أخبار سوريا..«المرصد السوري» يطالب بـ«حل فوري» لأزمة «دويلة الهول»..تركيا تُجري إعادة انتشار لقواتها في مواجهة النظام بإدلب..هولندا ستعيد 12 امرأة و28 طفلاً من عائلات «داعش» في سوريا..درعا: تواصل الاشتباكات بين مجموعات محلية وأخرى متهمة بالانتماء لـ«داعش»..

تاريخ الإضافة الأربعاء 2 تشرين الثاني 2022 - 3:38 ص    عدد الزيارات 924    القسم عربية

        


«المرصد السوري» يطالب بـ«حل فوري» لأزمة «دويلة الهول»...

لندن: «الشرق الأوسط»... كرر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» مطالبة المجتمع الدولي بإيجاد «حل فوري لأزمة مخيم الهول» الذي يؤوي عوائل عناصر «داعش»، ووضع «آلية جادة لإعادة تأهيل الأطفال والنساء» الذين أحضروا إليه، أو ولدوا فيه. ونشر «المرصد» على موقعه، الثلاثاء، تقريراً؛ أورد فيه أن الأحداث المتوالية في مخيم الهول، الواقع أقصى جنوب شرقي الحسكة، تعدّ إرثاً شاهداً على الفوضى التي أطلقها تنظيم «داعش» في سوريا؛ «حيث بات مخيم الهول للاجئين والنازحين أشبه بـ(دويلة) لعناصر وعائلات التنظيم، وهي أزمة تسعى معظم دول العالم إلى تجاهلها والتغاضي عنها تجنباً لاستعادة مواطنيها الذين انضموا إليه». وتنتشر الفوضى والانفلات الأمني بصورة كبيرة داخل المخيم الذي يعدّ قنبلة موقوتة. وواكب «المرصد» التطورات في المخيم خلال الشهر العاشر من عام 2022؛ «حيث لم تسجل أي جرائم قتل فيه خلال شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، عقب الحملة الأمنية الكبيرة للقوات العسكرية المشرفة على المخيم والتي انتهت في 17 سبتمبر (أيلول) الماضي». لكن المخيم شهد خروج دفعة جديدة من العوائل العراقية بتنسيق بين الإدارة الذاتية والحكومة في بغداد؛ بحيث غادرت في 18 أكتوبر الماضي، 161 عائلة من عوائل عناصر «داعش» تضم 659 شخصاً إلى العراق، فيما رفضت الحكومة العراقية إخراج عوائل أخرى. ولم يسجَّل خروج أي عائلة سورية. وجرى في الشهر الماضي أيضاً تسليم العديد من الأطفال والنساء الأجانب إلى حكومات بلدانهم: في 20 أكتوبر، سلمت دائرة العلاقات الخارجية 38 طفلاً؛ كانوا ضمن مخيم الهول من عائلات تنظيم «داعش» من حملة الجنسية الروسية، وتم تسليمهم إلى مفوضة الرئيس الروسي لحقوق الطفل، لإعادتهم إلى بلدانهم، وذلك بعد توقيع على وثيقة رسمية بين الطرفين وبحضور إدارة مخيم الهول. وجرت عملية التسليم بمقر دائرة العلاقات الخارجية في «الإدارة الذاتية» بمدينة القامشلي شمال الحسكة. يأتي ذلك، في إطار التنسيق المشترك بين دائرة العلاقات الخارجية في شمال وشرق سوريا والاتحاد الروسي لإعادة الأطفال المحتجزين في المخيمات إلى بلدانهم. وفي 26 من الشهر نفسه، سلمت دائرة «العلاقات الخارجية» في «الإدارة الذاتية» شمال وشرق سوريا، طفلين وسيدتين من عائلات تنظيم «داعش» من حملة الجنسية الكندية، إلى وفد كندي بعد توقيع وثيقة رسمية بين الطرفين. يذكر أن «المرصد السوري» كان قد وثق 28 جريمة قتل شهدها مخيم الهول منذ مطلع عام 2022، أفضت إلى مقتل 30 شخص؛ هم: 8 من الجنسية العراقية بينهم امرأتان، و12 من الجنسية السورية بينهم 8 نساء، و8 نساء مجهولات الهوية، بالإضافة إلى مسعف ضمن نقطة خدمية بالمخيم مجهول الهوية. وجدد «المرصد» مناشدته المجتمع الدولي «إيجاد حل لأزمة (دويلة الهول)، التي تهدد بالانفجار في أي لحظة في وجه العالم أجمع». ودعا منظمات حقوق الإنسان الدولية إلى «وضع آلية جادة وفورية لإعادة تأهيل النساء والأطفال داخل المخيم ممن تشربوا بأفكار تنظيم (الدولة الإسلامية) سابقاً؛ لا سيما مع العدد الهائل من الأطفال هناك، والانتشار الكبير لأذرع التنظيم، واستمراره بتغذية عقول النسوة والأطفال بأفكاره».

تركيا تُجري إعادة انتشار لقواتها في مواجهة النظام بإدلب

بموازاة تضييقها الخناق على «تحرير الشام» في عفرين

الشرق الاوسط... أنقرة: سعيد عبد الرازق... شرعت القوات التركية في شمال سوريا، في عملية إعادة انتشار في إدلب وريف حلب بهدف مواجهة محاولات تقدم قوات النظام من ناحية، وتحجيم «هيئة تحرير الشام» من ناحية أخرى. وانتهت من تثبيت نقطة عسكرية جديدة في مبنى يقع بالحي الشرقي لبلدة البارة على طريق سيرجلا بجبل الزاوية، جنوب إدلب، تُشرف على مناطق سيطرة قوات النظام في حرش كفرنبل بريف إدلب. وجاء إنشاء النقطة الجديدة، بعد أن سبق وأنشأت القوات التركية نقطة عسكرية ضمن منطقة خفض التصعيد في شمال غربي سوريا تقع في محور كبانة بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، في أهم موقع يشرف على طريق حلب اللاذقية الدولي (إم4) في التاسع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وصولاً إلى مدينة أريحا، وسهل الغاب والسفح الغربي من جبل الزاوية جنوب إدلب، وهي النقطة التركية الثالثة في ريف اللاذقية، بعد الزيتونة في جبل التركمان والحدادة بجبل الأكراد. وحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، سبق أن تعرضت تلال كبانة لمحاولات تقدم كثيرة من قوات النظام والميليشيات الموالية لها، بغطاء جوي روسي، لكنها باءت جميعها بالفشل، بسبب موقعها ودفاع الفصائل عنها بكل قوة. وكانت القوات التركية قد سحبت، منذ أيام قليلة رتلاً عسكرياً من منطقة خفض التصعيد في إدلب باتجاه أراضيها، تألَّف من 7 دبابات و10 مدرعات مع طواقمها البشرية، إضافةً إلى أكثر من 15 ناقلة جند محملة بالجنود، في إطار عملية إعادة انتشار وتمركز في المنطقة. في الوقت ذاته، بدأت تتحرك لاحتواء وتحجيم تحركات «هيئة تحرير الشام» التي دخلت منطقة سيطرتها في عفرين في ريف حلب بسبب الاشتباكات بين فصائل «الجيش الوطني السوري» الموالي لأنقرة، قبل أن تتدخل تركيا عبر «هيئة ثائرون»، وتجبر الهيئة على الانسحاب عسكرياً بشكل شبه كامل والإبقاء على عناصرها الأمنية. وأقامت القوات التركية نقطتي مراقبة عسكريتين من أجل تعزيز سيطرتها على الخط الحدودي بين إدلب ومنطقة عملية «غصن الزيتون»، واحتواء تحركات هيئة تحرير الشام على هذا الخط. وحسب الكاتب التركي في صحيفة «حرييت»، القريبة من الحكومة التركية، سادات أرجين، فإن ذلك إضافةً إلى إصدار المدعي العام في أنقرة أمراً بالقبض على 11 من المنتمين إلى «هيئة تحرير الشام» في أنقرة الأسبوع الماضي، يحمل إجابة عن التساؤلات التي صاحبت الاشتباكات في عفرين وصمت تركيا تجاه هذه التطورات. ورأى أن تعزيز القوات التركية وجودها على محاور عفرين، والقبض على 9 من المطلوبين الأحد عشر في أنقرة، «لا يمكن النظر إليهما بشكل منفصل، لأن هذا التزامن يكشف بوضوح عن أن أنقرة بدأت زيادة الضغط على هيئة تحرير الشام ليس فقط في سوريا، ولكن أيضاً داخل تركيا، التي سبق أن صنّفتها منظمة إرهابية في مطلع العام 2018».

هولندا ستعيد 12 امرأة و28 طفلاً من عائلات «داعش» في سوريا

لاهاي: «الشرق الأوسط»... أعلنت الحكومة الهولندية، الثلاثاء، أنها ستعيد 12 مواطنة هولندية من سوريا يشتبه «في ارتكابهن جرائم إرهابية»، و28 من أطفالهن، في أكبر عملية إعادة لعائلات من عناصر «داعش» الإرهابي، تنظمها هولندا على الإطلاق. وأوضحت الحكومة في رسالة إلى البرلمان: «سيتم توقيف النساء بعد وصولهن إلى هولندا ومحاكمتهن»، مشيرة إلى أنها تهدف من خلال هذه العملية إلى «منع إفلات المشتبه بهن الاثنتي عشرة من العقاب». وسبق أن أوصت محكمة روتردام في مايو (أيار) الماضي، الحكومة، بإعادة هؤلاء النساء خلال أربعة أشهر، أو تقديم التزام ملموس بهذا الصدد. ولم توضح الحكومة «لأسباب تتعلق بأمن وخصوصية الأشخاص المعنيين»، المكان الذي ستأتي منه هذه المجموعة. وتعيش عائلات «الداعشيين» الذين أسروا أو قتلوا في سوريا والعراق، غالباً في مخيمات تديرها سلطات الإدارة الذاتية الكردية التي تطالب بلدانهم باستعادتهم. و«مخيم الهول» أهم تلك المخيمات. وتعد إعادة عائلات الإرهابيين قضية حساسة في معظم دول الاتحاد الأوروبي، ومنها هولندا، منذ سقوط «داعش» في عام 2019، لكن في مطلع عام 2022، أعادت الحكومة الهولندية خمس نساء من التنظيم المذكور وأطفالهن الأحد عشر من مخيم روج في شمال شرقي سوريا. وقبل ذلك، أعيدت أول امرأة إلى هولندا من سوريا في يونيو (حزيران) 2021 بصحبة طفليها، وهي متحدرة من مدينة غودا في غرب هولندا، وحكم عليها بالسجن ثلاث سنوات ونصف سنة، لانضمامها إلى تنظيم «داعش» الإرهابي.

درعا: تواصل الاشتباكات بين مجموعات محلية وأخرى متهمة بالانتماء لـ«داعش»

مقتل طفل وإغلاق للمدارس وحظر للتجول نتيجة الأعمال العسكرية في المنطقة

الشرق الاوسط... درعا (جنوب سوريا): رياض الزين... تواصلت الاشتباكات، اليوم (الثلاثاء)، بين المجموعات المحلية في درعا من فصائل المعارضة السابقة من جهة، ومجموعة مسلحة ترفض اتهامها بالانتماء لتنظيم «داعش» الإرهابي من جهة ثانية. وأودت المواجهات التي جرت وتجري في طريق السد والمخيم بحياة الطفل حسام صالح محمد وعنصر من المجموعات المحلية، وسط استقدام مزيد من التعزيزات العسكرية من مدينتي جاسم وطفس، وقوات من «اللواء الثامن» للمشاركة في العملية العسكرية، بينما أقفلت المحال التجارية والمدارس أبوابها. وكانت المواجهات قد بدأت صباح أمس، بعد أن أعلنت مجموعات في درعا البلد، الهجوم على الخلايا المتهمة بالانضمام لتنظيم «داعش» في حي طريق السد، والمخيم، وسط اتهامات متبادلة بين الطرفين؛ حيث ترفض المجموعة المتهمة ما توصم به، وتدعو إلى تشكيل لجنة تحقيق. وتقول إن المهاجمين تحركوا بأوامر من العميد لؤي العلي، مسؤول «جهاز الأمن العسكري» في جنوب سوريا، باعتبارهم من «الثوار القدامى المعارضين للنظام السوري». وأوضح أحد وجهاء وأعيان مدينة درعا البلد، الشيخ فيصل أبا زيد، وهو عضو في اللجنة المركزية للتفاوض سابقاً، في شريط مصور، اليوم، أن «ما يحدث في مدينة درعا البلد لا علاقة للنظام السوري أو جهاز الأمن العسكري به، ولا تربطنا به أي علاقة أو اجتماعات»؛ مشيراً إلى أن «ما يحدث هو أعمال عسكرية ضد مجموعة مخربة، بغض النظر عن انتمائها لـ(داعش) أو لـ(حزب الله)... هي مجموعة مفسدين قتلة، ارتكبت العديد من الجرائم والاغتيالات والخطف، وفرضت الإتاوة المالية على المحال التجارية في المدينة، ويتعاطى أفرادها المخدرات والحشيش». وأضاف: «لم يتركوا مجالاً بعد أفعالهم للسكوت عنهم، ووجب التحرك ضدهم، بعد أن وصلت المنطقة إلى مرحلة إما قاتل أو مقتول». بدوره، قال أبو عمر أبا زيد، أحد قادة المجموعات المحلية المشاركة في العمليات العسكرية، في تسجيل صوتي، إن ما يحدث في مدينة درعا البلد هو عملية «ضد مجموعة تابعة بأجهزتها لـ(حزب الله) والمخابرات الجوية، وارتكبت الجرائم، وتعمل للسيطرة على المنطقة (...) عناصرها هم دواعش العصر». وأكد عدم «التواصل أو التنسيق مع النظام السوري، وإنما قرار العمليات العسكرية جاء تلبية لطلب شعبي، ونتيجة قرار ضروري لإيقاف المجموعة عن أفعالها الدموية التي كان آخرها تفجيراً انتحارياً استهدف أحد البيوت المدنية في حي الأربعين بدرعا البلد، قبل أيام قليلة ماضية». وأكد أن «المقاتلين من المجموعات المحلية باقون على العهد مع أهل حوران، كثوار صادقين مدافعين عن المنطقة ضد كل معتدٍ». من جهتها، قالت مجموعة المتهمين بالانتماء لتنظيم «داعش» على لسان قائدها محمد المسالمة، المعروف باسم «الهفو»، إن العملية العسكرية ضدهم «تستهدف ثوار المنطقة الذين رفضوا الانضمام لتشكيلات الفرقة الرابعة، والأمن العسكري، والفيلق الخامس، مثل بقية مجموعات المعارضة السابقة في درعا، وإنهم ليسوا فتنة في المنطقة، ولا يتبعون لتنظيم (داعش) ولا لأي أجندات، وإنهم تعهدوا سابقاً لعشائر درعا البلد بعدم إدخال أو احتواء الغرباء، سواء من الدواعش أو غيرهم»، داعياً إلى «تشكيل لجنة من وجهاء وعشائر المنطقة، والقيام بعمليات تفتيش وتحقق من عدم انتماء عناصرهم لـ(داعش)، أو وجود غرباء في مناطق سيطرتهم وانتشارهم في طريق السد والمخيم». أحد الناشطين في مدينة درعا البلد، تحدث لـ«الشرق الأوسط» رافضاً الكشف عن اسمه، قال إن «المشكلة أكبر من المسميات والاتهامات (...) المجموعة المتهمة بالانتماء لتنظيم (داعش) هي مجموعة من المطلوبين؛ سواء للنظام أو للمجموعات المحلية، وبعد رفضهم ومحاربتهم من الجميع، شكلوا مجموعات ومناطق انتشار خاصة بهم في منطقة طريق السد والمخيم، وباتوا عصابات تنفذ عمليات سرقة وفرض الإتاوات المالية على المحال التجارية، وكذلك عمليات خطف بحق أشخاص ميسورين». وأضاف أن «المجموعة صارت مقصداً لأي مطلوب في المنطقة، سواء كانت تهمته (داعش) أو غير ذلك، ما جعلها دائماً موضع شك».



السابق

أخبار لبنان..غطاء عربي لميقاتي في إدارة المرحلة الانتقالية..جلسة الخميس: بداية حرب التيار - بري؟..ميقاتي يتعهّد للثنائي الشيعي "عدم عقد الحكومة"..وتحذير عربي من "إطالة الشغور"..إقفال قصر بعبدا.. وقمة الجزائر تدعم الحكومة للاستقرار..تراجع صادم لحرية الصحافة في عهد عون: أكثر من 800 انتهاك ضد الحريات...

التالي

أخبار العراق..ملتقى أربيل يناقش «الصراع الإقليمي في العراق»..السوداني يتعهد استرداد أموال العراق المهرَّبة..هل يتبنى السوداني السياسات الاقتصادية للحكومة السابقة؟..رئيس الوزراء العراقي يقيل المسؤولين المعينين خلال مدة حكومة تسيير الأعمال السابقة..الصدر أمام مُعاكسة الظروف: إلقاء قفّاز التحدّي..في انتظار الفرصة..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,715,392

عدد الزوار: 6,910,002

المتواجدون الآن: 96