أخبار سوريا..أنباء عن أسر «داعش» ضابطاً من النظام في البادية..دمشق تطلب انسحاباً فورياً... هل بدأ التسخين ضد الحضور العسكري الأميركي؟..إضرابات في مناطق «الإدارة الذاتية» شمال شرقي سوريا.. الكشف عن «مطالب متبادلة» لفتح قنوات اتصال بين أنقرة ودمشق.. استهداف دورية روسية في درعا وانسحاب تعزيزات النظام.. تركيا تقصف ريف الحسكة.. ومقتل عنصرين من "قسد"..

تاريخ الإضافة الجمعة 19 آب 2022 - 4:08 ص    عدد الزيارات 993    القسم عربية

        


أنباء عن أسر «داعش» ضابطاً من النظام في البادية..

الشرق الاوسط... إدلب: فراس كرم...أفادت مصادر معارضة، ببدء قوات النظام السوري وميليشيات موالية لإيران، حملة تمشيط جديدة في البادية السورية ضد فلول تنظيم «داعش»، أول من أمس (الأربعاء)، وسط اشتباكات عنيفة بين الطرفين، بالقرب من منطقة الرصافة جنوب غربي الرقة، ومنطقة السخنة شرق حمص، وأُسر ضابط ومجموعة من قوات النظام السوري، دون معرفة مصيرهم حتى الآن. وقال مصدر في فصائل المعارضة السورية إنه «جرى رصد سحب قوات تابعة للنظام السوري والميليشيات الإيرانية، خلال الأيام الماضية، من مناطق جنوب حلب وريف إدلب الشرقي وحمص، باتجاه بادية السخنة 70 كيلومتراً شرق حمص، وقوات أخرى من ميليشيا (لواء القدس) المدعوم من إيران، من مناطق دير الزور وريف حماة الشرقي باتجاه منطقة الرقة، وبدء عملية تمشيط عسكرية جديدة الأربعاء، ضد فلول تنظيم (داعش)، على محور منطقة السخنة شرق حمص، ومحور منطقة الرصافة جنوب غربي الرقة، وسط اشتباكات عنيفة بين الطرفين تمكن خلالها عناصر التنظيم من أسر ضابط برتبة عميد في قوات النظام، يدعى سيف خير بيك، ومجموعة مؤلفة من 13 عنصراً، وذلك في اشتباكات منطقة السخنة». وأفادت شبكة أخبار «الشرقية 24» المحلية بأن طائرات مسيرة تابعة لتنظيم (داعش) نفذت 3 هجمات في آن واحد؛ ألقت قنابل متفجرة على موقعين عسكريين في منطقة حميمة بالبادية السورية، أحدهما للقوات الروسية. أعقب ذلك، استنفار واسع للقوات الروسية في المنطقة، بالتزامن مع هجوم بري نفذه عناصر التنظيم استهدف مواقع تابعة للميليشيات الإيرانية في محطتي «T2» و«T3» في بادية دير الزور، وسط اشتباكات عنيفة بين الطرفين وأنباء عن وقوع عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوف الأخيرة، قبيل انسحاب عناصر التنظيم إلى عمق البادية، بعد تدخل الطيران الحربي الروسي، وشن غارات جوية مكثفة على مواقع يُعتقد أنها تابعة للتنظيم، جنوب منطقة الرصافة بريف الرقة وبادية دير الزور شرق سوريا. وأفاد ناشطون في ريف حماة الشرقي بأنه، مع بدء شهر يوليو (تموز) الماضي، ارتفعت وتيرة هجمات تنظيم (داعش) وكمائنه، ضد مواقع عسكرية لقوات النظام السوري ومواقع إيرانية وأفغانية في مناطق السخنة والطيبة شرق حمص، ومناطق أثريا شرق حماة، تزامناً مع شن هجمات مباغتة ضد مواقع عسكرية تابعة لميليشيا لواء فاطميون (الأفغاني)، وحزب الله (العراقي)، على طريق السخنة - دير الزور، واستهداف القوافل العسكرية على الطرق البرية الواصلة بين المناطق الشرقية ومحافظات حماة وحمص وسط البلاد. وأسفرت تلك الهجمات عن مقتل ما لا يقل عن 85 عنصراً من مختلف الجنسيات في صفوف قوات النظام والميليشيات الإيرانية، فيما فقدت الأخيرة الاتصال بثلاث مجموعات منذ ذلك الوقت، دون معرفة مصيرهم حتى الآن.

دمشق تطلب انسحاباً فورياً... هل بدأ التسخين ضد الحضور العسكري الأميركي؟

المصدر: دمشق - النهار العربي.... طالبت وزارة الخارجية السورية الولايات المتحدة بالسحب "الفوري" و "غير المشروط" لقواتها الموجودة على "أراضي الجمهورية العربية السورية بشكل غير شرعي". وجاء بيان الخارجية السورية غداة تعرّض قاعدتين أميركيتين لهجومين منفصلين يوم الاثنين. ورغم أنه جاء ردّاً على اتهامات أميركية بشأن احتجاز الصحافي الأميركي أوستن تايس في معتقل سوري، فقد رسم تصويبه المباشر على الحضور العسكري الأميركي في سوريا علامات استفهام كثيرة حول خلفياته ودلالاته، وما إذا كان يمثل الجانب السياسي لتسخين الجبهة ضد القوات الأميركية بعدما تكفلت ميليشيات إيرانية بمهمة تسخين الجانب العسكري عبر تنفيذها هجومين على قاعدتي التنف وحقل العمر. وإذ نفى بيان الخارجية السورية " أن تكون (سوريا) قد اختطفت أو أخفت أي مواطنٍ أميركي دخل إلى أراضيها أو أقام في المناطق التي تخضع لسيادة وسلطة الحكومة السورية"، رمى الكرة في الملعب الأميركي عبر تحميله مسؤولية السماح لمواطنين أميركيين بالدخول إلى الأراضي السورية من دون مراعاة الإجراءات القانونية، وقال: "الحكومة الأميركية هي من خرقت أحكام اتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية وأحكام اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، حين غضَّت الطرف بل وشجَّعت العشرات من المواطنين الأميركيين على السفر إلى سوريا والدخول إلى أراضيها من دون إذنٍ من حكومتها وبشكلٍ غير شرعي، عبر معابر حدودية غير نظامية أو بالتسلل إلى مناطق تسيطر عليها جماعاتٌ إرهابيةٌ مسلحة". وفي ردّ على ما نشره الإعلام الأميركي الأسبوع الفائت حول وجود اتصالات مباشرة بين واشنطن ودمشق لبحث قضية الصحافي أوستن تايس، قال بيان الخارجية السورية إن "أي حوارٍ أو تواصلٍ رسمي مع الجانب الحكومي الأميركي، لن يكون إلا علنياً ومؤسساً على قاعدة احترام سيادة واستقلال ووحدة أراضي الجمهورية العربية السورية وعدم التدخل في شؤونها الداخلية". وشدد على أن ذلك يفرض على "الجانب الأميركي وبشكلٍ فوري وغير مشروط سحب قواته العسكرية التي تتواجد على أراضي الجمهورية العربية السورية بشكلٍ غير شرعي، والامتناع عن سرقة وتهريب النفط والقمح السوريين". وأشار البيان بشكل واضح إلى قاعدة التنف التي تعرضت لهجوم بطائرات مسيّرة قبل أيام، وطالب الولايات المتحدة بضرورة "رفع الغطاء والحماية عن الجماعات الانفصالية المسلحة وعن الجماعات الإرهابية المسلحة التي تتواجد في قاعدة "التنف" العسكرية الأميركية غير الشرعية". وشهد يوم الاثنين هجمتين منفصلتين ضد أهم قاعدتين تتمركز فيهما قوات أميركية في سوريا، هما: قاعدة التنف، التي استهدفتها طائرات مسيّرة صباحاً، بينما تعرضت قاعدة حقل العمر لاستهداف صاروخي، مساء اليوم عينه. وفي حين سارع فصيل أطلق على نفسه اسم "المقاومة العراقية" إلى تبنّي المسؤولية عن الهجوم الذي طاول قاعدة التنف، لم تتبنَ أية جهة المسؤولية عن الهجوم على قاعدة حقل العمر حتى ساعة إعداد هذا التقرير، مع أن العديد من المراقبين لم يخفوا شكوكهم في أن تكون ميليشيا إيرانية أيضاً وراء تنفيذه. ومن غير المستبعد أن يكون ثمة تنسيق مباشر بين دمشق وطهران في استهداف الحضور العسكري الأميركي في سوريا بغرض تسخين الجبهات ضده إلى حد لا يهدد باندلاع مواجهة مباشرة مع القوات الأميركية، وهو ما يكشفه تريث الخارجية السورية في إصدار البيان إلى ما بعد الهجمات التي طاولت القاعدتين الأميركيتين في محاولة على ما يبدو لضبط الضغط السياسي على إيقاع التهديدات العسكرية، الأمر الذي من شأنه أن يعطي الرسالة السورية بعداً أقوى مما لو جاءت مجردة من القوة العسكرية، وإن جاء استخدامها رمزياً ومحكوماً بسقف منخفض. ومع غياب ذكر إسرائيل من بيان الخارجية السورية، يصبح من المتعذر الربط بشكل مباشر بين استهداف القواعد الأميركية والرغبة في اعتباره ردّاً على الهجوم الإسرائيلي الذي طاول محافظتي طرطوس وريف دمشق قبل أيام. ويغدو من الأرجح النظر إلى التصويب على الحضور العسكري الأميركي باعتباره يأتي هذه المرة ضمن استراتيجية موسعة ومنسقة تستهدف ما هو أكثر من مجرد استخدامه منصة للضغط على واشنطن لكبح جماح تل أبيب ووضعها ضمن معادلة أن اي استهداف إسرائيلي لسوريا سيكون الرد عليه ضد قواعد الانتشار الأميركي هناك. وتلعب قاعدة التنف دوراً في ربط الملف السوري بملفات إقليمية ودولية تهمّ السياسة الأميركية، قد يكون على رأسها تطويق النفوذ الإيراني في المنطقة، وعدم السماح لروسيا بتحويل إنجازاتها العسكرية في سوريا إلى مكاسب سياسية، لذلك فإن استهداف هذه القاعدة لا يمكن النظر إليه من زاوية الملف السوري الضيقة، بل هو يتعلق بملفات أوسع وأكثر تعقيداً. وقد تكون طهران اختارت هذا التوقيت لاستهداف قاعدة التنف من أجل ممارسة ضغوط لتحصيل مكاسب في المفاوضات الجارية بخصوص الملف النووي، أكثر من اختياره لإظهار قدرتها على الرد على الطائرات الإسرائيلية التي تلاحق مواقع انتشار قواتها في سوريا. وفي المقابل قد تكون دمشق وجدت في الاستهداف المزدوج للقاعدتين الأميركيتين فرصة لجعل بيانها بخصوص الصحافي الأميركي يتردد صداه قوياً في أروقة السياسة الأميركية التي تنظر إلى قضية اوستن باعتبارها من الأولويات المهمة لديها، لا سيما على صعيد السياسة الأميركية الداخلية التي تنتظر انتخابات الكونغرس النصفية. ولا يخفي بعض المراقبين أن يكون الاستهداف العسكري للحضور العسكري الأميركي ومن ثم التصويب السياسي عليه، من قبيل تجسيد التفاهمات التي حصلت بين رؤساء إيران وتركيا وروسيا في قمة طهران قبل نحو شهر، اذ كان من الواضح أن الاعتراض على الوجود الأميركي شكّل قاسماً مشتركاً في مواقف الرؤساء الثلاثة.

إضرابات في مناطق «الإدارة الذاتية» شمال شرقي سوريا

سائقو الأجرة يحتجون على سوء توزيع الوقود

(الشرق الأوسط).... القامشلي: كمال شيخو....تشهد مدينة القامشلي الواقعة أقصى شمال شرقي سوريا إضراباً لسائقي سيارات الأجرة، لليوم الخامس على التوالي، ما أضعف حركة السير في الكثير من المحاور الطرقية، وشلّ توجه الحركة نحو المنطقة الصناعية التي تقع في أقصى جهتها الشرقية ومطار القامشلي بالجهة الغربية. وشارك عدد من سائقي الأجرة العمومية في وقفة احتجاجية أمام دائرة المحروقات، اعتراضاً على تخفيض «الإدارة الذاتية» لشمال شرقي سوريا، مخصصات الوقود المدعوم التي تقدمها بموجب البطاقة الإلكترونية. كما طالبوا بزيادة تعرفة الركوب، لتتناسب مع سعر مادة البنزين الحر، مع تدني انخفاض قيمة الليرة السورية بعد تسجيلها 4500 ليرة مقابل الدولار الأميركي. يقول وليد، البالغ من العمر 45 عاماً ويعمل منذ عشرين سنة سائقاً لتاكسي عمومي على خط الهلالية – السوق المركزية، أثناء وقوفه رفقة مجموعة من السائقين أمام محطة وقود أملاً في تسلم مستحقاتهم، إن المحطات بدأت توزع مخصصات البنزين المدعوم، حصراً على البطاقة الإلكترونية الصادرة منذ بداية الشهر الحالي، وتابع: «مخصصاتي الأسبوعية في الكارت 75 لتراً ويوزعون 38 لتراً فقط، هذه الكمية لا تكفي يومين من العمل ولا أستطيع تلبية توصيلات خارج المدينة». وتبلغ تسعيرة المحطات التي توزع البنزين المدعوم 710 ليرات سورية (تعادل 16 سنتاً أميركياً)، فيما تباع هذه المادة في السوق السوداء بضعفي سعرها لتصل إلى نحو 3 آلاف ليرة سورية، غير أن البنزين الممتاز الحكومي يباع في عدد من المحطات الخاصة بسعر 4560 ليرة (أكثر من دولار أميركي)، بينما تبلغ أجرة الراكب المحددة من الإدارة 500 ليرة فقط. وأشار عابد العلي، وهو رئيس خط الكورنيش، إلى أن 75 لتراً لا تكفي مخصصات سيارة الأجرة حتى لأسبوع، إذ تستهلك السيارة وسطياً نحو 15 لتراً وتحتاج إلى أكثر من 100 لتر أسبوعياً على أقل تقدير. وقال إنه ورفاقه لجأوا إلى الإضراب «لأن محطات الوقود ترفض أن تبيع لنا حاجتنا، وكل سيارة أجرة تعيش عليها نحو 10 عائلات، والغلاء المعيشي يرهق الجميع من دون استثناء»، منوهاً بأن بعض السائقين عمدوا إلى زيادة التعرفة إلى الضعف. وبحسب مصدر مسؤول من الإدارة العامة للمحروقات، فإن الدائرة وزعت أكثر من 5 آلاف بطاقة محروقات وتستمر بطباعة المزيد، وتم تخصيص 8 محطات للتعبئة لحاملي البطاقة إلكترونية بمن فيها سيارات الأجرة العمومية، ومحطات أخرى لمن لم يسجلوا بعد، وأنه تم تحديد كمية المحروقات المقدمة للآليات بعد دراسة تضمنت حجم الآلية ومقدار استهلاكها، لافتاً إلى أن الإدارة اتخذت هذه الإجراءات لمنع الاستغلال والتهريب وضمان حصول أصحاب المركبات على مستحقاتهم. وبات مشهد طوابير السيارات العمومية والخاصة أمام محطات الوقود مشهداً مألوفاً، ويشرح سعيد (56 عاماً) وهو سائق سيارة أجرة يتحدر من مدينة القامشلي، إنه يضطر إلى توقيف سيارته عند منتصف الليل أمام محطة «حوشو» بمركز المدينة، لحجز دور لليوم التالي. يقول: «الأزمة تتفاقم وسط غياب الحلول منذ أشهر، أنتظر 4 إلى 5 ساعات للحصول على الكمية المخصصة». وتابع أنه يكمل باقي يومه في العمل ساعات طويلة مقابل أجور متدنية «مقارنة مع الغلاء الفاحش، تبقى أجور التاكسي زهيدة، عدا إصلاح أعطال السيارة بمبالغ كبيرة وقطع الغيار التي تباع بالدولار». وتعد مناطق شمال شرق البلاد الخزان الرئيسي لآبار النفط في سوريا، وتوجد فيها أكبر الحقول في محافظتي دير الزور والحسكة، وهذه المناطق خاضعة لسيطرة الإدارة الذاتية وجناحها العسكري «قسد». وتحجب «الإدارة الذاتية» و«قسد» عن موازنتهما، حجم كميات النفط المستخرجة من مناطق نفوذهما أو العائدات المالية من استثمار آبار النفط والغاز، كما تغيب الأرقام الواضحة التي تتعلق بمجالات الإنفاق. في ريف دير الزور، نظم المئات من أهالي قرية المويلح التابعة لبلدة الصور بالريف الشمالي، احتجاجات على تدني المستوى المعيشي والخدمي، وعمد المحتجون إلى إشعال الإطارات المطاطية وقطع الطرقات الرئيسية وحملوا لافتات وشعارات منددة بالفساد الإداري والمالي في مؤسسات الإدارة الذاتية. جاء ذلك، بعد أيام من احتجاجات مماثلة وخروج مظاهرات في كل من قرى الحصان ومحيميدة والجلامدة بريف دير الزور الغربي الخاضعة لنفوذ قوات «قسد»، طالبت بالإفراج عن مسؤول إدارة أمن الحواجز التابعة لقوى الأمن الداخلي في المنطقة، بعد اعتقاله في 3 من الشهر الحالي، تزامناً مع اعتقالات في صفوف «مجلس دير الزور العسكري» التابع للقوات، في حقل العمر النفطي، لارتكاب مخالفات وتجاوزات في ضوابط الأنظمة العسكرية، كما أفاد قائد المجلس أحمد الخبيل في تصريحات صحافية.

الكشف عن «مطالب متبادلة» لفتح قنوات اتصال بين أنقرة ودمشق

حزب تركي معارض يعد لجولة محادثات مع الأسد بعلم الحكومة

الشرق الاوسط... أنقرة: سعيد عبد الرازق... كشفت مصادر تركية عن مطالب متبادلة بين أنقرة والنظام السوري من أجل إعادة فتح قنوات الاتصال وتطبيع العلاقات.... ونقلت صحيفة «تركيا» القريبة من الحكومة، عن مصادر مطلعة لم تحددها بالاسم، أمس (الخميس)، أن النظام السوري طرح 5 مطالب يتعين على أنقرة تحقيقها من أجل إعادة فتح قنوات الاتصال بين الجانبين، تتلخص في إعادة محافظة إدلب إلى إدارة دمشق، ونقل جمارك معبر كسب الحدودي، مع معبر جيلفا جوزو (باب الهوى) إلى سيطرته، وترك السيطرة الكاملة على الممر التجاري بين معبر «باب الهوى» وصولاً إلى دمشق، بالإضافة إلى الطريق التجاري الواصل بين شرق سوريا دير الزور والحسكة، وطريق حلب - اللاذقية الدولي (إم 4) للنظام، وعدم دعم تركيا العقوبات الأوروبية والأميركية ضد رجال الأعمال والشركات الداعمة للنظام. وذكرت المصادر أن تركيا طالبت النظام السوري، بالمقابل، بتطهير مناطق وحدات حماية الشعب الكردية، أكبر مكونات قوات سوريا الديمقراطية (قسد) بالكامل»، والقضاء التام على التهديد الإرهابي على الحدود، والاستكمال التام لعمليات التكامل السياسي والعسكري بين المعارضة ودمشق، والعودة الآمنة للاجئين. في الوقت ذاته، كشف حزب «الوطن» التركي المعارض، الذي يبدي في السنوات الأخيرة تقارباً مع حكومة الرئيس رجب طيب إردوغان، عن زيارة قريبة لوفد منه إلى دمشق، للقاء الرئيس السوري بشار الأسد، بمباركة الحكومة التركية. وقال الأمين العام للحزب، أوزغور بورصالي، إن الزيارة تأتي تلبية لدعوة من النظام السوري، وإنها كانت على جدول أعمال الحزب منذ زمن، وقد حان وقتها، وسيقوم بها خلال 10 إلى 15 يوماً كحزب مستقل، وفقاً لبرنامجه وسياساته ومسؤولياته تجاه مستقبل تركيا، مؤكداً أن الحكومة على علم بهذه الزيارة. وأضاف أن المحادثات ستركز على تعزيز التعاون بين تركيا وسوريا في جميع المجالات، لا سيما في المجالين العسكري والاقتصادي، والكفاح المشترك ضد كل التنظيمات المتعصبة والرجعية، خصوصاً الوحدات الكردية، ووحدة سلامة أراضي سوريا، والعودة الآمنة للاجئين في تركيا إلى بلادهم. ووصف بورصالي سياسة المناطق الآمنة في شمال سوريا، التي تتبعها الحكومة التركية لتحقيق العودة الطوعية للاجئين، بأنها «خاطئة»، مضيفاً أن الهدف سيكون جعل جميع المناطق السورية آمنة بالتعاون مع النظام السوري، وليس بإنشاء ممر أمني. وتابع أن حزب الوطن سيبذل جميع جهوده لتحسين العلاقات بين تركيا وسوريا، مشيراً إلى أن عقدة مهمة سيتم حلها عبر دخول الحكومة التركية بطريق التفاهم مع سوريا، مشيراً إلى أن الوفد المشارك في الزيارة سيكون من عدد محدود من الأعضاء، إضافة إلى اصطحاب عدد من الصحافيين. وسبق أن كشف حزب الوطن، وهو حزب معارض يساري يرأسه دغو برينتشيك، الذي أصبح يُوصَف بأنه حليف إردوغان في السنوات الأخيرة، عن زيارات قامت به وفود منه إلى دمشق، والتقت الأسد وأركان نظامه، منذ عام 2017، بعلم الحكومة التركية. في السياق ذاته، قال عضو لجنة المصالحة السورية، عمر رحمون، في لقاء مع وكالة «سبوتنيك» الروسية، إنه منذ 5 سنوات باتت السلطات التركية تتواصل على مختلف الأصعدة مع الجانب السوري؛ إما عن طريق أجهزة الأمن والاستخبارات، أو عبر الطرق الدبلوماسية المعتادة، وجرت لقاءات مشتركة عدة بين الطرفين، لكن الآن التسريبات باتت بوتيرة أعلى، وبشكل علني، وتدل على قرب عقد مصالحة بين أنقرة ودمشق. ولفت إلى أن اللهجة التركية المتصالحة تأتي ضمن سياقها الطبيعي، على اعتبار أن سوريا وتركيا دولتان جارتان بينهما حدود طولها نحو 900 كلم، فالشكل الطبيعي لهذه العلاقة وجود اجتماعات ولقاءات مشتركة وطاولة حوار واحدة؛ فهذه الحدود تفرض وجود علاقات سياسية وعسكرية واقتصادية واجتماعية، ولا يمكن حل هذه المسائل بلقاء بسيط أو تصريح عابر، بل يجب أن يكون هناك تنسيق مباشر بين الطرفين ودون وسيط. وأضاف رحمون: «المشكلة تكمن في أن الرئيس التركي هو من قاد سياسة تركيا في المرحلة السابقة، وكان قد زج نفسه بالحرب السورية متناسياً العلاقة السورية - التركية، وفتح صفحة أبواب الحرب على مصراعيها ضد الدولة السورية». وعن الدول التي تقوم بوساطة بين البلدين، قال رحمون إنه لا يمكن إنكار دور روسيا في التقارب التركي - السوري، حيث يسعى إردوغان إلى رد الجميل للجانب الروسي الذي منح تركيا ميزات اقتصادية كبيرة في عدة مجالات، ووقَّع عدة اتفاقيات تجارية تسهم في إنقاذ الاقتصاد التركي من الهاوية التي كان يسير إليها. واعتبر رحمون أن «عبء اللاجئين السوريين في تركيا يشكل أيضاً ورقة ضغط على إردوغان شخصياً، وهو يسعى بكل ما أوتي لحل هذا الملف بشكل سريع قبيل الانتخابات التركية المقبلة في العام المقبل، بالإضافة إلى سعيه إلى إيجاد حل لملف قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، التي تسيطر على قطاع كبير من الحدود السورية - التركية شرق الفرات، وما يعنيه ذلك من تهديد مستمر للمصالح التركية». وخلص رحمون، في حديثه، إلى أن «هذه العوامل جميعها أدَّت إلى تغيير اللهجة التركية في التعاطي مع الملف السوري، وتصاعد الرغبة لدى أنقرة في إحداث تقارب حقيقي مع الدولة السورية». وكان إردوغان أعلن، عقب لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في سوتشي، قبل أسبوعين، أن الأخير طلب منه التعاون مع نظام الأسد في حل مشكلة الوحدات الكردية، بدلاً من القيام بعملية عسكرية تهدد بها تركيا مواقع «قسد»، في شمال سوريا، منذ مايو (أيار) الماضي. والأسبوع الماضي، كشف وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو عن «لقاء قصير» جمعه مع نظيره السوري، فيصل المقداد، في أكتوبر (تشرين الأول) 2021، على هامش اجتماع دول عدم الانحياز في بلغراد، مشيراً إلى ضرورة تحقيق مصالحة بين النظام والمعارضة. وتسبب التصريح في انطلاق احتجاجات واسعة ضد تركيا في مناطق سيطرتها والمعارضة السورية في شمال سوريا، وأعلن «الائتلاف الوطني للمعارضة» و«الجيش الوطني السوري» الموالي لتركيا، رفضهما تلك الاحتجاجات، ومحاسبة مَن قاموا بإحراق العلم التركي خلالها. وعلق رحمون على موقف المعارضة والفصائل المسلحة من التصريحات التركية الأخيرة، واصفاً إياهم بأنهم «مرتزقة لدى تركيا، وليس بيدهم سوى الخروج بمظاهرات، والتعبير عن الرفض على وسائل التواصل الاجتماعي». ميدانياً، ألغت القوات التركية، للأسبوع الثاني على التوالي، دورية عسكرية مشتركة مع القوات الروسية في ريف الحسكة. وأبلغ الجانب التركي نظيره الروسي، قبل أيام، بأن الدورية الاعتيادية التي كان من المفترض تسييرها الخميس، تم إلغاؤها من الجانب التركي. وعليه، لم تحضر القوات الروسية إلى معبر شيريك الحدودي بريف درباسية، كما جرت العادة. واستمر تصعيد القوات التركية في مناطق سيطرة «قسد» والنظام في شمال سوريا. وألقت طائرة مسيرة تركية قنابل على نقطة عسكرية تابعة لقوات النظام السوري، داخل مطار منغ العسكري. كما قصفت القوات التركية والفصائل الموالية لها، بعشرات من قذائف المدفعية، مواقع في قرى طاطمرش وشوارغة وقلعة شوراغة، ضمن مناطق انتشار «قسد»، بريف حلب الشمالي. ونفذت القوات التركية المتمركزة في قاعدة ثلثانة الواقعة على أطراف مدينة مارع بريف حلب الشمالي، قصفاً صاروخياً، طال أطراف قرى الوحشية وأم القرى، بحسب ما أفاد به «المرصد السوري لحقوق الإنسان».

استهداف دورية روسية في درعا وانسحاب تعزيزات النظام

مقتل معتقل متهم بالانتماء لتنظيم «داعش»

(الشرق الأوسط)... درعا (جنوب سوريا): رياض الزين... استهدفت عبوة ناسفة، صباح الخميس، دورية من الشرطة العسكرية الروسية أثناء مرورها على أوتوستراد دمشق - درعا، بالقرب من جسر مدينة داعل وخربة غزالة، دون وقوع إصابات، واقتصرت الأضرار على المادية. وشهدت المنطقة عقب ذلك انتشاراً عسكرياً لقوات النظام السوري وتدقيقاً للسيارات والمارة. وقالت مصادر محلية في بلدة طفس، إن قوات النظام السوري بدأت صباح الخميس بالانسحاب من المواقع التي تمركزت بها مؤخراً في جنوب غربي درعا. كما أنها انسحبت من النقطة العسكرية التي ثبتتها في بناء مؤسسة الإسمنت القديمة جنوب المدينة، وذلك بعد تنفيذ بنود اتفاق عقد مؤخراً بين قادة محليين واللجنة الأمنية التابعة للنظام السوري في درعا. وأجرى وجهاء طفس ورئيس اللجنة الأمنية والعسكرية التابعة للنظام في درعا المحطة، اجتماعاً مساء الأربعاء، طالبوا فيه بانسحاب التعزيزات العسكرية التي استقدمت إلى محيط طفس مؤخراً، تطبيقاً لبنود الاتفاق الذي قضى بخروج المطلوبين ودخول قوات النظام مؤسسة الإسمنت في المدينة وتفتيش بعض المنازل، وكانوا قد تلقوا وعوداً بانسحابها. جاء ذلك بعد عمليات وتصعيدات عسكرية شهدتها طفس، الأسبوع الماضي، أسفرت عن مقتل شخص وجرح 3 من أبناء المدينة. وتناقل ناشطون في درعا نبأ مقتل المدعو محمد العودات وهو من المتهمين بالانتماء لتنظيم داعش، وكان قد تعرض للاعتقال من قبل الحاجز العسكري التابع للنظام السوري على طريق طفس داعل، المعروف باسم حاجز التابلين قبل عشرة أيام، أثناء وجوده مع الشيخ فادي العاسمي الذي قتل بعملية اغتيال قبل يومين في داعل بريف درعا الأوسط. وبُثت اعترافات للعودات، بعد أيام من اعتقاله عن عمليات اغتيال وقتل نفذها مطلوبون وتنظيم «داعش» في المنطقة الغربية من درعا. ورجح ناشطون مقتله تحت التعذيب، وآخرون قالوا إنه قتل أثناء عمل جراحي في مشفى درعا الوطني لأنه مصاب بيده أثناء مشاركته في التصدي لهجوم نفذته مجموعات أمنية تابعة للنظام في بلدة اليادودة غربي درعا نهاية الشهر الماضي، استهدف إياد الجعارة وعبيدة الديري، وهما من المطلوبين للنظام السوري والأجهزة الأمنية. كما تم العثور ليلة الأربعاء- الخميس على جثة على دوار بلدة تل شهاب في الريف الغربي من محافظة درعا، تظهر عليها آثار إطلاق نار، وهي للمدعو «ماهر الرويس» من بلدة الجبيلية في ريف درعا الغربي، أرفقت معها ورقة كتب عليها «هذه نهاية كل عميل للمخابرات الجوية». وقتل يوم الثلاثاء الماضي، الشيخ فادي العاسمي، أبرز الشخصيات المفاوضة مع الجانب الروسي والقيادي السابق في المعارضة الذي تعرض لعملية اغتيال. وأوضح أحد أقارب العاسمي حيثيات جديدة تتعلق باغتياله، قائلاً إنه عند حصار طفس، مؤخراً، طلب من الشيخ فادي العاسمي، نقل جريح مزارع تمت إصابته بالقصف على المدينة مؤخراً، لأحد المشافي، وهو من المطلوبين العاديين ويخشى المرور على حواجز ونقاط قوات النظام، وأثناء عودته إلى داعل ومعه الجريح تم إيقافهما من قبل حاجز يتبع للأمن العسكري، فقام عناصر الحاجز مع المساعد أبو جعفر بإشهار السلاح وإغلاق الطريق قبل وصولهما، وصادروا أسلحتهما واعتقلوا الجريح وهو محمد العودات. وبعد هذه الحادثة تعرض الشيخ فادي العاسمي لاتهامات تارة من ضباط النظام يتهمونه بالتعامل مع التنظيم، وتارة من قبل (دواعش) واتهامه بالتعاون مع الأمن العسكري وأنه عميل وسلم الجريح. وقال المصدر إن الشيخ فادي العاسمي وقع بمصيدة ولم يكن يعرف من هو الجريح، وقد أوضح ذلك بتسجيل صوتي قبل يومين على إحدى مجموعات التواصل الاجتماعي.

تركيا تقصف ريف الحسكة.. ومقتل عنصرين من "قسد"

دبي - العربية.نت... قتل عنصران من قوات سوريا الديمقراطية "قسد" وأصيب 3 آخرون الخميس في قصف تركي بطائرة مسيّرة على ريف الحسكة، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. واستهدفت طائرة مسيّرة تركية مواقع في معمل الإسفنج، الذي يبعد نحو 45 كيلومتراً عن الحدود التركية وتتمركز بالقرب منه قوات عسكرية تابعة لـ"قسد". كما أشار المرصد إلى وجود قاعدة تتمركز فيها قوات التحالف الدولي في المنطقة أيضاً على طريق الحسكة-تل تمر. وهذا الاستهداف هو الثاني بالطائرات المسيرة التركية لريف الحسكة خلال 24 ساعة.

رتل عسكري

في سياق متصل، دخل رتل عسكري للقوات التركية من معبر خربة الجوز بريف إدلب الغربي إلى النقاط العسكرية المنتشرة في جبل الزاوية، وفق المرصد. ويتألف الرتل من نحو 30 آلية وناقلات جنود ومدرعات وشاحنات إمداد مختلفة. يذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كان أعلن في وقت سابق هذا العام أن أنقرة ستشن عملية عسكرية جديدة شمال سوريا لاستكمال "المنطقة الآمنة" التي تسعى إليها هناك.

حملة «الباب عطشى» بعد جفاف آبار المدينة

الباب (شمال حلب): « الشرق الأوسط»... أطلق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، حملة «الباب عطشى»، لتسليط الضوء على الكارثة الإنسانية التي تهدد آلاف المدنيين في مدينة الباب شمال حلب، مع عدم توفر مياه الشرب الكافية للسكان وجفاف عدد من الآبار. وأفاد بدر الطالب من مدينة الباب، بأن «مدينة الباب تواجه في الآونة الأخيرة أزمة حقيقية في نقص المياه الصالحة للشرب، ولجوء سكان المدينة البالغ عددهم نحو 300 ألف نسمة، إلى استخدام مياه غير صالحة للشرب، تسببت بأمراض وأعراض بين السكان، خصوصاً الأطفال، مع إصابات بحالات تسمم شديدة بسبب تلوث المياه». وبدأت مدينة الباب، تعاني من أزمة مياه الشرب بعد سيطرة قوات النظام قبل سنوات على محطتي الخفسة وعين البيضا، اللتين كانتا تغذيان المدينة ومحيطها بمياه الشرب النقية سابقاً. لذا؛ فقد أقدم السكان على حفر عدد من الآبار لاستخراج المياه، إلا أن بعضها جف سريعاً. ومع بدء فصل الصيف هذا العام، جفت 9 آبار من أصل 14 بئراً في المدينة، ومع تراجع كميات المياه، بدا السكان عاجزين عن شراء المياه الصالحة للشرب بأسعار تفوق قدراتهم المادية، حيث وصل سعر البرميل الواحد (200 لتر) من المياه، مؤخراً، إلى نحو 15 ليرة تركية، أو ما يقارب الدولار، في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة فقراً شديداً أمام انعدام فرص العمل، بحسب الأهالي. بدر، من سكان مدينة الباب، لفت إلى أن «نحو 4500 هكتار من الأراضي الزراعية والأشجار، مهددة بالتصحر بعد فقدان المياه، إضافة إلى عدم استجابة المنظمات الإنسانية والجهات المسؤولة، في المساعدة على استجرار المياه من السدود والبحيرات في منطقة جرابلس شمال حلب، ومن تركيا».



السابق

أخبار لبنان.. 12 يوماً وتبدأ المهلة الدستورية لانتخاب خَلَف لعون..هل تخسر المعارضة اللبنانية وحدتَها... فيربح «حزب الله» معركة الرئاسة؟.. انقسام قادة لبنان يتوسّع وينذر بانفجار سياسي واجتماعي.. تأخير الاستحقاقات يُغرِق لبنان في الفراغ..إصابة القطاع العام بالشلل مع تحول لبنان إلى "دولة فاشلة"..اسرائيل تهدد لبنان وتستجدي المقاومة: خذوا ما تطلبون وجمدوا تهديد ايلول..عودة النازحين السوريين تفجّر خلافات بين وزيري المهجرين و«شؤون» الحكومة.. «الدولار الجمركي» إلى الواجهة..الليرة اللبنانية إلى أدنى مستوياتها والدولار يتجاوز 33 ألفاً..غواصة انتشال «مركب الموت» بدأت مهمتها بمرفأ طرابلس..

التالي

أخبار العراق..التيار الصدري يرفض نتائج حوار الكاظمي: لم يلبِ مطالب الشعب..عمار الحكيم في الرياض..الصدر يهاجم الحوار ويشترط علانية جلساته للمشاركة به..مخاوف عراقية من انفلات النزاع بين «الصدري» و«التنسيقي»..بغداد أمام اعتصامين بمطالب متباينة..العراق على طريق «مخرج» يحفظ ماء وجه الجميع..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,148,945

عدد الزوار: 6,757,167

المتواجدون الآن: 120