الفلسطينيون يتدفقون على الأقصى من كل صوب في الجمعة الأولى من رمضان

تاريخ الإضافة السبت 14 آب 2010 - 9:31 ص    عدد الزيارات 3786    القسم عربية

        


الفلسطينيون يتدفقون على الأقصى من كل صوب في الجمعة الأولى من رمضان

130 ألفا أدوا الصلاة وآلاف آخرون منعوا من الوصول

فلسطيني يحاول تسلق جدار الفصل في منطقة الرام وذلك من اجل الوصول الى القدس المحتلة لاداء صلاة الجمعة الاولى من رمضان في المسجد الاقصى المبارك امس (ا ب)

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

رام الله: كفاح زبون
تحولت الجمعة الأولى من شهر رمضان إلى مناسبة للتأكيد على الهوية العربية للقدس المحتلة، بالنسبة للفلسطينيين. فبينما حولت إسرائيل المدينة إلى ثكنة عسكرية، ونشرت الشرطة مزيدا من الحواجز العسكرية في شوارعها وعلى مداخلها وعند نقاط العبور مع الضفة الغربية،

تدفق عشرات الآلاف من الفلسطينيين من الضفة والداخل عبر مسيرات تحول بعضها إلى اشتباكات مع الجنود على بوابات المدينة من أجل أداء الصلاة في الأقصى.

وانتشر أكثر من أربعة آلاف شرطي إسرائيلي والمئات مما يعرف بحرس الحدود والمخابرات على بوابات البلدة القديمة، وآلاف آخرون على مداخل المدينة.

ورغم أن إسرائيل منعت من هم دون الـ50 عاما من أهل الضفة من المرور إلى القدس، فإن آلاف الشبان جربوا حظوظهم عبر طرق فرعية، وأدى ذلك إلى مواجهات بينهم وبين رجال الأمن الذي منعوهم بالقوة من العبور إلى المدينة المقدسة.

وراحت دوريات إسرائيلية تطارد الشبان على مداخل المدينة في محيط بلدة عناتا، وحي الزعيم، وبلدتي العيزرية وأبو ديس، وسقط شاب من سكان نابلس عند محاولته اجتياز الجدار الأمني الفاصل في حي ضاحية البريد شمالي القدس، وأصيب بجروح ما بين متوسطة وخطيرة.

أما فلسطينيي الداخل فقد سيروا مسيرة البيارق السنوية المعروفة في رمضان، التي أرغمت على التوقف في أماكن بعيدة عن محيط البلدة القديمة، وسار ركابها مئات الأمتار حتى تمكنوا من الوصول إلى المسجد الأقصى. وأدى أكثر من 100 ألف فلسطيني صلاة الجمعة الأولى في الأقصى، وانتهت الصلاة بهدوء.

وقالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث، في بيان لها بعد صلاة الجمعة، إن «أكثر من 130 ألف مُصَلٍّ من أهل القدس والداخل الفلسطيني ومن كبار السن والنساء ممن استطاعوا الوصول إلى المسجد الأقصى من أهل الضفة، أدُّوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك».

وأوضحت المؤسسة أن هذا العدد جاء «في وقت كثف فيه الاحتلال الإسرائيلي من وجوده في القدس، خاصة في المنطقة القريبة من البلدة القديمة، وفي محيط المسجد الأقصى المبارك، ونصب الحواجز ونشر الآلاف من عناصره في محيط المسجد الأقصى والقدس القديمة».

وأكد المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، حق المواطنين الفلسطينيين من محافظات الوطن كلها في الدخول إلى القدس وأداء الصلوات بالمسجد الأقصى المبارك، وقال إنه «حق كفلته الشرائع السماوية والقوانين الإنسانية».

وكانت الأجواء قد توترت في القدس المحتلة منذ مساء الخميس، إذ اندلعت تلك الليلة مواجهات في شارع الواد القريب من بوابات الأقصى بين فلسطينيين وعناصر من الجماعات اليهودية المتطرفة، بسبب مشادات كلامية سرعان ما تحولت إلى مواجهات بالأيدي وتراشق بالحجارة والكراسي، قبل أن تتدخل عناصر من الشرطة الإسرائيلية التي أبعدت الفلسطينيين عن المكان.

وبذلت الأوقاف الإسلامية، أمس، جهودا كبيرة هذا العام لتخصيص أماكن للمصلين. وقال مدير الأوقاف الإسلامية في القدس الشيخ عزام الخطيب إنه تم للمرة الأولى نصب مظلة كبرى في ساحة المُصلى المرواني لحماية المصلين من لهيب وحرارة الشمس، كما أنه تم تخصيص صحن قبة الصخرة المشرفة ومصلاها وبعض الأروقة للنساء.

وأشرفت عناصر المجموعات الكشفية التي عهد إليها بحفظ الأمن والنظام العام داخل الساحات على إرشاد المصلين وتوفير سبل الراحة لهم. وعملت طواقم طبية على تقديم المساعدة الفورية للمصلين الذين أصيبوا بحالات إعياء أو إغماء بفعل الازدحام الشديد وارتفاع درجات الحرارة.

 


المصدر: جريدة الشرق الأوسط اللندنية

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,109,064

عدد الزوار: 6,753,218

المتواجدون الآن: 102