أخبار دول الخليج العربي.. واليمن..اليمن يدعو إلى ضغط دولي على الحوثيين لإنهاء حصار تعز وفتح الطرقات..المبعوث الأميركي: واشنطن ملتزمة بإخراج اليمن من أزمته..تفكيك ثالث خلية تهريب بحري حوثية غرب اليمن.. حصار مستمر وانتهاكات حوثية ضد أهالي قرية "العرة" واستنكار حقوقي..خلاف علني بين «الرئاسي اليمني» ووزير الدفاع.. الحوثي يهدد بوقف أنشطة المنظمات الإنسانية..«الوزراء» السعودي يثمن الجهود الاقتصادية..ولي العهد السعودي والمستشار الألماني يستعرضان الموضوعات المشتركة..

تاريخ الإضافة الأربعاء 17 آب 2022 - 5:17 ص    عدد الزيارات 977    القسم عربية

        


اليمن يدعو إلى ضغط دولي على الحوثيين لإنهاء حصار تعز وفتح الطرقات...

عقب إقرار غروندبرغ برفض مقترحاته وإعلان سعيه لتوسيع الهدنة

الشرق الاوسط... عدن: علي ربيع... عقب إقرار المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ أمام مجلس الأمن برفض الميليشيات الحوثية كافة مقترحاته التي قدمها لإنهاء حصار تعز وفتح الطرقات، جددت الحكومة اليمنية دعوتها للمجتمع الدولي للضغط على الميليشيات للانخراط بحسن نية في جهود التهدئة وإحلال السلام. وكان المبعوث الأممي قد أحاط مجلس الأمن الدولي بآخر تطورات مساعيه في اليمن، كاشفاً عن رفض الميليشيات الحوثية لمقترحاته بشأن إنهاء حصار تعز وفتح الطرقات؛ مؤكداً سعيه لتوسيع الهدنة التي تم تجديدها للمرة الثانية حتى الثاني من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. وأوضح غروندبرغ أن الأطراف اليمنية -في إشارة إلى الحكومة والحوثيين- التزموا بالاستفادة من الشهرين المقبلين لمواصلة المفاوضات للتوصّل إلى اتفاق هدنة موسَّع. ويشمل الاتفاق الموسع الذي اقترحه المبعوث 4 عناصر، هي: الاتفاق على آلية شفافة وفعّالة لصرف منتظم لرواتب موظفي الخدمة المدنية ومعاشات المتقاعدين المدنيين، وفتح طرق إضافية في تعز ومحافظات أخرى، وإضافة مزيد من الوجهات من وإلى مطار صنعاء الدولي، وانتظام تدفق الوقود إلى جميع مواني الحديدة. ويرى غروندبرغ أن من شأن الاتفاق الموسّع إتاحة المجال أمام التحرك في عملية متعددة المسارات لمعالجة القضايا الإنسانية والاقتصادية، وخلق بيئة مواتية للشروع في مناقشات حول وقف دائم لإطلاق النار في جميع أنحاء البلاد، والاستعداد لاستئناف عملية سياسية يقودها اليمنيون تحت رعاية الأمم المتحدة. وحذر المبعوث الأممي من أن الإخفاق في الوصول إلى اتفاق على تمديد الهدنة، سيؤدي إلى تجدّد دوامة التصعيد والعنف، وما يترتب عليه من تبعات متوقعة ومهلكة لسكّان اليمن، وأنه يتعيّن على اليمن تفادي هذا السيناريو الكارثي. ولم يغفل المبعوث غروندبرغ عن التذكير بأن الهدنة التي بدأت في الثاني من أبريل (نيسان) الماضي لا تزال «صامدة إلى درجة كبيرة من الناحية العسكرية، فلم تحدث أي عمليات أو تغييرات عسكرية كبيرة على الجبهات، ولم تحدث أي ضربات جوية مؤكّدة داخل اليمن، ولا هجمات صادرة من اليمن عبر الحدود». وتوقع عقد الاجتماع الرابع للجنة التنسيق العسكرية خلال الأسبوع الأخير من شهر أغسطس (آب) في العاصمة الأردنية عمَّان؛ مشيراً إلى أن الأطراف وافقوا على الاجتماع ضمن مجموعة عمل فنِّية لإنشاء غرفة تنسيق مشتركة، والتي من شأنها دعم لجنة التنسيق العسكرية بإدارتها للحوادث من خلال خفض التصعيد على المستوى العملياتي. واعترف غروندبرغ بأن كل مساعيه لفتح الطرق في تعز ومحافظات أخرى «لم تحرز أي تقدم»، وقال إنه يتعين على الأطراف الاتفاق على فتح الطرق في أقرب وقت ممكن، مؤكداً أن سكان تعز واليمن عامَّة يستحقون أن تفي الهدنة بوعودها لهم في جميع جوانبها. وأعاد المبعوث الأممي التذكير بفوائد الهدنة؛ حيث استمرار تدفق الوقود عبر ميناء الحديدة، بدخول 33 سفينة محمَّلة بقرابة مليون طن متري من مختلف المشتقات النفطية، إلى جانب تسيير 31 رحلة جوية تجارية من وإلى مطار صنعاء، أقلت أكثر من 15 ألف مسافر. في الأثناء، دعت الحكومة اليمنية، مجلس الأمن والمجتمع الدولي، لإعادة النظر في التعامل والتعاطي مع سلوك الميليشيات الحوثية الانقلابية، وممارسة ضغوط حقيقية عليها للانخراط بحسن نية في جهود التهدئة وإحلال السلام، والحيلولة دون استغلال الهدنة للتحشيد العسكري وإعادة التموضع للتحضير لدورة جديدة من التصعيد، ومضاعفة الجهود لدفع الميليشيات للوفاء بالتزاماتها وفي المقدمة فتح المعابر والطرق الرئيسية في تعز والمدن الأخرى خلال فترة التمديد الحالية للهدنة، وإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين على مبدأ «الكل مقابل الكل». واتهم المندوب اليمني لدى الأمم المتحدة عبد الله السعدي، في بيان أمام اجتماع مجلس الأمن، الحوثيين بأنهم يحتالون على الهدنة الأممية ويستغلونها، مشدداً على رفع الحصار فوراً عن مدينة تعز؛ حيث تواصل الميليشيات التعنت والمماطلة في هذا الملف الإنساني. وقال السعدي: «إن استخفاف الميليشيات بجهود ودعوات مجلس الأمن لإنهاء معاناة أكثر من 4 ملايين مدني في تعز، وتقييد حركتهم ودفعهم لسلك طرق جبلية وعرة وخطيرة، تسبب في وفاة العشرات في حوادث متفرقة وخسائر مادية باهظة، ومنع دخول البضائع والمساعدات الإنسانية والإغاثية». وجدد المندوب اليمني التأكيد على التزام الحكومة في بلاده بنهج وخيار السلام الشامل والمستدام، المبني على مرجعيات الحل السياسي المتفق عليها، وهي: المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وعلى رأسها القرار 2216 الذي يمثل ركيزة أساسية ومرجعية ثابتة لعملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة؛ وفق تعبيره. واتهم السعدي الميليشيات الحوثية بـ«عدم جديتها وعدم رغبتها في السلام، وسعيها لإفشال كل الجهود الرامية لتحقيق هذا الهدف، والتنصل عن التزاماتها بموجب الهدنة، والاستمرار في الاعتداءات والخروق التي بلغت 50 خرقاً يومياً، أسفر عن سقوط 187 قتيلاً و910 جرحى. وقال: «إن الأحداث التي نشهدها منذ سريان الهدنة تؤكد أن الميليشيات الحوثية تقف حجر عثرة أمام جهود التهدئة وإحلال السلام، وتحاصر المدنيين وتنهب الإيرادات وتتخذ الملف الإنساني أداة للتضليل والابتزاز والمساومة». وأشار السفير السعدي إلى أن الحكومة في بلاده قامت بتيسير 33 رحلة ذهاباً ومثلها إياباً من وإلى مطار صنعاء، حتى 10 أغسطس 2022، نقلت أكثر من 15 ألف مسافر رغم العراقيل العديدة التي خلقتها الميليشيات الحوثية. وأوضح أن عدد سفن المشتقات النفطية الواصلة عبر ميناء الحديدة 34 سفينة، حتى 10 أغسطس، وأن الرسوم الجمركية والضريبية لهذه المشتقات بلغت أكثر من 130 مليار ريال يمني (الدولار حوالي 560 ريالاً في مناطق سيطرة الحوثيين) وقال إن المبلغ كافٍ لتغطية الجزء الأكبر من مرتبات الخدمة المدنية والمتقاعدين في مناطق سيطرة الميليشيات التي استمرت في تحصيل وجباية الإيرادات وحرمان الموظفين من مرتباتهم، وتسخيرها لمجهودها الحربي وإطالة أمد الصراع.

المبعوث الأميركي: واشنطن ملتزمة بإخراج اليمن من أزمته

تيم ليندركينغ التقى وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك الذي شدد على أهمية تنفيذ كافة بنود الهدنة وفتح معابر تعز

العربية.نت... التقى وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك اليوم الثلاثاء المبعوث الأميركي إلى اليمن تيم ليندركينغ وناقش معه التطورات الأخيرة والجهود المبذولة لتحقيق السلام في اليمن وفقاً للمرجعيات المتفق عليها. وبحسب وكالة الأنباء اليمنية، شدد بن مبارك خلال اللقاء على أهمية تنفيذ كافة بنود الهدنة الأممية وضرورة فتح المعابر في مدينة تعز وبقية المحافظات، مشيراً إلى استمرار مليشيات الحوثي في انتهاك الهدنة وعدم التزامها بتنفيذ ما ورد في بنودها. وأكد أن الحكومة اليمنية تتعامل بإيجابية مع كل مقترحات الأمم المتحدة حرصاً منها على تخفيف معاناة شعبها، مشدداً في الوقت نفسه على أن قضية تعز هي من كبرى القضايا الإنسانية التي يجب التعامل معها وحلها قبل الانتقال إلى أي ملفات أخرى. من جانبه، أكد المبعوث الأميركي دعم بلاده لمجلس القيادة الرئاسي والتزامها بمساعدة اليمن على الخروج من أزمته وإحلال السلام والوقوف إلى جانب وحدته وسيادته وسلامة أراضيه. ويقوم ليندركينغ حالياً بجولة تشمل الإمارات وسلطنة عمان والسعودية في مسعى لترسيخ وقف إطلاق النار في اليمن. وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت في الثاني من أغسطس تمديد الهدنة السارية في اليمن "شهرين إضافيين" على أمل "تكثيف" المفاوضات الرامية للتوصل إلى سلام أكثر "استدامة". وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد رحّب بتمديد الهدنة وبـ"فترة الهدوء غير المسبوقة" في اليمن. في الثاني من أبريل الماضي، دخلت الهدنة حيز التنفيذ بوساطة من الأمم المتحدة. وفي الثاني من يونيو تم تمديدها شهرين إضافيين. وشمل الاتفاق السماح برحلات تجارية من مطار صنعاء الدولي الذي كان يستقبل فقط طائرات المساعدات منذ 2016. لكن الحوثيين لم ينفذوا بند مهم من اتفاق الهدنة وهو فك الحصار عن مدينة تعز، عبر فتح طرقات رئيسية إليها.

تفكيك ثالث خلية تهريب بحري حوثية غرب اليمن

بعد يومين من كشف خليتين مماثلتين

العربية. نت - أوسان سالم ... أعلنت القوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني، عن تفكيك خلية تهريب بحري ثالثة تتبع ميليشيا الحوثي الانقلابية، المدعومة إيرانيا، وذلك بعد يومين من كشف خليتين مماثلتين. وبحسب الإعلام العسكري للقوات المشتركة، فإن الخلية المضبوطة، تتكون من شخصين، هما: "بديع محمد محمد الطبوزي وناصر محمد سالم دخين"، من أبناء مديرية ذو باب غربي محافظة تعز. وأقر أعضاء الخلية في منطوق اعترافاتهم، بتجنيدهم من قِبل ميليشيا الحوثي لتهريب مواد متفجرة من جيبوتي إلى ميناءي الصليف ورأس عيسى في الحديدة. كما اعترف أفراد الخلية، بتورطهم في نقل شحنتين من مادة سماد اليوريا المستخدمة في صناعة المتفجرات، قبل أن تعترضهم قوات خفر السواحل قبالة سواحل الخوخة جنوبي الحديدة. واعتبر الإعلام العسكري، اعترافات الخلية دليلا جديدا على استخدام ميليشيا الحوثي موانئ الحديدة (الميناء الرئيسي، والصليف ورأس عيسى)، لأغراض عسكرية. وكان الإعلام العسكري، قد كشف، اليومين الماضيين، عن تفكيك القوات المشتركة خليتي تهريب بحري؛ تورطت الأولى في تهريب شحنات أسلحة من ميناء بندر عباس الإيراني إلى موانئ الحديدة، فيما الثانية متورطة في تهريب مواد متفجرة من جيبوتي إلى ميناء الحديدة. وتعمل هذه الخلايا، وفق الإعلام العسكري، ضمن سبع خلايا حوثية ضالعة بعمليات التهريب، ومن بينها خلايا تعمل في مجال التجسس والتخابر وتنفيذ أنشطة إرهابية لصالح الحوثيين في الساحل الغربي. وذكر، أن تفكيك هذه الخلايا، يُعد إنجازا نوعيا لشعبة الاستخبارات في القوات المشتركة، وخفر السواحل قطاع البحر الأحمر. كما اعتبره ضربة موجعة لميليشيا الحوثي.

حريق يلتهم 8 مساكن للنازحين في مخيمات مأرب

الحريق ناجم عن التشبيك العشوائي للكهرباء وقد تسبب بأضرار مادية لمقتنيات النازحين دون تسجيل أي خسائر بشرية

العربية.نت - أوسان سالم .... قالت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في اليمن إن ثمانية مساكن للنازحين في مأرب، شمالي شرق البلاد، احترقت بشكل كلي. وذكرت وحدة الطوارئ في الوحدة التنفيذية للنازحين بمحافظة مأرب في بيان، إن حريقاً نشب مساء الاثنين في مخيم الوحدة بجو النسيم ومخيم الحمه بالقطاع الجنوبي مما أدى إلى احتراق مأوى 7 أسر بمخيم الوحدة ومأوى أسرة واحدة بمخيم الحمه، مضيفةً أنه تمت السيطرة على النيران من قبل متطوعين من الأهالي. وأضافت أن الحريق اندلع في إحدى الشبكيات المصنوعة من الحديد والمغطاة بالطرابيل سريعة الاحتراق ثم امتد لنحو 21 شبكية داخل المخيم ما تسبب في أضرار مادية لمقتنيات خاصة بالنازحين، دون تسجيل أي خسائر بشرية. وأفادت أن الحريق بمخيم الوحدة شمال المدينة خلف أضراراً مادية كبيرة حيث أتلفت ممتلكات السكان بالكامل. ودعت المنظمات الدولية والإنسانية العاملة في المحافظة لسرعة النزول إلى ذلك المخيم وتقديم المساعدة لتلك الأسر التي فقدت كل شيء تملكه بسبب الحريق. وأظهرت التحقيقات الأولية أن أسباب الحريق ناجمة عن التشبيك العشوائي للكهرباء و"تجاهل المنظمات لنداءات الوحدة التنفيذية بتوفير مأوى انتقالي أكثر ديمومه يقاوم الحرائق ويحفظ للنازح كرامته". وأكد البيان تسجيل احتراق 51 مأوى في مخيمات النازحين خلال النصف الأول من العام الجاري، مما تسبب بمقتل وإصابة 26 شخصاً في صفوف النساء والأطفال النازحين. وتتعرض مخيمات النازحين بمحافظة مأرب بين الفينة والأخرى لحرائق، بسبب عدم وجود المأوى الملائم لتلك الأسر المنكوبة. يذكر أن مأرب تأوي أكثر من مليوني نازح، يعيش معظمهم في مأوى مؤقت أو في أكواخ مصنوعة من العود.

حصار مستمر وانتهاكات حوثية ضد أهالي قرية "العرة" واستنكار حقوقي

الميليشيات تختطف العشرات من أبناء القرية على خلفية رفض الأهالي السماح لها بمصادرة أرض تابعة لأبناء القرية

العربية. نت - أوسان سالم .. تواصل ميليشيا الحوثي فرض حصارها على قرية العرة بمديرية همدان شمالي غرب العاصمة اليمنية صنعاء، منذ أسبوعين وتختطف العشرات من أبناء القرية في سجونها، وذلك على خلفية رفض الأهالي السماح لها بمصادرة أرض تابعة لأبناء القرية. واستنكر المركز الأميركي للعدالة (ACJ) الانتهاكات المتواصلة التي تمارسها ميليشيا الحوثي بحق أهالي القرية، والتي قال إنها "شملت الاعتداء وإطلاق النار وحملات اعتقالات تعسفيه ومداهمات وحصار وإغلاق للطرقات ومطاردة للأهالي وإجبارهم على المكوث في منازلهم". وأضاف المركز في بيان له أنه تلقى معلومات ميدانية من قرية “العرة” تفيد أن جماعة الحوثي أصابت بالذخيرة الحية ستة من الأهالي إصابات متفاوتة، وذلك خلال حملة مداهمات الأسبوع الماضي استخدمت فيها أنواع مختلفة من الأسلحة والمتوسطة، لفض اعتصام سلمي للأهالي احتجاجا على محاولة إحدى الكيانات التابعة لجماعة الحوثي، وتُعرف بـ”مؤسسة شهيد”؛ إعادة البسط على قطعة أرض في القرية، لتحويلها إلى مقبرة. وصادرت ميليشيا الحوثي في أغسطس من العام الماضي قطعة الأرض الواقعة في منطقة يسميها الأهالي “المخلابة“، وتزيد مساحتها على 66 ألف متر مربع، قبل أن يحصل الأهالي على حكم قضائي بأحقيتهم بالأرض، وبطلان سيطرة ما يعرف بـ”مؤسسة شهيد” عليها، ولأن الأجهزة التنفيذية تحت سيطرة جماعة الحوثي، وترفض تنفيذ الحكم القضائي؛ لجأ الأهالي إلى هدم السور الذي بنته الجماعة حول الأرض بأيديهم، ومن ثم الاعتصام فيها لمنع إعادة السيطرة عليها، وهو ما أغضب الميليشيا ودفعها إلى تنفيذ جملة انتهاكات بحقهم. وبحسب البيان فإن جماعة الحوثي أنشأت حواجز تفتيش في مداخل القرية، وتطويقها من كافة الاتجاهات، ونشر دوريات مراقبة فيها، وفرض ما يشبه حظر التجول، ومنع الأهالي من حرية الحركة والتنقل، أو حتى الإطلال من أسطح ونوافذ منازلهم. واعتبر المركز الحقوقي، الإجراءات والممارسات التي تقوم بها جماعة الحوثي تمثل انتهاكات خطيرة وجسيمة لحقوق الإنسان، لافتا إلى أن جماعة الحوثي واصلت بعد ذلك انتهاكاتها بتعريض حياة وسلامة المدنيين المسالمين للخطر، من خلال استخدام الذخيرة الحية، وحرمانهم من حق التجمع السلمي وحرية التعبير، ومن حرية الحركة والتنقل ومن الحرية الشخصية. وأوضح أن تلك الاجراءات فيها تعبيراً صارخا عن غياب الدولة، واستبدالها بسلطة الجماعة والفئوية العصبية؛ وحرمان المواطنين من حماية الدولة ومؤسساتها. وطالب المركز الأميركي كافة الأطراف المعنية داخل اليمن وخارجه بالوقوف الجاد والمسؤول أمام هكذا ممارسات، كونها تجرد اليمنيين من أي حماية، وتضعهم في مواجهة غير عادلة مع سلطة جماعة لا تحترم حقوقهم، وتتنصل من إي التزامات ناحيتهم. كما دعا (ACJ) المجتمع الدولي بدوله وهيئاته التدخل العاجل، والضغط على جماعة الحوثي لوقف هذه الانتهاكات التصعيدية، قبل أن تحدث كارثة أو مأساة إنسانية في القرية. وتداهم ميليشيا الحوثي من وقت إلى آخر قرى القبائل اليمنية بحملات عسكرية وتقوم باختطاف الأهالي وقصف منازلهم بهدف إخضاعهم.

خلاف علني بين «الرئاسي اليمني» ووزير الدفاع

الجريدة... كشفت رسالة متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي عن خلاف علني بين نائب رئيس المجلس الرئاسي اليمني، فرج البحسني، ووزير الدفاع في الحكومة التابعة للمجلس محسن الداعري. وتظهر الرسالة رفض البحسني للجنة استلام وتسليم المنطقة العسكرية الثانية، حيث اعتبر أن «أغلبها لجنة من تشكيلة حزبية واحدة معادية للنخبة الحضرمية والتحالف العربي». ولا يبدو، بحسب الرسالة، أن البحسني يعترض على تعيين قائد جديد خلفا له في المنطقة العسكرية الثانية.

الإرياني: مساندة مجلس القيادة الرئاسي آخر فرصة لاستعادة الدولة

عدن: «الشرق الأوسط»... على خلفية السجال المستمر بين القوى والأحزاب اليمنية الذي أعقب الصدام المسلح الأخير في محافظة شبوة بين رفقاء السلاح المنضوين تحت مظلة الشرعية، شدد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني على أهمية مساندة مجلس القيادة الرئاسي ونبذ الخلاف بين القوى السياسية. وقال الوزير اليمني: «إن الاصطفاف خلف الشرعية الدستورية بقيادة الرئيس رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وأعضاء المجلس، قولاً وفعلاً هو طوق النجاة الوحيد، وآخر فرصة لليمنيين لاستعادة دولتهم والحفاظ على هويتهم، والتأسيس لشراكة وطنية حقيقية، ومستقبل مشرق تستحقه الأجيال القادمة». ووصف الإرياني في تصريحات رسمية المرحلة التي تعيشها بلاده بأنها مرحلة توحيد الجهود والإمكانات تحت قيادة مجلس القيادة الرئاسي للتصدي للمشروع التوسعي الإيراني، ومواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية. وشدد على أن «كل الخلافات والتباينات في وجهات النظر ينبغي حلها تحت مظلة المؤسسات الدستورية التي بات الجميع دون استثناء شركاء فيها». وفي معرض حضه للأحزاب والقوى السياسية على عدم السعي لإلغاء بعضها قال الإرياني: «إن التجارب والأحداث التي شهدتها اليمن منذ أزمة 2011 أثبتت أنه لا أحد قادر على إلغاء وشطب الآخر، وأن أي مساعٍ لاستبعاد وإقصاء طرف مصيرها الفشل وديمومة الصراع والحرب التي يدفع ثمنها الجميع، وأن اليمن لن ينهض ويستعيد عافيته إلا بتكاتف كل مكوناته وأبنائه المؤمنين بأنه يتسع للجميع». وجدد وزير الإعلام اليمني الدعوة إلى كل المكونات السياسية لتغليب المصلحة الوطنية وتكريس نهج الحوار لتجاوز الخلافات، وتفويت الفرصة على ميليشيا الحوثي التي قال إنها تعمل على إذكاء الصراعات وإيقاد نار الفتنة بين الإخوة، وتراهن عليها لديمومة الانقلاب واستمرار تسلطها على رقاب اليمنيين واستلاب إرادتهم والعبث بهويتهم. وأثنى الوزير الإرياني على المواقف الأخوية والصادقة من تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، ودعمهم وإسنادهم المتواصل واللامحدود للحكومة والشعب اليمني في مختلف المجالات. وقال إنه لولا ذلك الدعم لسقطت اليمن فريسة سهلة بيد إيران. وكان رئيس مجلس القيادة اليمني رشاد العليمي قد شدد في وقت سابق على «أهمية احتكار القوة لمصلحة سلطات الدولة»، ودعا إلى «وحدة القوى والمكونات السياسية الممثلة في المجلس والحكومة لتقوم بدورها الوطني في استعادة الدولة وإسقاط الانقلاب»، إلى جانب تأكيده على «أهمية الدور المحوري والرائد لتحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية والإمارات في تماسك ونجاح مجلس القيادة الرئاسي وتحقيق استعادة الدولة وتعزيز الأمن والاستقرار في المناطق المحررة، بمشاركة كافة القوى المناهضة للانقلاب». وقال العليمي في تصريحاته إنه «لن يقبل أو يسمح بأن توجه أسلحة اليمنيين لغير العدو المشترك». في إشارة للحوثيين. واعداً بأنه سيكون عاملاً من عوامل الشراكة والتوافق ورفض الإقصاء أو الانتقام. كما وعد «بالعمل مع أعضاء مجلس القيادة الرئاسي وهيئة التشاور والمصالحة واللجنة العسكرية والأمنية على تحقيق ذلك، وتوحيد كافة الوحدات العسكرية والأمنية وتكاملها تحت مسؤولية وزارتي الدفاع والداخلية، وبدعم ومساندة من قيادة التحالف». ويوم الاثنين كان الإعلام الرسمي اليمني أفاد بأن العليمي غادر عدن في زيارة تشمل الإمارات والسعودية، حيث يسعى مجلس الحكم اليمني إلى استعجال الدعم الاقتصادي والمساعدات لبلاده سواء المتعلق بدعم البنك المركزي أو الخاص بتنفيذ المشاريع الحيوية في المناطق المحررة، إلى جانب سعيه لتدعيم مواقف المجلس إزاء الإصلاحات التي يقودها لإعادة بناء منظومة الشرعية.

الحوثي يهدد بوقف أنشطة المنظمات الإنسانية ويتنصل من تقديم العون والمساعدة

3300 أسرة يمنية تكابد أضرار السيول في صنعاء

صنعاء: «الشرق الأوسط».... أفادت مصادر مطلعة في صنعاء بأن الميليشيات الحوثية في صنعاء أخلت مسؤوليتها من أي تدخلات أو استجابة طارئة لتقديم العون والمساعدة لـ3 آلاف أسرة يمنية متضررة في 10 مديريات في العاصمة، إلى جانب 300 أسرة أخرى لا تزال منازلها مهددة بالسقوط جراء سيول الأمطار وبحاجة إلى تدخلات عاجلة من قبيل عملية الإخلاء والإيواء وتقديم الغذاء وغيرها. ويأتي تخلي الانقلابيين عن مسؤولياتهم حيال وقوع أي كوارث سابقة أو لاحقة في صنعاء العاصمة ومدن أخرى متزامنا مع سلسلة تحذيرات أطلقها خبراء أرصاد حذروا فيها من منخفض جوي قادم من باكستان قد يلتقي مع منخفض جوي آخر ويجتاح في الأيام المقبلة مناطق يمنية عدة. وقالت المصادر إن قادة الميليشيات أعلنوا صراحة في لقاء جمعهم مع ممثلي منظمات دولية عاملة بمناطق سيطرتهم إخلاء كامل مسؤوليتهم من أي تدخلات حيال وقوع أي أضرار في أرواح وممتلكات السكان جراء الأمطار والسيول التي تضرب صنعاء وبقية مدن السيطرة الحوثية. وذكرت المصادر أن قادة في الجماعة يتصدرهم حسين مقبولي المعين نائبا لرئيس الوزراء بحكومة الانقلاب غير المعترف بها، وحمود عباد المعين أمين العاصمة وقيادات أخرى، برروا تنصلهم عن القيام بواجباتهم تجاه السكان المتضررين بأن ذلك ليس من ضمن مسؤولياتهم، بل من المهام والواجبات المقتصر تنفيذها على الوكالات الدولية. وكشفت المصادر عن أن القيادي الحوثي حمود عباد شن خلال الاجتماع هجوما شديد اللهجة ضد ممثلي المنظمات الدولية، مهددا بوقف جميع أنشطتها في المناطق تحت سيطرة الجماعة وعدم السماح لها بالعمل في أي مجالات بعيدا عن المشاريع والأهداف والتوجهات التي رسمتها الميليشيات. وكانت الأمم المتحدة أعلنت عن تخصيص 44 مليون دولار للتصدي لكارثة الأمطار الغزيرة والفيضانات والسيول الجارفة، التي يشهدها اليمن حاليا وأدت إلى تضرر مئات الآلاف من اليمنيين. وقال مكتب الأمم المتحدة، لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» في اليمن بتقرير حديث، إن صندوق اليمن للصحة العامة خصص 44 مليون دولار للاستجابة المنقذة للحياة. وأضاف أن خطة المساعدات الإنسانية في اليمن لعام 2022، تم تمويلها من المانحين الدوليين بمبلغ 1.3 مليار دولار فقط، أي أقل من 26 في المائة من المبلغ المطلوب وقيمته 4.27 مليار دولار. في سياق ذلك، قالت المصادر إن الميليشيات اشترطت على المنظمات الدولية بعد حشدها للدعم عدم مباشرة عملها في مجال إنقاذ وإغاثة المتضررين من السيول إلا بعد الرجوع والتنسيق مع ما يسمى «المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية في صنعاء» وهو (كيان تم إنشاؤه لغرض نهب وسرقة الجماعة المساعدات الإنسانية). على الصعيد ذاته ، أكد مصدر قريب من دائرة حكم الجماعة الانقلابي في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، أن الهجوم الحوثي الأخير ضد المنظمات ما هو إلا حلقة ضمن سلسلة ممارسات تستهدف كل ما يرفع عن اليمنيين تداعيات وآلام الحرب على المستويين الخدمي والمعيشي. وقال المصدر «إنه ورغم التصعيد الكبير في حملات الابتزاز وأساليب التحريض التي قادتها الجماعة طوال سنوات سابقة ضد المنظمات والوكالات الدولية واتهامها بأنها مجرد أدوات استخباراتية وعسكرية تعمل ضد مصالح الشعب اليمني (حد زعمها)، فإن كثيرا من الوقائع تؤكد أنها لا تزال مستمرة في ذلك النهج غير المبرر». وعلى مدى سنوات الانقلاب الماضية ارتفعت وتيرة التهديدات الحوثية للمنظمات الدولية العاملة في اليمن على لسان عدد من قادة الجماعة الذين يرجح أنهم يهدفون من وراء ذلك إلى المزيد من «ابتزاز» هذه المنظمات وتطويعها لخدمة أهدافهم الانقلابية. وسبق للميليشيات أن منعت قبل فترة إصدار تراخيص جديدة لعمل المنظمات المحلية باستثناء المنظمات التابعة لعناصرها وتحت إشرافها، في حين عمدت إلى إنشاء ما يسمى «الهيئة الوطنية لتنسيق شؤون الإغاثة ومواجهة الكوارث»، ومنحتها صلاحيات التحكم بعمل المنظمات الدولية الإنسانية وتحت إشراف جهازها الأمني. وبحسب تقارير أممية، يذهب أغلب الدعم الإنساني لمصلحة الجماعة وميليشياتها، فضلا عن تسخير الجماعة لجميع أنواع الدعم الأممي للحصول على شكل من أشكال الدعاية السياسية لسلطاتها الانقلابية. وكانت الجماعة الحوثية كثفت على مدى الأيام والأسابيع القليلة الماضية من عقد لقاءات مع ممثلي البرامج الإنسانية الدولية وممثلي المنظمات الأممية، في سياق مساعيها للإشراف المباشر على الأنشطة التي تنفذها المنظمات من جهة، وتعزيز قبضتها على كل أنواع المساعدات وتوجيهها لتحقيق أهدافها وخدمة المجهود الحربي من جهة أخرى.

سفارة السعودية في تونس تؤكد متابعة حادث مقتل مواطن في بنزرت

تونس: «الشرق الأوسط»... أعلنت سفارة المملكة العربية السعودية في تونس أنها «تلقت ببالغ الحزن والأسى نبأ مقتل مواطن سعودي أثناء وجوده في مدينة بنزرت في تونس». وأضافت السفارة في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس) أنه «حرصاً من حكومة المملكة العربية السعودية على المواطنين في الخارج، وبالإشارة إلى ما تداولته بعض وسائل الإعلام، فإن السفارة تود التوضيح بأنها تابعت تفاصيل الحادث الأليم منذ وقوعه مع الجهات المعنية في تونس، حيث تبين بأن الفقيد قُتل على يد شقيق زوجته التونسية، وأن القضية منظورة في المحاكم التونسية». وأكدت السفارة أنها «تتابع باهتمام بالغ مع الجهات المعنية مجريات القضية المنظورة في القضاء، وأنها على ثقة تامة بعدالة القضاء التونسي». واختتمت السفارة بيانها بأنها «تود التوضيح بأنها استكملت كافة الإجراءات اللازمة مع السلطات التونسية وتم نقل جثمان الفقيد رحمه الله إلى المملكة، كما تتقدم السفارة وكافة منسوبيها إلى أسرة الفقيد بخالص العزاء والمواساة، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وإنا لله وإنا إليه راجعون».

ولي العهد السعودي والمستشار الألماني يستعرضان الموضوعات المشتركة

جدة: «الشرق الأوسط»... استعرض الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء السعودي، والمستشار الألماني أولاف شولتس، خلال اتصال هاتفي اليوم، أبرز الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. وبحث الجانبان أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين وفرص تعاونهما المشترك وسبل تطويرها، إضافة إلى مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها بما يحقق السلام والاستقرار.

سقوط طائرة ووفاة قائدها في العاصمة السعودية الرياض

الرياض: «الشرق الأوسط»... تعرضت طائرة خفيفة صباح اليوم (الثلاثاء) لحادث بعد إقلاعها من مطار الثمامة شمال العاصمة السعودية الرياض، وعلى متنها قائد الطائرة فقط الذي توفي من جراء الحادث، حسبما ذكر مكتب تحقيقات الطيران السعودي. وأشار مكتب تحقيقات الطيران إلى أنه تم إرسال فريق لإجراء التحقيق وكشف ملابسات ومسببات الحادث. تعرضت طائرة خفيفة صباح اليوم لحادث بعد إقلاعها من مطار الثمامة وعلى متنها قائد الطائرة فقط والذي توفى من جراء الحادث. تم إرسال فريق لإجراء التحقيق لكشف ملابسات ومسببات الحادث. وفي التفاصيل، أوضح مكتب تحقيقات الطيران، أنه تلقى صباح اليوم الثلاثاء، بلاغاً عن تعرض طائرة رياضية خفيفة من نوع (تكنام) لحادث بعد الإقلاع من مطار الثمامة في الرياض. وقال المكتب في بيان له: إن المعلومات الأولية تفيد بأن الطائرة أقلعت من مطار الثمامة حوالي الساعة 6:30 صباحاً وعلى متنها قائدها «طيار متدرب» سعودي الجنسية في رحلة تدريبية، وأنه بعد الإقلاع بخمس دقائق تم إرسال نداء استغاثة من قائد الطائرة وفقد الاتصال، عقب ذلك تم إرسال طائرة بحث من أكاديمية الطيران وتم تحديد موقع الحطام على مسافة 5 كيلومترات شمال مطار الثمامة. وبين المكتب أن الجهات الأمنية المعنية توجهت مباشرةً إلى موقع الحادث لتجد قائد الطائرة قد فارق الحياة، مشيراً إلى أنه تم تشكيل فريق عمل من مكتب تحقيقات الطيران لكشف ملابسات ومسببات الحادث.

«الوزراء» السعودي يثمن الجهود الاقتصادية لتحقيق مستهدفات رؤية 2030

جدة: «الشرق الأوسط».. ثمن مجلس الوزراء السعودي خلال جلسته التي ترأسها خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، اليوم (الثلاثاء)، في قصر السلام بجدة، جهود مختلف القطاعات لتعظيم الأثر الاقتصادي لتحقيق مستهدفات رؤية 2030. وتناول مجلس الوزراء خلال الجلسة مجمل المحادثات التي جرت بين المملكة وعدد من الدول خلال الأيام الماضية، ومنها الرسالتان اللتان تلقاهما خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، من رئيس بنغلاديش الشعبية، ورئيس جمهورية كوستاريكا، وكذا الاتصال الهاتفي الذي تلقاه ولي العهد من رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية. وأوضح وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد القصبي أن المجلس استعرض كذلك تقارير عن تطورات الأوضاع ومجرياتها في المنطقة، والجهود الدولية المبذولة تجاهها؛ بما يحافظ على أمن المنطقة واستقرارها. وقدر مجلس الوزراء الجهود المبذولة لتنمية المحتوى المحلي في مختلف القطاعات، وتعظيم أثره الاقتصادي في الناتج المحلي، لتحقيق مستهدفات (رؤية 2030)، ومن ذلك ما حققه القطاع الزراعي من ارتفاع يعد الأعلى في تاريخه؛ متجاوزاً 72 مليار ريال، وبمعدل نمو وصل إلى (7.8 في المائة) مقارنة بالعام السابق.



السابق

أخبار العراق..الكاظمي يدعو لحوار وطني غداً.. والصدر يؤجل تظاهرة السبت..الصدر يتفادى الحرب..وحلفاء إيران يلجأون للسعودية.. «التيار» ومحاولات التخلص من «ثالوث الإطار».. الصدر يراهن على نصف جمهور «الإطار».. «النزاهة» العراقية تستعيد 1376 عقاراً لملكية الدولة..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا..مصر: البابا يدعو لنقل أو توسعة «الكنائس المكتظة» بعد حريق «أبي سيفين»..السودان: قوى حليفة للجيش تطرح تعديلات على «الوثيقة الدستورية»..صالح والمشري يخفقان في التوصل إلى حل لمعضلة «المسار الدستوري».. الصومال: مقتل 13 من «الشباب» في غارة أميركية ..مالي: «نصرة الإسلام» تقتل 4 من «فاغنر»..كينيا تنتخب رئيساً وترقب لتأجج العنف..اعتماد الدستور التونسي بعد ردّ الطعون..جدل حول تصريحات الريسوني بشأن الصحراء وموريتانيا..المغرب: توقيف 4 أشخاص لتورطهم في إحراق غابة عمداً.. مخاوف في باريس من تغلغل النفوذ الروسي بمنطقة الساحل..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,127,571

عدد الزوار: 6,935,954

المتواجدون الآن: 89