أخبار دول الخليج العربي..واليمن..هدنة اليمن على طاولة التفاوض..العليمي يلتقي غروندبرغ.. العليمي: لن نفرط في الثوابت..والميليشيات تريد {سلاماً على نهج ولاية الفقيه}..«مترو معلق» آخر تقليعات الحوثيين..«الغذاء العالمي» يدعم 250 ألف يمني..غروندبرغ في الرياض لتوسيع اتفاق الهدنة اليمنية..محمد بن سلمان وتراس يستعرضان سبل تطوير العلاقات..وزير الطاقة السعودي: على إيران الامتثال لاتفاق الضمانات مع الوكالة الذرية..رئيس الإمارات يبحث مع سلطان عُمان التطورات الخليجية والعربية..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 27 أيلول 2022 - 5:38 ص    عدد الزيارات 770    القسم عربية

        


هدنة اليمن على طاولة التفاوض.. العليمي يلتقي غروندبرغ...

العربية.نت - أوسان سالم ... في إطار الجهود الدولية للدفع باتجاه تمديد وتوسعة الهدنة الإنسانية التي تنتهي مطلع الأسبوع المقبل، وعلى وقع الانتهاكات الحوثية، اجتمع الرئيس اليمني رشاد العليمي في الرياض، مع المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، الذي عاد مؤخرا إلى المنطقة. وتطرّق اللقاء إلى المساعي الأممية المنسقة مع الإقليم والمجتمع الدولي لتجديد الهدنة وفرص توسيعها لتخفيف المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني. وكذلك بحث الضغوط الدولية المطلوبة لدفع الحوثيين على الوفاء بالتزاماتهم بموجب الإعلان الأممي واتفاق ستوكهولم، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.

مقترح لتمديدها

بدوره، جدد الرئيس اليمني، التأكيد على التزام حكومته بنهج السلام الشامل القائم على مرجعيات المبادرة الخليجية ومقررات الحوار الوطني والقرارات الدولية ذات الصلة وخصوصا القرار 2216. وكان غروندبرغ أعلن في تصريحات إعلامية هذا الأسبوع، تقدمه مجددا بمقترح لتمديد الهدنة لأطول فترة ممكنة، في انتظار رد الأطراف. وكان الرئيس اليمني رشاد العليمي، أبدى في خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الاسبوع الماضي، ترحيب حكومته بتمديد الهدنة الإنسانية، مؤكدا أنه ينبغي ألا يكون ذلك على حساب مستقبل اليمنيين، وتمكين ميليشيا الحوثي من زعزعة وتهديد استقرار اليمن والعالم.

تمديد الهدنة

يذكر أن الأمم المتحدة، كانت أعلنت في الثاني من أغسطس الماضي أن الأطراف اليمنية وافقت على تمديد الهدنة لشهرين إضافيين وفقاً للشروط نفسها. وقال المبعوث الأممي لليمن هانس غروندبرغ في حينه، إن الهدنة ستمدد لمدة شهرين إضافيين من 2 أغسطس وحتى 2 أكتوبر 2022. أتى هذا التمديد بعد هدنة أممية سابقة بدأ سريانها في أبريل الماضي (2022) على جميع جبهات القتال في اليمن لمدة شهرين، ونصت على إيقاف العمليات العسكرية الهجومية براً وبحراً وجواً داخل اليمن وعبر حدوده، وعقد اجتماع بين الأطراف للاتفاق على فتح الطرق في تعز وغيرها من المحافظات لتحسين حرية حركة الأفراد داخل اليمن، وتيسير دخول 18 سفينة تحمل الوقود إلى موانئ الحديدة غرب اليمن خلال شهرين، فضلاً عن السماح برحلتين جويتين من وإلى مطار صنعاء الدولي أسبوعياً....

العليمي: لن نفرط في الثوابت... والميليشيات تريد {سلاماً على نهج ولاية الفقيه}

احتفالات يمنية غير مسبوقة في ذكرى الثورة على أسلاف الحوثيين

الشرق الاوسط...عدن: علي ربيع... احتفل اليمنيون في المحافظات المحررة، وفي خارج البلاد، على نحو غير مسبوق بالذكرى الستين لثورة 26 سبتمبر (أيلول) التي أطاحت بنظام الحكم الإمامي الذي يحاول الحوثيون استعادته في شمال اليمن على غرار جمهورية ولاية الفقيه في إيران، في وقت أكد فيه رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي عدم التفريط في الثوابت، متهماً الميليشيات الحوثية بأنها تريد سلاماً على نهج ولاية الفقيه. تصريحات العليمي التي جاءت في خطاب موجه لليمنيين بمناسبة ذكرى «ثورة 26 سبتمبر» واكبتها في جميع المناطق والمدن والقرى اليمنية بما فيها الخاضعة للحوثيين، احتفالات شعبية شكلت استفتاء على رفض الوجود الحوثي وعودة نظام الإمامة الذي عاش اليمنيون في ظله أحلك سنوات الجهل والفقر والمرض. ففي الوقت الذي نظمت فيه الجهات الحكومية احتفالات واسعة في تعز ومأرب شملت عروضاً عسكرية وشبابية، تحدى السكان في مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية أعمال القمع والترهيب واحتفلوا بطريقتهم في القرى والمدن ومن أعلى أسطح منازلهم بإيقاد «شعلة الثورة» وترديد الأناشيد الوطنية. هذه الروح الاحتفالية غير المسبوقة دفعت الميليشيات إلى اعتقال العديد من السكان في صنعاء وذمار وإب وغيرها من المحافظات، بحسب ما أوردته مصادر محلية، فضلاً عن محاولتها استهداف احتفال في مديرية ميدي التابعة لمحافظة حجة (شمال غرب) بصاروخ باليستي، بحسب ما أكده الجيش اليمني. في غضون ذلك، هاجم رئيس مجلس القيادة اليمني رشاد العليمي في خطابه تاريخ حكم الأئمة الذي طُوي مع ثورة «26 سبتمبر 1962»، مذكراً بالمآسي التي خلفها على مدى عقود، مع ثنائه على عهد ما بعد الثورة الذي أتاح لليمنيين القدر المقبول من الحرية والكرامة والتعليم والخدمات. وأكد العليمي أنه أوضح للمجتمع الدولي «حقيقة وجذور النكبة المكلفة التي صنعتها الميليشيات الحوثية» بحق اليمنيين، خدمة لمصلحة النظام الإيراني التوسعية على حساب مصالح اليمن وعلاقاته بمحيطه الخليجي والعربي. واتهم الميليشيات بأنها «تريد سلاماً على نهج ولاية الفقيه ونظام الملالي في طهران، بما يضمن مكانة فوق الدولة لقادتها الذين يدعون الاصطفاء الإلهي، ويتبنون تصدير العنف ونهجاً عدائياً ضد السلام والتعايش المدني»، وفق تعبيره. ونفى رئيس مجلس القيادة اليمني أن يكون الذهاب نحو خيار السلام يعني «التفريط بالثوابت الوطنية ومبادئ النظام الجمهوري، ومرجعيات الحل الشامل المتمثلة بالمبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، خصوصاً القرار 2216». وقال: «لقد نصحنا شركاءنا الدوليين بتعلم الدرس وتفادي فداحة التكاليف التي يمكن أن تتسبب بها الميليشيات عندما لا تجد ردعاً حاسماً لانتهاكاتها وتحديها لإرادة المجتمع الدولي، وقد كان سعيها لإغلاق طريق تعز الوحيد، واستعراضاتها العسكرية بمثابة عقاب للتراخي الدولي على مدى السنوات الماضية». وأضاف: «لقد أمضينا الأشهر الماضية لإثبات زيف الميليشيات وواجهنا كذبها بالحقيقة وتحديناهم بالانحياز للناس، وها هو العالم بات مقتنعاً أكثر من أي وقت مضى بأن السلام لا يمكن له أن يأتي من عباءة هذا النوع من البشر». واستعرض رئيس مجلس القيادة اليمني وفاء المجلس والحكومة بالتزامات الهدنة، في مقابل رفض الجماعة الحوثية تنفيذ أي من التزاماتها المتعلقة بفتح طرق تعز والمدن الأخرى، ودفع رواتب الموظفين من عائدات الموانئ. وقال: «سنذهب في هذا السياق مع أشقائنا وأصدقائنا إلى دفع الميليشيات الحوثية للتعاطي الإيجابي مع المبادرات الحكومية السابقة لسداد رواتب الموظفين في جميع أنحاء البلاد وفقاً للكشوف التي كانت قبل الانقلاب عام 2014». وأكد العليمي أن «طرق تعز وغيرها من المحافظات ستفتح عاجلاً أم آجلاً بالسلم أو بالإرادة الشعبية العارمة»، وأن مجلس القيادة الرئاسي «ماضٍ في تحقيق التطلعات على طريق استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب، واستئناف العملية السياسية، ودورة الحياة الاقتصادية، والمشاركة الواسعة في إعادة إعمار وتنمية البلاد». ووعد رئيس مجلس القيادة اليمني بالمضي «في إعادة عمل جميع المؤسسات من الداخل، بدءاً بمؤسستي الرئاسة والحكومة» وقال: «كلنا عزم وثقة بأن الحق سينتصر على مشروع إيران التخريبي وأدواتها». وأعاد العليمي التذكير بما كان عليه حال اليمن قبل «ثورة 26 سبتمبر»، حيث «كان هناك أقل من 10 في المائة من الذكور ونحو واحد في المائة فقط من النساء يجيدون بالكاد القراءة والكتابة». وتابع بالقول: «لذلك فإن ثورة السادس والعشرين من سبتمبر لم تكن موجهة فقط ضد نظام الحكم المتخلف، بل كانت من أجل الحياة والكرامة، والتفاعل الإيجابي مع متغيرات العصر». ولفت رئيس مجلس القيادة اليمني إلى أوجه التشابه بين النظام الإمامي والحوثيين لجهة «الإعدامات الجماعية، والسجون والمعتقلات». وقال: «إن كان هناك من مكان في هذا العصر لا يزال بحاجة إلى ثورة فهو دون شك محافظاتنا الخاضعة بالقوة لسيطرة الميليشيات الحوثية، ثورة من أجل المواطنة المتساوية والعدالة، من أجل المستقبل الذي يستحقه الشعب». وأضاف: «لم تكن محض صدفة، أن انتقامات الإماميين الجدد (الحوثيين) ظلت تراودهم على مدى ستة عقود، لكن ثقتنا بكم (اليمنيين) لم تخذلنا قط في أن المعركة المتجددة التي نخوضها معاً ستفضي إلى نهاية مشرقة، انطلاقاً من مدينة عدن والمحافظات المحررة بعد هذه السنوات الموحشة من حياة شعبنا الصبور». وعبر العليمي عن تفاؤله مع أعضاء مجلس القيادة الرئاسي بأن الوضع سيكون أفضل مما هو عليه غداة انقلاب الميليشيات الحوثية واستيلائهم على مؤسسات الدولة، وقال: «سنكون أفضل وأقوى في العام التالي، حتى وإن طوقت الميليشيات مجدداً بعض المدن والقرى، لكنها لن تفوز بقلوب اليمنيات واليمنيين، ولن تنتصر في نهاية المطاف».

«مترو معلق» آخر تقليعات الحوثيين... وموجة سخرية واسعة في الشارع اليمني

وسط انهيار شبكات الطرق وتحول شوارع صنعاء إلى مستنقعات

صنعاء: «الشرق الأوسط».... أثارت أحاديث مسؤولين في الميليشيات الحوثية بخصوص إنشاء «مترو معلق» في صنعاء موجة سخرية واسعة في أوساط الشارع اليمني، في ظل استمرار عجز سلطات الجماعة عن القيام بأي أعمال ترميم أو صيانة للشوارع والجسور والأنفاق بمناطق سيطرتها، بعد أن خرج بعضها غير مرة عن الخدمة جراء تكرار الفساد والعبث. وكانت قيادات انقلابية ناقشت في اجتماع لها الأسبوع الماضي ما أسمته «تنفيذ دراسات فنية واقتصادية لمشروع مترو صنعاء بالاستفادة من تجارب دول العالم». وبحسب ما تداولته النسخة الحوثية فقد استعرض الاجتماع «نماذج لتجارب عدة دول بمشاريع مترو نقل الركاب المعلق، وإمكانية الاستفادة منها بعمل الدراسات لمحاور وخطوط النقل لمشروع مترو صنعاء وبما يسهم في التخفيف من الازدحام المروري في أمانة العاصمة». ووصف ناشطون يمنيون تصريحات الميليشيات بأنها مجرد تقليعة لفرض جبايات جديدة ستشرع الميليشيات عبرها بشن حملات تبرعات وفرض إتاوات ومشاركات مجتمعية لصالح مشروعها الوهمي. وطالب الناشطون اليمنيون بمن فيهم الموالون للجماعة الحوثية قادة الميليشيات بالشروع أولاً بتنفيذ حملة ترميم وصيانة عاجلة للشوارع والأنفاق في العاصمة صنعاء وعواصم بقية محافظات سيطرتها، بعد أن خرج معظمها عن الخدمة، بسبب الفساد والعبث والإهمال. وعلق وزير الثقافة الأسبق خالد الرويشان، بمنشور بحسابه في «فيسبوك» بالقول: «يناقشون مشروع إنشاء مترو صنعاء!... رمموا مطبات الشوارع وكثّر الله خيركم... مترو مرة واحدة! عندنا مترات!... هناك فرق كبير يا جماعة بين المترو والمترات!». من جهته، قال السياسي والقيادي السابق في الجماعة الحوثية محمد المقالح: «أنتم فهمتم الاجتماع غلط، الجماعة قصدوا مترو (الإنفاق) في سبيل الله». وكيل وزارة الإعلام اليمنية عبد الباسط القاعدي غرد بالقول: «لا مش معقول، مترو الأنفاق في صنعاء (...)، على فكرة مترو الأنفاق لا يشبه الأنفاق التي تحفرونها في الجبهات». بدوره قال الناشط محمد الشهاري: «من المعيب أن تناقش مشروع مترو بينما شوارع صنعاء مليئة بالحفر والمطبات والصبيات والمجاري الطافحة والسيول التي تغرق بها الطرق». من جهته، قال الناشط زايد المنتصر: «إن الاستخفاف الحوثي بعقول الناس ما يزال مستمراً من خلال مزاعم تدشين أبحاث الفضاء الخارجي ومحاكمة ترمب ورامسفيلد ومصادرة أموالهم إلى إتمام الخريطة الرقمية وصولاً إلى مشروع مترو صنعاء». بدوره، قال المغرد أحمد حميد الدين: «إن الجدوى الاقتصادية من هذا المشروع منعدمة حالياً لأن عدد السكان المستخدمين للمواصلات العامة في صنعاء لا يرقى إلى مشروع مترو ولم نصل حتى إلى مرحلة استخدام أتوبيسات بدليل أن الأوتوبيسات المتوسطة أصبحت شبه منقرضة والميكروباصات غطت الاحتياج في خطوط النقل داخل العاصمة». وأضاف، بمنشور عبر حسابه في «فيسبوك»: «لا ننسى أن هذا المشروع سيكلف مليارات الدولار على الأقل بينما إيراده لن يغطي تكلفة الصيانة والتشغيل مع أن شوارعنا القطرية غير مناسبة أصلاً... فالحاجة ماسة لمشاريع اقتصادية ترفد الاقتصاد وليس لمشاريع خدمات تكميلية». وشن الناشط بدر الجرادي هجوماً ساخراً ضد الميليشيات، وقال: «كان الأحرى بها أولاً دفع رواتب الموظفين وفتح الطرق بين المحافظات وتوفير الطاقة الكهربائية والمياه وغيرها من الخدمات الضرورية للمواطنين». ولفت مغرد آخر إلى عجز الميليشيات حتى اللحظة في تثبيت أجرة حافلات النقل العام، فكيف بمقدورها تنفيذ مشروع ضخم كهذا. وفي تعليق له، قال الصحافي علي العقبي «إن شوارع صنعاء ما عاد ينقصها إلا الجِمال فقط ليبدأ فيلم الرسالة، أما الحرارة والغبار وأبو لهب وكفار قريش فهم موجودون». مضيفا: «الحوثي كان يقول إن اليمن غنية بالأحجار قبل أن يتكلم كان سعر الحجر الجاهز 150 ريالاً، واليوم 2000 ريال، ثم تكلم عن النفط بأنه يباع للخارج بثمن باهظ واليوم الصفيحة في صنعاء بـ11500ر‏يال، وتكلم عن فوائد البطاطس بدل الدقيق والسكر، وأصبح السكان بمناطق سيطرته لا يجدون قيمة المواد الغذائية الأساسية». وكانت دراسة محلية اتهمت في وقت سابق الميليشيات بإغلاق وتدمير وتقطيع أوصال الطرق والجسور بين المحافظات، الأمر الذي خلق معوقات وصعوبات مكلفة وتعقيدات طويلة على حركة السفر وانتقال المواطنين وحركة انتقال شاحنات البضائع وغيرها. وأكدت الدراسة، التي أعدها مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي (منظمة يمنية)، أن الانقلاب الحوثي أثر في البنية التحتية لقطاع النقل بشكل كبير، وأدى إلى تضرر الطرقات والجسور والموانئ والمطارات، وتعرض ما نسبته 29 في المائة من إجمالي شبكة الطرق داخل المدن لدرجة عالية من الضرر، وأكثر من 500 كيلومتر لدمار كلي.

«الغذاء العالمي» يدعم 250 ألف يمني

أكد حرمان أكثر من مليون طالب من المساعدات المدرسية

الشرق الاوسط.. عدن: محمد ناصر... أعلن برنامج الأغذية العالمي البدء في الاستعدادات لاستئناف نشاطه المتعلق بدعم الصمود وسبل العيش لأكثر من 250 ألف يمني، وهو النشاط الذي تم تعليقه في وقت سابق من هذا العام بسبب نقص التمويل، لكنه أكد أن أكثر من مليون طالب لن يحصلوا على التغذية المدرسية خلال الفصل الدراسي الحالي بسبب نقص التمويل وتأخر وصول السلع. وفي تقرير عن أعماله خلال شهر أغسطس (آب) الماضي، ذكر البرنامج أنه، وبدعم من مساهمة قدرها 30 مليون يورو قدمت من الحكومة الألمانية، سيستأنف العمل في دعم برنامج الصمود وسبل العيش في 300 منطقة موزعة على 40 مديرية في تسع من المحافظات اليمنية، وأنه يستهدف الوصول إلى 254 ألف شخص من خلال مشاريع المساعدة الغذائية. كما أعلن أنه استأنف توزيع التغذية المدرسية، وأرسل 1200 طن متري من المواد الغذائية خلال الشهر، لكنه «ونظراً لنقص التمويل، بالإضافة إلى التأخير في وصول السلع، لن يتمكن من مساعدة نحو 665 ألفاً، (ثلث) طلاب المدارس، البالغ عددهم 1.9 مليون طالب خلال الفصل الدراسي الحالي». وحسب ما ورد في التقرير، فإنه بحلول نهاية الشهر الماضي كانت آلية الاستجابة السريعة قد ساعدت 37 ألف شخص بمجموعات أدوات آلية الاستجابة السريعة، التي تشمل الأغذية الجاهزة للأكل، حيث تأثرت المناطق الريفية بالفيضانات، وكانت محافظتا مأرب وحجة الأكثر تضرراً. وذكر أنه وخلال الفترة ذاتها تظهر البيانات أن هناك 19 مليون شخص في اليمن يعانون من انعدام الأمن الغذائي، و161 ألف شخص يعيشون في ظروف شبيهة بالمجاعة، في حين أن 3.5 مليون شخص يعانون من سوء التغذية الحاد، و3.12 مليون شخص ساعدهم برنامج الأغذية العالمي. ووفقاً لأحدث بيانات الأمن الغذائي، فقد ارتفع معدل انتشار عدم كفاية استهلاك الغذاء على مستوى البلاد خلال شهر يوليو (تموز) للشهر الثالث على التوالي، ووصل إلى أعلى المستويات المسجلة منذ فبراير (شباط) عام 2018، وفي المقابل أتم برنامج الأغذية العالمي عمليات الإرسال للمساعدات الغذائية - في إطار الدورة الرابعة - إلى 13.3 مليون شخص، حيث تم إرسال أكثر من 80 ألف طن متري من السلع والأغذية. وأوضح أن سفينة تحمل شحنة من القمح الأوكراني استأجرها البرنامج، غادرت أوكرانيا، وتحمل 37 ألف طن متري في طريقها إلى اليمن، ومن المتوقع وصولها منتصف أكتوبر (تشرين الأول). بحلول نهاية الشهر، أفاد برنامج تتبع النزوح السريع التابع للمنظمة الدولية للهجرة، بأن 20 ألف شخص قد نزحوا منذ دخول الهدنة حيز التنفيذ في 2 أبريل (نيسان)، وأنه ساعد ما يقرب من 3.1 ملايين شخص في جميع أنشطته خلال الشهر الماضي، منهم حوالي 307 آلاف شخص بمساعدات غذائية عينية، وحوالي مليوني شخص بقسائم سلع، و750 ألف شخص بتحويلات نقدية، في حين أن آلية الاستجابة السريعة ساعدت 10.500 شخص خلال الشهر الماضي؛ بانخفاض نسبته 35 في المائة مقارنة بالشهر السابق. وساعد برنامج الأغذية العالمي 406 آلاف طفل وأم يمنية بالمساعدة التغذوية خلال الفترة ذاتها، في إطار برنامج علاج سوء التغذية الحاد المعتدل، وبدأ الجولة الأولى من المساعدات النقدية لدعم التغذية في إطار برنامجه للمساعدة التغذوية، وأنه بحلول نهاية الشهر الماضي، تلقت حوالي 2100 أم استحقاقات نقدية لدعم الجودة الغذائية.

غروندبرغ في الرياض لتوسيع اتفاق الهدنة اليمنية

آل جابر: السعودية تدعم جهود المبعوث وصولاً إلى حل سياسي

الشرق الاوسط... عدن: علي ربيع... عاد المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ (الاثنين)، إلى الرياض، في سياق مساعيه لتوسيع الهدنة اليمنية التي ينتهي تمديدها الثاني في 2 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، وسط تأكيد سعودي على دعم جهوده وصولاً إلى حل سياسي شامل يطوي الأزمة اليمنية. يأتي ذلك في وقت يترقب فيه اليمنيون ما ستؤول إليه جهود غروندبرغ خلال الأيام المتبقية قبيل انتهاء تمديد الهدنة، خصوصاً في ظل تعنت الميليشيات الحوثية وطرحها شروطاً للحصول على مكاسب سياسية واقتصادية جديدة، وعدم إيفائها بإنهاء حصار تعز وفتح الطرقات. في هذا السياق، ذكرت المصادر السعودية الرسمية أن سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن المشرف على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، محمد بن سعيد آل جابر، التقى في الرياض (الاثنين) المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لدى اليمن هانس غروندبرغ. وجرى خلال اللقاء تأكيد دعم المملكة لجهود الأمم المتحدة في اليمن لتمديد الهدنة التي ترعاها للتوصل إلى إيقاف إطلاق نار شامل والتوصل لحل سياسي شامل في اليمن. كان المبعوث الأممي طرح على الحكومة اليمنية والحوثيين مقترحاً من أربعة عناصر لتوسيع الهدنة وتحسينها، بما في ذلك تمديدها إلى أطول وقت ممكن عوضاً عن شهرين، في انتظار أن يتلقى رد الطرفين قبل حلول الثاني من أكتوبر المقبل. وفي أحدث تصريحات له، قال غروندبرغ إنه «لا يمكن أن نصل إلى نتائج، إن لم تكن هناك إرادة سياسية من الأطراف اليمنية، وهذا ضروري للنجاح». ولا يمانع مجلس القيادة الرئاسي في اليمن والحكومة تقديم تنازلات تعود بالفائدة على السكان في مناطق سيطرة الحوثيين، بما في ذلك صرف رواتب الموظفين، إلا أن عدم إيفاء الميليشيات بفتح المعابر في تعز بموجب اتفاق الهدنة يمثل معضلة أمام أي تمديد للهدنة أو توسيعها. من جهتها، تطرح الميليشيات الحوثية كل مرة شروطاً جديدة للحصول على مكاسب سياسية واقتصادية في ظل الهدنة التي استغلتها للاستمرار في نهب الموارد وعائدات سفن الوقود الواصلة إلى ميناء الحديدة وحشد المجندين والاستعراضات العسكرية. وفي أحدث تصريحات المتحدث باسم الميليشيات محمد عبد السلام فليتة، لمح إلى أن جماعته ستعرقل تنفيذ مقترحات المبعوث الأممي، إذ تشترط الجماعة فتح مطار صنعاء تجارياً دون أي قيود، وإلغاء الرقابة على الواردات إلى ميناء الحديدة بعيداً عن الآليات التي أقرتها الحكومة اليمنية، كما تطالب الحكومة الشرعية بصرف الرواتب بعيداً عن الأموال الضخمة التي تجنيها في مناطق سيطرتها. وتشير التقديرات الحكومية إلى أن الميليشيات الحوثية حصلت خلال الستة الأشهر الماضية على نحو 200 مليار ريال يمني (الدولار حوالي 560 ريالاً في مناطق سيطرتها) من الرسوم على واردات الوقود إلى موانئ الحديدة، وهي الأموال التي سخرتها للإنفاق على الاستعراضات العسكرية، وعلى حشد المزيد من المجندين استعداداً لجولة أخرى من الحرب. وحتى خلال أشهر الهدنة الستة الماضية، اتهم الجيش اليمني الميليشيات الحوثية بارتكاب آلاف الخروقات الميدانية في مختلف الجبهات، وهو ما أدى إلى مقتل وجرح نحو 1200 شخص من المدنيين والعسكريين.

محمد بن سلمان وتراس يستعرضان سبل تطوير العلاقات

جدة: «الشرق الأوسط»... استعرض ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ورئيسة وزراء بريطانيا ليز تراس، اليوم (الاثنين)، سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، ضمن إطار مجلس الشراكة الاستراتيجي. وأعرب الأمير محمد بن سلمان، خلال اتصال هاتفي تلقاه من تراس، عن التعزية لها في وفاة الملكة إليزابيث الثانية، كما هنأ باعتلاء الملك تشارلز الثالث العرش، وانتخابها رئيسة للوزراء، متمنياً لها التوفيق في مهام عملها، والتطلع للعمل معاً لما فيه مصلحة البلدين والشعبين. بدورها، عبرت رئيسة الوزراء البريطانية عن الشكر والامتنان لولي العهد السعودي لدوره في عملية تبادل الأسرى، التي أسفرت عن إطلاق سراح 5 أسرى بريطانيين.

وزير الطاقة السعودي: على إيران الامتثال لاتفاق الضمانات مع الوكالة الذرية

فيينا: «الشرق الأوسط»... شدد وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، على ضرورة أن تمتثل إيران بشكل كامل لاتفاق الضمانات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤكداً على دور الوكالة في مراقبة برنامج إيران النووي. وقال الأمير عبد العزيز بن سلمان في كلمته أمام المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، إن السعودية تؤكد على أهمية تنفيذ أحكام معاهدة عدم الانتشار النووي. وأضاف، أن المملكة تعمل مع الوكالة لتمكين الطاقة النووية من الإسهام بمزيج الطاقة الوطني. وأشار وزير الطاقة إلى بناء برامج لتطوير القدرات البشرية السعودية في التقنية النووية، مشدداً على حق الدول في الاستفادة من التقنية النووية السلمية. يذكر أن إيران تراوغ في الاستجابة لطلبات وكالة الدولية للطاقة الذرية، بمقتضى اتفاق الضمانات، وطالبت مراراً بغلق ملف مواقع غير معلنة يشتبه بأنها شهدت أنشطة نووية، للسماح بالتوصل إلى اتفاق لإحياء الاتفاق النووي المبرم سنة 2015. وكانت إحدى النقاط الأساسية التي طالبت بها طهران إنهاء الوكالة الدولية للطاقة الذرية قضية العثور على آثار لمواد نووية في مواقع لم تصرح إيران بأنها شهدت أنشطة نووية، وهي مسألة أثارت توتراً بين الطرفين.

تواصل الجسر الإغاثي السعودي لباكستان بوصول طائرتين إغاثيتين

الرياض: «الشرق الأوسط»... وصلت أول من أمس الطائرتان الإغاثيتان السادسة والسابعة إلى مدينة كراتشي، وعلى متنهما 60 طناً تشتمل على الخيام والبطانيات والحقائب الإيوائية والسلال الغذائية والتمور، يستفيد منهما 8424 فرداً، وذلك ضمن الجسر الإغاثي السعودي الذي يسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لإغاثة متضرري السيول والأمطار بجمهورية باكستان الإسلامية الشقيقة؛ وذلك إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وبمتابعة من ولي العهد، وقد تم تسلم المواد الإغاثية من قبل الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث الطبيعية ليتم توزيعها على المتضررين بعدد من المناطق في باكستان حسب الاحتياج لكل منطقة. وتأتي هذه المساعدات تجسيداً للدور الإنساني الكبير الذي تقوم به المملكة ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة تجاه الدول الشقيقة والصديقة في مختلف الأزمات والمحن.

رئيس الإمارات يبحث مع سلطان عُمان التطورات الخليجية والعربية

أبوظبي: «الشرق الأوسط».. يبحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، اليوم، مع سلطان عمان هيثم بن طارق بن تيمور آل سعيد، تعزيز التعاون بين البلدين والتنسيق المشترك في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية والتنموية ودفعها إلى الأمام، بما يلبي تطلعات البلدين ويحقق أهدافهما إلى التنمية المستدامة. وسيناقش الطرفان خلال الزيارة الرسمية، التي يقوم بها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى عمان وتستمر يومين، تلبية لدعوة من سلطان عمان، مجمل التطورات الخليجية والعربية والقضايا محل الاهتمام المشترك، وجهود البلدين في إرساء الأمن والاستقرار بالمنطقة. وقالت وكالة أنباء الإمارات (وام) إن الزيارة تأتي انطلاقاً من العلاقات الأخوية التاريخية الراسخة التي تربط البلدين، وتعزيزاً لأواصر المحبة ووشائج القربى التي تجمع الشعبين.

 

 

 

 



السابق

أخبار العراق..الحلبوسي يقدم استقالته والبرلمان يمنحه الثقة مجدداً غداً!..اعتراضات أجهضت الإعلان عن تحالف جديد لـ«الإطار» في العراق..ناشطون عراقيون يتضامنون مع متظاهري إيران.. إيران تجدد قصفها على كردستان..الحرس الثوري يضرب بالراجمات..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا..مصر: الحكومة تنفي بيع الموانئ وإفراج عن دفعة جديدة من السجناء..وفاة يوسف القرضاوي..أيقونة «الإخوان» المطلوب مصرياً..سامح شكري: خطاب لبيد حول حل الدولتين إيجابي لكن ننتظر الأفعال..وساطات إقليمية ودولية نشطة لحل الأزمة السودانية..قتلى وجرحى في اشتباكات مسلحة غرب العاصمة الليبية..تونس: احتجاجات ليلية ضد الغلاء..الجزائر تراهن على «اللعب مع الكبار» بطلب انضمامها إلى «بريكس».. مباحثات مغربية ـ كويتية حول التعاون في مجال العدالة..إثيوبيا: آبي أحمد يدعو بلاده للوحدة وينتقد «الانحياز للمتمردين»..4 قتلى في هجوم «إرهابي» على دورية عسكرية في بوركينا فاسو..


أخبار متعلّقة

أخبار دول الخليج العربي..واليمن..غروندبرغ يناقش في الرياض وعدن جهود التوصل إلى حل في اليمن..الحوثيون يرغمون التجار على الاستيراد عبر ميناء الحديدة..السعودية وإيطاليا تستعرضان فرص تطوير التعاون..القيادة السعودية توجه بإرسال مساعدات وفرق إنقاذ إلى تركيا وسوريا..برئاسة ولي العهد..المجلس يستعرض التطورات محلياً وعالمياً..بن زايد: 100 مليون دولار لإغاثة المتضررين من الزلزال في سورية وتركيا..بن راشد يعلن تعديلاً وزارياً..الاتحاد الأوروبي: لم نرشح حتى الآن ممثلاً خاصاً لنا في الخليج..سلطان عُمان يؤكد تضامن بلاده مع سورية..اجتماع بين وزيري خارجية قطر والبحرين لإطلاق مسار المحادثات الثنائية..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,080,361

عدد الزوار: 6,751,856

المتواجدون الآن: 120