافؤ والمساواة بين جميع الدول وتضع حدا لتهميش الدول النامية. وشدد على ضرورة مشاركة الدول العربية في صياغة معالم المنظومة الدولية الجديدة لعالم ما بعد وباء كورونا والحرب في أوكرانيا، كمجموعة منسجمة وموحدة وكطرف فاعل لا تعوزه الإرادة والإمكانيات والكفاءات لتقديم مساهمة فعلية وإيجابية في هذا المجال.

حرب أوكرانيا... كما جدد الإعلان التزام الدول العربية بمبادئ عدم الانحياز وبالموقف العربي المشترك من الحرب في أوكرانيا الذي يقوم على نبذ استعمال القوة والسعي لتفعيل خيار السلام عبر الانخراط الفعلي لمجموعة الاتصال الوزارية العربية، التي تضم الجزائر، ومصر، والأردن، والإمارات، والعراق والسودان والأمين العام لجامعة الدول العربية، في الجهود الدولية الرامية لبلورة حل سياسي للأزمة يتوافق مع مبادئ ميثاق الأمم المتحدة ويراعي الشواغل الأمنية للأطراف المعنية، مع رفض تسييس المنظمات الدولية. والتنويه في هذا السياق بالمساعي التي قامت بها الدول العربية الأخرى مثل المملكة العربية السعودية.

«أوبك+» ...وثمن السياسة المتوازنة التي انتهجها تحالف «أوبك +» من أجل ضمان استقرار الأسواق العاملية للطاقة واستدامة الاستثمارات في هذا القطاع الحساس ضمن مقاربة اقتصادية تضمن حماية مصالح الدول المنتجة والمستهلكة على حد سواء، والتأكيد على ضرورة توحيد الجهود لمكافحة الإهاب والتطرف بجميع أشكاله وتجفيف منابع تمويله والعمل على تعبئة المجتمع الدولي ضمن مقاربة متكاملة الأبعاد تقوم على الالتزام بقواعد القانون الدولي فيما يتعلق بمطالبة الشركاء بعدم السماح باستخدام أراضيهم كملاذ أو منصة للتحريض أو لدعم أعمال إرهابية ضد دول أخرى.

زيارة البابا للبحرين .... ورحب الإعلان بالتحركات والمبادرات التي قامت وتقوم بها العديد من الدول العربية من أجل الحد من انتشار الإسلاموفوبيا وتخفيف حدة التوترات وترقية قيم التسامح وبالزيارة التاريخية لقداسة بابا الفاتيكان إلى مملكة البحرين، ومشاركته وفضيلة شيخ الأزهر الإمام أحمد الطيب في «ملتقى البحرين لحوارالشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني». وثمن الدور المهم للجامعة العربية في معالجة التحديات الكبرى التي تواجه البشرية على غرار التغيرات المناخية والإشادة بمبادرة الشرق الأوسط الأخضر التي أطلقتها السعودية.

الشرطة السودانية تحاصر مقر نقابة المحامين وتمنع وصول الأغذية للمعتصمين داخلها

الشرق الاوسط... الخرطوم: أحمد يونس... حاصرت الشرطة السودانية عشرات المحامين من أعضاء اللجنة التسييرية لنقابة المحامين، وأغلقت الطرق المؤدية إلى مقر النقابة، وأوقفت حركة السير حول المنطقة، كما منعت الدخول إلى المقر لتزويد الموجودين فيه بمياه الشرب والغذاء والدواء. ويرفض عدد من المعتصمين داخل مقر النقابة قرار لجنة تابعة لمجلس السيادة السوداني، أمرت بحل اللجنة التسييرية لنقابة المحامين السودانيين، وإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل سقوط نظام الرئيس السابق عمر البشير، بتسليمها للمتشددين الإسلاميين الذين كانوا يحكمون البلاد طوال العقود الثلاثة الماضية، وهو الأمر الذي رفضه المحامون واعتبروه «تسييساً للعدالة» وعودة لنظام البشير بعد أن أسقطته الثورة الشعبية في أبريل (نيسان) 2019. ويقول رجال الشرطة الموجودون في المكان إن تعليمات صدرت إليهم بمنع دخول الأشخاص أو المواد المختلفة للمحتجزين. ورجح محامون أن يكون القصد من الحصار الضغط لتسليم النقابة لأنصار البشير. ويحتشد عشرات المحامين خارج المقر، فيما ينتظر وصول أعداد أخرى من المحامين و«لجان المقاومة» للمكان لفك الحصار. وأدان ممثل الأمين العام للأمم المتحدة، رئيس البعثة الأممية لدعم الانتقال في السودان، الهجوم الذي شنه أعضاء من حزب البشير على نقابة المحامين، واعتبره تهديداً للجهود الرامية للتوصل إلى اتفاق بين القوى السياسية والعسكريين، وذلك عقب تطور الأحداث والاعتداء على مكاتب النقابة بالحجارة والقنابل المسيلة للدموع مساء أول من أمس. وفي غضون ذلك، ارتفعت حدة التوتر إثر طلب الشرطة من المحامين تسليم المقر للجهات الرسمية. وأبدى رئيس بعثة «يونتامس»، فولكر بيرتيس، في بيان صحافي «قلقه العميق من الهجوم»، وقال: «أدين بشدة الهجوم وأي عمل من أعمال العنف لتسوية الخلافات السياسية أو القانونية». وشهدت دار النقابة مساء أول من أمس «معركة» بين المحامين وأنصار نظام البشير من الإسلاميين المتشددين الذين هاجموا الدار، أغلق خلالها المهاجمون أبواب الدار على من فيها قبل أن يرموهم بالحجارة وقنابل الغاز المسيل للدموع، وسمعت في الأثناء أصوات إطلاق نار يرجح أنهم استخدموها للترهيب. وأطلق المحامون المحتجزون في النقابة نداء استغاثة استجابت له أعداد غفيرة من المحامين ومن «لجان المقاومة»، الذين هبوا للدفاع عن النقابة التي تمثل معقلاً مناصراً للثورة والثوار، ووصلت على الفور أعداد من القوات المشتركة إلى المكان وسيطرت على الموقف. وأوضح فولكر أن اللجنة التسييرية لنقابة المحامين السودانيين «تلعب دوراً مهماً في الدعوة إلى خطاب شامل في سياق العملية السياسية الحالية»، بغض النظر عن وضعها القانوني. ووصف المسؤول الأممي الهجوم على مكاتب النقابة بأنه «إشارة واضحة مرسلة ضد الجهود الجارية للتوصل إلى إجماع مقبول بين القوى السياسية والعسكريين نحو انتقال ديمقراطي حقيقي في السودان». وعلمت «الشرق الأوسط» أمس، أن قوة من الشرطة طلبت من المحامين إخلاء الدار لتسليمها لأنصار البشير، بيد أن المحامين واللجنة التسييرية رفضوا تنفيذ قرار الحل، وقالوا إنهم شرعوا في الاعتراض عليه أمام المحاكم، وظلت الشرطة مرابطة أمام بوابات النقابة، فيما توافدت أعداد كبيرة من المحامين والمواطنين و«لجان المقاومة» إلى المكان، وسط توتر كبير يهدد بانفلات الأوضاع الأمنية. وكانت نقابة المحامين السودانيين قد بادرت بإعداد مسودة إطار دستوري، اعتمدتها العديد من الجهات الفاعلة السودانية، ما جعل منها أساساً متيناً للمشاورات بين الفرقاء السودانيين، واعتمدتها الآلية الثلاثية المكونة من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية للتنمية في إفريقيا (إيقاد) أساساً للتفاوض بين الفرقاء. وتعهد فولكر بمواصلة بعثته تيسير المبادرات الداعمة للانتقال السلمي، وأضاف محذراً: «مع تدهور الوضع الأمني والإنساني يوماً بعد يوم في جميع أنحاء البلاد، أصبح التوصل إلى حل مقبول على نطاق واسع أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى لصالح جميع السودانيين».

«مجلس الدولة» يناقش المناصب السيادية وتوحيد السلطة الليبية

أعضاء من «النواب» يبحثون تحديد موعد إجراء ‏الانتخابات

الشرق الاوسط... القاهرة: خالد محمود.. واصل مجلس الدولة الليبي، أمس، مناقشة القاعدة الدستورية للانتخابات الرئاسية والبرلمانية المؤجلة، وآلية توحيد السلطة التنفيذية في البلاد، لكن دون حسم. واستأنف المجلس بمقره في العاصمة طرابلس مناقشة البنود المدرجة على جدول أعماله، بما في ذلك تقرير لجنته المشكلة لاختيار أعضاء المناصب السيادية، لكنه لم يعلن عن حسم التصويت النهائي بشأنها. وقال أعضاء في المجلس إنه سيتم لاحقا عقد جلسة إضافية، لم يتحدد موعدها، لمواصلة مناقشة بند مواد القاعدة الدستورية. بدوره، ناقش فوزي النويري، النائب الأول لرئيس مجلس النواب، مع عدد من أعضاء المجلس في طرابلس الحلول المطروحة للأزمة ‏السياسية التي تمر بها البلاد، ومدى إمكانية تنفيذها، بما في ذلك القاعدة الدستورية، والتأكيد على ضرورة إنجازها وإقرارها ‏في أقرب وقت ممكن. كما ناقش الاجتماع الاستحقاق الانتخابي وقانون ‏الانتخابات، وتحديد موعد لإجرائها، بالإضافة إلى مشروع الدستور، وكيفية إنهاء ‏المراحل الانتقالية، وفق ما هو قابل للتطبيق في هذه المرحلة ‏والظروف الراهنة للبلاد.‏ واعتبرت نجوى وهيبة، الناطقة باسم المجلس الرئاسي، أن «أزمة الحكومة جزء من المشكلة السياسية في ليبيا، ويجب أن توضع في سياقها»، مشيرة في تصريحات تلفزيونية مساء أول من أمس، إلى أن «المشكلة الرئيسية هي حسم القاعدة الدستورية والمسار الانتخابي». وقللت وهيبة من شأن الخلافات بين مصر وحكومة الوحدة المؤقتة، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، واعتبرت أن العلاقات بين مصر وليبيا «أكبر من أي خلافات ليبية داخلية يحلها الليبيون بأنفسهم». إلى ذلك، أعلن موسى الكوني، عضو المجلس الرئاسي، عن حصوله على المزيد من الدعم المحلي لفكرته، بشأن إعادة العمل بنظام المحافظات، الذي كان سارياً إبان العهد الملكي السابق. ونقل بيان للمجلس الرئاسي عن عمداء بلديات طرابلس الكبرى، عقب اجتماعهم مساء أول من أمس مع الكوني، ترحيبهم بالفكرة، واعتبروا أن اللامركزية «ستقدم الحل الأنجع لخروج البلاد من أزمتها الحالية، بفضل وجود المؤسسات السيادية بداخلها». من جهته، اعتبر الكوني مجدداً أن رؤيته بخصوص عودة العمل بنظام المحافظات «هي الأنجع خلال هذه المرحلة لمساهمته في بناء الإدارة المحلية، على أساس سليم يعتمد عليه في تحقيق الاستقرار، وتجاوز الصراعات، بالعاصمة التي عانت طيلة العقد الماضي من تداعياتها، الأمر الذي سيمهد الطريق لبناء دولة المؤسسات النموذجية»، على حد تعبيره. كما أعلن الكوني عن استمراره في عقد الجلسات الحوارية مع رؤساء، وأعضاء المجالس البلدية في المناطق، من أجل عرض رؤيته للتعريف بالمشروع، الرامي لإنشاء محافظات نموذجية، وفق المعايير المعمول بها في كل دول العالم. إلى ذلك، تفقد الفريق خيري التميمي، مدير مكتب المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني، قاعدة الجفرة الجوية؛ حيث اطلع على ما تم إنجازه من تطوير وتحديث وصيانة لعدد من الطائرات المقاتلة بمختلف الأنواع، وذلك ضمن الجولة التي يقوم بها بمنطقة الجفرة، وزيارته لعدد من الوحدات العسكرية. وبحسب إدارة التوجيه المعنوي بالجيش، فقد اطلع التميمي على عدد من الطائرات، التي تمت إعادتها للخدمة بحضور الفريق محمد منفور، رئيس أركان السلاح الجوي وآمر القاعدة. وقد أظهرت صور، وزعها الجيش في وقت سابق، طائرات «ميغ 29» الحديثة، وقاذفة «سوخوي 24» المتطورة في القاعدة الجوية.

مباحثات ليبية ـ إيطالية تستعرض جهود تحريك عجلة الاقتصاد

القاهرة: «الشرق الأوسط».. بحث محافظ مصرف ليبيا المركزي، الصديق الكبير، مع مسؤول إيطالي، أمس، جهود المصرف المركزي للرفع من معدلات الإفصاح والشفافية، وتحريك عجلة الاقتصاد، بحسب موقع «بوابة أفريقيا» الليبي. جاء ذلك خلال استقبال الكبير لسفير إيطاليا لدى ليبيا، حيث شهد اللقاء «تبادل وجهات النظر حول عديد المسائل ذات الاهتمام المشترك»، وفق بيان مقتضب صادر عن المصرف المركزي. والاثنين، شارك الصديق الكبير في المؤتمر السنوي السابع لمحافظي المصارف المركزية لدول البحر الأبيض المتوسط، الذي انعقد في إسطنبول، حيث تناول الكبير في كلمته دور المصارف في ظل التحديات العالمية القائمة، وأهمية التنسيق بين السياسة النقدية والمالية للحد من التضخم، مشيراً إلى ضرورة أن تعمل المصارف المركزية بسياسات نقدية أكثر مرونة واستقلالية، مع الحرص على التنسيق التام بين السياسات الاقتصادية.

كيف ينظر الليبيون لاتفاق الدبيبة مع تركيا لرفع كفاءة الطيران الحربي؟

بين من يرى فيه «تهديداً لوقف إطلاق النار»... ومن يعتبره {حقاً لحكومة الوحدة}

القاهرة: «الشرق الأوسط»... (تقرير إخباري).... جددت الاتفاقية التي وقعها عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة «الوحدة الوطنية» الليبية المؤقتة، مع وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، حول رفع كفاءة الطيران الحربي التابع لقواته، مخاوف كثيرة في أوساط الليبيين، حيث رأى بعض المعارضين للحكومة أن هذه الاتفاقية «قد تشكّل تهديداً لعملية وقف إطلاق النار»، الموقعة قبل عامين بين الأطراف المتحاربة، وتزيد من ترسيخ الوجود التركي في البلاد، بينما دافع آخرون عنها بحجة أن الحكومة «معترف بها من المجتمع الدولي، والاتفاقية لا تحمل تهديداً عسكرياً». واعتبر عضو مجلس النواب الليبي، علي التكبالي، أن الإكثار من عقد الاتفاقيات بين حكومة الدبيبة وأنقرة، «يعد محاولة تركية لترسيخ وجودها في البلاد، وخاصة في المنطقة الغربية»، لافتاً إلى أن حكومة الوحدة «ترى في ذلك ضمانة لبقائها في السلطة في مواجهة خصومها السياسيين، دون أن تعبأ بخطورة وتداعيات التمترس التركي في البلاد». وكانت حكومة «الوحدة» قد أعلنت، منتصف الشهر الماضي، أن الدبيبة وقع في إسطنبول مع وزير الدفاع التركي اتفاقيتين جديدتين للتعاون العسكري، بناء على اتفاقية سابقة بين البلدين عام 2019، تنص الأولى على رفع كفاءة قدرات الطيران الحربي في ليبيا، بالاستعانة بالخبرات التركية في هذا المجال. فيما تضمنت الثانية بروتوكولات تنفيذية للاتفاقية الأمنية، الموقعة من قبل المجلس الرئاسي لحكومة «الوفاق الوطني» السابق عام 2019. وأشار التكبالي لما يتردد من أن الاتفاقيتين العسكريتين «هما مجرد غطاء، أو تمهيد لصفقة شراء طائرات مسيرة تركية»، ورأى أن ذلك «يعد انتهاكاً للقرار الأممي بحظر توريد السلاح لليبيا». وقال لـ«الشرق الأوسط» إن الاتفاق السياسي الذي أنتج حكومة الدبيبة ورعته الأمم المتحدة، «أكد أنها غير مخولة بالنظر في أي اتفاقيات، أو قرارات جديدة أو سابقة بالشكل، الذي يضر باستقرار العلاقات الخارجية للدولة الليبية، أو يلقي عليها التزامات طويلة الأمد». ويرى بعض المتابعين للشأن الليبي أن الاتفاقيات مع تركيا «قد تكون وسيلة الدبيبة لتحصين حكومته أمام أي محاولة مستقبلية للإطاحة بها، بالنظر للتفاهمات الأخيرة بين مجلسي النواب والأعلى للدولة بإيجاد حكومة موحدة جديدة، تتولى مهمة التمهيد لإجراء الانتخابات بالبلاد». في السياق ذاته، حذر الدكتور أحمد العبود، الباحث الليبي في العلاقات الدولية، من تداعيات وتأثير مثل هذه الاتفاقيات على قرار وقف إطلاق النار، المبرم منذ أكتوبر (تشرين الأول) عام 2020 بين أطراف النزاع، بالنظر إلى هشاشة وضعيته بالوقت الراهن. وحول دلالات هذه الاتفاقيات، وإن كانت تتضمن فعلياً شن هجوم من قبل حكومة الدبيبة للسيطرة على الحقول والموانئ النفطية بتنسيق مع الأتراك، قال العبود لـ«الشرق الأوسط»: «عندما يتم الحديث في مناخ خصومة سياسية لا بد من وضع كل الافتراضات في الحسبان، وبالطبع لا يمكن الجزم بالتخطيط لمثل هذه الخطوة... لكن الحديث عن وجود صفقات تسليح تتعلق بالطيران المسيّر تحديداً، وتصاعد مستويات التدريب من الجانب التركي للمجموعات المسلحة التابعة للدبيبة، لا يشير على الإطلاق لوجود سعي لصناعة السلام». كما تحدث العبود عن «تجاهل دولي تام للاتفاقيات العسكرية الأخيرة، التي ستتضمن بلا شك إرسال مزيد من المدربين الأتراك إلى ليبيا، بالإضافة لتجاهلهم لما أشير إليه مؤخراً حول إرسال عناصر من المرتزقة السوريين لبلادنا». وكان قرار مجلس الأمن الأخير حول ليبيا، بشأن تمديد البعثة الأممية، قد أكد ضرورة الالتزام بقرار وقف إطلاق النار، الذي رعته الأمم المتحدة، وجدد الدعوة لانسحاب جميع القوات الأجنبية والمقاتلين والمرتزقة من ليبيا. ولفت العبود لإشارة قائد «الجيش الوطني»، المشير خليفة حفتر، في خطابه الأخير بأن الجيش قد يخوض «معركة فاصلة لتحرير البلاد، حال فشل المساعي السلمية لإخراج القوات الأجنبية»، معتبراً ذلك «دليلاً واضحاً لمتابعة القيادة العامة لمسار تلك الاتفاقيات، واعتراضه عليها». من جانبه، رأى المحلل الليبي أحمد المهدوي أن اتفاقية رفع كفاءة الطيران الحربي بالاستعانة بالخبرات التركية «تعني إمكانية وجود دور للطيران التركي في زعزعة استقرار مواقع الجيش الوطني، المتمركز بالشرق والجنوب الليبييْن، والذي تقع بنطاق سيطرته أغلب الحقول والموانئ النفطية الكبيرة». في موازاة ذلك، دافع المحلل السياسي الليبي، عبد الله الكبير، عن حق حكومة الوحدة، باعتبارها الحكومة الشرعية التي يتعامل معها المجتمع الدولي، في «تعزيز قدراتها العسكرية»، مستبعداً أن يكون وراء اتفاقية رفع كفاءة الطيران الحربي «أي أهداف عسكرية». وقال الكبير لـ«الشرق الأوسط» إن «الدول الأوروبية تتخوف بشكل كبير من انقطاع إمدادات الطاقة، وزيادة معدلات الهجرة غير المشروعة، وبالتالي ستحرص على عدم اندلاع أي مواجهة مسلحة»، وزاد موضحاً أن «تعزيز القدرات ضرورة للجم قيادات الشرق العسكرية، التي شنت هجوماً على العاصمة طرابلس في أبريل (نيسان) 2019»، لافتاً إلى «استمرار أوجه التدريب بين طرابلس وأنقرة طيلة الفترة الماضية في مجالات الدفاع الجوي... ومن المحتمل أن تكون هناك عقود جديدة غير معلنة لزيادة قدرات القوات المسلحة الليبية (غربي البلاد) بشـأن الطيران المسير». غير أن الكبير قلل مما يطرح حول ترسيخ هذه الاتفاقيات من الوجود التركي، وقال إن «الجميع متفق على الخروج المتزامن للقوات الأجنبية من الأراضي الليبية»، محملاً المسؤولية لقيادات الشرق العسكرية عن وجود تلك القوات في جلب عناصر شركة (فاغنر) الروسية إلى البلاد. ورأى أن مذكرات التفاهم أو اتفاقيات التعاون العسكري كافة «يمكن لأي حكومة منتخبة مراجعتها وإلغاؤها، أو تجديدها بالتنسيق مع شركائها الدوليين، دون أن يترتب على ذلك شروط جزائية».

إضراب مفاجئ في قطاع النقل يشلّ العاصمة التونسية

الشرق الاوسط... تونس: المنجي السعيداني.. أعلن موظفو شركة «نقل تونس» الحكومية، أمس، بشكل مفاجئ تنفيذ إضراب مفتوح عن العمل بخطوط المترو الخفيف والحافلات، وقطار الضاحية الشمالية للعاصمة؛ احتجاجاً على تأخر صرف رواتبهم لشهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، واستنكاراً للاعتداءات على موظفي الشركة، وعدم تجديد أسطول النقل، علاوة على عدم تنفيذ مجموعة من الاتفاقيات المبرمة بين وزارة النقل والأطراف النقابية التابعة لاتحاد الشغل (نقابة العمال)، رغم أن بعضها يعود إلى السنة الماضية. ويأتي هذا الإضراب في ظل توتر اجتماعي يشمل أيضاً قطاع التربية والصحة، حيث يطالب المعلمون الذين يتمتعون بعقد مؤقت بتسوية وضعيتهم، ويرفضون صفة «عون مكلف بالتدريس»، التي أطلقتها عليهم وزارة التربية، معلنين تمسكهم بمواصلة مقاطعة الدروس إلى حين تسوية وضعياتهم المهنية بشكل نهائي. أما موظفو قطاع الصحة، فقد عبّروا من ناحيتهم عن استعدادهم لشن إضراب عام، وتركوا للمركزية النقابية (اتحاد الشغل) تحديد تاريخه ومكانه. وبسبب إضراب قطاع النقل يوم أمس، أصيبت العاصمة التونسية ومختلف أحيائها الشعبية بشلل تام؛ وهو ما سبب مشاكل كبيرة لدى مستعملي النقل العمومي، الذين عجزوا عن الوصول إلى أماكن عملهم، وقضاء أغراضهم المختلفة. وقد تناولت تقارير إعلامية عدة، أمس، حجم معاناة المواطنين الذين اضطروا إلى الذهاب لوظائفهم سيراً على القدمين. وقال وجيه الزيدي، رئيس الجامعة العامة للنقل (اتحاد الشغل) في تصريح إعلامي، إن شركة «نقل تونس» تشهد احتقاناً كبيراً بسبب الوضعية المتأزمة داخلها، وأيضاً نتيجة غياب الحوار وعدم تجاوب سلطة الإشراف مع المطالب النقابية المشروعة. مشدداً على أنه «لم يعد بالإمكان مواصلة الصمت إزاء الاستحقاقات الاجتماعية لموظفي الشركة»، وموضحاً أنه لم يتم حتى يوم أمس تعيين رئيس مدير عام للشركة التي يسيرها متصرف مفوض، رغم تردي الوضع المهني للموظفين والتأخير المتكرر في صرف رواتبهم»، على حد تعبيره. وأضاف الزيدي موضحاً، أن قرار الإضراب عن العمل «اتُخذ بالإجماع، وصادقت عليه النقابات الأساسية للنقل بولايات (محافظات) تونس وبن عروس ومنوبة»، مؤكداً «الفشل الذريع» للحكومة ووزارة النقل في التدخل لتسوية الخلاف، على الرغم من توجيه تحذيرات منذ أسابيع عدة، لكن سلطة الإشراف لم تحرك ساكناً، على حد قوله. في غضون ذلك، اعتبر المحامي، عماد بن حليمة، أن «التوقف المفاجئ عن العمل، ودون احترام إجراءات الإعلام المسبق بالإضراب في الآجال القانونية (قبل أسبوعين)، طبق أحكام قانون الشغل، «يعتبر هفوة فادحة موجبة لإنهاء علاقة العمل، والمرور إلى اعتماد المتابعات القانونية ضد المخالف»، على حد قوله. لكن الأطراف النقابية اعتبرت في المقابل أن ما حصل «إضراب اضطراري جاء نتيجة صمت سلطة الإشراف على دفع مستحقات موظفي شركة نقل تونس». ويرى مراقبون، أن التحركات الاحتجاجية في القطاعات الحيوية كالنقل والتربية والصحة «قد تكون مقدمة لاحتجاجات أخرى على مستوى وطني، قد يدعو لها اتحاد الشغل في حال غياب قنوات حوار بين الحكومة والاتحاد حول الإصلاحات الاقتصادية، المزمع تنفيذها في عدد من المؤسسات العمومية، ومن بينها شركات النقل على المستويين الوطني والجهوي، والمتفق بشأنها مع صندوق النقد الدولي. مؤكدين أن الإضراب المفاجئ لقطاع النقل في العاصمة وضواحيها «قد يكون من بين وسائل الضغط على الحكومة من أجل تهيئة ظروف أفضل للتفاوض». وبسبب التأثير المباشر لقطاع النقل العمومي على حياة التونسيين، سارعت أمس الإدارة العامة لشركة «نقل تونس» إلى عقد جلسة تفاوض جديدة مع وفد من الجامعة العامة للنقل، على أمل تجاوز الخلافات بين الطرف الحكومي والطرف النقابي، وتقريب وجهات النظر. وكان الاتحاد الجهوي للشغل (نقابة العمال) قد لوّح في بيان سابق بدخول قطاع النقل في إضراب جهوي مدته ثلاثة أيّام، في حال لم تتّخذ الهيئة الإدارية لقطاع النقل قراراً بتنفيذ المحتجين، معبراً عن استنكاره الشديد لما اعتبره «وضعاً كارثياً آلت إليه وضعية مؤسّسات القطاع وأسطول النقل»، ومؤكداً امتعاضه من «عدم مبالاة سلطة الإشراف تجاه التدهور المستمر لوضعيتهم».

وزير الخارجية الجزائري: القمة نجاح للعرب

أبو الغيط يؤكد أنها حققت «قدراً كبيراً من التوافق»

الجزائر: «الشرق الأوسط».. رأى وزير خارجية الجزائر رمطان لعمامرة، أن القمة العربية الـ31 التي اختتمت أعمالها أمس «كانت ناجحة، وهي نجاح للجزائر وللعرب؛ لأنهم عرفوا كيف يجتمعون بعد أزمة (كورونا)، كما أدركوا بإحساس سياسي الحاجة إلى توحيد الصف والكلمة، وبخطورة الوضعين الإقليمي والعالمي»، في حين أعلن الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، أنه «رصد في مداخلات القادة العرب، الحاجة إلى التفاعل مع العالم الخارجي ككتلة عربية وليس كدول فرادى». وسُئل أبو الغيط في مؤتمر صحافي في ختام القمة العربية، مساء الأربعاء، عن «خلوَ» البيان الختامي للقمة، من إدانة التدخلات الإيرانية والتركية في شؤون دول الخليج وسوريا والعراق ومصر، فقال «القمة تناولت التدخلات في محورين: حماية الأمن القومي العربي وحماية الأمن المائي العربي. وهناك تأييد وتأكيد على قرارات اتخذت في قمة تونس (الأخيرة) تتناول بالاسم الأطراف المتدخلة في الشؤون العربية». وأكد أبو الغيط، الذي كان يتحدث بحضور وزير خارجية الجزائر في «المركز الدولي للمؤتمرات» بالعاصمة، أن القمة خرجت بقرارات عدة، ذكر منها، «ما يتعلق بتحديث آليات عمل الجامعة العربية، وإذا كانت هناك إرادة ستنفذ كل القرارات». وتساءل «إن كان مجلس الأمن الدولي سيوافق على القرار العربي ضم فلسطين إلى هيئة الأمم المتحدة؟». مشيراً إلى «ضرورة الاجتهاد والصبر والقيام بعمل دؤوب لتحقيق مصالح، قد لم يتم تنفيذها حالاً . وأوضح الأمين العام للجامعة العربية، أنه «رصد في مداخلات القادة العرب، الحاجة إلى التفاعل مع العالم الخارجي ككتلة عربية وليس كدول فرادى». مبرزاً، أن «البعد الاقتصادي استحوذ على اهتمام أساسي، خلال أشغال القمة، وهذا بسبب أزمة الطاقة والغذاء والمياه والتغيرات المناخية، التي لها تأثير على الاوطان العربية». ولفت إلى أن القمة «اهتمت بدول الأزمات، وهي سوريا وليبيا واليمن، بالإضافة إلى قرار يتعلق بصيانة الأمن العربي، ومنها الأمن المائي والغذائي، مع تكرار للقرارات التي تناولناها على مدى السنوات الثلاث الماضية»، في إشارة إلى ما تمخض عن القمة العربية في تونس. وأضاف «دعا القادة إلى أن تتوقف الأطراف الخارجية عن التدخلات في الوطن العربي... كانت هذه القضية واضحة في الأحاديث». مشيراً إلى أن الحديث عن سوريا كان مهماً للغاية». وأضاف «تكررت القرارات حول فلسطين في قمة الجزائر، على خلاف اختصار القرارات الأخرى في سطر واحد... فلسطين هي القضية المحورية للأمة، فكان هناك تصميم على أن تطرح القرارات في الأمم المتحدة، مع التمسك بمبدأ الدولتين والمبادرة العربية للسلام». وتابع بخصوص الموضوع نفسه، «مضى على القضية الفلسطينية ما يقرب من 100 عام، هناك نجاحات وخسائر، أنا مؤمن أن فلسطين ستنتصر. لماذا؟ عدد سكان فلسطين 8 ملايين والإسرائيليون 7 ملايين... قد تضطرنا الظروف إلى استمرار النضال وبعد سنوات سيصل التعداد إلى 10 و12 مليون فلسطيني.. قد نصل إلى رئيس وزراء فلسطيني (تفرزه انتخابات برلمانية إسرائيلية).، كنت أتمنى مشاركة الفلسطينيين في الانتخابات (الأخيرة) لوقف زحف اليمين الإسرائيلي، وهذا لم يحصل للأسف. نريد أن نتحداكم في انتخابات ونكون نحن الأغلبية». وأشار أبو الغيط إلى اقتراح الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون «إطلاق لجنة حكماء تساعد رئيس القمة على تنفيذ القرارات وتقدم توصيات له... رئاسة القمة لها سلطات وتفويضات». معتبراً الفكرة «طيبة وتحتاج إلى وضع نظام أساسي لمجموعة الحكماء، وهذا ما كُلفت به الأمانة العامة للجامعة العربية». واستطرد الوزير الجزائري لعمامرة، حول المقترح ذاته، قائلاً «هذه الفكرة تنصبّ في سياق الدبلوماسية الاستباقية، وترمي إلى استعمال الكفاءات والخبرات لتفادي الأزمات قبل وقوعها». وبخصوص ظروف تنظيم القمة، ذكر أبو الغيط، أن «قمة الجزائر كانت ناجحة بكل المقاييس». مشيراً إلى مشاركة 17 رئيس ورئيس حكومة وأمير وولي عهد من أصل 21، والدول الأربع الأخرى، كان تمثيلهم عالياً جداً»، حسب وصفه؛ «لهذا كانت قمة الجزائر إحدى أكثر القمم حضوراً من حيث مستوى التمثيل». لافتاً إلى «قدر كبير من التوافق وغابت التحفظات... لكن يمكن أن يأتينا تحفظ من هنا أو هناك لاحقاً». وقال لعمامرة رداً على سؤال حول مساعي الجزائر استعادة سوريا مقعدها في الجامعة العربية، بمناسبة اجتماع الجزائر، «نحن سعداء بنوعية حوارنا مع الأشقاء في سوريا... ولدمشق من القدرات ما يجعلها تعود إلى العمل العربي المشترك بقوة». وأثنى الوزير الجزائري على «نشاط الدبلوماسية الجزائرية في مدة عام كامل من التحضير لقمة الجزائر، التي لم يسبق لها مثيل كمّاً وكيفاً، ويعود الفضل في ذلك للرئيس تبون وإخوانه العرب». مبرزاً، أن «العنصر المميز في الحدث، هو إطلاق عليه اسم قمة نوفمبرية (الشهر الذي اندلعت فيه حرب التحرير الجزائرية عام 1954)، من حيث الطموح الذي أردنا أن تتسم به. نوفمبر (تشرين الثاني) هو رمز لرفع التحديات ورمز الحرص على جمع الشمل. كذلك هو طموح من حيث الرغبة في فتح آفاق واعدة للعمل العربي المشترك، وجعل الجوامع تتصدر الأولويات على الخلافات تفادياً للتصدع وحرصاً على جمع الكلمة». وبحسب لعمامرة، «نجاح القمة هو نجاح للجزائر مواطنين ودولة. هو نجاح كذلك للعرب؛ لأنهم عرفوا كيف يجتمعون بعد أزمة (كورونا)، كما أدركوا بإحساس سياسي الحاجة لتوحيد الصف والكلمة، وبخطورة الوضع الإقليمي والعالمي. كان الحضور مميزاً، وكانت المشاركة في التحضير تلقائية وبنّاءة، وقد حرص الجميع على تقديم ما يمكن أن تقديمه». وتابع «كانت قمة التجديد والتجدد... وضعت لبنة مهمة على درب تطوير وتعزيز العمل العربي المشترك. أتمنى أن نجتهد مع بعضنا في المستقبل في هذا الاتجاه». مشيراً إلى أن الجامعة العربية «برهنت على قدرة في التفاعل مع الأحداث، وقدرة للتنبؤ بما قد يحصل. نعتقد فعلاً أن القمة ستسجل في التاريخ أنها ناجحة جزائرياً وعربياً، وحتى دولياً، إذ شاهدتم حضوراً دولياً مميزاً». وأشار إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيسَي الاتحاد الأفريقي ودول عدم الانحياز.

الجزائر تتجاهل دعوة ملك المغرب إلى «الحوار» في الرباط

الجزائر: «الشرق الأوسط».. رفضت الحكومة الجزائرية التعاطي مع دعوة وجهها العاهل المغربي محمد السادس، للرئيس عبد المجيد تبون، لزيارة الرباط بـ«غرض الحوار»، في موقف يعكس نظرة الجزائريين للمشاركة المغربية في القمة العربية، التي اتسمت بالاشتباك والمشاحنات خلال فترة التحضيرات لاجتماع القادة. وأكدت مصادر سياسية جزائرية لـ«الشرق الأوسط»، أن السلطات العليا في البلاد تعتبر الدعوة المغربية للحوار «مناورة جديدة الهدف منها صرف الأنظار عن مجريات القمة العربية، التي تتجه لتحقيق نجاح كبير، الأمر الذي يزعج البعض ممن حاول إفشالها في بدايتها»، في إشارة ضمناً، إلى تذمر الوفد المغربي بقيادة وزير الخارجية ناصر بوريطة، من «المعاملة الأمنية» مع البعثة الصحافية المغربية، وترحيل ثلثي أعضائها، حسب بوريطة، بعد ساعات من وصولهم إلى مطار الجزائر العاصمة. إضافة إلى استنكار نشر «قناة الجزائر الدولية» خريطة الوطن العربي، تظهر المغرب مفصولاً عن الصحراء. ونفى وزير الخارجية الجزائري رمضان لعمامرة «ادعاءات» بوريطة، ونفى قطعياً «الإساءة» للصحافيين المغاربة. كما هوَن من «قضية الخريطة»، معتبراً أن الحدث «ليس مؤتمراً متعلقة بالجغرافيا، وإنما هو اجتماع للدول العربية». ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية أمس، عن بوريطة الذي يمثل المغرب في أشغال القمة العربية، أن الملك محمد السادس «وجه دعوة إلى الرئيس الجزائري من أجل الحوار» - معلناً أن الملك «أعرب عن نيته في الأيام الأخيرة في زيارة الجزائر»، التي دعي إليها لحضور القمة العربية. لكن الوفد المغربي، حسب بوريطة، «لم يتلق أي تأكيد من الجانب الجزائري بواسطة القنوات المتاحة»، بعدما طلب توضيحات عن الترتيبات المقررة لاستقبال محمد السادس. وكان لعمامرة صرَح أن تبون «كان سيخص العاهل المغربي باستقبال بروتوكولي في المطار لو حضر إلى الجزائر»، لكن بوريطة اعتبر أن «مثل هذه اللقاءات لا ترتجل في قاعات الاستقبال بالمطارات». وسبق للجزائر أن رفضت دعوات مغربية لتطبيع العلاقات، وفتح الحدود البرية المغلقة منذ عام 1994. وجرى التعبير عن ذلك بعدم الرد على الرسائل والتصريحات التي تأتي من الجار المغربي، الذي قطعت الجزائر علاقاتها الدبلوماسية به في 21 أغسطس (آب) 2021، واتهامه بدعم حركة انفصالية في منطقة القبائل. غير أن أصل الخلاف بين البلدين، هو نزاع الصحراء. إلى ذلك، ذكر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في اليوم الثاني للقمة، أن «آليات العمل العربي المشترك، ستشهد قوة دفع ملموسة في ظل رئاسة الجزائر للقمة العربية الحالية»، مؤكداً «ضرورة التوصل إلى اتفاق ملزم بشأن سد النهضة». وقال إنه «يتطلع لأن تسفر قمة شرم الشيخ للمناخ عن حلول لقضايا المناخ». وشدد السيسي على «ضرورة التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة في ليبيا، وخروج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من البلاد». وأضاف: «إننا ما زلنا نحتاج لمزيد من العمل العربي الجماعي، حتى في التعامل مع الأزمات الجديدة التي جاءت لاحقة على القضية الفلسطينية، في ليبيا وسوريا واليمن والعراق والسودان، وإلا سيظل أمن وسلم الشعوب الشقيقة في تلك الدول مهددين بتجدد ويلات تلك الأزمات، وستظل الأخيرة ثغرات في المنظومة العربية ومراكز لعدم الاستقرار، وهو ما يؤثر علينا جميعاً ويعرقل جهودنا في التنمية والتكامل». من جهته، دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس في كلمته، إلى «تشكيل لجنة قانونية لمتابعة الجرائم التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني، جراء إصدار الحكومة البريطانية وعد بلفور عام 1917، وصك الانتداب، بالتعاون مع الولايات المتحدة الأميركية، وتداعيات ذلك على الشعب الفلسطيني - وارتكاب إسرائيل أكثر من 50 مذبحة خلال وبعد نكبة 1948، وما تلا ذلك من تدمير ونهب لأكثر من 500 قرية فلسطينية». وشدد على الحاجة إلى «لجنة وزارية عربية للتحرك على المستوى الدولي، لفضح ممارسات الاحتلال، وشرح روايتنا، وتنفيذ مبادرة السلام العربية، ونيل المزيد من اعتراف الدول الأوروبية بدولة فلسطين، والحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، ومنع نقل سفارات الدول إلى القدس... وعقد مؤتمر دولي للسلام على قاعدة الشرعية الدولية، وتوفير الحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني، وتطبيق قرار مجلس الأمن 2334، والقرارين 181 و194، اللذين كانا شرطين لقبول عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة».

العاهل المغربي يدعو تبون لزيارة الرباط AFP

الجريدة.. دعا العاهل المغربي محمد السادس الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون إلى زيارة المغرب من أجل الحوار، بعدما لم يتسن ذلك خلال القمة العربية المنعقدة في الجزائر. وتأتي الدعوة التي كشف عنها وزير الخارجية المغربي ناصر برويطة لوكالة «فرانس برس»، أمس، بعدما غاب العاهل المغربي عن حضور القمة العربية التي اختتمت أمس في الجزائر، في ظل استمرار قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين من جانب الجزائر منذ أغسطس 2021. وأوضح بوريطة أن الملك محمد السادس أعرب عن نيته خلال الأيام الأخيرة، زيارة الجزائر، التي دُعي إليها لحضور القمة العربية، لكن الوفد المغربي «لم يتلق أي تأكيد من الجانب الجزائري بواسطة القنوات المتاحة»، بعدما طلب توضحيات عن الترتيبات المقررة لاستقبال العاهل المغربي. وأعرب بوريطة، الذي ترأس الوفد المغربي في القمة، عن أسفه «لعدم تلقي أي إجابات عبر القنوات الملائمة». ورفض حديث نظيره الجزائري رمطان لعمامرة عن وجود ترتيبات بروتوكولية كانت تشمل قيام الرئيس تبون باستقبال ملك المغرب لو حضر إلى الجزائر أمس الأول. وتشهد العلاقات توتراً منذ عقود بسبب دعم الجزائر لـ «جبهة البوليساريو» التي تطالب بانفصال الصحراء الغربية، بينما يعتبرها المغرب جزءا لا يتجزأ من أرضه، ويقترح منحها حكما ذاتيا تحت سيادته. وزاد التوتر بعدما اتهمت الجزائر الرباط بـ«ارتكاب أعمال عدائية منذ استقلال الجزائر» في أغسطس الماضي، كما اعتبرت أن تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل برعاية أميركية موجه ضدها.

محمد السادس يدعو تبون إلى «الحوار» في المغرب

الراي.. الرباط - أ ف ب - دعا الملك محمد السادس، الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون إلى زيارة المغرب من أجل «الحوار»، بعدما لم يتسن ذلك خلال قمة الجزائر العربية، وفق ما أفاد وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة «فرانس برس». وتأتي هذه الدعوة بعدما غاب العاهل المغربي عن حضور القمة، في ظل استمرار قطع العلاقات الديبلوماسية بين البلدين من جانب الجزائر منذ أغسطس 2021. وأوضح بوريطة أن محمد السادس أعرب عن نيته خلال الأيام الأخيرة في زيارة الجزائر، التي دعي إليها لحضور القمة، لكن الوفد المغربي «لم يتلق أي تأكيد من الجانب الجزائري بواسطة القنوات المتاحة»، بعدما طلب توضيحات عن الترتيبات المقررة لاستقبال العاهل المغربي. وأعرب بوريطة، الذي يرأس الوفد المغربي المشارك في القمة، عن أسفه «لعدم تلقي أي إجابات عبر القنوات الملائمة». وكان وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة تساءل في حوار مع قناة «العربية» عما إذا كان غياب الملك محمد السادس عن القمة «فرصة ضائعة». وأشار أيضاً إلى أن تبون كان سيخص العاهل المغربي باستقبال بروتوكولي في المطار لو حضر إلى الجزائر. لكن بوريطة اعتبر أن «مثل هذه اللقاءات لا ترتجل في قاعات الاستقبال بالمطارات». وأضاف «لقد أعطى جلالة الملك تعليماته بأن توجه دعوة مفتوحة للرئيس تبون، بما أنه لم يتسن إجراء هذا الحوار في الجزائر». وسبق لمحمد السادس أن دعا في مناسبات عدة الرئيس الجزائري إلى الحوار من أجل تطبيع العلاقات. وتشهد العلاقات توتراً منذ عقود بسبب دعم الجزائر لـ «جبهة البوليساريو» التي تطالب باستقلال الصحراء الغربية، بينما يعتبرها المغرب جزءاً لا يتجزأ من أرضه، ويقترح منحها حكماً ذاتياً تحت سيادته. وزاد التوتر عندما أعلنت الجزائر قطع علاقاتها الديبلوماسية مع الرباط، متهمة إياها «بارتكاب أعمال عدائية (...) منذ استقلال الجزائر» في 1962. وأعرب المغرب عن أسفه إزاء هذا القرار، ورفض «مبرراته الزائفة». كما اعتبرت الجزائر أن تطبيع العلاقات الديبلوماسية بين المغرب وإسرائيل، برعاية أميركية، موجه ضدها، وقد تضمن التطبيع أيضاً اعتراف الولايات المتحدة بسيادة الرباط على الصحراء الغربية، أواخر العام 2020.

وزير الداخلية المغربي يستعرض جهود بلاده في محاربة الشبكات الإجرامية

لفتيت قال إن وزارته تحرص على تعزيز الأمن ضد الشبكات الإرهابية

الرباط: «الشرق الأوسط»... أكد وزير الداخلية المغربي عبد الوافي لفتيت، مساء اليوم (الأربعاء)، أن وزارته تحرص على تعزيز اليقظة الأمنية ضد الشبكات الإرهابية النشطة، التي تحيط بالمغرب «كخطر دائم»، وذلك بفضل السياسة الاستباقية التي تنهجها المصالح الأمنية، والتي مكنت من إحباط العديد من المشاريع الإجرامية، والخلايا والعمليات الإرهابية. وأوضح لفتيت خلال تقديمه مشروع ميزانية وزارة الداخلية لسنة 2023 أمام لجنة الداخلية بمجلس النواب (الغرفة الأولى بالبرلمان)، أن وزارته تواصل جهودها من أجل الارتقاء بقطاع الأمن لجعله على مستوى التحديات الملقاة على عاتقه، حماية للأرواح والممتلكات وضمانا للحقوق والحريات، فضلا عن الحرص على تعزيز مكانة المغرب على الصعيدين الإقليمي والدولي كبلد ينعم بالأمن والاستقرار. كما أشار إلى مواصلة عمليات محاربة الشبكات الإجرامية المتخصصة في تهريب وترويج المخدرات والهجرة السرية والاتجار في البشر، حيث مكن التنسيق المحكم بين مختلف المصالح الأمنية من تفكيك العديد من هذه الخلايا الإرهابية. وفي هذا السياق، سلم وزير الداخلية المغربي تقريرا مفصلا إلى النواب حول حصيلة منجزات وزارة الداخلية خلال سنة 2022 في مجالات مكافحة الجريمة والهجرة السرية ومتابعة العائدين من صفوف «داعش». وبحسب التقرير، تم خلال سنة 2022 تقديم 25 شخصا أمام العدالة من الموالين لتنظيم «داعش»، منهم شخصان عائدان من سوريا، أحدهما تم تسليمه من طرف السلطات القضائية الإيطالية، وكان موضوع أمر دولي بإلقاء القبض عليه. فيما عرفت هذه السنة تسجيل عودة 117 شخصا من المنطقة السورية - العراقية. كما جاء في التقرير أيضا أن عودة المقاتلين في صفوف التنظيمات الإرهابية في سوريا والعراق وكذلك الساحل، تظل أحد أهم التحديات لأن هؤلاء المقاتلين يسعون إلى التسلل إلى بلدانهم الأصلية، بغية تنفيذ عمليات إرهابية تساهم في استهداف الاستقرار وتعطيل الحركة الاقتصادية. أما بخصوص الهجرة السرية، فقد أفاد التقرير بأن الجهود الأمنية أسفرت سنة 2022 عن إفشال 40 ألفا و589 محاولة للهجرة غير الشرعية، وتفكيك 124 شبكة إجرامية تنشط في الهجرة غير الشرعية، موضحا أن المملكة عرفت استمرار تدفق الهجرة غير الشرعية القادمة من دول جنوب الصحراء، بسبب عدة عوامل أهمها تفاقم التبعات الاقتصادية والاجتماعية، الناتجة عن جائحة «كوفيد 19». وتعمل الحكومة المغربية على تشجيع الرجوع الطوعي للمهاجرين في وضعية غير قانونية، وذلك بتعاون مع الهيئات الدبلوماسية لبلدانهم المعتمدة بالمغرب، في ظروف تحترم حقوقهم وكرامتهم. وقد جرى في هذا السياق ترحيل 2326 مهاجرا إلى بلدانهم الأصلية بشكل طوعي، غالبيتهم بتنسيق مع المنظمة العالمية للهجرة بالمغرب. وبخصوص مستوى الجريمة بالمغرب، أشار التقرير إلى أنها تبقى مركزة أكثر في المدن (78% من مجموع الجرائم والمخالفات المسجلة)، فيما سجل الباقي داخل العالم القروي. كما جرى توقيف وإحالة ما يقارب 692 ألفا و194 شخصا على العدالة، منهم 3% من القاصرين، خلال الـ8 أشهر الأولى من سنة 2022. وأشار التقرير إلى أن الوضعية الأمنية بالمملكة «عادية ومتحكم فيها»، موضحا أن مصالح الأمن «بادرت إلى التركيز على محاربة بعض مظاهر الجريمة، التي ثبت أنها تؤرق بال الرأي العام، وتؤثر سلبا على الإحساس بالأمن، من قبيل حمل الأسلحة البيضاء لتهديد الأمن والاتجار بالمواد المهلوسة، والمخدرات والنشل بالشارع العام والجرائم، التي تقع على مقربة من المؤسسات التعليمية».

المغرب: ترقب فتوى لاعتماد الحمض النووي في إثبات النسب

الرباط: «الشرق الأوسط».. قال عبد اللطيف وهبي، وزير العدل المغربي، إن وزارته تعمل على التنصيص في مشروع القانون الجنائي على مقتضيات تتعلق بإثبات نسب الأطفال نتيجة حمل غير شرعي، وذلك باستعمال تحليل الحمض النووي. وأوضح وهبي، خلال لقاء نظمته «مؤسسة الفقيه التطواني» مساء أول من أمس في سلا شمال الرباط، أنه في حال جرى التعرف على والد الطفل؛ فإن عليه أداء مصاريفه لأمه إلى أن يبلغ من العمر 21 سنة، مشيراً إلى أنه في حال قرر الأب رعاية الطفل؛ فإن أمه هي التي تدفع له المصاريف إلى حين بلوغه 21 سنة، وقال ساخراً: «من أخطأ في ليلة قضاها مزهواً، ونتج عنها طفل؛ فإن عليه أداء الثمن طيلة 21 سنة». لكنه أشار في المقابل إلى أن اعتماد الحمض النووي لإثبات نسب الطفل، الناتج عن علاقة غير شرعية، يتطلب «فتوى فقهية» من علماء المغرب؛ لأن موضوع إثبات النسب تحكمه القاعدة الفقهية «الولد للفراش»، مشيراً إلى أنه لا بد من صدور فتوى لاعتماد طريقة علمية لإثبات النسب. وجاء حديث وهبي في سياق انتقاده وضعية الأمهات العازبات؛ اللاتي يجدن أنفسهن في الشارع مع أطفالهن دون عائل، فيصبحن مشكلة اجتماعية. من جهة أخرى، وعد وهبي مع تجريم زواج القاصرات بوضع عقوبات جنائية في حال تزويج القاصر، تطبق في حق من تزوجها. ويخضع زواج القاصرات في المغرب لإذن النيابة العامة (الادعاء العام). وقد سبق لحسن الداكي، رئيس النيابة العامة، أن صرح بأن رفض طلبات تزويج القاصرات خلال 2021 بلغ نسبة 69.94 في المائة من مجموع الطلبات المقدمة، وهي نسبة مرتفعة مقارنة مع نسبة رفض بلغت 36 في المائة سنة 2018. لكن رغم رفض النيابة العامة؛ فإن الأزواج عادة يلجأون للزواج دون توثيق العقد، باعتماد قراءة الفاتحة، وهو ما يطرح مشكلة بخصوص الأبناء.

طرفا الصراع في إثيوبيا يتفقان على وقف دائم للقتال

الاتحاد الأفريقي يشيد ببدء «حقبة جديدة»

بريتوريا: «الشرق الأوسط».. اتفقت الأطراف المتحاربة في النزاع الدامي المستمر منذ سنتين في منطقة تيغراي الإثيوبية على هدنة، حسبما أعلن وسيط الاتحاد الأفريقي، اليوم (الأربعاء)، عقب محادثات ماراثونية في جنوب أفريقيا. وقال الوسيط الخاص، الرئيس النيجيري السابق أولوسيغون أوباسانجو إن «طرفي النزاع الإثيوبي اتفقا رسميا على وقف الأعمال العدائية ونزع الأسلحة بشكل منهجي ومنظم وسلس ومنسق». ورحب في مؤتمر صحافي «ببدء حقبة جديدة لإثيوبيا». وكان الاتحاد الأفريقي قد أطلق الأسبوع الماضي أول محادثات رسمية بين الحكومة والمتمردين سعيا للتوصل إلى حل سلمي لنزاع أودى بآلاف الأشخاص وتسبب بأزمة إنسانية في تيغراي. ورحب متمردو تيغراي بالتوصل لاتفاق وقالوا إنهم قدموا «تنازلات». وقال رئيس وفدهم غيتاتشو رضا: «نحن على استعداد لتطبيق هذه الاتفاقية وتسريعها». وأضاف: «من أجل معالجة مصاعب شعبنا، قدمنا تنازلات لأننا نريد بناء الثقة». وتابع: «في نهاية المطاف فإن حقيقة وصولنا إلى نقطة وقعنا فيها الآن اتفاقية، تقول الكثير عن استعداد الجانبين لوضع الماضي خلفهما لرسم مسار جديد للسلام». وجاء في بيان مشترك بين الطرفين أن أديس أبابا والمتمردين وافقا على «تعزيز» التعاون مع وكالات الإغاثة الإنسانية. في إطار ردود الفعل أشاد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بـ«خطوة أولى موضع ترحيب» كما قال الناطق باسمه. وكان رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد قال في وقت سابق، اليوم، إن الحكومة تتوقع الانتصار في الحرب ضد متمردي تيغراي، رغم تواصل محادثات السلام في جنوب أفريقيا. وقال لأنصاره في جنوب إثيوبيا قبل يومين من الذكرى السنوية الثانية لبدء النزاع: «بينما ننهي الحرب في الشمال بانتصار، يتعين علينا إرساء السلام والتنمية وضمان ازدهار إثيوبيا، كي نجعل تلك القوات التي (تتسبب) بالصراع بين الإثيوبيين من بعيد، تشعر بالخزي». وقد تفجر النزاع في الرابع من نوفمبر (تشرين الثاني) 2020 عندما أرسلت أديس أبابا قواتها إلى تيغراي بعد أن اتهمت جبهة تحرير شعب تيغراي، الحزب الحاكم في الإقليم، بمهاجمة معسكرات للجيش الفيدرالي. وكان من المقرر أن تستمر المحادثات حتى الأحد لكن تم تمديدها.



السابق

أخبار دول الخليج العربي..واليمن..رئيس الوزراء اليمني يرفض الابتزاز الحوثي ويعد بحماية المقدرات..منحة سعودية تعيد الدور الحضاري لقصر سيئون التاريخي في حضرموت.. السعودية تعلن استضافتها القمة العربية المقبلة..القوات الجوية السعودية تشارك في مناورات «عين الصقر 3» باليونان..السعودية: السجن 65 عاماً وغرامات 29 مليون ريال لمهربي «منتج مدعوم»..مباحثات إماراتية ـ أميركية حول شراكة الاستثمار في الطاقة النظيفة..الرئيس الإندونيسي يدشّن القمة الدينية الأولى لمجموعة العشرين..

التالي

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..البعد الخامس في الحرب الأوكرانيّة..القادة العسكريون الروس ناقشوا استخدام سلاح نووي في أوكرانيا..موسكو تضرب ثانية البنى التحتية بأوكرانيا.. عبر 90 صاروخاً..روسيا تستأنف العمل باتفاقية ممر الحبوب في البحر الأسود..موسكو تقول إن الأولوية هي تجنب مواجهة بين القوى النووية..الصين تحشد عسكرياً في مياه متنازع عليها.. صور جوية تكشف..عشرات الدول تندد بممارسات الصين ضد الأويغور..الانتخابات النصفية الأميركية.. 3 ملفات ستحسم السباق..بيونغ يانغ تصعّد بالصواريخ والقذائف..وواشنطن تندد..الحكومة الفرنسية تبحث ترحيل الأجانب غير المرغوب فيهم عن أراضيها..ارتباط الإرهابيين بشبكات الجريمة المنظمة يثير قلقاً دولياً..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,172,182

عدد الزوار: 6,758,768

المتواجدون الآن: 116