أخبار دول الخليج العربي..واليمن..تحذير من هجوم إيراني وشيك يرفع التأهب العسكري السعودي والأمريكي..« الخُمس» أداة الحوثيين للاستيلاء على أملاك السكان في تعز اليمنية..صراع الأجنحة الحوثية يمتد إلى قادة الأجهزة الأمنية في إب..الرياض تحتضن ورشة دولية لتعزيز عمل الحكومة اليمنية.. السعودية تؤكد أهمية الإسراع في إيجاد حلٍ عادل وشامل للقضية الفلسطينية..إنشاء «المجلس الأعلى للفضاء» برئاسة ولي العهد السعودي..السعودية تشارك بتمرين «مركز الحرب الجوي والدفاع الصاروخي» في الإمارات..اتفاقية إماراتية - أميركية للطاقة المتجددة..انطلاق أول قمة دينية لـ «مجموعة العشرين»..

تاريخ الإضافة الأربعاء 2 تشرين الثاني 2022 - 3:51 ص    عدد الزيارات 1006    القسم عربية

        


تحذير من هجوم إيراني وشيك يرفع التأهب العسكري السعودي والأمريكي...

المصدر | الخليج الجديد+متابعات.... نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية عن مسؤولين سعوديين وأمريكيين قولهم إن الرياض تبادلت معلومات استخباراتية مع واشنطن، حذرت من هجوم وشيك من إيران على أهداف في الدولة الخليجية. وذكرت الصحيفة أن هذا التحذير وضع الجيش الأمريكي وآخرين في الشرق الأوسط في حالة تأهب قصوى. وبحسب المصادر المذكورة، فقد رفعت السعودية وأمريكا وعدد من الدول المجاورة الأخرى مستوى التأهب لقواتها العسكرية؛ استجابة لهذا التحذير. وقال مسؤولون سعوديون إن إيران تستعد لشن هجمات على كل من المملكة وأربيل العراقية، في محاولة لصرف الانتباه عن الاحتجاجات المحلية التي تعصف بالبلاد منذ سبتمبر/ أيلول. وعبّر متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، الثلاثاء، عن قلق الولايات المتحدة من تهديدات إيران للسعودية، مشيرا إلى أن بلاده لن تتردد في الرد إذا لزم الأمر. وأضاف لوكالة "رويترز": "نحن قلقون من التهديدات، ونظل على اتصال مستمر مع السعوديين من خلال القنوات العسكرية والمخابراتية.. لن نتردد في التحرك دفاعا عن مصالحنا وشركائنا في المنطقة". من جانبه، أكد مصدر أمريكي مسؤول، لشبكة "CNN"، الثلاثاء، أن المعلومات الاستخباراتية المشتركة، تشير إلى أن إيران ربما تخطط لهجوم وشيك على منشآت للطاقة في الشرق الأوسط، وتحديدا في السعودية. وهاجمت إيران بالفعل شمال العراق بعشرات الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة المسلحة منذ أواخر سبتمبر/أيلول، أسقطت طائرة حربية أمريكية إحداها أثناء توجهها نحو مدينة أربيل، حيث تتمركز القوات الأمريكية. وألقت طهران باللوم علنا ​​على ما تصفه الجماعات الكردية الإيرانية الانفصالية المتمركزة هناك في إثارة الاضطرابات في الداخل. كما اتهمت السلطات الإيرانية، علنا، ​​المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة وإسرائيل، بالتحريض على المظاهرات. يأتي التهديد الأخير للسعودية وسط توتر العلاقات بين إدارة الرئيس الأمريكي "جو بايدن" والرياض بعد قرار تحالف "أوبك+" خفض إنتاج النفط اعتبار من الشهر الجاري بمقدار مليوني برميل يوميا. وجاءت تلك الخطوة بالرغم من مناشدات الولايات المتحدة للسعودية والتحالف بالتأجيل. وفي وقت سابق، قال البيت الأبيض إن الرئيس "بايدن" يريد مراجعة ما إذا كانت العلاقة مع السعودية تخدم مصالح الأمن القومي للولايات المتحدة. لكن من غير المرجح أن تتخلى الولايات المتحدة عن السعودية لأنها ستخاطر أيضًا بعمليات مكافحة الإرهاب التي تقوم بها واشنطن، وجهود احتواء إيران واندماج إسرائيل الأعمق في منطقة الشرق الأوسط، وفقا للصحيفة الأمريكية.

« الخُمس» أداة الحوثيين للاستيلاء على أملاك السكان في تعز اليمنية..

قضاة موالون للميليشيات يشرعنون نهب الأراضي والعقارات

الشرق الاوسط... عدن: وضاح الجليل... إلى جانب نهب الأراضي والعقارات، بدأت جماعة الحوثي في اليمن الاستيلاء على 20 في المائة من أملاك المواطنين في المناطق الواقعة تحت سيطرتها في محافظة تعز (جنوب غرب) خلال عمليات البيع والشراء، تنفيذاً لمزاعم أحقيتها بما يعرف بـ«الخُمس»، ويجري تنفيذ هذه الإجراءات في المحاكم أو عبر فروع ما يعرف بـ«الهيئة العدلية» التي أنشأها الحوثيون. ووفقاً لسكان تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» في مناطق شمال محافظة تعز وشرقها، تنفذ جماعة الحوثي إجراءات متسارعة من خلال المحاكم والقضاة المعينين من قبلها؛ لمصادرة ونهب الأراضي والعقارات بوسائل مختلفة؛ إحداها فرض ما يعرف بـ«الخُمس» على كل عملية بيع أو نقل أو توزيع ميراث، ويعاقب من يحاول التهرب من هذه الإجراءات بالغرامة أو مصادرة جزء من أملاكه. وكانت جماعة الحوثي فرضت، قبل أكثر من عامين، تخصيص امتيازات مالية حصرية لها من إيرادات الدولة، عن بقية اليمنيين، وذلك عبر قانون مستحدث باسم «اللائحة التنفيذية لقانون الزكاة»، يمنح المنتمين إلى سلالة زعيمها عبد الملك الحوثي الاستيلاء على خُمُس الثروات من أموال الدولة والمواطنين، وأنشأت جهازاً مختصاً بذلك بمسمى «هيئة الزكاة». وبحسب مصادر «الشرق الأوسط»، لجأ المواطنون إلى كتابة عقود البيع والشراء والتمليك بتواريخ قديمة، تعود إلى ما قبل صدور القانون الحوثي المستحدث؛ لتجنب الاستيلاء على ممتلكاتهم، لكون إجراءات النهب الحوثية تشمل أعمال البيع والشراء ونقل الملكية وتوزيع المواريث منذ صدور القانون غير الشرعي. إلا أن المصادر أكدت تنبه الميليشيات الحوثية لهذه الحيلة، ولجوءها إلى الاستعانة بأجهزة إلكترونية خاصة بالكشف عن تواريخ الوثائق، ووزعتها على المحاكم كافة وأمناء توثيق عقود البيع والشراء والتمليك، وأضافت الميليشيات رسوم فحص الوثائق لمضاعفة إيراداتها، وأجبرت أصحاب الأملاك العقارية على فحص وثائق ملكياتهم في المحاكم. وشكلت الميليشيات، بتوجيهات من القيادي محمد علي الحوثي، لجنة حصر الأراضي والأملاك العقارية في المناطق الواقعة تحت سيطرتها في محافظة تعز، وتحديداً شمال شرقي المحافظة في مناطق الحوبان والخزجة ومديرية التعزية ومطار تعز، وعلى جانبي طريق الجند، وتهدف الميليشيات من خلال هذه اللجنة إلى بدء خططها للاستيلاء على الأملاك العامة والخاصة بحسب المصادر. وتسارعت أعمال النهب والسيطرة على الأراضي والعقارات العامة والخاصة في هذه المناطق منذ تعيين القيادي الحوثي صلاح بجاش محافظاً لتعز من قبل الميليشيات الانقلابية في حكومتها غير المعترف بها، وطبقاً للمصادر، فإن بجاش سارع ومنذ تعيينه مباشرة إلى نهب العقارات، واتخاذ إجراءات تعسفية بحق أصحابها لإجبارهم على التنازل عنها. ويصف محامٍ يعمل في منطقة الحوبان ما يجري في المنطقة والمناطق المحيطة بها بممارسات «مافاوية» أنتجت كثيراً من المظالم، حيث يعمل بجاش رفقة عدد من الشخصيات النافذة الموالية للميليشيات الانقلابية على نهب أراضي المواطنين وبيعها دون إذنهم، ودون وجود صلاحيات تمنحهم هذا الحق. واتهم المحامي، الذي طلب عدم ذكر اسمه حفاظاً على سلامته، القيادي الحوثي بجاش بالاستعانة بنافذين في المنطقة لتسهيل نهب الأراضي والعقارات وإجبار مالكيها على التنازل عنها بأثمان بخسة. وذكر من هؤلاء النافذين فيصل البحر وأمين البحر ودماج البحر، وأفراداً من عائلة مغلس وآخرين من عائلة أبو الذهب السامعي، إضافة إلى سماسرة أراضٍ وقادة حوثيين. وضرب المحامي مثلاً بالإفراط في إذلال المواطنين ونهب ممتلكاتهم، بأن أحد موكليه دفع نقداً ما يساوي 20 في المائة من ثمن الأملاك العائدة له بعد توزيع ميراث والده؛ ليتمكن من الاحتفاظ بكامل الأراضي التي آلت إليه من الميراث. وعند سعيه لاستكمال الإجراءات فوجئ المحامي وموكله بعدم موافقة الأمين الشرعي المعين من الميليشيات على الإجراءات، وإصراره على أن يكون الخُمس جزءاً من الأراضي الموروثة، وبعد محاولات عدة باءت بالفشل، اقتنع موكله بالأمر وأقر بالتنازل عن قطعة أرض تساوي 20 في المائة مما ورثه، إلا أنه لم يتمكن من استعادة المبلغ الذي دفعه، وتم تهديده بالسجن إن أصر على المطالبة به. وتستخدم الميليشيات الحوثية قطاع الأوقاف والعدل في مناطق سيطرتها لإضفاء الشرعية على أعمال نهب العقارات العامة والخاصة، وتجبر موظفي هذين القطاعين والأمناء الشرعيين على تزوير وثائق الملكية، إضافة إلى إنشاء ما يعرف بـ«الهيئة العدلية» و«هيئة الأوقاف» اللتين يشرف عليهما القيادي محمد علي الحوثي. ويرى مراقبون أن إنشاء هاتين الهيئتين ضمن عديد من الكيانات الموازية لمؤسسات الدولة، يحقق تمكين الميليشيات من الإشراف على العقارات الوقفية والاستثمارات، وتسهيل السيطرة على الأنشطة العقارية كافة، وتجييرها لصالح الميليشيات. وفي محافظة الضالع المجاورة، أوقفت ميليشيات الحوثي أعمال بيع وشراء الأراضي في مديريات جُبَن، ودمت، وقعطبة، والحشاء، وهي من المناطق غير المحررة الواقعة تحت سيطرة الميليشيات. وبناء على ما ورد في توجيهات الحوثي، فإنه سيتم إيقاف أعمال البيع والشراء حتى تشكيل لجنة لحصر جميع أراضي وأملاك الدولة في المحافظة، وهي الخطوة التي يخشى مواطنو تلك المديريات من أن تكون مقدمة لنهب أراضيهم وعقاراتهم، خصوصاً وأن الأشهر الماضية شهدت عمليات نهب عديدة لممتلكات خاصة بواسطة مصلحة أراضي وعقارات الدولة التي تديرها الميليشيات.

صراع الأجنحة الحوثية يمتد إلى قادة الأجهزة الأمنية في إب

صنعاء: «الشرق الأوسط»... على خلفية اعتقالات وممارسات تعذيب بينية تخيم حالة من التوتر الشديد في مدينة إب اليمنية الخاضعة لسيطرة الميليشيات الحوثية إثر تصاعد الصراع بين كبار قادة ومشرفي الأجهزة الأمنية للجماعة، بحسب ما أكدته مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط». وكانت عناصر أمنية حوثية تعمل في قسمي شرطة «المخادر» و«مفرق حبيش» في إب قد أقدمت قبل أيام على احتجاز مسلحين اثنين تابعين لما يسمى فرع الشرطة العسكرية الخاضع لسيطرة الجماعة بذات المحافظة وباشرت حينها بممارسة أعمال تعذيب مختلفة بحقهما. وأوضحت المصادر أن القيادي الموالي للجماعة المعين كقائد لفرع الشرطة العسكرية في إب المدعو عبد السلام حبيب وجه حديثاً لأفراد من قواته بتعقب واختطاف منفذي الاحتجاز ويدعيان سلام زياد، وشاكر حجر، المنتميين إلى قوات الأمن الحوثي العام ويعملان في قسمي شرطة المخادر ومفرق حبيش في نفس المحافظة. وأشارت المصادر إلى أن قائد فرع الشرطة العسكرية الخاضعة للجماعة في إب كان قد بعث قبل أيام من وقوع الحادثة رسالة شكوى واحتجاج إلى المدعو أبو علي الكحلاني وهو أحد المرافقين الشخصيين لزعيم الميليشيات عبد الملك الحوثي وتم تعيينه حديثاً مديراً لأمن الجماعة في إب، يشكو له الاعتداء الذي طال عناصره، لكن الأخير قابل ذلك بإصدار تعليماته بإغلاق قسمي الشرطة لساعتين ثم التوجيه مرة أخرى بإعادة فتحهما. في سياق ذلك، أفاد مصدر مقرب من أجهزة أمن الجماعة في إب لـ«الشرق الأوسط»، بأن العاملين في قسمي شرطة المخادر ومفرق حبيش التابع للميليشيات برروا اعتقالهم أفراد الشرطة العسكرية نتيجة ضلوعهم في ارتكاب جرائم سرقة. وتوقع المصدر، الذي طلب حجب اسمه، أن تتفاقم حدة الصراع في مقبل الأيام بين قادة أجهزة أمن الميليشيات في المحافظة، في ظل إصرار قادة الشرطة العسكرية على المطالبة بتسليمهم عناصر الأمن التي احتجزت ومارست التعذيب بحق أفرادهم وهو الأمر الذي رفضه القيادي الحوثي الكحلاني الذي يدير قطاع أمن الجماعة في المحافظة. وكانت تقارير محلية قد تحدثت عن انزعاج قوات ما تسمى الشرطة العسكرية عقب تلقيها معلومات باحتجاز عنصرين مسلحين تابعين لها على يد أقسام شرطة حوثية وتعرضهم للتعذيب والإهانة. وذكرت أن ردود الأفعال التي زادت من حدة التوتر بين طرفي قوات الأمن العام وفرع الشرطة العسكرية التابعتين للميليشيات في إب، أخرجت مسؤول الأخيرة عن سيطرته ودفعته لإصدار توجيهات عاجلة لأفراده بملاحقة واعتقال المعتدين على عناصره. وعلى الصعيد ذاته، تحدثت مصادر مطلعة في إب لـ«الشرق الأوسط»، عن تصاعد حدة الصراع بين قادة ومشرفي الميليشيات ووصول بعضها حد الاشتباكات البينية بمختلف الأسلحة في أكثر من منطقة بالمحافظة وذلك على خلفية عمليات ثأر وتصفيات جسدية وتقاسم منهوبات وغيرها. وأشارت المصادر إلى أن وتيرة ذلك الخلاف لا تزال في اتساع وتصاعد مستمرين في ذات المحافظة التي تشهد منذ اجتياح الميليشيات لها انفلاتاً أمنياً غير مسبوق زادت معه معدلات الجريمة بمختلف أشكالها. وكانت مدن يمنية عدة تقبع تحت سلطة الجماعة الانقلابية قد شهدت على مدى الأيام والأسابيع القليلة الماضية موجة صراعات داخلية بين قيادات حوثية، إما بسبب السيطرة على مراكز النفوذ والسلطة، وإما بسبب الاستحواذ على ما جمع من أموال الجبايات والإتاوات المنهوبة. وبحسب تأكيد تقارير محلية، فإن معظم النزاعات التي برزت بشكل واضح في السابق وحديثاً داخل صفوف وأجنحة الميليشيات الحوثية الموالية لإيران هي إما صراعات على أموال جمعت بطريقة غير قانونية وإما صراعات على الهيمنة والنفوذ والسلطة لجهة تقاطع مصالح القيادات، وتناقض أهدافها، وعدم وجود مشروع وطني أو رؤية موحدة تجمعها. ويتهم سكان محافظة إب الميليشيات الحوثية باستمرار السعي لإغراق مركز المحافظة و22 مديرية تابعة لها بالفوضى العارمة عبر سماحها بانتشار وحمل مختلف أنواع الأسلحة ووقوفها خلف العصابات الإجرامية التي تبطش بالمدنيين، إلى جانب تعمدها إقحام السكان المشهود لهم بالسلمية في نزاعات بينية حتى تأمن أي انتفاضة شعبية تطالب برحيلها واجتثاث سلطتها. ويرى المراقبون أن الصراع الحوثي البيني في إب وغيرها من مناطق سيطرة الجماعة تعود جميعها إلى بروز خلافات كثيرة حول كيفية تقسيم عوائد الإتاوات والجبايات التي فرضت بطرق غير قانونية على المواطنين.

الرياض تحتضن ورشة دولية لتعزيز عمل الحكومة اليمنية

آل جابر: ستخرج بخريطة طريق بمشاركة البنك وصندوق النقد الدوليين

(الشرق الأوسط).... الرياض: عمر البدوي.. عقدت المجموعة التنسيقية لبناء وتنمية قدرات المؤسسات اليمنية، أولى ورش عملها في العاصمة السعودية (الرياض)، وتمتد ليومين بمشاركة عدد من الجهات اليمنية والسعودية والمنظمات الدولية؛ لبحث تعزيز عمل الحكومة اليمنية، وتمكين المؤسسات الحكومية اليمنية من تشخيص احتياجاتها وتقييم قدراتها والاضطلاع بمهامها، والتكيف مع الظروف المختلفة التي تمر بها. وقال السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، إن الورشة التي ينظمها «البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن»، وتحتضنها مدينة الرياض، هي الأولى منذ سنوات طويلة جداً، لبناء وتنمية قدرات المؤسسات اليمنية، بمشاركة خمس جهات يمنية، وثماني منظمات دولية، منها البنك الدولي وصندوق النقد الدولي والاتحاد الأوروبي وعديد من المنظمات الأممية الأخرى، وعدد من الجهات والوزارات السعودية. وأشار آل جابر إلى أن الورشة تركز على العمل مع المنظمات الدولية، في دعم وبناء قدرات المؤسسات اليمنية، ورفع مساهمة المجتمع الدولي، إلى جانب السعودية ودول الخليج، في تنمية وإعمار اليمن، وتوحيد الجهود وتكاملها لتحقيق الهدف المنشود لصالح الأشقاء في اليمن، كما يلقي هذا التجمع الدولي الضوء على جهود «البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن»، التي بلغت قرابة ٢٢٤ مشروعاً، وعلى النجاحات التي حققها في مجال بناء قدرات الوزارات اليمنية، ومنها الكهرباء والمالية، والجهات المختلفة الأخرى في السلطات المحلية. وأضاف: «نتوقع من الورشة أن تخرج بخارطة طريق لكل مسار من مسارات بناء قدرات المؤسسات اليمنية، بإشراف البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، مع دعم مستمر من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن». لافتاً إلى أن «البرنامج السعودي» لديه خط أساس مع كل مؤسسة يمنية، وتحت مظلة دولية، للعمل معاً في تحديد واجبات كل جهة تعمل في بناء القدرات، وحوكمة العمل بما يحقق الأهداف المشتركة وإمكانية قياسها بنهاية كل مرحلة. من جانبه، قال واعد باذيب وزير التخطيط والتعاون الدولي بالحكومة اليمنية، إن الورشة تستهدف في جولتها الأولى وزارة التخطيط والتعاون الدولي، ووزارة الكهرباء، ووزارة المالية، والبنك المركزي اليمني، وتركز على بناء قدراتها، بمشاركة كل المانحين، ورفع كفاءة وفاعلية هذه المؤسسات وحوكمتها للقيام بالواجبات المناطة بها على أكمل وجه، في سبيل التنمية والتعافي وإعادة الإعمار. وثمّن باذيب للسعودية ولجميع المانحين، وقوفهم إلى جانب المؤسسات اليمنية، وتلبية حاجتها الملحة للتعافي من آثار الحرب، وتعزيز قدراتها، وتمكينها، وتقديم الدعم الفني لمواكبة التطورات، وتلبية الحاجات الملحة على الصعيد المحلي. وأضاف: «سنحدد خلال الورشة، برامج تدريبية محددة تلبي حاجات قطاعات ذات أولوية، وسننظم تنسيق العلاقة مع كل المتداخلين من المجتمع الدولي، وتوجيههم بطريقة سليمة لتغطية احتياجات القطاعات والمؤسسات اليمنية كافة». وتستعرض ورشة عمل بناء وتنمية قدرات المؤسسات اليمنية، الاحتياجات والأولويات الحالية في اليمن، وتحديث مصفوفة المساعدة الفنية وتنمية القدرات بين الجهات المانحة على المديين القصير والمتوسط؛ لتأهيل المؤسسات الحكومية اليمنية لتكون قادرة بما يتناسب مع احتياجات الظروف الحالية. كما تسهم في تعزيز القدرات البشرية والمؤسسية وتدعيم الخطوات في بناء رؤية تنموية شاملة لبناء قدرات الدولة اليمنية، بالتعاون والشراكة مع الجهات ذات العلاقة في السعودية، وبالتعاون مع المؤسسات والمنظمات والشركاء الدوليين، وبقيادة الحكومة اليمنية. وحسب برنامج عمل الورشة، يفتح المجال لنقاشات معمقة حول توحيد جهود الجهات المانحة، وتبادل الرؤى عن أفضل الممارسات لتقديم المساعدة الفنية في تنمية قدرات المؤسسات اليمنية، وتعزيز التعاون والتكامل بين المؤسسات الدولية في مجال تقديم الدعم للمؤسسات اليمنية، والتقليل من ازدواجية المهام، وزيادة فاعلية الدعم وكفاءته.

السعودية تؤكد أهمية الإسراع في إيجاد حلٍ عادل وشامل للقضية الفلسطينية

نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين... فيصل بن فرحان يرأس وفد المملكة في قمة الجزائر

الرياض: «الشرق الأوسط»... نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، يرأس الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية، وفد المملكة العربية السعودية المشارك في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورتها الحادية والثلاثين في الجزائر. وأفادت وكالة الأنباء السعودية (واس) بأن وزير الخارجية غادر أمس إلى الجزائر مترئساً وفد المملكة، الذي يضم نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبد الكريم الخريجي، ووكيل وزارة المالية للعلاقات الدولية الدكتور رياض الخريف، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجزائر عبد الله البصيري، ومندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير عبد الرحمن الجمعة، ومدير عام مكتب وزير الخارجية عبد الرحمن الداود. وتأتي مشاركة وفد المملكة في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، لتؤكد دور المملكة الفاعل في تعزيز مسيرة العمل العربي المشترك، ومواقفها الثابتة تجاه العديد من التحديات المشتركة التي تواجه المنطقة العربية والعالم، ومن أبرزها التأكيد على أهمية الإسراع في إيجاد حلٍ عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، بالإضافة إلى استعراض جهود المملكة في التواصل مع أطراف الأزمة (الروسية - الأوكرانية) لإيجاد حل سياسي يؤدي إلى إنهاء الأزمة ووقف العمليات العسكرية. ويبحث وفد المملكة برئاسة وزير الخارجية، آخر المستجدات في القضايا العربية ومن أبرزها الأزمة في اليمن، وما تقوم به المملكة من دعم لكل السبل التي تؤدي إلى تمكين مجلس القيادة الرئاسي اليمني من أداء أدواره، وصولاً إلى تحقيق السلام المستدام بين الأشقاء في اليمن على أساس المرجعيات الثلاث ومنها قرار مجلس الأمن (2216). وتناقش أجندة الاجتماعات ملف التدخلات الإيرانية في عددٍ من الدول العربية، والبرنامج الإيراني النووي، حيث تجدد المملكة التأكيد على موقفها الداعي إلى أهمية تكثيف ومضاعفة الجهود الدولية في سبيل منع انتشار أسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الأوسط، بالإضافة إلى دعوة إيران إلى التعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، واتخاذ خطوات جدية لبناء الثقة بينها وبين الدول العربية والمجتمع الدولي. كما ستتضمن بنود الاجتماعات استعراض طلب استضافة المملكة لمعرض إكسبو 2030، ودعم الدول العربية لملف المملكة الذي يحمل العديد من الأهداف التنموية المُستدامة، والتي ستعود على المنطقة العربية بالمزيد من النمو والرخاء والازدهار.

إنشاء «المجلس الأعلى للفضاء» برئاسة ولي العهد السعودي

الراي... أقر مجلس الوزراء السعودي، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أمس، إنشاء «المجلس الأعلى للفضاء» برئاسة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، وتعديل اسم «هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات» لتكون «هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية». في بداية الجلسة، استعرض مجلس الوزراء مجمل المحادثات واللقاءات التي جرت بين المملكة وعددٍ من الدول خلال الأيام الماضية، لتطوير العلاقات والدفع بمجالات التعاون إلى آفاق أرحب؛ بما يخدم المصالح المشتركة، ويعزّز التنسيق تجاه التحديات الدولية. وأوضح وزير الدولة عضو مجلس الوزراء لشؤون مجلس الشورى وزير الإعلام بالنيابة عصام بن سعد بن سعيد، في بيان عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء نوّه بإعلان ولي العهد السعودي عن قيام صندوق الاستثمارات العامة بتأسيس خمس شركات إقليمية تستهدف الاستثمار في الأردن، والبحرين، والسودان، والعراق، وعُمان، بقيمة تصل إلى 90 مليار ريال، بما يساهم في بناء شراكات اقتصادية استراتيجية على المدى الطويل، وتعظيم أصول الصندوق وتنويع مصادر دخل المملكة، تماشياً مع مستهدفات رؤية 2030. كما أشاد مجلس الوزراء، بما حققته مبادرة «مستقبل الاستثمار» في نسختها السادسة من حضور دولي أسهم في تشكيل الكثير من الأفكار والحلول للتحديات التي يواجهها العالم في الفترة الحالية، وكذلك ما شهدته من توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم وإطلاق العديد من المبادرات المحلية والإقليمية والدولية الداعمة لقطاع الاستثمار. يذكر أنه منذ العام 2018، عزّزت المملكة اهتمامها بالنشاط الفضائي، عبر إنشائها الهيئة السعودية للفضاء، وسعت إلى تعزيز الأمن والحماية لهذا القطاع من أي مخاطر محتملة. كما شجعت الأنشطة البحثية والصناعية.

السعودية تشارك بتمرين «مركز الحرب الجوي والدفاع الصاروخي» في الإمارات

بهدف التدريب على عمليات القتال الجوي في تحالف قوات دولية

أبوظبي: «الشرق الأوسط»... انطلق في قاعدة الظفرة الجوية في دولة الإمارات أمس (الاثنين)، تمرين «مركز الحرب الجوي والدفاع الصاروخي»، بمشاركة القوات الجوية الملكية السعودية إلى جانب قوات دول الإمارات، اليونان، عُمان، فرنسا، ألمانيا، الهند، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة الأميركية، وأستراليا، وتستمر نحو 25 يوماً. وقال قائد مجموعة القوات الجوية الملكية السعودية المشاركة في التمرين المقدم الطيار الركن محمد بن سعيد الأحمري، إن القوات الجوية تشارك بست طائرات من نوع «تورنيدو» بكامل أطقمها الجوية والفنية المساندة، مشيراً إلى أن التمرين يهدف إلى التدريب على عمليات القتال الجوي في تحالف قوات دولية، والاستفادة من تطبيق مفهوم العمل المشترك في بيئة حرب مشابهة للحرب الحقيقية، كذلك تبادل الخبرات العسكرية في مجال التخطيط والتنفيذ مع الدول الشقيقة والصديقة المشاركة، ورفع الجاهزية والكفاءة القتالية للأطقم الجوية والفنية المساندة، وكذلك رفع جاهزية وكفاءة العمليات المساندة الإمدادية والإدارية وعمليات الحرب الإلكترونية، إضافة إلى تعزيز العلاقات الدولية بين الدول المشاركة. وأفاد الأحمري بأن التمرين مر بالعديد من المراحل، سبقها تشكيل فرق العمل وما تبعها من اجتماعات تحضيرية.

اتفاقية إماراتية - أميركية للطاقة المتجددة

الجريدة... وقعت الإمارات والولايات المتحدة، اليوم ، اتفاقية شراكة استراتيجية لاستثمار 100 مليار دولار بتنفيذ مشروعات للطاقة النظيفة تبلغ طاقتها الإنتاجية 100 غيغاواط في كلا البلدين والعالم بحلول عام 2035. ووقع الشراكة وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة المبعوث الخاص للتغير المناخي للإمارات سلطان الجابر، والمنسّق الرئاسي الأميركي الخاص آموس هوكشتاين. وتمتلك الإمارات ثلاثة من أكبر مشروعات الطاقة الشمسية وأقلها تكلفة في العالم، إلى جانب برنامجها النووي السلمي «براكة» لتوفير الكهرباء دون انبعاثات كربونية.

انطلاق أول قمة دينية لـ «مجموعة العشرين»

تستضيفها رابطة العالم الإسلامي برعاية الرئيس الإندونيسي

بالي: «الشرق الأوسط».. تنطلق من جزيرة بالي الإندونيسية اليوم الأربعاء النسخة الأولى من قمّة الأديان لمجموعة العشرين (R20) التي تُعتمَد للمرة الأولى ضمن جدول الأعمال الرسمي لقادة مجموعة العشرين (G20)، وذلك قُبيل انعقاد قمّتهم السنوية التي تجمع زعماء الاقتصادات الأقوى في العالم. ومن المقرَّر أن يدشِّن الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، أعمال قمّة الأديان لمجموعة العشرين، التي تستضيفها هذا العامَ رابطةُ العالم الإسلامي، بالشراكة مع هيئة نهضة العلماء الإندونيسية التي يتبعها 120 مليون مسلم. وسيلقي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيسُ هيئة علماء المسلمين، الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، كلمة افتتاحية يرحب فيها بالحضور - المقدر أن يكون حافلاً - لهذا الحدث الديني الدولي الكبير، والأول من نوعه، حيث يعبّر عن إبراز الدور المرتجى للدِّين في حلّ المشكلات العالمية، عبر قراءة الواقع برؤية أكثرَ اتساعاً وحكمة واهتماماً بالإنسان، ومحاولة تقديم حلول أكثر شمولاً وتكاملاً لأهم القضايا الإنسانية المعاصرة. هذا إلى جانب كلمة رئيس مجلس إدارة هيئة نهضة العلماء، الشيخ يحيى خليل ثقوف. وعقد مؤسسا ورئيسا مجموعة تواصل الأديان لمجموعة العشرين «R20»، الدكتور محمد العيسى، والشيخ يحيى خليل ثقوف، مؤتمراً صحافياً، تناولا فيه أجندة مجموعة «R20» وجدول أعمال قمّتها الدينية الاستثنائية في مسيرة مجموعة «G20»، وما تطمح إلى تحقيقه من أهداف، بحضور واسع لأهم وسائل الإعلام العالمية، من وكالات الأنباء والقنوات الفضائية والصحف. وتنعقد هذه القمّة الأولى من نوعها، بمشاركة رفيعة من كبرى القيادات الدينية من دول العشرين وغيرها، وتحديداً من القيادات الأكثر كفاءة في تأثيرهم الملموس حول العالم «فيما يخص محاور الاجتماع» الذي يستمر لمدة يومين، يتم فيه عقد سبع جلسات عامة، بالإضافة إلى الجلسة الافتتاحية، يتناوب فيها القادة الدينيون على إلقاء كلمات ومناقشة القضايا التي يواجهها عالم اليوم، والدور المرتجى الذي يمكن أن تسهم به الأديان وقادتها في حلولها. وستختتم القمة بتلاوة البيان الختامي، وتسليم الرئاسة القادمة للهند التي ستحتضن النسخة الثانية من قمة الأديان لمجموعة العشرين (R20) بالتوازي مع استضافتها لقمة مجموعة العشرين(G20) في عام 2023. يُذكر أن قمّة الأديان المرتقبة تنظِّمها مجموعة (R20) وهي مجموعة تواصُل الأديان لمجموعة العشرين، والتي تم الإعلان عن اعتمادها من رئاسة قمة العشرين لهذا العام، وتم تأسيسها بمبادرةٍ ورئاسةٍ مشتركة بين: الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، ورئيس مجلس إدارة هيئة نهضة العلماء الإندونيسية، الشيخ يحيى خليل ثقوف. وستكون أولَ مناسبة في التاريخ يجتمع فيها الممثلون الرسميون للأديان الأكثرِ انتشاراً في العالم، تحت المظلة الرسمية لتكتل الاقتصادات الأقوى في العالم، وستشهد هذه القمة الدينية إطلاق مبادرة: «منتدى بناء الجسور بين الشرق والغرب من أجل السلام»، لتجاوز «الشتات» و«المُعَاد» من الحوارات التقليدية منذ عقود طويلة، إلى هذه الخطوة الفاعلة والمستدامة.



السابق

أخبار العراق..ملتقى أربيل يناقش «الصراع الإقليمي في العراق»..السوداني يتعهد استرداد أموال العراق المهرَّبة..هل يتبنى السوداني السياسات الاقتصادية للحكومة السابقة؟..رئيس الوزراء العراقي يقيل المسؤولين المعينين خلال مدة حكومة تسيير الأعمال السابقة..الصدر أمام مُعاكسة الظروف: إلقاء قفّاز التحدّي..في انتظار الفرصة..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا..«قمة الجزائر»: قادة يشاركون للمرة الأولى..وغوتيريش ضيف شرف..20 قراراً أمام القمة العربية..وفلسطين تتصدر جدول الأعمال..العرب يجتمعون في الجزائر أمام تحدي تحقيق «توافقات» حول قضايا خلافية..مصر تطلق «القاهرة الإخبارية» معولة على «التأثير»..«مجموعة إسطنبول»..هل تكون الرهان الإعلامي لـ«إخوان مصر»؟..أبوالغيط: إثيوبيا ضربت بقوانين الأنهار العابرة عرض الحائط..عبدالفتاح البرهان يتجه لحل مجلس السيادة وتسليم السلطة..ليبيون يأملون قراراً من القمة العربية بوقف التدخلات في بلادهم..محكمة تقضي بمنع سفر قياديين في حركة «النهضة» التونسية..الجزائر لتوقيع «عقد ضخم» مع روسيا لتوريد أسلحة متطورة..المغرب: دعوة لتعديل القانون لتعليق «تقادم جرائم الفساد»..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,173,382

عدد الزوار: 6,758,840

المتواجدون الآن: 130