أخبار دول الخليج العربي..واليمن..قصف حوثي على تعز.. وحالة من الهلع بين السكان..الانقلابيون يشددون الخناق على اليمنيات بمنع السفر داخلياً وخارجياً..«جثث مجهولة» تثير الشكوك حول إعدامات حوثية للمعتقلين..تحسُّن في غذاء اليمنيين..ونقص يهدد الرعاية الصحية..سلطنة عمان تسمح للمقيمين في دول الخليج بالقدوم دون تأشيرة مسبقة..تضامن خليجي مع قطر ضد تدخلات وزيرة داخلية ألمانيا..

تاريخ الإضافة الأحد 30 تشرين الأول 2022 - 4:16 ص    عدد الزيارات 793    القسم عربية

        


قصف حوثي على تعز.. وحالة من الهلع بين السكان..

دبي - العربية.نت... بعد عرقلتها تمديد الهدنة في البلاد مطلع الشهر الجاري، قصفت ميليشيا الحوثي أحد الأحياء السكنية غرب مدينة تعز محدثة حالة من الهلع والرعب في أوساط السكان. وأفاد مصدر، اليوم السبت، بسقوط مقذوف حوثي في منطقة المربعة بمديرية التعزية عن المنفذ الغربية للمدينة. فيما ألحق القصف الحوثي أضراراً مادية في ممتلكات المواطنين دون أن يشير المصدر إلى سقوط ضحايا. وتسبب القصف بحسب المصدر إلى نزوح أكثر من ثلاث أسر من الحي بعد ساعات من سقوط المقذوف. وتستهدف ميليشيا الحوثي الأحياء السكنية بالقصف المدفعي بين الحين والآخر، بالإضافة إلى استهداف قناصتها بشكل مباشر المدنيين بالقرب من خطوط التماس في مدينة تعز. وكانت الأمم المتحدة أعلنت في الثاني من أغسطس الماضي، أن الأطراف اليمنية وافقت على تمديد الهدنة لشهرين إضافيين وفقاً للشروط نفسها، ومن 2 أغسطس وحتى 2 أكتوبر 2022، إلا أن الميليشيا عرقلت تمديدها مطلع الشهر الجاري.

عرقلة تمديد الهدنة

أتى هذا التمديد بعد هدنة أممية سابقة بدأ سريانها في أبريل الماضي (2022) على جميع جبهات القتال في اليمن لمدة شهرين، ونصت على إيقاف العمليات العسكرية الهجومية براً وبحراً وجواً داخل اليمن وعبر حدوده، وعقد اجتماع بين الأطراف للاتفاق على فتح الطرق في تعز وغيرها من المحافظات لتحسين حرية حركة الأفراد داخل اليمن، وتيسير دخول 18 سفينة تحمل الوقود إلى مواني الحديدة غرب اليمن خلال شهرين، فضلاً عن السماح برحلتين جويتين من وإلى مطار صنعاء الدولي أسبوعياً.

الانقلابيون يشددون الخناق على اليمنيات بمنع السفر داخلياً وخارجياً

الميليشيات استحدثت تشكيلاً أمنياً خاصاً لمراقبة حفلات الزفاف

الشرق الاوسط...عدن: محمد ناصر.. على الرغم من أنها في العقد السابع من العمر؛ فإن نقطة تفتيش الميليشيات الحوثية في المنفذ الجنوبي للعاصمة صنعاء أعادت كريمة ومنعتها من السفر؛ لأنه لا يوجد معها مرافق من المحارم، واضطرت المرأة للانتظار عدة أيام حتى وجدت أسرة وافقت على اصطحابها معها إلى مدينة عدن؛ حيث العاصمة المؤقتة للحكومة اليمنية الشرعية. ويذكر نجل المرأة -واسمه فهمي- لـ«الشرق الأوسط»، أن حاجز التفتيش الذي أقامته الميليشيات الحوثية في منطقة قاع القيضي في المدخل الجنوبي لصنعاء أعاد والدته المسنة الأسبوع الماضي؛ حيث أنزلوها من الحافلة التي كانت تقل الركاب المتجهين إلى عدن، ومعها 4 نساء أخريات؛ حيث طُلب منهن العودة من حيث أتين، بسبب عدم وجود أحد المحارم لمرافقتهن، ويوضح أن والدته اضطرت للانتظار عدة أيام حتى وجدت أسرة معروفة مسافرة إلى عدن، ووافقت على اصطحابها معهم. بينما يشرح أحمد يحيى -وهو موظف تجاري- كيف أنه وزملاءه أمضوا ساعة كاملة في حاجز التفتيش نفسه، خلال عودتهم من محافظة ذمار إلى العاصمة. وقال إنهم عندما استفسروا عن السبب أُبلغوا أن أفراد الحاجز مشغولون بتفتيش حافلات النقل الجماعي وسيارات الأجرة، للبحث عن النساء المسافرات إلى محافظات أخرى، والتأكد من وجود مرافق لكل امرأة من المحارم، أو يقومون بإنزالها وإعادتها.

- إهانة أستاذة جامعية

نشرت القيادية النسائية لمياء الإرياني قصة أرملة في عقدها الخامس، تعمل أستاذة جامعية في مجال الكيمياء الحيوية، وقالت إنها تلقت دعوة لحضور مؤتمر في الخارج، إلا أنها أُعيدت إلى صنعاء من إحدى النقاط، وهي في طريقها إلى عدن، بواسطة مراهق حوثي لا يتجاوز عمره الثامنة عشرة من عمره، ولا يعرف ما هي الكيمياء الحيوية؛ بحجة أن لا محرم معها. وذكرت لمياء الإرياني أن الأستاذة الجامعية توفي زوجها، وهاجر ابنها مثل الكثيرين، جراء بؤس الأوضاع، كما أن أخاها الوحيد ليس مستعداً لترك عمله كي يرافقها للخارج، كما أنهما ليست لديهما القدرة المالية لتغطية سفرهما معاً؛ لأنها كانت مسافرة على نفقة المؤتمر. وقالت إن الأستاذة الجامعية معتكفة في بيتها، تعاني الاكتئاب النفسي من الحصار والإقامة الإجبارية. وبحسب ناشطات يمنيات، فإن سلطة الانقلابيين الحوثيين وجهت عناصرها في مطار صنعاء بمنع سفر أي امرأة إلا بصحبة مرافق من أحد المحارم، وألغت التعميم السابق الذي تم العمل به لأكثر من عام، الذي كان ينص على السماح للنساء بالسفر في حال أحضرت موافقة معمدة من ولي أمرها؛ حيث كانت شركات النقل الجماعي وتأجير السيارات تطلب حضور ولي الأمر إلى المكتب والتوقيع على نموذج معد لهذا الغرض، ويتم إرساله إلى سلطة الانقلابيين قبل موعد الرحلة بـ24 ساعة، بينما تشترط سلطة الجوازات في مطار صنعاء إحضار موافقة ولي الأمر معمدة من المحكمة. وأصدر كتاب ومثقفون يمنيون بياناً تضامنياً مع النساء، طالبوا من خلاله سلطة الانقلاب بالتوقف عن وضع العراقيل أمام حق المرأة في السفر، واعتبروا أن هذه الإجراءات «تزيد من القيود المفروضة على تنقل النساء»، وأكدوا «حق المرأة في السفر»، وطالبوا بإزالة كل القيود أسوة بالرجل.

- تشكيل أمني جديد

بالتزامن مع القيود التي ستؤثر على العمل الإغاثي، وتجعل من الصعوبة وصول العاملات إلى تجمعات النازحين والمحتاجين للمساعدات، كشف أحد الوجاهات الاجتماعية في محافظة عمران عن استحداث الميليشيات تشكيلاً أمنياً خاصاً بالزواج، مهمته وضع ضوابط إقامة حفلات الأعراس، والرقابة على الالتزام بتلك التعليمات. ويقول عبد الملك المأخذي إنه بدأ الاحتفال بزفاف ابنته في محافظة عمران، إلا أنه فوجئ بعربة مسلحة من عناصر الشرطة النسائية تداهم القاعة، وتوقف التصوير، وتصادر الكاميرا، قبل أن يتم استدعاؤه إلى إدارة الأمن التي اكتفت في البداية بتفتيش محتوى الكاميرا، ولما لم يجدوا غير صور العروس، أبلغوه أنه قد ارتكب مخالفة بالتصوير. ووفق ما أورده المأخذي، فإن إدارة الأمن قامت بعد ذلك باعتقال مالك الصالة التي تم استئجارها لإقامة حفل الزفاف؛ لأنه لم يحصل على تصريح مسبق من التشكيل الأمني الجديد المسمى لجنة الزواج، وأنه عندما عاد للمطالبة بالإفراج عن مالك الصالة تم إبلاغه أن هناك توجيهات عليا بإيداعه الحبس؛ حيث أمضى في السجن عدة ساعات، قبل أن يتدخل وسطاء ويضمنون إطلاق سراحه. وكانت الميليشيات الحوثية قد نفذت حملات مداهمة لمحال بيع الملابس النسائية، ومصادرة كميات منها بحجة أنها تخالف تعليمات زعيمهم، كما داهموا مراكز تعلم اللغة الإنجليزية والمقاهي بحجة محاربة الاختلاط، كما أقاموا حواجز من الطوب في القاعات الدراسية في جامعة صنعاء، لفصل الذكور عن الإناث خلال المحاضرات.

«جثث مجهولة» تثير الشكوك حول إعدامات حوثية للمعتقلين

الانقلابيون قرروا دفنها جماعياً في إحدى مقابر صنعاء

صنعاء: «الشرق الأوسط»... مع تصاعد الاتهامات للميليشيات في اليمن بقتل المختطفين والمخفيين قسراً تحت التعذيب، وإخفاء جثثهم لفترات ثم القيام بعمليات دفن جماعية لها بمحافظات عدة تحت سيطرتها، أعلنت الجماعة الحوثية قبل أيام قليلة ماضية دفن عشرات الجثث في مقابر جماعية في صنعاء زعمت أنها «مجهولة الهوية». وادّعت النسخة الحوثية من وكالة «سبأ» أن النيابة العامة الخاضعة للميليشيات في صنعاء دشنت بالتنسيق مع لجنة الصليب الأحمر الدولية، ما وصفته بالمرحلة الأولى لدفن 28 جثة لمجهولين. وفي حين لم تفصح وسائل إعلام الميليشيات عن أي تفاصيل أخرى تتعلق بهوية تلك الجثث، كشف مصدر مقرب من دائرة حكم الجماعة في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، عن وجود 3 جثث لإناث من مختلف الأعمار من أصل 28 جثة، حيث حرصت الميليشيات قبل عملية الدفن على وضع الجثث التي ادعت أنها مجهولة الهوية داخل أكياس محكمة الإغلاق حتى لا يتعرف عليها أي من الجهات المشاركة في عملية الدفن. وبحسب إعلام الجماعة، ستعقب المرحلة الأولى من دفن الجثث المجهولة مراحل أخرى جديدة ضمن خطة شاملة لدفن بقية الجثث التي لا تزال تعج بها منذ سنوات ثلاجات الموتى في مستشفيات العاصمة وغيرها. ووسط الاتهامات الموجهة للجماعة بمواصلتها محو آثار جرائمها ضد مئات المعتقلين الذين توفوا جراء التعذيب في سجونها، توقع محامون في صنعاء أن تكون بعض تلك الجثث «لمختطفين مدنيين من الجنسين لقوا حتفهم تحت التعذيب وشُوهوا بحيث يصعب التعرف عليهم، لذا تم دفنهم بزعم أنهم مجهولو الهوية». إلى ذلك، تكهنت مصادر حقوقية بأن بعض الجثث قد تعود لحوثيين قُتلوا سابقاً في الجبهات ولم يتم التعرف على هويات أصحابها أو ملامحهم، حيث شهدت ثلاجات الموتى في المشافي الحكومية في مناطق الميليشيات منذ سنوات ما بعد الانقلاب ارتفاعاً ملحوظاً في أعداد الجثث مجهولة الهوية. وفي حين أثارت عملية دفن الجماعة الجثث المجهولة تساؤلات الناشطين وشكوك المنظمات المعنية بحقوق الإنسان، أكد حقوقيون في صنعاء أن أقبية الميليشيات لا تزال حتى اللحظة تشهد ارتكاب جرائم تعذيب وحشية بحق مختطفين ومعتقلين في عديد من المناطق تحت قبضتها. يأتي ذلك في وقت كشفت فيه تقارير حكومية مقتل أكثر من 300 مختطف ومخفي قسراً تحت التعذيب في أقبية الجماعة خلال سبع سنوات ماضية من عمر الانقلاب. وكان ناشطون ومنظمات حقوقية محلية اتهموا في أوقات سابقة الميليشيات بحفرها قبور جماعية لعشرات المدنيين ممن قضوا تحت التعذيب في معتقلاتها، بينما زعمت الميليشيات أكثر من مرة أنها جثث تعود لمجهولين، وموجودة في ثلاجات المستشفيات الخاضعة لها في عدد من مدن سيطرتها. وسبق للجماعة المدعومة إيرانياً أن دشنت في 2020 ثلاث مراحل دفنت فيها 232 جثة من أصل 715 جثة في صنعاء العاصمة ومحافظتي الحديدة وذمار، وادّعت أنها لمجهولي الهوية. وفي التاسع من مارس (آذار) من العام ذاته، أطلقت الميليشيات المرحلة الأولى من دفن الجثث المجهولة، وذلك بالتزامن مع بدء تفشي «كوفيد - 19»، حيث دفنت خلالها نحو 67 جثة مجهولة في محافظة الحديدة. وفي مايو (أيار)، دفنت 90 جثة كمرحلة ثانية في عدد من مناطق سيطرتها دون إعلان رسمي منها. وفي أواخر يوليو (تموز) من العام نفسه، أطلقت الجماعة المرحلة الثالثة بدفن 40 جثة، قالت إنها كانت محفوظة في ثلاجة مستشفى الثورة في العاصمة صنعاء. وكانت منظمة «إرادة لمناهضة التعذيب والإخفاء القسري» اتهمت في وقت سابق الجماعة بقتل المختطفين تحت التعذيب وإخفاء جثثهم. وطالبت المنظمة، في بيان، بتحقيق دولي في دفن الجماعة مئات الجثث مجهولة الهوية، محملة الميليشيات مسؤولية حياة جميع المخفيين قسراً. ودان البيان قيام الميليشيات بإجراءات دفن 715 جثة لمواطنين، كثير منهم كانوا معتقلين في سجونها. وأكد دفن الجماعة 232 جثة بزعم أنها كانت محفوظة بثلاجات المشافي الحكومية تحت سيطرتها. واستنكرت المنظمة قيام الصليب الأحمر بالمشاركة في دفن تلك الجثث، مؤكدة أن دفنها بتلك الطريقة يساعد الجناة الحوثيين على الإفلات من العقاب، والاستمرار في عمليات القتل الممنهج الذي يقومون به. وطالبت الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياتهما حيال ما يقوم به الحوثيون من جرائم ضد الإنسانية، وجرائم حرب وجرائم تطهير عرقي.

تحسُّن في غذاء اليمنيين... ونقص يهدد الرعاية الصحية

أكثر من 285 ألف فرد في مأرب يحتاجون عناية طبية

الشرق الاوسط... عدن: محمد ناصر....قدم تقرير حديث لبرنامج الأغذية العالمي صورة مختلفة لوضع الأمن الغذائي في اليمن، وقال إنه من المرجح ألا تكون توقعات الأمن الغذائي حتى مطلع العام المقبل قاتمة كما كانت في السابق، استناداً إلى أحدث البيانات عن معدل الاستهلاك الغذائي في شهر سبتمبر (أيلول)، والتي تظهر انخفاض معدل انتشار استهلاك الأغذية غير الكافية على مستوى البلاد بعد زيادة هذا المعدل خلال الأشهر الأربعة السابقة. البرنامج في تقريره عن الأوضاع المعيشة خلال الشهر الماضي، أوضح أن تقرير التحذيرات المبكرة في الفترة من أكتوبر (تشرين الأول) 2022 وحتى يناير (كانون الثاني) 2023 يشير إلى أن توقعات الأمن الغذائي في اليمن من غير المرجح أن تكون قاتمة كما كانت متوقعة سابقاً، وقال إنه يتم حالياً تحديث هذا التحليل مع تحليل آخر منقح سيصدر في نهاية الشهر الحالي. ووفقاً لآخر بيانات الأمن الغذائي في برنامج الأغذية العالمي، فقد انخفض معدل انتشار استهلاك الأغذية غير الكافي على مستوى البلاد قليلاً في شهر سبتمبر (أيلول) الماضي بعد زيادته لمدة أربعة أشهر متتالية، ومع ذلك التحسن، أبلغ أكثر من نصف الأسر اليمنية (51 في المائة على مستوى البلاد) عن عدم كفاية استهلاك الغذاء في الشهر ذاته، مع معدلات عدم كفاية استهلاك الغذاء بمستويات مرتفعة للغاية في 16 من أصل 22 محافظة. وبحسب البرنامج، فإنه بينما استمرت الهدنة في الصمود على نطاق واسع في كافة أرجاء البلاد خلال الشهر الماضي، استمر الإبلاغ عن حوادث الاشتباكات المحلية والقصف المدفعي، فضلاً عن الإصابات الناجمة عن المتفجرات التي خلفتها الحرب، بينما أبلغت المنظمة الدولية للهجرة عن نزوح 53 ألف شخص خلال هذا العام، بينهم 22 ألفاً نزحوا منذ بدء سريان الهدنة في 2 أبريل (نيسان) الماضي وحتى نهاية سبتمبر (أيلول). ومع تأكيد البرنامج أنه ساعد نحو 9.6 مليون شخص عبر أنشطته في اليمن خلال الشهر الماضي، قال إنه ومع نهايته أكمل عمليات إرسال المساعدات الغذائية للمستحقين في الدورة الخامسة للتوزيع، وبدأ عمليات الإرسال للدورة التالية، كما ساعد أكثر من نصف مليون من الأطفال والأمهات، إلى جانب 266 ألف طفل و292 امرأة يستفيدون من برنامج علاج سوء التغذية الحاد والمعتدل.

- زيادة الحصص الغذائية

وبين التقرير أن «الزيادة الطفيفة» في حجم الحصص الغذائية لدورة التوزيع الخامسة أمدت معظم المستفيدين بحصص غذائية تعادل نحو 65 في المائة من متطلبات الطاقة لشهر واحد، مقارنة بأقل من 50 في المائة في الدورة السابقة. وأكد أنه «سيستمر الوصول إلى المستفيدين على أساس أقل من شهري (مرة واحدة كل ستة أسابيع تقريباً) بحيث تدعم حصص المساعدة نحو 40 في المائة من متطلبات الطاقة الشهرية للأسر في المتوسط، مقارنة بنحو 30 في المائة في الدورة السابقة». ووسط التخفيضات الحالية في المساعدات الغذائية الإنسانية، نبه التقرير إلى أن الأسر تواجه صعوبة كبيرة في شراء ما يكفي من الغذاء لتلبية احتياجاتها من السعرات الحرارية؛ بسبب تأثير أسعار المواد الغذائية (فوق المتوسط) على القوة الشرائية للأسر. وقال إن من المحتمل أن تعاني ملايين الأسر الفقيرة من فجوات في استهلاك الغذاء. لكن وبحلول نوفمبر (تشرين الثاني)، من المرجح أن تؤدي التحسينات الموسمية في الوصول إلى الغذاء والدخل من الحصاد الرئيسي والزيادات الطفيفة في حصص المساعدات الإنسانية «إلى تحسين النتائج على مستوى المرحلة الثالثة من انعدام الأمن الغذائي في محافظات حجة ولحج وأبين». ومع ذلك يتوقع البرنامج أن تستمر نتائج الطوارئ - المرحلة الرابعة من التصنيف الدولي - في مأرب بالنظر إلى العدد الكبير من الأسر النازحة التي تعتمد بشكل أساسي على المساعدة.

- أطفال بلا رعاية

حسب ما أورده التقرير، فقد أدى نقص التمويل إلى تعريض التدخلات الإنسانية الأكثر أهمية لخطر الحد منها أو الإغلاق. وأنه اعتباراً من أواخر الشهر الماضي، تم تمويل مجموعة الأمن الغذائي والزراعة لخطة الاستجابة الإنسانية لعام 2022 بنسبة 49 في المائة فقط، وتم تمويل مجموعات التغذية والصحة والمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية بنسب 32 و64 و23 في المائة على التوالي. وتقدم هذه المجموعات الخدمات التي تساعد في الوقاية من سوء التغذية الحاد وعلاجه، بما في ذلك دعم الصرف الصحي والقطاع الطبي نتيجة أن الفيضانات الأخيرة تسببت في إلحاق الضرر بنظم المياه والصرف الصحي، وأنه من المحتمل أن تزيد من مخاطر الأمراض المنقولة بالمياه. ورجح التقرير أن تجعل التخفيضات الوصول إلى الخدمات الصحية أكثر عرضة لتأثيرات انعدام الأمن الغذائي الحاد، وتسهم في زيادة معدلات سوء التغذية الحاد في عديد من المناطق، حيث ترك أكثر من 285 ألف فرد في محافظة مأرب دون رعاية صحية خلال الشهر الماضي، كما أنه وعلى الرغم من استئناف برنامج التغذية المدرسية مع بدء الفصل الدراسي الجديد، فإن نحو ثلث عدد الأطفال أصلاً، البالغ 1.9 مليون، سوف يظلون بلا رعاية صحية بسبب نقص التمويل. وأكد البرنامج الأممي أنه لا يزال يواجه عجزاً كبيراً في التمويل يؤثر في أنشطة متعددة، ويؤثر على الملايين من المستفيدين. وقال إن تمويل خطة برنامج الأغذية العالمي القائمة على الاحتياجات كان بنسبة 38 في المائة فقط للأشهر الستة المقبلة من أكتوبر (تشرين الأول) 2022 وحتى مارس (آذار) 2023، مع متطلبات تمويل صافية تبلغ 1.04 مليار دولار أميركي.

سلطنة عمان تسمح للمقيمين في دول الخليج بالقدوم دون تأشيرة مسبقة

الراي... أكدت مصادر ديبلوماسية لـ«الراي» صدور تعميم إلى مطارات سلطنة عُمان يقضي بالسماح للمقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي بدخول السلطنة لجميع المهن التجارية من دون تأشيرة مسبقة، لافتة إلى انتظار تعميم من هيئة الطيران المدني وشرطة عمان السلطانية لمزيد من التوضيح حول الإجراءات. وكانت متحدثة باسم مطارات سلطنة عمان قد أكدت صدور هذا التعميم موضحة أنه يمكن الحصول على التأشيرة في المطارات ودفع رسومها عند الوصول، ولا يشترط أن يأتي المقيمون في دول الخليج من بلد الإقامة للاستفادة من هذه التسهيلات التي تنفذ في أي وقت ومن أي وجهة يصلون منها.

تضامن خليجي مع قطر ضد تدخلات وزيرة داخلية ألمانيا

الجريدة....استنكر الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف، تصريحات وزيرة الداخلية الألمانية، نانسي فيزر، التي وجهت انتقادات لقطر قبيل استضافتها لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022. وقال الحجرف في بيان، اليوم، إن ادعاءات الوزيرة الألمانية «لا تخدم قيام علاقات طبيعية بين البلدين باعتبارها انتهاكاً للأعراف والتقاليد الدبلوماسية والقوانين الدولية». وأكد موقف دول المجلس الداعم لدولة قطر في التصدي لأي تدخل في شؤونها الداخلية. وشدد على أن «قطر ماضية في تحقيق الإنجازات واستضافتها لبطولة كأس العالم 2022 تعد مصدر فخر واعتزاز مستحق»، مشيداً في الوقت نفسه بالدور الرائد الذي تقوم به الدوحة في بناء التواصل الحضاري، وتعزيز التفاهم بين الشعوب، في إطار من الاحترام المتبادل. وأمس، استدعت الخارجية القطرية، السفير الألماني في الدوحة، كلاوديوس فيشباخ، وسلمته مذكرة احتجاج عبّرت فيها عن رفض الدوحة التام لتصريحات فيزر، التي أدلت بها قبيل زيارة مرتقبة لقطر هذا الأسبوع، وحملت انتقادات لـ»ملف حقوق الإنسان» في البلد الخليجي. واعتبرت الدوحة أن صدور تلك التعليقات من فيزر قبل زيارتها مخالف للأعراف والتقاليد الدبلوماسية. وفي وقت سابق، ذكرت متحدثة باسم فيزر أنها ستركز على قضية حقوق الإنسان خلال زيارتها للدوحة.



السابق

أخبار العراق..شرق بغداد يغلي..مقتل 10 وإصابة أكثر من 20 بانفجار قرب ملعب في بغداد..السوداني يبدأ أولى خطوات «تجفيف منابع الفساد» في الوزارات..غموض حول موقف الحكومة الجديدة من قضية «الانتخابات المبكرة»..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا..تركيا توقف إعلاميين من «الإخوان» في محاولة جديدة لتسريع التطبيع مع مصر..كيف تنظر القاهرة إلى التوقيفات التركية لعناصر من «الإخوان»؟..السيسي: أزمة الدولار «كاشفة»..وفاتورته تزيد عاماً بعد عام..«الرخصة الذهبية»..مخرج مصري لزيادة الاستثمار..أنصار البشير يحذرون البرهان ويطالبونه بطرد المبعوث الأممي في السودان..قتلى وجرحى بهجوم استهدف مقراً حكومياً في مقديشو..البعثة الأممية تسأل الليبيين عن أثر انتشار السلاح عليهم..الرئيس التونسي يحذر من مخاطر «ضرب أسس الدولة»..انطلاق أعمال المجلس الوزاري العربي في الجزائر..الجزائر: إعادة محاكمة جنرال سابق بتهمة «الإساءة للجيش»..استقالة قيادي في «العدالة والتنمية» بسبب اشتغاله مع رئيس الحكومة المغربية..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,073,134

عدد الزوار: 6,933,629

المتواجدون الآن: 93