أخبار العراق..بعد سقوط 13 قتيلا.. القوات الأميركية تتدخل وتسقط مسيرة إيرانية حاولت استهداف أربيل.. 133 مصاباً خلال المواجهات بين الأمن والمتظاهرين في بغداد..مجلس النواب يجدّد الثقة برئيسه الحلبوسي..الكاظمي يتوعد بملاحقة مطلقي الصواريخ ويجدد الدعوة للحوار السياسي.. «إدارة الدولة» تُنجح أول جلسة للبرلمان العراقي بعد «التعطيل»..صواريخ وتظاهرات تهيمن على جلسة البرلمان..«المسيّرات«والصواريخ»الدقيقة" الإيرانية توقع عشرات القتلى والجرحى في كردستان العراق..هل تفتح حكومة «الإطار» الباب لـ«الدولة العميقة» في العراق؟..

تاريخ الإضافة الخميس 29 أيلول 2022 - 4:31 ص    عدد الزيارات 887    القسم عربية

        


بعد سقوط 13 قتيلا.. القوات الأميركية تتدخل وتسقط مسيرة إيرانية حاولت استهداف أربيل...

القيادة المركزية: المسيرة الإيرانية من نوع مهاجر 6 أسقطت في الثانية بعد الظهر بتوقيت بغداد

دبي - العربية.نت، وكالات... ارتفعت حصيلة ضحايا الهجوم الإيراني على إقليم كردستان العراق إلى 13 قتيلا. وأعلنت الخارجية العراقية في بيان صادر عن المتحدّث باسمها، في وقت سابق الأربعاء، أن بغداد تعتزم استدعاء السفير الإيراني في العراق تعبيراً عن الاحتجاج على قصف استهدف مناطق عدة في إقليم كردستان في شمال البلاد. وأورد البيان أنه "سيتم استدعاء السفير الإيراني في بغداد بشكل عاجل لتسليمه مذكرة احتجاج شديدة اللهجة جرّاء عمليات القصف المستمرة" التي أدت إلى مقتل سبعة أشخاص وإصابة 28 آخرين بجروح، وفق حصيلة وزارة الصحة في حكومة إقليم كردستان. وكانت تقارير صحية أعلنت في وقت سابق ارتفاع ضحايا القصف الإيراني على مناطق كردية شمال العراق، وتحديدا في أربيل والسليمانية إلى 7 قتلى و28 جريحا، فيما أعلنت مصادر كردية أن الحرس الثوري الإيراني جدد قصفه لشمال العراق بخمسة صواريخ. يأتي ذلك فيما أعلنت القيادة المركزية الأميركية عن إسقاط طائرة مسيرة إيرانية قبيل استهدافها أربيل من نوع مهاجر 6، أسقطت في الثانية بعد الظهر بتوقيت بغداد. واعتبرت القيادة المركزية الأميركية أن قصف إيران لكردستان يهدد المدنيين ويهز استقرار المنطقة. أفادت شبكة "رووداو" الإعلامية، الأربعاء، بوقوع قصف إيراني على مقرات حزبية كردية معارضة في أربيل بإقليم كردستان العراق. ونقلت الشبكة عن رئيس حزب الحرية الكردستاني الإيراني المعارض، حسين يزدان بنا، قوله إن مقرات الحزب في منطقة شيراوا التابعة لمحافظة أربيل تعرضت لقصف من جانب إيران. وأشار رئيس الحزب إلى أن القصف لا يزال مستمرا دون أن يوضح حجم الأضرار. كما نقلت الوكالة عن مدير ناحية سيدكان، إحساب جلبي، أن الحرس الثوري الإيراني واصل قصف مناطق تابعة لإقليم كردستان العراق. وقال جلبي للشبكة الكردية إن القصف المدفعي بدأ منذ يوم السبت الماضي، واستهدف قرى ومرتفعات تتبع محافظة أربيل عاصمة الإقليم. ووصف جلبي قصف اليوم بأنه "أشد كثافة" من الأيام الماضية بعد سقوط عدد أكبر من القذائف على أراضي الإقليم. وذكر مراسل "العربية" و"الحدث" أن مسيرات إيرانية قصفت مقرات جمعية كردية في السليمانية شمال العراق. وأضاف أن مدفعية الحرس الثوري الإيراني جددت قصف بلدة سيدكان شمال أربيل. وذكرت مصادر للعربية والحدث أن اثنين قتلا وأصيب 9 آخرون في القصف المدفعي والجوي الإيراني على السليمانية. بدورها، قالت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية، إن الحرس الثوري شن هجمات بصواريخ وطائرات مسيرة على "إرهابيين" في المنطقة الكردية بشمال العراق اليوم الأربعاء. ولاحقا، أعلن الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني المعارض للنظام في إيران، في بيان الأربعاء، عن مقتل اثنين من عناصره في قصف صاروخي وقصف بمسيرات شنّته إيران.

العراق يدين

ودانت وزارة الخارجية العراقية استهداف إيران المدفعي والصاروخي على مناطق في كردستان العراق، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء العراقية. ووصفت الخارجية في بيان، الاستهدافات المدفعية والصاروخية من إيران بأنها "أعمال استفزازية أحادية الجانب"، مشيرة إلى أنها "تعقد المشهد الأمني وتلقي بظلالها على المنطقة". وقال بيان الخارجية إن هذه الأعمال التي أدت لسقوط قتلى وجرحى "لن تساهم إلا بالمزيد من التوتر". وجددت الخارجية رفض العراق لأي "منطق عسكري لمواجهة التحديات الأمنية"، كما أكدت أنها "سترتكن لكل ما يكفل عدم تكرار ذلك وبأعلى المواقف الدبلوماسية". وأوضحت أن نحو 20 مسيرة إيرانية استهدفت شمال البلاد.

"عمل طائش وله عواقب وخيمة"

بدورها، طالبت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق بوقف الهجمات فورا على إقليم كردستان الواقع شمال البلاد. ووصفت البعثة على "تويتر" الهجوم بالصواريخ على أراضي إقليم كردستان العراق بأنه "عمل طائش وله عواقب وخيمة". وكان القصف الإيراني، تجدد مساء الاثنين، على مناطق في إقليم كردستان العراق، حيث استخدم الحرس الثوري الراجمات والأسلحة الثقيلة. وأضاف مراسل "العربية/الحدث"، أن الضربات الإيرانية استهدفت براجمات الصواريخ مواقع في الإقليم. كما تابع أن عمليات نزوح المدنيين بدأت من المناطق التي قصفها الحرس الثوري. وتتهم طهران المعارضين الإيرانيين الأكراد المسلحين بالضلوع في الاضطرابات الجارية في البلاد، لاسيما في الشمال الغربي حيث يعيش معظم الأكراد الإيرانيين، البالغ عددهم 10 ملايين. يذكر أن الاحتجاجات في إيران كانت اندلعت في 16سبتمبر في إيران، يوم وفاة مهسا أميني بعد ثلاثة أيام من توقيفها في طهران بتهمة "ارتداء ملابس غير لائقة"، وخرقها قواعد لباس المرأة الصارمة في إيران.

133 مصاباً خلال المواجهات بين الأمن والمتظاهرين في بغداد

الراي.. أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقية اليوم الأربعاء عن إصابة 133 شخصا بجراح معظمهم من عناصر الأجهزة الأمنية إثر مواجهات مع متظاهرين رافضين لاستئناف جلسات البرلمان اليوم الخميس. وذكرت الخلية في بيان أنه نتيجة لما وصفتها بـ«الأعمال المؤسفة والاحتكاك الذي وقع اليوم بين المتظاهرين والقوات الأمنية أصيب 122 من العناصر الأمنية و11 مدنيا بجروح متباينة». وتظاهر المئات اليوم في ساحة التحرير ببغداد وحاولوا عبور جسر الجمهورية لدخول المنطقة الخضراء احتجاجا على استئناف البرلمان العراقي لجلساته.

مجلس النواب يجدّد الثقة برئيسه الحلبوسي

إصابة 7 رجال أمن عراقيين بصواريخ استهدفت المنطقة الخضراء

- الأمن يمنع المتظاهرين من اقتحام أول حاجز على جسر الجمهورية

- المحكمة العليا ترد الطعن المقدم بعدم صحة استقالة نواب الصدر

الراي...أصيب سبعة عناصر من القوات الأمنية العراقية، أمس، إثر قصف صاروخي استهدف المنطقة الخضراء في بغداد، تزامناً مع انعقاد جلسة برلمانية هي الأولى منذ شهرين، في حين حاول متظاهرون إسقاط الحواجز الإسمنتية في جسر الجمهورية وسط العاصمة. وأفاد بيان لخلية الإعلام الأمني، بأن المنطقة الخضراء تعرضت لقصف بثلاث قذائف، سقطت «أمام مبنى مجلس النواب» وفي موقعين آخرين داخل المنطقة الخضراء المحصنة. وتسبب القصف بأضرار بعدد من السيارات وأحد المباني. وتزامن القصف مع عقد البرلمان، جلسته الأولى منذ أحداث العنف التي هزت البلاد في 29 أغسطس واعتصام أنصار التيار الصدري قبل شهرين، صوّت خلالها 222 نائباً من أصل 235 كانوا حاضرين (العدد الإجمالي للنواب 329)، ضدّ استقالة محمد الحلبوسي، من رئاسة مجلس النواب. وبحسب مراقبين سياسيين، فإن هذا التصويت لا يتعدى كونه إجراءً شكلياً، وبمثابة إعادة منح للثقة للحلبوسي على خلفية المساومات السياسية وراء الكواليس. وعقد البرلمان آخر جلسة له في 23 يوليو، وبعدها بأيام قليلة، اقتحم أنصار السيد مقتدى الصدر، المبنى قبل أن يعتصموا لشهر في حدائقه. في الأثناء، تظاهر المئات من مناصري التيار الصدري في ساحة التحرير، تعبيراً عن رفضهم للجلسة. واستعان متظاهرون بجرافات لرفع الحواجز قبالة المنطقة الخضراء، بينما نجح الأمن في منعهم من اقتحام أول حاجز على جسر الجمهورية. وفي تطور متصل، ردت المحكمة الاتحادية العليا، أمس، الطعن المقدم بعدم صحة استقالة نواب الكتلة الصدرية «لعدم توافر المصلحة العامة لدى المدعين».

الكاظمي يتوعد بملاحقة مطلقي الصواريخ ويجدد الدعوة للحوار السياسي

الراي... توعد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي اليوم الأربعاء بملاحقة المتورطين بقصف المنطقة الخضراء حيث مبنى مجلس النواب العراقي مجددا الدعوة لحوار سياسي لتجاوز الأزمة الراهنة في بلاده. وذكر المكتب الإعلامي لرئاسة الوزراء في بيان أن الكاظمي وجه القوى الأمنية بمتابعة مرتكبي القصف الصاروخي للمنطقة الخضراء والقاء القبض عليهم. وشدد الكاظمي على ضرورة التزام القوى الأمنية بواجباتها في حماية مؤسسات الدولة والأملاك العامة والخاصة والمتظاهرين السلميين. ودعا المتظاهرين إلى الإلتزام بالسلمية وبتوجيهات القوى الأمنية حول أماكن التظاهر. ورأى أن الوضع الأمني الراهن في بلاده يعد انعكاسا للوضع السياسي مجددا الدعوة للحوار بين كل القوى المعنية بالشان السياسي للخروج من الأزمة الحالية. وأصيب سبعة عسكريين بجروح اليوم في قصف بقذائف الهاون استهدف محيط مبنى البرلمان بالتزامن مع جلسة شهدت التصويت على رفض استقالة رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي.

البرلمان العراقي يرفض استقالة رئيسه محمد الحلبوسي

الجريدة... رفض البرلمان العراقي في جلسته الاعتيادية المنعقدة اليوم الأربعاء طلب رئيسه محمد الحلبوسي بشأن قرار استقالته من منصبه. واتخذت السلطات العراقية إجراءات أمنية مشددة عند مداخل المنطقة الخضراء وفي محيط البرلمان والطرق والجسور المؤدية إلى البرلمان. بالتزامن ينتظر أن تصدر المحكمة الاتحادية العليا في العراق اليوم الأربعاء قرارها النهائي بشأن الدعوى التي تقدم بها أحد المحامين العراقيين بشأن دستورية الاستقالة الجماعية لنواب التيار الصدري من البرلمان.

بغداد مجددا.. البرلمان ينعقد مجددا واحتجاجات واشتباكات وقصف للمنطقة الخضراء

المصدر | الخليج الجديد + متابعات.... شهدت العاصمة العراقية بغداد، الأربعاء، ساعات ساخنة، إثر اشتباكات بين متظاهرين من التيار الصدري وقوات الأمن، احتجاجا على عودة البرلمان للانعقاد، بينما تعرضت المنطقة الخضراء لقصف صاروخي طال محيط البرلمان، ما أسفر عن إصابة 4 من قوات الأمن. واحتشد متظاهرون في ساحة التحرير، على الرغم من التشديدات الأمنية المكثفة للأمن والجيش العراقي بالمنطقة، حيث أغلقت القوات جسري السنك والجمهورية وساحة الطيران. لكن ذلك لم يمنع أنصار التيار الصدري من الوصول إلى ساحة التحرير، حيث بدؤوا الاحتجاج على عودة عمل البرلمان، رغم مطالبات "مقتدى الصدر" بحله، وتحولت الاحتجاجات إلى اشتباكات مع قوات الأمن. وحالت قوات الأمن دون محاولة اقتحام متظاهرين المنطقة الخضراء، حيث يعقد مجلس النواب جلسته. وخلال كتابة السطور، بدأ متظاهرون باستخدام جرافات لإزالة الحواجز الإسمنتية التي وضعتها قوات الأمن على الجسور. وتداول ناشطون مقطع فيديو يظهر سقوط قتيل قالوا إنه سقط بالرصاص الحي الذي استخدمته قوات الأمن ومسلحين من الحشد الشعبي ضد المتظاهرين، لكن لم يتسن له التأكد من صحته. وتأتي هذه المواجهات بعد أن صوت مجلس النواب، الأربعاء، على تجديد الثقة برئيس البرلمان، "محمد الحلبوسي" بعد أن قدم استقالته في وقت سابق. وذكرت الدائرة الإعلامية لمجلس النواب في بيان، نشرته وكالة الأنباء العراقية، أن "العدد الكلي للمصوتين بلغ 235 نائبا"، مشيرة إلى أن "الموافقين على الاستقالة 13 نائباً فقط والرافضين للاستقالة 222 نائباً". وتمت عملية التصويت بعدما عقد مجلس النواب العراقي، الأربعاء، أول جلسة له بعد إنهاء اعتصام الصدريين، وعودة البرلمان للانعقاد. وخلال التظاهرات، فوجئ الجميع بسقوط 3 صواريخ كاتيوشا، على الأقل، بالمنطقة الخضراء. وقالت خلية الإعلام الأمني (حكومية) في بيان إنه "عند الساعة 15:30 تعرضت المنطقة الخضراء ببغداد إلى قصف بثلاث قذائف". وأضاف البيان أن إحدى القذائف سقطت "أمام مبنى مجلس النواب العراقي"، ما أدى إلى "إصابة ضابط و3 من المراتب بجروح مختلفة"، كما تسبب القصف بأضرار بعدد من السيارات وأحد المباني. وأظهرت صور ومقاطع فيديو متداولة آثار القصف، الذي استنكره التيار الصدري، مشددا على حق التظاهر السلمي. بسقوط عدد من صواريخ الكاتيوشا على المنطقة الخضراء.

«إدارة الدولة» تُنجح أول جلسة للبرلمان العراقي بعد «التعطيل»

وسط قلق وصدامات وقذائف... والصدر يتبرأ من قصف «الخضراء»

بغداد: «الشرق الأوسط»... لم تحل المظاهرات التي انطلقت، صباح أمس (الأربعاء)، في العاصمة العراقية بغداد، دون بدء ائتلاف «إدارة الدولة»، الذي أعلنت عنه غالبية القوى السياسية التي لديها تمثيل برلماني، الخطوة الأولى باتجاه عزل «التيار الصدري»، بزعامة مقتدى الصدر، عملياً. فالإجراءات التي اتخذتها حكومة تصريف الأعمال (برئاسة مصطفى الكاظمي) غير المرضي عنها من «قوى الإطار التنسيقي»، التي أدّت إلى تقطيع أوصال بغداد، بما فيها الجسور بين جانبي الكرخ والرصافة، فضلاً عن شوارع وساحات رئيسية، كانت قد هيأت الأجواء لجلسة البرلمان. ومع أن الجلسة التي عقدها البرلمان، أمس (الأربعاء) تضمنت فقرتين فقط، هما البت باستقالة رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، وانتخاب النائب الأول لرئيس البرلمان، فإن الاستحكامات التي قامت بها قوات الأمن العراقي حالت دون قدرة المتظاهرين على اقتحام الحاجز الأول، لكنها لم تحل دون سقوط عدة قذائف «هاون» على محيط مبنى البرلمان. وبينما أعلن مَن يُعرف بـ«وزير الصدر»، صالح محمد العراقي، عن رفضه ما سماه الموافقة على «صفقة الفساد»، في إشارة إلى عدم موافقته على العروض التي قدمتها له «قوى الإطار التنسيقي»، دان في تغريدة ثانية قصف المنطقة الخضراء، وتحديداً مبنى البرلمان، متهماً «البعثيين» بالوقوف وراءه. العراقي قال في تغريدة إن قصف المنطقة الخضراء هدفه «إيقاع الفتنة في العراق». وأضاف: «نرفض رفضاً قاطعاً استعمال العنف والسلاح الذي قامت به جهات مجهولة، وذلك بقصف المنطقة الخضراء، تريد من خلاله إيقاع الفتنة في عراقنا الحبيب». وأوضح أنه «حسب الظاهر، فإن مَن قام بهذا العمل هو المحتل وأذنابه من الإرهاب وفلول البعث الصدامي، أو جهات تريد النيل من سمعة الإصلاح والمصلحين، أو اتهام (الثوار) بذلك». وكانت خلية الإعلام الأمني أعلنت أن المنطقة الخضراء تعرضت إلى 2 قذائف؛ سقطت الأولى أمام مبنى مجلس النواب العراقي، والأخرى قرب دار الضيافة، أما القذيفة الثالثة فسقطت قرب سيطرة القدس». وأدى القصف إلى «إصابة ضابط و3 من المراتب بجروح مختلفة وأضرار بعدد من العجلات وأحد المباني». ومع أن البرلمان رفع جلسته إلى إشعار آخر، بعد تجديد الثقة بالحلبوسي وانتخاب النائب المستقل محسن المندلاوي نائباً أول لرئيس البرلمان، فإن الأوضاع الطبيعية عادت إلى الشارع العراقي، بعد أن استيقظ العراقيون على حالة أشبه بمنع التجوال، بعد قطع معظم جسور العاصمة ومداخلها، فضلاً عن شوارعها الداخلية، لا سيما المؤدية إلى المنطقة الخصراء. مع ذلك، فإن التطور الجديد المتمثل في عقد جلسة البرلمان بعد تعطيل لأكثر من شهرين ونصف الشهر، بسبب احتلال «الصدريين» له، بدا كأنه «عقوبة»، مثلما ترى أوساط سياسية عراقية متطابقة، لـ«التيار» الذي كان فاز بأعلى المقاعد في الانتخابات البرلمانية المبكرة التي أجريت خلال أكتوبر (تشرين الأول) عام 2021، حين حصل على 73 مقعداً، لكنه تخلى عن هذه الأغلبية لخصمه اللدود (الإطار التنسيقي الشيعي) عقب قرار زعيم التيار مقتدى الصدر سحب نوابه من البرلمان، في يونيو (حزيران) الماضي. وعقب انسحاب الصدر غير المتوقّع، بدأت «قوى الإطار التنسيقي» في توحيد صفوفها باتجاهين: الأول استكمال عملية تشكيل الحكومة، بوصفها باتت هي الكتلة البرلمانية الأكثر عدداً، طبقاً للمادة 76 من الدستور العراقي التي تكلف بتشكيل الحكومة، وكذلك فتح المفاوضات، مع تقديم المزيد من التسهيلات للكرد والسنة، بمن فيهم شريكا الصدر السابقان في تحالف «إنقاذ وطن»، وهما الحزب الديمقراطي الكردستاني، بزعامة مسعود بارزاني، و«تحالف السيادة السني»، بزعامة رئيس البرلمان محمد الحلبوسي. ومع أن احتلال الصدريين للبرلمان انتهى بصدام مسلح مع قوى «الإطار التنسيقي» داخل المنطقة الخضراء، في الثلاثين من أغسطس (آب) الماضي راح ضحيته عشرات القتلى ومئات الجرحى، اضطر معه الصدر إلى سحب عناصر تياره؛ فإن «قوى الإطار التنسيقي» عدت ما جرى هزيمة لخصمها العنيد، مقتدى الصدر. غير أن الصدر الذي أعلن اعتزاله العمل السياسي وتفرغه للشؤون الداخلية، عاود التغريد عبر مَن يُعرف بـ«وزير القائد»، ليعيد فتح المشهد من جديد لصدام بقي حتى الآن سياسياً. أمام الخطوات التي عدتها «قوى الإطار التنسيقي» بمثابة انتصار لها، خصوصاً بعد أن أعلن حلفاء الصدر السابقون (الكرد والسنّة) عن موافقتهم على تشكيل حكومة جديدة، بهدف الإشراف على الانتخابات المبكرة المقبلة، تعنت الصدر أكثر في إمكانية حتى استقبال وفد ثلاثي (كردي، سني، شيعي) بهدف إقناعه بالمشاركة في الحكومة المقبلة، بعد أن قدمت له «قوى الإطار التنسيقي» ما يعادل نصف الحقائب الوزارية التي سوف يحصل عليها الشيعة في الحكومة المقبلة.

العراق: صواريخ وتظاهرات تهيمن على جلسة البرلمان

مجلس النواب يجدد الثقة بالحلبوسي... والصدر لن يشارك أو يحاور أو يهادن

الجريدة... تحت القذائف وصواريخ الكاتيوشيا التي سقطت في محيط المنطقة الخضراء وسط بغداد، ومحاولات آلاف المتظاهرين اقتحام مبنى البرلمان، عقد مجلس النواب العراقي أمس جلسة بعد توقف دام أكثر من شهرين في ظل معارضة ورفض التيار الصدري الذي فاز بالانتخابات الاخيرة في اكتوبر واستقال نوابه على وقع ازمة سياسية مستعصية ادت الى تعطيل اختيار رئيس جديد للحكومة. وأعلن نائب رئيس البرلمان شاخوان عبدالله، الذي ترأس أعمال الجلسة، أن النواب الحضور البالغ عددهم 235 صوتوا على تجديد الثقة برئيس المجلس محمد الحلبوسي بغالبية 222. وكان الحلبوسي قدم استقالته وسط ضغوط مورست عليه من جانب «الاطار التنسيقي» للدعوة للجلسة ومن التيار الصدري للاستقالة. وانتخبت الاكثرية التي باتت بيد الاطار التنسيقي بعد استقالة 72 نائبا للصدر وتعيين بدلاء لهم، النائب الكردي الفيلي المستقل محسن المندلاوي نائباً أول للحلبوسي خلفاً للقيادي الصدري حاكم الزاملي. وردت المحكمة الاتحادية العليا أمس الطعن المقدم بعدم صحة استقالة نواب الكتلة الصدرية من مجلس النواب لعدم توفر المصلحة العامة لدى المدعي المحامي ضياء الدين رحمه الله، الذي اختصم الحلبوسي بصفته لتفرده بقبول استقالتهم. ورغم ذلك، فشل «الإطار» في إدراج فقرة انتخاب رئيس جديد للجمهورية والتصويت على مرشحه لرئاسة الحكومة محمد شياع السوداني في جدول أعمال الجلسة. وفيما بدا انه رد على الجلسة، هاجم وزير الصدر صالح العراقي، القادة والساسة وحذر بقوله: «إن عدتم كما كنتم فإنها نهاية العراق ونهايتكم أيضاً. ولا ولات حين مندم». واذ اعلن تبرؤ التيار الصدري من اطلاق الصواريخ على البرلمان، توجه العراقي الى خصوم الصدر بالقول: «لن نشارككم ولن نهادنكم ولن نحاوركم على إتمام صفقة الفساد وإرجاع العراق الى المربع الاول والمعادلة الفاشلة التي نهت عنها المرجعية حين قالت: المجرب لا يجرب لا بنفس الأشخاص ولا النظام ولا الدستور ولا الآليات ولا المليشيات ولا التبعية».

الحرس الثوري تحدّث عن عناصر «مندسّة» هدفها «تأجيج عدم الاستقرار وتوسيع الاضطرابات»

«المسيّرات«والصواريخ»الدقيقة" الإيرانية توقع عشرات القتلى والجرحى في كردستان العراق

الراي.. قتل 9 أشخاص على الأقلّ وأصيب 32 آخرون في قصف إيراني في إقليم كردستان في شمال العراق، أمس، استهدف مواقع لأحزاب كردية إيرانية معارضة تنتقد قمع التظاهرات في إيران. ودانت الحكومة الاتحادية العراقية وحكومة إقليم كردستان القصف الإيراني، الذي نفذته وفق بغداد «20 طائرة مسيَّرة تحملُ مواد متفجِّرة» وطال «أربع مناطق في إقليم كردستان العراق». واستدعت وزارة الخارجية العراقية من جهتها، السفير الإيراني «بشكل عاجل» للتعبير عن احتجاجها. وذكر وزير الصحة في إقليم كردستان سامان برزنجي، في بيان، أن تسعة أشخاص قتلوا وأصيب 32 في الهجمات التي وقعت بالقرب من أربيل والسليمانية. وأضاف أن «بعض المصابين حالتهم حرجة، ومن الممكن أن ترتفع حصيلة القتلى». وتتخذ أحزاب وتنظيمات معارضة كردية إيرانية يسارية من إقليم كردستان العراق مقراً لها، وهي أحزاب خاضت تاريخياً تمرداً مسلحاً ضدّ النظام في إيران رغم تراجع أنشطتها في الأعوام الأخيرة. لكن هذه التنظيمات لا تزال تنتقد بشدّة الوضع في إيران على وسائل التواصل الاجتماعي، عبر مشاركة مقاطع فيديو للتظاهرات التي تشهدها إيران حالياً منذ وفاة مهسا أميني منتصف سبتمبر الجاري بعد توقيفها من قبل «شرطة الأخلاق». ومن بين القتلى، عنصران على الأقلّ من «حزب الحرية الكردستاني - الإيراني» المعارض، وفق بيان صدر عن هذا التنظيم المسلّح، تحدث كذلك عن جرحى في صفوفه. وندّد الحزب على «تويتر» بما وصفه بـ «الهجمات الجبانة» التي شنّت في وقت «يعجز فيه النظام الإيراني عن قمع التظاهرات في الداخل ووقف المقاومة المدنية» للشعب الكردي والإيراني. وفي طهران، أعلن التلفزيون الرسمي أن «القوات البرية للحرس الثوري استهدفت مقرات عدة لإرهابيين انفصاليين في منطقة شمال العراق بصواريخ دقيقة ومسيّرات مدمِّرة». في الأيام الأخيرة، استهدفت ضربات إيرانية أكثر من مرة مواقع حدودية في كردستان العراق، شمال أربيل. وربط بعض المسؤولين الكبار في إيران بين هذه الضربات و«أعمال الشغب» التي تشهدها إيران. ونقلت «وكالة تسنيم للأنباء»، الثلاثاء، عن المسؤول في الحرس الثوري عباس نلفروشان ان هناك عناصر «مندسّة» في إيران هدفها «تأجيج عدم الاستقرار وتوسيع الاضطرابات». وأضاف «أوقفنا بعضاً من هذه العناصر المناهضة للثورة خلال أعمال شغب في الشمال الغربي، ولذا علينا أن ندافع عن أنفسنا، وأن نردّ ونقصف محيط الشريط الحدودي». وتسبب القصف أمس، أيضاً بأضرار ودمار مبانٍ في منطقة زركويز على بعد نحو 15 كلم من مدينة السليمانية حيث توجد مقار أحزاب كردية إيرانية معارضة يسارية مسلحة، لا سيما «حزب كومله - كادحو كردستان». وقال عطا ناصر سقزي، القيادي في «كومله- كادحون»، لـ «فرانس برس»، إن «أماكن تواجد مقراتنا في زركويز تعرضت لعشر ضربات بطائرات مسيرة». وتعرضت منطقة شيراوا جنوب أربيل كذلك للقصف. وتحدّثت القناة الكردية العراقية «كي 24» عن إصابة 3 من صحافييها «بجروح خطيرة». وتأتي هذه الضربات في سياق توتر تشهده إيران حيث تخرج تظاهرات ليلية يومية منذ وفاة الشابة مهسا أميني بعد توقيفها من قبل «شرطة الأخلاق» في طهران.

قصف إيراني لمقار أحزاب كردية إيرانية معارضة في كردستان العراق

الراي... استهدف قصف إيراني بطائرات مسيرة وصواريخ اليوم، مواقع في إقليم كردستان العراق المجاور حيث تتمركز تنظيمات معارضة كردية إيرانية تندد باستمرار بقمع التظاهرات في إيران. وتسبب القصف بأضرار ودمار مبانٍ في منطقة زركويز على بعد نحو 15 كلم من مدينة السليمانية حيث توجد مقار عدة أحزاب كردية إيرانية معارضة مسلحة يسارية، لا سيما حزب كومله - كادحو كردستان. ولم يكن من الممكن على الفور تقدير حجم الأضرار أو عدد الضحايا والجرحى. وأفادت وكالة فرانس برس نقلا عن مراسلها في المكان أنه شاهد دخاناً أبيض يرتفع من الموقع الذي تعرض للقصف وسيارات إسعاف تتجه إلى المكان، فيما كان سكان يغادرون منازلهم. وأضاف أن طبيبة من الحزب كانت تقوم بمعالجة جرحى إصاباتهم طفيفة في الموقع. وقال القيادي في كومله- كادحون عطا ناصر سقزي لفرانس برس إن «أماكن تواجد مقراتنا في زركويز تعرضت لعشر ضربات طائرات مسيرة». وتعرضت منطقة شيراوا في محافظة أربيل كذلك للقصف. وقال رئيس حزب الحرية الكردستاني - الإيراني المعارض حسين يزدان، إن «مقراتنا في منطقة شيراوا التابعة لمحافظة أربيل...تعرضت لقصف من جانب إيران». من جانبه، أعلن التلفزيون الإيراني الرسمي أن «القوات البرية للحرس الثوري استهدفت عدة مقرات لإرهابيين انفصاليين في منطقة شمال العراق بصواريخ دقيقة ومسيّرات مدمِّرة».

لندن تطالب إيران بوقف قصفها لإقليم كردستان شمال العراق

الجريدة... نددت المملكة المتحدة بقصف ايران لاقليم كردستان في شمال العراق، مطالبة الجمهورية الاسلامية بوقف قصفها العشوائي للمدن الكردية. وقالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان إن هذه الهجمات تشكل انتهاكا لسيادة ووحدة اراضي العراق وهي مرفوضة تماما، متهمة ايران بزعزعة استقرار" المنطقة.

هل تفتح حكومة «الإطار» الباب لـ«الدولة العميقة» في العراق؟

(تحليل إخباري)... بغداد: «الشرق الأوسط»... في مقابلة تلفزيونية، ظهر محمد شياع السوداني، مرشح «الإطار التنسيقي» لرئاسة الحكومة العراقي، مستعداً للمغامرة في لحظة ملتبسة سياسياً وأمنياً. تصريحاته التي أدلى بها كانت تشير بوضوح إلى أن التفاوض مع مقتدى الصدر، زعيم «التيار الصدري»، لم يعد أولوية بالنسبة لخصومه في الأحزاب الشيعية. وأطلق السوداني، مساء أول من أمس (الثلاثاء)، وعوداً بـ«حصر السلاح بيد الدولة»، ومحاسبة «حيتان الفساد»، وعدم توليه المنصب لأكثر من دورة واحدة، وفيما أكد أن آلية ترشيحه «تضمن له العمل باستقلالية»، حتى وإن كان «الإطار التنسيقي»، الذي يضم قوى حليفة لإيران، وراء ترشيحه. وفي غضون المقابلة، كان جمهور «التيار الصدري»، يتداول في منصاتهم الإعلامية، التي غالباً ما تُستخدم للتحشيد الميداني، انطباعات وُصفت بالخطيرة عما ستؤول إليه حكومة يقودها «الإطار»، أبرزها الحديث عن أن «احتكار المؤسسات المالية والنفطية بات وشيكاً من قبل مجموعات سياسية تتبع إيران». وحتى فجر الأربعاء، حاول ناشطون من «التيار الصدري» والحراك المدني الضغط على الصدر لإنهاء اعتكافه السياسي، والعودة إلى المشهد، بداعي «منع (الإطار) من تولي السلطة دون منافس». من الواضح أن الهدف الذي كان السوداني يبحث عنه من الظهور الإعلامي، حتى قبل أن يتكلف فعلاً بتشكيل الحكومة، هو تهدئة الأطراف السياسية، ومنها الصدر؛ بأن برنامجه الحكومي لن يكون مشروعاً انتقامياً، بعد 10 شهور من الانسداد، ولا يبدو أنه نجح في هذه المساعي حتى الآن، فمع حلول صباح الأربعاء، بدت العاصمة بغداد مسرحاً مقطع الأوصال لتقييد احتجاجات مناهضة لـ«الإطار التنسيقي». وترشح من مكاتب «الإطار التنسيقي» معلومات متباينة عن مسار تشكيل الحكومة، يتضمن خططاً للسيطرة على مناصب مفصلية، أبرزها مدير مكتب رئيس الحكومة، ورئاسة أجهزة المخابرات والأمن الوطني ومؤسسات النفط و«البنك المركزي»، وهي مؤشرات ذهب أنصار التيار لتفسيرها مقدمة لإعادة «الدولة العميقة»، وهي عبارة جرى استخدامها لوصف حقبة نوري المالكي. وهكذا، بات محمد شياع السوداني، بالنسبة لكثيرين في الأجواء الصدرية، واجهة للمالكي الذي لا يزال متحمساً للعودة إلى قصر مجلس الوزراء، وكل ما يحتاج إليه هو شخصية سياسية تضمن التهدئة السياسية، والقبول الدولي والإقليمي، بينما يتولى قادة في «الإطار التنسيقي» التمدد في المؤسسات الحكومية. ويحتاج «الإطار التنسيقي»، بحسب قيادات شيعية، إلى حكومة يسيطر عليها، للحد من طموحات الصدر وقوى التيار المدني، في تعديل نصوص دستورية، ومعالجة قانون الانتخابات والمفوضية التي يصر «الإطار» على تغييرها قبل إجراء الانتخابات؛ فالأحزاب الشيعية لن تنخرط في أي جولة تصويتية إلا بضمانات قانونية لزيادة مقاعدها بأجواء تنافسية مختلفة مع الصدر. في هذه الحسابات المعقدة، لا يبدو أن الحراك الاحتجاجي قادر على استجماع قواه واستعادة نشاط أكتوبر (تشرين الأول) 2019؛ ثمة استقطابات حادة بين قوى الحراك، لعب «الإطار» و«التيار» أدواراً مركبة في مفاقمتها وتعزيزها. وما إن تتشكل حكومة الإطار بغياب الصدر، فليس من المرجح أن يكون الاحتجاج الشعبي قوة تغير معادلة الحكم والنافذين فيها.



السابق

أخبار سوريا..مقرّب من "النمر".. قنبلة تنهي حياة أحد أبرز قادة الشبيحة في مصياف..عودة المظاهر المسلحة لـ«عاصمة الحرس الثوري» شرق سوريا..سوريا والأكراد..و«دستور العصافير»..النظام السوري يتهم «قسد» بقمع احتجاجات على إغلاق مدارس تعتمد منهاجه..

التالي

أخبار دول الخليج العربي..واليمن..غروندبرغ في صنعاء لإقناع الحوثيين بتوسيع الهدنة قبيل أيام من انقضائها..خالد بن سلمان يؤكد دعم مبادرات مجلس القيادة اليمني لحل سياسي..محمد بن سلمان يتلقى التهاني بتسلمه رئاسة مجلس الوزراء..شراكات اقتصادية واتفاقيات تعاون بين السعودية والسنغال..وزيرا العدل المغربي والعماني يبحثان آفاق التعاون..اتفاقات بعشرات المليارات بين مسقط وأبوظبي.. الولايات المتحدة توافق على بيع دبابات أبرامز للكويت..البابا وشيخ الأزهر يشاركان في «ملتقى البحرين للحوار»..


أخبار متعلّقة

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,139,449

عدد الزوار: 6,756,444

المتواجدون الآن: 127